بعد ذلك انتقل الى باب الحال فقال الحال للهيئات اي لمن بهم منها مفسرا ونصبه انحتم فجاء زيد ضاحكا مبتهجا وباع عمرو للحصان مسرجا وباع عمرو للحصان مسرجا وانني لقيت عمرا رائدا فعل بسالا واعرف المقاصد الحال في اصل اللغة هو ما يكون عليه الانسان من خير او شر حاله كذا او حالته ايظا اي ما هو عليه سواء اكان ذلك في خير او في شر. واما في اصطلاح النحويين فهو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم اي لما ابهم من الهيئات لما كان مبهما من الهيئات هذا معنى قوله الحال للهيئات اي لمن بهم منها مفسرا ونصبه الحكم بمعنى حين تقول مثلا جاء زيد ضاحكا جاء زيد ما هيئته عند مجيئه كيف جاء؟ كيف هيئته؟ تقول ضاحكا فاذا اردت تيسير معرفة الحال هو الشيء الذي يمكن ان تسأل عنه بكيف. جاء زيد ضاحكا. كيف جاء زيد؟ جاء ضاحكا اذا هذا يفسر الهيئة ثم هذا الحال قد يكون بيانا بصفة الفاعل او لصفتي المفعول او يكون محتملا للامرين معا