باب الاعراب اي والبناء ايضا لان الاعراب والبناء متلازمة يقول رحمه الله تعالى الاعراب وتغيير واواخر الكلم تقديرا ولفظا فذا الحد اغتنم وذلك التغيير للاضطراب عوامل تدخل للاعراب قوله الاعراب اي بتسهيل الهمزة في اول الكلمة لا تقول الاعراب او الاعراب وانما هو الاعراب تغيير اواخر الكلم تقديرا لفظا ايظا بالتسهيل همزة او فذي الحد اغتنم اي اغتنم هذا الحد هذا اسمه اشارة هذا الحد اي هذا التعريف اغتنمه واستفد منه وذلك التغيير لاضطراب عوامل اه صرف لفظة عوامل لاجل الوزن والا الاصل لاضطراب عوامل لانها صيغة منتهى الجموع ممنوعة من الصرف تدخل للاعراب. هذه هذان البيتان نظم فيهما ما سيأتينا من تعريف الاعراب في الاصطلاح عند النحا والاعراب في اللغة يأتي بمعنى الادانة والاظهار فتقول اعرب فلان عما في نفسه بمعنى ابان ما في نفسه واظهر ما في نفسه. ومنه ما جاء في الحديث الثيب تعرب عن نفسها تعرب اي تظهر ما في نفسها جيد واما في الاصطلاح فالاعراب هو هذا آآ تعريف لابد من حفظه هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا جيد نشرح هذا التعريف تغيير اواخر الكلمة. المقصود بتغيير اواخر الكلم تغيير احوالها ما بين رفع ونصب وجر وجزم لا تغيير نفس الحروف. لان الحروف لا تتغير باختلاف العوامل. لكن الذي يتغير هو حال هذا الحرف احوال هذه الحروف مثال ذلك لفظة زيد تقول قام زيد زيد مرفوع لانه معمول لعامل دخل عليه يقتضي الرفع هذا العامل ما هو؟ هو الفعل. فعل قامة مفهوم؟ قام زيد اذا هنا اخر الكلمة عليها ضمة عليه ضمة جيد لنأخذ نفس هذه الكلمة التي هي كلمة زيد ونجعلها في جملة اخرى تقتضي حالة اخرى. فاقول مثلا ان زيدا قائم اعرابه ان حرف نصب وتوكيل زيدان اسم ان منصوب وعلامة نصبه. الفتحة الظاهرة على اخره قائم خبر ان مرفوع. وعلامة رفعه الضمة ظاهرة فعلى اخره. فزيد المنصوب لانه معمول لعامل يقتضي فيه النصب. ما هذا العامل؟ هو ان واقول مثلا مررت بزيد زيد مجرور لانه معمول لعامل يقتضي فيه الجر وهو حرف الجر الباء فانت ترى من هذه الامثلة الثلاثة ان حال الدال هي الدم ما تغيرت يعني اخر الكلمة لم يتغير لكن الذي تغير هو حالها ما بين رفع ونصب وجر ولاي شيء تغير ها؟ تغير بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها فاذا دخل عامل يقتضي الرفع كان اخر الكلمة مرفوعا واذا دخل عامل يقتضي النصب ظهر النصب في اخر الكلمة واذا دخل عامل يقتضي الجرة فان حال اخر الكلمة غيروا بما يقتضيه عامل الجار اذن لابد من قيد بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها. لما؟ لانه قد توجد بعض الكلمات تتغير احوال اخرها ولكن لغير عامل كلفظة حيث حيث قالوا ان فيها لغات عند العرب حيث بالضم وحيث بالفتح وحيث بالكسر بل هنالك لغات اخرى حيث هذه احوال احوال اخرها تتغير. ولكن لا تتغير بسبب اختلاف العوامل وانما فقط لان هذه لغة من قبائل العرب من ينطقها حيث ومنهم من ينطقها حيث ومنهم من ينطقها حيث فهذا التغير لا يسمى اعرابا لما؟ لانه لم ينتج عن اختلاف العوامش مفهوم جيد اذا نرجع الى التعريف قلنا الاعراب تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها ثم قلنا لفظا او تقديرا لفظا او تقديرا جيد معنى ذلك ان الاعراب نوعان لفظي وتقديري فاللفظي هو ما لا يمنع من النطق به مانع كحركات الدال من لفظة زيد التي مثلنا اه بها انفا زيد زيدان زيد هذا اعراب ظاهر لفظي ولكن هنالك اعراب تقديري وهو ما يمنع من التلفظ به مانع ثاني هذا الاعراب موجود ولكن وجد مانع وانتم تعرفون ان الشيء يتحقق ما لم توجد موانع تدفعه وتصرفه فاذا الاعراب موجود ولكن هنالك موانع تمنع من التلفظ به هذه الموانع ثلاثة اقسام التعذر والاستثقال والمناسبة التعذر والاستثقال والمناسبة جيد التعذر متى يكون يكون في الكلمات التي اخرها الف لازمة الف لازمة فهنا الالف لا يمكن ان تظهر عليها الحركات فتقدر عليها جميع الحركات كقولك مثلا الفتى الفتى جيد الفتى هذا الحرف الثالث من الكلمة الف لان الحرف الاخير من الكلمة الف الالف لا يمكن ان اظهر عليها الفتحة او الضمة او الكسرة لا استطيع فإذا اقدر ذلك فأقول مثلا جاء الفتى جاء فعل ماض مبني على الفتح والظاهر على اخره الفتاة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة اين هي المقدرة لما منع من ظهورها التعذر المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. مفهوم. وكذلك بالنسبة للفتحة والكسرة فتقول ان الفتى من يقول ها انا ذا ان الفتى الفتى اسم ان منصوب بها وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الالف او على اخره منع من ظهورها التعذر وتقول مررت بالفتاة نفس الشيء الفتاة اه مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر ومثل الفتى مثلا العصا ومثله في الافعال هنالك الافعال التي في اخرها الف لازمة كي يخشى يخشى تقول مثلا يخشى يخشى زيد يخشى فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم هذا سيأتينا ان شاء الله. وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منعا من ظهورها التعذر يخشى وفي حالة النصبي كذلك تقول لن يخشى لن هذا حرف نفي ونصب واستقبال سيأتينا؟ يخشى فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه ماذا فتحة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر لو لم يكن الفعل في اخره الف لازمة مثلا يكتب لقلت لن يكتب فتظهر الفتحة يكتب زيد تظهر الضمة لكن الالف منعت من ظهور هذه الحركات وفي حالة الجر كيف اقول في يخشى كيف اقول في يخشى في حالة الجر هذا لا يمكن. لان الفعل لا يكون مسرورا على ما سيأتينا ان شاء الله تعالى وفي حالة الجزم له حكم خاص وهو حرف الالف. جيد اذا هذا النوع الاول من انواع الاعراب التقديري النوع الثاني ما كان في اخره ياء لازمة في النوع الاول الف لازمة. الان ياء لازمة الياء مختلفة عن الالف من جهة ان الفتحة يمكن ان تظهر على الياء دون ثقل لكن الضمة والكسرة يمكن ظهورهما ليس ظهورهما متعذرا ولكن ظهورهما ثقيل فنقول ما كان اخره ياء لازمة تقدر عليه الضمة والكسرة للاستثقال وتظهر عليه الفتحة كقولك مثلا القاضي في اخره ياء لازمة كيف اقول في اعرابه في الاحوال الثلاثة اقول مثلا هذا القاضي عادل القاضي مرفوع انه بدل او عطف بيان من اسم الاشارة الذي هو مبتدأ مرفوع مرفوع او دون هذا يعني اترك هذا لئلا يصعب عليك الامر. القاضي عادل. القاضي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الاستثقال. لانك يمكن ان تقول القاضي هذا ممكن. ليس متعذرا كما في الالف ولكن القاضي ثقيلة استثقلها العرب ونحن نستثقل ذلك تبعا لهم ايضا في حالة الجر تقول مثلا مررت بالقاضي القاضي اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الاستثقال ايضا لانك يمكن ان تقول مررت بالقاضي ممكن ليس متعذرا لكنه ثقيل. اما في حالة الفتحة فهي تظهر فتقول رأيت القاضي القاضي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. لا اشكال لا تعذر ولا استثقال القاضية بعد ذلك القسم الثالث من اقسام الاعراب التقديري هو ما كان مضافا الى ياء المتكلم. ما كان مضافا الى ياء المتكلم كغلام كتابي هذه الياء تسمى ياء المتكلم غلامي انا كتابي ورقتي درسي الى اخره هنا كل الحركات تقدر على اخره اي على ما قبل ياء المتكلم ونقول تقدر الحركات لاي شيء لان ما السبب؟ لاشتغال المحل بحركة المناسبة لما؟ لان هذه الكلمة مثلا لنأخذ غلامي اصلها غلام غلام غلاما الاصل ان تظهر الحركات على اخرها. ولكن لما لحقت ياء المتكلم اخر هذه الكلمة الياء فرضت شيئا جاءت وفرضت على اخر الكلمة ان يكون مجرورا لان الحركة التي تناسب الياء هي الكسرة ما يمكن ان اقول غلام ما يمكن او ان اقول غلامائي ما يمكن الحركة الوحيدة التي تناسب يا المتكلم هي الكسرة مفهوم؟ فانت مضطر ان تقول غلامي في جميع الاحوال اذا اخر الكلمة الذي هو الميم اشتغل بحركة تناسب الياء تسمى حركة المناسبة فلما اشتغل المحل الذي هو اخر الكلمة بحركة المناسبة هذه حين تأتي الحركات ليه تدل على الاعراب عند اختلاف العوامل تأتي الحركة فتجد المقعد مملوءا. تجد المحل غير شاغر لها فتضطر الى ان تكون مقدرة غير ظاهرة فاقول مثلا في الاعراب غلامي كريم غلام مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ماذا ضمة اين هي؟ مقدرة لما؟ لاشتغال مقدرة على اي شيء؟ نقول مقدرة على اخره او مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة اعيد الاعراب غلامي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة بالمناسبة هذا في حالة الرفع في حالة النصب ايضا رأيت غلامي مثلا منصوب مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ونفس الشيء في الجر مررت بغلامي اقول اه غلامي مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ولا تقل ان غلامي مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. هي فعلا هنالك كسرة ولكن هذه الكسرة ليست كسرة الاعرابي انما هي كسرة جيء بها لمناسبة الياء اي ياء المتكلم فلما جاءت كثرة الاعراب وجدت اختها التي هي الكسرة المناسبة الياء قد شغلت المحل فقدرت كثرة الاعراب. بدليل تقدير اختيها اي الضمة والفتحة وعدم ظهورهما مفهوم؟ اذا هذه الطريقة اعراب الكلمات او الاسماء التي تضاف الى ياء المتكلم. ومن هنا نعلم اذا ان الاعراب نوعان اعراب لفظي وهو ما ظهرت فيه الحركات ولم يمنع من النطق بها مانع. واعراب تقديري وهو على ثلاثة اقسام ما تقدر فيه جميع الحركات للتعذر ما كان اخره الفا لازما. ثانيا ما كان اخره ياء لازمة وتقدر عليه الضمة والكسرة للاستثقال ولكن تظهر الفتحة وما كان مضافا الى المتكلم وتقدر عليه الحركات كلها لاشتغال المحل بحركة المناسبة. هذا تعريف الاعراب واقسامه عكس اعرابي البناء فالكلمات اذا اما معرضة واما مبنية البناء اذا هو لزوم اخر الكلمة حالة واحدة الاعراب هو التغير اذا دخلت العوامل يتغير اخر الكلمة اما البناء فهو عدم التغير لزوم اخر الكلمة حالة واحدة. مثلا لفظة حذام اسم امرأة حذامي هكذا هي مبنية على الكسر. نقول مبنية على الكسر. لم؟ لانني اضعها في جمل مختلفة وادخل عليها عوامل مختلفة ومع ذلك تبقى الكثرة كما هي فاقول مثلا جاءت حذامي حذامي فاعل مرفوع يعني الاصل ان يكون مرفوعا لكن ما نقول مرفوعا. يعني جاء في موضع الرفع الان لكنه انت ترى ان اخره مبني على الكسر ورأيت حزامي هو جاء الان في موضع النصب ومع ذلك دائما الكثرة في اخره. ومررت بالحزام في موضع الجار. فاذا اقول في الاعراب جاءت حذامي حذامي فاعل مبني على الكسر في محل ورفعه مبني على الكسر في محل رفعه وهكذا في حذامي التي في موضع النصب مبني على الكسر في محل نصبه مبني على الكسر في محل مفهوم؟ اسماء الاشارة مثلا هذا هذه هؤلاء هذه لا يتغير اواخرها وكالأسماء الموصولة ونحو ذلك. هذه كلها مبنية لان اواخر رهاء لا تتغير