السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخوتي الكرام واخواتي الكريمات واسأل الله عز وجل ان تكونوا بخير وعافية وارجو ان تستحضروا دائما معاني الاخلاص لله سبحانه وتعالى في طلب العلم مع ما يلزم من الجد والمثابرة والمذاكرة والحفظ والمراجعة وادمان النظر في الكتب وحضور الدروس وما اشبه ذلك مما هو معلوم في كتب طلب العلم لعلنا نبدأ درسنا لهذا اليوم باذن الواحد الاحد سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تبارك وتعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة اه لقاؤنا هذا في شرح قطر الندى نتطرق فيه للحديث عن الفعل وذلك بعد ان ذكرنا في لقائنا السابق ذكرنا الاسم وما له من الاعراب والبناء ومثلنا للمبنيات من الاسماء ثم قال رحمه الله تبارك وتعالى واما الفعل فثلاثة اقسام ماض ويعرف بتاء التأنيث الساكنة وبناؤه على الفتح كضرب الا مع واو الجماعة فيضم كضرب او الضمير المرفوع المتحرك فيسكن كضربت ومنه نعمة وبئس وعسى وليس في الاصح اذا بعد ان ذكرنا الاسم ننتقل الى الحديث عن الفعل ثم اه الفعل ذكر هنا انه ينقسم الى ثلاثة اقسام وبيان ذلك ان الفعل كما عرفناه انفا هو ما دل على معنى في نفسه مع اقترانه بالزمان فاننا ذكرنا في دليل بدليل انقسام الكلمة الى اسم وفعل وحرف ذكرنا دليل القسمة العقلية وفيه قلنا بان الفعل هو الذي يدل على الحدث مع الاقتران بالزمان اذا علمنا ذلك فان الزمان ينقسم الى ثلاثة اقسام اما زمن ماض وهو الذي سبق وقت التكلم فانا الان اتكلم كل زمن سابق على هذا الزمن الذي اتكلم فيه هو زمن ماض واما زمن حاضر وهو زمن التكلم واما زمن مستقبل وهو الذي يأتي بعد زمن التكلم الفعل ازا دل او اذا اقترن بالزمن الماضي او دل على وقوع الحدث في الزمن الماضي فانه يسمى فعلا ماضيا واما اذا دل على وقوع الحدث في الحال او الاستقبال فانه يسمى فعلا مضارعا واذا دل على قال بالفعل من مستقبل طلب حدوث الحدث طلب وقوع الحدث في المستقبل فهذا هو فعل الامر تقول كتب اي وقعت الكتابة في الزمن الماضي وتقول اكتب اي اكتب الان او في الزمن المستقبل فالمضارع متردد بينهما وتقول اكتب اذا كنت تطلب من مخاطبك ان يوقع الكتابة في الزمن المستقبل المضارع والامر لهما حديث يأتي في محله ان شاء الله تعالى لكن حديثنا الان عن الماضي فالماضي هو كلمة تدل على حدث في زمن انقضى تدل على حدث لان هذا هو حال الافعال فانها تدل على وقوع اشياء لكن هذا الحدث في زمن انقضى هذا هو الفعل الماضي ثم هذا هو الاصل في الفعل الماضي. اي الاصل ان يدل على حدث قد مضى وانقضى. كقولك مثلا كتبت الدرس امسي واضح هذا لكن يمكن في بعض الاحوال ان يكون هذا الزمن حكم بانه انقضى والحال انه لم يأتي بعد لكن حكم عليه بانه انقضى لما؟ لتيقن وقوعه في المستقبل كما في قول الله سبحانه وتعالى اتى امر الله فلا تستعجله اتى امر الله والحال ان امر الله لم يأت بعد وانما سيأتي في المستقبل سيأتي في المستقبل وهو يوم القيامة لكن لما كان التعبير بالفعل الماضي قالوا عبر هنا بالفعل الماضي لافادة ان هذا الحدث الذي سيكون في المستقبل كانه قد وقع في الماضي لما؟ لتيقن وقوعه. يعني هذا شيء بلغ من درجة التيقن في وقوعه في المستقبل انه يمكن التعبير عنه في الماضي. اذ الفرق اصلا بين الماضي والمستقبل هو ان الماضي شيء حدث فأنت تكون على يقين من حدوثه لأنه مضى واما المستقبل فانت في شك من حدوثه لكن يمكن التعبير في مثل هذه الحالات كما في قول الله سبحانه وتعالى اتى امر الله فلا ساقتلوه اي هو حدث في زمن لم ينقضي لم ينقضي وانما في حكم الزمن الذي انقضى لم؟ لاجل تيقنه جميل عرفنا الان الفعل الماضي بقي لنا ان نعرف علامته اي ما العلامة التي تميز الماضي عن المضارع والامر نحن نعرف ما يميز الفعل كله عن قسيميه وهما الاسم والحرف لكن داخل الفعل الان عرفنا بان الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام لكل واحد من هذه الاقسام الثلاثة علامة تميزه فعلامة الفعل الماضي قال تاء التأنيث الساكنة بمعنى كل فعل قبلتا التأنيث الساكنة فهو فعل ماض مثال ذلك كتب هذا فعل ماض لما؟ لانك تستطيع ان تقول كتبت كتبت هند او دعد او زينب كتبت اذا قبل الفعل تاء التأنيس الساكنة فلاجل ذلك هو فعل ماض واضح جميل الآن تاء التأنيث حين نقول الساكنة يمكن ان تقول لي مثلا هل هي تكون ساكنة دائما نقول تاء التأنيث التي نتحدث عنها هنا هي في الاصل ساكنة ويمكن ان تحرك لسبب عارض مثل التقاء الساكنين. مثال ذلك كتبت المرأة واضح؟ كتبت المرأة اصله كتبت المرأة فالتقى الساكنان وهما اللام الساكنة من المرأة مع تاء التأنيث الساكنة. فحين التقى الساكنان كسر اولهما على القاعدة المعروفة فقيل كتبت المرأة هذا لا يخرج تاء التأنيث هذه عن كونها ساكنة. لم؟ لانها ساكنة ولكن حركت لسبب عارض ما معنى عارض؟ ليس شيئا مستمرا يكون معها دائما وانما هو عرضة تقول كتبت المرأة ثم تأتي بنفس الكلمة تقول وكتبت زينب فتعود الى اصل التسكين فيها كتبت زينة جميل فحين نقول تاء التأنيث الساكنة اخرجنا تاءات اخر اه لا يدخلن في هذا المجال كالتاء التي تلحق الاسماء في قولك مثلا خديجة وفاطمة كاتبة هذه التاء في اخرها هذه تلحق الاسماء وايضا اخرجنا آآ التاء التي تكون في هي تاء تأنيس لكنها تكون في اول الفعل وسيأتينا هذا في الفعل المضارع حين تقول تكتب انت تكتب آآ عفوا ما هي نيس لكن هي تاء مضارعة لكن تكون في اول الفعلي انت تكتب مثلا اخرجنا التاء التي اه تكون متحركة ها؟ فانها ليست تاء التأنيث الساكنة التاء المتحركة هي التي ستأتي في قولنا في قوله آآ تاء الفاعل وهكذا. فالمقصود كلامنا هنا انما هو عن تاء التأنيث الساكنة جميل ذكر اذا علامة اولى هي تاء التأنيس الساكنة. ثم هنالك علامة اخرى ذكرها وهي تاء الفاعل ان يميزوا الفعل الماضي كذلك بتاء الفاعل تاء الفاعل اه تاء الفاعل هذه هي التي اه تكون متحركة وتكون من جهة المعنى هي الفاعل كما كما تقول مثلا انا كتبت التاء هذه هي تاء الفاعل لانها من جهة الاعراب هي التاء آآ هي الفاعل لانك تقول كتبت سيأتينا في الاعراب ان شاء الله تعالى لكن تقول تاء ضمير متصل مبني في محل رفع الفاعل. سيأتينا هذا في موضع ان شاء الله تعالى وكذا في قولك كتبت وكتبت وما اشبه ذلك في آآ يعني اذا لحق بذلك علامة الجمع او علامة التثنية ككتبتما وكتبتم وما اشبهه هذا كله هذه التاء هي تاء او متحركة هي تاء الفاعل تسمى تاء الفاعل او التاء المتحركة هذه ايضا من علامات الفعل الماضي اذا بعد ان ميزنا الفعل الماضي عن قسيميه بالتائين اي تاء التأنيث الساكنة و الفاعل بقي لنا ان نعرف حاله من جهة الاعراب والبناء فاعلم فاعلم ركز معي جيدا اعلم ان لفعل الماضي يكون مبنيا دائما يكون مبنيا دائما بغض النظر عن اي شيء يبنى عليه لكنه مبني ولذلك حين تسأل عن اعراب فعل مثلا بمجرد قولك فعل ماض قل بعد ذلك مبني ثم فكر مبني على ماذا ثم فكر بعد ذلك مبني على ماذا جميل الان قبل ان نكمل الحديث عن اه يعني الفعل الماضي وبنائه واعرابه اقول لك شيئا مهما جدا تحتاج له. وهو ان وسيأتينا ان شاء الله تعالى لكن اقدمه هنا للحاجة اليه وهو ان الاعراب الاعراب اربعة اقسام هي الرفع والنصب والجر والجزم تذكر هذه هذه انواع الاعراب الكلام ينبغي ان يكون دقيقا. هذه انواع الاعراب الرفع والنصب والجر يسمى ايضا الخفض وماذا؟ الجزم على ما عفوا اقسام الاعراب هذه هذه الانواع كل نوع منها له علامات ستأتينا له علامات كل واحد له علامات من بين هذه العلامات هنالك علامات اصلية واخرى فرعية فالعلامات الاصلية التي تهمنا هي الرفع ما علامته الاصلية علامته الاصلية الضم اذن ابتداء من الان ميز بين الرفع والضم لا تخلط بينهما لان هذا يعني انا يتعبني عند تصحيح الامتحانات. يتعبني الخلط بين هذين. لانه يدل على ان الطالب لم يفهم مبادئ العلم يعني ان تنسى شيئا من تفاصيل العلم هذا ممكن لكن ان لا تفهم ولا تعي هذه المبادئ الاصلية فمعنى هذا انك ما صنعت شيئا اذا اعيد النوع الاول من انواع الاعراب هو الرفع علامته الاصلية هي الضم النوع الثاني من من انواع الاعراب هو النصب علامته الاصلية الفتح النوع الثالث من انواع الاعراب هو الجر علامته الاصلية الكسر النوع الرابع من من انواع الاعراب هو الجزم علامته الاصلية السكون اذا عندنا الان اربع اربعة انواع من الاعراب لها اربع ماذا اربع علامات اصلية واضح هذه العلامات الاربع الاصلية هي التي يكون البناء عليها بمعنى اذا قلت مبني على قل مبني على الضم او مبني على الفتح او مبني على الكسر او مبني على ماذا؟ على اه اه السكون او على العلامات الفرعية الاخرى التي لم نذكرها لانها كثيرة لا يمكن ان نذكرها هنا بعبارة اخرى اعيد ركز هذه الاشياء التي اقولها لك الان مهمة جدا تسجيلها وافهمها اعيد البناء يكون على العلامة على علامات الاعراب باختصار البناء يكون على علامات الاعراب هاديك العلامات التي قلنا هي علامات الاعراب هي التي يكون البناء عليها فاذا اذا كان اذا كانت الكلمة معربة فانت تقول مثلا هذا هذا سمول تقول مسلا منصوب هذا معنى الاعراب منصوب متقولشي مبني على هذا البناء في الاعراب تقول منصوب ولا مرفوع مجزوم ما مجرور اذا لا هذا معنى معروف معرب اذا تقول منصوب وعلامة نصبه ثم تذكر واحدة من علامات النصب علامة نصبه مثلا الفتحة او العلامات الفرعية التي لم نذكرها جميل هذا بالنسبة للكلمات المعارضة بالنسبة للكلمات المبنية ماذا تقول؟ هذا الاسم ولا هذا الفعل ولا كذا مبني على ثم تذكر واحدة من علامات الاعراب لي ذكرنا من قبل فتقول مبنية هذه الكلمة هذا اللي اسمه مبني على الفتح. او مبني على الضم او مبني على الكسر او مبني على الجزم او على العلامات الفرعية التي سنذكرها فيما بعد لاننا سنذكر على ان علامات الاعراب انا ذكرت لكم الان فقط هاد الاربعة التي ذكرت هي فقط العلامة الاصلية وهي هنالك علامات فرعية واضح واذا من الاخطاء الشنيعة التي تتكرر في الامتحانات وعند المبتدئين الخلط بين النصب والكسر تحول رفع الثمانية يخلص بينها. بحيث يقول مثلا يقول مثلا هذا اسم مضموم خطأ تقول اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة واضح او اخر يقول ماذا؟ يقول اسم ولا فعل مبني على الرفع خطأ بل يكون مبني على ماذا؟ مبني على الضم ايقولك مبني على الجار خطأ مبني على الكسر واضح انتهينا من هذا انتهينا فعلا من هذا. بمعنى انه انطلق ليس فيه شيء صعب ليس فيه شيء صعب لكن اذا لم تضعه امامك وتركز عليه وتحفظه فستبقى حياتك كلها وانت الضم الرفع والله ما ادري اشياء هكذا. كلمات تتناثر امامك لا تدرك شيئا من كرهها ومن ومن معناها مع انها من اسهل ما يكون من اسهل ما يكون متى فهمتها؟ تبقى معك عمرك وعمرك كله لما ذكرت هذا؟ لانه هنا سيذكر وبناؤه على الفتح الى اخره؟ تحتاج ان تضبط هذا اذن الفعل الماضي اول شيء مبني انتهينا لا تقول فعل ماض منصوب خطأ خطأ لأن حين تقول منصوب معناه مو اعرابي انشرحت لك هذا تقول مبني على ثم تذكر علامة من علامات العلامات التي يكون عليها البناء وهي الفتح الضم كذا في العلامات الأصلية ثم هنالك علامات فرعية اذن البناء اولا اتفقنا عليه فعل ماضي مبني بعد ذلك البناء على اي شيء قال وبناؤه على الفتح كضربة الا مع واو الجماعة فيضم كضربوا والضمير المرفوع المتحرك فيسكن كضربت بمعنى الفعل الماضي الفعل الماضي له ثلاثة احوال لا غير لا غير مبني اما مبني على الفتح او مبني على الضم او مبني على السكون اذا انطلاقا من الان متى كان امامك فعل اول شيء عرفت انه فعل ماضي فقل مبني ثم تفكر واحدا من هذه الثلاثة. اي هذه الثلاثة يلائم ما تراه امامك لانه اما ان يكون مرفوعا على على الفتح وهذا هو الاصل الغالب او على الضم او على ماذا؟ على السكون جميل متى يكون مبنيا على الفتح الاصل؟ اذا لم يتصل به شيء كقولك مثلا ضرب فعل ماض مبني على الفتح. كتب فعل ماض مبني على الفتح. اليس كذلك على الفتح على الفتحة الظاهرة في اخره الفتح ظاهر اليس كذلك؟ ضرب فوق الباء عندك فتحة جميل طيب اه مثلا زيد دعا قومه الى المأدبة دعا هذا الفعل الماضي دعا قومه امسي دعا فعل ماض مبني لم يتصل به لا او جماعة ولا ضمير رفع المتحرك. اذا من المفروض ان نقول مبني على الفتح. اه. اين الفتح هنا دعا اين الفتح الفتح هنا مقدر لما؟ لانه لا يظهر لا يظهر بما انه غير ظاهر فهو مقدر، اي نقدر وجوده لانه المسكين ما استطاع ان يظهر لم يستطع ان يظهر لم؟ لوجود هاد الالف هذه. دعاء. كيف يظهر كيف تظهر الفتحة فوق الالف؟ لا يمكن لا يمكن فلاجل ذلك تقدر فنقول دعا فعل ماظ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره ماذا؟ منع من ظهوره التعذر. التعذر ما هو؟ هو الامتناع لاستحالة ان يستحيل ان تظهر الفتحة على الالف ما يمكن حتى لو اردت ان اقلد ان يعني ان اذكر لكم فتحة فوق الف ما استطيع لا تخرج. هذا الصوت غير موجود في العربية. مفهوم ولاجل ذلك نقول الحالة الاولى من احوال الفعل الماضي هي بناؤه على الفتح الظاهر او المقدر واضح؟ الظاهر نحو كتب المقدر نحو رمى غزا الى اخره واضح جميل اه الان وكذلك يعني اذا يعني كتب وكذلك كتبت مثلا كتبت هادي لا تدخل لا في واو الجماعة ولا في ضمير الرفع المتحرك هاد التاء هادي الساكنة هادي فكذلك نقول ضربت ركز لأن بعض الناس يخلط بين تاء التأنين الساكنة اه التاء المتحركة فضربت لاحظ اخر الفعل ما هو؟ والباء ضرب اذا مبني على الفتح ايضا واضح وكذلك مع الف المثنى هما ضربا ضرب واضح؟ مبني على الفتح كذلك اذا انضرب ضربت ضربا مبني على الفتح واضح لكن الحالة الثانية ازا اتصل بالفعل واو الجماعة كقولك ضربوا هذه واو الجماعة حينئذ اذا قلت ضربوا نقول فعل ماض مبني على الضم. لاحظ دار بو. صارت الباء مضمومة اذا نقول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وواو الجماعة فاعل واضح جميل من باب الاستطراب فقط انا ازيدك فائدة استطرادا سواء فهمتها ام لا لكن انا اقولها بسرعة قولنا مثلا هم بنوا دارا هنا بنوا لاحظ معي لاحظ معي اصلها بنى هذه الفعل هو بنى في اخره الف بنوا لاحظ ان واو الجماعة هذه لكن ماذا آآ وقع؟ بان اين اين الضمة؟ نقول اذا اتصل واو الجماعة يكون مبنيا على الضم. اين اين الضمة هنا؟ نقول اصل بنوا بنوا با نو الواو المضمومة ثم واو الجماعة بنوا الكلمة ثقيلة والعرب لا تحب الثقل في الكلام خلافا لعرب هذا الزمان يعني يأتون بما يثقل على النفس ويسمج في القلب منها الكلام ولا اشكال عنده في ذلك. لكن العرب ايام كانت العربية عربية يستثقلون ذلك بنى فماذا صنعوا حذفوا هذه الضمة لانها ثقيلة فوق الواو ثقيلة. بنوا حذفوا الضمة الحرف في العربية اذا حذفت منه الحركة يصبح ساكنا لان السكون كما عرفناه انفا هو عكس الحركة صار ساكنا فصار عندنا بن والواو ساكنة و الواو اللي هي ايضا ساكنة بحكم انها مد واو الجماعة فالتقى ساكنان مفهوم؟ فحذف احدهما مفهوم فصار بنوا فإذا يمكن ان نقول في بانو انه مبني على الضم لكن الضم الضمة كانت على حرف هي هذا الواو لكنها حذفت على حرف محذوف انا كما قلت لك من قبل هذا استطراد ذكرته لك فقط لتفهم هذه القضية والا الذي تحتاج الى فهمه واستحضاره هو ان الفعل الماضي اذا التقى او اذا لحقته واو الجماعة فانه يبنى على الضم الحالة الثالثة ان يكون مبنيا على السكون متى يكون مبنيا على السكون اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك. هكذا قال المصنف ضمير الرفع المتحرك يشمل تاء الفاعل اللي عرفناها من قبل اللي قلنا هي من علامات الفعل الماضي تاء الفاعل ويشمل نار حين تكون فاعلا لي هي للجماعة المتكلمين ويشمل نون النسوة او نون الإناث امثلة آآ تاء الفاعل تاء الفاعل كقولك ضربت ضربت ضربتي ضربت ما ضربتم الى اخره لأن حين تقول ضربتما راه الضمير هو التاء اما اما فعلامة على الاثنين وكذلك ضربتم الضمير هو التاء والميم علامة الجمع ننسى هذا. اذا تاء الفاعل ضربت تأتي واضح آآ كقولك ضربنا كتبنا واضح واخيرا نون النسوة هن ضربن ففي هذه الصور الثلاثة اي اذا اتصل بالفعل الماضي تاء الفاعل او نا او نون النسوة فانه يبنى على ماذا؟ يبنى على السكون يبنى على السكون ضربت به ساكن ضرب نا ساكن ضربنا ضرب نون ساكن واضح اذا فهمنا الان بان الفعل الماضية اه له ثلاثة احوال في البناء بعد اتفاقنا على انه مبني فانه يكون مبنيا على الفتح او على آآ الضمي اذا اتصلت بواو الجماعة او على السكون اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك او الضمير المرفوع المتحرك واضح؟ جميل بعد ان شرحنا هذا من درس منكم الاجرومية من قبل او من سيدرسها من بعد قد يجد شيئا يشكل عليه مع ما ذكرناه هنا فانا ساذكره مرة اخرى على جهة الاستطراد فقط بمعنى هذا الذي ذكرته الان اتباعا فيه للمصنف ابن هشام رحمه الله تعالى هو الملائم لحال المبتدئين وهو الذي يعني لا صعوبة واضح لانك ترى الامور بعينك ترى ان الفعل في اخره فتحة تقوم مبني على الفتح في اخر سكون مبني على السكون في اخر الضمة مبني على الضم لكن بعض النحات يصعب القضية شيئا ما فيقول ان كما فعل ابن الروم فيقول ان الفعل الماضي مبني على الفتح دائما اي في جميع احواله دمي في حال ضرب مثلا هذا واضح مبني على الفتح. طيب تقول له يا فلان اذا اتصل بواو الجماعة ضربوا كيف تقول انه مبني على الفتح وانا ارى في اخره ضمة يقول بلى هو مبني على الفتح المقدر على اخره تسأله ما الذي منع من ظهوره؟ وهو بامكانه ان يظهر يقول مانع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة. ما معنى حركة المناسبة هي حركة تناسب واو الجماعة الواو ما الذي يناسبها من الحركات؟ الضمة اذن ما الذي وقع في كتبوا؟ الذي وقع بحسب هذا هؤلاء النحات وبالمناسبة يعني قول جماعة من المحققين يعني ليس قولا ضعيفا او كذا. انا اقدمه بهذه الطريقة فقط لتفهم والا قول قوي لكنه صعب ما الذي وقع في كتبه الذي وقع يقول الاصل انها كتب ثم واو الجماعة كتب او لكن هذا غير ملائم فجئنا بحركة ملائمة لواو الجماعة وهي الضمة فصار كتبوا فاذا الفتحة لم تستطع ان تظهر فوق الباء ما الذي منع من ظهورها؟ منع من ظهورها ان الموضع المحل اللي هو الباء مشتغل باي شيء مشتغل بالضمة يعني حين جاءت الفتحة لتأخذ مكانها وجدت المكانة مشغولا مشغول بأي شيء مشغول بالضمة المناسبة تيلي الواو فاذا يقولون في الاعراب ضربوا فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة يعني ثقيل وهناك ما هو اثقل منه كيف ذلك في حالة اتصال الفعل ضمير الرفع المتحرك. مثلا ضرب تو جميل ضربت يقول لك مبني على الفتح ايضا سبحان الله انا ارى سكونا ضرب تو فكيف تقول الفرح؟ يقول لك مقدر فيقول فعل ضربته فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اخره منع من ظهوره مرة اخرى اشتغال المحل باي شيء بالسكون تقولو اي سكون هذا؟ يقول هذا سكون عارض لدفع كراهة توالي اربع حركات بمعنى يقول لك هذا في الاصل الاصل ان يكون اخر ضربت ان يكون مفتوحا فتقول ضربت ضربات هكذا ينبغي ان يكون قال لكن العرب تستثقل في كلامها توالي اربع حركات هكذا في ما هو كالكلمة الواحدة. ضربت ثقيلة فلاجل ذلك جاءوا بسكون على الباء يعني على اخر الفعل فقالوا ضربت اذا هذا سكون عارض. جيء به لعارض فقط ليس آآ اصليا في الكلمة. لكنه عارض لدفع توالي اربع حركات اذا جيء بهذا السكون حين وضع هذا السكون الفتحة ما تستطيع ان تظهر. اذا نقدرها فيقولون في اعرابي ضربت مثلا يقولون هذه التعليقات انا اقولها لكم بكل وضوح هذه التعليقات التي تعلقون بها بدلا من ان يعني اه تركزوا مع الدرس وان تحاولوا الفهم كما يفعل طلبة العلم تبقون في تعليقات لا علاقة لها بالموضوع. انتم تضيعون طريق العلم بصراحة هذا تضييع لطريق العلم. والله ما ادري هل انتم تفهمون مقدار ما تضيعون ام لا ركزوا مع ما اقوله والله اني لا اقول شيئا صعبا لكن الصعب اذا قلت انه صعب فسيكون صعبا اذا قررت انك لا يمكن ان تفهمه فلن تفهمه. اذا قلت هذا سهل قد فهمه قبل عشرات الالاف مئات الالاف من الطلبة عبر التاريخ ويفهمه اليوم عشرات الالاف فلست اقل منهم ما ما عندهم في ادمغتهم شيء ليس عندي اذا قلت هكذا ستفهم اذا بقيت على التعليقات والكلام وكذا وكذا وتضيع الاوقات لن تفهم شيئا فاذا اقول في هذه الحالة يقولون في اعراب الفعل مثل ضربته يقولون فعل ماض مبني على الفتح المقدر على اخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع توالي اربع حركات هذه الطريقة التي قلت لكم الان انا قلت ابتداء بانها استطرات ما معنى استطراب؟ بمعنى اذا لم تفهمها فلا شيء عليك ركز في الذي ذكرته لك ابتداء فقد قلت لك ابتداء ان المقرر عليك هو ما ذكره ابن هشام. ماذا قال ابن هشام قال ابن هشام مبني على الفتح او مبني على الضم اذا اتصلت به واو الجماعة او مبني على ماذا؟ على السكون اذا اتصلت به اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك انا افيدك فائدة استطرابية لانك كما ذكرت لك قد تجدها في الاجر الرومي قد تجدها في كتب النحو قد تسمع يعني شيخا او طالبا يقولها على الاقل تقول اية هادي سمعتها في الدرس هذا شيء سمعته. هذه الفائدة الاستطرادية هي ان بعض النحات يقولون ان الفعلة الماضية مبني على الفتح دائما. ثم مبني على الفتح. واذا كان في حالة واو الجماعة يقول مبني على الفتح المقدر. منعا من ظهور اشتغال المحل الحركة المناسبة واذا كان في مثل ضربته فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل اه السكون العارض لدفع كراهة توالي الحركة. انتهينا. وهذا واضح جدا من اسهل ما يكون فاذا نرجع الفعل الماضي له هذه العلامات التي ذكرناها. بعد ذلك قال ومنه نعمة وبئس وعسى وليس في الاصح اه هذه الكلمات الاربع وهي نعمة وبئس وعسى وليس المؤلف يتفضل عليك ويفيدك بانها افعال وانها افعال ماضية فائدة تأخذها وتقول جزاك الله خيرا لما نص عليها بخصوصها لان فيها خلافا عند النحات فلذلك قال على الاصح او في الاصح لانه في الاصح معناه انه هنالك من خالف في ذلك فالاصح اولا انها افعال نعمة وبئس وعسى وليس افعال لانك لانك تلحقها تلحق بها ماذا التأريج الساكنة فتقول نعمة وبئست اليس كذلك؟ تلحقها تاء التأنيث وكذلك تقول عست وكذلك تقول ليست فاذا هذه كلها افعال واضح و نعم هذا واضح وكذلك آآ يعني مثلا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمة ومن اغتسل فالغسل افضل فبها ونعمت. اذا تاء التأنيث الساكنة لاحقت نعمة. فاذا النعمة فعل ماض وكذلك بئس وعسى وليس تقول عسى وتقول ليست الى اخره فالمقصود عندنا ان اه هذه افعال آآ لكن انما ذكرها للخلاف للخلاف فيها بمعنى ان من النحاتي من قال ان نعم وبئس اسمان وهذا ينبني عليه شيء في الاعراب يعني في طريقة الاعراب ينبني عليه شيء وانما قال ان نعم وبئس اسمان لما ورد عن العرب من قول القائل منهم ما هي بنعم الولد ما هي هاد البنت؟ ما هي بنعم الولد فقال دخلت الباء اي دخل حرف الجر على نعمة وحرف الجر من علامات الاسماء كما ذكرنا انفا فاذا نعم اسم وكذلك قول القائل نعم السير على بئس العير قالوا ايضا بئس هنا دخل عليه على وهو حرف جر فلاجل ذلك قال بئس اسم لكن هذا مؤول فما هي بنعم الولد يؤوله نأوله نقول لا ليس الباء في الحقيقة ليست داخلة على نعمة وانما هنالك ما هي مقول فيها نعم الولد يعني ما هي؟ بالتي يقال فيها نعم الولد ما هي ولد يقال فيه نعم الولد وهكذا يعني هنالك تأويل وكذلك بالنسبة لعسى وليس فان اه من ان نحات من قال انهما حرفان عشا وليس عسى يقول حرف الترجي مثلها مثل لعل وليس حرف وليس حرف للنفي مثلها مثل ما والصحيح كما قلنا انهما فعلان انهما فعلان لقبولهما علامة الفعل وعلامة الفعلي الماضي نعم وقضية انها ليس تدخل في النواسخ يعني من اخوات كان هذا سيأتينا في موضعه لكن هذا مبني على يعني قضية الفعلية وكذا لا لا علاقة لها كونها ضمن كان واخواتها لكن سيأتينا انها فعلا اه تعمل عمل كان وهي ضمن كان واخواتها ضمن اخواتي كان عفوا فاذا هذا هو ملخص القضية. هذا الفائدة التي افادنا هي انه نعمة وبئس وعسى وليس افعال ماضية سيأتينا في مواضع كثيرة من من هذه الدروس التي ستأتينا ان شاء الله تعالى طريقة الاعراب يعني مثلا حين تقول آآ زيد نعم البطل او نعم البطل زيد كيف نعرب ذلك؟ نعمة كيف نعربها؟ وكيف نعرب الاسم الذي بعدها الى اخره هذا سيأتينا في مواضع لكن الذي عندنا الان في هذه المرحلة هو ان نعرف فقط انها افعال ماضية. اذا انتهينا من الفعلي من الفعل الماضي في لقائنا المقبل باذن الله سبحانه وتعالى ننظر في فعل الامر وهو الذي يأتي بعد الفعل الماضي وهو ايضا مبني كما سيأتينا في موضعه ان شاء الله تبارك وتعالى ثم بعد ذلك يأتي الفعل المضارع وفيه كلام اطول اه لان الاصل فيه الاعراب فاذن اه نكتفي بهذا القدر واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين