ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهده الله كرامة الله اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى هدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الامور محدثاتها كل محدثة بدعة هذا مجلسنا الثاني لشرح قصيدة دان سعاد كعب بن جعير رضي الله عنه وقد ذكرنا بمجلسنا السابق بعض المقدمات طرح الابيات من الاول الى البيت الثالث عشر ونكمل اليوم طرح ما بقي من الابيات وابدأ بالقسم الثاني من هذه القصيدة وهو المتعلق بوصف الناقة وانتقل من الغزل الى غصن الناقة بقوله امسك سعاد بحفظ ما يبلغها الا العتاق النجيبات المعاصي كونه امست كما ذكرناه انفا عن اضحى هنا المقصود طارت فمعنى الكلام صارت سعاد بارضنا ويحتمل ان تكون ام ستونا على اصلها بمعنى ان المعنى دخل وقف المساجد امست اي دخل فدخلت وقت المساء وحينئذ فيكون المعنى انها رحلت في الغداة كما فقلنا قضاة البين حينما هذا في الابيات السابقة رحلت في الغداة ثم بلغت في المساء مكانا بعيدا امست بارض ما يبلغها اي بارض بعيدة جدا. وهذا يعني ان سعاد ومن معها قد اشرعوا واغنوا السير حتى بلغوا هذا المكان البلدي فهذا كله يدخل في معنى مصراعه امسل سعاد واظهر هنا لان الكلام مستأنف لان الكلام المستأنف هو نوع جديد من الكلام اه انتهينا من كلام الغزل وننتقل الى نوع جديد من الكلام وقوله بارض انصت سعاد بارض اي في ارض وهنا الباب ظرفية وقوله ما يبلغها يبلغ بالتضعيف من بلغ وبلغ هنا يتعدى لمفعولين كأن تقول مثلا بلغت زيدا ارضا ارضك له فيكون زيدا مفعولا اول ويكون ارض ارضا المفعول الثاني كما واصله بالبلاغ يعني بلغ زيد اه الارض الفعل في الاصل متعد لمفعول واحد فحين ضعف كان هذا التضعيف معديا له الى مفعول ثان كما ان الفعل اللازم يضاعف فيصبح متعديا الى مفعول واحد وان كان هذا كما يذكره المحققون من اهل الصف ليس قياسيا وانما هو موقوف على السماح لكن التضعيف كزيادة الهمزة اه من اه وسائل او من طرق من طرق التعديل اي الانتقال من اللازم الى المتعدي او من المتعدي مفعول الى المتعدي بمفعولين. فحينئذ قوله انشط شعال بارض ما يبلغها يكون معنى الكلام حينئذ اذا قلنا بانه متعدد المفعولين ما يبلغنيها ما يبلغنيها. فهنا مفعولان المفعول الاول هو الياء وقبله النون التي هي للوقاية ثم المفعول الثاني هو الهاء الذي يعود على الضمير فيكون قد حذف المفعول الاول هذا هو الاحتمال ان اظهر ويمكن ان نقول بان نبلغ اه متعدد بمعنى بلغ ويكون متعديا لمفعول واحد وحينئذ يبلغ على الفصل متعدد مفعول واحد اما قوله بارض ما يبلغها الهاؤنا على من ترجع اه هل على شعاة ام على الارض الاظهر من جهة صناعة العراق انها تعود على الارض وسبب ذلك ان قوله بارض ما يبلغها ننظر في جملة ما يبلغها هذه الجملة صفة ارض واذا كانت صفة فانها تحتاج الى رابط يربطها بالموصوف بارض فيكون الرابط هو هذا الضمير. هاء الضمير اذا ما يبلغها هذه الجملة اذا قلنا بان نصف الرهان وهذا هو اغفر معناها وحينئذ احتاج الى رابط رابط يكون هو الضمير. وقوله ان العتاق النجيبات اه جمع عتيق وهو اكان كريم الاصول الناقة التي اصولها كريمة وكذلك النجيبات ويروى في نسخة اخرى النجيات النجيات بمعنى السريعات واما النجيبات فهي القوية الخفيفة من الجبال او نجيبة هي القوية الخفيفة والمراسيل جمع ارسال وهي السريعة فوصف النوق اذا ثلاث صفات اولها انها كلمة اصول رفاق وثانيها انها قوية وخفيفة نجيبات وثالثها انها مراسيم فانها سريعة ماشي هنا حين قال امسك سعاد بارض ما يبلغها الا العتاق هذا الاستثناء لم يذكر فيه المستثنى منه. اليس كذلك لم يذكر المستثنى منه وحينئذ كيف يسمى الاستثناء الذي لا يذكر فيه المستثنى منه يسمى محرم وفي الاستثناء المفرق فان ما بعد ما بعد الا يعرف بحسب بحسب الجملة بحسب موقعي في الجملة يعني تعتبر كأن الا غير موجود حينئذ تقول بارض ما يبلغها الا العتاق. العتاق كيف تعرى؟ كن فاعلا. فاعل يبلغ اذا الفاعل يبلغ العتاق ها اذن هذا هو الاصل في مثل هذا هكذا يعرض لكن بالطبع هذا من جهة الاعراب واما من جهة المعنى وهنالك مستثنى منه محذوف تقدير الكلام ما يبلغها شيء الا انعتاق حينئذ فشيء يكون هو الفاعل والعتاق يكون بدلا منه او هو المقصود بالحكم لكن انت لا تلتفت لهذا عند الاعراب ما دام المستثنى منه غير مذكور فانك تعرب العتاب فاعلا امسى سعاد بارض ما يبلغها الا العتاق النجيبات المراسيل ولم يبلغها الا عذافرة لها على الايدي وتبغيل ولم يبلغها وفي بعض الروايات وما يبلغها اولا يبلغها ما لا لن. اذا هذا كله موجود. بالطبع اذا قلت ما اولى الفعل المضارع يكون مرفوعا لتجرده عن الناصب والجازم واما بعد فان الفعل يكون منصوبا لن يبلغها. منصوب وعلامة نصبه الفتحة والواو في قوله ولم يبلغها الواو عاطفة اه على ما اه قبلها والطويل عائد عن الطرف والضمير عامل على الارض اي ولم يبلغ الارض الا عذافا وزارة يقصد بذلك الناقضة اي الا ناقة من صفتها انها عذافرة والعذاكرة هي الناقة الضخمة الصلبة القوية ابيع ذاكرة وهكذا تضغط عذافرة وجدت عند المحشي عند الماجوري