بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم اجرنا من النار بمنك وكرمك يا ارحم الراحمين درسنا اليوم هو الدرس الثالث من هذه السلسلة التي نعقدها لدراسة العلوم الشرعية اجمالا ومعرفة المناهج المتبعة فيها و التعرف على هذه العلوم واقسامها وانواعها وبعد ان خصصنا درسين سابقين لمقدمات نعتقد انها ضرورية لطالب العلم نخصص درس اليوم ان شاء الله تبارك وتعالى بالعلم الاول وهو علم التوحيد وانما بدأنا بهذا العلم لانه الاصل الاصل الذي يبنى عليه غيره من العلوم ومن المعارف التي يحتاج المسلم لمعرفتها فمهما كان التوحيد قائما على اسس سليمة سهل على الطالب معرفة العلوم الاخرى واذا كان التوحيد قائما على اسس غير السليمة او دخلته شوائب مخالفة للحق فان كل ما عداه يكون مشوبا مخلوطا فيرس شديد ويكفي في معرفة فضل هذا العلم ان نعرف انه الفقه الاكبر باصطلاح جماعة من اهل العلم المتقدمين في مواجهة او في مقابلة الفقه الاصغر الذي هو العلم بالاحكام الفرعية وايضا علم التوحيد هو الذي يعرف الانسان به ربه سبحانه وتعالى ويعرف ما لهذا الرب من اسماء حسنى ومن صفات علا ويعرف ما يجب ان يعتقده في حق الله عز وجل في ربوبيته وفي اسمائه وصفاته وفي الوهيته وبهذا العلم يعرف المكلف وجوب التوحيد وخطورة الشرك ويعرف مفهوم العبادة ويحقق التعبد لله عز وجل محبة وتذللا وتعظيما له سبحانه وتعالى وبهذا العلم تصطضح الفرق المخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة وبهذا العلم تتبين المصائب التي وقعت فيها الاديان الاخرى المخالفة لدين الاسلام وبهذا العلم يعرف الصراط المستقيم الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه اصحابه عليه ثم اتبعهم التابعون باحسان ثم الائمة في كل وقت وفي كل حين وبهذا العلم ايضا تتميز هذه المذاهب الفكرية المعاصرة التي يظن كثير من الناس ان الرد عليها يكون ببعض المعارف الاجمالية في دين الله عز وجل ولكن اذا عرفت التوحيد وعرفت العقيدة وعرفت كلام سلفنا الصالح رضوان الله عليهم في الرد على اهل الاهواء والبدع. سهل عليك ان ترد على هذه المذاهب الفكرية العصرية. فان كثيرا من هذه المذاهب الموجودة في هذا الزمان لها اصول سابقة في الازمنة السابقة وفي تاريخ الامة. ولكن كثيرا من الناس غافلون عن هذا التراث العلمي الضخم الذي تركه مولانا اسلافنا رضوان الله تعالى عليهم. هذا العلم يسمى علم التوحيد او علم العقيدة او علم العقائد ويسميه بعض المخالفين لمنهج اهل السنة والجماعة علم الكلام. ونحن نعتقد ان الكلام مذموم ذمه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم بل صنفوا الكتب في ذمه. ولذلك لسنا نجعل هذا المصطلح على من؟ على اشرف العلوم وافظلها آآ النبي صلى الله عليه وسلم ما مات الا وقد بين لاصحابه ولامته كل ما يجب ان يعرفوه في هذا العلم فنزل القرآن الكريم طافحا بايات التوحيد فان القرآن كما حققه جماعة من اهل العلم وكما ذكره شيخ الاسلام ابن القيم وغيرهما القرآن كله في التوحيد. لانه اما اخبار عن ربوبية الله او عن اسمائه وصفاته او بيان لفضل التوحيد وخطورة الشرك او بيان ما اعده الله عز وجل للموحدين من اه ثواب او بيان لما اعده الله عز وجل للمشركين من عقاب او بيان لفروع التوحيد ومكملاته من مسائل آآ الفقه العملية. فاذا القرآن كله في التوحيد. وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ايضا كلها في بيان التوحيد بهذا المعنى الذي ذكرناه. فاذا ما مات النبي صلى الله عليه وسلم الا وقد ارشدنا الى الحق الواضح. وبين لنا ايضا سبل الباطل لنجتنبها. وعلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم سار الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فكانوا متفقين اتفاقا تاما في مسائل التوحيد. نعم وقع بينهم اختلاف في مسائل الفقه العملية والمسائل الاجتهادية. اما في مسائل التوحيد فكلهم على عقيدة واحدة اتفقوا عليها وساروا عليها وعلموها لمن بعدهم وهم التابعون باحسان. وعلى ذلك استمر الامر فالتابعون اخذوا علمهم عن الصحابة. وتابعوا التابعين اخذوا علمهم عن التابعين. والائمة المجتهدون اخذوا علمهم عن هؤلاء مر الامر الى هذا الزمان. فنحن لا نأتي بعقائدنا هكذا من ارائنا او اهوائنا او تشهينا او ما تمليه علينا اه سفسطات او فلسفات او او شخص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا. علمنا في العقيدة وفي التوحيد كله علم نقلي مأخوذ عن شيوخنا وائمتنا وهؤلاء عن ائمتهم وشيوخهم الى ان يصل الامر والى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لما كانت تلك الفتن المعروفة التي وقعت في اواخر زمن آآ الخلفاء الراشدين رضوان الله تعالى عليهم اجمعين. تلك الفتن آآ التي كانت بين والتي لا نقول فيها الا ما قاله سلفنا الصالح رضوان الله عليهم من اننا نترضى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونعتقد انهم كلهم كانوا مريدين للخير طالبين للحق وانهم كانوا مجتهدين فمنهم مجتهد مأجور اجرين ومنهم مجتهد مأجور اجرا واحدا قلت لما وقعت هذه الفتن ظهرت في الامة بعض الفرق وفي بداية امرها ما كانت فرقا وانما بعض المقالات الباطلة المخالفة لهذا الحق الذي كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان اول الفرق ظهورا خلال هذه الفتنة هم الخوارج والشيعة. الخوارج والشيعة. فاما الخوارج فظهروا في القصة المشهورة عندكم. اه حين خرجوا على الامام الخليفة علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقاتلهم علي وفي معركة النهروان المشهورة ثم استمر الخوارج على ذلك اه يظهرون بين الفينة والاخرى في زمن الامويين والعباسيين ومن اليه وايضا الشيعة ظهروا في هذا الوقت والخوارج والشيعة على طرفي نقيض فان الخوارج اه كفروا علي رضي الله عنه وان الشيعة منهم من اله عليا ومنهم من اعتقد عصمته ومنهم من اعتقد افظليته على الصحابة كلهم الى غير ذلك من فرق الشيعة التي لا تخفى عليكم. هذه هاتان الفرقتان ظهرتا على انهما فرقتان اه ان صح التعبير سياسيتان. ثم تطور الامر بان ظهرت لهم عقائد وتكلموا في هذه العقائد الى ان تطور الامر فيما بعد الى تدوين هذه العقائد وآآ صارت هذه خاصة بالشيعة وصارت هذه وصارت هاتان الشقتان من اكبر الفرق ومن اشهر الفرق الامة. بالمقابل ايضا اذا كانت هاتان الفرقتان من اول الفرق ظهورا فقد ظهرت فرق اخرى. خاصة بسبب مسائل قدري وبسبب مسائل الاسماء والصفات فيما بعد ثم ايضا بسبب الاختلاف في مسائل الاسماء والاحكام اي الايمان اي والكفر. لكن مسائل القدر كانت من الاشياء ايضا التي اه ظهر الخلاف فيها اه في وقت مبكر ان صح هذا التعبير وظهرت فرقة تسمى الجهمية وتنسب الى جهم ابن صفوان وهو احد المبتدعة بل هو رأس المبتدعة في زمانه وآآ ان كان يعني لا يعرف كبير شيء في ترجمته لكن اقواله مبثوثة في كتب الفرق ويقولون فانه اخذ مذهبه عن الجعد ابن درهم الذي كان مؤذبا للخليفة الاموي مروان وهو اخر الخلفاء الامويين وكلا هذين الرجلين قتل فيعني ان صح يمكن ان نقول ان يعني فرقة الجهمية لم يكن لها وجود آآ كبير كما يوجد للفرق الاخرى يعني وجود باسماء بزعماء بكتب مدونة باشخاص معروفين لا هي مقالات مقالات تنسب الى الجهم. هذه المقالات خطيرة جدا. وتفضي الى اه ابطال الدين جملة وتفصيلا. ولكثرة خاصة في بلادي خراسان وما اليها لكثرتها وقف ائمة السلف الصالح رضوان الله عليهم وقوفا شديدا في وجهها فكثر ردهم عليها ثم كثير من اقوال الجهمية ان كانت فرقة الجهمية بهذا الشكل آآ لم تستمر طويلا آآ لكن كثيرا من مقالاتهم انتشرت في فرق اخرى خاصة منها المعتزلة ومن بعدهم من المتكلمين. فالمعتزلة وهم معروفون اه فرقة لها اصول اه وان كان الخلاف بينهم مشهورا ويتفرعون الى فرق كثيرة جدا ولكن لهم اصول خمسة معروفة بها ميزونا عمن سواهم. المعتزلة هؤلاء اخذوا من الجهمية بعض الاشياء كآآ مقالة التعطيل التي قال بها الجهمية. وان كان الجهم بن صفوان معطلا تعطيلا تاما يعني يعطل آآ الصفات والاسماء مطلقا. لكن المعتزلة خففوا شيئا ما من هذا التعطيل. فاثبتوا الاسماء ونفوا الصفات ثم جاء بعد ذلك من المتكلمين اه ممن يسمى مثبتة الصفات من الاشعرية والماتريدية ونحوهم ممن يثبت بعض الصفات وينفي بعضها الاخر. المقصود عندنا ان المعتزلة اذا لان المقصود هنا انما هو سرد آآ تاريخي تاريخ تطور العقائد في الامة وما ينشأ عن ذلك من تطور علم العقيدة لان علم العقيدة لو لم تظهر هذه الفرق لكنا بالعقيدة كما كانت عند الصحابة رضوان الله عليهم. يعني لما كنا محتاجين ان نقول ان نقول مثلا القرآن كلام الله غير مخلوق. لولا ان ظهر من الناس من يقول القرآن مخلوق لما احتجنا الى رد بدعته ولاكتفينا بما جاء في القرآن وما جاء في السنة وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم في مسائل الصفات والاسماء والعقائد كلها. لكن ظهور هذه الفرق وهذه الانحرافات الشديدة هو الذي ادى الى ضرورة اه اه يعني تفصيل مسائل العقائد حتى صار هذا العلم علما كاملا شاملا محيطا في جميع مسائل العقائد. فالمعتزلة هؤلاء فرقة قائمة كان لها وجود ووقف في وجهها السلف الصالح رضوان الله عليهم و اول اه ان صح انه مؤسسوا هذا اه هذه الفرقة هو واصل بن عطاء المعروف الذي يقال بانه كان في الحسن البصري رحمه الله تبارك وتعالى ووقع الكلام في مسألة اه مرتكب الكبيرة فاجاب واصل بن عطاء اه بان مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين ثم اعتزل حلقة الحسن البصري جعل لنفسه حلقة خاصة يدرس فيها عقائده ثم التحق به جماعة اخرون من امثال عمرو بن عبيد اخرين فيما بعد يعني صار معتزلة ائمة ومؤلفون وكتاب حتى وجد من المعتزلة اقوام من العلماء من اهل اللغة ومن اهل النحو ومن المفسرين ونحو ذلك. لكن اخطر ما وقع فيه المعتزلة وسبب انهيار مذهبهم امام عامة المسلمين هو مسألة خلق القرآن. وهي مسألة جليلة جدا. آآ يمكن دراسة تاريخية بمعرفة ما وقع في هذه المحنة وكيف تطور الامر فيها وكيف وصل المعتزلة الى آآ ان يؤثروا على عقائد الخلفاء وكيف اجبر الخلفاء الناس على التزام هذه المقولة. ثم كيف تطور الامر في زمن المأمون المعتصم فالواثق فالمتوكل هذه دراسة تاريخية. ويمكن ان تدرس القضية من نظر اه عقدية صرفة بان يذكر مذهب المعتزلة في المسألة ثم مذهب السلف الصالح الذي نصره الامام احمد رحمه الله تبارك وتعالى ثم من جاء بعد الامام احمد ممن انتسب اليه اما بحق واما بزور فوجد من الناس من يقول انه على عقيدة الامام احمد ولكن يخالفه اشد المخالفة في هذه المسائل كما وقع جماعة من متكلمة اه الصفات من مثبتة الصفات فالمقصود ان دراسة هذه القضية دراسة عقدية مهم جدا في معرفة مقالات الناس. هذه المحنة التي امتحن فيها العلماء وصمدت فيه الامام احمد رحمه الله تعالى وجماعة اخرون من العلماء لكن الظهور كان للامام احمد هذه المسألة جعلت نجم المعتزلة يأفل جعلت نجم الامام احمد رحمه الله تعالى يبزغ بزوغا قويا حتى صار قوله هو المحك الذي توزن وبه اقوال الفرق والملل حتى صار الناس اذا ارادوا ان يعرفوا هل هذا القول موافق للسنة ام لا؟ يقولون هل قال به احمد وام لا؟ يعني صار الامام احمد محنة بين اه السني والبدعي وما ذلك الا من فضل الله عز وجل عليه ان جعله يصمت في هذه القضية صمودا شديدا وينقح المسألة ويحررها فصار الناس المنتسبون اليه يعني من يمكن تسميتهم بالحنابلة صاروا من اقذر الناس على معرفة الحق في هذه المسائل في مسائل العقيدة. ومن اعلمهم اه مقالات المخالفين حتى ظن بعض من يتكلم في هذا الباب ان العقيدة التي كان عليها الامام احمد يمكن ان تكون عقيدة مخصوصة هي عقيدة الحنابلة يعني بعض الناس يظنون ان آآ الحق في هذه المسائل آآ ليس مخصوصا بما بما كان عليه الحنابلة وانهم يقولون هذا مذهب الحنابلة وهنالك مذاهب اخرى كمذهب الاشاعرة او الماترودية ونحو ذلك فيقسمون آآ مذهب اهل السنة والجماعة الى قسمين يقولون هذا مذهب الحنابلة وهذا هذا مذهب الاشعرية. وهذا اه فيه من الخطأ ما لا يخفى وبيان ذلك اولا ان الحنابلة لم يختصوا بعقيدة غير موجودة عند الائمة الاخرين والامام احمد لم يختص بعقيدة لم تكن عند الائمة الذين كانوا قبله بقليل امثال ما لك والشافعي والحمادين والسفيانين وغير هؤلاء الائمة. لم يختص بشيء. لكن كان له الظهور. لانه رحمه الله ابتلي بمحنة في الخلق خلق القرآن فصمد فيها. اذا ليس عندنا شيء اسمه عقيدة الامام احمد. عقيدة الامام احمد هي نفسها عقيدة السلف الصالح. هذه مسألة اولى. ثانيا ليس عندنا عقيدة الحنابلة وعقيدة غيرهم من المتكلمين كالاشعرية ونحو ذلك. نعم هاتان عقيدتان سليفتان هذا صحيح ولكن لا يمكن ان ننسب عقيدة الاشاعرة خاصة المتأخرين منهم الى الامام احمد رحمه الله تعالى بل نقول عندنا عقيدة سنية واحدة هي عقيدة السلف الصالح. وعليها كان الامام احمد وعليها كان ظهور الحنابلة وعليها بعض المنتسبين الى ابي الحسن الاشعري وابي منصور الناس تريدي وغالب الاشعرية والماثوليدية خالفوا هذه العقيدة الحقة التي كان عليها السلف الصالح رضوان الله عليهم. وآآ تطور الامر بهم الى اشياء مخالفة لعقيدة السلف. هذا يجرنا اذا الى ان نقول انه بعد الامام احمد ظهر ابو الحسن الاشعري الذي كان معتزليا في بداية امره ثم بعد ذلك آآ تصور الامر به في قصة وراه فخلع عنه مذهب المعتسل وخرج ليقول انه الان على عقيدة اهل السنة. وانه موافق لما كان عليه الامام احمد ابو الحسن الاشعري في هذا التحول سواء اكان له تحول واحد او تحولان في هذا التحول لم يصل الى عقيدة اهل السنة والجماعة ها بشكل اه يعني واضح وصريح وسالم من الشوائب. بل بقيت عنده بعض الشوائب اذا قلنا بانه تحول اه تحولا واحدا فبقيت عنده بعض الشوائب. واذا قلنا تحول تحولين اثنين اولهما الى عقيدة الكلابية وثانيهما الى عقيدة اهل السنة فحينئذ لا بأس وحينئذ نقول ان عقيدة الكلابية التي تحول اليها في المرة الاولى هذه لم يستمر عليها على كل حال هذه مسألة تاريخية تدرس ويرجح الحق فيها بمرجحات متعددة لكن المقصود عندنا ان ابا الحسن رحمه الله تعالى انما يعني آآ اشتهر عند الناس ووافقه الناس لامرين اثنين انما اشتهر ووافقه عموم المسلمين لامرين اثنين. اولهما رده على المعتزلة. وكما ذكرنا فان المعتزلة طاروا مكروهين عند عموم المسلمين بعد محنة خلق القرآن. وثانيهما انتسابه الى العقيدة التي كان عليها الامام احمد رحمه الله تبارك وتعالى. ولذلك كان ابو الحسن الاشعري عند كثير من معاصريه ومن جاء بعدهم بقليل اه عنوانا على الرجل الذي ينصر السنة وينصر عقيدة اهل الحديث ويقف في وجه المبتدعة من المعتزلة اضرابهم لكن المشكلة ان هذه الشوائب القليلة التي وجدت في عقيدة ابي الحسن بدأت تتوسع عند اتباعه شيئا فشيئا بسبب ابتعادهم تدريجيا عن منهج اهل السنة والجماعة في تلقي العقائد لانهم بدلا من ان يتبعوا منهج اهل الحديث باخذ العقيدة بالطرق التي سنذكرها عن السنة وعن الاحاديث وعن الاثار وعن السلف الصالح بدلا من ذلك وقع لهم موافقة للمعتزلة في طرق دراسة العقيدة. فكما ان المعتزلة يدرسون العقائد من وجهة نظر كلامية عقلية فكذلك فعل اتباع ابي الحسن الاشعري فادى ذلك الى ان يقعوا في اخطاء مشابهة للاخطاء التي كان عليها المعتزلة وبالتالي تطور الامر آآ في اتباع ابي الحسن الباقلاني وبيثورك والطبري آآ يعني الأشعري وبعد ذلك الى ان وصل الامر الى ابي حامد الغزالي الذي يعني ادخل مسائل يعني او ربط بين الاشعرية سوى التصوف ثم يعني قبله ابو المعالي الجويني وبعد الغزالي آآ الفخر الرازي واستقر امر الاشعرية عند الفخر الذي وضع الاصول العظمى التي آآ قام عليها المذهب الاشعري واستمر عليها الى زمننا هذا. آآ اذا هذا التطور للعقيدة الاشعرية الذي انحرفت فيه عن آآ العقيدة الاصلية التي كان عليها السلف الصالح رضوان الله تبارك وتعالى عليهم. وفي المقابل ايضا كما ذكرت وجدت آآ وجد التصوف والتصوف قديم يعني وجد في الامة قديما. لكنه في بداية امره كان مبالغة في الزهد والعبادة ونحو ذلك. لا يخلو من مخالفات للسنة ولكنها ليست خطيرة. لكن تطور الامر فيما بعد الى ان وجد ما يمكن تسميته بالصوفية الفلسفية صوفية ابن والحلاج وابن عرب الحاكم وامثال هؤلاء التي هي صوفية تخرج معتنقها من الاسلام. هي صوفية اه وجدت فيها افكار عامة للزهاد والعباد ودخل فيها شيء كثير من عقيدة الحلول والاتحاد ومن عقيدة وحدة في الوجود ومن عقائد اخرى كثيرة والعياذ بالله تعالى والى جانب هذه الصوفية وجد الفلاسفة بطبيعة الحال والفلاسفة غير المتكلمين المقصود بالفلاسفة هؤلاء الذين اخذوا الفلسفة اليونانية ورزوها عن اصحابها خاصة عن المدرسة الارستية ونحوها. واخذوا تلك العقائد الفلسفية. وحاول ان اه يصبغوها بصبغة اسلامية هي في باطنها فلسفة يونانية وفي ظاهرها وعنواناتها عقائد اسلامية. هؤلاء من امثال ابن شينا والفارابي والكندي وخاصة ابن رشد الحفيد الذي هو من اشد الناس اه محاولة للجمع بين الفلسفة اليونانية وبين العقائد الاسلامية او بين الشريعة الاسلامية واتى في ذلك باشياء خطيرة جدا آآ خاصة مع تسليمه المطلق لمذاهب المعلم الاول يعني ارستو ثم استمر الامر على هذه الانحرافات مع انه في كل وقت وجد في الامة قائم لله بالحجة في كل وقت ما خلا وقت او زمن في تاريخ هذه الامة من اناس يبينون الحق بادلته ويربطون الامة بما فيها وسلفها ويردون على اهل البدع هذا موجود في كل وقت خاصة في القرن اه السابع والثامن حين وجدت مدرسة ابن تيمية رحمه الله تبارك وتعالى تعالى فشيخ الاسلام ابن تيمية له فضل عظيم على عقائد اهل السنة والجماعة فانه آآ وضح الحق وربط عقيدة بالسلف ورد على المبطلين وعلى الاديان وعلى الفرق كلها وخلف تلامذة قاموا بنفس هذا الدور الذي قام به واكملوا المهمة من بعده خاصة آآ تلميذه النجيب العلامة ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى ثم فجاءت في مرحلة متأخرة ايضا آآ مرحلة ائمة الدعوة النجدية آآ من زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تبارك وتعالى الذي جاء في وقت فشى فيه الجهل انتشرت الشركيات ابتعد الناس عن المعين الاول الذي آآ كان معينا سرا آآ صافيا وصار الناس في جهالات من امرهم في امور العقائد وحتى في امور الفروع فجدد الله عز وجل بهذا الرجل الدين. واستمر على ذلك جماعة من تلاميذه وابنائه واحفاده على ما هو معروف. وفي زمننا هذا الى جانب هذه المذاهب القديمة والفرق والملل. آآ التي ذكرنا وجدت ملل جديدة خاصة عند آآ وجود الاستعمار ما سمي الاستعمار ودخول آآ الافكار الغربية الهدامة الى بلاد المسلمين نتج من ذلك اه انتشار المذاهب الفكرية الغربية في الامة من علمانية وليبرالية وديمقراطية وشيوعية وان كانت الشيوعية الان يعني تحتضر او ماتت ونحو ذلك من الافكار المخالفة للدين وايضا غياب تحكيم الشريعة وما نتج عن ذلك من شاءوا من خطورات على الامة وعلى عقائدها. فاذا اذا عرفنا هذا التسلسل التاريخي فيمكن ان نشير بسرعة دون ان نفصل كثيرا الى اهم ما يميز عقيدة اه اهل السنة والجماعة عن غيرها من الملف. لكن هذه في النقاط التي سأذكرها لو اردنا ان نفصلها ونذكر ادلتها سيأخذ منا ذلك وقتا طويلا فيمكن ان يكون ذلك في درس او درسين. فلذلك سنكتفي بالاشارة الى هذه النقاط. التي تميز منهج اهل السنة والجماعة. وآآ ان شاء الله تبارك وتعالى يسر الله عز وجل في درس العقيدة ونحو ذلك ان نفصل هذه الامور اول واهم ما يميز منهج اهل السنة والجماعة توحيد مصدر التلقي بمعنى ان اهل السنة والجماعة يتلقون عقيدتهم عن كتاب الله عز وجل. وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس عندهم تعصب لبشر كائنا من كان حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عندهم تعصب لكتاب او لقول الا ما كان في كتاب الله عز وجل او في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندهم مصدر لتلقي العقيدة الا من الكتاب ومن السنة. وذلك بفهم السلف كما سيأتينا ان شاء الله تبارك وتعالى ولذلك الايات التي يستدلون بها في هذا الباب كثيرة جدا قول قول الله سبحانه وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر اه ذلك خير واحسن تأويلا. وايضا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فيردون عند التنازع الى الكتاب والى السنة. ما يرد الى قول فلان او قول علان. وان كان هذا الرجل او هذا الشخص معظما واما ما لكن ما يردون الى قوله ولا يحتجون بقوله كل الناس يحتج لاقوالهم الا الكتاب والسنة هذه حجة بذاتها. هذه النقطة الاولى. النقطة الثانية انهم يقدمون النقل على العقل عند توهم التعارض وفي الحقيقة لم نقول عند توهم التعارب؟ لاننا اذا تأملنا في هذه المسألة العظيمة فانه لا يتصور وجود تعارض حقيقي بين نقل صحيح وعقل صريح. هذا فلا يوجد فمتى وجدت تعارضا بين النقل والعلم؟ فاعلم ان النقل غير صحيح او ان العقل غير صريح ولكن هذا هذا هو الاصل وعلى هذا نبه شيخ الاسلام في اوائل درء التعارض وفي كثير من كتبه الاخرى. ولكن التعارض يوجد يعني يتوهم التعارض بسبب احد هذين الامرين الذين ذكر فعند توهم التعارض فاننا نقدم النقل على العقل ولا نفعل كما تفعل الفرق الاخرى حين تحاكم النص الى قواعد العقد هذا خطأ شنيع هؤلاء يأتيهم النص من الكتاب او من السنة فيعرضونه على القواعد العقلية التي استقرت عندهم ويقولون هذا النص مخالف للقاعدة العقلية كما يقول قائلهم مثلا في جوهرة التوحيد وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض وارم تنزيه. اذا القاعدة عندهم ان كل نص اوهم التشبيه بمعنى ماذا؟ بعبارة اخرى كل نص خالف القاعدة العقلية التي استقرت عندنا وهي عدم جواز التشبيه ماذا نفعل مع هذا النص؟ نأوله؟ نبطله ندفعه نرده كيفما كان. هذه المحاكمة التي يفعلها المبتدعة هذه ليست عندنا بل نحن نقدم النص على غيره تقديما مطلقا وايضا من القواعد الاساسية عندنا كراهة الاحداث في الدين. وهذه مسألة مهمة وهي التي حفظت على اهل السنة عقيدتهم في الوقت الذي سالت فيه عقائد الاخرين سيلانا عظيما جدا فحدثت لهم طوام ومصائب بينما اذا قارنا عقائدنا بعقائد ائمتنا المتقدمين نجد الفرق يسيرا جدا بل نجد في الغالب اننا على مثل عقائد المتقدمين لما لانه تركز في اذهاننا كراهة الاحداث في الدين من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد. من عمل عملنا ليس عليه امرنا فهو رد. والحديث في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها. ركز الائمة على هذا وكانوا يكرهون حتى ان يتكلموا فيما ليس لهم فيه سلف. يعني اذا جاء الشخص يريد ان يتكلم في مسألة معينة يسأل يسأله الامام هل لك امام؟ هل لك سلف في هذا القول ام لا؟ حتى مجرد القول نفسه مجرد الخوض في المسألة كراهة الاحداث في الدين وكراهة البدعة هي التي جعلت الائمة اه رضوان الله عليهم يحافظون على تماسك هذه العقيدة ولاجل ذلك نقول آآ نحن نعتقد بان كل ما جاء من مسائل العقيدة بعد زمن السلف الصالح رضوان الله عليهم فانه باطل لما؟ لانه محدث في الدين ولانه بدعة ويتفرع على هذا شيء اخر هذه البدع ما تصرفنا ازاءها؟ هذه مسألة اخرى مسألة اظنها نقطة آآ رابعة آآ اظنها الرابعة. وهي ان اهل السنة يردون على اهل الاهواء يردون على اهل الاهواء. خلافا لما يظن بعض الناس ان اهل السنة كانوا يسكتون امام اهل الاهواء ولا يعرفون كيف يحاورونهم ويكتفون بسد اذانهم لا لاهل السنة في هذه المسألة طريقتان من الائمة من كان فعلا يسكت يكره النقاش يكره الجدال للنقطة التي ستأتينا ان شاء الله تعالى يكره الكلام مع هؤلاء ولكن منهم من كان يرد ولذلك الردود التي وجدت في الامة في عند السلف الصالح كثيرة يعني الردود ليست خاصة بالمتأخرين. وسيأتينا ذكرها في بعض كتب العقيدة المسندة ان شاء الله تبارك وتعالى فلذلك عندنا ردود لائمة المتقدمين بادلة عقلية ونقلية والامام احمد استدل بادلة عقلية ونقلية في كلامه لكن بعض الناس تيظن ان السلف ما كانوا يعرفون الا ادلة النقل. هذا خطأ. هذا خطأ شنيع نبه عليه شيخ الاسلام في مواضع من كتبه من النقط المهمة في منهجنا نبذ الجدل نبذ علم الكلام جملة وتفصيلا. نبذ الفلسفة. هذه كلها افسدت الدين. ونعتقد ان من ادخلها في الاسلام فانه حاول بذلك ان يفسد الدين بحسن نية او بسوء نية ما ندري لكن على كل حال هذه العلوم لما دخلت الاسلام افسدته ويكفي ان تنظر الى معارف الصحابة وتقارنها بمعارف من بعدهم ليظهر لك ان الصحابة كانوا ما يعرفون هذا الجدل او المراءة والكلام او الفلسفة فكانوا اهل عمل وجهاد فدانت لهم الدنيا وان من بعدهم ابتلوا بالجدل والمراء والكلام في الدين وفي المسائل التي لا تبلغها عقولهم وفي تحميل عقولهم ما لا تحتمل فانحسرت الدنيا امامه وضعفوا واستمر الضعف الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه من اهم النقط التي تميز منهج اهل السنة والجماعة ايضا مسألة حجية السنة خاصة منها قضية خبر الاحد. وهذه مسألة عميقة جدا. طويلة الذيل جدا. لكن ملخص المسألة ان المبتدعة كله يردون آآ السنة يعني مطلقا او يردون منها خبر الاحاد ويقولون هذه تفيض الظن وآآ ما افاد الظن فانه لا يعمل به في العقيدة الى غير ذلك. اهل السنة منذ زمن الشافعي رحمه الله تبارك وتعالى بل قبل ذلك. والى زمننا هذا دائما يبينون ان السنة هي التي تبين ما في القرآن. واذا ابطلنا السنة بعضها او كلها وخاصة منها خبر الاحاد فان كثيرا من عقائدنا يضيع والمسألة فيها تفصيل كما لا يخفى عليكم. وتكلم فيها العلماء قديما وحديثا. ولكن الذي يمكن ان نقوله ان الحديث وان كان خبر احاد اذا كان متفقا على صحته او او احتفت به قرائن تدل على صحته وقوته وعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فعلا فما ينبغي بحق حال من الاحوال ان نترك العمل به سواء في الفروع او في الاصول وايضا من الميزات المهمة ان اهل السنة يعظمون فهم السلف خاصة الصحابة رضوان الله رضوان الله عليهم يعظمون فهم السلف فاذا اجمع السلف على فهم اية او فهم حديث على طريقة معينة ما يحدثون شيئا يخالف فهمهم هذه مسألة محورية هذه مسألة محورية وبها يتميز اهل السنة عن غيرهم حقيقة نعم اختلف فيه السلف هذا يمكن النظر فيه آآ والترجيح بين اقوالهم الى غير ذلك لكن ما اتفق فيه السلف على فهم معين وطريقة وسبيل اه اهل السنة يتبعونهم اه اتباعا تاما كاملا وآخر ما نذكره في هذا الباب ان اهل السنة يجمعون بين النصوص وافة اهل البدعة انهم يجزئون النصوص فيأخذون منها ما يلائم هو اهم فالمرجئي يأخذ نصوص الوعد ويترك ونصوص الوعيد. والخارجي يأخذ نصوص الوعيد ويترك نصوص الوعد. وهكذا في القدر. وهكذا في اه الايمان والكفر هكذا في مسائل الصحابة وكل المسائل اهل السنة يأخذون النصوص كلها ويجمعون فيما يجمعونها ويستنبطون من بينها الحق الموافقة للدل ولذلك كان اهل السنة بسبب ذلك وسطا بين الفرق. كما ان اهل الاسلام وسط بين الاديان فان اهل السنة وسط بين الفرق وسط بين القدرية والجبرية في مسائل القدر. وسط بين المرجئة والخوارج في مسائل الايمان. وسط بين المعطلة و المشبهة في مسائل الاسماء والصفات وهكذا فهمت بعد ذلك يمكن ان نقول ما انواع الكتب المؤلفة في التوحيد انواع الكتب كثيرة ولكن يمكن ان نقسمها اقساما اولا القسم الاول الكتب المسندة والقسم الثاني المتون وشروحها وشروح المتون والقسم الثالث الردود المبسوطة على المخالفين والقسم الرابع الكتب العصرية والرسائل الجامعية ثم القسم الاخير كتب المخالفين فالكتب المسندة هذه نذكرها لاهميتها ولان كثيرا من الطلبة مقصرون فيها. كثير من الطلبة يقرأ للمتأخرين لكنهم ما يقرأون للمتقدمين. اي الكتب حين نقول الكتب المسندة نقصد بذلك الكتب المؤلفة في العقيدة بالاسانيد يعني بطريقة الاسانيد كلما آآ جاءوا الى مسألة يقولوا قال فلان فيذكرون سندهم اليه او الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى الصحابة او نحو ذلك هذه الكتب كثيرة جدا اذكر بعضها على سبيل الاختصار من بينها كتاب التوحيد لابن خزيمة هذا كتاب جيد ومطبوع في جزئين من اعظم الكتب المسندة واشملها كتاب اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة وشرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لابي القاسم هبة الله الالكائي. هذا مطبوع طبعة محققة في رسالة جامعية في خمسة اجزاء فيما اذكر اه هذا الكتاب شامل. بمعنى اذا اردت ان تجتزأ بكتاب واحد عن الكتب المسندة كلها عليك بهذا لانه تقريبا يشمل اغلب الاعتقاد هنالك الكتب التي تسمى السنة وهي كثيرة ككتاب السنة لابي بكر ابن ابي عاصم وكتاب السنة لعبدالله بن الامام احمد والسنة للخلاب وكما ذكرت لكم اقوال الامام احمد يعتنى بها كثيرا لانه صار محنة بين السني والبدعي وجمعت اه مسائل اه المسائل المروية عن الامام احمد في في العقيدة جمعت في كتاب. هذا يمكن الرجوع اليه ايضا هنالك الكتب التي تسمى بالرد على الجهمية في كتاب الرد على الجهمية لابن منده ومن افضلها كتاب الرد على الجهمية للدارمي وهذا الدارمي هو غير صاحب