الحالة الثانية او الحالة الثالثة من احوال المضارع ان يكون مجزوما وذلك بان يدخل عليه جازم اداة من ادوات الجسم قال الناظم رحمه الله تعالى وجزمه اذا اردت الجزم بلم ولما والما ولا من الامر والدعاء ثم لا في النهي والدعاء نلت الامل وان وما ومن وانا مهما ايمتى ايان اين اذما وحيثما وكيفما ثم اذا في الشعر لا في النثر فادر المأخذ نظم في هذه الابيات الاربعة جوازم الفعل المضارع التي ذكر ابن ابي الروم في مقدمته وهذه الادوات يمكن تقسيمها الى قسمين القسم الاول الادوات التي تجزم فعلا واحدا والقسم الثاني الادوات التي تجزم فعلين التي تجزم فعلا واحدا كلها حروف ليس فيها اسماء كلها حروف وهي كان وهي ستة لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء هذه الستة اذا لم حرف نفي وجزم وقلب ذكرنا ذلك مرارا لقولك مثلا لم اكتب ولما مثلها في المعنى لما مثل لم في المعنى ومن ذلك قول الله عز وجل لما يذوقوا عذاب يذوقوا مجزوم بلمة وعلامة جزمه ماذا؟ حذف النون لانه من الافعال الخمسة الم والم هذان هما لم ولما اذا زيدا عليهما همزة التقرير فالم هي لم وقبلها همزة التقرير. كقول الله عز وجل الم نشرح لك صدرك الم نشرح لك صدرك سنشرح مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر وكذا في الم ما تقول مثلا مثلا الما اكرمك