في في تعليقه او في اختصاره انه يقول آآ بفتح الفاء والراء بفتح الفاء والراء يعني تصبح تشكلت هذا يعني فما وجدته في في ما اعرف من المعاجم ولاجل ذلك سألت الشيخ محمد الحسن الددو وفقه الله عن هذه القضية فقال يبدو ان هذا سبق قلم من اه من المحشن الباجولي انه سهو وشرق قلم قال انا لا اعرف اه يعني هذا اللفظ او حتى هذا الوزن بكلام العرب الا هكذا الا بالكسوة يعني على وسع ذاكرة بهذا الوزن هذا هذا بدء وصفه للناقة الا ناقة عزافرة ومن هنا يبدأ في وصف هذه الناقة ويستغرق منه ذلك نحو تسعة عشر بيتا كلها في وصف هذه الناقة وفي احوالها يقول لها على الايدي الاي فالمراد به التعب والاعياء وقوله على الايدي اي مع الايدي لها مع الايدي كما قال الله سبحانه وتعالى ان ربك لذو مغفرة بالناس على ظلمهم ذو مؤخرة للناس عن ظلمها اي مع ظلمهم فكذلك هنا على الايمن اي مع الايمن والآن قلنا والإعلاء وقالوا لا لا يشتاق منه فعل لا يوجد به فعل على اي ارقى وتبغيلا الان ارقان هذا مبتدأ وخبره الجار والمجور قبله على العلم يقارن على الابن وتبغين معطوف على الرقابة والانقاد والتبغيل كلاهما نوع من السير الارقام نوع من السيل فيه بسرعة والتبغيل اه يعني كذلك لكن يقولون ان التبغيل دون الارقام في وفوق الخبز كان الترتيب هكذا اه الارقاد هو اعلاها في السرعة وبعده التبغيل وبعده اه اه الخبر ويبدو ان تبغيل هذا مأخوذ من سير البغي الله اعلم بين العرقان اقواها ومقصوده بهذا الكلام ان هذه الناقة ان هذه الارض التي بلغتها سعاد ومن معها لا يمكن ان يوصل اليها بشدة نأيها وبعدها الا ناقة يقصد بذلك ناقته هو. من وصفها ونعتها انها صلبة ضخمة وانها مسرعة في سيرها حتى ان وجد منها الاعياء والتعب ومن باب اولى انها تكون مسرعة ان لم يوجد ثم يقول من كل نضافة الظفر من كل نظافة الظفرى اذا علقت عرضتها قامس الاعلام المجنون هنا من كل من هذه التبعيطية من اي هذه الناقة التي يتحدث عنها هي بعض افراد جنس النوق. فهي نقد من النوق هذا هو اذا حملنا من على التبعيف يمكن ان نحمل من على البيان انها تبينية ذكور عذافرة ثم يبين هذه العذافرة بكونها ماذا؟ نضافة الى اخره ويحتمل انها الابتدائي الغاية لكن الافضل ان تكون اما للتبعيض او للتدريب وقوله من كل هذا كيف نعرب من كل من متعلقا مين اصلا من كل جاره مجرور ومن كل قضوا بمبتدأ محلوف تقديره هي هي من كل اذا انتهينا من الكلام السابق في البيت الذي قبله. ونبدأ الان كلاما اخر فنقول هذه الناقة هي من كل الى اخره وقوله نظافة اه صفة لمحذوفه تقديره من كل ناقة نظارة كل ناقة مطروحة والنظافة هي كثيرة السيلان التي تسيل بالماء الكثير ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى الرحمن عينان مضافتان واحد آآ وهذا من فيه مبالغة المبالغ وذلك بالوجهين الوجه الاول من جهة الصيغة نفسها الوزن لان وصف عام مبالغة من فاعل طب الضعف اكثر مبالغة من ناضح والمبالغة الثانية من وجه اخر وهو من نفس الجذر اللغوي فان نضح يقولون اعلى وابلغ من نضح بالحاء اعلام نضحت فكأن النضح والرش القليل توضح الثوب ترش مرشح قليلا يسيرا. لكن النضخ يكون فيه سينال اكثر بالطبع اهل فقه العربية اه يقولون في مثل هذا ان فان الحروف معتبرة في هذا ظروف معتبرة لان الخاء اشد من الحاء صح؟ حتى في نكتة انت ترى اشد من حاء فجعل الثقيل للثقيل والخفيف للخفيف الحرف الثقيل جعل للمعنى الثقيل والحرف الخفيف جعل بالمعنى الخفيف وهنالك منها اه علماء العربية من يعتني بهذا وفيه اسرار ووائف لهذا بعد ان تضبط النحو والصرف وهذه العلوم التي ينبغي ان يستوي فيها كل طلبة العلم واذا اردت ان تتذوق العربية وان تصل فيها الى مرتبة حسنة تنتقل الى مثل هذه المباحث. التي يعتني بها بين قوسين فلاسفة اللوح. يعني هؤلاء الذين اه يعني وصلوا في فهم اللغة الى مرحلة عالية جدا اه من كل نطاطة الذكرى قوله نضافة الذكرى هذا آآ اصله نضافة ظفراها اه من كل نظافة هذا هو اصل الكلام فيكون اذا من اضافة الصفة لمعمولها الصفة لمعمورها لان حين اقول من كل نظافة ظفرها نظاف هذا كل ما اصبحت مبالغة وهو من الصيغ التي تعمل على الفعل كلها معمولة صح ولا فاسم الفاعل يكون له معمول كذلك صيغة المبالغة يكون لها معمول. فذكراها ظفرا معمولة من الضاح فاذا هنا بالاضافة الصفة الى معمولها. لكن بعد ذلك صار من نضاخة الذكر والذكرى قالوا هي نقرة خلف اذن الناقة نقطة معينة هي قالوا هي اول ما يعرف منها اذا تعبت واصابها العرق اول ما يعرق منها هو هذا هو الذكرى ويقولون ان لا لذلك لهذا لهذا اللفظ علاقة بالدثر وهو الرائحة التي تكون ظاهرة ولا يلزم ان تكون خبيثا قد تكون طيبة وقد تكون خبيثة فمن الطيبة قوله مثلا هذا مسك اثار والخبيثة يعني كما يقال الضفاف ويقصد به النتن رائحة الخبيثة هذا اذا كان من المعجمة اما اذا كان بالمهملة فهو في الرائحة الخبيثة فقط بكل من ضاقت الذكرى اذا عرقت هذا واضح اي حين تعاقب فان ان ظفريها ينضخان في العرق عرضتها طامس الاعلام مجهول عرضتها اي همتها سلوك هذا الطريق الذي من وصفه ان الطامس الاعلامي مجهول اي مندرس العلامات مجهول المسالك ها عرضتها اي همتها الذي آآ تسعى اليه الشيء الذي تسعى اليه ماذا طريق من صفتي ان القامس الاعلى. الاعلام ما هي؟ هي العلامات التي تكون على آآ جلب الطريق فتبين الطريق للسالكين فهذا طريق مندرج المسالك خامس الاعلى مجهول اي مسالكه مجهولة فهنا حين قال عرضتها عرضتها كما اه كما قال حسان ابن ثابت اه عرضتها اللقاء كيف قال؟ هو الانصار هو الانصار عرضتها اللقاء اي همتها اللقاء. نعم. في في همزيته المشهورة اللفظ بالنسبة فرضته كذا مرفوعة لكن انصحكم باستعمال مثل هذا خاصة وانه لفظ ليس كعذاكرة وذكر عدد من الافاضل اللي يعني فيها شوية تنافر كذلك ثقيلة في اللسان لكن متى ان تقول عربته كذا هم الانصار عرضتها اللقاء اه هنا في قوله آآ عرضتها فيها شيء من جهة الوزن طيب انا اخبركم انا لا اسألكم اذا وصلنا الى العروض اخبر دون سؤال بغير المعروف اسأل وهدفه طي فيه طيب عرضتها على وزن مفتعل هذا يسمى طيا والطيب هو حث الرابع الساكن وهو جالس في اما في الرجز فهو جائز دون اشكال لكن في الاصل جائز لكن مع نوع البناء الكراهة وقل انه اقل حسنا من الخبر الذي هو حذف الثاني السائل وتفعيله هذا جيد جيد في الجزء الاول ما في الجزء الثاني في البيت الذي قبله عندي فيها بدل لها على الايد فيها على الايد بالعكس فيها هذا هو التصور ليس فيه زحاف اصلا اما لها فيه خلل جيد ليس ليس قبيحا طامس الاعلى قلنا طامس الاعلام اي مندرس العلامات والمقصود اه كأن هنا محذوفا فان عرضتها قامس الاعلان اي عرضتها سلوك طريق ومجهود سلطة فاذا اه ما الذي يريد ان يقوله؟ لان في بعض الاحيان ندخل في الصراعات النحوية واللغوية وننسى المعنى اصلا. ما الذي يريد ان يقوله؟ يريد ان يقول ان هذه النافذة من صفتها ومن نعتها انها تسلك الطرق الصعبة المجهولة بكافة تنقلها وشدة اسفارها تسلك هذه الطرق المجهولة دون اشكال ما عندها صعوبة في ان تسلك الطرق المجهولة مدح لهذه الباقة ثم يقول ترمي الغيوب بعين مفرد لهج اذا توقدت الحزاز والميلود يجيب الكلام صعب ولا لا اه هنا كانه يريد ان يذكر لنا السبب الذي من اجله هذه الناقة تهتدي في الطرق المجهولة الطامسة انه ذكر في البيت الذي قبله انها لا اشكال عندها في ان يكون الطريق قامس الاعلى. الان نستمر في ذلك السبب هو حدة بصرها انها تبصر بشكل جيد ممتاز ولذلك يقول تروي الغيوب فاذا الغيوب المراد به اثار الطريق اي الاخا التي اه لما سميت الغيوب؟ لان لانها غائبة عن العيوب غير متضح الاثار غير متضحة فإذا ترمي الغيوب المقصود برمي الغيوب ايقاع النظر بسرعة فتلقي النظر بسرعة على هذه الاثار المختفية فيعينها ذلك في السير دون اشكال ترمي الغيوم بعينين لم يكن بعينين اي بعينين مثل عينين مفرد الله بعينين مثل عينيه مفردتين. والمفرد المراد به الثور الوحشي المنفرد يعني الذي انفرد عن اه عمن يؤنسه قالوا هذا الثور الوحشي الذي يكون منفردا يكون احب بصرا من غيره ونحن ما لنا الا ان نصدق لقد قالوا كلاما في مثل هذا نصدقهم دون اشكال ما عندنا طريقة للتأكد من هذا قال هو احب ان يكون احب الوحوش بصرا بعيني مفرد لهق او لهقي يجوز ايضا بالفتح بالكسرة وبالفتح المراد به الابيض الابيض وايضا هنا نصدقهم في شيء اخر قالوا اذا كان ابيض فهو احد بصره هذا ممكن اه بعيني مفرد لاهق. وان كان في الحقيقة اخرون قالوا اه لا توجد علاقة. لا توجد علاقة بين بياض لونه وبين حدة بصره. لكن انما وصفه بالبيار لانه اجمل في آآ هذه الوحوش فحين يكون ابيض ويكون تكون عيناه سوداوين فان ذلك يكون اجمل. يعني شدة سواد عينه في شدة بياضه هو يكون ذلك اجمل فيه. يعني يقولون لا لا لا العلاقة مع حدة البصر وانما وصفه بالجمال يعاني من مفرد لهق متى تفعل ذلك؟ متى ترمي الغيوم في اي ظرف اذا توقدت الحزاز والميلو. الحزاز هي الأماكن الغليظة الصلبة جمع عزيز هنا الحزب جمع عزيز وهي كل الاماكن النقابية الصلبة والميل جمع ميلان والميل جمع بين الماء وهي الشيء العظيم من من الرمل. الرمل العظيم المتجمع فاذا الذي يريد ان يقوله هو ان هذه الناقة تبصر بحدة عند اشتداد الحرب فكيف فيما سوى ذلك اذا كانت تبصر بحدة في عند شدة الحر حين تتوقد هذه الاماكن هذه الاماكن الغليظة والسلطة. فمن باب اولى انها تكون حادة البصر في غير ذلك ثم بدأ في وصف في حالها وفي وصفها فقال ضخم مقلدها عقل مقيدها في خلقها عن بنات الفحل تفضيل ضخم مقلدها المقلد هو موضع القلادة منها و هو يريد بذلك العنق كله من اطلاق الجزء وارادة الكل ضخم مقلدها اي عنقها ضخمة وضخم واضح هذا من ضخم بمعنى غوظة اه الان هنا بعض الشراح انكروا على كعب هذا الوصف انهم قالوا ان الناقة التي تكون ضخمة العنق هذا ليس من علامات النجاة وانما الناقة النجيبة هي التي دقيقة المذبح دقيقة العنق يعني بعض الشراح اجابوا بان قصده بذلك هو ضخامة الناقة من حيث هي وهذا لا شك انه وصف اه ليس يقصد بذلك ان عنقها ضخما لكن يعني هي كالكناية عن ضخامتها هي وهذا شيء حسن او يقال بان الضخامة المراد بها حسن الصفة لا انغلاق لا انها غليظة العنق ولكن ان عنقها اه حسنة وحينئذ فلا