بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله التمرين الاول بين اسباب الذكر المسند اليه وحذفه في الجمل الاتية هادم الى صراط مستقيم الجواب حذف اه المسند اليه لصونه عن اللسان فانت تقصد النبي صلى الله عليه وسلم كان حق الكلام ان تقول محمد صلى الله عليه وسلم هادئ الى صراط مستقيم لكن حذفت المسند اليه لتصونه عن ذكره بلسانك المثال الثاني امير البلدة يخاطبك وذلك في جواب من سأل هل الذي يخاطبني فلان كان الحق ان تجيبه فلان يخاطبك او ان تجيب دون ذكر المسند اليه لانه حين سأل هل الذي يخاطبني فلان كان بامكانك ان تجيب نعم او ان تجيب يخاطبني او هو يخاطبني او ما اشبه ذلك لكنك تذكر المسند اليه بهذا اللقب المشعر بالتعظيم وتقول امير البلدة يخاطبك المثال الثالث في حديثك عن القمر تقول مقتبس نوره من الشمس فتحذف المسند اليه وهو القمر وذلك لاختبار تنبه السامع وتفطنه فتقول مقتبس نوره من الشمس اه لتختبر هل السامع سيفهم عنك اه مرادك ويفهم انك تقصد القمر المثال الرابع قيل لرجل ما بيدك فقال هذا كتابي ضميري في وحدتي ورفيقي في غربتي الجواب هذا من باب ذكر المسند اليه مع انا المقام لا يستلزم ذلك فانه حين سئل ما بيدك كان يكفي ان تقول كتابي او كتاب دون ذكر المسند اليه هذا فذكر المسند اليه لغرض البسط اي بسط الكلام لانه يحب اطالة الكلام عن هذا الكتاب وقرينة ذلك انه بعد ان ذكر المسند والمسند اليه بقوله هذا كتابي زاد الحديثة عن عن الكتاب بقوله سميري في وحدتي ورفيقي في غربتي التمرين الثاني بين الغرض الذي اقتضى التعريف في المسند اليه وذلك في قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا اذا السؤال ما الذي اوجب التعريف في المسند اليه المسند اليه هنا هو الذين امنوا وعملوا الصالحات الذين واسمه موصول وصلته امنوا وعملوا الصالحات هذا هو المسند اليه وهو اصل ان فاذا جاء المسند اليه معرفا بالموصول وما سبب ذلك؟ او ما الغرض؟ الغرض هو الايماء اي انك تشير وتومئ الى مد الى اه الخبر الذي سيأتي بعده فان مدلول الصلة وهو انهم امنوا وعملوا الصالحات يعني ايمانهم عملهم الصالح هذا المدلول مشعر بالخبر المحكوم به على المسند اليه. وهو ماذا؟ وهو كانت لهم جنات الفردوس نزلا. فاذا مدلول الصلة مشعر بالخبر بعبارة اخرى الايمان والعمل الصالح يشير الى اه الاثابة بالجنة اه المثال الثاني قوله سبحانه وتعالى واخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون هنا واخاف ان يأكله الذئب اه الكلام عن الذئب يأكله الذئب الذئب فاعل فاذا هو المسند اليه جاء المسند اليه معرفا بأن والغرض من ذلك افادة العهد الذهني بمعنى اخاف ان يأكله الذئب اي فرد مبهم غير معين من الافراد التي تدخل بجنس الذئب فليس المراد ليس المراد الحقيقة نفسها يعني ماهية الذئب؟ لانه هذا لا معنى له لان الحقيقة لا توجد في الخارجي وانما هي شيء متصور في الذهن فإذا لا يتحقق منها اكل ما معنى لذلك وليس المراد فردا معينا مخصوصا اذ لا يوجد عهد في الخارج لم يسبق ذكر اه الذئب اه فليس من قبيل العهد بانواعه التي ذكرنا انفا اذا ما بقي الا ان المراد طرد مبهم غير معين من افراد الحقيقة فاذا حين قال اخاف ان يأكله الذئب اي ذئب من الذئاب كائنا ما كان هذا الذئب اذا هذا تصحيح التمارين ثم نشرع في درس اليوم وذلك آآ ايضا في الباب الذي نحن بصدده وهو باب احوال المسند اليه فقال وان منكرا فلتحقير والضد والافراد والتكثير وضده. والوصف للتبيين والمدح والتخصيص والتعيين اذا بعد ان انتهى من ذكر اسباب تعريف المسند اليه انتقل الى بيان اسباب تنكيره وهي خمسة اسباب اولها التحقير وضده وهو التعظيم لذلك قال وان منكرا فلتحقير والضد اي وضد التحقير وهو التعظيم وقد اجتمع التحقير والتعظيم معا بقول الشاعر مروان ابن ابي حفصة له حاجب في كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف حاجب له حاجب وليس له حاجب الحاجب الاول هذا منكر لافادة معنى التعظيم له حاجب في كل امر يشينه اي له حاجب كثيف وعظيم عن كل ما يشينه وعن كل ما يجري به وبالمقابل وليس له عن طالب العرف اي عن الذي يأتي ليطلب جوده هذا ليس له عنه حاجب اي ليس له حاجب ادنى حاجة عن طالب العرف فحاجب الثانية للتحقيق. اذا الحاجب الاولى للتعظيم والثانية للتحقيق جميل الغرض الثالث هو الافراد والمقصود بالإفراد اي القصد الى فرد غير معين لما بسبب جهل المتكلم باحدى جهات تعريفه التي سبق ذكرها من علنية وصلة ونحوهما بمعنى المتكلم لا يعرف سبيلا الى تعريف المسند اليه لا بعالمية ولا بصلة ولا باي شيء فاذا لجهله باحدى جهات تعريفه فهو ينكره او يدخل في هذا الباب ايضا او لعدم تعلق الغرض بتعيينه. يعني هو لا اه يجد غرضا او سببا او داعيا يبعثه على تعيينه فاذا اما لجهله بطرق تعيينه او لعدم تعلق الغرض بتعيينه فانه يجعله منكرا لارادة الافراد اي القصد الى فرد شائع فيه الجنسي غير معين مثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى جاء رجل اي واحد من جنس الرجال غير معين مبهم لما ليس للجهل بطرق تعيينه وانما لعدم تعلق الغرض بتعيينه. ما الفائدة من تعيينه؟ انه فلان الفلاني فيقول المفسرون انه حبيبنا النجار لكن هذا لا يهم الله عز وجل ذكره منكرا لافادة معنى الافراط اذ لم يتعلق الغرض بتعليمه الغرض الرابع هو التكفير ثم ضده. التكثير كقول القائل ان له لابلا وان له لغنما ان له لابلا اي كثيرة في العدد يصعب الوقوف على مقدارها اذا هذا هو التكثير والتكثير خير التعظيم بينهما فرق فالتكثير يراعى فيه الكمية والمقدار العدد واما التعظيم فيراعى فيه الشأن والمرتبة وقد يجتمعان ان يرادوا تنكير لفظ من الالفاظ واحد يراد منه التكثير والتعظيم معه مثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك هنا رسل يحتملهما معا يحتمل كذبت رسل اي عدد هؤلاء الرسل كثير اذا هذا للتكثير او يحتمل قد كذبت رسل زاد يعني هؤلاء الرسل شأنهم عظيم ومرتبتهم ومنزلتهم عظيمة فيحتمل التعظيم. اذا يحتمل التكثير والتعظيم معه قال وضده وهو وهو التقليل كقول الله سبحانه وتعالى ورضوان من الله اكبر ورضوان من الله اكبر. ما المعنى؟ المعنى رضوان وان كان قليلا اي اقل شيء من رضا الله سبحانه وتعالى اكبر من الدنيا وما فيها ورضوان من الله شيء قليل وقليله لا يقال له قليل قليل الله لا يقال له قليل لكن هذا قليل بالمقارنة مع ما هو اكثر منه من رضوانه فاقل شيء من رضا الله عز وجل قير واكبر من الدنيا وما فيها. وقد اجتمع التقليل والتكثير بقول الله سبحانه وتعالى قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى قول المعروف قليل شيء قليل من من القول المعروف قول معروف ومغفرة خير من صدقة كثيرة صفتها انها يتبعها اذى اذا هذا هو معنى قوله اه وضده ثم قال والوصف للتبيين الى اخره الان بدأ في يعني بعد ان انتهى من احوال المسند المسند اليه في نفسه يعني من جهة كونه معرفا او منكرا الى اخره شرع في الكلام على توابع المسند اليه توابع التي هي النعت والتوكيل اه ما اشبه البدل وعطف البيان وعطف المسق ف سيتحدث عن هذه آآ التوابع واولها الوصف. قال والوصف للتبيين والمدح والتخصيص والتعيين وكونه مؤكدا فيحصل مع وكونه مؤكدا اه فيحصل لحظة اه والمدح والتخصيصي فقط للتأكد من هذه القضية نعم اه وكونه مؤكدا فيحصل لدفع وهم كونه لا يشمل والسهو والتجوز المباح ثم بيانه فللايضاح باسم به يختار والابدال يزيد تقريرا لما يقال والعطف تفصيل مع اقتراب او رد سامع الى الصواب. اذا الوصف يكون لاغراض اولها التبيين بمعنى اذا كان المسند اليه غامضا فيحتاج الى توضيح وبياع لكي يكشف عن معناه كقولك مثلا الجسم الطويل العريض العميق يحتاج الى فراغ يشغله اذا هنا لو قلت الجسم هكذا اه يحتاج الى كشف المعنى فتزيده بيانا وترفع غموضه بالاوصاف وايضا يراد الوصف للمدح كقولك حضر زيد العالم اي الذي من صفته انه عالم وقد يرد للمدح قد يرد للذم كقولك عند ذكر الشيطان تقول الشيطان الرجيم هذا للذم فاذا الوصف هنا للمدح او للذم وانما يكون الوصف آآ لهما اي للمدح او للذم اذا كان الموصوف متعينا قبل ان يذكر الوصف لأنه سيأتينا ان من اغراض وصف التعيين فاذا كان اه هذا الشيء هذا الموصوف اذا كان غير متعين فحينئذ الوصف لا يمكن ان يكون للمدح او للذنب بل هو للتعيين فقد يكون المقصود بقولك حضر زيد العالم تعيين زيت لانه يوجد زيت عالم وزيت جاهل وكذا فتعينه وتخصصه وترفع الاحتمال بقولك العالم لكن لو فرضنا انه كان معروفا لا تعرف سوى زيد العالم ولا الا زيد واحد يعني ولا يوجد مجال للاحتمال فيه والاشتباه فيه. فحين اذ اذا قلت العالم فهذا للمدح. وكذا الذي يقال للذمي. فاذا ورود الوصف للمدح او الذم محله اذا كان الموصوف متعينا قبل ذكر الوصف او التخصيص والتخصيص معناه تقليل الاشتراك بالنكرة لان النكرة اه تكون النكرة هي كما يقال في في تعريفها اسم شائع في جنسه هذا شائع في جنسه مثلا تقول رجل رجل هذا شائع مبهم في جنس الرجال فلكي تخصصه اي تقلل الاشتراك. لان لفظ رجل هذا مشترك بين جميع الرجال. تريد ان تقلل الاشتراك فتأتي بالوصف وتقول رجل تاجر عندنا. اذا اخرجت جميع الرجال الذين ليسوا تجارا اقللت الاشتراك وجعلته مخصوصا بمن؟ بالرجال الذين من وصفهم انهم تجار هذا في النكرة وفي المعرفة لرفع الاحتمال كقولك زيد الشاعر عندنا فحين تقول زيد عندنا يحتمل انه زيد الكاتب او زيت الشاعر او زيد التاجر او كذا فتقول زيد الشاعر ترفع جميع الاحتمالات ما يبقى الا واحد اذا يراد بالوصف بالتخصيص وهو تقليل الاشتراك في النكرة ورفع الاحتمال في المعرفة الغرض الذي بعده هو التعليم وذلك بان يكون الموصوف محتملا لمعنيين فيؤتى بالوصف لبيان المراد منهما وذلك كما في قول الله سبحانه وتعالى وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما من دابة ولا طائف. فدابة وطائر كلاهما نكرتان وهما واقعتان في سياق النفي والقاعدة المعروفة ان النكرة في سياق النفي تفيد العموم والاستغراق لكن هذا الاستغراق محتمل لمعنيين المعنى الاول انه استغراخ حقيقي شامل لجميع افراد الدواب وجميع افراد الطيور والمعنى الثاني انه استغراق عرفي اي يتناول طائفة مخصوصة في من الدواء او طائفة مخصوصة من الطيور لان العرف يخصص فإذا بمعنى انه يمكن ان يكون المسند اليه يتناول من الأفراد ما هو متعارف بين الناس فنأتي بالوصف بإفادة معنى الإستغراق بافادة معنى الاستغراق الحقيقي. فحين تقول وما من دابة وتسكت يحتمل انه المراد الدابة العرفية لكن تقول في الارض اي جميع انواع الدواب ولا طائر يحتمل انني اقصد نوعا مخصوصا من الطيور يطير بجناحيه تحمل لفظ طائر على الاستغراق اذا هذه فائدة التعيين وهو ان اه يحتمل اه ان يكون الكلام محتملا لمعنيين فيؤتى بالوصف لبيان المراد ويعني هذه الفائدة ذكرها الزمخشري في الكشاف ذكرها في تفسير هذه الاية ثم التوكيد قال وكونه مؤكدا فيحصل لدفع وهم كونه لا يشمل والسهو والتجوز المباح بمعنى ان ايراد المسند اليه مؤكدا يكون لاغراض اولها دفع توهم عدم الشمول بعبارة اخرى توكيد العموم توكيد الشموع يعني دفع التوهم انه ليس شاملا اي انه ليس عاما اذا دفعت هذا التوهم معنى ذلك انك تؤكد وتثبت العمومة كقولك مثلا نجح الطلاب اجمعون او كقوله تعالى فسجد الملائكة كلهم اجمعون اذا قيل سجد الملائكة دون توكيد قد يرد في الذهن ان المراد اه بعضهم لكن حين يقال اه كلهم اجمعون حينئذ تأكد العموم ودفع كل توهم لعدم العموم ولعدم الشموع ثانيا الغرض الثاني دفع توهم السهم كقول القائل مثلا قبض على اللص الامير الامير هذا توكيد لفظي او قبض على اللص الامير نفسه اذا سواء اكان توكيدا لفظيا او معنويا قيل تقول قبض على اللص الامير الان الامير مسند اليه هو الفاعل قد يتوهم السامع ان المتكلم اسند القبض على اللص الى الامير سهوا وانه لا يريد حقيقة ذلك اخطأ وسبق الى لسانه لفظ الامير وانما يقصد احد اعوان الامير لكن حين جاء بالتوكيد فقال الامير الامير او الامير نفسه ارتفع اكتمال آآ السهم وكذلك دفع توهم التجوز اي المجاز فهذا في المثال نفسه لدفع توهم ان الفاعل احد اعوان الامير وان المتكلم اسند ذلك الى الامير مجازا من اسناد الفعل الى السبب لان الامير هو الامر بذلك هو السبب الباعث على القبض على اللص. ونحن قد ذكرنا هذا انفا في مبحثي المجاز لكن حين تقول الامير نفسه لا يمكن ان يكون آآ مجازا اذا دفع توهم المجاز اه وهذه مسألة مهمة جدا ويمكن ان تراجعوها ايضا في مبحث اهل السنة في مجال آآ الكلام وكلم الله موسى تكليما وهم يقولون ان اه هذا القيد تكليما هو لدفع المجاز هو لدفع المجاز ولعل هذا يأتينا في موضع اخر ان شاء الله تعالى وقوله المقصود عندنا هنا ان انك يمكن ان تأتي بهذا القيد وهو التوكيد لدفع توهم المجاز وقوله المباح تجوز المباح يقصد التجوز السائغة وهو تتمة للبيت ثم انتقل بعد التوكيد الى عطف البيان فقال ثم بيانه فللايضاح باسم به يختصه اذا يؤتى بعطف البيان لايضاحه باسم مختص به وذلك رفعا للاحتمال كقولك مثلا جاء صديقك زيد تضيق فاعل ومضاعف الضمير وضعهم اليه زيد عطف بيان وهذا يكون شاهدا لما نحن بصدده اذا لم يوجد من اصدقائه من اصدقائي المخاطب الا زيت فجيء بعطف البيان لمعنى الايضاحي اي لايضاح مدلول لفظ صديق جاء صديقك زيد وان كان يحتمل ان يكون هذا ان يعرب بدلا مطابقا هذه قاعدة عامة اصلا انما يعرب آآ عطف بيان يعرب ايضا يجوز ان يعرب ايضا بدلا مطابقا من بدل بدل كل من كل واختلف البيانيون في الترشيح بينهما فاختار بعضهم اه البدلية الزمخشري طار اخرون عطف البيان كالسعدي تفتازان والمقصود ان عطف البيان هنا هو للايضاح بل قد يأتي عطف البيان لغير الايضاح كقولك مثلا لله الكعبة البيت الحرام فهنا الكعبة ليس فيها اكتمال يحتاج يحتاج معه الى عطف بياض فجيء بعطف البيان هنا وهو البيت الحرام بمعنى المدح بمعنى المدح ثم انتقل الى البدل فقال والابدال يزيد تقريرا لما يقال اذا البدل لزيادة تقريره في ذهن السامع والبدل ثلاثة انواع بدل مطابق وبدل بعض وبذلوا اه اجتماع نعطي امثلة على كل واحد من هذه الثلاثة. ففي البدل المطابق تقول مثلا زارني اخوك محمد اخوك هو محمد مطابق. اذا البدل هو عين المبدل منه لكن عبر عنه بعبارتين مختلفتين هو نفسه اخوك هو محمد عبر عنه بلفظ اخوك وعبر عنه بالعلم محمد فاذا هنا في الحقيقة المسند اليه تكرر لانه هو نفسه من جهة المعنى هو لفظا لم يتكرر بل جيء بلفظ مغاير لكن من جهة المعنى تكرر والقاعدة ان ما تكرر تكرر فإذا جيء بالبدل لحصول هذا التكرار المفيد للتقرير واذا قلنا الغرض هو زيادة التقرير في ذهن السامر هذا في بدل البدل المطابق مطابق بالبدل اه في بدل البعض من الكل كقولك مثلا نجح الطلاب اكثرهم نفس الشيء هنا البدل ليس مطابقا للمبدل منه اكثر جزء من الطلاب لكن هذا البدن ذكر مرتين اكثر الطلاب الاكثر ذكروا اولا في ضمن الكل. اذا هذا الكل هم الطلاب كلهم جزء منهم هم اكثرهم اذا ذكروا حين ذكر الطلاب ذكروا ضمن هذا الكل ثم ذكروا مرة ثانية استقلالا. فاذا هذا البدل تكرر وتكراره يفيد معنى التقرير وبدلوا الاشتمال كقولك مثلا شرب الاناء ماؤه الاناء هو نائب الفاعل اذا هو المسند اليه وماء بدل وهو من قبيل بدل الاجتماع لماذا؟ لان المبدل منه المبدل منه وهو الإناء مشتمل على البدن ومعنى كونه مشتملا على البدن انه مشعر به وانه يدل عليه من جهة تعلق الفعل به لانه في الحقيقة حين تقول شرب الاناء الاناء لا يشفط ولا يتعلق الشرب به وانما يتعلق الشرب بما في الاناء هذا معناه كونه بدل الاشتمال فاذا البدن مذكور مرتين مرة اولى ضمن المبدل منه لانك حين تقول شرب الاناء شرب الاناء الاناء هو المبدل منه حين تقول شرب الاناء قبل ان تقول ماء اهو يفهم ان المقصود ما في الاناء فعند ذكر المبدل منه يقع الاشعار بالبدن فإذا البدل مذكور ضمن المبدل منه من حيث اشعاره به ثم يذكر بعد ذلك هذا المبدل منه هذا البدل يذكر بعد ذلك استقلالا فإذا تكرر هذا البدل مرة في ضمن المبدل منه ومرة مستقلا فافاد ذلك كله معنى التقرير ثم اخيرا عطف النسق قال والعطف تفصيل مع اقتراب او رد سامع الى الصواب اذا عطف النسق يراد به التفصيل مع اختصار الكلام كقولك جاء زيد وعمرو ففيه تفصيل للمسند اليه زيد وعمرو بان ذكر كل واحد باسمه الخاص فاذا فيه التفصيل بذكر كل واحد باسمه الخاص. وحين تقول ان هذا اختصار لاخراج نحو قولك جاء زيد وجاء عمرو فهنا لا لا اختصار فيه وان كان فيه التفصيل للمسند اليه المسند اليه مفصل. جاء زيد وجاء عمرو ولكن هذا التفصيل ليس مع الاختصار ولذلك فهذا من قبيل عطف الجملة على الجملة. جاء زيد وعطف عليها جملة اخرى هي جاء عمرو فاذا هذا من عطف الجمل لا من عطف اه من العطف على المسند اليه اذا المعنى الاول لعطف النسق او الغرض الاول هو التفصيل مع اختصار الكلام. وقلنا بان آآ مع اقتراب حملها صاحب دفع احنا على الاختصار وحملها صاحب نور الافنان على ان هذه الدلالة على القرب بالفاء التي في العطف بالفاء كقولك دخل زيد فعمرو اذا هذا الغرض الاول لعطف النسق. الغرض الثاني رد السامع الى الصواب كقولك جاء زيد لا عمرو او ما ما جاء زيد بل عمرو فاذا هذا التعبير فيه رد السامع الى الصواب. حين تقول جاء زيد لا عمرو السامع كان يظن ان الجائي هو عمرو فرددته الى الصواب الى الصواب وقلت له بل الجائي هو جيد وكذلك ما جاء زيد بل عمرو نفس الشيء اه كان السامع يظن ان الجائي هو زيد رددته الى الصواب وقلت عمر هو الجائز. وهذا التعبير بهذه الصورة اه سيأتي اه شرحه بمزيد من الشرح في مبحث القصر ثم قال رحمه الله تعالى والفصل للتخصيص والتقديم فلاهتمام يحصل التقسيم كالاصل والتمكين والتعجل وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا وقد على خلاف الظاهر يأتي فلولا والتفات دائري والفصل للتخصيص. المقصود هنا الاتيان بضمير الفصل ان يؤتى بالمسند اليه معقبا ضميري الفصلي وذلك لافادة معنى التخصيص اي لارادة تخصيصه بالمسند بمعنى لغرض قصر المسند على المسند اليه كقولك زيد هو العالم. زيد هو العالم المقصود ما هو؟ المقصود تخصيص زيد بالعلم اي قصر العلم على زيد العلم مقصور على زيد لا يتجاوزه الى غيره وكقول ربنا سبحانه وتعالى ان الله هو يقبل التوبة عن عباده. هو هذه يسمى ضمير الفصل ان الله هو يقبل التوبة عن عباده المعنى تخصيص الله سبحانه وتعالى بقبول التوبة اي قبول التوبة مقصور على ربنا سبحانه وتعالى وهذه الصيغة ايضا من مباحث القصر فستأتينا باذن الله عز وجل في باب القصر بعد ذلك سينتقل الى الكلام على تقديم المسند اليه. قال والتقديم فلاهتمام يحصل التقسيم الى اخر ما ذكر بمعنى يكون تقديم المسند اليه لاجل الاهتمام بامره وذلك لاسباب واغراض اه سيذكرها فقوله آآ فالاهتمام يحصل التقسيم قوله يحصل التقسيم يعني اتم بها البيت في الحقيقة معناها اي يحصل تفصيل لاسباب الاهتمام التي آآ سنذكرها اسباب الاهتمام ما هي؟ قال كالاصل والتمكين الى اخره الاصل بمعنى ان يكون الاصل بمعنى ان الاصل في الكلام تقديم المسند اليه وهذا مفهوم لان المسند اليه هو الذات التي يراد ان يحكم عليها بالمسند والمعقول ان انك تتعقل المحكوم عليه اولا قبل ان تتعقل او قبل ان تدرك المحكوم به الترتيب هو هذا الترتيب هو ان تأتي بما تريد ان تحكم عليه ثم تأتي بالشيء الذي تريد ان تحكم به على هذا اليه او على هذا المحكوم عليه اذن هذا الترتيب الطبيعي كقول القائل مثلا محمد رسول الله محمد مسند اليه رسول هذا مسند فإذا هذا الترتيب الأصلي الغرض الثاني التمكين ونقصد به تمكن الخبر من ذهن السامع تمكن الخبر من ذهن السامع هذا معنى التمكين بحيث يكون او بحيث يوجد في المسند اليه شيء يشوق السامع الى تلقي الخبر تكون النفس متلهفة الى سماع هذا الخبر. فاذا سمعته تمكن منها اي تمكن فاذا المقصود هو ان المسند اليه فيه وصف معين مشوق فاذا سمع السامع هذا المسند اليه تلهفت نفسه لي الخبر فيتمكن منها ومثال البلاغيين المشهور قول الشاعر والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جمالي تكلم عن الانسان فجاء به فجاء بالمسند اليه اولا افرض انه عكس فقال حيوان مستحدث من من جمال الذي حارت البرية فيه ضاعت الفائدة التي ارادها من ذكر المسند اليه على هذه السورة فذكره للمسند اليه بهذه الصورة المشوقة الذي حارت البرية فيه يعني الذي الانسان بحار البرايا فيه يحار الناس فيه لا يعدو ان يكون حيوانا مستحدثا من جمل فانت تتشوق حين تسمع الذي حارت البرية فيه تتشوق الى معرفة المسند الى معرفة الخبر. ما له فيقول لك حيوان مستحدث من جماد فيتمكن ذلك من ذهنك ثم قال التعجل يقصد به تعجيل المسرة او تعجيل المساءة وذلك يكون اذا كان لفظه يتفائل به او يتطير منه كقولك مثلا سعد جاءك شخص اسمه سعد تتعمد ان تقدم المسند اليه ان هذا افضل من ان تقول جاءك سعدي اقدم المسند اليه ليسبق لتعجل للسامع لفظا حسنا هو لفظ سعد وشيء يتفائل به ويتبرك به والعكس اذا كنت تخاطب شخصا وتريد ان تسوءه فتقول له فتقول له حرب جاءك شخص اسمه حب قد تعجل له المساءة والعياذ بالله تعالى. ان تقول لشخص البعيد يعني ان تقول له النار شبت في دارك فتعجل له المساءة لانك تريد ذلك تعجل له المساءة بذكر المسند اليه وهو النار والتعجل وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا وقد يفيد الاختصاص ان ولن فيه اي ارادة التخصيص والحصر وذلك بشرط وقوع المسند اليه بعد نفيه. هذا لابد منه لذلك قال ان ولي اي ان ولينا في ان جاء بعد نفي كقول القائل ما محمد قال هذا الشعراء اذا النفي موجود مع اه محمد هو المسند اليه. قدم المعنى ما هو ما محمد قال هذا الشعب؟ المعنى انتفاء قول هذا الشعر عن محمد خاصة عن خصوص محمد مع ثبوته لغيره ما محمد قال هذا السؤال يعني ليس محمدا الذي قال هذا الشعر لكن قاله غيره هذا هو المعنى فاذا هذا يفيد معنى التخصيص والحصر وسيأتينا ايضا في مبحث القصر باذن الله عز وجل. هذه من المباحث المعجلة التي سيعقد لها باب خاص هو باب القصر ويشترطون ايضا ان يكون المسند في هذه الحالة تعلن كما في المثال ما محمد قال المسند هو الفعل قال هذا الشعر وهذه المسألة بخصوصها يعني فيها تفصيلات وفيها اختلافات والى اخره ثم بعد ذلك قال وقد على خلاف الظاهر يأتي اي وقد يأتي المسند اليه على خلاف الظاهر وذلك في سورة كلولا اي الاولى وسهل الهمزة كالاولى والتفات دائري اذا هاتان صورتان يخرج فيهما الكلام او المسند اليه عن المقتضى الظاهر فان جميع ما سبق من احوال المسند اليه جاري على مقتضى ظاهر الكلام وقد يخرج وقد يخرج المتكلم المسند اليه عن مقتضى ظاهر الكلام لنكتة او نكتي ذكر منها نكتتين الاولى الاولى قصد به الاولوية وهي التي تسمى اسلوب الحكيم والصورة الثانية الالتفات جميل. اذا اسلوب الحكيم ما هو الاولوية هو ان تتلقى المخاطبة بغير ما يترقبه او ان تلقي او ان تلقى السائل او تتلقى السائلة بغير ما يتطلبه بحيث تحمل كلام كل منهما على غير مراده تنبيها له على ماذا؟ تنبيها له على ان الاولى به ان يقصد هذا المعنى الآخر ان هذا هو الأولى بحاله وبالمتال سيتضح المعنى فاذا اسلوب الحكيم كما ذكرنا في التعريف به امران فيه تلقي المخاطب او تلقي السائل لأنه قد يكون مع مخاطب دون ان يكون في الامر سؤال وقد يكون مع سائلي مثاله المخاطب القصة المشهورة قصة الحجاج بن يوسف مع القبعثرة او مع الغضبان ابن القبعثرة اه كما قال في الجوهر المكنون ومن خلاف المقتضى صرفو طرف موراه ومن خلاف المقتضى صرف مراد هذه نطق او سوء لي هذا هو الذي ذكرناه اما متكلم اما مخاطب واما سائب ذي نطق او سؤل لغير ما اراد لكونه اولى به واجدر كقصة الحجاج والقباثرة اذا من خلاف المقتضى من ضمن صور خلاف المقتضى صرف مراد ذي نطق او سوء اي صرف مراد المخاطب او السائل لغير ما اراد اشارة الى ماذا؟ لكونه اولى به واجدر به كقصة الحجاج والقبعثرة. ملخص قصة الحجاج والقبعثرة ان الحجاج على عادته في الجبروت والظلم اه والجهل على الناس قال لي القباثرة قال له لاحملنك على الادهم والادهم في اللغة الاسود يقصد بذلك ساحملك على القيد. لان القيد يكون اسود اي سأرميك في الحبس مقيدا فاجابه البعثر مثل الامير يحمل على الاسود والاشهب فحمل كلامه على انه يقصد الجواد بان بقرينة الاشهب فمن الخيل ما هو ادهم وما هو اشهب فحول مقصود المخاطب من معنى الى معنى اخر كانه يقول له انا فهمت ما تقصده لكن كانه يقول له الاولى بالامير ان يحمل كلامه على معنى ماذا؟ على معنى الحمل على الخيل. لا على معنى الحمل على القيد الحمل على الخيل هذا من العطاء والجود هذا اولى بالامراء من ماذا؟ من الحمل على القيد الذي انما هو ظلم وسفه فقال الحجاج الحجاج كأنه ما فهم هذا او اراد ان يؤكد الامر قال ويلك انه لحديث بمعنى لا تكلمني عن الادهم والاشهب وكذا انا اقول لك الحديد انا حين قلت لاحملنك على الادهم اقصد الحديد يعني اقصد القيد اقصد المعدن المعروف الذي يصنع منه القيت ويلك انه لحديد فزاد البعثر في اه اسلوبي الحكيم مرة اخرى فقال لان يكون حديدا خير من ان يكون بليدا فحمل الحديد على معنى حاد الذهن الذي ضده البليت يعني لان تحملني على جواد حاد الذهني في ذكاء وكذا قديد خير من ان تحملني على جواد من صفتي انه بلي لا يصلح لتعلم ولا لشيء فايضا حمل كلامه على غير ما يريد تنبيها له على ان الاليق به الوعد لا الوعيد فاطلق الحجاج سراحه هذا في المخاطبة. واما مثاله في السائل قول الله سبحانه وتعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ففي سبب نزول الاية انهم سألوا عن سبب اختلاف القمر فهو يبدأ في بداية الشهر دقيقا ثم يزيد بعد ذلك حتى يكتمل فيصبح بدرا. ثم بعد ذلك يتناقص حتى يعود كما بدأ في اول الشهر. فهم يسألون عن ام سببه ذلك فما مقتضى الظاهر في الجواب مقتضى الظاهر ان يجابوا ببيان السبب هم يسألون عن السبب يسألونك عن الاهل اي عن السبب فلم يجابوا عن هذا السبب وانما اجيب ببيان الحكمة من هذا الاختلاف في منازل القمر والحكمة ما هي؟ وهي ان هي ان هذه الاهلة مواقيت للناس يا اه يعني يعلمون منها كيف يؤدون او ازمنة تأجية شعائرهم الدينية مواقيت للناس والحج فتنفعهم في شعائرهم الدينية وايضا تنفعهم في امورهم الدنيوية مواقيت للناس لعموما والحج تنبيه على الامور الدينية. فاذا نبهوا على ان الاولى بكم ان تسألوا عن مثل هذا لان هذا هو الذي يتعلق به غرضكم في الحياة والحكمة اما السبب لماذا اه تختلف منازل القمر فليس هذا اولى بكم. فالاولى بكم السؤال عن حكمة الاختلاف لا عن سبب الاختلاف وانت تلاحظ ان هذا الذي ذكرناه مبني انما يكون من اسلوب الحكيم اذا جعلنا اذا ادخلنا سبب النزور وهو ان سؤالهم عن اسباب هذا الاختلاف في منازل القمر والا فلفظ الاية ان لم ندخل فيه سبب النزول لفظ الاية يسألونك عن الاهلة فيحتمل لفظ الاية بغض النظر عن عن سبب النزول يحتمل ان اه ان يسألونك عن الاهلة اي يسألونك عن الحكمة من هذا الاختلاف فاجيبوا عن الحكمة. حينئذ لا يكون هذا من اسلوب الحكيم. لكن اذا نظرنا الى سبب النزول يكون من اسماء من اسلوبي الحكيم اذا هذا معنى آآ قوله آآ كلولا فلولا هذه اصلها كالاولى وخفف وسهل الهمزة وصار كلولا وفي نسخة كاولى منكرة اذا النسخة الاولى كالاولى معرفة وسهل الهمزة والنسخة الثانية منكرة وكلاهما صحيح من جهة المعنى وكلاهما ايضا مستقيم من جهة الوزن فاما ان تجعل اللفظ منكرا مع تحقيق الهمزة واما ان تجعله معرفا مع تخفيف او تسهيل الهمزة اذا هذا الاسلوب الاول الاسلوب الثاني الذي يخرج به عن مقتضى الظاهر في المسند اليه هو اسلوب الالتفات وهو التعبير عن معنى معين بطريق من الطرق الثلاثة التي هي التكلم والخطاب والغيبة بعد ان تكون قد عبرت عنه بطريق اخر من هذه الطرق يعني مثلا عبرت التكلم ثم انتقلت الى الغيبة او من الخطاب الى الغيبة وهكذا والالتفات كثير جدا في القرآن الكريم وكثير جدا في اساليب الفصحاء عموما هذا كثير يعني يعني لم اجد حاجة الى ان اذكر لكم امثلة عن الانتقال من التكلم الى الغيبة من الخطاب الى هذا كثير ويمكن ان تجدوا منه ما لا صافي اه القرآن وفي كلام الفصحاء افعلوا مثلا قول الله سبحانه وتعالى ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد هذا التفات لنا ربنا انك هذا اسلوب الخطاب يخاطبون الله عز وجل انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ثم انتقل من الخطاب الى الغيبة ان الله ولو انه لم يعني لو ان الاية ليس فيها التفات لا قيل ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه انك لا تخلف الميعاد. لكن وقع الالتفات وقوله والتفات دائري اي والتفات يدور بين هذه الاساليب الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة. اصلا في الفاتحة فيها التفات الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد اذن الحمد لله بالغيبة اسلوب الغيبة ثم اياك نعبد باسلوب الخطاب فيها التفات اذن التفات كثير جدا فاذا هذا ما اردنا اردت ذكره في هذا الدرس واذكر لكم الان اه بعض الاسئلة والتمارين لاجل درس اليوم. اه درس الغد عفوا التمرين الاول ما الذي اقتضى تنكير المسند اليه؟ في قوله تعالى فلما جاء السحرة قالوا لفرعون ائن لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين الكلام عن اجرام ما الذي اقتضى تنكيره فلما جاء السحرة قالوا لفرعون ائن لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين التمرين الثاني ما الذي اوجب اه عفوا تقديم اظن اني اخطأت في هذا ايه عفوا هذا صحيح صحيح عفوا اذا تقديم المسند اليه. التمرين الثاني ما الذي اوجب تقديم المسند اليه اولا في قول الشاعر ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وابو اسحاق والقمر اذا المسند اليه ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها. ما الذي اوجب تقديمه المثال الثاني وما قول المتنبي؟ وما انا اسقمت جسمي به ولا انا اب ولا انا اظلمت في القلب نارا وما انا اسقمت جسمي به ولا انا اضرمت في القلب نارا. ما الذي اوجب تقديم المسند اليه ايضا ثم التمرين الاخير اه اشرح وجه خروج الكلام عن مقتضى الظاهر فيما يأتي مع ذكر اسم هذا الاسلوب اولا قول الشاعر قلت ثقلت اذ اتيت مرارا قال ثقلت كاهلي بالايادي قلت طولت قال لي بل تطولت وابرمت قال حبل ودادي اي اسلوب هذا؟ وما الذي اوجب او كيف خرج الكلام عن مقتضى الظاهر اه المثال الثاني قول الله سبحانه وتعالى انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر المثال الثالث قول الله تعالى يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل. اي اسلوب هذا واخيرا المثال الرابع قول الله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا كذلك بيان وجه خروج الكلام عن نقطة الظاهر وبيان هذا الاسلوب اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين