اذا قلنا الحال يكون لصلة الفاعل ويكون لصفة المفعول به ويكون محتملا للامرين معا كقولك وهذا مثال ناضل لقيت عمرا رائدا لقيت فعل وفاعل عمرا مفعول به منصوب رائدا حال ثم حال من اي شيء يحتمل ان يكون حالا من الضمير الذي هو فاعل لقيت عمرا حال كوني انا رائدا. الرائد هو الذي يرتاد لقومه يبحث لهم عن مواضع الكلأ يعني لقيت عمرا حال كوني انا رائدا او لقيت عمرا حال كونه هو رائدا بدون خرائن بدون معرفة القرائن الخارجية وبدون معرفة السياق لا نستطيع ان نقول رائدا حال من الضمير من الفاعل او حال من المفعول به فلتبقى هكذا. مفهوم لكن بالسياق يرتفع هذا الاحتمال ثم قال فعلمي ثالث واعرف المقاصد يشير بذلك الى انه قد مثل بهذه الامثلة الثلاثة الى هذه الانواع الثلاثة من انواع الحال التي ذكرنا هنا يعني ما يكون في لصفة الفاعل وما يكون من صفتي المفعول به وما يكون محتملا الامرين وقوله فاعي عي هذا فعل امر من وعى يعي