ينافي ذلك ان يكون العنق دقيقا اذا هذا كله في اطار اه محاولة الاعتداء عن كعب رضي الله عنه في هذا الوصف والا يمكن ان يقال بانه هذا يعني مما يذكر على كعب فان ضخم المقلد ليس مما يستحسن في الناقد عدل او فعل مقيدها وهو موضع القيد منها والمراد بذلك قوائمها اي قوائمها غليظة ابلة نعم واما من جهة الاعراب فضخم ومثله عمل اه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ضخم وقلدوها جميل ويمكن ان يكون نعتا لعذافرة ودافعة ضخمة مقلدها فهذا ايضا الاشكال في الاولى وهنا لا يقال لم لم يكن ضخما ضخم لان لانه مسند الى مذكر مسند الى مذكر ضخم مقلدها من جهة المعنى الضخم انما هو المقلد لا العذافرة فلا اشكال في ان تكون عذافرة مؤنثا وان يكون ضخم مذكرا خرجنا من هذه القرية الظالمين اهلها تمام؟ لأن الأهل لأن الظالم وصف لحقيقة هو يعني من جهة المعنى وصف لأهله ان كان هو في جهة الاعراب نأتي للقرية هذا هو افضل شيء في الاعراب ان تقول آآ خبر منتدى محدود او ان تكون صفة ويمكن ان تقول انه مبتدع وبتدق اه وحينئذ مقلدها خبر لكن فيه اشكال وهو ان آآ يعني لا نقول خبر ولكن نقول ضخم هنا اه يعمل عملا الفعل فاقلد هذا معبول له فاعل يطهر ضخم مقلد ومقلد فاعل في ضخم حينئذ اذا قلنا ضخم مبتدأ فنقول مقلد داعيا شد مسد الخبر لكن ما الاشكال راه لا يوجد مستند لم يستند اقول الاصل ان آآ اننا اذا كنا مبتدأ اه وجئنا بخبر بفاعل سد من سد الخبر فلا بد ان يكون ذلك مستندا الى نفي او استفهام نحو كما قالت الألفية لكن يجوز كما قال في الالفية ايضا نحو يجوز نحو فلا يجوز خلافية عند الفحاص جميل ضخم مقلدها ويجوز حتى اه غير الرفع في ضخم يجوز ان تنصب وتقول فمقلدها وتكون حالا من عذافها وما دمنا نقول يجوز حتى ان نجعلها مجرورة ضخمة مجرورة ويكون حينئذ نعتل نظافة كل نظافة ضخم مقلدها الى اخره جاهزة في الاعراب كثيرة ثم قال في خلقها عن بنات الفحل التفضيل وفي خلقها الخلق المراد بالخلقة وبنات الفحل هي الاناث المنسوبة الاناث من الابل المنسوبة الفحل والفحل هو الذي يكون معدا للضرار بنات الفحل هذه حين قال في خلقها عن بنات الفحل اي على بنات الفحم وهذا الجار المجرور متعلق بتفضيله فاصل الكلام في خلقها تفضيل على بنات الفحم بخلقها تفضيل على بنات الفحم. وتفضيل مبتدأ بدأ مؤخر والخبر هو الجار مجهول في خلقها. اذا اصل الكلام تفضيل على بنات اه الفاحلي كائن في خلقها وهذا هذا هو الترتيب الاصلي الكلمة معنى ذلك انها مفضلة على غيرها من النوق بخلقتها وفي تكوينها وفي هيئتها ومن جهة البلاغة في هذا البيت جناس بين قوله مقلدها ومقيدها هذا الجناس وفيه ايضا آآ اه سجع اه بين الدالين هذا يعني بين ضخم مقلدها وعبر مقيدها يعني تشجيع بين هاتين الفقرتين ثم فوق ذلك هذا التشجيع فيه توازن يعني الجملتان متوازيتان وهو الذي يسمى فاذا ضخم مقلدها ضخم في نفس وزن عقلي. مقيدها مقلدها في نفس وزني مقيدها كما قال الحريري يطبع الاشجاع بجواهر لفظه يطبع الاشجاع بجواهر لفظه ثم قال ويقرع الاسماع بزواج لبعضه الفقرة الاولى مثل الفقرة الثانية يطبع الاشجاع بجواهر لفظه ويقرع الاسماع بزواجر وعظه. كل في مقابل الكلمة التي بعدها في مقامات الحريري ويمثلون به على التوازي التام بين اه بناء السجن ثم قال غلباء وجناه ملؤ مذكرة لدفها سعة خدامها ميل لها الباء غليظة الرقبة بل يهمه الرقبة آآ ومؤنثها اغلب واغلب وهي غلباء وجمعها غلب ثم في قوله تعالى وحدائق غربى اي عظيمة الاشجار وطبيعة الاشجار الماء وجناب هي عظيمة الوجنتين عظيمة الوجهتين ووجدتان معروفة وارتفع من الخدين وجهنا وهم يقولون ان اه ذلك من صفات المدح في الابل من صفات الملح في الابل وقالوا ليس من صفات الفتح في الخير وقوله علكوم الشديدة علكوم شديدة وتستعمله للذكر والانثى والباء والجناء طلع من الابل اي قناقة العلوم او جمل العلوم اي شديد مذكرة اي هي كالمذكر في عظم خلقتها جراقة انثى لكنها كالذكر في عظم خلقتها بدفها سعكي اي في جنبها من جنبين في دفها ساعة اي في جنبها سعة واذا كان ذلك فهذا يقتضي انها هذا انها عظيمة الخلق. فهي يعني كل هذه الاوصاف تدور على ان انه يريد ان يؤكد لنا في اذهاننا وان يستقر في اذهاننا ان هذه الناقة يعني ناقة عظيمة جدا في دفها صعت قدامها ويذكر ايضا قدامها يعاود يقرأها قدام ولكن الاصل ان نقول قدامها على الاصل لانه ظرف ونقول امامها وخلفها فقدامها ميلو هذا هو الاصل لكن يجوز ايضا قدامها بتأويل معين اه في دفها سعة قدامها ميلوا المراد به اه مد البصر الميل هو مد البصر الى اي اقصى ما ينتهي اليه المصاب ولهم في ذلك تقدير يعني يقدرونه بالاذرع يقولون نحو اربعة الاف ذراع فقدام مهامه ماذا يقصد بقوله اه قدام هاميله يقصد ساعة تطويها ان خطاها واسعة او يقصد طول عنقها لانه يقول في دفها ساعة قدامها ميلو اي عنق او كلاهما عنقها طويل آآ يعني وخطوها واسع جدا وجلدها من اطوم لا يؤيسه تمحو بضاحية متنين مهزول ان اقوم واختلف في معناها هذي بعضهم قالوا هي السلحفاة البحرية تعرفون السلحفاة البحريات وبعضهم قال المراد الزرافة وبعضهم