بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. اللهم اجرنا من النار هذا هو الدرس السابع من سلسلة شرح متن مجدد العوافي من رسمي العروض والقوافي ونحن في باب علل الاجزاء منه وقد ذكرنا في الدرس السابق ان العلل نوعان علل زيادة وعلل نقصان وذكرنا علل الزيادة من ترحيل وتذليل وتسبيغ وذكرنا الخزم الذي يكون في اول البيت وذكرنا انواعه واقسامه ثم انتقلنا الى علل النقص فذكرنا منها الحث ومواضعه والقطف والقصر والقطع وذكرنا مواضع هذه كلها ثم ذكرنا ما استدركه الناسخ ناسخ هذه المخطوطة وهو الشيخ عبد الله ولد داداه فيما استدركه على الناظم من ان القطع يكون في المنشرح ايضا ووصلنا الان الى قول الناظم والحذف للوتيد حذا يسمى في كامل وفي السريع صلما تسكين تاء لا تدعى الوقف وحذف ذي التاء يسمى الكشف وفي السريع وقعا والمنسرح وقطع محذوف ببتر يتضح وفي المديد المتقارب جرى او المديد لا يسمى ابتر قال الحذف للوتر اذن يسمع اذا الحد تعريفه ويسمى ايضا الحدث هو حذف الوكد المجموع كما في متفاعل فيحذف الوتد المجموع من اخرها فتصير متفاء وتقلب الى فعل قال وهو لغة الخفة والقصر ايضا والجزء احز ان يسمى هذا الجزء الذي دخله الحث احذ ثم ذكر ان هذا الحز يكون في الكامل اي في تفعيلة متفاعل هذا ان كان حذفا للواتد المجموع اما ان كان حذفا للوتر المفروق فانه يسمى صلما ويكون في السريع فاذا الصلم هو حذف الوتد المفروق من نحو مفعولات فيحذف الوتد المفروق من اخرها وهو لات فتصير مفعو وتقلب الى فعل قال وهو لغة القطع والجزء اصلا فاذا حذف الوتد لا يخرج عن ان يكون في احدى صورتين اما ان يكون حذف الوتد المجموع اما ان يكون حذفا للوتد المجموع فيسمى حزا ويكون في الكامل واما ان يكون حذفا للوتد المفروق ويسمى سلمن ويكون في السريع ثم قال تسكين تاء لا تدعى الوقف عفوا تسكين تائلات يدعى الوقفة وحذف ذي التاء يسمى الكشف او الكشف على ما سيأتي اذا عندنا هنا تعريف علة تسمى الوقف والوقف هو تسكين السابع المتحرك بمفعولاته فتصير مفعولات هذه الى مفعولات لان السابع المتحركة من مفعولاته هو التاء فاذا حذف صارت مفعولات واما الكشف بالسين المهملة فهو حذف الساكن المتحرك عفوا هو حذف السابع المتحرك كما في مفعولاته اذا حذفت تاؤها فانها تصير مفعولا وتقلب الى مفعول فاذا هاتان العلتان وهما الوقف والكشف يدخلان على السابع المتحرك ولا يكون سابع التفعيلة متحركا الا في تفعيلة واحدة هي مفعولات فان كانت فان كان هذا السابع المتحرك سيحذف فان ذلك يسمى كشفا وان كان سيسكن بعد كونه متحركا فذلك يسمى وقفا فقال في اضطر وحذف ذي التاء اي هذه التائز اسم اشارة يسمى الكشف بالمعجمة اي بالشين وهو لغة لغة من كشفت الشيء اذا ازلت غطاءه وصوب الزمخشري وتبعه المجد يقصد المجد الفيروز باديا كونه بالمهملة اي الكسف بالسين وهو لغة القطع ومصدر لكسفت الشمس كأن الجزء ذهب نوره نعم قال وفي السريع وقعا والمنسرح اذا هذا الوقف وهذا الكشف كلاهما يقعان في السريع وفي المنسرح السريع مستفعل مستفعل مفعولات سيأتينا ان شاء الله تعالى تفصيل ذلك عند كل بحر من هذه البحور لكن قصدنا الان ان نقول ان مفعولات هذه التي في السريع يدخلها الكشف والوقف وكذا المنشرح قال والمنصرح المنهوك المنشرح اصله هو مستفعل مفعولات مستفعل ونحن الان نتكلم عن علل لا عن زحافات والاصل في العلل انها تكون لازمة وتلحق العروض او الضرب او كليهما فاذا لتكون تفعيلة مفعولات التي يدخلها الوقف والكسف عروضا او ضربا لابد ان يكون المنشرح غير تام لانه ان كان تاما كانت تفعيلة مفعولات هذه من حشو البيت لا من عروضه ولا من ضربه فاذا اذا دخله النهك صار حينئذ اه بامكان هذه التفعيلة ان تكون عروظا او ظربا مستفعل مفعولاته وحينئذ يدخلها تدخلها هاتان العلتان على ما سيأتي بيانه بالمنشرح قال وقطع محذوف ببتر يتضح اذا البتر هو الجمع بين القطع والحذف وقد ذكرنا انفا ان الحذف هو اسقاط سبب خفيف من اخر التفعيلة وان القطع هو حذف ساكن الوتد المجموع مع اسكان ما قبله اذا اذا ادخلنا هاتين العلتين وهما الحذف والقطع على تفعيلة فعول مثلا فبالحذف تسقط يسقط السبب الخفيف من اخر الجزء فيصير فعو وبالقطع يحذف ساكن الوتد المجموع وهو الواو ويسكن الحرف الذي قبله فيصير فع فاذا فعول اذا دخلها البتر تحولت الى فع وكذلك فاعلات وهاتان التفعيلتان اي فاعول وفاعلات هما اللتان يدخلهما البتر وهو الجمع بين القطع والحذف فاذا فاعلات بالحذف تصير فاعلة باسقاط السبب الخفيف من اخرها ثم بالقطع تحذف الالف وتسكن اللام فتصير فاعل اذا تتحول فاعلات بعد البتر الى فاعل او فعل نرجع الى كلام اضطر قال وقطع محذوف ببتر يتضح قال وهو بسكون التاء ببتر وهو لغة القطع وبفتحها الانقطاع والجزء ابتر والابتر مقطوع الذنب وسمي اجتماعهما بالبتر لانه ابلغ من الحذف اذ يزيد على الحذف الذي هو اسقاط السبب الخفيف باسقاط ساكن من اخر وتسكين المتحرك الذي قبله واما اين يكون هذا البتر او اين يقع هذا البتر فقال الناظم رحمه الله تعالى وفي المديد المتقارب جرى او المديد لا يسمى ابتر اذا على المشهور عند العروبيين فان المديد والمتقارب كلاهما يدخله البتر فاما المديد فذكرنا ان مفتاحه فاعلات فاعل فاعلات فاعل مرتين والغالب انه بل لا يكون الا مجزوءا فاعلات سائل فاعلات مفهوم؟ فاذا التفعيلة التي يدخلها هذا البتر هي تفعيلة فاعلات التي في اخر الصبر او في اخر العجوز فتصير بعد البتر الى فاعل. وسيأتي بيانه في المديد ان شاء الله تعالى واما المتقارب فوزنه تعول ثمان مرات فعول الاخيرة من العروض آآ عفوا من الصبر او من العجوز اي العروض او الضرب تعول هذه اذا دخلها البتر كانت حينئذ على وزن ساعة. وسيأتينا هذا ان شاء الله تعالى في باب المتقارب لكن من الناحية الاصطلاحية عند بعض العروضيين المديد لا يسمى ابتر. وعلل ذلك في الطرة. قال او المديد لا يسمى ابتر بل انما يسمى محذوفا مقطوعا قاله الزجاج وعلله ان فعول يبقى منه اقله في المتقارب فناسب ذلك تسميته ابتر وفاعلات يبقى منه اكثره في المديد فلا ينبغي ان يسمى ابتر. ابتر لان ابتر هذه ممنوعة من الصرف لا تقول ابترن وانما تقول ابترا. طيب وفي الضرورة الشعرية هذا شيء اخر لان الناظم قال او المديد لا يسمى ابترى هذا لاجل ضرورة الشعر. نعم آآ شرح هذا الكلام هذه مسألة اصطلاحية لا يترتب عليها كبير الشيء. هم متفقون على ان المديد يدخل تفعيل تفاعلات فيه في العروض او الضرب يدخلها الحذف والقطع لكن من جهة الاصطلاح هل يسمى الجمع بين الحذف والقطع في المديد بترا ام لا يسمى كذلك المشهور عند العروبيين تسميته بالبتر. الزجاج هو من تبعه يقول لا يسمى ابتر. وتعليل ذلك ان التفعيلة في المتقارب اصلها فعول بعد البتر تصير فا فيقول لم يبقى من التفعيلة الا اقلها لأن فهذه اقل من نصف التفعيلة لكن في المزيج يقول اصل التفعيلة فاعلات بعد دخول البتر تتحول الى فاعل اذا فاعل هذه اربعة احرف واربعة احرف هذا اكثر من آآ النصف لان اصل التفعيلة السباعي فاذا يبقى من المديد اكثره اربع اربعة حروف من سبعة. قال فلا يناسب لاجل هذه العلة ان يسمى ابتر وهذا كله من جهة الاصطلاح فقط ثم ننتقل الى علل اخرى وهي التشعيث اولا يقول نقرأ الابيات اولا ثم ننظر في الشرح يقول وشعث الخفيف والمجتسف اي طير علاء من فاعلات مثل كي والخرم في اول الاول يرد وهو حذف بدء مجموع الوتد وفي فعول دون قبض سلمى يدعى ومع قبض يسمى الثرم وفي مفاعيل دعوه الخرم والشثر والخراب فافهم فهما وفي مفاعلة العظم الفت والقسم والجمام والعقص وقف وقف عفوا وجل ذي العلل انحل حتم الى اخره طيب اه الان شرح هذه الابيات اول هذه العلل ما يسمى ما يسمى التشعيف طيب واللحظة عفوا طيب التشعيس ما هو؟ تعريفه التشغيث قال وشعث الخفيف والمجتث اي طير علا من فاعلات مثلك بعبارة اخرى التشعيف ما هو ان تعمد الى تفعيل الى تفعيلة فاعلات الوتد المجموع الذي في وسط التفعيلة وهو علا هذا الواتد المجموع تصيره مثل كي اي تجعله على وزن سبب خفيف بعد ان كان على وزن وتيد مجموع يقول عن اه صاحب الطرة التشعيث لغة تفريق رأس الوتر بكثرة الضرب عليه او التفريق مطلقا ومنه لما الله شاء فك اي متفرق امرك طيب الذي يهمنا الان ليس الاصل اللغوي وانما ان ننظر الى معنى التشعيس فاعلات تتحول الى فالات لكن اختلف علماء العروض بالذي وقع في هذه التفعيلة حتى تحولت من فاعلات الى فالات او مفعول. هم متفقون انها تتحول الى مفعول التي هي على وزن افة اسباب متعاقبة لكن كيف تحولت هنا مذاهب مذاهب اربعة المذهب الاول هو للخليل قال تحذف اللام من عل فتصير فاعات جيد المذهب الثاني مذهب الاخفش وهو ان العين تحذف من عل فتصير فالات مذهب السراقستي ومن تبعه وهو المذهب الثالث ان الالف تحذف من علة فتصير فاعلة ثم تسكن اللام فتصير فاعلة والمذهب الرابع وهو مذهب الزجاج ان فاعلات يدخلها الخبن اولا والخبن هو حذف الثاني الساكن فتصير فاء عفوا فتصير فاعلات وبعد الخبن يدخلها ما يشبه الاضمار الذي يكون في اه تفعيلة متفاعل. الان عندنا فاعلات هذه تشبه فيدخلها ما يشبه الاضمار فتصير ساعة لاة جيد اذا هذه مذاهب اربعة في النتيجة شيء واحد لكن ما الاقرب الى القياس سنرى انها كلها خارجة عن القياس لان اصلا هذا التشعيف شيء فيه غرابة لانه يدخل وسط التفعيلة يقول صاحب اضطر واختلف في المحذوف فقيل اللام وهو مذهب الخليل هذا كله شرحناه وقيل العين وهو مذهب الاخفش وقيل الالف وسكنت اللام وهو مذهب السرقسطي وقيل خبن فاضمر اول الوتد تشبيها له بعد الخبن بثاني السبب. وهو مذهب الزجاج. بعبارة اخرى بعد الخبل فاعلات صارت الى فاعلات لكن ينبغي ان نتذكر ان العين هذه هي اول وتد المجموع فاعلات اول وتد مجموع. لكن يقول كاننا ننسى هذا الاصل. ننسى ان العين هي اول واد مجموع ونشبه هذه التفعيلة بتفعيلة يكون اولها سببا ثقيلا بعده سبب خفيف. سعي سبب ثقيل بعده لا سبب خفيف هذا يشبه متفاعل التي تتحول بعد الاضمار الى متفاعل. فيقول بعد ان شبهنا هذه التفعيلة بعد دخول الخبن عليها بتفعيلة يكون الثاني فيها ثاني سبب ثقيل قد ندخل عليها الاظمار فتصير بعد الإدمار سعلات ولا شك ان هذا المذهب اي مذهب الزجاج هو اكثرها تكلفا ويليه مذهب السراقصي ثم مذهب الخليل والاخفش متقاربا. لكن من جهة القياس يقول وينقل على كل المذاهب الى مفعول يعني كلها التشعيف هو تحويل فاعلات الى مفعول لكن يقول كلها خارجة عن القياس ثم يعلل يقول لان حذف وسط الوتد لا نظير له هذا تنكيت على مذهب من؟ على مذهب الخليل لان مذهب الخليل حذف اللام واللام وسط الوتد المجموع على فيقول حذف وسط الوتد هذا شيء غير معروف عندنا في العرب شيء لا نظير له طيب قال لان حذف وسط الوتر لا نظير له والخرم او الخرم لا يكون الا في اول الجزء هذا بيان لكون مذهب الاخفشي ايضا خارجا عن القياس. لان مذهب الاخفشي حذف اول الوتد المجموع وهو حذف العين فاعلات يقول نحذف العين فتصير فالات. يقول حذف اول الوتر المجموع. هذا شيء نعرفه ونسميه قرما ولكن الخرم عندنا لا يكون الا في اول الجزء لا يكون في وسط الجزء الخرم الذي يقع مثلا في الطويل وغيره نحذف اول الواتد المجموع من اول التفعيلة. اما في وسط التفعيلة هذا لا نعرفه ثم يقول والقطع لا يكون الا في اخره. هذا على مذهب السراقستي الذي قال نحذف الالف من فاعلات فتصير فاعلة ثم بعد ذلك ندخل اه نسكن اللام فتصير فاعلة يقول القطع القطع والقطع ما هو القطع هو حذف ساكني الوتر المجموع مع اسكان ما قبله هذا الذي فعلنا الان اذا وتد المجموع وهو على حذفنا الفه وسكنا ما قبله فصار عل. يقول القطع لا يكون الا في اخر الجزء. ولا يكون في وسط الجزء القطع مثلا ندخله على فاعل فتصير فاعل او على متفاعل فتصير متفاعل او مستفعل فتصير مستفعل. اما ان ندخله على واسد هو في وسط التفعيلة هذا شيء لا نعرفه ويقول اخيرا والاضمار لا يكون الا في الاسباب الاظمار لا يكون الا في الاسباب. هذا الذي شرحنا انفا قلنا هذا الذي اه دخل على التفعيلة بعد خبنها على مذهب الزجاج هذا ليس اضمارا في الحقيقة وان اشبهه لما؟ لان الاضمار نوع من الزحافات والزحافات تدخل ثواني الاسباب والاظمار ما هو؟ هو تسكين تاني ثاني اه السبب الثقيل في مثل متفائل فتصير متفاعل. هذا يسمى اظمارا لكن هنا العين هذه في الحقيقة ليست ثاني سبب ثقيل وانما هي اول وتيد مجموع فلذلك يقول والادمار لا يكون الا في الاسباب. اذا هذا بعبارة اه مختصرة لخص صاحب الطرة صاحب الشرح آآ لخص الرد على هذه المذاهب كلها وبيان ان هذه المذاهب كلها خارجة عن القياس اذا هذا التشعيث التشعيس يكون في الخفيف وفي المجتث الخفيف وكلاهما في تفعيله فاعلات منهما الخفيف فاعلات مستفعل فاعلات اذا يدخل هذه فاعلة اه الثانية التي في اخر الصبر او في اخر العجوز ويدخل المجتث والمجتث ما هو من جثة الحركات مستفعل فاعلات. اذا الفاعلة الثانية هذه ايضا من المجتث يدخلها التشعير وشعث الخفيف والمجتثة اي طير على من فاعلات مثلك والخرم الان ينتقل الى الخرم يقول والخرم في اه عفوا. والخرم في اول لو وليرد وهو حذف بدء مجموع الوتد الخرم ما هو؟ يقول الخرم لغة مصدر خرمت الانف والاذن وغيرهما اذا شققته شبه حذف اول الجزء بخرم الانف لان انف الشيء اوله عندنا جزء مثل ساعول مثلا يدخله الخرم فتحذف الفاء من اوله ويصير الى عول هذا يسمى خرما اذا يقول والخرم في اول الاول اي في الحرف الاول من الجزء الاول من الشطر هكذا يكون الخمر قال وهو حذف بدء مجموع الوتد ذكرنا انفا الخزنة وهو زيادة والان الخرم نقص وذكرنا انك لتستحضر هذين الاصطلاحين تذكر ان النقطة التي زيدت في الخزم تفيد زيادة في اول التفعيلة وان نقص هذه النقطة في الخرم يفيد نقصا من اول التسعيرة ثم هذا الخرم بحسب اه ما بحسب التفعيلات التي يدخلها وايضا بحسب هل يدخل مع زحاف اخر امن وحده له اسماء مختلفة ما ذكرنا انفا من العلل يكون له اسم واحد يعني العلة لها اسم واحد وان دخلت على تفعيلات مختلفة متباينة لكن الخرن اكثروا من اسمائه وذلك بحسب التفاعيل التي يدخلها وملخص ذلك ان هذا الخرم يدخل على تسعيرة تعول وعلى مفاعيل وعلى مفاعلة وفي فعول له اسمان لانه اما ان يكون مع القبض او دونه واما وفيه مفاعيل له ثلاثة اسماء لانه اما ان يكون وحده او مع القبض او مع الكف فهذه ثلاثة اسماء وفي مفاعلة له اربعة اسماء لانه اما ان يكون وحده او يكون مع العصب او يكون مع العقل او يكون مع النقص اذا بعبارة اخرى الخرم وهو تفعيل وهو علة واحدة له كم من الاسماء له تسعة اسماء ستأتينا ان شاء الله تعالى سيأتينا بيانها تسعة اسماء اثنان في فعل وثلاثة في مفاعيل واربعة في مفاعلته اه نلخصها اولا ثم نرجع الى كلام النظم الخرم في فعول الخرب في فعول ان كان دون قبض يسمى سلما يسمى تلمن باللام وان كان مع القبض يسمى سرما والقبض ماء وهو حذف الخامس الساكن بعبارة اخرى ان كانت تعول فصارت عول هذا يسمى سلما باللام وان كانت فعول فصارت عول فهذا يسمى سرما بالرأف تفعيلة مفاعيل ان كان وحده يسمى خرما يعني العبارة المطلقة او بالاصطلاح المطلق هذا يسمى خرما ان كان مع القبض والقبض قلناه هو حذف الخامس الساكن مفاعيل تصير الى مفاعل ثم بعد الخرم تصير فاعل. هذا يسمى شطرا و ان كان مع الكف والكف حذف السابع الساكن مفاعيل بالكف تصير مساعيل ثم بالخرن يحذف الاول فتصير فاعل هذا يسمى خربا الان مع تفعيلة مفاعلة ان كان وحده يسمى عضبا وان كان مع العصب والعصب ما هو؟ العصب تسكين الخامس المتحرك مفاعلة تصير الى مفاعلة مع الخرم تصير فاعلتن. هذا يسمى قسما ان كان مع العقل يسمى زمما والعقل ذكرناه انفا وهو حذف الخامس المتحرك مفاعلة تصير مفاعلة بعد الخرم تصير ساعة هذا يسمى جامما ومع النقص والنقص اسكان الخامس وحذف السابع مفاعلة تصير الى مفاعلت او مفاعيل وبعدها يدخلها الخرم فتصير فاعل هذا يسمى عقصا اذا هذه الاصطلاحات كلها متعلقة بالخمر وهذا من تفننهم في الاصطلاح ومن اكثارهم للمصطلحات. والا كان بالامكان ان نقول الخرم هو كل حذف لاول دموعي من اول التفعيلة ويكون في اول الشطر ويدخلوا ويدخلوا من التفاعيل على فعول ومفاعيل ومفاعلات وهكذا ننتهي من هذه الاصطلاحات كلها. لكن هكذا قال العروضيون ونحن مجبرون على شرح كلامهم. لذلك يقول وفي فعول دون قبض سلمى اذا يسمى سلما ان كان دون قبض يدعى. ومع قبض يسمى الثرمة هذا شرحناه. وفي مفاعيل دعوه الخرم والشثر والخراب فافهم فهما هذا ان كان مع القبض او مع الكف شرحناه. وفي مفاعلة العوض الف العظم الف ان كان وحده والقسم ايه مع العصبي والجمم اي مع العقل والعقص اي مع النقص وقف اي قف هنا طيب اما في الطرة فقال ومع قبض يسمى الثرم والسلم لغة كسر طرف الاناء او غيره. والسرم كسر طرف الاناء وغيره وهو اكثر من السلب جيد وفي مفاعيل دعوه الخرم يقول بالسكون الراء تسمية هذه ليست الغير. تسمية للمقيد باسم المطلق. اذا نصحح في نسخة اي آآ من هذه الاسماء كلها في هذه الحالة احتفظوا بالاسم المطلق وهو الخرم ولم يأتوا لم يأتوا باسم اخر اذا تسمية للمقيد باسم المطلق او بفتحها فرقا بينه وبين الخرم المطلق. يعني بعبارة اخرى ان نقول لا هو يسمى الخرم ان كان في تفعيلة مفاعيل دون زحاف اخر هذا يسمى خرما واما في النظم فانما سكنه لاجل الضرورة فقال الخرم هذا لاجل الضرورة قال والشطر وهو لغة تنشق جفن العين وانقلابها ولما حذف اوله وخامسه واستقبح النطق به شبه بالجفن الاشتر والخرب لغة الفساد ولما حذف اوله واخره شبه بالشيء الخرب الفاسد فافهم فهم تكميل للبيت وفي مفاعلة مفاعلة العظم الف والعضم لغة كسر القرن يعني هذا مكسور القرني يسمى اعظم ولما حذف اوله شبه بالعظ بالاعظب وهو الذي كسر قرنه. والقصد اسمو لغة الكسر مع اذانة ولما حذف اول الجزء وسكن خامسه شبه بالذي ذهب قرنه والقسم هذا شرحناه والجمم لغة ذهاب القرنين معا. ولما حذف اوله وخامسه شبه بالاجم وهو الذي ذهب قرناه والعقص وقف العقص لغة كسر العنق يسمى الشخص اعقص ولما حذف اول الجزء واخره شبه بالذي كسرت عنقه اذا هذا اخر الكلام على العلل واخر اسماء العلل بعد هذا سننتقل الى معنى اخر قال الناظم وجل ذي العلل انحل حتم وجل ذي العلل انحل حتم وبعضها مثل الزحاف ما لزم الخزم والخرم كذا التشعيث مع حاسين باولى المتقارب اجتمع ثم قال قد انتهى فن العروض مجملا وهاكه مفصلا ليعقل. جيد الان يقول جلوا هذه العلل التي ذكرنا انفا اذا حلت في البيت فانه يلزم الاتيان بها في القصيدة كلها الاصل في العلة ان تكون لازمة بخلاف الزحاف فالاصل فيه انه لا يلزم الا ما استثني لكن يقول وبعضها اي بعض هذه العلل مثل الزحاف ما لزم ما هذه للنفي اي لم يلزم فهذه العلة تسمى علة تجري مجرى الزحاف اي هي تشبه الزحاف في كونها غير لازمة فتكون في بعض الابيات ولا تكونوا في ابيات اخرى من القصيدة ذاتها وذكر هذه العلل غير اللازمة وهي اربع علاج اثنتان غير مشهورتين وهما قبيحتان قليلتان في الاستعمال وهما الخرم والخزن هاتان قبيحتان قليلتان لهما شواهد في الشعر المتقدم اما في شعر المولدين فمن بعدهم هاتان العلتان مهجورتان اذا لا تتعب نفسك بهما كثيرا الخزم والخرم الخزن قلنا الزيادة في اول اه البيت في اول الوتد في اول البيت وذكرنا امثلة ذلك. والخرم النقص من اول الوتر في اول البيت لكن هنا علتان مهمتان كثيرتان في الاستعمال وهما التشعيف والحذف كذا التشعيف مع حذف بأولى المتقارب اجتمع التشعير ذكرنا انفا انه تتحول فيه فاعلات الى مفعول في الخفيف والمجتث. المجتث هذا اصلا بحر نادر. قليل في الاستعمال لكن الذي يهمنا هو الخفيف والخفيف فيه قصائد مشهورة وسيأتينا ان شاء الله تعالى الخفيف في موضعه ونشرحه لكن مثلا لانه لم يذكر مثالا هنا انما ذكر مثالا للمتقارب ولم يذكر مثالا التشعيف في الخفيف مثلا خذ قصيدة من القصائد المشهورة على الخفيف كهمزية البوصيري مثلا او كذلك اه ابي العلا المعري غير مجد في ملتي واعتقادي وقطع الابيات ستجد ان بعض الابيات اخرها فاعلات وان بعض الابيات اخرها مفعول اي فالات او ساعات على التفصيل الذي ذكرنا انفا مفعول ولم تلتزم ولا تلتزم هذه العلة فاذا تجد القصيدة الان يطول بنا شرح ذلك والتمثيل له لكن المقصود ان هذا التشعيف لا يلتزم في الخفيف كذا في المتقارب المتقارب الحذف وذكرنا الحذف ما هو هو ان اه تحذف السبب الخفيفة من اخر تفعيلة فاعول فتصير فاعو. هذا ايضا لا يلتزم. وذكر بيتين شاهدا على ذلك من المتقارب كأن المدام وصوب الغمام وريح الخزامى ونشر القطر يعل به برد انيابها اذا طرب الطائر المستحر تقطيعه كأن الفعول مدام فعول وصوب فعول غمام فعول وريح الفعول خزامى فعول ونشر فعول قطر سعو جيد يعل تعول به بر فعول دو ان يا فعول بها فعو تنبه هذا موضع الشاهد اذا طرب الطائر مستحيل هذا تقطيعه واضح موضع الشاهد اذا ما هو انك في الشطر الاول ما عروض في البيت الاول عروضه تعول الغنام فعول بدون حذف واما عروض البيت الثاني فسعوا اي بالحذف فاذا لم يلتزم الشاعر ان يأتي بالحذف في كل ابيات قصيدته وانما اتى ببيت بعروض بيت محذوفة وبعروض البيت الذي بعده او الذي قبله غير محذوفة مفهوم؟ اذا بعض الابيات عروض محذوفة وفي الابيات الاخرى العروض غير محذوفة هذا معنى كوني الحذف في المتقارب علة تجري مجرى الزحاف ثم قال قد انتهى فن العروض مجملا وهاكه مفصلا ليعقل. الان هذه الطريقة التي سار عليها الناظم طريقة جيدة ومنهجية اه حسنة في الاستحضار في المساعدة الطالب على الاستحضار والحفظ وترسيخ المعاني في زهن لانه يذكر اولا اساسيات علم العروض بشكل اجمالي ويذكر كل المصطلحات التي تحتاج اليها في هذا الفن بشكل اجمالي ثم بعد ذلك يأتي الى التفصيل في ذكر كل بحر ما فيه ما له من الاعراض والاضرب وما يدخله من الزحافات او العلل ويشرح ذلك فانت يكون هذا البحث التفصيلي كالمراجعة لما حفظته وما فهمته في اه دروسك السابقة اذا يبدأ بالبحر الاول وهو الطويل الطويل يقول فيه قبض العروض بالطويل الفا اه عفوا قبض العروض في الطويل الفا وضربها صححه واقبض واحذف وان ترد زحافه فاقبض وكف او خرمه فاسلمه واشرمه وكف وهي في التصريع كالضرب ترد وذاك حكم في البحور مضطرد لخص لك البحر الطويل في بيتين وزادك بيتا ثالثا يصلح في هذا البحر وفي البحور التي بعده ملخص الطويل يقول اولا سمي بذلك لانه اتم البحور استعمالا واسلمها من الجزء والشطر والنهك فلا يدخله جزء ولا شطر ولا نهك. فسمي طويلا لذلك ثم ايضا هو طويل من جهة امتداده آآ على اه تفاعيله الطويل له عروض واحدة اذا هذه منهجية الان نسير عليها في كل البحور التي ستأتي نذكر ما للبحر من اعراض ومن اضرك قد يكون له عروض واحدة او اثنتان او ثلاثة الى اخره. وما له من اظرف. لان كل بحر يتميز بهذا. اهم شيء في البحر ان تعرف اولا مفتاحه اي المفتاح الذي هو عليه في الدائرة كأن تقول الطويل في دائرته آآ فعول المفاعيل فعول مفاعيل مرتين ثم ينبغي ان تعرف كم له من عروض ما اعارظه وما اضربه فتقول مثلا له عروض واحدة وله ثلاثة اضرب ثم النقطة الثالثة ما الزحافات الجائزة في هذا البحر اذن كل بحر اذا عرفت هذه الامور الثلاثة المتعلقة بكل بحر فانت قد فهمت علم المعروف لا تحتاج لغير ذلك الثمرة القصوى من تعلم علم العروض هي ان تعرف هذه الامور الثلاثة بالنسبة لكل بحر ان تعرف مفتاحه واعراضه واظربه والزحافات التي تدخل عليه سواء عرفت ذلك بالمصطلحات التي وضعها العروضيون وهذا امثل وافضل او ان تعرف ذلك ولا تعرف اصطلاحاته هذا اقل مرتبة لكنه آآ يكفيك ان اردت النظم او اردت تقطيع الابيات او نحو ذلك لكن الافضل معرفة الاصطلاحات لان لكل فن اصطلاحاته التي ينبغي معرفتها وايضا زد على ذلك ان في الحقيقة علم العروض ليس صعبا لان هذه الامور الثلاثة تعريفها في كل بحر زد على هذا انه ليست كل البحور متساوية في الاهمية وفي التداول والشهرة. هنالك بحور لا تكاد ترد في الشعر العربي كالمضارع والمقتضب وبعدها المجتث والمديد وهنالك بحور متداولة كثيرة كالطويل والبسيط والكامل والوافر فهذا ينبغي الاعتناء بها. فاذا ان عرفت هذا بالنسبة لكل بحر لم يبقى لك شيء تزيده اه في علم العروس الطويل له عروض واحدة وهي مفاعل اي بالقبض في مفاعيله. بعبارة اخرى عندنا الشطر الاول من الطويل فعول مفاعيل فعول مفاعيل لا يمكن ان تجد بيتا من الطويل اخر الشطر الاول منه سالم من زحاف القبض لا يمكن ان تجده الا في حالة استثنائية هي حالة التصريع اي ما يكون في اول القصيدة لكن فيما سوى ذلك في الابيات التي ليست في اول القصيدة فلا يمكن ان تجد الا مفاعل هذا معنى قوله قبض العروض في الطويل اوليفا وقال في اضطرة لازما اي يلزمك ان تأتي بالعروض مقبوضة اي على وزن مفاعل لا يمكن ان تكون على وزن مساعيل قط اما الضرب فللطويل ثلاثة اضرب. اي مع هذه العروض عندك ثلاثة اضرب ضرب صحيح مفاعيل وضرب مقبوض اي مثل العروض مفاعل وضرب محذوف مساعي تحوله الى فاعول نشرح هذا بالشواهد التي ذكر ان آآ الشارح قال وضربها صححه واقبض واحذف ثلاثة اضرب الضرب الاول ضرب صحيح مثاله ابا خالد وفي الرواية التي الرواية التي اعرفها لهذا البيت ابا منذر ابا خالد كانت غرورا صحيفتي ولم اعطكم في الطوع صحح النسخة ولم اعطكم في في الطوع مالي ولا عرضي تقطيعه ابى خا فعول ليد كانت مفاعيل غرورا فعول صحيفتي مفاعل كما ذكرنا العروض لابد ان تكون على وزن مفاعله ولم تعول عفوا مفاعيل عمالي فعول ولا عرضي مفاعيل هذا الضرب الاول. اذا في هذا البيت العروض على وزن مفاعل والضرب على وزن مفاعيل صحيح عروض مقبوضة وضرب صحيح ثم عروض مقبوضة وضرب مقبوض مثلها. كقول الشاعر ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا بالاخبار من لم تزودي ستبدي فعول لك الاي يا مفاعيل مماك فعول تجاهل مفاعل عروض مقبوضة ويأتي فعول تبل اخبا مفاعيل لمن لم فعول تزوق ودي مفاعل ضرب مقبوض واحذف اصوات بدون التوكيد الخفيفة لكن عند الوقف تتحول نون التكويد الخفيفة الى الف اذا عروض مقبوضة وضرب محذوف كقول الشاعر اقيموا بني النعمان عنا صدوركم والا تقيموا صاغرين الرؤوس ساعة اقيموا فعول. بنن نعم مفاعل فعول صدوركم مفاعل ضرب عفوا عروض مقبوضة والا فعول تقيموا صاعيل غيرينر اه غرينر اه فعول رؤوسا فعول رؤوس فعول او مساعي وهي مساعي بعد ان دخلها الحلف اذا ضرب محذوف انتهينا الان من الاعراض والاضرم. بقي لنا ان نعرف ما الزحافات التي يجوز دخولها على اه في البحر الطويل الزحافات هي يقول وان ترد زحافه فاقبض وكف او خرمه فاسلمه واسلمه وكف. اذا الزحافات الزحاف الاول القبض. يقول وان تريد زحافه فاقبض القبض اين يدخل؟ يدخل على تفعيلة فعول ويدخل ايضا على تفعيلة مفاعيل. الان الزحافات اين تكون انما تكون في الحشو اي فيما سوى العروض والضرب. لكن في بعض الحالات قد تدخل العروض والضرب ايضا. لكن الذي يهمنا الان هو الزحافات التي تدخل في الحشو آآ مثاله اتطلب من الرواية التي اعرفها عفوا من؟ اتطلب من اسود بيشة دونه؟ ابو مطر وعامر وابو سعد. انا هكذا الف البيت وهو من شواهد العروض اتطلب من من هذا اسم موصول بمعنى الذي اتطلب الذي اسود بيشة دونه ابو مطر وعامر وابو سالم. طيب تقطيعه اتت اتط فعول اذا فعول مقبوضة بو من اسوء مفاعل اذا مفاعيل مقبوظة دبي شا تعول فعول مقبوضة تدونه مفاعل هذه العروض لا تهمنا ابو مأم تعول مفاعل ميرون وفعول ابو سعد مفاعيل هذه آآ هذا الضرب الصحيح عادة الشواهد التي يأتي بها العروبيون عندما يقول مثلا شاهدوا القبض او شاهد الكف يحاول ان يأتي بشاهد يتوفر فيه الزحاف في تفعيلاته كلها. في تفعيلات الحشو كلها. لكن هذا لا يلزم بل يمكنك ان تأتي في بيت من الشعر يكون فيه جزء واحد دخله الزحاف مثلا سعول الأولى من البيت دخلها القبض لكن مفاعيل التي بعدها وفعولنا الذي بعده ليس فيه هذا القبض فلا يلزم لكن هم عادة يمثلون بهذه الشواهد التي يكون فيها الزحاف في التفاعيل كلها ليكون شاهدا على ورودها في كل تفاعيل الحشو لئلا يظن ظان ان ذلك خاص بتفعيلة معينة من الحشو طيب وكف اه وكفئ الكف. الكف هو اه حذف السابع الساكن اذا هذا يكون في مفاعيل تتحول الى مفاعيل. جيد. المثال الذي ذكره هنا وهو شاقتك احداج سليمة بعاقلك فعيناك للبين تجودان بالدمع صحح البيت. فعيناك ليس تجودان بالرمح هذا خطأ. فعيناك للبين تجول بالدمع هذا مثال اه الكف لكن هذا في الحقيقة مثال للكف بعد اجتماعه مع السلمي الكف والسلم في اول البيت آآ نقطع ليظهر لنا ذلك. شاقتك شاقت عول اذا هذا هو السلم. السلم هو اسقاط الحرف الاول من الوتد المجموع من اول البيت عول شاقت كأح داج مفاعيل تليما. اذا هذا وجه الشاهد مفاعيل وهو الكف نعم الكف في مفاعله. سليمة تعول بعاقلي مفاعل اه فعين فعول كلبين مفاعيل بالكف تجودا فعول نبدأ مفاعيل. اذا هذا شاهد للكف لان ورد الكف فيه الجزئين اي جزئي مفاعيل من الحشو في الشطر الاول وفي الشطر الثاني. لكن فيه ايضا السلم في اول البيت. ويذكر العروبيون مثالا للكف دون سلم وهو قول الشاعر الا رب يوم لك منهن صالح ولا سيما يوم بدارة جلجل. الا ارد فعول بيوم لا مفاعيل كمنهن فعول مصالح مفاعل ولا شي فعول يما يوم مفاعيل بدار فعول في جلجل مفاعل. اذا هذا فيه ليس فيه سلم وفيه كف لكن فيه كف في آآ الشطر الاول فقط وليس في الكف في الشطر الثاني او خرمه اي ان شئت ان تخرمه يجوز الخرم في الطويل ايضا ويكون اما سلما او ثرما اي يكون في اول البيت فاما السلم فهذا قطعنا شاهده وهو شاقتك احداج سليمة بعاقل فعيناك للبين تجودان بالدمع السلم ويجوز فيه الثرم ايضا والسرم هو الخرم اذا اجتمع مع القبض مثال هاجك ربع دارس الرسم باللواء لاسماء عف ايه المور والقطر اه هاج هاج عول اذا تحولت فعول بعد القبض الى عول ثم دخلها الخرم فسمي ثرما فصارت عولق هاج فرب عند مفاعيل فعول ميبل لواء مفاعل لاسمى فعول اعفاء مفاعيل يهو المو فعول روى القطر مفاعيل. وكف اي قف هنا ولا تزد على ذلك فليس لك من الزحافات غير هذه الزحافات التي ذكرت. اي القبض والكف والخرم بنوعيه السلم والثرم هنا لما ذكرنا هذه الجحافات ينبغي ان نعرف انها ليست متساوية في الحسن والقبح بل الزحاف الوحيد المتفق على حسنه في الطويل هو القبض في فعول القبض في فعول ففي كل فعول من الطويل يجوز ان تقبض ان تقبضها فتصير فعول بلا اشكال وهو زحاف حسن لا اشكال فيه وعندنا فائدة لا بد منها وهي ان الضرب المحذوف وهو الذي تتحول فيه مفاعيل الى فعول فعول الذي قبل الضرب المحذوف الافضل فيه ان يكون مقبوضا بعبارة اخرى في الضرب المحذوف يكون الشطر الثاني هكذا فعول مفاعيل فعول فعول هذا هو الافضل ولا تأتي بفعول مفاعيل فعول فعول. بل تقول فعول فعول. وذكروا لذلك علة قالوا لان مبنى الطويل على الاختلاف بين الاجزاء. اجزاءه مختلفة بين سباعي وخماسي. فلما تحول الضرب وهو اخر الاجزاء من سباعي الى خماسي صار عندنا في اخر البيت خماسيان فعول فعول قالوا فيدخلون القبض على ما قبل الاخير ليصير رباعي فيقع الاختلاف بين الرباعية والخماسي. هذا تعليل له وانت اذا رجعت الى القصائد التي فيها هذا الضرب فستجد ان المولدين ومن بعدهم يلتزمون الاتيان فعول هذه التي قبل الضرب يأتون بها مقبوضة على وزن فاعول اذا هذا بالنسبة للقبض اما القبض في مفاعل فليس بالحسن جدا وليس قبيحا ولكنه ليس حسنا. يقول هو صالح يعني من اضطر اليه فليأت به لكن اغلب الشعراء الفطاحل لا يأتون بالقبض في مفاعيل قط واما الكف فهذا قبيح هذا قبيح حتى عند العروبيين ومن باب اولى عند الشعراء في تصرفهم. ولذلك قال احد الشعراء من الاندلسيين كففت عن الوصال طويل شوقي اليك وانت للروح الخليل وكفك للطويل فددك نفسي قبيح ليس يرضاه الخليل ليس يرضاه الخليل ابن احمد وهذا من باب التورية كما ذكرنا في الدرس السابق اذا هذه هي الزحافات الواردة في الطويل ثم قال وهي في التصريع كالضرب ترد وذاك حكم في البحور مضطرد وهي الضمير راجع الى العروض. اي العروض ترد كالضرب في حالة التصريع اي ان كان البيت مصرعا والعادة ان البيت يكون مصرعا ان كان مطلع القصيدة اول القصيدة البيت الاول في القصيدة يكون مصرعا ومعنى كونه مصرعا انك تأتي بالصبر كالعجوز في القافية وهذا يعني ان العروض ينبغي ان تكون كالضرب لانه انهما اذا استويا في القافية لزم ان يكونا اه متساويين في الوزن ايضا فلا بد ان تكون العروض كالضرب فحينئذ لا بأس ان تكون العروض مساوية للضرب فتكون مقبوضة ان كان مقبوضا وتكون صحيحة ان كان صحيحا وتكون محذوفة ان كان محذوفا وذكر لك مثالا للعروض آآ المحذوفة واه الصحيحة. ولم يذكر مثالا للعروض المقبوضة. لان هذا الاصل في العروض. العروض في الطويل لابد ان تكون مقبوضة. لذلك مثل اولا مثالا لعروض صحيحة وهي قول الشاقفة نبكي من ذكرى حبيب وعرفان ورسم عفت اياته منذ ازمانه تقطيعه قفا نب فعول من ذكرى مفاعل حبيب فعول وعرفان مفاعيل وهذا وجه الشاهد اتى بي العروض صحيحة لان البيت مصرع والضرب فيه صحيح ومثال العروضي التي جيء بها آآ محذوفة ضحى بك قلب في الحسان طروب بعيد الشباب آآ تقطيعه ضحى كقلب في مفاعيل حسان فعول طروب باطلاق القافية فعولا بعيدش تعول شبابي عصر مفاعل رحان فعول مشيب وفعول اذا وجه الشاهد انه اتى بالعروض آآ مثل الضرب محذوفة قال وذاك حكم في البحور مطرد اي ليس هذا خاصا بالطويل. بل دائما اذا كان البيت مصرعا فان العروض تتبع الضاد فكما يكون الضرب تكون العروض والله تعالى اعلم. والدرس المقبل باذن الله سبحانه وتعالى نخصصه للمديد فما بعد واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين