لقولك اتى الامير والجيش هذا في قوة قولك اتى الامير مع الجيش اذا هذه الواو تفيد معنى المعية. هذا الاسم او هذا المفعول معه له حالتان الحالة الاولى اذا لم يصح تشريك ما بعد الواو لما قبلها في الحكم كقولك سار زيد والطريق صار زيد والطريق هنا هل يصح تشريك الطريق للمتكلم في الحكم الذي هو السير لا يصح لان الذي يسير هو زيد. الطريق ما تسير فحين يقول ما بعد الواو لا يصح تشريكها مع ما قبل الواو في الحكم فانه يجب نصب هذا الاسم الذي بعد الواو يجب نصبه على انه مفعول معه ليس عندنا الخيار في ذلك مفهوم؟ جاء زيد والطريقة ليس عندنا خيار لكن الحالة الثانية اذا صح التشريك كما في المثال الاخر اتى اتى الامير والجيش يجوز آآ التشريك او يصح تشريك الجيش مع الامير في الاتيان. اتى الامير هل يجوز ان تقول اتى الجيش؟ نعم يصح ذلك. بخلاف سارة مع الطريق ما يصح ان تقول سارة الطريق اذا في هذه الحالة يجوز وجهان يجوز نصب هذا الاسم على انه مفعول معه اتى الامير والجيش ويجوز ان يكون الجيش مرفوعا على انه معطوف على ما قبله اتى الامير والجيش مفهوم فاتى الامير والجيش هذا بمعنى انهما جاءا معا هنا الجيش مفعول معه. اتى الامير والجيش جاء كلاهما جاء. يعني وقع الاتيان عليهما مفهوم؟ فالجيش هنا معطوف على الامير هذا معنى قوله نحو اتى الامير والجيش قباء قباء هذا اتم بها البيت يعني آآ مفعول به اتى الامير قباء قباء المعروفة موضع قرب المدينة اذا اتى الامير قباء ولكن المقصود عندنا ليس المفعول به انما المقصود المفعول معه. اتى الامير والجيش نعم وشار زيد والطريق هاربا ماذا نقول بذلك قد انتهينا من المنصوبات من الاسماء بقي لنا المحفوظات وامرها سهل