بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اسبق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم اجرنا من النار بمنك وكرمك يا ارحم الراحمين هذا هو الدرس السادس من سلسلة شرح مجدد العوافي من رسمي العروض والقوافي وقد ذكرنا انفا انواع الزحافات بعد ذكر تعريف الزحاف وذكرنا شيئا مرتبطا بالزحاف يسمى المعاقبة والمراقبة والمكانفة وملخص ما ذكرنا ان العروبيين يذكرون مصطلحات ثلاثة مرتبطة بالزحاف اولها المعاقبة بين الحرفين وذلك بان يتجاور في تفعيلة واحدة او في تفعيلتين متجاورتين سببان خفيسان حكم هذين السببين الا يصيبهما الزحاف معا ويصح ان يسلم من الزحاف معا فهذه تسمى المعاقبة وهي التي ذكر الناظم رحمه الله تعالى بقوله ان يتوالى يا خفيفان امتنع حذفهما معا وغيره اتسع فبالمعاقبة الامتناع سم هذا هو تعريف المعاقبة وزادنا مصطلحات مرتبطة بالمعاقبة فذكر ان الجزء الذي يكون سالما منهما يسمى بريئا فقال وجزؤها يدعى بريئا ان سلم ثم هذه المعاقبة على صور ثلاثة الصورة الاولى ان يزاحف اول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها فهذه تسمى صبرا. اي تسمى هذه التفعيلة المزاحفة صدرا والصورة الثانية ان يزاحف اخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها فتسمى تلك التفعيلة المزاحفة عجزا والصورة الثالثة ان يزاحف اول التفعيلة واخرها معا لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها فحينئذ تسمى التفعيلة المزاحفة الطرفين وهذا معنى قوله وهو صبر عجز وطرفان ان زحف الاول والثاني وذان وذكرنا مثالا لذلك من المديد في الصبر وفي العجز وفي الطرفين ثم هذه المعاقبة ذكرنا انها تكون في بحور خاصة مجموعة في قول الناظم رحمه الله وهي في غير الذي ياتي تصح الا الاخيرة وتجي في المنسرح وذكرنا معنى هذا وهو ان المعاقبة تكون في الطويل في غير الذي ياتي فخير الذي يأتي من البحور هو الطويل والمديد والوافر والكامل وهذان انما يكون ذلك بعد دخول زحاف العصب في الوافر والاضمار في الكامل والهزج والرمل والخفيف والمجتث فهذه كلها يصح فيها تصح فيها المعاقبة الا الاخيرة من غير الذي ياتي اي الا المتقاربة لانه اصلا فيه توالي وجد وسبب. فلا يتوالى فيه سببان خفيفان اصلا فلا مجال للكلام عن هذه المعاقبة وتزيد بحرا اخر هو المنشرح فانه من بحور المعاقبة وان كان يأتي فيما بعد فلذلك قال وتجي في المنسرح وذكرنا انه يكون ان المعاقبة تكون في مستفعل الذي بعد مفعولاته وهي عروض البيت فهذه هي المعاقبة واما المراقبة فذكرنا انها ان تعريفها هي ان يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيسان احدهما يجب ان يلحقه الزحاف والاخر يجب ان يسلم من الزحاف بعبارة اخرى حكمهما انه لا يصيبهما الزحاف معا ولا يسلمان منه معا وهذا معنى قوله وادع المراقبة ان يمتنع حذفهما وضده ما اجتمعا ثم هذه المراقبة تكون في المضارع وفي المقتضب فقال وذا مبادئ شطور انجلب شطر المضارع وشطر المقتضب اي هذه المراقبة انما تكون في اوائل المضارع اتفاقا والمقتضب على خلاف فيه فذكرنا انفا وشرحنا ان المقتضب بعض العروضيين او جماعة من العروضيين يذكرونه من بحور المراقبة واخرون يذكرونه من بحور المكانفة وذكر في الطرة مثالا او شاهدا على اتيان المكانفة في المقتضب ثم بقي لنا الكلام على المكانفة او تعريف المكانفة. وكنا قد عرفناها بانها ان يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيسان يجوز فيهما ان يزاحفا معا ويجوز ان يسلما معا ويجوز ان يزاحف احدهما ويسلم الاخر اي تجوز الحالات الثلاثة كلها وهذا معنى قول الناظم رحمه الله تعالى والحذف والاثبات والمخالفة في كمل الاجزاء يرى المكانفة اذا هذه الاجزاء التي تدخلها المكانسة يدخلها الحذف والاثبات والمخالفة معنى المخالفة الجمع بين اه الحلف في احدهما والاثبات في الاخر لذلك قال في الطرة وجاز الحذف لهما معا والاثبات لهما معا والمخالفة اي بان يثبت احدهما ويحذف الاخر وهذا يكون في كمل الاجزاء. قال في اي في الاجزاء السالمة من نقص العلل وما يجري مجراها من الزحاف. وهذا قد ذكرنا او انفا فهذا يسمى المكانفة فاذا المكلفة تخالف المعاقبة بالوجه الاول. والوجه الاول ما هو؟ هو الحذف لهما معا اي مزاءل دخول الزحاف على السببين معا فهذا تخالف المكانفة فيه المعاقبة لان المعاقبة لا يصح فيها ان يصيب الزحاف السببين معا وقال وتخالف المراقبة به وبالثاني فتخالف المراقبة بالوجه الاول الذي هو جواز الحذف لهما معه ففي المراقبة لا يمكن هذا لان ذكرنا ان المراقبة حكمهما الا يصيبهما الزحاف معا والا يسلما معا. فاذا الوجه الاول هذا تخالف المكانفة فيه المراقبة قال وبالثاني ايضا اي بالوجه الثاني الذي هو الاثبات لهما معا فهذا ايضا لا يصح في المراقبة مع كونه يصح في المعاقبة لكن في المراقبة لا يصح فاذا هذا الوجه الثاني الجائز في المكانفة لا يجوز في المراقبة ايضا فهذا معنى قوله وتخالف اي مخالفة المعاقبة بالوجه الاول والمراقبة به وبالثاني. اي بالوجه الاول وبالثاني قال وهي مأخوذة من المكانفة بمعنى المحافظة لان في توافقهما نفيا واثباتا حفظ كل منهما لصاحبه لملازمته اياه وكذلك مخالفتهما لان جواز الموافقة كحصولها. اذا هذا وجه تسمية هذا بالمكانفة قال او بمعنى المعاونة لاعانة الشاعر على ما يشاء هذا معنى المكانفة اما اين تكون المكانفة فقال الناظم رحمه الله تعالى وفي بسيط رجز سريع منشرح تحل ذا تسبيع وفي بسيط رجز سريع منشرح تحل ذا تشبيع. المقصود بقوله تحل ذا تسبيع اي تحل جزءا ذا تسبيح جزءا سباعيا والمقصود بالجزء السباعي هنا مستفعل ذو الواتد المجموع ومفعولات اذا هذه التي تكون في الرجاج. الرجز اساسه تفعيلة مستفعل ذات الوتر المجموع والسريع فيه مستفعل ذات والوتر المجموع فيه مفعولات والمنشرح عفوا اي نعم والمنشرح كذلك لكن الترتيب بينها آآ يختلف في المنشرح مستفعل مفعولات مستفعل وفي السريع مستفعل مستفعل مفعولاته فاذا المقصود ان هذه الثلاثة التي هي البسيط البسيط مستفعل فاعل اربع مرات البسيط والرجز والسريع والمنصرح هذه الاربعة تحلها المكانفة طيب اذا الى هنا انتهينا من هذه المصطلحات الثلاثة التي هي المعاقبة والمراقبة والمكانفة ثم افادنا شيئا وهو ان الزحاف لا يلزم اي اذا اتيت بالزحاف في بيت من الابيات فلا يلزمك ان تحافظ على هذا الزحاف فيما سوى ذلك البيت من القصيدة هذا معنى قوله وليس يلزم زحاف اتي صبرا وحشوا سائر الابيات اذا الزحاف الذي يكون في صدر البيت او في حشوه على الاصطلاح الذي ذكرنا من التفريق بين الصبر والحشو او لنقل في حشو البيت على الاصطلاح الثاني الذي ذكرناه انفا من ان الحشو يشمل كل ما سوى العروض والضرب هذا الزحاف الذي يكون في الحشو لا يلزمك ان تلتزمه في القصيدة كلها بل تأتي في بعض ابيات القصيدة بذلك الزحافي وتتركه في ابيات اخرى. فاذا الزحاف الاصل فيه عدم الالتزام. كما ان التي ستأتينا ان شاء الله تعالى الاصل فيها الالتزام الا ما يستثنى. فهنالك بعض الزحافات تلتزم اي تجري مجرى العلة. وهنالك بعض العلل لا تلتزم فهي علل تجري مجرى الزحاف كالتشعيف فيما سيأتينا ان شاء الله تبارك وتعالى قال وفي العروض والضروب يلزم منه الذي في سلك زين انظموا. اذا اذا ورد الزحاف في العروض وفي الضرب او في الضرب فانه يلزم لكن ليس ذلك بالامر اللازم في كل البحور وفي كل الحالات اذا كيف نعرف هذا؟ هذا الذي سنعرفه ان شاء الله تبارك وتعالى عندما نتكلم عن البحور فسنذكر في كل بحر زحافاته الجائزة وما يلتزم منها اي ما يكون من تلك الزحافات جاريا مجرى العلة فيجب التزامه في القصيدة كلها. فاذا هذا سيأتينا ان شاء الله تعالى عند الكلام على البحور على التفصيل ثم انتقل الناظم رحمه الله تبارك وتعالى الى موظوع اخر وباب اخر وهو باب العلل وهذا بعد ان انتهى من اه باب الزحاف. وذكر انواعه والمصطلحات المتعلقة به اذا هنا سينتقل ان شاء الله تعالى الى باب العلل. فقال علتها تغيير غير الساني من سبب بزيد او نقصان فزيد ما خف على الاخير من مجزو كامل بترفيل زكن وفيه كالبسيط تذليل بان يزاد بالاخير ثامن سكن يزاد بالاخير صحح الشكل الظبط على الراء يزاد بالاخير ثامن سكن ومثله تسبيغ بحر الرمل وزانف المجزو مثل الاول وان تزد اول صبر اربعة فسافي لن تجئ بخزم اشنعا العلة ما هي؟ العلة هي تغيير يكون في غير ثواني الاسباب. ونحن قد ذكرنا ان الزحافة خاص بثواني الاسباب ثقيلة كانت او خفيفة لكن العلة هنا خاصة آآ يعني في غير ثواني الاسباب فلذلك قال علتها تغيير غير الثاني من سبب بان يكون اي الحالات التي تكون فيها هذا قال بان يكون في سبب كله خاصة او فيه مع بعض لاخر هذا قيد صحيحة ليست قيد ولكن فيه او فيه مع بعض اخر او مع بعض لاخر او في كل الوتر او بعضه اي بعض الوتد او في سبب وبعض وتد. اذا الحالات التي تكون فيها العلة كثيرة هذه الحالات ستأتينا ان شاء الله تعالى عند بيان كل علة لكن كل هذه العلل لا تخرج عن كونها علل زيادة او علل نقصان. لذلك قال بزيد او نقصان بزيد اي بزيادة وهي اربع اربع علل سيأتينا ان شاء الله تعالى ذكرها او نقصان وسيأتينا ان شاء الله تعالى بيانها نبدأ بعلل الزيادة واول هذه العلل الترفيل فقال تزيد ما خف على الاخير من مجزو كامل بترفيل زكن. اي علم اذا الترتيل ما هو الترفيه هو ان تزيد ما خف يقصد بما خف سببا خفيفا على الاخير من مجزو كامل الكامل نعرف ان مفتاحه متفائل ست مرات مجزول كامل هو متفاعل اربع مرات اذا مجزول كامل مداره على تفعيلة واحدة هي متفاعل فاذا زدت سببا خفيفا على متفاعل هذه فانها تسمى فان هذا هذه العلة تسمى الترفيه وذكر ان هذا خاص بمجزو الكامل واصله قال اصله لغة الاطالة يقال ثوب مرسل اي مطول اذا الترفيه تأتي الى تفعيلتي آآ متفاعل فتزيد بعدها تن مثلا سبب خفيف هو تن تصير متفاعل وحين اذ الافضل ان تحولها الى تفعيلة اخرى اقرب الى المستعمل فتقول متفاعلات اذا اصلها متفاعل فصارت بعد الترفيه متفاعلات هذا يسمى الترشيد ثم قال وفيه كالبصيط تزيين بان يزاد بالاخير ثامن سكن. التذليل ما هو التزيين ان تزيد حرفا ساكنا على ما اخره وتد مجموع مثال ذلك مستفعل ذات الوتد المجموع اذا زدت عليها حرفا ساكنا مثلا نون ساكنة يصير لديك مستفعل ان اي نون ساكنة بعدها فتحولها الى مستفعلان وكذلك متفاعل متفاعل مم فاذا تحولها بعد التزيين الى متفاعلان اذا هذا هو التذليل التزيين زيادة حرف ساكن على ما اخره وتد مجموع. ويكون في البسيط وفي الكامل يكون في البسيط وفي الكامل في مجزو البسيط وفي مجزو الكامل على وجه التحديد قال وفيه كالبسيط اي في الكامل كالبسيط تذليل بان يزاد بالاخير ثامن سكن واصل التذليل في اللغة جعل الذيل للثوب وذيل الثوب ما جر منه وذيل الفرس ذنبه او ما اسبل منه الى اخره. طيب ثم العلة الثالثة التسبيغ قال وهو لغة الاطالة يقال ثوب سابغ ودرع سابغة اي طويلان التسبيغ ما هو؟ هو زيادة حرف ساكن على ما اخره سبب خفيف مثاله فاعلات هذه تزيد بعدها حرفا ساكنا فتصير فاعلات ان نون ساكنة تحولها الى فاعلاتان فاذا تفعيلة واحدة تدخلها يدخلها التسبيغ هي تفعيلة فاعلات وتكون في مجزو الرمل. لذلك قال ومثله تسبيغ بحر الرمل وزاني في المجزو مثل الاول. وذاني يقصد بهذه الاشارة الى التزيين والتسبيح. ثاني في المجزو من الابحر الثلاثة مثل الاول اي الترتيل فانه في المجزور ومن الكامل. اذا كما ان الترفيه خاص بالمجزو من الكامل فان التزيين خاص بالمجزو من الكامل والمجزو من البسيط وكذا التسبيغ خاص بالمجزو من الرمل. اذا هذه العلل الثلاثة سهلة جدا وهي الترفيل والتزيين والتسبيخ الترفيه زيادة سبب خفيف التزيين والتسبيح كلاهما زيادة حرف ساكن لكن التزيين يكون في الجزء الذي اخره المجموع وهي والمقصود بذلك مستفعل ومتفاعل والتسبيغ خاص بفاعلات خاص بالذي اخره سبب خفيف وهو فاعلات والترفيل اذا في مجزو الكامل والتزيين في والكامل في مجزوهما والتسبيغ في مجزوء الرمل. ثم انتقل الى علة شنيعة قبيحة قليلة الاستعمال هي الخزم قال وان تزد اول صدر اربعة فسافلا تجيء بخزم اشنع الالف هنا للاطلاق اشنع ممنوعة من الصرف بخزن اشنع والالف للاطلاق. اذا الخزم ما هو؟ الخزم ان تزيد في اول اه البحر عفوا في اول البيت اربعا فسافلا اي اربعة احرف فما دون ذلك بان تزيد اربعة حروف او ثلاثة حروف او حرفين اثنين او حرفا واحدا. هذه الزيادة تسمى خزنا وهي زيادة قبيحة شنيعة نادرة ورد منها شيء قليل في اشعار العرب المتقدمين ولم يتابعهم على ذلك احد من المولدين ولا المحدثين لكن هذه ندرسها لانها داخلة في هذا العلم لكن ليست مما يسير عليه الناظم او الشاعر في هذا العصر طيب قال ان تزد اول صبر في اي بحر كان. اربعا من الاحرف فسافلا اي فما دون ذلك تجئ بخزم. قال وهي هي لغة مصدر خزنت البعيرة اذا جعلت في انفه الخزامى وهي حلقة من شعر ولما كان بالزيادة زيدت فيه نقطة ولما كان الخرم اذا هذا ينبغي ان يصحح ولما كان الخرم اه اه بالنقصان نقصت منه نقطة اذا هذا يعني طريقة لتتذكر اه هذا المصطلح آآ ما كان بالزيادة فتزيد فيه نقطة يسمى خزما وما كان بالنقص كما سيأتينا ان شاء الله تعالى تنقص النقطة فيسمى خرما الخرم سيأتينا تعريفه باذن الله سبحانه تعالى في موضعه قال ولا يعتد بتلك الزيادة في التقطيع وهذا ظاهر لا يعتد بتلك الزيادة في التقطيع فانها شيء زائد على البحر وسيأتينا ان شاء الله تعالى بالامثلة والشواهد بيان ذلك قال اشنع اي هو قبيح جدا وهو نادر في شعر العرب ولم يقع قط لمولد وهو في الصدر بواحد كقوله اذا مثال ما جاء مثال الخزم الذي جاء على حرف واحد اي بزيادة حرف واحد قول الناظم هذا البيت يحتاج الى اه تصحيح في النسخة قول ناظم وكأن اذانا في افانين ودقه كبير اناس في جداد مزمل وهذا من معلقة امرئ القيس وهذه الرواية له وهنالك رواية اخرى وكأن سبيلا في عرانين وابله طيب هو يصف اه جبلا اسمه ابان وكأن اذانا هذا جبل يصفه وقد جلله المطر من فوقه الودق هو المطر يقول كانه كبير اناس اي كبير القوم او زعيم القبيلة وهو ملتحف متزمل ببجاد اي بغطاء وكساء وهذا البيت يذكرونه شاهدا لما يسمى جر الجوار لان مزمل هذه في الحقيقة نعت ووصف اه كبير. كبير اناس مزمل في بجاد فالاصل ان تكون مرفوعة لكن قالوا جرت بمجاورتها لبجاز وهذا على حد قول العرب آآ جحر ضب خرب جحر ضب خارب هذا جر الجوار على اه ما قيل فيه من كلام فقد انكره جمع من النحات الى اخر ما يذكر في علم النحو. المقصود وعندنا البيت هنا البيت هنا لا يبدأ بالواو عند التقطيع فالواو زائدة البيت من بحر الطويل والطويل فعول المفاعيل اربع مرات. اذا تبدأ التقطيع من كأن فتقول كأن تعول ابانا في مفاعيل افاني فعول ودقه مفاعل كبير فعول اناس في مفاعيل بجاد فعول مزمل آآ مفاعله اذا التقطيع يبدأ من كان والبيت على بحر الطويل لكن بزيادة حرف في اوله. هذه الزيادة تسمى خزما وهو خزم بحرف واحد. شاهد الخزم بحرفين اثنين هو قوله يا مطر ابن ناجية ابن سامة انني اجفى وتغلق دوني الابواب هذا من الكامل والكامل وزنه متفاعل ست مرات احذف يا فانها زائدة وهي من باب الخزم فيبقى لديك مطرب ننا متفاعل نساء متفاعل متى انني متفاعل اجفى وطغ متفاعل لقد متفاعل ابواب متفاعل متفاعل هذا دخله دخلته دخله زحاف معين يأتي في موضعه ان شاء الله تعالى. اذا المقصود ان هذا فيه زيادة حرفين في اوله واما الزيادة بثلاثة احرف فمثاله لقد عجبت لقوم اسلموا بعد عزهم امامهم للمنكرات وللغدر هذا من الطويل احذف لقد فانها زائدة وابدأي التقطيع من عجبت عجبت فعولوا لقوم مفاعيل لم فعول بعزهم داعز زهن مفاعل امام تعول هم للمن مفاعيل كرات تعول وللغدر مساعيل ثم قال والزيادة اربعة احرف كقوله اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيك ولا تجزع من الموت اذا حل بواديك اشدد هذه زائدة. اربعة حروف زائدة بعد قبل البيت وينبغي ان تبدأ التقطيع من حيازيمك تقول حيا هذا من من الهزج والهزج وزنه مفاعيل آآ اربع مرات حيازيم مفاعيل كالموت مفاعيل فان المو مفاعيل تلاقيك مفاعيل ولا تجزع مفاعيل من الموت مفاعيل اذا حلل مفاعيل بواديك مفاعيل. اذا هذا هو مثال الخزم اه بزيادة اربعة احرف ثم انتقل ننتقل بعد هذا الى شيء اخر وهو في اطار هذه الزيادة لكن الان الزيادة ليست في صدر البيت لكنها في اول العجز قال الناظم وزد الى ثلاثة في اول عجز وما كرر بالخش جلي اذا الزيادة اذا كانت في اول الصدر تسمى خزما واما اذا كانت في اول العجز فهي ايضا خزم لكن هذا نوع خاص فقال والاصل ان الزيادة في اول الصدر هي اكثر اما في اول العجز فشيء نادر طيب يقول في اضطر وزد الى ثلاثة والغاية داخلة عند بعضهم وخارجة عند اخرين اي بعضهم يقول يجوز زيادة ثلاثة احرف وبعضهم يقول لا الزيادة انما تكون بحرف او حرفين في اول عجز يكون بحرف واحد وبحرفين اثنين وبثلاثة احرف اما بحرف واحد فمثاله قول الشاعر كلما رابك مني رغب ويعلم الجاهل مني ما علم هذا من الرمل وهو فاعلات فاعلات فاعل كلما را فاعلات بكى من ني فعلات بدخول الخبن رائب فاعل والواو هذه زائدة في التقطيع من باب الخزم يعلم الجاه فاعلات من ني فاعلات بالخبن في فاعلات اي بحذف ثاني التفعيلة ما علم فاعل قال وباثنين اي شاهد زيادة حرفين اثنين في اول العجوز قول ناظم هذا يحتاج ان نصححه اه تزيد بل في اول الصدر. البيت هكذا بل بريقا بت ارقبه بل لا يرى الا اذا اعتلما بل بريقا هذا من المديد والمديد فاعلات فاعل آآ فاعل يقول بل بريقا فاعلات بتر فاعل قوبوه فاعل تحذف بل الثانية الموجودة في اول العجز فيبقى لديك لا يرى ان فاعلات لا اذا فاعل عفوا لا اذا فاعل سلم فاعل قال وبثلاثة ومثاله العجز اوله جهل واخره حقد اذا حقد اذا اه نعم العجز اوله جهل واخره حقد. اذا تذكرت الاقوال والكلم او تذكرت لعلها تذكرت الاقوال كلمة على كل حال البيت لا اعرفه لكن اظن الضوء هكذا اه حقد هذه نحذفها فانها زائدة في العجوز ونقطعه على بحر البسيط هكذا العجز اوله جهل واخره العجز او مستفعل وله فاعل جهل مستفعل خيره فاعل اذا او اذا تذك اه متفعل كيراتل فاعل اقوال والمستفعل سلموا اذا هذه الزيادة في العجوز. ثم قال وما كرر بالخش جلي اي يسمى الذي كرر منه في البيت فكان في اوله وفي اخره يسمى الخشة. قال والخش في اللغة ان تجعل الخش في انف البعير ويقال للبعير المغشوش ايضا اه خش وهو عود محدد الى اخره يقول مثاله واشاهده هل تذكرون اذ نقاتلكم اذ لا يضر معدما عدمه نحذف هل ونحذف اذ فكلاهما زائد في اول الصدر وفي اول العجز ويبقى لدينا من المديد تذكرون اذ نقاتلكم تذكروا آآ تذكرون فاعلات اذ نقا فاعل كلكم فاعلون لا يضر فاعلات معدما فاعل عدمه فاعل اذا هذا الخشب وانتهينا اذا من علل الزيادة ونشرع في علل النقص قال بالنقص اعجاز الاعارظ تعل وذاك اعجاز الدروب قد دخل فالحذف حذف الخف في الطويل حل مثل الخفيف والمديد والرمل والمتقارب وبحر الهزج والقطف ما في وافر منه يجي وينتفي الثقيل اذ يخف والقصر ايضا قد حواه الخف حذف وتشكيل وذا القصر ولج. ما حذفوا الا الطويل والهجج والقطع في الواتد كالقصر برز والكامل اقطع والبسيط والرجز الى اخره. نشرح هذه الابيات يقول بالنقص اعجاز الاعراض تعل وذاك اعجاز الدروب قد دخل اذا هذه العلل علل النقص هذه تكون في اواخر العروض اواخر الاعاريظ العروض هي آآ التفعيلة الاخيرة من من صدر البيت اي من الشطر الاول من البيت وذاك اعجاز الدروب قد دخل اي وتلك العلل علل الزيادة التي ذكرنا باستثناء الخزم فانها تدخل اعجاز الظروف اي هي زيادة في اواخر الظروف. نعم ثم بدأ بعلة الاولى من علل النقص وهي الحذف فقال فالحذف حذف الخس في الطويل حل مثل الخفيف والمديد والرمل والمتقارب وبحر الهزج تعريف الحذف الحذف هو اسقاط السبب الخفيف من اخر التفعيلة ويدخل من الاجزاء فعول فاذا اسقطت السبب الخفيف من اخرها صار لديك تعوا صار تعوا ويدخل تفعيلة اخرى هي مفاعيل فاذا حذفت السبب الخفيف من اخره صار مساعي فتقلبها الى فعول وايضا فاعلات ذات الوافد المجموع اذا حذفت السبب الخفيف من اخرها صار لديك فاعل وتقلبها الى فاعل اذا الحذف يدخل بحر الطويل والخفيف الطويل والخفيف فاعلات مستفعل فاعلات والمديد فاعلات فاعل اه فاعلات والرمل فاعلات فاعلات فاعل والمتقارب وهو فعول ثمان مرات والهزج وهو مفاعيل اربع مرات. اذا هذه كلها اما في فعول واما في مفاعيل واما في فاعلات يدخلها هذا تدخلها هذه العلة التي تسمى الحذف العلة الثانية هي القطف والقطف في اللغة اجتناب الثمرة فشبه الجزء لما حذف منه سبب وحركة بالثمرة التي قطعت وقد علق بها شيء من الشجرة. هذا وجه التشبيه وجه الشبهي بين المصطلح العروضي والاصل اللغوي له القطف ما هو القطف هو حذف مع عصب ويكون في تفعيلة واحدة هي مفاعلة وتكون في الوافر لذلك قال والقطف ما في وافر منه يجد اي القطف هو الحذف الذي يجيء في الوافل وينتفي الثقيل اذ يخف بعبارة اخرى نشرح هذا الكلام عندنا في الوافر تفعيلة اسمها مفاعلة لو فرضنا انك طبقت عليها الحذف فحذفت منها السبب الخفيف من اخرها يصير مفاعلة تسكن هذا السبب الثقيل وتصيره سببا خفيفا فيصير مفاعل وتقلبه الى فعول ان شئت اذا هذا معنى قوله والقطف ما في وافر منه اي من الحذف يجيء وينتفي الثقيل اذ يخف اي لا يبقى هنالك سبب ثقيل اذ يخف اي يصير السبب الثقيل خفيفا باسكان ثاني لكن اختلف العروبيون في القطف على مذهبين مع اتفاقهم على نتيجته هم متفقون ان القطف اذا دخل على مفاعلة تصير الى فعول مفاعل او فعول لكن كيف صارت الى هذا؟ لهم في ذلك مذهبان المذهب الاول ما هو هو ان القطف اسقاط السبب الخفيف بعد اسكان ما قبله اذن مفاعلة السبب الخفيف هو تن تسقط هذا السبب الخفيف بعد ان تسكن ما قبله فاذا اولا تصير مفاعلة الى مفاعلة ثم تسقط السبب الخفيف الذي هو فتصير مفاعل او فاعول وهذا معنى قولي في اول التعريف القطف الحذف مع العصب لان العصب هو تسكين كما ذكرنا في الزحافات هو تسكين الخامس المتحرك مفاعلة تصير مفاعلة ثم الحذف هو اسقاط السبب الخفيف هذا المذهب الاول. والمذهب الثاني ان القطف اسقاط السبب الثقيل من وسط التفعيلة بعبارة اخرى التفعيلة هي مفاعلة مكونة من وتد مجموع مفاء فسبب فسبب ثقيل هو على فسبب خفيف هو تن يقول اصحاب هذا المذهب تأخذ هذا السبب الثقيل من وسط التفعيلة وهو السبب الثقيل الواقع بين الوتد المجموع والسبب الخفيف فتسقطه فيبقى لديك مفاء تن فتقلبها الى فعول فهذا الاول المذهب الاول هو احسن من جهة الصناعة لأنه لا يعلم في ما نعرفه من من العلل انك تسقط شيئا من وسط التفعيلة هذا شيء لا يعلم له نظير فإذا من جهة الصناعة هذا المذهب الذي ليس فيه اسقاط السبب الثقيل من وسط التفعيلة هو احسن في الصناعة ولكنه اثقل من جهة الكلفة لانك تحتاج الى الى علة وزحاف يعني تسكن اولا الخامس المتحرك ثم تدخل بعد ذلك اسقاط الحذف الذي هو اسقاط السبب الخفيف. اذا من جهة الكلفة هو اكثر كلفة. لكن من جهة الصناعة هو احسن صناعة والمذهب الثاني اقل كلفة لأنك تكتفي بإزالة السبب السقيل من وسط التفعيلة لكنه من جهة الصناعة ليس بذاك النتيجة واحدة اذا هذا الخلاف لا ثمرة له انما الذي يهمنا ان القطف الذي يكون في الوافر تتحول به مفاعلة الى فعول ثم انتقل الى علة اخرى هي القصر فقالت والقصر ايضا قد حواه الخف حذف وتسكين وذا القصر الى اخره اذا والقصر ايضا قد حواه الخف حذف وتسكين. ما هو القصر؟ القصر تعريفه هو حذف تاكل السبب الخفيف واسكان متحركه اعيد القصر حذف ساكن السبب الخفيف واسكان متحركه هذا معنى قوله صاحب الطرة حذف ساكنه وتسكين ما قبله مثلا القصر اذا دخل مثلا على تفعيلة فاعلات عندنا في اخره سبب خفيف وهو تحذف ساكن السبب الخفيف الذي هو النون الساكنة فيبقى لديك فاعلات وتسكن متحرك السبب الخفيف الذي هو التاء فتصير فاعلات فتقلبها ان شئت الى فاعلان لان هذا اقرب واظهر هذا هو القصر قال ولغة هو المنع والجزء لما حذف اخره وسكن ما قبله منع الحركة كما اه كما لعلها منع هذه لا ادري على كل حال احتاج الى مراجعة هذه العبارة في الطرة اظن كما منع المقصور كالعصا من يعني على كل حال احتاج الى مراجعة هذه الجملة طيب وهذا كما ذكرنا هذه الاصول اللغوية لا تهمنا كثيرا المقصود هو معرفة الاصطلاحات لكن ساراجع هذه الجملة من المخطوطة وغيرها لانظر ان وقع فيها شيء من التصحيح هذا القصر اين يكون واين يقع قال وذا القصر ولج ما حذفوا اي القصر ولجاء دخل لحق ما حذفوا. اذا يلحق القصر البحور التي يلحقها الحذف لكن تستثني الطويل والهزش. قال وذا القصر ولجم حذفوه الا الطويل والهزج الا الطويلة والهجش نعم اذا يدخل القصر من الاجزاء تفعيلة فعول وفاعلات المجموع الوتد ومستفعل مفروق الوتر اذا التفاعيل التي يدخلها هي فعول يدخلها القصر فا تحذف النون الساكنة ويسكن الحرف المتحرك قبلها فتصير الى فعول وفاعلات ذكرناها انفا تتحول الى فاعلات ومستفعل مفروق الوتد وهو المكون من سبب خفيف بعد هو تد مفروق بعده سبب خفيف اخر فتصير الى آآ مستفعل مستفعل اه تصير الى مستفعل ولا يمكن ان يلحق القصر اه مستفعل ذات الوتد المجموع لان اخره ليس اه سببا خفيفا وانما اخره وتيد مجموع اذا هذا تعريف القصر ثم انتقل الى علة اخرى هي القطع قال والقطع في الوتيد كالقصر برز والكامل اقطع والبسيطة والرجز القطع حذف ساكن الوتد المجموع مع اسكان ما قبله. اذا بعبارة اخرى القطع في التعريف كالقصر لكن القصر في السبب الخفيف و القطع في الوتد المجموع لذلك قال في اضطر آآ والقطع في الوتيد كالقصر في السبب الاخير فهو حذف اخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله مثال ذلك فاعل هذه اخرها وتد مجموع تحذف النون الساكنة التي هي اخر الواتد المجموع فتصير فاعل وتسكن الحرف الذي قبل ذلك الساكن الاخير فتصير فاعل اذا فاعل تتحول بالقطع الى فاعل. بعض الناس يتركها هكذا فاعل. وبعضهم يحولها الى فعل وكذلك متفاعل تصير الى متفاعل ومستفعل ذات الواتد المجموع في اخرها تصير الى مستفعل. لذلك قال ويدخل من الاجزاء فاعل ومستفعل المجموع الوتد ومتفاعل بل هذا تعريف القطع اه قال في اضطر ولقد احسن وهذا من السترابات الطرة ولقد احسن بعض الاندلسيين حيث يقول يا كاملا شوقي اليه ووافرا وبسيط وجدي في هواه عزيز عاملت اسبابي اليك بقطعها والقطع في الاسباب ليس يجوز. وهذا من باب التورية التي هي من المحسنات البديعية وتذكر في علم البلاغة اه الاسباب المذكورة في البيت لها معنيان فالاسباب بمعنى الحبال التي تجمع والاواصر التي تجمع بين المحبوب وحبيبه فهذه اسباب وقطع قطع تلك الاسباب والعلاقات والاواصر واضح ولها معنى ثان عروضي هو الاسباب السبب العروضي والقطع العروضي كما عرفنا ذلك انفا فالمقصود ان هذا من باب التورية والشاهد فيه ان صح ان ذلك شاهد ان القطع في الاسباب ليس يجوز لما لان القطع خاص بالاوتاد كما ان القصر خاص بالاسباب آآ في اضطر ذكر زاد الناسخ اه على ما اجده هنا في الطرا زاد الناسخ كلاما اخر عفوا ان نشرح البيت اولا. قال والقطع في الوتد كالقصر برز والكامل اقطع. والبسيطة والرجز. اذا اه البحور التي يكون فيها القطع هي الكامل بتفعيلة متفاعل والبسيط تفعيلة مستفعل والرجز تفعيلة مستفعل وايضا عفوا البسيط تفعيلته اه فاعل تفعيلة فاعل فانها بالقطع تصير الى فعل والرجل تفعيله مستفعل تصير الى مستفعل. زاد الناسخ على الشارح والناظم قال وبقي على الناظم من بحور القطع المنسرح قال كاتبه والقطع ايضا قد اتى في المنسرح وكل باز شاهد قد يتضح اذا ذكر الناظم ان القطع انما يكون في الكامل والبسيط والرجز فزاد الناسخ ان القطع يكون ايضا بالمنصرح قال والقطع ايضا قد اتى في المنسرح وكل باز اي البيت الذي اه سيذكره شاهدا على ذلك فيما بعد وكل باز يمسه هارم كل باز شاهد قد يتضح اي شاهد على ما ذكرنا من ان المنسرح ايضا يدخله القطع فاما ان تزيد هذا البيت الذي زاد الناسخ على المنظومة واما ان آآ تحرر البيت السابق ليدخل فيه المنشرح وقد قلت في ذلك بدلا من قوله والقطع في الوتيد كالقصر برز والكامل اقطع والبسيط والرجز في وتد قطع كقصر في الرجز منسد في حين بسيط كامل برز فتأتي المعنى المراد الذي هو ان القطع كالقصر وانه خاص بالوتر وتدخل البحور الاربعة كلها اي الرجز والمنشرح والبسيطة والكامل. في وتد قطع كقصر في الرجز منشرح بسيط كامل برز مع شيء من الضرورة بعدم تنوين بسيط اما شاهد كوني القطع ياتي في المنسرح فهو قول الناظم او قول الشاعر وكل باز يمسه هرم بالت على رأسه العصافير المنسرح وزنه اه مستفعل مفعولات مستفعل وكل باز يمسه هارم وكل باء متفعل زد يا مس مفعولات آآ مفعولات وهذه يدخلها الطي كثيرا فتصير الى مفعولاته اه عفوا ينبغي ان استحضر الان يقول وكل باء زنيا مس سو هو هرم هو هرم مفتعل بالت على مستفعل رأسه مفعولات طا سي رو طافي رو هذا هو الشاهد وهو ان صافيرو هذه وزنها مستفعل. ومستفعل هي تفعيلة مستفعل بعد فان دخلها القطع وشاهده الاخر قول الشاعر ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين ان هو مفتعل توليا مفعولات لا احد مفتعل الا على مستفعل اضعف مفعولات جانيني مستفعل وهذا ايضا وجه الشاهد واما تبقيها مستفعل او تقلبها الى مفعول وقال الحريري اي هذا ايظا شاهد لذلك آآ هذا البيت الشطر الاول يحتاج الى تصحيح في النسخة التصحيح لا تبكي الفا نأى ولا دار لا يعني تاء هذه تحولها وتصححها الى نأى والذي وقع ان المخطوطة الهمزة النبرة التي فوق الهمزة يعني اشتبهت بنقطة صارت كأنها تاء وانما هي نأ لا تبكي الفا نأى ولا دار ودر مع الدهر كيفما دار وتقطيعه لا تبكي المستفعلون فن نأى و مفعولات لا مستفعل البيت مصرع اذا آآ العروض مثل الضرب ودر معد متفعل دهري كيف مفعولات ما دار مستفعل اذا انتهينا الان من آآ القطع اه لعلنا نقف عند هذا القبر لانه لم يبقى لدينا ما يكفي من الوقت لاكمال العلل الاخرى التي آآ التي بقيت كالحظ وغيرها والصمم وغيرها فنذكرها ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما علمنا وان يرزقنا علما نافعا وعملا صالحا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله رب العالمين