بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين ثم اما بعد. فهذا هو اللقاء الثاني في هذا المسجد وقد كان اللقاء السابق في شهر صفر من عام ست وعشرين واربع مئة والف من هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم. اي قريبا من نحو عشر في السنين. فاسأل الله عز وجل لنا جميعا حسن الختام وان يجعل ايامنا مطايا لاعمالنا الصالحة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا وان يتجاوز عن خطأنا وذللنا فيما مضى من ايامنا. ايها الاخوة ان حديثنا اليوم عن او عنون له من عوائق طلب العلم. ومن كما نعلم تبعيضية اذ سيكون حديثنا عن بعض العوائق دون كلها. لا يمكن للمرء ان يتكلم عن كل الامور وان يستوعبها في هذا الوقت القصير. الذي يكون بين العشائين والامر الثاني ان العنوان اسمه من عوائق طلب العلم والعوائق جمع عائق وهو كل امر يمنع المرأة من طلب العلم. وهذه العوائق قد تكون مانعة من تحصيل العلم. وقد تكون مانعة من الاستفادة من العلم الذي يتحصله المرء. اذا فالعوائق كثيرة والعوائق قد تكون تمنع المرء من تحصيل العلم بالكلية. فلا يسمعه ولا يقرأه ولا ينظر فيه وقد تكون تلك العوائق عوائق متعلقة عدم الانتفاع بما يقرأ وعدم الانتفاع بما يسمع وبما يحفظ وبغير ذلك من الامور التي يتحصل عليها من العلم. من عوائق العلم ايها الاخوة الشيء الكثير كما ذكرنا قبل قليل والمرء اما ان يكون طالبا لعلم واما ان يكون قانعا بجهل كما قال ذلك الخليفة العباسي المشهور المأمون رحمة الله عليه المرء بين ان يكون طالبا لعلم او قانعا بجهل. فلا يقول المرء انني لست طالب علم من باب التواضع. فان هذه الكلمة هي في الحقيقة قتل في الحقيقة مذمة لك. لانه دليل على انك قانع بجهلك. راض به راغب فيه. ولذلك لابد للمرء ان يعنى بطلب العلم وطلب العلم يكون للمرء من اول حياته الى منتهاه. ليس خاصا بسن ولا بجنس ولا بمن كان ذلك تخصصه او تصدر لتدريس او لغيره بل لابد للمرء ان يتعلم قدر استطاعته. والحديث في فضل العلم عظيم وكثير وجليل ولابد وان كل واحد منا يحفظ حديثا على الاقل في فضل العلم واهله ذلك ضده بضده وهو الجهل. فان الجهل حقير وذميم. وقد ذكر بعض اهل العلم انه لا يكفي انه يكفي في الجهل يكفي بالجهل في التنقيص من قدره وقدر اهله انه ما من احد يرضى ان ينسب الى الجهل كل يريد ان ينتسب للعلم او يقول انا لست عالما لكني لست جاهلا. فيجعل نفسه في درجة بين هاتين الدرجتين. ولكن كما قال المأمون وغيره الرجل بين طالب لعلم او قانعا لجهل. ولذلك سنذكر بعضا من العوائق التي تمنع كثيرا من الناس من طلب العلم. وسنشير ولبعضها اشارة وتنبيها عليها بما يسمح به الوقت. اول هذه الامور ايها الاخوة التي تكون من عوائق العلم العظيمة كثرة غير الدنيا. فان المرء اذا شغل باشغال الدنيا من اعمال ووظائف وزوج وولد وغير ذلك من الامور فانه حينئذ يكون هذا الشغل مانعا وعائقا له من طلب العلم. اذ سيأخذ من وقته شيئا كثيرا ويستغرق من عمره وحياته ويومه اوقاتا وساعات متعددة. فيكون ذلك مانعا من تحصيله العلم ومن قراءته وطلبه في ذلك اليوم. ولذلك جاء عن امير المؤمنين ابي حفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله الله عنه انه قال تفقهوا قبل ان تسودوا. وجاء ضبطها قبل ان تسودوا والضبطان صحيح ان كما قال في المقاصد الحسنة قبل ان تسودوا اي بانفسكم. وتسودوا بفعل غيركم. فالمرء لا بد ان يأتيه شغل اما ان يكون شغل لمصلحة نفسه فيسود في نفسه واما ان يسود من غيره فيأتيه الشغل من غيره. والمرء كلما