اه بعض الافكار الحسن اه عضلات لكن او لا فضل شهر قول ينبغي ان عليها المسلم هذا الشكل لكن ما اريد ان خصص محاضرتي له هو على وجه ان يسير عليها المسلم لهم المعنيون اساسا افكار عملية والتطبيقية ان نستثمر هذا الشهر لنحصل النتيجة المرجوة ثم تحصيل ما يكفي الايمان من التقوى مواصلة او بطاعة الله سبحانه وتعالى بعد شهر ان من علامة قبول العمل عموما ان يوفق العبد الى عمل صالح بعد موته اذا رأيت انك بعد شهر رمضان توفق العمل الصالح فهذا من العلامات تدل ان شهر رمضان قد قبل منه وعلى ان اعمالك التي قمت شهر رمضان الكريم فينبغي الاستعداد نفسيا ومعنويا وايمانيا هذا الشهر الفضيل ولا تقولوا ولا نقوم من الذين يبقون الى اخر لحظة يكتمل شهر شعبان ثم يقومون الالتزام بالطاعة خلال شهر رمضان فيجدون انهم من الناحية الايمانية والتربوية والمعنوية والنفسية ليسوا مستعدين بما فيه الكفاية ليست لديهم برامج عملية ليست لديهم مناهج وافكار يمكنهم ان يسيروا عليها قد يضيعون الايام الاولى من شهر رمضان في اعداد تلك البرامج وتحصيل تلك المناهج فلذلك ينبغي ان يستعد المرء لهذا قبل شهر رمضان بايام كثيرة او باسابيع ربما قد صدق اجيب العربية اما الرافعي رحمه الله تبارك وتعالى حين قال هذا الشهر يتكلم عن شهر رمضان هذا الشهر لو انصفوه لسموه مدرسة ثلاثين يوما فهو مدرسة لكن جميع المدارس الناس من يدخل المدرسة يستفيد اعظم الاستفادة ويتخرج منها وقد حصل علما جما ومن الناس من يدخل المدرسة فيخرج كما دخلها دولة عظيم تغير في ساجعل المحاضرة عموما حول محورين عظيمين كان الاستعداد ينبغي عفوا فإن الاستفادة من رمضان ينبغي ان تكون مقامين مقام داخلية ومقام التحلية وبعبارة اخرى المقام الاول هو مقام زالت الاشياء التي تعيق عن الاستفادة من شهر رمضان ومحو العوائق التي يمكن ان نسميها المهلكات كيف تمحى هذه المهلكات؟ وكيف تزال والقسم الثاني هو قسم تحلية ما الاشياء العملية التي ينبغي ان نقوم بها ونحرص عليها خلال شهر رمضان ويمكن ان نسمي ها المنجيات فإن كلامنا في المحاضرة عن المهلكات والمنجيات ونبدأ بالمهلكات لأنهم ذكروا ان مقام التخلية مقدم على مقام التحلية فامحوا اولا ما في ذهنك ونفسك وقلبك من المثبطات والعوائق ليصبح قلبك مستعدا لتقبل الخير الذي تأتي به عن طريق تلك المنجيات والمهلكات اما ان تكون ذاتية نابعة من نفس الانسان واما ان تكون خارجية تأتيه من المؤثرات الخارج فإذا هذان القسمان نتعرض لهما باختصار شديد فنبدأ بالمهلكات الذاتية اي النابعة من طبيب الانسان نفسه اولها واعظمها هو افة التسويف وهذه نبدأ بها عموما عند الكلام عن مسائل التربية كلها لأن التسويف هو اساس العلل وعلة العلل وآفة الآفات التي يعاني منها اغلب المسلمين في هذا العصر هو هو مأخوذ من بمعنى ان الشخص لا يبادر الى العمل وانما يقول سوف اعمل ولذلك اليوم يقول يحدثون هذا الشخص بيننا وبينه شهر كامل فسوف اطيعوا الله واعبدوا الله حين ينتهي هذا الشهر ويبدأ شهر رمضان وهو لا يدري ان الشيء الذي معه اليوم ويمنعه من فعل الطاعة سيبقى معه لا يوجد سبب يجعله اليوم غير موجود وغدا فاليوم يكون موجودا وغدا يكون غير موجود. ما الذي يثبطك؟ نفسك الامارة بالسوء الشرطة الملهيات والمغريات وهذه كما هي موجودة الان ستكون موجودة فيما بعد. فالذي يسوف لا يعدو انه ماذا يفعل يحول او ينقل المشكلة من زمن الى زمن اخر لا قال له لا لا يحل اشكاله لا يحل مشكلته انما يحولها في الزمن اليوم لا استطيع الطاعة لكن نفسانيا حين تقول الان لا اطيع وغدا لا اطيع فانت نفسانيا تتذمر ما الحيلة النفسية تعبيرها تقول انا اليوم لن اقوم الليل ولكن ساقوم الليل في الليلة ترتاح نفسانيا وتطمئن ولا تسعى الى العمل ولا تكد ولا تجتهد الى اخره فلذلك هذا التسويف مصيبة المصائب وكثير من الناس يبدأ شهر رمضان فيقول يمكن ان هكذا من اول شهر رمضان فانني لا استطيع المواصلة الى اخره. فالافضل ان استريح شيئا ما في هذه الايام الاولى ثم بعد ذلك ابدأ مثلا لنقول في العشرة الثانية من شهر رمضان في العشرة الثانية لا خصوصية لا خصوصية لهذه الايام العشرة الثانية اذا قورن في الايام العشرة الاولى فهل اجعل ذلك في العشر الاواخر فان لها فضلا عظيما فاذا جاءت العشر الاواخر تجده من ناحية القلبية والايمانية لم يعد نفسه في العشر الاواخر كما كان في الايام التي قبلها لا يستفيد فآفة الآفة اذا هي الكسوة الافة الثانية التي او المهلك الذي ينبغي ان نحترس منه هو الخلل في ترتيب الاولويات كثير من الناس ليست عندهم اولويات في اعمال الطاعة التي يقوم بها. ولذلك تجده لا يميز اصل الدين من فروعه لا يميز بين الواجبات والمستحبات ولا بين المكروهات والمحرمات لا يميز بين راشح وفاضل ومفضول ونتيجة هذا كله انه قد يأتي من مفضول ويترك ما هو افضل منه اشدها واخطرها في شهر رمضان على جهة الخصوص قضية التراويح مع صلاة الفريضة التراويح لها اهمية بالغة الا المسلمين عموما وعند المغاربة خصوصا ولكن لا ينبغي ان ننسى او نغفل عن ان صلاة التراويح انما هي سنة من السنة والسنة لا تقارن بالفريضة ابدا من الاخطاء الشائعة ان الشخص تجده يصلي بعد ان صلاة التراويح مع الامام في المسجد ثم ينام عن صلاة الفجر او تجده لا يهتم باداء صلاة الظهر والعصر في اوقاتها ولكنه شديد الحرص على اداء التراويح. هذا سوء ترتيب للاولويات وخلل ينبغي اصلاحه ومن ذلك من انواع الخلل التي رأيتها عيان تجد بعض الاشخاص يقرأ القرآن وقراءة القرآن كما سيأتي مهمة جدا في شهر رمضان على جهة الخصوم وهو يتلو كتاب الله سبحانه وتعالى امه مثلا او يناجيه ابوه يطلب منه شيئا معينا فتجده امه او اباه اجابة حسنة او ربما قد يصل الامر به وهذا شيء اراه حقيقة الخيالات قد يصل الامر به الى التأفف من ابيه او من امه فايهما اولى؟ بر الوالدين ام قراءة القرآن التي هي من السنة؟ من السنن ان هذا خلل ايضا في ترتيب الاولويات ينبغي اصلاحه. واصلا لو كنت تقرأ القرآن وتتدبره حق التدبر فان قراءتك سوف تجعلك تبر والديك وتلتزم بطاعتهما من الافات والمهلكات ما هو متعلق بالاكل والنوم. وشهر رمضان انما شرع الصيام فيه ليكون الامساك عن شهوة الاكل دافعا الاقبال على طاعة الله سبحانه وتعالى كثير من الناس شهر رمضان عنده ليس فرصة لتقليل الاكل وانما هو فرصة لتغيير اوقات الاكل بمعنى انه لا يأكل في النهار نعم ولكنه يستدرك كل ما فاته في النهار خلال الليل بل يزيد من عنده شيئا من رأس المال هذا ما يضيع ويزيد ربحا خاصا بشهر رمضان ولذلك توجد في شهر رمضان اكلات ومأكولات خاصة لا توجد في غيرهم هل هذا لا تقل لها المحاربة ام حلال ليس الكلام في الحلمة والاباحة انه الاكل الاصل فيه انه مباح لكن الكلام انما هو هل شهر رمضان والصيام فيه لاجل هذا ان شرع لغيرها انتم تعرفون مثلا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ارشد الشباب الى الذين لا يجدون القدرة على الزواج ارشدهم الى الصيام لما؟ لان الصيام اذا ادي على وفق سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم انه يغلق منافذ الشهوات ويضعف الجسم عن التطلع الى الباقي والمنكرات هذا اذا اؤدي الصيام كما ينبغي اما ان تترك الصيام ببضع ساعات ثم في الساحات الأخرى تأكل ما لذ وطاب من المأكولات المهيجة ومن المأكولات التي تسبب فوران الشهوة فأنت ما وصيامك لا اقول باطل ولكن اقول الجسدي بدون روح جسده وهيكل الصيام موجود لكن روح الصيام غير موجودة وما قيل عن الأكل يقال عن النوم ايضا فالاصل المسلم خلال شهر رمضان ان لا يتغير العدد الاجمالي لساعات النوم عما هو الحال عليه خارج شهر رمضان ما كنت تنام قبل شهر رمضان ينبغي ان تواظب عليه في خلال هذا الشهر اما ان تزيد ساعات من عندك هذا مقبول لا يخفى عليكم ان ننشروا العمل الدعوة الجهاد في سبيل الله عز وجل وليس شهرا الكسل والخمول كما يظنه كثير من الناس ولذلك اذا فرضنا ان عدد الساعات عندك هو ثمان ساعات وهذا هو الحد الاقصى الاقصى الاهتمام مما يضطره الاطباء وكما يقرره علماء الشريعة ما زاد على ثمان ساعات من النوم فهذا لم يعد نوما وانما عاد اشبه ما يكون بالسبات السبات الذي يقع عند بعض الحيوانات التي تدخل في سبات والعياذ بالله تعالى فهذا كسل لا يمكن ان ينام الشخص اه المسلم خصوصا اكثر من ثمان ساعات. لكن اقل من ثمان ساعات لا حرج فيه يعني حسب حاجتك من الناس من يناموا اربع ساعات وتكفيه خمس ساعات ست ست ساعات اذا كان عدد اوقات او ساعات نومك ثمان ساعات حافظ عليها في شهر رمضان يمكن ان تتغير ان يقع نوع من التغير في اوقاتنا وهذا لا اشكال فيه. اما ان يزاد في عدد ساعتنا فهذا الذي ينبغي اذا هذه اهم المهلكات الذاتية المرتبطة بذات الانسان. هنالك اشياء اخرى لا نطيق بفكرها هنالك المهلكات الخارجية المؤثرات الخارجية التي ينبغي ان نحرص على دفعها ما امكن بطبيعة الحال اولها واعظمها بفاس او الرائي كما يعذبه بعضه والشبكة العنكبوتية هذان كما لا يخفى سلاح الغالب فيه انه باطل والقليل فيه حقه يعني لا يشك فيه ولا يشك عاقل في ذلك بالنسبة للرائي الغالب فيه انه من الباطل و لا انبه هنا على الاشياء الواضحة الجليلة مثلا لا آآ في خلال شهر رمضان مثلا لا تعتنوا بالاستماع الى مثلا السهرات الموسيقية او الى اه اشياء من هذا القبيل نتيجة واضحة لجميع الناس ولكن هناك بعض الاشياء التي لا تتضح للكثيرين من المستقيمين على دين الله عز وجل. من ذلك ما يسمى المسلسلات الدينية التي يختص شهرها الذي يأخذ دينه من هذه المسلسلات التي تسمى مسلسلات دينية هو بالضبط كالذي يأخذ او يسعى الى اخذ حق من باقي الكثير الذي يذهب عند صاحب المسلسل الديني ويسأله عن الدين ويأخذ منه الدين كالذي يذهب عند جدة من جداتنا ويسأله عن الفيزياء لا علاقة هذه المسلسلات ظاهرها المهم من قبله بالباطل كثير من اوجه مختلفة تحريف بالتاريخ الدين سواء في المظاهر او في المخابر والبواطن هذه التحريفات ينبغي الاولى وهذا الشيء كان معروفا لدى المستقيمين في ازمنة سابقة لكن للاسف الشديد من ضمن انواع التساهل التي صرنا نراها عندما يسمون ملتزمين بشرع الله عز وجل من ضمن انواع يتساهمون في مثل هذا خلال هذا الشهر اتمتع واستفيد من مشاهدة المسلسل الفلاني اذا عاقبت ذلك المسلسل وجدت انواع التحليل لدين الله عز وجل بشكل خطير جدا وهذا كله ات من الكسل اولا ان مسلم باستطاعته اذا كان ذا همة عالية ان يفتح كتاب من اراد الصراط البخاري يفتح كتابا فيقرأ سيرة البخاري في دقائق معدودة او في ساعات بحسب التفصيل والاطالة لكنه يريد ان يأخذ ذلك وهو مرتاح دون كد ولا عناء وبالتالي يشارك مسلسل عن البخاري كله تحلف او عن الامام مسلم كله تحريف او عن نبي من الانبياء او صحابي من الصحابة الكلام في هذا يقول جدا ولو اردت ان اعطي الامثلة وابين مقدار ما في هذه الاعمال الفنية من تحريف لا اخذ ذلك لانني رأيت من ناحية العملية والتطبيقية ان كثيرا من الناس ياتيهم فيسألوني المسألة الفلانية كذا وكذا اي من اين علمت بكل سنة فصار ذلك مرجعا من مراجع السيرة النبوية ومن مراجع التاريخ ومن مراجع الحديث وهذا كله خطأ يضاف الى ذلك قضية الرياضة واظن انها في خصوص اه رمضان لهذا السنة لهذه السنة قد يحدث شيء من البلبلة لاداء الكثير من الشباب فتجده يراقب بعض المقابلات وانتم تعرفون ان المقابلة الرياضية في كرة القدم خصوصا تستغرق على الاقل ساعة ونصفا وهساعد في المناسبة هل يمكنك ان تصنع حزب من القرآن يقرأ في ربع ساعة او في ثلث ساعة لتسهيل القسمة نقول انه في ربع ساعة اذا في ساعة ونصف كم تقرأ الحساب ستة احزاب لكن لو جئت عندك الآن وقلت لك ارجوك اه اقرأ ستة احزاب في اليوم في ما استطيع هذا شيء هنا اطلقه لكن ان تجلس هكذا وانت تحلق وتخرج حماليق عينيك بكرة تمشي بهذا اليمين وذاك الشمال لا انت تريض بدنك و تنمي قدراتك البدنية ولا قدراتك الذهنية ولا اي شيء وانما هو اخذ ورد وتجارة في ثوب رياضة وتضيع الاوقات فلا تذكر الله في اوقات فاضلة جدا تكتب في ميزان حسناتك او في ميزان سيئاتك او على الاقل تكتب انها غفلة والغفلة في مثل هذا المقام الى السيئة اقرب منها الى الحسنة لان الله عز وجل شرع لك وقتا قال لك هذا الوقت وقت للطاعة وانت تركت الطاعة في هذا الوقت الفاضل المبارك وغفلت هذه غفلة في ظاهرها اثناء لكن في الحقيقة لن تبعدوا ان تكون سيئة وان تكتب في ميزان السيئات والعياذ بالله ينبغي الحذر من تضييع الاوقات وكذلك في الشبكة العنكبوتية قد ذكرت لكم ربما في محاضرة سابقة ان الشباب ينبغي ان يكون الدخول عليها محسوبا. ادخل لهدف معين نرجع الى المبدأ مبدأ الافكار العملية انا ادخل الى الشبكة لم والله ما ادري ندخل ماضيا ادخل لابحر قد لتبحروا فتصل الى جزيرة بعيدة وقد تبحر وتغرق وقد تبحر والعياذ بالله تعالى فتصل الى ما لا تحمد عقباه وقد تبحر وتبقى على المهم حنا لا ادري اين تذهب بالامواج ذات اليمين او ذات الشمال هذا كله غلق شنيع ادخل لاي شيء اريد اما نستمع الى درس معين او ان ابحث عن شيء معين او الى غير ذلك غاية محددة واضحة تستغرق مني وقتا محددا هذا عموما وفي رمضان خصوصا في رمضان على شيء بالخصوص لان الوقت هذه عملة صعبة عموما وفي شهر رمضان على وجهة الخصوص دائما ادخل مثلا اقول عندي ربع ساعة او عندي نصف ساعة لا ازيد عليها وان وقع ما وقع تجد الشخص يدخل لغير غاية ولغير هدف فتجده يبحث يمينا وشمالا لعل وعسى ان يجد شيئا ينفعه ولكن لا يجد ما انفعه الا بعد ان يجد قبل ذلك الكثير مما يضره في دينه وفي دنياه الى جانب ذلك من المهلكات الخارجية الخطة السيئة يعني ان المسلم ينبغي ان يحرص على صحبة حسنة خلال شهر رمضان وكثير مما نذكره خلال شهر رمضان هو عامر ايضا في خارج هذا الشهر الخطط السيئة تؤدي بك الى ما لا تحمد عقباه تؤدي بك مثلا الى المراء والجدال والمراء مذموم مطلقا سواء كان في الدين او في غيره ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراع وان كان محقا وما دخل الداخل على طوائف المنتجعة قديما وحديثا الا من جهة يبدأون في الجدال برأو الجدال الجدال الطويل الذي يؤدي الى مناظرات ويؤدي الى تنازلات والى تحريفات ثم يؤول الامر الى بدعة من حيث يدري المرء او من حيث لا يدري وتجد الشخص المستقيم حريصا على وقته يذهب الى الصلاة وهذا شيء رأيته عيانا يذهب الى الصلاة مثلا ثم يخرج بدلا من ان يحرس على الذهاب الى بيته مباشرة لان لديه برنامجا يريد ان يعده ان نحصله من قراءة او قرآن او من اشباه ذلك بدلا من ذلك تجده يتسكع ابواب الجنة مع اصدقائه والغالب انهم على كل حال لا يتناظرون في امور فقهية عالية وفي امور علمية تدخل في باب النظر البلاد وانما قيل وقع فهذا القيل وهذا القار يؤدي الى قبيل الاوقات اولا والى الذهول عن الفاضل من الاعمال الثانية. والى الوقوع في المراء والجدال المحرم ثالثا بعض الناس يقول انا احرص على الوقت واحرص على عدم الاختلاط باصحاب الخطة السيئة ولكن يأتيني ضيوف ثقلاء وهذا موجود في كل وقت. الضيف الثقيل تعوذ منه الادباء والشعراء والعلماء قديما وما يزالون يتعوذون منه الى عصرنا هذا يدق عليك بابك فلا تستطيع ان تصرفه لانه يعني يكون قريبا منك او لانك لا تستطيع ان تجاهره بحقيقة ما تعتقده فيه يدخل عليك الشهر شهر رمضان وانت محتاج الى ان تفعل هذا ما ينفعه وهذا ينفع للرجال ويقع للنساء كثيرا يعني تقول انا عندي برامج علمي ولكن جاءت فلانة الجارة او فلانة الصديقة و ضيعت لي ساعة من وقتي الضيف الثقيل ما الذي ينبغي ان تفعله معه؟ انا لا انصحك ان يعني تجاهره بالعداوة او ان تخرجه من بيتك ولكن تعامل معه بمنطق العملية كيف تفعل جاءك قل له بدلا من ان تدع الكرة في ملعبه نستعمل لغة اهل الكفر بدلا من ان تترك الكرة في ملعبه هو يتحكم في النقاش والحوار والكلام بدلا من ذلك تحكم انت في الكلام خذ كتابا من كتب التفسير من وعظ او ما اشبه ذلك وقل له اقرأ وانا استمع. او بالعكس انا اقرأ وانت تستمع. ما رأيك في هذه القضية الفلانية هذه السنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا عنها غافلين. فلعلنا ان نلتزم بها فيما يستقبل من الايام. او تقول له مثلا تعالوا نقرأ شيئا من كتاب الله عز وجل. اقرأ علي او اقرأ عليك. وهكذا حتى اذا لم تجدي هذا كله سبيلا فلا اقل من ان تستغل هذه الفرصة على طريقة ابن الجوزي. ابن الجوزي رحمه الله تعالى من اشد الناس عناية بهذه الامور بقضايا الهمة عدم تضييع الوقت وما اشبه ذلك ماذا كان يصنع قضية سهلة جدا اذا جاء الضيف من هؤلاء يستعمل يستثمر الوقت في الاشياء التي لا تحتاج الى اهمال الفكر والذهن مثلا في بني الأقلام آنذاك الأقلام تحتاج الى بل الاقلام او التقطيع الكاذب يعني الاوراق او ما اشبه ذلك. انت ايضا من الاشياء العملية التي لابد لك منها ان تستعملها في جميع الاحوال و لا تستطيع ان تخبر ذلك الضيف على مجاراتك في عمل فاضل فلا اقل من ان تستعمل ذلك الوقت في مثل هذه ثم انبه على واحد من اعظم المهلكات وهو قضون النظر ولا اقول النظر محرم اما النظر المحرم فالامر فيه واضح جليل النظر محرم واضح ومن المعروف انه في السنة وفي الاسلام انما لك النظرة الاولى للنساء والرجال لكنه في حق الرجال اشد انما لك النظرة الاولى وليس لك النظرة الثانية النظرة الاولى هذه لا حيلة لك فيها ثم تغض بصرك النظر المحرم ان تنظر الى المحرمات هذا لا اشكال فيه الامر فيه واضح لكن اقول حتى فضول النظر بمعنى اذا كنت سائرا في الشارع فلا تطلق عينيك يمينا وشمالا فان ذهنك يخزن هذه الصور التي تتجمع من هنا وهناك قد تكون هذه النظرة الاولى يعني فيما تحسب انت لكن تتجمع تلك الصور فتوبوا عملك من حيث لا وتهلك ايمانك ونفسك من حيث لا تشعر ولذلك احرص على ان تسير خاصة في الشوارع المختلطة والصعبة التي يعني توجد في بلدنا هذا وفي بلاد اخرى كثيرة احرص على ان ان تغض بصرك الى ابعد الحدود هذا عموما وفي رمضان خصوصا ونفس الشيء اذا دخلت الشبك ولذلك اصلا انصح بأن لا يدخل الى الشبكة ولا الى الرائي اي التلفاز مطلقا خلال شهر رمضان لكن ان اضطريت الى ذلك او رأيت بذلك حاجة او كنت مبتلى مثلا تمارس دعوتنا في الشبكة او ما اشبه ذلك مجبر على الدخول في هذه الحالة احرص على ان لا تلقي بي نظرك في جميع الاتجاهات فان ذلك يهلك فان ذلك يهلك سواء علمت او لم تعلم مجملا اهم المهلكات ثم ننتقل الى المنجيات اول المنجيات هي الحرص على المحاسبة المحاسبة ان تحاسب نفسك على القليل والكثير من اعمالك خلال شهر رمضان. كيف تحاسب نفسك بان تدون لابد من هذا التدوين الكتابة تدوين ما لك من ايجابيات وما لك من سلبيات كل واحد منا له اعمال تعد في باب ايجابيات واعمال تعد في باب السلبيات ان تكتب منها لما اقول تدونوها كثير من الناس قد يقول لي ربما نكتفي بأن يعني اذكرها كذا بيني وبين نفسي واحدث بين نفسي لا لابد من تدوينها لأن ويساعدك على الحصر فتحصر سلبياتك بشكل واضح ولو استعنت بمثلا جدول الطريقة المعلوماتية وما اشبه ذلك جدول تضع فيه السلبيات ما العادة السيئة التي لا زلت اعاني منها مثلا اعاني من عادة السهر السهر في ذاته ان كان في طاعة الله اولا ولا يؤدي الى تفريط من طاعة من طاعة الله كصلاة الفجر مثلا او قيام ليل واجدادا السهر بهذين الشرطين لا اشكال فيه ولكن كلامي عن السهر الذي لا يكون في الطاعة وانما هو سهر في المعصية او فيما هو من قبيل الغفلة وبعض الناس هؤلاء ملتزمين من المتدينين نراه يقول لك انا الساعة الرابعة او الخامسة ومازال امام الحاسم سبحان الله هذا كله اجتهاد في طاعة الله عز وجل ما اظن ذلك اقل احواله ان لم يكن من المعصية ان يكون من قبيل المكروهات ومن قبيل الغفلة اقل شيء ان تحرص على ان لا يكون سهرك يعني في غير ما يرضي الله سبحانه الله سبحانه وتعالى وثانيا ان لا يؤدي بك الى طفرين تلك الواجب من الواجبات كالذي يسهر الليل كله او اكثره ثم يفرط في قيام الليل او يفرط في الوتر او من باب اولى يفرط مثلا في صلاة الفجر في وقتها. فاذا هذه عادة سيئة اسجلها في باب العادات السيئة. ثم تقول خلال شهر رمضان غايتي ان اتخلص من عادتين سيئتين اعتبر انهما اسوأ ما لدي من العادات مثلا وليكن برنامجك واقعيا متقولش انا خلال شهر رمضان اريد ان اتخلص بكل عاداتي السيئة هذا شيء غير واقعي وبالتالي ربما لن يكون اه برنامجا واقعيا يعني برنامجا يقع حقيقة ربما لن يتحقق لك ذلك وانما تيبقى من قبيل الخيال والاوهام ولذلك يكون برنامجك واقعيا اريد ان اتخلص من عائلتي العادة الاولى والعادة الثانية ولا ازيد على الهروب والى جانب المحاسبة في جانب الايجابيات وفي جانب السلبيات هنالك شيء اخر وهو ان تضع برنامجا واضحا هذه الأفكار العملية التي اذكرها ينبغي ان تسطر في برنامج ستقول لي هل يمكنك ان تعطيني برنامجا اسير عليه خلال شهر رمضان؟ اقول لك لا يمكن. لما؟ لان لكل شخص ما يلائمه من المناهج والبرامج مما يلائمني قد لا يلائمك. هذا بحسب مؤهلاتك الفكرية والتربوية والايمانية بحسب مقدار تفرقها بحسب ما لديك من استعداد بحسب العادات التي اه يعني تحتاج اليها ولا تستطيع الفكاك منها هنالك مجموعة من العوامل التي تجعلك انت مطالبا بان يكون لك برنامج. لكن مرة اخرى اركز الانسان في عمله بصفة عامة له حد ادنى وله حد الاقصى. مثلا اعطيك مثالا لو سألتك كم تستطيع ان تحفظ من القرآن في اليوم فقل لي يعني واذا كنت متفرغا فانا استطيع مثلا استطيع ان احفظ ثمنا ثمن حزب خلال اليوم اقول لك طيب اذا لم تكن متفرغا وكنت في اضعف حالاتك كم تستطيع ان تحفظ قل لي مثلا احفظ نصف كمون برنامجك لا ينبغي ان يكون على حسب هذا الحد الاقصى ولا على حسب الحد الادنى لانه ان كان على حسب الحد الاقصى فستنقطع لا محالة ستبدأ اليوم الاول بحماس والثاني بحماس ثم الحماسة ستفطر وستجد انك لا تستطيع الاستمرار على هذا البرنامج اللي هو برنامج ربع في اليوم او ثمن في اليوم واذا نتيجة ذلك ان البرنامج سيتكسر ونتيجة ذلك انك نفسانيا ستدمر ولا تستطيع الاستمرار على عملك خلال هذا الشهر وكذلك لا تجعله عن الحد الادنى لان في ذلك اجحافا بالعمل والحاقا للعبد المسلم بحال من؟ بحال الخاملين والمتكاسلين اجعله على متوسط اقصى ما استطيعه ربع اقل ما استطيعه نصف ثمن اذا اجعل ثمنا هذا البرنامج الذي يكون على حسب الوسط. والشيء الثاني ان يكون في البرنامج شيء من المرونة. وهذا مهم جدا وكثير من الناس لا تنبهون له حين يضع برنامجه في اول شهر رمضان يقول سأفهم وافعل وافعل وافعل ولا يجعل لبرنامجه مجالا للمرونة ابدا. مثلا في باب حفظ القرآن مرة اخرى اجعل لك مثلا يوما في الأسبوع للراحة او يومين في الأسبوع للراحة بحيث إذا تأخرت في يوم من الأيام عن اداء برنامجك فانك تجد في يوم الراحة ما تستدرك فيه ما فاتك. اما لو كان برنامجك ممتلئا مفعما من اوله الى اخره لا مكان فيه للراحة نتيجة ذلك انك لا مرونة في هذا البرنامج برنامج صلب خير مريم وبالتالي ما كان صلبا فانه يتكسر. اما ما كان مرنا فانه يمشي ويجيء بحسب تقلبات الاحوال الخوف شهر رمضان هو شهر القرآن كما لا يخفى عليكم فإذا كثير من السلف كانوا يتركون كل شيء خلال هذا الشهر ويتفرغون للقرآن. كثير منهم كانوا يتركون مجالس التحديث لا يحدثون بالحديث النبوي او الفقه او ما اشبه ذلك يتخصصون في القرآن وهنا مسألة يقع فيها كثير من الناس او خطأ يقع فيه كثير من الناس يقولون رمضان شهر القرآن جميل تكون عنده برامج قبل شهر رمضان في الفقه او الحديث او غير ذلك فيقول لها انا ساوقف هذا كله لما؟ لان شهر رمضان شهر القرآن سأتفرغ فيه للقرآن. لكن اذا نظرت لحالي خلال شهر رمضان تجد واوقف كل ما كان من البرامج العلمية ولكن ماذا فعل من باب القرآن شيء يسير جدا امين ختمات يسيرة يمكن ان يؤديها حتى خارج شهر رمضان فلاه وحصل مزيدا في باب القرآن ولا هو انتفع بما كان ينتفع به قبل شهر رمضان من انواع العموم فإذا صحيح ان رمضان شهر القرآن لكن ان كنت لا تخصص اوقاتك كلها في هذا الشهر للقرآن قراءة وحفظا ومراجعة على ما سيأتي بيانه ان شاء فاذا القرآن في هذا الشهر اساسه هو القراءة بطبيعة الحال بعض الناس يجعل خلال شهر رمضان برامج للحفظ او للمراجعة. اما الحفظ فهذا يختلف باختلاف احوال الناس. ولا نستطيع ان نقول لك احفظ خلال هذا الشهر ولا تحفظ بعض الناس لا يستطيع الحفظ خلال شهر رمضان بسبب التعب والارهاق والصوم وما اشبه ذلك فهذا نقول له لا تحفظ ان كنت بعكس ذلك تستطيع الحفظ مع ما يستلزمه الحفظ من التكرار لان الحفظ هو مع التكرار اما حزب دون تكرار فليس بحفظ. ان كنت التقوى على ذلك فلا بأس ان تحفظ حينئذ اجعل لنفسك آآ غاية محددة خلال هذا الشهر او مثلا خلال شهر رمضان ساحفظ السورة الفلانية وتقسمها على ايام هذا الشهر فتحصلها في اخر شهر رمضان اذا هذا بالنسبة للحفظ لكن لو فرضنا انك لا تستطيع الحفظ فلا يجوز لك ولا ينبغي لك بحال ان تترك المراجعة. المراجعة لابد منها. لما؟ لان المراجعة ما هي هي المحافظة على رأس الماشية والحفظ ما هو؟ هو البحث عن الربح فان لم تستطع ان تبحث عن الذكر وتأتي به فلا اقل من ان تحافظ على رأس مالك الخطأ الذي يقع يقول لك انا لا استطيع المراجعة ولا الحفظ ولا اي شيء خلال شهر رمضان فإذا يترك المراجعة خلال الشهر كله فتتفلت منه حياة وسور كثيرة هذا خطأ اما القراءة وبطبيعة الحال اقل شيء في القراءة هو ان تختم القرآن مرة واحدة خلال شهر رمضان هذا شيء قليل جدا لأن هذا الأصل ان يكون في خارج شهر رمضان ايضا الاصل ان يكون في خارج شهر رمضان فاذا برمضان خصوصية رمضان شهر القرآن معنى ذلك انك ينبغي ان تحرص على القراءة اكثر واكثر وقلنا ان الحزب الواحد من القرآن الكريم يقرأ في نحو ثلث ساعة بين ربع ساعة وثلث الساعة فلا حسبان في اليوم هذا تقريبا نصف ساعة الى اربعين دقيقة قليل جدا تخصصه للقرآن في شهر رمضان فلذلك احرص على ختمات متعددة خلال هذا الشهر. رب متحرك متفلسف يقول العبرة ايها الشيخ القراءة العبرة بالتدبر كأنه يعني هو الإمام مالك يقرأ القرآن ويتدبره ويفهمه ولذلك هو يقرأ الشيء اليسير ولكن ما عدا ذلك كله تفسير وتدبر وحالات سامية وراقية مع كتاب الله عز وجل وانما هو من الحيل النفسية لا اقل ولا اكثر هذه من الحيل النفسية التي تحتاج نفسك عليك بها لا اقل ولا اكثر. صحيح ان التدبر هو المطلوب وصحيح ان القراءة في ذاتها انما هي وسيلة الى الغاية والغاية هي التدبر. ولكن لو علمنا ان التدبر يسلم لنا كما ينبغي ان يقول لتركنا قراءته او لاقللنا منها. لكن واقع الحال ان التدبر شيء صعب لا يناله الا القلة القليلة من الناس كما سيأتينا بيانه ان شاء الله تعالى ولذلك فاذا لم تستطع وغالب الناس لا يستطيعون اذا لم تستطع التدبر فلا اقل من ان تأتي بما تستطيعه وهو القراءة والقراءة فيها اجر مطلقا كل حرف تقرأه من القرآن فهمت او لم تفهم فان لك به اجرا كل حرف لك به اجر ولذلك لا تستقل القراءة المجردة حين تقرأ فانت مأجور على قراءتك. بالطبيعة الحال اذا قرأت وفهمت فاجرك اعظم. اذا قرأت وفهمت وتدبرت فأجرك اعظم واعظم ولكن هذا كله لا ينفي الحد الأدنى من الأجر وهو اجر القراءة فقط فلذلك دائما الانسان ينبغي ان يكون عمليا في افعاله. تستطيع التدبر فبها ونعمة لا احد يمنعك خصص وقتك كله لتدبر القرآن الكريم فهذا هو المطلوب منك حقا ولكن لا تستطيع التدبر وهذا هو الغالب على الناس اجمعين عليك اترك عنك هذه الحيل وهذه الصفصفات التي انتشرت في شباب الامة في هذا العصر قضية لا لا المقصود هو التدبر وتجده يختم القرآن مرة واحدة خلال شهر رمضان انه يبحث عن التدبر ولا تدبر لا ان كنت كغالب الناس فاحرص على القراءة الكثيرة اختم القرآن كما كان على الاقل ان كنت تلتزم بفعل الصحابة فافعل كما كان يفعل الصحابة كم كان يفعل يعني المضطرد عندهم عند الصحابة هو ان يختموا القرآن في سبعة ايام. وهذا ليس في خصم برمضان هذا مطلقا. تحزيبه من القرآن هو في سبعة ايام. يعني في اليوم الاول يقرأ سورة الفاتحة والبقرة وال عمران وسورة ال عمران وسورة النساء قد يجمعها بعض الناس بقولهم فمن شوقي الهاء الفاتحة في اليوم الثاني يبدأ من سور ميم يعني من سورة المائدة الصور الخمسة التي بعد ذلك اذا ثلاث سور في اليوم الاول خمس سور في اليوم الثاني. في اليوم الثالث قلنا الياء ثني الياء اللي هي سورة يونس في اليوم الرابع سورة بني اسرائيل هي سورة الاسراء اليوم هذا الرابع في اليوم الخامس فبيب شوقي في يوم الخامس الشعراء في اليوم السادس سورة وصافات صفا. ثم في اليوم الاخير سورة قاف يعني السورة التي يبدأ بها فإذا يبدأ من الفاتحة الى النساء ثم يبدأ بالمائدة في اليوم الثاني يبدأ في اليوم الثالث صورة اه يونس في اليوم الرابع من سورة الاسراء في اليوم الخامس بسورة اه الشعراء في اليوم السادس في سورة الصافات وفي في اليوم الاخير بسورة قف لي هو المفصل المفصل الذي يبدأ بسورة قاف او بعض الناس يجعله من سورة الحجرات هذا هو التحزيف تحزيب القرآن ولاحظ عليه انه في التحزيب منه يحافظون على وحدة الصورة خلافا للتحزيب المنتشر المشتهر في زمننا هذا لتجد الحزب يبدأ به والمحصنات من النساء هذا معطوف على ما قبله وليس مبتدأ معطوف على ما قبله فكيف تبدأ حزبا هو المحصنة من النساء؟ فإذا هذه اشكالات مرتبطة بهذا التحزيبي العصرية يعني المتأخرين واللي يلتزمه بعض الناس وقد يلتزمونه حتى في اه الامامة يعني في صلاة التراويح تقرأ سورة متكاملة في المعنى اذا استطعت ان تختم بهذه الطريقة معنى ذلك انك في شهر رمضان تقريبا تختم القرآن اربع مرات هذا خير عظيم جليل جدا اذا الى جانب القراءة والحفظ والمراجعة هنالك التدبر وانا انصحكم بان تقرأوا بعض الكتيبات التي تساعد على التدبر يعني الآن تقرأها الآن ما تقرأها في شهر رمضان تقرأها الآن يعني في شهر شعبان لتستعد للتدبر في شهر رمضان مثلا كتاب قواعد التدبر الأمثل قواعد التدبر امثال للشيخ عبد الرحمن بن الحسن او غيرها من الكتيبات التي تعين في هذا المجال التدبر ليس معناه ان تقرأ الآية ثم تنطلق في فهمها بما تشاء يعني تجعل ترسل العناء وتطلق العنان لذهنك يشرح مع الاية الا يشاء لا تحتاج اولا الى ان تفهم الفاظ الاية ومعانيه الاجمالية فتستعين في ذلك بالكتابة بتفسير مختصر مثلا الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي وهو في مجلد واحد تيسير الكريم المنان بتفسير كلام الرحمن او غيرها من التفاسير المختصرة او مختصرة التفسير بكثير او ما اشبه طيب نستعين بها في فهم الآية ثم بعد ذلك المرحلة الأولى تفهم الآيات المرحلة الثانية تتدبرها وتنزلها على واقعك وعلى نفسك وعلى الدعوة الى الله وما اشبه ذلك. والمرحلة الثالثة ما توصلت اليه من التدبر على اهل العلم يقولوا نعم هذا تدبر سليم حسن او احذر فقد قرصت عن النص خرجت عن الطريق السوي وسلكت طرقا قد تؤدي بك الى بدعتين في العقيدة او في السلوك او ما اشبه ذلك. فاذا هذه هي مراحل التدبر لابد من هذه المراحل الثلاثة ان تفهم اولا فتستعين بتفسير. ثانيا ان تتدبر وثالثا ان تتأكد من صحة ما جاء على ذهنك من انواع التداوي بطبيعة الحال الى جانب القرآن من اعظم المنجيات الصلاة والصلاة المراد بذلك اشياء اولا الفريضة مطلقا جميع انواع الفرائض ينبغي للحرس الوطني هادي ما فيها نقاش ثم التراويح صلاة التراويح سواء اوديت في المسجد وهذا هو يعني المشتهر عند الناس اوديت في البيت لمن اطاق ذلك وبعض العلماء يرشح هذا او يرشح ذلك لا يهمون هذا كثيرا لكن الذي يهمنا انك ينبغي ان تحرص في مجال التراويح على الخشوع ولا تحرص على الطرب وفرق بين الامرين كثير من الناس يبحث عن الطرب عن هزة النفس التي تحدث له حين يستمع الى هذا الصوت الحسن الجميل الذي يقرأ به هذا القارئ فتستخفه نشوة الطرب ويظن انه في مقام الخشوع والتدبر لكتاب الله عز وجل وليس الامر كذلك وتجد الناس قد يرحلون قد يسافرون من مدينته الى اخرى او يذهبون يتنقلون كل يوم كل كان عند فلان او عند علان من القراء وما همهم عند الحيل الباطنة التي لا يتفضلون هم انفسهم لا يتفطنون لها ليس همهم ماذا الخشوع والأداء الحسن والتدبر لكلمات الله سبحانه وتعالى وللآيات القرآنية ولكن انه حين يسمع الصوت الحسن فانه يطرب لذلك وطبيعي جدا عند الناس اجمعين. فينبغي ان تفرق بين الامرين. المقصود الغالب لذلك انا احرص بالعادة على ان اصلي قريبا من من بعدي لم؟ لأن المقصود هو ان يكون القارئ يقرأ بي قواعد التجويد المعتبرة سواء اكان صوته حسنا ام لا الصوت الحسن بطبيعة الحال لكن ليس هذا هو الذي يبنى عليه التدبر والخشوع لا تكثر من التنقل بين المساجد حرصا على هذا الامر ثم ايضا ينبغي الحرص على عدم الانصراف يعني من صلاة التراويح حتى ينتهي الإمام هذا من الأشياء التي اما بالحث عليها ثم هنا مسألة تكثر عند كثير من الناس وهي ويكثر الكلام عليها واللفظ حولها في كل شهر من اشهر رمضان وهي قضية ماذا؟ قضية عدد ركعات صلاة التراويح ستجد الشخص بعض الناس يقولون اه بعض الناس يقولون انه لا يجوز الزيادة على احدى عشر ركعة او ثلاثة عشر ركعة خلال التراويح شهر رمضان وهذا قول غير صحيح صحيح والذي عليه جماهير العلماء بل كاد ان يكون اجماعا جواز الزيادة فيجوز الصلاة باحدى عشرة او ثلاثة عشرة او عشرين او اربعين او ست وثلاثين او ما تيسر من العدوس بطبيعة الحال الافضل هو الالتزام بالعدد الذي جاء في حديث عائشة الذي كان يواظب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة لا شك ان هذا افضل ولكن اذا التزمت بالسنة في العادات فلتزم بالسنة في الهيئة اليس كذلك؟ لان عائشة التي تقول رضي الله عنها التي تقول ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد على ثلاثة عشر ركعتان هي نفسها التي فلا تسأل عن حسنهن وطولهن بمعنى كانت الركعات التي يأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة طويلة. ولو جئنا نتكلم عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان طوله لتعجب ولكن لا اطيل بهذا الامر فإذا من الخطأ ومن الخلل التربوي ان تحرص على العادات دون حرص على الهيئة. فاذا اذا استطعت ان تأتي بهذه السنة بثلاث عشرة ركعتان بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى هيئة ركعات النبي عليه الصلاة والسلام فبها ونعمتك وايضا تستطع فلا بأس ان تكفر العدد وتنقص من المدة يعني يكون الركعات قصيرة ولكن يكون عددها اكبر خصم قبل العشر الأواخر في الحقيقة اتعجب من بعض الناس تجده في العشر الأواخر يصادف يقول لك لا لا التزم بالسنة نعام اسيدي كاين احدى عشر ركعة يتجاوز فيها اربعين دقيقة بعد صلاة العشاء ثم هكذا الى الفجر يقول لك انا التزم بالصلاة ليس هذا من السنة ليس هذا من منهج السلف الصالح وما كان هذا من فعل السلف ولا كان السلف يفعلون مثل هذا ابدا وانا الان ما استطيع ان افصل واذكر الادلة من آآ يعني كان هذا يخص بنا عن المقام كثيرا لكن المقصود ان هذا منسوب الى السلف وليس بالفعل ليس منهج النبي صلى الله عليه وسلم ولا منهج السلف الصحابة ولا التابعين ولا غيرهم بل هديهم في ذلك اكثر ما لا يطيقه في هذا العصر اكثر ما لا يقدر عليه ونحن انما نحاول ان نتبدل شيئا مما كانوا عليه رضوان الله عليهم من المنجيات ايضا الى جانب الصلاة الحصول بطبيعة الحال من الذكر و ينبغي ان يكون لك ورد هادي مسألة تلتحق بما ذكرنا فقضية الأفكار العملية ان يكون لك وفد تنتخبه تقول اريد ان اصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا من المرات في اليوم والليلة خلال شهر رمضان او لا اله الا الله او استغفر الله ما اشبه ذلك عددا معينا هل في ذلك ابتداع ليس في ذلك انما البدعة ان يجعل ذلك شيئا مضطردا يلتزم به الناس اجمعون. لكن ما يتطوع به الشخص لنفسه كما قال صاحب التطوع الدخيل يعني لفظ التطوع اللي هو من انواع المستحبات هو ما يتخذه الشخصية لنفسه من الأوراث هذا لا اشكال فيه. فاتخذ لنفسك شيئا واجعله برنامجا تسير عليه خلال شهر رمضان ولا اشكال في ذلك. واحرص الى جانب بالذكر على الدعاء. من المنجيات ايضا الصدقة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود ما يكون في شهر رمضان حين يدارسه جبريل القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود من الريح المرسلة كما جاء في الحديث في الثابت في الصحيح. اذا الصدقة شيء مطلوب خلال شهر رمضان. ولكن من الناحية العملية التطبيقية ينبغي ان تكون منظمة هنالك افكار عملية كثيرة لتنظيم جمع الصدقات وتوزيعها يمكن ان تلتزم مع مجموعة من اخوانك بجمع الصدقات يكون هذا في سواء اذا كنتم ما تزالون مثلا في المعهد او اذا كنتم مثلا في يعني بيوتكم مع بعض الجيران تتفقون على بعض البرامج العملية يعني مثلا في العمارة نتفق على جمع مال معين على تفطير او افطار الصائمين على آآ يعني توزيع الثياب او توزيع اموال نجمعها من اشخاص معينين ونوزعها وكثير من الناس انا اقولها لكم بصراحة يعني كثير من الناس مستعدون للانفاق في سبيل الله وينتظرون ان يأتيهم الشخص ليقول لهم اه نريد مالا لغاية اه احسانية معينة. مشكلتهم الوحيدة في الثقة قد لا يثق في اي شخص. لكن اذا كان عملك منظما وله اثار عملية واضحة فانك حين تأتي عند ذلك المحسن او صاحب المال وتطلب منه مالا فانه ينفق في سبيل بسهولة بالغ. هذه الاموال تنظم في طريقة جمعها وتنظم ايضا في طريقة صرفها بحيث يتحقق بها المراد وهو يعني الصداقة الواجبة او المستحبة في سبيل الله عز وجل ولا تكن الصدقة نقول الصدقة في شهر رمضان هو انك في باب المسجد تخرجه الله عز وجل يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون اما ان تخرج فضول ذلك الذي لا تحبه ولا يضرك ان يخرج من جيبك فليس هذا من الانفاق الذي ترجو فيه الاجر الجزيل عند الله سبحانه وتعالى لما سمع ابو طلحة انصاري هذا هذه الآية جاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان من احب ما لي الي وهي حديقة له او بستان واني اضعها في سبيل الله عز وجل او الخطاب في سبيل الله عز وجل هذا هو الإنصاف الحقيقي عندو الفقة من الشيء الذي تحبه ويكون ذلك بشكل منظم ويؤدي اكله ثم ينبغي ان تكون يعني ما اطيل كثيرة. ينبغي ان تكون لدينا خلال هذا الشهر برامج منظمة للدعوة الى الله عز وجل ولا يخفى عليكم ان المسلمين بلاد الاسلام كلها محتاجون الى ان يرفع الجهل عنهم هنالك شهد شنيع ببدهيات الدين الاسلامي. اناس لا يعرفون كيف يتوضؤون ولا كيف يصلون ولا كيف يصومون. والاسئلة تكثر خلال شهر رمضان القلوب تلين خلال شهر رمضان والنفوس تكون مستعدة لسماع الحق خلال شهر رمضان فاستغل هذه الفرصة واستثمرها في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى يمكن مثلا ان تجمع مجموعة من الكتيبات او من المطويات او من مقاطع الفيديو او مقاطع الصوتية تسمعها من الشبكة ثم توزعها في سبيل الله عز وجل وابدأ بأقرب الناس اليه كثير من الطلبة تجده له نشاط دعوي ملحوظ في مدرسته لكن مع اهله ووالديه واسرته تجده مقصرا تقصيرا شديدا مع ان الاصل ان يكون الامر بعكس ذلك اولا بوالديك تدعوهما الى الله سبحانه وتعالى باللين والحكمة والموعظة الحسنة تجد في كل اسرة او عائلة مغربية تجد بعض النساء او الرجال ايضا مرأة كبيرة في السن ربما لا تحفظ القرآن او لا تحفظ فاتحة ربما لا تصلي حتى صلواتها بشكل صحيح. ومع ذلك هي حريصة على الدين وراغبة فيه. فاحرص على ان تستغل هذا الشهر وغيره في بيان الحق لها وفي ان توضح لها امور دينها تساعدها على حفظ شيء من الاذكار تساعدها على حفظي مثلا شيء من كتاب الله عز وجل وهكذا من انواع الافكار الدعوية وايضا الاعتناء بالاطفال لان الاطفال كثير من الناس يعني ارتقي بهم فيقول لي يعني انا الذي اذكره من طفولتي كلها او الذي بقي معي من التدين منذ الطفولة هو ما كنت اشاهده خلال شهر رمضان تلك ذلك التكافل الاحسان والعناية التي كنا نتلقاها ونحن اطفال خلال شهر رمضان حين يذهب بنا ذلك الشخص الكبير الى التراويح او حين اه يعني مثلا يساعد او يعيننا في امور دينية او حين يساعدنا في الوضوء او في الطهارة او ما اشبه ذلك. هذه الامور تؤثر في الاطفال كثيرا. والاعتناء بالاطفال من الناحية الدعوية استثمار طويل الامد فعندما قالوا النتيجة في ذلك الوقت لان الطفل بطبيعته هي الهوية العمل كما ترى عليه تغيرا. ولكنه استثمار يستقر في ذهنه وافكار دعوية تلتصق بشهاف قلبه. فاذا كبر في السن واصابوا راهقا تأثيره وشهوات ولكن يجد في قلبه حصانة تمنعه من الانزلاق في الطريق السيء وتجده ملتزما بالصراط المستقيم. فلا تستهينوا بهذه القضية كل من تعرفه من الاطفال يعني ربما اكثركم ليس له اطفال يعني من من صلبه ولكن يعرف اطفالا من عائلته فهيحرص على ان يجمعه جماعة الاطفال اربعة او خمسة بسم الله نعمل شوية ديال تجويد القرآن تعرفون احكام النون والساكنة سهل جدا او نعملو شيء معين نحفظ سورة من كتاب الله نلتقي عليها ونحفظها نشرح شيئا من سيرة النبي النبي صلى الله عليه وسلم قصة من قصص الأنبياء اه كيف تتوضأ؟ كيف تصلي؟ وهكذا افكار دعوية كثيرة يمكن ان اه تقوم بها مع هؤلاء الاطفال فيكون تكون النتيجتها فيما بعد في ميزان حسناتك يعني تأتي يوم القيامة فيقال لك هذا في ميزان حسناتك وتقول انت نسيته لانك ما رأيت ثمرته اه امام عينيه ولكن يكون قد استقر في ميزان حسناته بطبيعة الحال الى جانب الأعمال الصالحة الأخرى مثل بر الوالدين هذا ما ما نتكلم فيه واضح جدا وصلة الارحام والاعتناء بالجيران من باب الدعوي لما كنا كثير منكم مقصرون مقصرون مع عائلاتهم واسرهم ومقصرون كثيرا مع جيرانهم اما الدعوة غير لما اجتمع مع المستقيمين والملتزمين حينئذ اقوم بالدعوة الى الله عز وجل لكن حين اكون في بيتي مع جيراني دابا الآن اختلط بهم واكون كمثلهم وهذا خطأ كبير ينبغي تداركه ثم القراءة والقراءة بطبيعة الحال اه ربما هي اخر ما نختم به في باب المنجيات في شهر رمضان القراءة مجال واسع جدا ولو اه احب ميدان القراءة واحب الكلام فيه وحث الناس عليه. ولذلك امنع نفسي من الاطالة في هذا الباب. لان معكم اذا بدأت فلن انتهي الا وقد اتعبتكم فلذلك ملخص الامر في شهر رمضان ملتزم بقراءة اشياء تلائم هذا الشهر مثل ماذا؟ مثل الكتب التي تعتني بالرقائق والمواعظ خاصة منها ما كان مأخوذا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. كأن تقرأ رياض الصالحين كتاب في مجلد واحد. يمكن ان تقرأ منه مثلا خمس صفحات في اليوم او عشر صفحات في اليوم تختمه في الشهر كاملا واحرص على نسخة محققة لتميز الاحاديث الصحيحة من الضعيفة او الترغيب والترهيب وايضا نحن نسعى الى نسخة محققة لان في بعض الاحاديث او كثيرا من الاحاديث الضعيفة يمكنك ان تعتني بكتب العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى كتاب زاد المعاد ملائم جدا لشهر رمضان هو كبير في الحجم ولكنه سهل ميسر من قرأ منكم زاد المعاش جميل جميل نحتاج الى ان نقرأه جميعا نبوي سهم العبارة سهم العبارة جدا الى ابعد الحدود في ما ملخصه هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا وكذا احرصوا على قراءته او كتب ابن القيم الاخرى السهلة ما اتكلم عن كتبه الصعبة مثلا تقرأ الوان من الصيب او تقرأ كتاب الفوائت او رسالة او ما داروش السالكين او تقرأوا تهذيبه وما اشبه ذلك من الكتب التي ترقق القلب يمكنك ايضا ان تقرأ بعض الكتب المعاصرين اللي في مجال الرقائق خاصة كتابات واحد من شيوخ الإسرائيلي اسمه سيد عفاني يجمع هو رجل فيجمع كتبا كثيرة مثلا له كتاب رهبان الليل خاص بفضيلة الصلاة والقيام كتاب آآ الريان خاص في شهر رمضان كتاب سكب العبرات خاص اه الموت وما يلتحق به كتاب الجزاء ومن جنس العمل كتاب باب صلاح الامة في علو الهمة الى غير ذلك كتب كثيرة جدا يمكن ان تحرصوا عليها خذ كتابا واحدا اخطر كتابا من هذه الكتب التي ذكرت لك واقرأها شهر رمضان ومجال القراءة كما ذكرت لكم واسع جدا فلا اطيل فيه ولعلي اكتفي بهذا القبر واسأل الله عز وجل ان يبلغنا شهر رمضان وان يعيننا على استثماره والاستفادة منه وان نخرج منه وقد تغيرت عاداتنا واخلاقنا وصرنا الى حال افضل من الحالة التي نحن عليها واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين