بعد ذلك فائدة اخرى قال ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال الان الكلام ليس عن الحال وانما عن زي الحال يعني عن صاحب الحال وصاحب الحال من هو هو من تكون الحال وصفا له في المعنى لن اه من تكون الحال وصفا له في المعنى هذا هو صاحب الحال فهذا يقول الناظم انه معرفة في الغالب يعني الغالب ان يكون معرفة وقد يكون نكرة وذكروا لذلك مثالا اه من الحديث من الذي جاء في بعض رواياته وصلى وراءه رجال قياما قالوا فقيام الحال من رجال ورجال نكرة قالوا هذا خلاف الغالب والى الغالب كما رأيت في الامثلة الامثلة التي ذكرنا من قبل ان صاحب الحال يعني الشيء الذي فسرت هيئته هذا يكون معرفتان في الغالب لا نكر