ذلك المثال الذي ذكره الناظم لم يقم احد الا يجوز صالح ويجوز الا صالحا واما في الاعراب لم هذه اداة جزم يقم احد فعل وفاعل ثم نقول اذا قلنا الا صالحا نقول صالحا مستثنى اه لم يقم قلنا لم يقم احد الا صالح او صالحا اذا قلنا صالحا فهذا مستثنى منصوب على الاستثناء واذا قلنا صالح نعربه بدل نعرفه بدلا من احد وبما ان ناخد المبدل منه مرفوع احد مرفوع فاذا البدل يكون تابعا له في رفعه. فنقول صالح بدل من احد مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة لم قلنا هذا؟ لان الكلام هنا تام منفي تام لان المستثنى منه مذكور وهو احد ومنفي لوجود اداة النفي هنا لم يقم اذا يجوز فيها الوجهان لم يقم احد الا صالحا والا صالح صالح. هذا معنى قوله وان بنفي وتمام حلي يعني اذا كان منفيا وتامة فابدي لو بالنصب جئ مستثنيا. يعني يجوز لك ان تبدل اي تعربه بدلا او ان تعربه ان تجعله منصوبا على الاستثناء او بالنصب جيء مستثنيا. قال فلم يقم احد الا صالحه او صالحا فهو لدين صالح يعني هذا اللفظ صالح لهذين الاعرابين