والموضع الرابع والاخير من المواضع التي تكون فيها الضمة علامة على الرفع هو الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء قال كذا المضارع الذي لم يتصل شيء به كيهتدي وكيصل. مثل بيهتدي ويصل معنى قولنا الذي لم يتصل به شيء اي لم يتصل به الف اثنين ولا واو جماعة ولا ياء مخاطبة ولا نون توكيد ولا نون نسوة نمثل مثلا يكتب هذا فعل مضارع لم يتصل به شيء اي لم يتصل به الف اثنان الف اثنين كقول القائل مثلا يكتبان ولا واو جماعة يكتبون ولا ياء مخاطبة تكتبين ولا نون توكيد يكتبن او يكتبن خفيفة او ثقيلا ولا نون نسوة يكتبن اذا اذا كان الفعل المضارع لم يتصل به شيء من هذه الاشياء المذكورة هنا فان علامة الرفع فيه هي الضمة نحو يهتدي ويصل مثل بيهتدي لفعل مضارع آآ تقدر تقدر فيه آآ الضمة لا تظهر فيه الضمة ومثل بيصل الى فعل مضارع اه تظهر فيه الضمة يصل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره يهتدي فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لاجل لانك تستطيع ان تقول يهتدي لكنها ثقيلة يهتدي وكذلك في قول القائل مثلا يدعو نفس الشيء فعل مضارع وعلامة الضم فيه وعلامة الرفع فيه الضمة المقدرة لاجل الثقل يدعو ثقيلا بخلاف مثلا اه يرضى يرضى هذا اخره الف لازمة ف علامة الرفع ضمة مقدرة لاجل التعذر لا لاجل الاستثقال يرضى لانه لا سبيل الى ظهوري الضمة فوق الالف انتهينا من العلامة الاولى التي هي العلامة الاصلية للرفع وهي الضمة