السنن صاحب السنن هو عبد الله بن عبد الرحمن هذا الدارمي عثمان بن سعيد كتاب الرد على الجهمية في جزء واحد هذا مفيد وايضا له رد خاص على بشر المريشي احد المعتزلة المعروفين اه سماه سماه الدارمي اه نقب عثمان بن سعيد على الجهمي المريسي العنيد في في ما افترى فيه على الله في التوحيد وشيء انتهى يعني والماليسي هو اللي هو الذي عنده تلك المناظرة المشهورة مع عبدالعزيز الكناني وهي المطبوعة في كتاب الحيدة والاعتذار. ان كان بعض الناس يشكك في نسبة الكتاب ايضا هنالك كتب اخرى متعددة ككتاب الشريعة للاجر ككتاب الادانة الكبرى لابن بطة. ابو عبد الله العكبري هذا مفيد مهم ايضا الامام البخاري له كتاب خلق افعال العباد هذا ينبغي الاعتناء به هذا في مسائل القدر الكتاب العظمة لابي الشيخ الاصفحاني في مسائل الصفات ومطبوع في خمسة اجزاء كتب الايمان كثيرة الايمان لابن منده وابن ابي شيبة ولكتاب تعظيم قدر الصلاة للمروزي وايضا اصل كل كتب المروزي مفيدة. هل ينبغي هذا ابو نصر المروزي امام عظيم. وكتبه نافعة وشاملة وفيها فوائد كثيرة ينبغي للطالب ان يعتني بكتب المروة جهاد وايضا كتب الدلائل دلائل النبوة كدلائل النبوة للفريابي والمستغفر وابي نعيم الاصفهاني والبيهقي ونحو ذلك كتاب ذم الكلام واهله اسمه الهروي ابو ابو اسماعيل الهروي ايضا مطبوع في اجزاء اظنها خمسة او اربعة آآ ايضا عند المالكية مثلا كتاب اصول السنة لابن ابي زمني المالكي. وكتب ابن عبد البر تعليقاته مثلا في ان كانت هذه لا تدخل يعني تدخل ايضا في باب الكتب المسندة على اعتبار ان ابن عبد البر يسند كثيرا من الاثار ويذكر اسانيده يعني كلام ابن عبد البر في كتبه في شرح الموطأ وغيرها اه ايضا الكتب الجامعة في الحديث كصحيح البخاري مثلا ينبغي الاعتناء ما يعني كتابي الايمان والتوحيد. الايمان في اول صحيح البخاري وكتاب التوحيد في اخر صحيح البخاري. كلا هذين الكتابين ينبغي الاعتناء وبما فيهما من الاثار والاحاديث. وان كان شرح الحافظ ابن حجر عليهما فيه اخطاء. لكن يمكن الاستعانة وبشروح اخرى في شرح ابن رجب الحمدلي على ما وجد منه وكشرح الشيخ عبد الله الغنيمان على كتاب التوحيد ونحو ذلك وايضا بقية كتب السنة كلها تخصص شيئا من حيزا مهما لمسائل العقيدة هنالك ايضا المتون وشروحها وبعض هذه المتون لم يؤلف في الاصل ليكون متنا. ولكنه استعمل عند المتأخرين على انه مثل فمن المتون المشهورة الطحاوية لابي جعفر الطحاوي ولمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي وبعض الموتوني لشيخ الاسلام كالواسطية والتدميرية والفتوى الحموية وقانونية ابن القيم وهذه منظومة طويلة جدا بنحو ستة الاف بيت كالدرة المضية للسفاري. ومتون الشيخ محمد ابن عبد الوهاب. وسيأتي ذكرها. وكسلم الوصول لحافظ حكم نحو هذه هذه المتن كلها عليها شروح متعددة جدا من من المتقدمين ومن المتأخرين الردود المبسوطة على المخالفين هذه كثيرة لكن اهمها ما الفه ابن تيمية وابن القيم وائمة الدعوة النجدية. وسيأتي ذكر بعضها ان شاء الله وايضا الكتب العصرية مفيدة مع انني في اغلب العلوم انصح بكتب المتقدمين وما انصح بكتب المعاصرين الا قليلا لكن في علوم العقيدة الحق ان كثيرا من المعاصرين بذلوا جهودا طيبة في هذا الباب. خاصة في هذه الرسائل الجامعية التي يأتي الواحد من من الطلبة في رسالة ماجستير او دكتوراه فيحقق مسألة مخصوصة في علم العقيدة ويتقنها اتقانا تاما. فيأتي الكتاب نافعا في الحقيقة. وهذا اقوله من باب الانصاف. وان كنت اعتقد ان العلم عند المتقدمين لا عند المعاصرين ولكن مع ذلك في هذه المسائل للمعاصرين آآ افادة جيدة ثم كتب المخالفين هذه ما تحصى. كتب المتكلمين كالمعتزلة والاشعرية. كتب الشيعة كتب الفلسفة القديمة اكتبوا المفكرين المعاصرين من الليبراليين ونحوهم هذا كثير جدا. فاذا اذا عرفنا مجملا آآ كتب العقيدة هذه من هنا ننطلق لوضع المنهج الذي نقترحه لدراسة علم العقيدة فهذا المنهج فيه اولا متون للحفظ والدراسة متون او كتب للحفظ والدراسة وثانيا فيه ايضا كتب في مباحث مخصوصة يعني كتب تقرأ في مباحث مخصوصة وثالثا فيه قائمة كتب على ما ذكرنا في درس سابق قائمة كتب للمطالعة الحرة وتكميل ما ذكر في هذه آآ يعني ما ذكرنا في النقطتين الاولى والثانية ولا احتاج الى التنبيه على اهمية التدرج نحن ذكرنا التدرج في العلم مطلقا ولكن في خصوص العقيدة لابد من التدرج ايضا لم اقول هذا؟ لان بعض الناس يبدأ فيحمل بعض الكتب المتقدمة. بعض كتب شيخ الاسلام او بعض كتب ابن القيم او اه بعض الكتب التي لا يبلغها ادراكه او بعض الكتب المؤلفة في بعض المسائل الدقيقة اه الصعبة كمسائل الاسماء والاحكام وكمسائل القدر يعني مسلا في خلال هذا الاسبوع احد الطلبة جاء وما درس العقيدة مطلقا وقال لي انا بدأت كتاب شفاء العليل لابن القيم في مسائل القضاء القدر والحكمة والتعليم. قلت له لن نفهم شيئا. قال فعلا انا ما ما استفدت شيئا فلذلك هذا الذي يقع هو ان الشخص يستقل بعض المتون يقول كيف ابدأ بثلاثة اصول؟ هذا من الاطفال انا سامر مباشرة للكتب التي استطيع آآ التعامل معها وفعلا يبدأ بعض الكتب ليفهم يعني العقيدة عند اهل السنة ليست فيها الغاز مو يفهم لكنه لا يؤسس يفهم اشياء معينة ولكنه لا يؤسس العقيدة في ذهنه ولذلك قد يمر عليه عقد من الزمان تمر عليه سنوات طويلة وهو يقرأ في كتب العقيدة ومع ذلك ما يصل الى مبتغاه لم؟ لانه لم يبني هذه العقيدة في ذهنه بناء متكاملا شاملا الذي اراه والله تعالى اعلم انه يبدأ ان الطالب يبدأ ب بعض المتون التي اه وضعها المتأخرون في العقائد ويموتون سهلا ولكن يبدأ في التعامل معها. يبدأ بثلاثة الاصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ويقرأها بشرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وايضا كتاب القواعد الاربع بشرحه وكتاب كشف الشبهات باحد الشروح المعاصرين بين صح البراك او غيره وهذه الكتب آآ يحفظها لكن حين اقول يحفظها لا اعني بذلك ان تحفظ كما يحفظ القرآن الكريم كما تحفظ الفاتحة يعني ما يخرم منها حرفا لا لا يلزم. المقصود ان يحفظ حفظا اجماليا بحيث لا يغيب عنه معنى من المعاني الاجمالية التي ذكرها. ولا دليل من الادلة التي استدل بها خاصة في كشف الشبهات. هذا مفيد جدا في مناقشة مع المشركين او مع الذين يزينون الشرك. مفيد جدا لانه يذكر الشبهة ويذكر الاجابة عنها. لكن ما تحتاج ان تحفظه حفظا آآ متقنا. المقصود ان تعرف الشبهة وتعرف كيف تجيب عنها وتحفظ الادلة التي تستدل بها. هذا الذي اقصده بحفظ هذه الكتب. بطبيعة الحال اذا استطعت ان تحفظها حفظا متقنا هذا شأن الاخ وايضا يكمل هذا بكتاب نواقض الاسلام. ايضا للشيخ محمد ابن عبد الوهاب يمكن ان يقرأه بشرح التبيان للشيخ سليمان العلوان اه فرج الله كربه بعد ذلك ينتقل الى هذه الكتب تعتني خاصة بمسائل التوحيد والشرك. ينتقل الان الى مسألة فيها او الى متن اه متعلق على الخصوص بمسائل الاسماء والصفات وهم واسطية وهذا المتن مفيد جدا يقرأه بشرح محمد خليل هراس ثم بشرح الشيخ ابن عثيمين وهذا الشرح شرح شيخ ابن عثيمين على الواسطية نافع جدا وقد ابدع فيه الشيخ في الحقيقة فيما اعتقد ابدع فيه وهو تفريغ للاشرطة لكنه ابدع فيه ابداعا عجيبا ثم يحفظ سلم الوصول اللي حافظ حكمي منظومة في نحو مائتين وثلاث وسبعين بيتا اه منظومة صغيرة عليها شرح للناظم نفسه اسمه معارج القبول آآ محيطة باغلب مسائل العقيدة لا بكلها آآ يقرأ هذا الكتاب وهو مطبوع كما قلنا في ثلاثة مجلدات يقرأ هذا الكتاب لانه عند الانتهاء منه يكون قد احاط تقريبا باغلب سائل العقيدة يحتاج بعد ذلك الى تكميل هذا الذي ذكر من قبل ويمكن ايضا قبل ان انسى يمكن ان يكمل سلم الوصول بكتيب صغير اسمه اعلام السنة المنشورة ويسمى ايضا مئتا سؤال وجواب في العقيدة لحافظ حكمي رحمه الله تعالى هذا اسئلة واجوبة مختصرة في اهم مسائل للعقيدة. مفيد جدا يعني يقرأه بسرعة ويحفظ ما تيسر منه من الادلة ونحو ذلك ينتقل الى الكتاب العجيب المفيد النافع جدا كتاب التوحيد باب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب يقرأه بشرح فتح مجيد لان هذا الشرح يعني شرح محرر مفيد ومحرر ويكمل ببعض المباحث التي ذكرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب القول المفيد. في ثلاثة اجزاء ويحفظ كتاب التوحيد. وما معنى حفظ كتاب التوحيد اولا يحفظ النصوص التي فيه من ايات واحاديث. وثانيا يحفظ الترتيب. لان هذا الترتيب الذي رتب به الشيخ آآ كتابه ترتيب محكم جيد. يعني يحفظ هذا الترتيب ويعرفه ثم هنالك المسائل الشيخ يذكر اه النصوص ثم يقول فيها مسائل كذا وكذا وكذا. بعض هذه المسائل في الحقيقة ما تحتاج ان تحفظ لانها يعني واضحة. بعضها واضح جدا بمجرد قراءة الحديث يمكنك ان تفهم المسألة لكن بعضها يحتاج الى تأمل. انا اقول هذه التي تحتاج الى تأمل والتي يقف عندها الشراح هي التي تحتاج الى حفظ. لانها مسائل تحتاج اليها في اه فيما نحن بصددها. تحتاج الى استحضار هذه اه الادلة وهذه الاستنباطات بعض الناس يذكر بعض المتون الاخرى كلمعة الاعتقاد لابن قدامة يمكن انا في نظري ما تحتاج الى حفظه اذا حفظت المتون الاخرى ما تحتاج الى حفظك بل تفي بقراءته بشرح بشرح احد باحد الشروح المعروفة كشرح ابن عثيمين وغيره لكن هنالك متونا اخرى مهمة وهو الفتوى الحموية الكبرى نافعة جدا في مسائل الاسماء والصفات وتقرأها ببعض شروح المعاصرين وهي كثيرة جدا ومن انفع المتون في مسائل الصفات التدميرية للشيخ الاسلام ابن تيمية. هذه التدميرية تعطيك القواعد يعني ما تعطيك مسائل هكذا متفرقة ولكن تعطيك قواعد اجمالية مثلا الكلام في الصفات اه الكلام هو بعض الصفات كالكلام في بعضها الاخر. قاعدة اجمالية يتفرع عليها كلام طويل. عليها شروح متعددة كشرح التحفة المهدية لفالح المهدي وفي شرح البراق خرج اه مؤخرا وايضا شرح الطحاوية وانا لا ارى ان تحفظ متن الطحاوية لانه هو المتن ما اشتهر عند اهل السنة وما نفقة عند اهل السنة الا بسبب شرح ابن ابي العز عليه رحمه الله. لان ابن ابي العز ينقل من كلام شيخ الاسلام ومن كلام ابن القيم. ما به يعلق ويشرح الطحاوية فاذا لا تحفظ المتن في نظري ولكن اقرأ هذا الشرح. وايضا اكمل هذه هذا الذي ذكرناه اكمله اه كتاب القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين وعليه شرح نافع لكامل القوى هنالك ننتقل بعد مرحلة المتون هذه الى بعض الكتب في مباحس مخصوصة واغلب هذه الكتب سنجعلها من كتب المعاصرين من كتب المعاصرين لسهولة اسلوبها. ولاحاطتها بالموضوع. وكثير من هذه قد تكون رسائل جامعية فمثلا هنالك موضوع التوحيد ومكملات التوحيد من الكتب المعاصرة اه المفيدة مثلا كتاب صفات الله عز وجل للشيخ السقاف جيد كتاب آآ التوسل للشيخ الالباني وايضا تأخذه مع كتاب قاعدة جليلة في التوسل الوسيلة لابن تيمية. كتاب التبرك لجديع وهكذا كتب متعددة في هذا الباب في الولاء والبراء كتاب الولاء والبراء للقحطاني يعني اصل من في هذا الباب وبه تعرفنا في الحقيقة على كثير من مسائل الولاء والبراء لكن فيما بعد كملنا هذا بكتب اخرى وايضا بعض الناس يذكر الموالاة والمعاداة للجلعوت يعني لا يخلو منها في مسائل الايمان والكفر ظاهرة الارجاء في العالم الاسلامي في الفكر الاسلامي للشيخ سفر الحوالي كتاب نواقض الايمان القولية والعملية للشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف. هذان كتابان قويان وايضا كتاب التوسطي والاقتصاد للشيخ علوي السقاف جيد اه مثلا في مسائل اركان الايمان غير التوحيد يعني في الملائكة والجن والملائكة القظاء والقدر ونحو ذلك انا انصح بكتب الاشقر اه الشيخ الاشقر له سلسلة في ثمانية اه اجزاء العقيدة في الله عالم الملائكة عالم الجن والشياطين الرسل والرسالات القيامة الصغرى القيامة الكبرى الجنة والنار اه الاخير القضاء والقدر. اه هذه السلسلة جيدة في الحقيقة ينبغي قراءتها في اه موظوع الاعتصام بالكتاب والسنة عندنا كتاب حقيقة البدعة واحكامها لسعد سعيد الغامدي اه اظن نعم سعيد الغامدي هذا كتاب جيد. اه ايضا كتاب مثلا الفكر الصوفي للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق جيد. وايضا في موضوع والملل القديمة والحديثة. للشيخ سفر الحوالي كتاب جيد عن الاشعرية اه مختصر ومطول من انفع الكتب في معرفة الاشعرية بعد كتاب الحوالي هذا والى جانب كتاب الحوالي كتاب موقف ابن تيمية من الشاعرة للشيخ عبدالرحمن بن صالح المحمود هذا كتاب نفيس ومطبوع ففي ثلاثة اجزاء واظن بعض الناس يغفلون عنه. ولكن في الحقيقة هذا كتاب نفيس جدا في معرفة عقائد الاشعرية وما يختلف آآ تختلف فيه عقائد عن عقائد اهل السنة وايضا كتب اخرى مثلا كالماء تريديه للشمس الافغاني وان كان يطيل النفس في بعض المسائل. وكتاب اصول مذهب الشيعة ناصر القيساري جيد في معرفة مسائل الشيعة. بالنسبة للمذاهب الفكرية الحديثة عندنا كتب كثيرة جدا لكن من بين من افظلها كتاب آآ العلمانية للشيخ سفر الحوالي هذا ينبغي قراءته من الكتب اللي ما ينبغي التفريط فيها آآ كتاب الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للزهراني اه كتاب جيد. كتاب مذاهب وفكرية معاصرة لمحمد قطب ايضا كتاب جيد الى اخره. انا يعني ما يمكن ان احط بالكتب كلها. لكن اذا قرأت هذه الكتب فاظنك آآ تستفيد كثيرا واظنك آآ يعني بها عن كثير من الكتب الجانبية اما بالنسبة لقوائم الكتب ففي قوائم الكتب في العقيدة يمكنك ان تدخل النماذج كثيرة. اولا كتب ابن تيمية رحمه الله تعالى فهذه كل كتب ابن تيمية عسل مصفح اه مجلدات العقيدة من مجموع الفتاوى المجلدات العشر الاولى آآ كتاب الصارم المشلول كتاب التعارض العقل والنقل اللي يعني يرد فيه على مسائل التعارض بين العقل والنقل ويرد فيه على غازي وغيره. كتاب منهاج السنة النبوية الذي يرد به على اه آآ الشيعة آآ اه ايضا يمكن تكميل هذا بكتاب مختصة بالتحفة الاثنى عشرية هذا جيد ايضا. وان كان هذا ليس من كتب ابن تيمية لكن نتذكرته الان. كتاب الجواب الصحيح اه لمن بدل دين المسيح في بيان عقائد النصرانية كتاب الاستغاثة والرد علي البكري كتب اخرى كثيرة يعني كل كتب شيخ الاسلام نافعة. فاذا اه وهذا قد ذكرته في درس سابق. اجعل لنفسك وردا من اه كل كتاباتي شيخ الاسلام. مثلا تقرأ لشيخ الاسلام كل يوم مثلا عشرة صفحات او عشرين او مئة صفحة بحسب ما يتيسر لكن تحافظ عليها بحيث تنتهي من تراث شيخ الاسلام مثلا بعد ما ادري بعد السنتين بعد ثلاث سنوات الى غير ذلك وبعده ايضا ابن القيم لو كتب نافعة في مسائل العقيدة له النونية وعليها شروح في شرح ابن عيسى جيد وعليها شروح صوتية ايضا كتاب الشفاء العلي في المسائل القدر. كتاب مختصر الصواعق يعني الصواعق المرسلة لكن المتداول بين الناس هو مختصره للموصلي كتاب هداية الحيارى باجوبة اليهود والنصارى. ايضا لمن اراد مسائل يعني في هذه القضية قضية اليهود والنصارى لكن مختصرة يعني في كتاب صغير بخلاف كتاب ابن تيمية فانه كبير كتاب حاد الارواح الى بلاد الافراح في مسائل الجنة ونحو ذلك اه كتاب اجتماع الجيوش الاسلامية في مسائل في مسألة علو الله عز وجل. طريق الهجرتين الى غير ذلك. كتب ابن القيم كلها ايضا لا يعني في الحقيقة من يفرط في كتب ابن تيمية وابن القيم هذا محروم واذا وجدت الطالبة السنية لا يقرأ لهذين فاعلم بانه يعني في سيدخل الضيم على علمه بدون شك بعد ذلك ايضا كتب الدعوة النجدية في الدرج السنية في المسائل آآ الدرر الصينية آآ اللي جمعه ابن قاسم جاء مجموع الرسائل والمسائل للشيخ محمد بن عبد الوهاب قرة عيون الموحدين بعض الفتاوى لبعض المتأخرين او المعاصرين فتاوى محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى وبعض فتاوى اللجنة الدائمة عقيدة ونحو ذلك ايضا في اجعل لك في قوائم الكتب المسندة في قوائم الكتب بعض الكتب المسندة التي ذكرنا اجعل في قوائم الكتب ايضا بعض الكتب الجامعية التي آآ تتعلق بعقائد بعض اكابر العلماء هنالك كتب كثيرة تعلق على عقائد آآ الشوكاني مثلا ابن حجر القرطبي البيهقي ونحو ذلك او تنبه على بعض الاخطاء العقدية في هذي الكتب المشهورة فبعض الاخطاء العقدية في فتح الباري او في الشرح النووي على مسلم او نحو ذلك ثم اذا انتهيت من هذا كله اجعل لك يعني اذا انتهيت اجعل لك يعني قراءة يسيرة في كتب المخالفين هذه ما تكون في اول الامر ولا في وسطه وانما بعد الانتهاء من كثير من القراءات في كتب اهل السنة بعد ذلك تقرأ للمخالفين. تقرأ مثلا بعض متون بعض المتون المعتمدة عند المتأخرين من الاشعرية ونحوهم كاظاءة الدجون لمقر للمقر وكجوهرة التوحيد وشرحها للباجوري كتاب المواقف للعضو اللي يجي مع الشرحية وكالعقائد النسائية ونحو ذلك هذا فقط للاطلاع. تطلع على هذه العقائد وانا في نظري في الحقيقة لن تستفيد كثيرا من هذه الكتب بخلاف كتب الفلسفة وكتب المذاهب الفكرية المعاصرة للمخالفين هذه يمكنك ان تستفيد منها اذا كنت متشبعا في عقيدة اهل السنة والجماعة وان شاء الله تبارك وتعالى هذا مجمل ما اردنا ذكره حول العقيدة وللاسف الشديد نحن مجبرون بالتوقف عند هذا القدر في الا يطول الوقت والا في جعبة كلام كثير كما يقال وكنا نود ان نذكر اكثر من هذا لكن لعلنا ان شاء الله تعالى يكون لنا رجوع الى هذه المسائل عند تدارسنا لعلم العقيدة. آآ اقول قولي هذا واستغفر اسأل الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين