اه اه اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ذكرنا انفا ان سيموندو بوفوار كانت تعد الذكورة مثلا اعلى. ولذلك كانت تطالب ومعها كثير من النسويات بالمساواة مع الرجل لكن الذي وقع فيما بعد انه وقع تشخيص الداء في الرجل لما؟ لان الرجل في نظر النسوية هو المسؤول الاول عن وضعية المرأة لقرون متطاولة اذا النسوية تقرر بان عدو المرأة والمسؤول الاول عن اضطهادها هو النظام البطريركي اي النظام الاجتماعي الذي يحصر السلطة في الرجال وحين تذكر النسوية هذا التحليل فانها تفعل ذلك تفاديا للنظرة المركسية التي تجعل اضطهاد المرأة راجعا الى صراع الطبقات. لذلك الماركسية تقول لكي تتحرر المرأة لابد ان نسقط النظام رأس مالي والنسوية تقول لكي تتحرر المرأة لابد من اسقاط النظام الباتريركي هذا النظام البطريركي الذكوري في بعض آآ محاولات تعريب هذا اللفظ هذا النظام يتحكم الرجل فيه في عملية التنازل ويتحكم في الحياة الجنسية للمرأة وذلك عبر مجموعة من القوانين التي يضعها والاعراف التي يفرضها وحتى الاديان لان النسوية كما سيأتينا ان شاء الله تبارك وتعالى تبنت في كثير من مظاهرها موقفا معاديا للدين. كما نراه في بعض آآ نضالات حركة الفمن المنتشرة في اوروبا وفي غيرها من بلاد العالم لذلك فالنسوية تقول لابد من امرين اثنين لابد من ان تمتلك المرأة جسدها لكي تتحرر لانه تقول بانه نظام البطريركي كان يفرض ان يكون جسد المرأة ملكا لهذا النظام ملكا للرجل خصوصا. فاذا لا بد ان تمتلك المرأة جسدها وسيدخل في هذا امور كثيرة سنذكرها في وقتها باذن الله ثم ثانيا لابد ان تتخلص المرأة من الامومة التي تخضعها للرجل ومحاولة النسوية تخليص المرأة من الامومة يؤدي ولابد الى مشكلات اجتماعية ضخمة كما سيأتي اذا لكي تحرر المرأة لابد ان يتخلى الرجل عن سلطته وذلك يمر بالضرورة عبر تخلصه من ذكوريته اي من كل ما يميزه عن المرأة من كل تفاوت او تمايز بين الرجل والمرأة هذه النظرة التي تتبناها الحركة النسوية تعطل فرقا نفسيا جوهريا بين الرجل والمرأة فالرجل كما يقرره كثير من المتخصصين في علم النفس وغيره يحتاج الى الانجاز من اجل تحقيق ذاته فالرجل لابد ان يسعى مثلا الى تحصيل مقام اجتماعي الى امتلاك سلطة معينة الى غير ذلك. المرأة بطبيعتها ليست كذلك فالمرأة حتى في الدول الغربية التي قطعت اشواطا طويلة جدا في مجال تحرير المرأة وفقا النظرة النسوية المرأة هنالك ايضا لا تفرح كثيرا بالقابها وبراتبها وبسيارتها بالمقارنة مع الاخريات بل تفتخر بانوثتها بانوثتها بجاذبيتها والنسوية تحاول الغاء ذلك كله لكي تجعل المرأة والرجل واحدة النسوية تمارس نوعا من الارهاب الفكري فالرجل الذي مثلا يريد حماية زوجته او الذي يطالب مثلا بتحمل المسئولية على اطفاله تحمل مسؤوليته على اطفاله. الرجل الذي يظهر مثلا غيرته على زوجته او ابنته الرجل الذي يمارس حقه في انتقاد لباس زوجته مثلا ان كان عاريا الى غير ذلك. هذا الرجل الذي يوصف بهذه الصفات هو رجل ذكوري مستحق للذنب هو رجل ينبغي ان يمحى من الوجود لكي تتحرر المرأة في نظر هذه النسوية بالطبع علينا ان نقرر بان هذا كله ليس في مصلحة المرأة فكثير من الرجال اليوم في اوروبا وفي بلاد الغرب عموما يفضلون التخلي عن مسؤولياتهم كما سيأتينا في قضية تدمير النسوية للاسرة. فكثير من الاسر الان الرجل لا يطلع في في اسرته بادنى مسئولية. وهو يفضل ذلك هذا يعني في مصلحته لكنه ليس في مصلحة المرأة لان كثيرا من الاسر تصبح المرأة فيها هي المسؤولة عن آآ الاسرة ماديا ومعنويا هي المسؤولة عن تربية الاطفال هي المسؤولة عن كل شيء هذا كله ليس في مصلحة المرأة هنالك امر اخر في قضية اه يعني التعامل مع الرجل والعداوة عداوة النسوية للرجل النسوية تقرر لكي تتحرر المرأة بعملها في لباسها الى غير ذلك. ينبغي ان تسوى رغبة الرجل الجنسية برغبة المرأة. يعني ينبغي ان تصبح هاتان الرغبتان متساويتين وفي ضمن ذلك ما يسمى شيطنة الشهوة الذكورية. ولذلك النسوية تحذر النساء من هذه الفحولة الذكورية الخطيرة التي هي كالفيروس الكامل في كل رجل والذي يمكنه في اية لحظة ان يعود للنشاط من اجل اخضاع المرأة من اجل الاعتداء عليها من اجل اغتصابها وهو كنا نفهم ما رأيناه قبل يسير قبل يعني آآ بضعة اسابيع من حملة انتشرت في بعض البلاد حتى من البلاد حين آآ تخرج بعض النساء تخاطب الرجل لتقول له انت هو المغتصب فهذا كله يصب في هذه الفكرة النسوية التي تشيطن رغبة الرجل عموما اذا اذا شيطنت ان صح هذا التعبير رغبة الرجل فافضل رجل عند النسوية هو اقرب رجل الى المرأة. اي هو الرجل منزوع الفحولة او الرجولة. وبالتالي هو الرجل المثلي وهذا يشرح لنا جزءا من اه اه اسباب تحالف النسوية والمثلية كما سيأتي لقد ساهمت النسوية في شيء يسميه بعضهم تأنيث المجتمع اي اعلاء القيم المؤنثة نظريا كقيم آآ الحوار التسامح التضامن الحب المشاعر في مقابل القيم الذكورية مثل العنف والحرب والسلطة والاحترام والعقلانية. ولذلك فالفيلسوفة النسوية المعروفة اليزابيت بادينتير تقول لقد فكك حلم المساواة الذكورة التقليدية وقضى على هيبتها وترجم ذلك بنبذ قيم ذكورة وجعل قيم الانوثة مثلا اعلى ولذلك فالنسوية ايجولوجيا متمركزة حول الانثى. ولذلك نجد مثلا عبدالوهاب المسيري رحمه الله تعالى يترجم بالتمركز حول الانثى هذا كله سيكون له اثار وخيمة جدا على الاطفال على الاسرة على المدرسة وعلى المجتمع كله في لقائنا المقبل باذن الله سبحانه وتعالى سنتحدث عن قيمة مهمة جدا تدندن النسوية حولها هي قيمة المساواة بين الجنسين الى لقاء مقبل باذن الله عز وجل اه اه اه اه