بعد هذا مبحث مهم جدا ويقع فيه الخطأ كثيرا لكنك اذا عرفت القاعدة فيه طار الامر ميسرا جدا واضح وهو حكم المستثنى بالا يقول رحمه الله اذا الكلام تم وهو موجب فما اتى من بعدي الا ينصب تقول قام القوم الا عمرا وقد اتاني الناس الا بكرا وان بنفي وتمام حلي فابدي لو بالنصب جئ مستثنيا فلم يقم احد الا صالح او صالحا فهو لدين صالح او كان ناقصا فاعرفه على حسب ما يوجب فيه العمل وهنالك نسخة اخرى ما يجيء فيه العمل على حسب ما يوجب فيه العمل كما هدى الا محمد وما عبدت الا الله فاطر السما وهل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمد شفيع البشري هناك نسخة يوم الحشر والوزن فيها غير مستقيم وهل يلوذ العبد يوم المحشر الا باحمد شفيع البشري اذا هذا حكم القسم الاول من اقسام الاستثناء وهو او المستثنى وهو المستثنى بالا وفيه ثلاث حالات الحالة الاولى اذا كان الكلام تاما موجبا ما معنى تاما اي ذكر فيه المستثنى منه وضده الناقص وهو ما لم يذكر فيه المستثنى منه زيد اذا اذا كان الكلام تاما اي ذكر فيه المستثنى منه موجبة اي لم يسبقه نفي ولا نهي ولا استفهام فان المستثنى بالا يكون منصوبا وجوبا