قال نوع من السمك سمكة اه يشبه بها البعير في الجلد يعني الجلد يشبه بجلدها جلد البعير والله اعلم المقصود بذلك اذا قلنا انها السلحفاة فيقول وجلدها من عطوم اي جلدها يشبه جلد السلحفاة في نعومته ومناسته معروف جدا السلحفاة كيف يكون لاجل ذلك اصلا تحتاج الى هذه الى هذا البيت الذي احمله على ظهرها ليحميها لان هي رطبة جدا وجدها رطب جدا وجلدها من اطوب لا يؤيسه لوجه ما يؤيسه بمعنى لا يذلله ولا يؤثر فيه الجسم ذلله واثر فيه لا يؤيسه طلح والطلح هو القرات في جلد الحيوانات لا يؤيسه طلح اذا جلدها هذا مبتدأ من عقوب هذا خبر اول اي جلدها كائن من وقوله لا يؤيسها خبر ثان لا يؤيسها طلح ويمكن ان نجعلها مستأنفة اذا لم نريد ان نجعل الجملة خبرا ثانيا نجعلها جملة مستأنفة لا يؤيد الحب بضاحية المتنين مهزول بضاحية المتنين اي في ضاحية المتنين. فالباء هنا بمعنى في وضاحية الشيء ناحيته التي تبرز للشمس من ضحى اذا برز للشمس البحر يضحى اذا برز للشمس ولذلك قول الله سبحانه وتعالى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحك لا تظمأ فيها ولا تضحى اذا ضحى يضحى اذا برز للشمس اذا بضاحية المتنين والمتنان هما واختلف الصلب من يمينا وشمالا جميل الآن لما يقول لا يؤيسه يعني لا يؤثر في هذا الجلد قراد بضاحية المتنين لم ذكر لما خص ضاحية الاتنين بالذكر قالوا لان القراة اه اذا وجدت الشمس تقوى همته على امتصاص الدم اكثر اذا كان في الموضع الذي يتعرض للشمس لا يؤثر على فمن باب اولى ان لا يؤثر في الموضع الذي لا يبرز الشمس وماذا اذا قالوا القرى تقوى همته على امتصاص الدم عند اه في المكان الذي يكون اه تحت الشمس لاجل ذلك خصه بالذكر اذا كان لا يؤثر في الشمس فلأن لا يؤثر في حال البرد اه اولى وايضا مهزول من هو اللي مهجوم الجلد لا الطلح تراب بطلح لا يؤيسه طلح مهزول بضاحية الاثنين. لما؟ لما ذكره مهجور ويقول ان هذا الطيح مهزول بمعنى محتاج لامتصاص الدم ومع ذلك لا يؤثر معنى يمتص الدم محتاج ومع ذلك لا يؤثر فمن باب اولى لو كان غير مهجول فهو مهزول من الجنون هذه كلها مبالغات الشعراء يريد ان يقول اذا مرخص البيت ما هو جلدها ناعم واملس ومع ذلك فلا يؤثر فيه المهزول من الجوع المحتاج الى امتصاص الدم والذي اه لا يؤثر حتى في المكان او في الموضع الذي يتعرض للشمس فمن باب او لا يؤثر في المواضع الاخرى التي لا تتعرض للشمس ثم قال حرف اخوها ابوها من مهجنة وعمها خالها قوداء شبليل حرف هذا مرة اخرى خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي هي حرف ويجوز ان نجعلها صفة لعذافرة لانه حين بدأ وصف الناقة بقوله عذافرة بدأ بعد ذلك يذكر او فيمكن ان تكون حرف صفة لعذاف الحرف ما هو؟ قالوا هو القطعة من الجبل التي تكون خارجة منه جزء من الجبل خارج منه هذا يسمى الحرف اذا شبه الناقة قرا في الجبل في قوتها وصلابتها هذه الاولى حافظ لنا حرف وقف حرف ثم نبدأ اخوها ابوها لماذا ذكر ايضا لماذا تذكر الوصف اذا هناك اشكال ينبغي ان تفهم ان الابيات كلها تذكير التأنيث ماشي اشكالها تصلح للذكر والمؤنث حرف لا اشكال في ذلك اما الان فيقول اخوها ابوها وعمها خالها الاحتمال الاول حين قال ابوها اخوها اي ان اباها يشبه اخاها وعمها يشبه خالها اي في الكرامة بمعنى هذه بكرم نسبها كل من يحب بها من اب واخ وعم وخال كل هؤلاء متشابهون في الكرامة فهي من عائلة كرم ومن كثرة الفقيه الناقة صرنا كأنه يصف امرأة يعني من البشر فالمقصود انها كريمة اجتمع عليها الكرم اختها ابوها عمها خالها كلهم اذا هي موصوفة بكرم النسب وجودة البصر قالوا يحتمل انه اراد الحقيقة وليس يقصد التشبيه. لا يقصد ان اباها ان اخاها اه هو يعني اه يشبه اباه وانما يقصد الحقيقة. اخوها ابوها وحينئذ فيعني تأملوا في كيف يمكن ان يكون ذلك قانون الاحتمال ان الناقة ان ناقة الماء اتت بفحم فضربها هذا الفحل فاتت بهذه الناقة التي توصف الان. فحينئذ اخوها هو نفسه ابوها شرع البهائم هذا اشكال فيه فهذا هو معنى اخوها ابوها اما عمها خالها غادي يحتاج الى تأمل لذلك انا ما استطيع ان نحافظ على هذا في ذهنه يعني انظر في ما قاله ثورة عمها خالها قال ابو ابيها ضرب ام امها فأتت ببعير هذا البعير هو عمها وخالها في نفس الوقت هتحتفظوا عندكم واحفظوها كما تخشاون. ما لي وقت اتأمل في اجسام يكفينا انساه البشر اكتبوها عندكم ابيها ام امها فجاءت ببعير هو عمها وخالها في نفس الوقت طيب ما فائدة ان يكون هكذا اخوها ابوه وعمه قالوا يتقارب الانساب عند الابل اه علامة شيء يمدح به وعلامة الكرم ودليل على النجابة. بخلافه عند البشر البشر فانه يمكن ان يأتي باشكالات كما يقوله اهل الطب خاصة في بعض الامراض التي تستقر في عائلة معينة وتستمر فيها وان كان لم يأتي به نهي بالشرع وما يروى من حديث اغتنموا لا تضوا هذا لا يصح تهزل اه فيعني في امر بالاقتراب يعني تزوج الرجل من غير قرابته قلة اه يخرج الا يكون الابن يعني ضاويا لكن الحديث لا يصح ولذلك لا اشكال من الناحية الشرعية لكن الاطباء يقولوا اه يعني يمكن ان اذا وجد ليس دائما لكن اذا وجد مرض معين فانه يبقى مرض وراثي يعني فانه يبقى في العائلة ويدور فيها كالذي كان هنا في اوروبا اه في العائلات المالكة تتزاوج فيما بينها مثلا هذهكتوريا هذه اللي كانت ملكة بريطانيا يقولوا لنا لا توجد عائلة مالكة في اوروبا كلها من روسيا الى فرنسا الا وهي يعني بشكل او باخر اه يعني عندها بها علاقة نسب ويجل ذلك كانت تنتشر عندهم امراض يعني امراض الدم وغير ذلك يسبب هذا الامر. جميل لكن الهدف البشر اما الابل قالوا بالعكس الجيد. اذا ابوها اخوها من مهجنة وعمها خالها قوله بالمهجنة هذا صفة لحرف صفة لحرف ومن اما بيانية او تبعيطية من مهجنة ومهجنة هي جريمة الابوين من الابل والهجائم هي قراء الابل اه اما في هذا بالنسبة للابل واما بالنسبة البشر فالهجين هو الذي ابوه عربي وامه يا امة يا غير عظيمة وقوله قوداء شمليل قوداء هذا صفة ايضا لهذه الناقة والمقصود بذلك طويلة الظهر والعنق اوضاع او الشليل الخفيفة السريعة فإن القوداء اه طويلة العنق الخفيفة تريح ثم قال يمشي القراب عليها ثم يزلقه منها لبان واطراب زهاليل ونتوما كتشرفو ونقف على اخوها حرف اخوها؟ لا حرف فقط لاني سمعت ان ممكن ان حرف اخوها ابوها من مهجنة ابوها من مهجنات المال فمن ابوها من معجلها هي حرف هي حرف هذه الناقة حرف ثم من وصفها ان اخوها ابوها زائد عمها خالها حرف من مهجنات هذا الترتيب والكلام حرف من مهجنة اخوها ابوها او عمها خالها قوضاء شبل هكذا الاوصاف كلها اوصاف هذه الطاقة اللي هي حرف يمشي القراب القراب ذكرناه بدل الحيوان الصغير الذي يلتصق بالدواب ويزلفه يمشي القرآن عليها ويزلقه اي يسقطه ماذا؟ منها الى اخره قوله ثم ليست على اصلها لان فمها تكون مجرد لا معنى لان تكون على الاصل هنا انت راخر هنا لا معنى له فاذا ثم يزلقه منها اي عنها وتروى ايضا عنها ثم يزلقه عنها لبان واللبان ما هو اللذان ما هو ها والصبر ما تحفظون قول عنترة يدعون عنترة والرماح كأنها اشطام بئر في لبان اهم اي في صدر الادهم حبل ابناء البئر واحد يصعد الاخر ينزل يقول والرماح كانها اشطار بئر في لبان في صدر الادهم يدعون عنترة والرماح كأنها اشقاء الاذهان اه احد اللبان واما اللبان هو العلك المعروف واللبان هو ها قريب الام يعني فيكون هنا ما تطيع به المرأة ابنها جميل يعني لبن النساء لبن المرأة تسمى لبان المرأة تغذي اه وليدها بلبانها طيب فليبعث ثم يسرقه منها لبانا واقرارا. الاقراب بالخواصر الخواصر جمع خاصرة اقراهم هي الخواصر في الحقيقة ما عندها خواصر كثيرة انما هما فاستعمل هنا الجمع واريد به المثنى كما في قوله تعالى فقد صغت قلوبكما انما هو وزهاليل مصر باللبان وللاطراف وهو جمع وهو الشيب الاملس كما قال الشراوي هذا المعروف اه ولي دونكم اهل نسيج عن اللجوء صهول وعفاء جيمهم سيد هو لا في دول ذئب ابن سيدا ركبة اللغوي المشهور يريدونكم اهلنا شسمه تعبان وعرفاء العرفاء هي بهالطبع التي تخمع اعرج في مشيها مثلا وصح لي فجمل ابليس اذا يقول يزهق اذا الان ما الوصف؟ الوصف ان جلدها املس لدرجة انه يمشي القرآن لكن يزلقه اللبن والسكر والخاصرتان لما؟ لكونهما املسين واضح هذا واضحة من كثرة ما سيصف لك الناقة ستصبح كانك تتصورها امامك عيرانة قذفت بالنحض عن عوض مرفقها عن نبات الزور مفتول. عيرانة اي مشبهة بالعين بعين الوحش لكن العير الوحشي هو حمار الوحش فهي مشبهة به في قوتها وصلابتها عيرانة قذفت بالنحض النحو هو اللحم فحين يقال فلان مقذوف باللحم اي يحمل اللحم عرفت بالنهض عن عروض اي من عوض يكون عروض الجانب اي قذفت باللحم من جانبيها من عروض رميت باللحم من كل جانب من جوانبها معناها ضخمها مرفقها يقال المرفق هو المرفق كلاهما صحيح برفقها والمقصود هنا ليس مرفقا واحدا بل يرفقها عن نبات الزور اه الزوج هو الصبر نبات الزور اي كل ما يتصل بالصدر جميع ما يتصل بالصبر مما حول مرفقها عن نبات الزور يعني المقصود بنبات الزور اضلاعها ما يحب الصبر كله من اضلاعه مرفقها عن نبات الزور مفتول اي مصروف كما يقال فتل وجهه عنه اذا صرف وجهه عنه فإذا المقصود بذلك ان مرفقيها متجافيان عن اضلاعها عن اضلاعها فحين تتحرك لا اه لا يصطك مرفقاها باضلاعها. وذلك يسبب نشاطها وخفتها. تتصور الان ان فقررنا هكذا متجافيان عن ماذا؟ عن آآ اضلاعها واضلاع صدرها وذلك يسبب لها حركة خفيفة نشطة اذا هذا المعنى عن عضو مرفقها عن نبات الزوري وافتولوا اذا برفقوها اه الاعراب كيف تقول؟ مرفقوها مبتدأ مفتون وخبر وقوله عن نبات الزور جاؤوا مجرور متعلق بعنبات متعلق بمفتوح وقال كانما فات عينيها ومابحها من ختمها ومن اللحيين بالقيل كأن واضح انها اسئلة من الاخوات ان كان ما فاتت ما اسم موصول بمعنى الذي كأن الذي فات بدأوا اذا هو اسمه كان فات عينيها هذه الصلة الموصولة الموصول اه الضمير الموجود في فاتا ضمن المستتر هو العائد ان ما فات عينيها فات فعل وفاعل عينيها عين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء بانه مثنى ومذبحها المعطوف على عينيها. اذا منصوب ايضا من خطمها بالطين ومن اللحيين بالطيب برطين هذا هو خبر كأنه كأن ما فات عينيها ومذبحها من خطمها ومن اللحنين كأنه بيعطيها تقدير الكلام اذا من خطبها بيان وكذلك من اللحين معطوف على من ختمها اذن الفكرة ما هي؟ ما فات عينيها اي ما تقدم ما تقدم ما الذي يتقدم قالوا الوجه كله الا الجبهة الوجه كله الا الجماعة لا يفوت العينين متقدم على العينين صح ولا اذا كانما فات عينيها والمذبح هو المنحر مكان الذبح لانه في الحقيقة الابل لا تذبح وانما تنحر والنحو هو الطعن في اللذة بخلاف الذبح وهو قطع الودجين والحقوق من خطبها الخطب هو الانف وانما سمي خطبا لانه عليه يقع الخطاب الذي اه تؤخذ به الناقة واللحيان هو العظمان اللذان العظمان اللذان عند الانسان تنبت عليهما الاسنان الاصنام السفلى يعني يسمى لحية هذا لحية وهما لحية من هنا سميت اللحية لحيته لانها تنمو فوق اللحية البرطين ما هو؟ البرطين معول من الحديد او من الحجر ماذا يقول يريد ان يقول ان وجهها الذي هو ما بين عينيها ومنحرها العينان هذا الوجه وهو الذي فات العينين المتقدم على العينين ما بين العينين والملحة كأن ما فات عينيها ومن حرها يشبه المعول في قوته وصلابته او يشبه الحجر المستطيل في صلابته. فهذا لوجه الناقة كانما فات عينيها ومذبحها من خطمها ومن البحرين من خطمها ومن اللحيين بالقيمة تبر مثل العسيب اذا خصل في غارز لم تخونه الاحاليل تمر امر يمر وواضح مثل المقصود هنا اه ان هنالك محذوفا تمر ذنبا مثل ذهبا مثل العشير. وعسيب النخل الجري. تعرفون الجليد في النخل اذا هذا مثل الرشيد والخصل جمع خصلة وهي خصلة الشعر المعروفة لفائف الشعر تسمى خصال الأطفال فإذا ماذا يريد ان يقول؟ يريد ان يقول ان اه ذيلها ان ذنبها كثير الشعر وهذا هذه صفة مدح في الابل تمر مثل العسيب اي ما يشبه ذنبا يشبه جريد النخل له خصر كثيرة له خصر له لفائف من الشعر هذا من صفة المدح عندهم جميل. هنا ايضا من ناحية العروض مرة اخرى قوله تمره مثل العسيب لا حصان الثاني هذا شيء اه قل اعوذ برب انه جائز في البسيط ولكنه بناء بالخبر الحسن في البسيط هو الذي يكون في مستفعل الأولى يعني في السباعي الاول واما الذي يكون في السباعي الثاني الذي يكون قبل العرض او قبل الضرب ففيه نوع قبح ما عندوش قبح كثير لكن في نوع ثقل فلاجل ذلك اه تقريبا المتأخرون لا يكادون يستعملونه لكنه كأغلب هذه الزحافات تجده عهدا متقدمين. فها هو ارتكبه يعني مثلا اذا قطعت القصيدة كلها تجده ذلك نادى هذه المرة الوحيدة التي تجد فيها مرحلة في السودان في غارس اي على ضرع اي تمر هذا العسيب على ظهره طلع معروف فاذا الغارس هو الضار وهذا الطرع هذا الغالز ما صفته؟ قال لم تخونه الاحاليل لم تخونه الاحاديث اي لم تنقصه ولم تنقص منه مخارج اللبن لما؟ لانها لا تحلم لا تحلب فيكون ذلك اقوى لها على السير فالاحاليب جمع ويقصد به هنا مخرجا لبنا فانتم تعرفون انه يطلق ايضا على مخرج البول لكن هنا ينسب مخرج اللبن. فلن تخونه اي هذا الطرع لا اه تتنقص منه الاحاديث فهي لا تحلم فلا يخرج منها لبن فيكون ذلك اقوى لها على السير اذا تخون بمعنى تنقص ومثله تخوف ايضا بمعنى تنقص صح ولا لا بقول الله سبحانه وتعالى او يأخذه على تخوف على تنقص ويشهد له قول الشاعر اه تخوف تخوف الرحل منها تابكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن هذا من الشعر الذي اه يعني اه يقال ان عمر رضي الله عنه ولو يأخذهم على تخوف ما ما فهمها قال هل تجدون بذلك بمعنى فقال احدهم التخوف عندنا هو التنقص قال هل لك مني ذلك من شاهد؟ قال نعم قول الشاعر تخوف منها اه اه تخوف الرحل من هاتانك القردا كما تخوف عود النبعة السفن. يصف الناقة والرحم يقول الرحم تنقص منها التامك وهو السنة كما تخوف عود النبعة السفن يعني كما الاسفين ان يتنقصوا من العود تعود النبعة من عود الشجرة عليكم بجوار العرب هو الشعر لان هذا الشعر هو الذي به يفهم. كلام الله سبحانه وتعالى كيف يكون ادعى لحسن سيرها وان لا تكون ثقيلة لا تدخل معي في تفاصيل الصحراء من اهل الحضارة لكن هكذا قالوا هذا اقوى على السير لا تحلم فهي اقوى على السير قلواء في حرتيها للبصير بها عتق مبين وفي الخدين تسهيل قد واه اي محدودبة الانف توبيبة الانف منه قولهم رجل اقنع اذا كان فيه حديدان في انفه وقد جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اقنى العرنين هو الانف في الابل آآ يقول بعضهم انه صفة حسن فيها انه محمود فيها وقال بعضهم انه عيب فيها وردت ورد هذا البيت بدل قنوات ورد وجنان واجمع لكن هو تكرار لما سبق في حرتيها المراد في اذنيها الحارتان الاذنان بحرتيها للبصير بها اي العارف بها العارف بها الذي عنده علم يعني بكرام الابل عتق قلنا هو الكرم ومبين اي ظاهر فاذا العتق وفي حرتيها خبر وللبصير متعلق بمبين. فاذا تقدير الكلام قنواه غير تقول وبينو للبصير بها او عتق للبصير بها مبين كائن في حرتها واضح الكلام؟ اذا المعنى ما هو؟ انها قدوة اولا عندها حديدا في الانف. ثانيا ان عند البصير العارف بكرام الابل في اذنيها معالم وعلامات العتق وعلامات الكرم وفي الخدين تسهيل اذا وصف الانف وصف الاذنين وصف ماذا؟ الخدين وفي الخدين تسهيل وفيهما سهولة ليس فيهما خشونة ولا آآ ولا حزونة يعني اه فيهما سهولة. جميل تخدي على يسارات وهي لاحقة زوابل مسهن الارض تحليل تاخدي بمعنى تسرع ان خدا يفدي اذا اسرع واليسرعت هي القوائم الخفاف تاخدي اي تسرع على قوائم خفاف على يسارات وهي لاحقة الانوار ماذا هذا وملحاد تخلي حال كونها لاحظ وهي لاحقة اي الحال انها لاحقة النوق التي تسبقها نتصور الصورة الان تاخدي تسرع على هذه القوائم آآ فتلحق النوقة التي تسبقها تقضي على يساراتك وهي لاحقة فلاحقة اه عندكم لاحقة ولا عندكم لاهية اه لاحقا بمعنى ضامرة بمعنى ضامن لان هنالك رواية اخرى وهي لاهية لا هي المعنى غافلة واضحة. بمعنى ماذا؟ هي انها تسرع وتسبق وتلحق السابقة عليها والحال انها اصلا غير مختلفة الا هي غافلة ولكن شدة السرعة تلحق او وهي لاحقة آآ ابن هشام يقول لاحقة بمعنى ضامرة تخدي على يسارات وهي حينئذ اذا قلنا ظاهرة هي تعود على اليسارات. اليسارات هي القوامة زوابل هذا خطأ على ثوابته ها ضبطت هنا دوابل لكن اه فيها مشكل ولا لا منتهى الجموع ممنوعة من الصفحة لعلة واحدة تكفي لمائها من الصفحة. فالاصل ان يكون ذوابل لكن صرفها للضرورية ضرورة اه كثيرة جدا لا اشكال فيها زوابل اه اذا قلنا ذوابل بالرفع فهذا خبر ثاني قبر ثاني اذا تقضي على يسارك وهي لاحقة مبتدأ خبر ثاني ويجوز ان نجعلها حالة بحيث ان تكون منصوبة اصلا ويجوز ان نجعلها نعتل يسارات على يسارات ذوابن والثوابل جمع ذابل وهو الرمح يابس اذن يشبه قواعد الناقة بالرماح اليابسة واحد ضوابطنا ثم يصف طريقة مس هذه الارض مستهن اي مس هذه اليسارات مسهن الارض تحليل اي وقعهن على الارض خفيف جدا بمعنى تضع قوائمها على الارض ثم تسرع في رفع قوائمها عن الارض فلا تمس الارض الا تحليلا اي الا كتحلة القسم تنقسم هذه تستعبد عند العرب قد يقسمها سمع ان الشخص اذا اقسم ويكفيه لكي لا اه يحنث في قصره يكفيه اقل شيء فصارت حنة القسم صارت لفظة متحلة القسم تستعمل للشيء القليل جدا. لانك يكفي آآ لكي لا تحدث في قصر ان تأتي مثلا اقسمت ان تفعل شيئا اذا فعلت منه اقله فانك لا تحزن فصار لفظ تحلة القسم يستعمل في اللغة العربية بمعنى الشيء القليل وهذا من الالفاظ التي ينبغي ان نحيي استعمالها خاصة انه لفظ نبوي وقلنا لهم المستعمل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت احدكم لا يموت لاحدكم ثلاثة من الولد فتمسه النار الا قلة القسم اذا مستمهن الارض تحميهن خفيفة جدا تضع اه قوائمها على الارض وتسرع برفعها تمر العجايات يتركن الحصى زيما لم يقهن رؤوس الاكمل تنعيم طيب تمر العكايات خبروا وابتدأ المحروف تقديره هي هي صمغ العجين وهي يعود عملية صلاة واضح يعود على اليسرى اذا هي سبل الجايات اه كما قلنا في اه من الضاخة الظفرة من كل نضاخة الظفرة. قلنا هذا من اضافة الصفة الى معمولها. صح ولا لا فقلنا المعنى مضافة بفراغها كذلك هنا هي سبل العجليات اي سمر عجاياتها ضعف الصفة الى او من اضافة المشبه به الى المشبه اي عجايتها كالسمر ولايتها كالسمر اي كالرماح السمر في يعني في شدتها وفي صلابتها والصمور جمع اسمر والعجايات هي الاعصاب المتصلة بالحافر هذي لصلاة يعني قوائم عندها حافل معين الاعصاب المتصلة به اذا يشبه هذه الاعصاب الموجودة في القوائم بانها تشبه الرباح واستمرارا بشدتها وصلادتها تمر العجايات يتركن الحصى زيما. اي اليسارات اذا يعني تحركت بها هذه الناقة تترك اي تجعل هناك يتركها لبعض يجعلها يجعلنا الحصى زينة وسيما اي متفرقة فمن شدة يعني مرورها على الارض تفرق الحصى وتشتت الحصى واضح العجايات يتركن الحصى زيما لم يقيهن وفي رواية لم يبقهن فاذا قلنا لم يقيهن يكون فيه طير والطي وذكرنا انفا انه فيه شيء من القبح في الوسيط لم يقه النار على وجه مفتعلون لم يقهن اه ما هو الفعل هنا تعوق وقا يقي وجزم بلال فكانت علامة الجزر فيه حذف ماذا؟ حفظ منها. لم يقيه من اصل ويقيه الناس رؤوس الاكب رؤوس هذا مفعول ثاني ليقين المفعول الأول هو الهاء الفاعل فشيء هو في العيد لم يقيهن رؤوس المفعول الثاني واقعة تتعدى لمفعولين وقيل عمرا افة من الافات وقاهن الله فوقاهم الله شرا اليوم فوقاهم الله اذا شرا ووقعوا مصالحها هي المفعول الاول وان شاء الله المفعول الثاني هي الاكم كما ذكرت لكم انفا فعل وفعل فيعني يمكن تسكين الحرف الثاني بينما الاخت مخفف عن اكم وهو جمع كامل والاكرام جمع اكم والاكم جمع اكمة فإذا هذا جمع اه لكن المقصود جمع فكرة والايكاد جمع طيب واللي اكله معروفة هي الرابية المرتفعة من الارض التنعيم ما هو؟ هو ان تشد النعل على اه كف الدابة على ظفرها ليقيها من الارض يقي عام من الحجارة فاذا هذه القوائم وصفها بانها اولا سمر العجايات العجايات اي اه اعصابها تشبه الرماح الصم ثانيا بانها تفرق وتشتت الحصى تترك الحصى زيما وثالثا ان هذه يعني لا تحتاج الى التنعيم لا تحتاج الى تنعيم ليقيها بسبب هذا بسبب صلابتها فهي خفاف صلبة صلبة فلا تحتاج الى تنعيم يقيها من نقف في لحظات يسيرة لوحة ثم نرجع لنكمل قول قولها واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين