بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نظمت مواضع السجود في القرآن بقول مواضع السجود في القرآن في قول مالك اخي الاتقان باخر الاعراف والاصال بالرعد ثم يؤمرون تالي في النحل بالاسراء في خشوعا في مريم عند بكيا توعا في الحج ما يشاء لا في الثانية نفورا الفرقان بعد تالية بالنمل في العظيم خذ يستكبرون في سجدة صاد اناب تعبدون في فصلت لا في مآب تذكر ولا بيسأمون خذ ما قرروا لا في المفصل لدى الحذاق في النجم والعلق وانشقاقي فاذا هذه هي مواضع السجود في القرآن عند المالكية. فاولها اه كما قلت مواضع السجود في القرآن في قول مالك اخي الاتقان قلت باخر الاعراف وذلك في قول الله سبحانه وتعالى ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون ويسبحونه وله يسجدون ثم قلت آآ في الاوصال آآ في الرعد اي اه والاصال في الرعد اه اي اه في سورة الرعد عند قول الله سبحانه وتعالى ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال ثم قلت ثم يؤمرون تالي اي يتبعوا تابع تال بمعنى تابع ثم يؤمرون تالي آآ في النحل اي في سورة النحل في قول الله سبحانه وتعالى يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون اه اذا هذا في النحل ثم في سورة الاسراء وذلك آآ قولي بالاسراء في خشوعا اي عند كلمة خشوعا. وذلك في قول الله سبحانه وتعالى ويخرون للاذقان يبكون. ويزيدهم خشوعا ثم قلت آآ في مريم عند بكيا اي عند لفظ بكيا آآ توعى اي تعلم من وعى الشيء عالمه اي توعى هذه السجدة في عند لفظ آآ بكيا في آآ سورة مريم. وذلك قول الله سبحانه وتعالى اذا تتلى عليهم اياته رحمان آآ خروا سجدا وبكيا هذا اذا قلناه في سورة مريم ثم اه في سورة الحج في سورة الحج فيها سجدتان لكن عند المالكية سجدة واحدة وذلك اه قولي في الحج ما يشاء اي عند اه لفظ ما يشاء لا في الثانية اي لا في اه السجدة الثانية اذا في سورة الحج في قول الله سبحانه وتعالى الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب. ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء. اذا هذا هو اللفظ. لفظ ما يشاء اما السجدة الثانية فهذه هي التي في اخر سورة الحج وهذه لم يثبتها المالكية وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون. وهذه انما اختارها من المالكية ابن وهب وابن حبيب لكن في المعتمد عندهم ليست من سجدات القرآن. اذا هذا بالنسبة للحج. اذا قلت آآ في حج آآ في الحج ما يشاء لا في الثانية آآ نفورا الفرقان اي لفظة نفورا التي تنتسب لسورة الفرقان نفورا الفرقان بعد تالية اي تابعة اه بعد اه اذن في سورة الفرقان اه في نفورا في كلمة نفورا وذلك قول الله سبحانه وتعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن؟ انسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا وزادهم نفورا. اذا هذه لفظة نفورا ثم عندنا اه اذا قلنا الفرقان نعم في نفور الفرقان بعد تالية في النمل في العظيم اي عند كلمة العظيم في سورة النمل آآ وذلك في آآ قصة آآ سليمان مع آآ ملكة آآ سبأ اه الا يسجدوا لله الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والارض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا اله الا هو رب العرش العظيم. اذا لفظة العظيم هذه ثم بعد الفرقان عندنا الموضع التاسع وهو التاسع اذا لم نحتسب الحج ثانية الحج اذا اه التاسع هو في سورة السجدة. اذا في سورة السجدة اه هذا الذي ذكرته بقولي اه قلنا اذا في النمل في العظيم خذ يستكبرون في سجدة بالطبع هنا هنا ارتكبت شيئا آآ يعلم عند آآ اهل النظم واهل العروض آآ التذليل التذليل في الرجس الاصل ان ان اهل العروض لا يثبتونه. لكن آآ يسير عليه خلق من آآ الذين ينظمون المسائل العلمية اذا خذوا يستكبرون في سجدة اي في سورة السجدة لفظ يستكبرون آآ وذلك قول الله سبحانه وتعالى انما آآ انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون وهم لا يستكبرون اذا هذه السجدة ثم صاد قلته في خذ يستكبرون في سجدة صاد اناب اي في سورة صاد لفظ آآ اناب آآ وظن داوود ان ما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب اه اذا هذا في صاد تعبدون في فصلت اي في سورة فصلت آآ لفظ تعبدون ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه ان كنتم اياه تعبدون اذا هذا في فصلت آآ تعبدون في فصلت اه ثم اه لا في اي ايوة. اذا بالنسبة لفصلت اه بالنسبة لفصلت اقول فيها في فصلت لا في مآب لا في مآب تذكر ولا بيسأمون خذ ما قرروا اذن اه هذا على سبيل اللف والنشر المرتب اي آآ ذكرنا في صاد ان السجدة عند لفظة اناب لا في مآب وذكرنا انه في فصلت آآ السجدة عند تعبدون اي لا في لفظ يسأمون لا بيسأمون اي هذا محل خلاف اذا قلنا في كذا لا في كذا معناه ان هنالك من قال بالقول الآخر فاذا اه معنى ذلك كما ذكرنا انه في صاد. وظن داوود ان ما فتناه فاستغفر فاستغفر ربه وخر راكعا وانام لا في حين اقول لا في لا في آآ قوله تعالى فغفرنا له ذلك وان له عندنا لزلفى وحسن مآبى وكذلك في فصلت حين قلت هي في تعبدون لا في يسأمون آآ ذلك في ايلاف قوله تعالى فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون اذا انتهينا من آآ هذه القضية ثم القاعدة العامة عند المالكية انه لا سجود في المفصل لا في المفصل لدى الحذاق اقصد من علماء المالكية في النجم والعلق وانشقاقه اي لا في النجم ولا في العلق ولا في الانشقاق اه المقصود بهذه السجدات السجدات اه الثلاثة اه في اه سورة النجم عند قوله تعالى فاسجدوا لله واعبدوا وفي سورة الانشقاق عند قوله تعالى فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون وفي آآ قلنا وفي العلق اي في اخر سورة العلق كلا لا تطعه واسجد واقترب وانما ذهب المالكية الى هذا مع وجود الاحاديث في هذا الامر كما يذكر علماء المالكية تقديما لعمل فقهاء اهل للمدينة على الاثر فهم في هذا يعملون بالاصل المعروف عند المالكية وهو تقديم العمل على الاثر اذا مجموع ما اثبته المالكية من السجدات في معتمد المذهب احدى عشرة سجدة احدى عشرة سجدة من ضمن هذه السجدات هنالك آآ عشر سجدات اجمع عليها العلماء او لنقل حكي الاجماع عليها وواحدة فيها خلاف هي التي في صاد اذا عندنا احدى عشرة سجدة منها عشر حكي عليها الاجماع ومنها واحدة هي التي في صاد فيها خلاف يضاف الى هذه السجدات اه اربع ليكون مجموع ما ذكر ان فيه سجودا خمس عشرة سجدة اذا احدى عشرة اه سجدة التي اثبتها المالكية ويضاف اليها اربع لم يثبتها المالكية وهي ماذا؟ وهي ثانية الحج كما ذكرنا انفا وهذه اثبتها آآ الشافعية والحنابلة وهي مذكورة يعني قال من المالكية بن وهب وابن حبيب كما ذكرنا والثلاث التي في المفصل الشقق النجم والانشقاق والعلق فهذه ايضا اثبتها الجمهور ولم يثبتها المالكية في معتمد مذهبهم لكن هي ثابتة في آآ رواية في المذهب. فمجموع ذلك اذا خمسة سجدة اه هي التي ذكر العلماء ان فيها سجودا اه معينا اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما علمنا واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والحمد لله رب العالمين