بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة دائما مع احوالي ان ابتكرنا مواضع الحالة الاولى وهي اضمارها جوازا ثم الحالة الثانية وهي حالة اظهارها وجوبا ثم الان الحالة الثالثة وهي حالة اضمارها وجوبا قال ونحو وما كان الله ليعذبهم فتضمر لا غير وهذه تكون اذا مضمرة وجوبا بعد اللام التي تسمى لام الجحود وهي اللام التي تسبق بكون منفي بما او بلم كقول الله سبحانه وتعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم هنا عندنا كون هو لفظ كان وهو مسبوق بنفي وذلك في بماء النافية بعد ذلك جاءت هذه اللام قبل الفعل المضارع ليعذبهم فنقول اذا انا يعذب فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد لام الجحود. وهذه اللام تسمى لام الجحود. هذه من الاشياء التي ينبغي ان نستحضرها ونتذكرها اللام التي تكون بعد الكون المنفي كان يكون وما اشبه ذلك هذه تسمى لام الجحود وكذلك قول الله سبحانه وتعالى مثلا لم يكن الله ليغفر له لم يكن يكن هذا فعل آآ فعل كون وهو مضارع آآ وهو منفي بلم والفعل يغفر منصوب بان مضمرة وجوبا بعد لام الجحود قال كاضبارها بعد حتى اذا كان مستقبلا نحو حتى يرجع الينا موسى اه الموضع الاول اضمار ان وجوبا هو بعد لام الجحود الان الموضع الثاني هو اضمارها بعد حتى لكن بشرط هذا الشرط هو ان يكون الفعل مستقبلا ومثل لذلك بقول الله سبحانه وتعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى. حتى يرجع الينا موسى فنقول حتى حرف غاية وآآ المصدر وبعده المضمرة وجوبا والمصدر المؤول من ان المضمرة وما بعدها في محل جر بحتة. كما لو قلنا لن نبرح عليه عاكفينا حتى رجوع موسى حتى عندنا ان مضمرة معايير جيعة حتى ان يرجع الينا موسى ان يرجع هذه تشبك كلها وتؤول في مصدر هو رجوع فكما لو قلنا حتى رجوع موسى واذا حتى هذه حرف دال على معنى الغاية وهو حرف جر فاذا المصدر المؤول من ان المضمرة وجوبا مع الفعل المضارع في محل جر بحتة جميل اما اذا كان الفعل غير مستقبل فحتى لا تكونوا آآ يعني تكون حتى يعني تعرض على انها ابتدائية. ويكون الكلام بعدها كلاما مبتدأ به اي كلاما مستأنفا واضح؟ فهذا ليس اه من غرض ما نحن بصدده ايضا الموضع الثالث الذي تضمر فيه ان وجوبا قال وبعد او التي بمعنى الى نحو لاستسهلن الصعب او ادرك المنى او التي بمعنى الا نحو وكنت اذا غمست قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم اذا هذا الموضع ما هو؟ هو بعد او ان يأتي الفعل المضارع بعد او وتكون او هذه بمعنى الى او بمعنى الا ومثل الاولى ومثل للثانية فالتي بمعنى الى اه كقوله لاستسهلن الصعب او ادرك المنى هذا كما لو قلنا لاستسهلن الصعب الى ان ادرك المنى يعني هناك عندنا صعوبات عراقيل سوف استسهلها واقاومها واضح الى غاية ماذا؟ الى غاية ان ادرك المنى فمن قادت الامال الا لصابر فنقول لاستسهلن الصعب او ادرك المنى ادرك فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد او التي بمعنى الى وضابط ذلك ان استسهال الصعب يحصل متدرجا يحصل شيئا بعد شيء اما او التي بمعنى الا اه نحو نحو كقول الشاعر مثلا وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم القناة هي الرمح آآ يعني مراده بذلك انه اذا حاول اصلاح قوم مفسدين فانه لا يقف عن ذلك. يعني يستمر فيه الا يعني لا يقف عن ذلك الا اذا استقاموا وصلحوا وكنت اذا غمزت اي هززت قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم او هنا بمعنى الا ان تستقيم الا ان تستقيم ف المعنى كسرت كعوبها الا ان تستقيم الا اذا استقمت اذا استقامت خلاص لا لا اكسر كعوبها وليس المعنى كسرت كعوبها الى ان تستقيم. هذا معنى غير صحيح لان الى هذه تفيد معنى الغاية فالاستقامة ليس غاية ليست غاية للكسر اذا اردنا ان نترك مثال المصنف ونأتي بمثال اسهل مثلا اقول اه يعني مثلا اقول اه اعاقب المسيئة اعاقب المسيئة او يعتذر واضح فالمعنى اعاقب المسيئة الا ان يعتذر اذا اعتذر لم لم اعاقبه. واضح؟ وليس المعنى الى ليس المعنى اعاقب المسيء الى ان يعتذر اي استمر في عقوبته الى ان يعتذر هذا غير صحيح. واضح؟ هذا ليس المعنى المراد على كل حال المعنى اذا كانت او بمعنى الى او بمعنى الا فان الفعل المضارع بعدها يكون منصوبا بان مضمرة وجوبا ثم قال وبعد فاء السببية هذا هو الموضع الرابع من مواضع اضمار ان وجوبا. قال وبعد فاء السببية او واو المعية مسبوقتين اي حال كونهما مسبوقتين بنفي محض او طلب بالفعل نحو لا يقضى عليهم فيموتوا ويعلم الصابرين ولا تطغوا فيه في حل ولا تأكل السمك وتشرب اللبن هذا الموضوع ما هو هو ان تقع ان هذه بعد فاء السببية او واو المعية اولا بالنسبة افاء الشبابية ينبغي ان تكون هذه الفاء تحمل معنى السببية بمعنى ان يكون ما قبلها سببا لحدوث ما بعدها وثانيا لابد ان تكون مسبوقة بنفي بنفي محض بتعبير المصنف نفي محض اي ليس فيه شيء من الاثبات مثال ذلك آآ لا يقضى عليهم فيموت فيموت هنا فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء السببية واضح هنا الفاء سببية لان ما قبلها سبب لما بعدها اي القضاء عليهم سبب لموتهم آآ هذه الفاء مسبوقة بنفي محض. لا يقضى عليه واضح اذا هذا هو آآ شرط ذلك قال ان مسبوقتين بنفي محض او طلب بالفعل اي ان تكون مسبوقة بطلب سواء اكان هذا الطلب محض او غير محض مثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى ولا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي. الفاء هنا فاء السببية لان تطغوا الطغيان هو سبب لحلول الغضب وهي مسبوقة بطلب لان لا هذه ليست النافية وانما هي ناهية ينهاهم عنان يطغوا. لا تطغوا. اذا لا الناهية هذه. النهي نوع من انواع الطلب. لان الطلب يشمل الامر والنهي ونحو ذلك فهذا اذا انقلبوا مع فائش سببيته فنقول يحل فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء السببية. واضح جميل آآ يدخل في باب الطلب قلنا نهينا او كذا يدخل فيه ايضا اشياء يدخل فيه مثلا التحضيض الحث والتحضير ويكون بادوات مثل هلا ولولا ونحو ذلك مثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق التأخير سبب وقوع التصدق الفاء شبابية مسبوقة لولا هذه تفيد معنى الحث والتحضير. لولا اخرتني فاصدق اذا اصدق في علم مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء الشبابية. ايضا التمني كقول كقول الله سبحانه وتعالى يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما الفاء سببية بعد التمني واداة التمني هنا هي ليتا فنقول جاء فوجاء فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاعل السببية يدخل ايضا الاستفهام لقول الله سبحانه وتعالى فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا يشفع فعل مضارع منصوب عن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية علامة نصبه ماذا علامة نصبه حذف النون لانه من الامثلة الخمسة وهذا اعفاء السببية هنا جاءت بعد الاستفهام. هل لنا من شفعاء مثل التمني الرجاء او الترجي كما في قوله تعالى لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع على قراءة النصب وهنالك قراءة اخرى فاطلع آآ هنا نفس الشيء آآ عندنا فاء السببية عندنا فعل مضارع بعدها منصوب بالمضمرة وجوبا هذه مسبوقة بماذا؟ مسبوقة اه الرجاء او الترجي واداته لعل لان اداة الترجي لعل كما ان اداة التمني ليت جميل. اذا هذا كله متعلق فائز السببية. ما ذكرناه في فاء السببية ايضا متحقق في واو المعية ان تكون الواو للمعية وما معنى المعية اي ان يكون آآ ان تفيد معنى المصاحبة بين ما قبلها وما بعدها اي ما قبلها وما بعدها متصاحبان اي يقعان في زمن واحد ولابد ان تكون مسبوقة اما بنفي محض او بطلب ويدخل في الطلب ما ذكرنا انفا فنذكر امثلة مثلا قول الله سبحانه وتعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين الواو واو المعية يعلم فعل مضارع منصوب وجوبا. اه منصوب بان مضمرة وجوبا بعد واو المعية واو المعية هنا مسبوقة بالنفي. اين هو هو النفي لما يعلم مما يعلم الله لان لما هذه من من جوازم كما سيأتينا في جوازم الفعل المضارع لام ولما الى اخره. فلما هذه اه اداة جزم ويعلم فعل مضارع مجزوم فاذا قلت انا ارى ولما يعلم الله اين الجزم؟ اين علامة الجزم؟ تقول علامة الجزم هي سكون. لكن هذا السكون لم يبقى وانما حرك لالتقاء الساكنين لانك ما تستطيع ان تقوم لما يعلم الله يلتقي الساكنان فعلى القاعدة اذا التقى ساكنان يحرك اه الاول بالكسر فقيل لما يعلم الله وهكذا في الامثلة الاخرى التي يمكن ان يكون ان تكون واو المعية بعد آآ النهي بعد الامر بعد آآ التحضيض بعد بعد الاستفهام بعد التمني بعد الترجي الى غير ذلك. واضح نأخذ مثالا واحدا مثلا قول الله سبحانه وتعالى يا ليتنا نرد ولا نكذب على قراءة من قرأ النصب ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين نكذب هنا اه نقول بانها فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد واو المعية واضح وآآ واواء المعية هذه مسبوقة التمني. اداة التمني هنا هي ليت يا ليتنا نرد قال ولا من الامثلة التي ذكرها المصنف ولا تأكلي السمك وتشرب اللبن هنا تشرب فيها اوجه مختلفة لا تأكل السمك وتشرب اللبن هنا اذا قلت تشرب معنى ذلك ان الواو واو المعية وجاءت بعد اه نهي لا تأكل السمك والفعل اذا بعدها مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا واذا قلنا بان الواو والمعية معنى ذلك ان النهي عن اكل السمك مقترن بالنهي عن شرب اللبن اي هما متصاحبان فيكون النهي منصبا على الجمع بين اكل السمك وشرب اللبن. فاذا اذا قلت لا تأكل السمك وتشرب اللبن معناه لا معنى ذلك لا تجمع بين اكل السمك وشرب اللبن واضح الوجه الثاني ان تقول لا تأكلي السمكة وتشرب اللبن. تشربي هذه اصلها تشرب. كما قلنا انفا تشرب. لكن لالتقاء الساكنين اه يعني حركنا اخر الفعل بالكسرة العارضة فحينئذ تكون تشرب يكون مجزوما ما وجه جزمه؟ نقول مجزوم عطفا على تأكل لانها تأكل كذلك مجزوم لا تأكل السمك. لا تأكل السمك وتشرب اللبن. هنا تشرب معطوف على تأكل كلاهما مجزوم اذا ما معنى ذلك لا تأكلي السمك نهي عن اكل السمك. ثم تشرب اذا قلنا معطوف على التأكل لا تشرب اللبن فيكون النهي عن كل منهما يكون المقصود لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن. بخلاف الاول المنهي عنه هو الجمع بينهما لكن لو انك اه اكلت السمك وحده دون ان تشرب اللبن فلا اشكال عليه. على القول الاول على الوجه الاول. اما في هذا الوجه فالنهي مصب على كل منهما. لا يجوز لك ان تأكل السمك ولا ان تشرب اللبن وهنالك وجه ثالث وهو الرفع. فتقول لا تأكل السمكة وتشرب اللبن وتشربوا اللبن وحينئذ هنا الكلام مستأنف لا تأكل السمكة وانت تشرب اللبن تشرب فعل مضارع يعني الان الجملة استئنافية جملة مبتدأة كاننا نبدأ جملة جديدة فاذا كان الكلام هكذا مستأنفا تشرب اللبن اي وانت تشرب اللبن فالمقصود هو النهي عن اكل السمك لا تأكلي السمك واما شرب اللبن فمباح لك وانت تشرب اللبن اي ولك ان تشرب اللبن وفي هذا الوجه ايضا وهو وجه الرفع يجوز ان يكون المعنى الحال اي لا تأكل السمكة حال كونك تشرب اللبن لا تأكل السمك الواو حالية وانت تشرب اللبن فيكون النهي عن اكل السمك حال كونك تشرب اللبن واضح فاذا هذا هو الوجه الثالث. فانت ترى هنا من خلال هذا المثال الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى انت ترى ان اختلاف الاعراب في تشرب هذه بين اه نصب وجزم ورفع هذا الاختلاف ان بنى عليه اختلاف جذري في ماذا؟ في المعنى فهذا آآ معنى قوله ولا تشرب ولا تأكل السمك وتشرب اللبن اه على الوجه الاول انتهينا من نواصب الفعل المضارع ثم قال اه ثم انتقل الى الجزم جزم الفعل المضارع. قال فان سقطت الفاء بعد الطلب وقصد الجزاء جزم نحو قوله تعالى قل تعالوا اتلوا وشرط الجزم بعد النهي صحة حلول ان لا محله نحو لا تدنو من الاسد تسلم بخلاف يأكلك اه كيف نوضح هذا الان سينتقل بطريقة سلسة من النصب الى الجزم لا يقول باب النواصب باب الجوازم ولكن وهو في اطار كلامه عن النواصب يذكر فاء السببية ويذكر ان شرط النصب بعدها ان يكون ما قبلها طلبا مثلا ثم يقول افرض انك حذفت هذه الفاء وبقي الطلب وقصد معنى الجزاء ما الذي يقع يجزم الفعل بعدها فينتقل الى جوازم الفعل المضارع جوازم الفعل المضارع نوعان اما ما يجزم فعلا واحدا واما ان يكون الجازم مما يجزم فعلين فالجازم لفعل واحد اوله هو هذا هو الطلب ما معنى الطلب آآ لعلك تسمع في الاعراب تقول آآ وفعل مضارع مجزوم لانه في جواب الامر والافضل ان تقول لانه في جواب الطلب. لانه الطلب اعم من الامر اذا تقدم على الفعل المضارع طلب سواء اكان هذا الطلب امرا او نهيا او استفهاما او ما اشبه ذلك من انواع الطلب التي ذكرنا انفا وكان الفعل المضارع دون فاء ما لا توجد فيه فاء وكان فيه معنى الجزاء. ما معنى معنى الجزاء؟ بمعنى ان هذا الفعل هذا المضارع ناتج عن الطلب اذا توفرت هذه الشروط فان الفعل المضارع يجزم اذا لابد ان يكون عندنا طلب ان يكون المضارع مجردا ان يوجد المضارع المجرد عن الفاء ان يقصد الجزاء فهذه الشروط اذا تحققت هذه الشروط فان الفعل المضارع يكون مجزوما كقول القائل مثلا اجتهد تنجح اجتهد تنجح الان اجتهد هذه فعل امر مبني على السكون واضح والفاعل ضمير مستتر تقديره انت لكن تنجح هذا فعل مضارع لما هو مجزوم تنجح هكذا لما هو مجنون؟ مجزوم لانه في جواب الطلب. وتحققت في هذا الشروط لان النجاح ناتج عن الاجتهاد والشروط كلها موجودة يعني يوجد الطلب ولا توجد الفاء الى غير ذلك جميل اه هنا ذكر مسألة قال اه وقصد الجزاء جزم وشرط الجزم بعد النهي صحة حلول ان لا محله ان لا محله بمعنى اذا كان الطلب بغير النهي كان يكون بالامر ونحو ذلك لابد من شرط وهو ان يصح الاتيان بي وضع ان الشرطية وفعل مفهوم من السياق موضع الطلب واضح مثلا اجتهد تنجح هذا مثال ومثاله ايضا قول الله سبحانه وتعالى قل تعالوا اتلوكما سيأتين في اعرابها اذا كان الطلب بالنهي شرطه ان يستقيم المعنى بحذف لا الناهية ووضع ان شرطية وبعدها لا نافية ان لا محل لا النهي فمثلا في مثال الامر قول الله سبحانه وتعالى قل تعالوا اتلوا اتله فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لان الاصل فيه اتلو لما هو مجزوم لوقوعه في جواب الطلب. الطلب اين هو؟ هو تعالوا ومعنى الجزاء موجود في حالة النفي في حالة النفي مثلا اه لا لا تتأخر تنجح لا تتأخر تنجح واضح هنا تنجح فعل مضارع مجزوم لانه في جواب الطلب. الطلب هنا هو النهي ما علامة ذلك؟ علامته اننا يمكن ان نحذف لا ان نافي هذه لا تتأخر لا ونضع بدلا منها ان مع لا النافية فقولي لا تتأخر تنجح يمكن ان نعوضها بقولنا ان لا تتأخر تنجح اذا اردت التيسير اذا لم تتأخر فانك تنجح وهذا معنى ان لا تتأخر تنجح واضح اذا هذا هو شرط ذلك مثال ما المثال الذي ذكره هو رحمه الله تعالى قال آآ نحو لا تدنو من الاسد تسلم بخلاف يأكلك الان لا تدنو من الاسد تسلم خذ لا هذه احذفها طبق القاعدة احذفها واجعل بدلا منها الا فتقول ان لا تدنو من الاسد تسلم يعني اذا لم تقترب من الاسد فانك تسلم هداك معنى صحيح لكن لو قيل مثلا لا تدنوا من الاسد يأكلك اذا وضعنا الا بدلا منها ان لا تدنو من الاسد يأكلك اذا لم تقترب من الأسد فإنه يأكلك غير صحيح الكلام المعنى غير صحيح. ولذلك لا يجوز لك ان تقول لا تدنو من الاسد يأكلك بالجزم. وانما تقول يأكلك واضح تقول يأكلك ولا تأتي به مجزوما لأنك ان جئت به مجزوما كان المعنى فاسدا واضح اذا لم يستقم المعنى بوضع ان ولا اي الا بدلا من لا الناهية اذا لم يستقم المعنى لم يجز جزم الفعل المضارع بعد النهي كما في المثال ان لا آآ لا تدنو من الاسد يأكلك تقول يأكلك ولا تقول يأكلك واضح ثم اذا هذه هي الجازم الاول من جوازم الفعل المضارع وهو آآ الجزم بعد الطلب جزم الفعل المضارع بعد الطلب بعد ذلك انتقل الى الجوازم الاخرى وهي لم ولما واللام ولا الطلبيتان. هذه اربع جواز لم ولما ولا واللام كلاهما طلبيتان قال ويجزم ايضا بلم نحو لم يلد ولم يولد ولما نحو لما يقضي. وباللام ولا الطلبيتين نحو لينفق ليقضي لا تشرك لا تؤاخذنا نشرح هذا باذن الله سبحانه وتعالى في لقاءنا المقبل. واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين