الان ما حكمه؟ قال وحكمه الرفع اذا يجرد من ناصب وجازم كتسأل الفعل المضارع الاصل فيه ان يكون معربا ولذلك قلنا انه اعلى من الماضي والامر لانهما مبنيان الفعل المضارع الغالب فيه والاصل فيه ان يكون معربا. وذلك ما لم تتصل به نون اما نون التوكيد واما نون النسوة وهذا الفعل المضارع المعرض الاصل فيه ان يكون مرفوعا ما لم يتصل به ناصب ولا جازم مثال ذلك تقول يكتب ساعدوني سيكتب فعل مضارع مرفوع احذر لا تقل في الاعراب مبني على كذا او لا اذا كان الفعل ماضيا تقول مبني على اذا كان فعل امر تقول مبني على لكن الفعل المضارع تقول مرفوع مباشرة واذا كان منصوبا او مجزوما تقول منصوب او مجزوم لانه معرب وليس مبنيا فتقول يكتب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم. اي ما دخل عليه ناصب ولا جازم. وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. وسعد فاعل مرفوع وعلامة ضمت الظاهرة على اخره اما اذا دخل عليه ناصب او جازم فبخلاف ذلك فتقول لن يكتب سعد لا حرف نفي ونصب واستقبال يكتب فعل مضارع منصوب بلم وعلامة نصبه الفتحة على اخره. ولم يكتب زيد لم حرف نفي وجزم وقلب يكتب فعل مضارع مجزوم بلم. وعلامة جزمه السكون الظاهر على اخره وسعد في الحالتين فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره اما اذا اتصل بالفعل المضارع نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة فانه يبنى على الفتح فتقول اه مثلا ليكتبن او ليكتبن فانت ترى انه يبنى على الفتح ليكتب من؟ مبني على الفتح وايضا اذا اتصلت به نون النسوة فانه يبنى على السكون تقول يكتبنا مبني على السكون لكن ما نحب ان ندخل في هذا خاصة هنالك شرط في قضية اتصال نون التوكيد آآ الثقيلة او الخفيفة به. هذا كأنه ليس مناسبا اه مقام المبتدئين الذي يذكره صاحب الاجر الرومية وصاحب نظمها