بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ذكرنا انفا بعض الابواب المتعلقة بالعلامات الفرعية فذكرنا من ذلك ثلاثة ابواب وننتقل اليوم باذن الله عز وجل الى الباب الرابع مما يعرب بالعلامات الفرعية اي بالعلامات التي تنوب عن العلامات الاصلية فقال رحمه الله تعالى وولاة وما جمع بالف وتاء مزيدتين وما سمي به منهما فينصب بالكسرة نحو خلق الله السماوات و اصطفى البنات هذا الباب المشهور عند الناس وعند جماعة من النحات ايضا قولهم باب جمع المؤنث السالم والافضل والاولى ان يقال ما جمع بالف وتاء مزيدتين لما لان مما يدخل في هذا الجمع ما ليس مؤنثا اصلا وذلك نحو اسطبل وحمام فانها تجمع على اسطبلات وحمامات اي يجمعان بالف وتاء مزيدتين والحال انهما ليسا مؤنثين لا يصدق عليهما ان يقال هما من جمع المؤنث السالم وكذلك قولنا السالم فان هذا لا يصدق على بعض ما يدخل في هذا الباب كقولنا مثلا سجدة جمعها سجدات فانت ترى ان بناء المفرد تغير في الجمع فكانت الجيم من سجدة ساكنة في المفرد وصارت مفتوحة في الجمع فقلنا سجدات فليس اذا هذا جمعا سالما ولذلك فالافضل والاولى ان يقال ما جمع بالف وتاء مزيدتين لكي يدخل فيه ما هو كذلك وليس جمعا لمؤنث وليدخل في وليدخل فيه ما يصدق عليه انه مجموع بالف وتاء مزيدتين والحال انه ليس سالما ثم اه لا اشكال في ان يقال جمع مؤنث سالم اه على اعتبار ان الغالب هو هذا. اي الغالب فيما فيما يجمع هذا الجمع انه من جمع المؤنث السالم فيكون كونوا اه فتكون هذه التسمية باعتبار الغالب والاعم نعم قولنا ما جمع بالف وتاء مجيدتين معنى ذلك ان الدلالة على الجمع جاءت من هذه الالف والتاء فتقول مثلا زينب جمعها زينبات ما عرفنا كون هذا جمعا الا من الالف والتاء فالذي يفرق بين المفرد والجمع هو هذه الالف والتاء وهما مزيدتان اي ليستا اصليتين في الكلمة ليستا اصليتين في الكلمة فاخرجنا بالالف الزائدة ما تكون الالف فيه اصلية نحو قضاة وغزاة ودعاة نحن نرى بانه بان هذه جموع. هذه جموع وفي اخر هذه الجموع الف وتاء والتاء زائدة قالوا لكن الالف ليست زائدة بل هي اصلية كيف ذلك قالوا الاصل في قضاة انه جمع قاض على وزن فعالة فقضاة اصلها قضاية قضاية هذه الياء هي الياء الاصلية الموجودة في الفعل الذي هو قضى قضاء يقضي عندنا قاف هذه هي هذا هو الحرف الاول ضاد هذا الحرف الثاني في الفعل وهذه الالف قضاء هي في اصلها ياء فاذا نقول انها ان الحرف الثالث من الفعل ياء هذه الياء هي التي نجدها في الجمع حين نقول قضايات فهو على وزن فعله فاء الكلمة هي القاف وعين الكلمة هي الضاد ولام الكلمة هي الياء ثم جاءتنا قاعدة صرفية لا علاقة لها بالنحو وانما هي من قواعد الصرف تقول اذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت الفا قضايات هذه ياء متحركة يعني عليها حركة لا سكون وما قبلها مفتوح فتقلب الفا وقضاية صارت قضاة اذا هذه الالف في حقيقتها ياء فهي منقلبة عن ياء وهذه الياء اصلية في الكلمة اصلية في الفعل واصلية في في الاسم قاض اذا ليست الفا زائدة. واذا فقضاة وما اشبهه لا يعرب هذه العلامات الفرعية التي سنذكر الان وكذلك اخرجنا بقولنا التاء مجيدة اخرجنا الحالات التي تكون فيها التاء اصلية في الكلمة نحو ابيات ابيات جمع بيت بيت تحول عند الجمع الى ابيات الالف زائدة فان الالف ما كانت موجودة في المفرد لكن التاء هل هي زائدة؟ كلا بل هي اصلية التاء التي كانت في اخر في اخر الاسم المفرد بيت هذه التاء هي التي نجدها كذلك في الجمع ابيات وكذلك اصوات واموات ونحو ذلك فالتاء اذا اصلية ليست زائدة وينبني على ذلك ان ابيات وما اشبهها لا تعرب بالعلامة الفرعية التي سنذكرها الان عن اي شيء نتحدث حين نقول انما يجمع بالف وتاء مزيدتين يعرب بعلامة فرعية. ما هذه العلامة الفرعية هي انه في حالة الضم هذا لا اشكال فيه يرفع بالضمة فتقول المسلمات قانتات حافظات هذا كله آآ هذه كلها اسماء مرفوعة علامة الرفع فيها الضمة على الاصل لا يقال ضمة النائبة عن كذا لانها هي هي الاصل جميل في حالة الكسر عفوا في حالة الجر نقول مثلا آآ مررت بالمسلمات كيف تقول المسلمات اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة وهذا هو الاصل. اذا نحن هنا نتحدث عن علامات اصلية لا فرعية ستلاحظ انني ذكرت الرفعة وذكرت بعده الجر ولم اذكر النصب لم؟ لان النصب في هذا الاسم المجموع بالف وتاء مزيدتين يكون بعلامة فرعية هي الكسرة النائبة عن الفتحة فنقول مثلا رأيت المسلمات المسلمات هنا مفعول به لرأيت رأيت فعل وفاعل كما قلنا من قبل مرارا المسلمات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة النائبة عن الفتحة لانه ان شئت قل لانه جمع مؤنث سالم هذا اسهل ولن يخطئك احد ان قلت ذلك وان اردت التدقيق قل لانه مجموع بالف وتاء مزيدتين ازا هذه هي العلامة الفرعية التي نتحدث عنها الصورتان اللتان ذكرناهما انفا. سورة قضاة وما اشبهه وصورة ابيات وما اشبهه هل تدخل في هذا الباب؟ لا لا تدخل في هذا الباب قلنا لان شرط زيادة الالف والتاء معان غير متوفر. فلذلك كيف نقول في قضاة؟ نقول جاء القضاة رأيت القضاة مررت بالقضاة عادي كان اسمي كاي اسم معرب يعرب بالعلامات الاصلية لا الفرعية. وكذلك في الابيات اه مثلا الابيات الشعرية حسنة الابيات مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة قرأت الابيات لا تقل قرأت الابيات. قرأت الابيات ثم اه مررت بالابيات ونقصد بذلك الابيات التي هي اه ابيات الشعري لا ابيات الشعر عن الخيام والمساكن دمي اذا هذا هو اه ما يجمع بالف وتاء مزيدتين الان يلحق بهذا الباب ولاة ولاته يعرب اعراب جمع المؤنث السالم ولكن هذا ليس جمعا اصلا لانه لا مفرد له من لفظه فؤلاة ما مفرده؟ ليس له مفرد من لفظه مفهوم وانما ولاة بمعنى صاحبات فيمكن ان تقول ان مفرده صاحبة الواحدة لكن هذه ليست من لفظه وانما من جهة المعنى فتقول مثلا جاءت آآ او جاءت النساء ولاة ولاة الصلاح جاءت ولاة الصلاح ورأيت اولات الصلاح ومررت بولاة الصلاح فؤلاة انت ترى بانه يعرب اعراب جمع المؤنث السالم. ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى واولاة الاحمال اجلهن اي يضعن حملهن ولاة وابتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره على الاصل وهو مضاف الاحمال مضاف اليه مجرور وقال الله سبحانه وتعالى وان كنا ولاة حمل لاحظ اولات حاملين وان كنا ولاة حمل كنا هذا كان مع اسمها ضمير مستتر تقديرهن ان كن هن اولاتي هذا خبر كان وخبره كان يكون منصوبا. اذا خبره كان منصوب وعلامة نصبه الكسرة النائبة عن الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم واضح؟ لو كان عندنا شيء اخر غير ولاة هنا لو قلنا مثلا ان كنا صالحات نفس الشيء ان كن صالحات فصالحات تقول فيها آآ منصوب وعلامة نصبه الكسرة النائبة عن الفتحة لانه هنا نقول الى انه جمع مؤنث سالم لا لا تقول ملحق بجمع مؤنث سالم ثم قال وما سمي به منهما اي ما سمي اي مما يلحق بجمع المؤنث السالم ما سمي بهذا الجمع بمعنى لو فرضنا اننا اه سمينا امرأة يعني واحد عنده بنت فسماها فاطمات فاطمات ونحو ذلك. فصار علما هنا نقل اللفظ من الجمع الى العلمية صار علما مع ذلك يبقى على هذا الاعراب الذي ذكرناه مثال ما سمي به اذرعات وعرفات عرفات معروف وهو المكان المشهور الذي هو من شعائر الحج المعروفة فتقول هذه عرفات رأيت عرفات مررت بعرفات ومثله ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ومثله اذرعات مكان بالشام موضع بالشام نفس الشيء يعرب هذا الاحرام ازا انتهينا من الباب الرابع وهو ما جمع بالف وتاء مزيدتين ثم ننتقل الى الباب الخامس قال وما لا ينصرف فيجر بالفتحة نحو بافضل منه الا مع نحو بالافضل او بالاضافة نحو بافضلكم جميل الان ما لا ينصرف لن نزكر هنا ما الذي يمنع من الصرف. اي ما العلة التي تجعل الاسم يكون ممنوعا من الصرف اي ممنوعا من التنوين لان الصرف هو التنوين. الصرف في هذا السياق معناه التنوين. فنقول هذا اسم مصروف اي يقبل التنوين وهذا اسم ممنوع من الصرف اي ممنوع من التنوين لا يقبل التنوين. مثال ذلك احمد احمد هذا ممنوع من الصرف اي لا ينون لا يمكنك ان تقول جاء احمد رأيت احمدا لا بخلاف محمد فمحمد مصروف. تقول جاء محمد رأيت محمدا اما احمد تقول جاء احمد رأيت احمد فلا لا يقبل التنوين اذا هذا معنى الصرف. الصف هو التنوين ما الذي يمنع من الصرف هذا شيء سيذكر باذن الله عز وجل في اواخر المتن في اواخر المتن هنالك باب معقود الممنوع من الصف سنذكر فيه حينئذ ان شاء الله تعالى العلل التي تمنع من الصرف هنالك آآ بطبيعة الحال آآ اما علة واحدة واما علتان آآ هذا سنذكره والمجموع العللي تسع سنذكر هذا في موضعه الان هنا لا يهمنا ما سبب المنع من الصف؟ الذي يهمنا شيء واحد وهو ماذا هو ما طريقة ما علامة الاعراب لهذا الممنوع من الصرف واضح فهنا يقول يجر بالفتحة معنى ذلك انه في سوى الجر هو على الاصل فيرفع بالضمة وينصب بالفتحة لكنه يجر بالفتحة النائبة عن الكسرة وهو في زلك اذا على عكس الباب الذي سبقه وهو باب المجموع بالف وتاء مزيدتين فالباب السابق ينصب بالكسرة النائبة عن الفتحة وهذا الباب وهو الممنوع من الصف يجر بالفتحة النائبة عن الكسرة واضح قال نحو بافضل منه افضل هنا اه مجرور بي الباء وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لانه ممنوع من الصف. مثلا مساجد مساجد ممنوع من الصف لانه صيغة منتهى الجموع فتقول هذه مساجد واضح بطبيعة الحال لا ينون لكن هو مرفوع بالضمة هذه مساجد رأيت مساجد منصوب بالفتحة ثم تقول مررت بمساجد لا تقل مررت بمساجد لا تقول مررت بمساجد جميل كل اسم ممنوع من الصف هكذا تعامله الا في حالتين اثنتين الاظافة والتعريف بال اذا كان هذا الاسم الممنوع من الصرف مقترنا بال او كان مضافا فانه يعرب بطريقة اخرى. كيف ذلك؟ يعرب يجر بالكسرة التي هي علامة الجر الاصلية فتقول مثلا مساجد مساجد ممنوعة من الصف نقرينه بالف مررت بالمساجد دون ان تقول مررت بمساجد لكن مع ان تقول مررت بالمساجد جميل مع الاضافة نضيف مساجد الى شيء مثلا مساجد الحي او مساجد المدينة جميل؟ هنا مضاف في حالة الجار كيف تقول؟ مررت بمساجد المدينة وحين لم يكن مضافا تقول مررت بمساجد بمساجد المدينة. اذا هذا الذي نحتاج الى معرفته الان في آآ بخصوص الممنوع من الصرف الباب هذا الخامس الباب السادس الامثلة الخمسة والتي تعرف ايضا عند جماعة من النحات وغيرهم وهو المشهور عند كثير من الناس بالافعال الخمسة تعرف بالافعال الخمسة ايضا قال والامثلة الخمسة والامثلة الخمسة وهي تفعلان وتفعلون بالياء والتاء فيهما وتفعلين حين قال بالياء والتاء فيهما يعني تفعلان بالتاء ويفعلان بالياء وكذلك تفعلون بالتاء ويفعلون بالياء ثم تضيف تفعلين صارت خمسة هذه الامثلة الخمسة قال فترفع بثبوت النون وتجزم وتنصب بحذفها نحو فان لم تفعلوا ولن تفعلوا نعم اذا هذا الباب آآ باب الامثلة الخمسة لما الافضل ان نقول امثلة خمسة لا افعال خمسة لانها في الحقيقة ليست مثل الاسماء الستة ليست محصورة في افعال مخصوصة الاسماء الستة محصورة ابوه اخوه الى اخره لا هذه الامثلة الخمسة تصاغ من اي فعل. خذ اي فعل مثلا كتب كيف تصوغ الامثلة الخمسة منه؟ تقول هي تكتبان يكتبان تكتبون يكتبون تكتبين واضح اي اي خرج الامثلة الخمسة هي ماذا؟ تخرجان يخرجان تخرجون يخرجون تخرجين وهكذا فلذلك هي امثلة اي هي صيغ تصاغ من اي فعل وليست افعالا مخصوصة هذه الأمثلة الخمسة ما ملخصها ملخصها هي افعال من قبيل الفعل المضارع اذا فعل مضارع متصل بالف تدل على الاثنين سواء اكنا غائبين او مخاطبين او متصل بواو تدل على الجماعة سواء كانت جماعة غائبين او جماعة مخاطبين او متصل بياء المخاطبة هذا هو الأمثلة الخمسة هي هي الفعل المضارع المتصل بألف الإثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة في هذا اثنان وفي هذا اثنان وهذه واحدة المجموع خمسة واضح اعرابها كيف تعرب ترفع بسبوت النون وتجر وتنصب حذف النون. فتقول هم اه لنأخذ اي واحد من من هذه الامثلة الخمسة. مثلا يكتبون تقول في حالة الرفع هم يكتبون في حالة النصب تدخل ناصبا انا اتبرع لكم فاذكر ناصبا من عندي نواصب الفعل المضارع ستأتي فيما بعد لن لن هذا حرف نصب ادخله على يكتبون فاقول لن يكتبوا تحذف النون كيف تقول في الاعراب يكتبون تقول فيها فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الامثلة الخمسة او ثبوت الواو لانه من الامثلة الخمسة لن يكتبوا لن حرف نفي ونصب واستقبال. هكذا تقول في الاعراب يكتبوا فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لانه من الامثلة الخمسة وواو الجماعة فاعل في حالة الجزم ادخل جازما اتبرع ايضا بجازم من عندي والجوازم ستأتي في موضعها فاقول لم هذا جازم لم يكتبوا لام حرف نفي وجزم وقلب هذا سيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى. يكتب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الخمسة واضح ومثل لذلك المصنف بقوله بقوله بقول الله سبحانه وتعالى فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فإن لم تفعلوا. ولن تفعلوا لم هذه قلنا حرف نفي وجزم وقلب تفعلوه فعل مضارع مجزوم بلام وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الخمسة وواو الجماعة فاعل الواو عاطفة لن حرف نفيا ونصب واستقبال تفعلوه فعل مضارع مجزوم بلى وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الخمسة وواو الجماعة فاعل. هذا هو الاعراب واضح؟ اذا هذا هو ما يمكن ان يقال عن هذا الباب وهو الباب السادس الامثلة الخمسة الباب السابع هو الفعل المضارع المعتل. قال والفعل المضارع المعتل الاخري فيجزم بحذف اخره نحو لم يغزو ولم يخشع ولم يرم ما معنى معتل الاخر؟ اي في اخره حرف علة وحروف العلة هي الواو والالف والياء فالفعل المضارع الذي في اخره حرف علة يسمى معتل الاخر نقول مثلا يدعو او يغزو يخشى يرمي مثلنا بهذه الثلاثة تبعا للمصنف رحمه الله تعالى مثلنا بها لما كان اخره واوا. ولما كان اخره الفا ولما كان اخره ياء يغزو اخره واو يخشى اخره الف يرمي اخره ياء. لكن كلها الحكم فيها واحد وهي انها معتلة الاخر كيف اه اعرابها في الأشياء الأخرى سيأتي ذكرها يعني كيف اه ترفع وتنصب؟ لا يهمنا ذلك الآن لكن الذي يهمنا هو الجزم قال فيجزم بحذف اخره اي تقول مثلا لم يغزو لام حرف نفي وجزم وقلب يغزو فعل مضارع مجزوم بلم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة او حذف الواو ان شئت في هذه الحالة لانه معتل الاخر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. لم يخشى نفس الشيء يخشى فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الالف يرمي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذفوا الياء لان اصله يرمي. واضح اما كيف آآ يرفع وينصب يمكن ان نذكر هذا اختصارا الان لكن سيأتي في موضعه. هذه او لا نتركه نتركه الى موضعه لانه ستختلط الامور. نتركه الى موضعه ان شاء الله تعالى طيب الذي يهمنا هنا انه يجزم بحذف حرف العلة جميل اذا هذه هي الابواب السبعة التي علامات الاعراب فيها علامات فرعية لا اصلية ثم انتقل الى مبحث اخر وهو مبحث آآ ما يقدر ما تقدر فيه علامات الاعراب يعني علامات الاعراب اصلية ليست فرعية لكنها مقدرة اي غير ظاهرة جميل قال فصل تقدر جميع الحركات بنحو غلامي والفتى ويسمى الثاني مقصورا ثم قال اه ايوا والضمة والكسرة في نحو القاضي ويسمى لا ايوة نعم تقدر جميع الحركات في نحو غلام والفتى ويسمى الثاني مقصورا والضمة والكسرة في نحو القاضي ويسمى منقوصا والضمة والفتحة في نحو يخشى والضمة في نحو يدعو ويقضي آآ هذا هو. طيب جميل وتظهر الفتحة في نحو ان القاضي لن يقضي ولن يدعوا اذن هذا هو فصل الاعراب التقديري اي العلامات التي تقدر العلامات اما ان تكون ظاهرة او تكون مقدرة ما معنى مقدرة؟ اي لا تظهر لا يمكن ان نراها ثم يكون لعدم ظهورها سبب فبدأ بالذي يقدر فيه الاعراب كله. جميع حركات الاعراب تقدر فيه هو نحو غلام والفتى غلامي هذا هو الاسم المضاف لياء المتكلم وكنا قد اسلفنا هذا عند ذكرنا للاسماء الستة غلامي هذا تقدر فيه جميع الحركات كيف تقول في الاعراب في حالة الرفع جاء غلامي غلامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ومن ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ما معنى هذا الكلام؟ هذا شيء مكرر الان هذا لانه اخذناه من قبل لكن اكرره معنى هذا الكلام ان ما قبل ياء المتكلم نحن مضطرون الى ان نلحق به الكسرة. لما؟ لانها الحركة التي تناسب الياء فلابد ان اقول غلامي ما يمكن ان اقول غير ذلك لما؟ لاجل المناسبة لتكون الحركة مناسبة للياء حين الحقنا الكسرة بهذا الحرف صار المحل مشغولا فحين جاءت ضمة الاعراب او لنقل جاءت علامة الاعراب ضمة كانت او فتحة او كسرة حين جاءت علامة الاعراب وجدت المحل مشغولا ما يمكن ان تجتمع حركتان في مكان واحد. المكان مشغول ماذا نصنع بها ما الذي يمكن ان نصنع بها؟ نقدرها فلا تظهر وتكون مقدرة. فلذلك قلنا غلامي فاعل مرفوع وعلامة رفعه ماذا؟ الضمة. فهي علامة الرفع هل هي ظاهرة؟ لا. المقدرة لما مقدرت منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة نفس الشيء في رأيت غلامي غلامي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الفتحة النائبة عن اه لا ما هي نائبة. وعلامة اه مم وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها الشغال المحلي بحركة المناسبة. نفس الشيء في الكسرة يقول مررت بغلامي غلامي اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم مانع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة آآ انشغال المحلي بحركة المناسبة. لما نقول هذا؟ مع اننا نرى الكسرة؟ لان الكسرة مختلفة الكثرة التي اراها في مراتب غلامي هذه الكسرة ليست كسرة الاعراب. بل هي انما هي كسرة المناسبة حركة المناسبة لي بدليل انها توجد كذلك في حالة الرفع وحالة النصب فليست حركة اعراب وحركة الاعراب التي هي الكسرة في هذه الحالة اين هي؟ هي مقدرة كما قدرت الضمة والفتحة قدرت الكسرة فهما كسرتان كسرة ظاهرة تنهي حركة المناسبة وكسرة مقدرة هي علامة الجر واضح؟ هذا في غلامه. اذا انت ترى بان الحركات كلها قدرت تقدر في تقدر قبل ياء المتكلم الضمة والفتحة والكسرة وكذلك الفتى وهو الذي يسمى مقصورا اي اي اسما مقصورا فالاسم المقصور هو الذي في اخره الف لازمة مثل فتى ونحوه فتى هذه الالف اللازمة لا يمكن ان يظهر عليها ضم ولا فتح ولا كسر فتقدر جميعها للتعذر للتعذر اي الامتناع الاستحالة جاء الفتى الفتى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها ماذا؟ التعذر والتعذر هو الاستحالة غير ممكن لا يمكن ان تظهر الضمة وكذلك رأيت الفتى الفتى مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفاتحة المقدرة على الالف او على اخره ما من ظهورها التعذر مررت بالفتى الفتى مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على اخره منع من ظهورها ماذا؟ التعذر. هذا واضح ثانيا تقدر الضمة والكسرة في نحو القاضي ويسمى منقوصا اذا القاضي والغازي والداعي هذا يسمى اسما منقوصا. الساعي الى اخره الضمة والكسرة تقدران فيه فتقول ماذا؟ تقول جاء القاضي اين الضمة؟ غير موجودة القاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه ماذا؟ الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها لا تقل التعذر منع من ظهورها الاستثقال او الثقل لم لان الضمة يمكن ان تظهر فوق الياء. يمكن ان تقول جاء القاضي وانا نطقتها القاضي لكنها ثقيلة. القاضي ثقيل. العرب يستثقلون هذا فلاجل ذلك حذفوا الضمة وقدروها واضح؟ وكذلك الكسرة مررت بالقاضي يمكن ان اقول بالقاضي ليس متعذرا ليس ممتنعا لكنه ثقيل بالقاضي اسم مجرور بالباء وعلامة جره ماذا؟ الكسرة المقدرة على الياء او على اخره منع من ظهورها الاستثقال واضح بخلاف المقصور الفتى هذا التعذر ما يمكن ان انطقها اصلا لو اردت ان اجرب الان انطق ضمة فوق الالف لا يمكن. كيف انطق الفتى كيف؟ لا يمكن الضمة والفتحة والكسرة لا يمكن يتعذر ظهورها فوق الالف اذا رجعنا الى المنقوص. الضمة والكسرة تقدران فيه حين يقول هذا معنى ذلك ان الفتحة تظهر الفتحة تظهر لانها ليست ثقيلة فتقول ماذا؟ تقول آآ رأيت القاضي هذا من الأخطاء الشائعة ان الواحد منا يقول رأيت القاضي هكذا لا الا اذا وقفت عليه رأيت القاضي لانك لا تقف على الحركة. لكن مثلا رأيت القاضي يحكم بين الناس. هذا هو النطق السليم. رأيت القاضي يحكم بيننا الناس لا تقول رأيت القاضي يحكم بين الناس انت هنا سكنت بغير سبب رأيت القاضي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. واضح ايضا قال والضمة والفتحة في نحو يخشى الفعل المضارع الذي في الفعل المضارع معتل الاخر بالالف يخشى تقدر عليه الضمة والفتحة اذا في حالة الرفع تقول يخشى مثلا الرجل يخشى كذا يخشى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ماذا؟ الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر واضح الفتحة كذلك تقدر فتقول الرجل لن يخشى لن حرف نفي ونصب واستقبال يخشى فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه ماذا؟ وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر او الكسرة كيف تكون في يخشى كيف يجر؟ لا ابدا الفعل لا يجر نحن قلنا انفا الفعل لا يجر الفعل يكون اما مرفوعا واما منصوبا واما ماذا؟ واما مجزوما ما عندنا فعل مجرور. اذا الجزم كيف يكون؟ عرفنا الان انه يخشى يرفع بالضمة المقدرة وينصب بالفتحة المقدرة وكيف يجزى؟ اخذناها من قبل. قلنا يجزم بحذف حرف العلة. لم يخشع واضح جميل كذلك قال والضمة في نحو يدعو ويقضي يعني ما كان معتل الاخر بالواو او الالف يدعو في حالة الرفع كيف تقول تقول آآ القاضي يدعو مثلا او الرجل يدعو واضح؟ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة واضح؟ الضمة المقدرة على اخره منع من ظهورها الثقل وكذلك يقضي منع من ظهورها الثقل. لما؟ لانه يمكن ان تقول يدعو وان تقول يقضيوا لكنهما ثقيلتان اذا الضمة تقدر في نحو يدعو ويقضي اي في معتل الاخر في الفعل المضارع معتل الاخر بالواو او الياء ويكون تقديرها لاجل الثقل. يعني منع من ظهورها الثقل ثم قال وتظهر الفتحة في نحو ان القاضي لن يقضي ولن يدعوا الان اكمل ما كان ينقصه من قبل اي الاسم المنقوص نحو القاضي هذا تظهر عليه الفتحة. انا اسلفت هذا من قبل وذكرته لكم الذي بقي هو يقضي ويدعو وما اشبههما اي معتل الاخر بالواو او الالف تظهر عليهما الفتحة فتقول لن يقضي حرف نفي ونصب واستقبال يقضي فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وكذلك يدعو الفتحة الظاهرة على اخره واضح من الاخطاء الشائعة ان تقول لن يقضي لن يقضي الولد مثلا لن يقضي الحاكم لا لن يقضي الحاكم لن يدعو الرجل الى كذا لا تقل لن يدعو الرجل واضح اذا اذا اردنا الان يعني هذا هو بطريقة المصنف في الترتيب اذا اردنا ان نرجع الى هذه الاسماء التي ذكرها هنا ما الذي ذكرناه؟ ذكرنا اولا ما اخره ياء متكلم ما لا الاسم الذي لحقته ياء المتكلم هذا ما كيف يعرض قلنا تقدر الحركات الثلاثة على ما قبل ياء المتكلم لاجل اشتغال المحل بحركة المناسبة. واضح ثانيا الاسم المقصور وهو الفتى ونحوه. هذا تقدر عليه على اخره جميع الحركات لاجل التعذر ثالثا الاسم المنقوص وهو نحو القاضي القاضي هذا اه تظهر عليه الفتحة على اخره الفتحة وتقدر في اخره ماذا؟ الضمة الكسرة يقدران لاجل الثقل رابعا عندنا الفعل ايوا الفعل الذي اخره الف يعني الفعل المضارع معتل الاخر بالالف. نحن يخشى هذا تقدر عليه ماذا؟ الضمة و الفتحة تقدران للتعذر. واما في حالة الجزم فهذا يجزم بحذف آآ حرف العلة كما ذكرناه من قبل واخيرا الخامس هو الفعل المضارع معتل الاخر بالواو او الياء نحو يدعو ويقضي هذا يكون في آآ تقدر عليه الضمة واضح؟ تقدر الضمة في يدعو تقدر للثقل وتظهر عليه الفتحة واضح؟ واما الجزم فيكون بحذف حرف العلة هذا هو ملخص ما ذكرناه في اشياء من الاعراب التقديري واشياء من اه اه العلامات الفرعية التي ذكرنا من قبل. اذا لخص هذا بالطريقة التي تشاء اما ان تذكر هذه الكلمات وتذكر اعراب كل واحد منها او تتبع طريقة المصنف في ذكره لما آآ تقدر الحركات كلها عليه ما تقدر عليه الضمة والكسرة ما تقدر كذا الى اخره المقصود ان تصل الى آآ نتيجة واحدة وهي ان تستحضر هذه المعاني في لقائنا المقبل. باذن الله سبحانه وتعالى نبدأ الحديث عن الفعل المضارع وطريقة اعراب الفعل المضارع اه رفعا ونصبا وجزما اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين