اولها الضمير وهو ما دل على متكلم او مخاطب او غائب كانا وانت وهو وهم الى اخره وقد ذكرنا الضمائر من قبل وذكرنا اقسامها والمتصلة منها والمنفصل الضمير الضمائر كلها معارف. ثانيا العلم والعلم هو ما دل على معين دون حاجة الى قرينة كقولك يا زيد هند مكة اه قريش هذي اسماء الاشخاص واسماء القبائل والمدن والبلاد ونحو ذلك هذه كلها اعلام تدل على اشياء معينة دون حاجة الى قرينة. القرين سيأتي ذكرها في اه المعارف الاخرى فالثالث من المعارف المحلى بال وهو الذي قصده الناظم بقوله فذو الاداة ذو الاداة اي المقرون بال التي تفيد التعريف يعني الالف واللام كقولك آآ كقولك مثلا آآ الغلام والكتاب ونحو ذلك هذه كلها محلات بال فهي تفيد معنى يعني هل هذه تفيد معنى التعريف ثم بعد ذلك الاسم المبهم والاسم المبهم يشمل نوعين اول النوعين هو اسم الاشارة والثاني الاسم الموصول فاسم الاشارة ما دل على معين بواسطة اشارة حسية كانت او معنوية فاسماء الاشارة مثل هذا وهذه وذاك وذاك وهؤلاء واولئك ونحو ذلك كل هذه اسماء اشارة لانك لا تستطيع ان تدل بها على معين الا بقرينة هي قرينة الاشارة تشير بيدك مثلا هادي اشارة حسية او ان تكون اشارة معنوية والنوع الثاني الذي يدخل في الاسم المبهم هو الاسم الموصول وهو ما دل على معين بواسطة جملة اول شي بيجبنا تذكر بعده وتسمى صلة الموصول فالموصول مثل الذي التي اللائي الى اخره وهي كثيرة. يعني ما ندخل الان في ذكرها وتفصيلها هذا يذكر في آآ غير هذا المقر اذا هذه الاسماء الموصولة لا تدل على المعنى الذي هو الدلالة على المعين الا بواسطة صلة هادي جملة فاذا قلت مثلا جاء الذي ان يبقى مبهما تحتاج الى شيء بعده. فتقول مثلا جاء الذي يكرمني فحين تأتي بهذه الجملة التي تسمى صلة الموصول حينئذ يتعينوا هذا الذي تريد ان اه تذكره باسم الموصول