ثم لام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء. الفرق بين الامر والدعاء كان بامكانه ان يقول الامر فقط ومن جهة النحو فهنالك شيء واحد هو الامر لكن من جهة المعنى اذا كان هذا الامر من الادنى مرتبة الى الاعلى فانه يسمى دعاء وان كان العكس فانه يسمى امرا فمثلا الامير يتوجه الى رعيته بالامر مثلا واما الدعاء فالمخلوق يدعو خالقه سبحانه وتعالى وزاد بعضهم قسما ثالثا وهو الالتماس وهو الذي يكون فيه التساوي بين المتخاطبين فاذا لام الامر هي لام تدخل على الفعل المضارع لافادة معنى الامر او معنى الدعاء كقولك مثلا آآ لتجتهد في الدرس لتجتهد فتجتهد هذه هذه في مقام قولك لتجتهد اي لام الامر وبعدها الفعل المضارع في مقام قولك اجتهد فعل الامر وكنا قد ذكرنا هذا في الدرس السابق وذكرنا ان الكوفيين يجعلون فعل الامر مأخوذا من الفعل المضارع الذي اتصلت به لام الامر مفهوم واذا عكسنا اي كان ذلك في مقام النهي فتستعمل اداة لا كقولك مثلا لا تتكاسل فلا هذه هي الناهية لا الناهية وهي تجزم الفعل المضارع بخلاف لا النافية التي تنفي المعنى فانها لا تجذب لا تعملوا شيئا فتقول مثلا انت لا تتكاسل انا اخبر عنك بأنك لا تتكاسل ان في تكاسلك لكن اذا هذه لا النافية لكن اذا كانت للنهي فانها تجزم لا الناهية تجزم فاقول لك لا تتكاسل. فانا انهاك عن التكاسل ففرق بين نفي الخبري ونفي المعنى وبين النهي عن الشيء لا تتوانى تتوانى فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه ماذا حذف حرف العلة لأن الأصل تتوانى وهكذا اذا هذا القسم الاول وفيه الادوات التي تجزم فعلا واحدا وهي حروف كلها