زاد في عمره كلما كثرت اشغاله. ولذلك لما روي هذا الاثر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه افسره بعض اهل العلم قال السواد يكون او السؤدد يكون بالزواج والولد فمثل هذه الامور مما يشغل المرء ومما يمنعه من كثير من الامور ومنها طلب العلم ولا شك ولذلك قيل في قول الله جل وعلا وان خفتم عيلة قال بعض اهل العلم ان الافضل لطالب العلم ان لا ان لا شغل بالعيال حتى قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى ان طالب العلم يلزمه الا يتزوج الا واحدة لكي لا ينشغل بولده عن علم ولا ينشغل بزوجه الثاني والثالث عن العلم هكذا. فلذلك طلب العلم فان خفتم عيلة فخوف العيلة وهو كثرة الولد يكون سببا الانشغال بالسعي في الرزق وفي السعي في استصلاح حالهم ونحو ذلك من الامور. اذا فقضية اشغال الدنيا فهي كثيرة ولا شك والمرء كيف يمكنه ان يتخفف من هذا العائق او يمكنه ان يوائم بينه وبين العلم. نقول ان مع وجود هذا العائق يتحقق بامور. الامر الاول ان يستغل المرء فراغه قبل شغله. وحداثة سنه قبل كبره وفراغه قبل ارتباطه وهكذا من الامور. فيستفيد المرء في اول حياته بطلب العلم. ولذلك من شغل بالعلم في اول حياته وفي اول سنه وفي صغر عمره فانه بامر الله عز وجل حري ان يستمر عليه بعد ذلك. وقد ذكر الجلال في مقدمة الاشباه والنظائر ردا على بعض الناس. قال وليس من طلب العلم في صغره كمن طلبه في كبره. اذ الكبر اذ الكبر فيه الشغل وانشغال الذهن. ولذلك فان اول سبب يكون يعني في دفع هذا العائق وهو ودفع عائق الاشغال ان المرء يعتاد على العلم في صغره. يبدأ يعتاد من صغره على العلم. فيكون هذا العلم شيئا من امور حياته الامر الاول. الامر الثاني ان يحرص المرء غاية الحرص على ان يجعل له حظا من العلم. لا يتركه ابدا وحزبا يقرأه من كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن علم مطلقا. لا يترك هذا مطلقا. ولذلك جاء عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها انها كانت تجعل لها حزبا من القرآن. فاذا ارادت ان تنام ولم تقرأ ذلك الحزب ماذا فعلت اخرت نومها لحين تقرأ حزبها وقد بين اهل العلم ان المرء يكره له. قال ابن ابي يعلى في كتاب التمام باتفاق رواية واحدة انه يكره للمرء ان تمر عليه ليلة ولا يختم القرآن كاملا باتفاق فالمرء يقرأ القرآن ويختمه ولو في اربعين ليلة مرة. وهذا هو الحد الادنى الذي يجعله له في القرآن. ولا شك ان اعظم العلم انما هو ما كان من كتاب الله عز وجل. وبه والانشغال به من اعظم العلم ولا شك. اذا الامر الثاني ان يجعل المرء يجعل له حزبا من كتاب الله عز وجل ومن سائر العلم. ومن العلم الذي او من طرائق بعض اهل العلم في جعل حزب لهم في العلم ان بعضهم كان يقول وهذي ذكرها الشيخ علي الطنطاوي في بعظ كتبه قال انا اخذت على نفسي عهدا في بعظ سنيني عمري ان اقرأ في كل يوم مئة صفحة لابد ان اقرأ مئة صفحة يوميا لكي اعتاد فاذا شغلت جعلت اي كتاب بحيث انني اضع هذا الحد او الحزب الذي اخذته على نفسي في القراءة. اذا هذا الامر الثاني والمثال الثاني من الامثلة ايضا ان معلوم ان كثيرا من اهل العلم لا يقطع الدرس مطلقا لا يقطع الدرس كثير من الناس يحظر في الدرس سنة وسنتين وثلاثا ثم يقطعه بعد ذلك. اما لشغله او لظنه انه قد اكتفى وغير ذلك. وهذا غير صحيح. فاياك اياك وقطع الدرس والحضور على المشايخ ولذلك كان بعض مشايخنا الى ان مات وعمره تسعين وهو يحظر عند مشايخه. الشيخ عبد العزيز بن باز كان يحضر عنده ناس في الثمانين يقرأون. وفي التسعين او نحو التسعين وهم اقل منه بسنتين وثلاثة وبعضهم كان اكبر منه ومات في حياته. فلذلك حضور الدرس مهم جدا وعدم الانقطاع عنه. ولا يقول المرء ان قد اكتفيت وانني اصبحت اعلم من فلان وفلان او اني ملك من الشهادات كذا وكذا فاقطع الدرس. فهذا هو من اعظم العوائق في عدم الاستمرار والانشغال بالاشغال عن العلم. اذا العائق الاول عندنا وهو ماذا؟ كثرة الاشغال. ولا شك ان كثرة الاشغال عائق بعض الاسباب التي تكون دافعة لهذا العائق. ومن الاسباب ايضا ان تكون دافعة لهذا العائق ان يحرص المرء على تنظيم وقته. وعلى به وان يجعل له يوما مثل ما جاء عن ابن عباس مسعود رضي الله عنه انه كان يجعل له يوما للدرس وهو يوم الاربعاء فيجعله يوم درسه فيجعل لك يوم هذا اليوم يوم علم وهكذا وتجعل لك حزبا فتنظيم الوقت وعدم قطع الدرس وجعل حزب لك في العلم حفظا ومراجعة وقراءة وتلاوة لكلام الله عز وجل ومدارسة كل هذه الامور بامر الله عز وجل اضافة الاعتياد على العلم من الصغر ان هذه من الامور بامر الله عز وجل التي تكون سببا في في دفع هذا العائق العائق الثاني من العوائق التي تكون مانعة من تحصيل العلم المال. ولا اقول قلة المال. كما اقول كثرة المد فان قلة المال احيانا تكون عائقا. فلا يستطيع المرء ان يشتري كتابا ولا ان يرتحل في علم ولا ان يذهب لدرس وانما ينشغل بتحصيل ماله. كما ان وفرة المال قد تكون ايضا عائقا ونحن نعلم قصة المناظرة المشهورة التي كانت بين ابي الوليد الباجي وبين ابي محمد ابن حزم. فقد كان عالمين في وهذان العالمان تناضرا فغلب احدهما الاخر. فقال المغلوب اعذرني. فقد كنت اقرأ العلم على سرج الحراس يعني انني كنت فقيرا فاقرأه على سرج الحراس ما اجد لمبة لا اجد نورا فاقف في ظهر البيت فاذا مر حارس ومعه سراج قرأت صفحة او نصف صفحة فيقول ما عندي مال اعذرني كنت فقيرا فقال الاخر هو ابن حزم اعذرني فقد كنت اقرأ على سرج من ذهب. اذا احيانا قد يكون قلة المال عائق وقد يكون كثرة ما لي عائق كذلك. ولذلك روينا في الاثر ان الله جل وعلا يقول ان من عبادي من لا يصلح حاله الا بالفقر فلو اغنيته لطغى وان من عبادي من لا يصلح حاله الا بالغنى. فلو افقرته لا يعني لفسد حاله. المقصود من هذا الحديث طبعا لا يصح. لكن قلت قبل قليل انه روي في الاثر. فالمقصود انه احيانا كثرة المال وضده وهو قلة المال قد تكونوا كذلك ولكن في الغالب كما ذكر ذلك بعض المؤرخين وهو صاحب كتاب اثار الدول ان كثرة المال هي السبب التي تكون عائقا في طلب العلم. كثرة المنع ولذلك يقول والغالب من ممن يطلب الحديث ويعنى بالفقه هم ابناء الفقراء لانه يريد ان يرتقي به. واما المرء اذا كان عنده مال فانه ربما ينشغل بهذا المال بمتاع الدنيا وغير ذلك فينشغل عنه. وهذا هو رأي ابن حزم فان ابن حزم قال انا طلبت العلم انا اصعب منك. طلبت العلم وانا غني في سرج من ذهب. فالمقصود من هذا ان المال احيانا قد يكون كذلك لا اقوام وقد يكون او زيادته لاخرين مضر. والمرء يجب عليه ان يجعل العلم هدفه وليعلم ان الله عز وجل هو الذي يعينه. فان كانت عنده قلة في مال فليعلم ان العلم ليس له سبيل واحد. بالترحال او بشراء هذا الكتاب بل له وسائل اخرى. فالكتاب قد يعار. والكتاب قد ينظر اليه في مكان عام كالمكتبات العامة وغيرها وبدل الشيخ شيخ اخر والان اصبح الشيخ يمكن ان يتواصل معه بهذه وسائل التواصل الحديثة الاتصالات وغيرها. فبدائل وسائل العلم كثيرة. وليست مقصورة على شيء محدد بعينه دون ما عداه وهذا من خصائص هذا الدين بحمد الله عز وجل وتيسيره. وضده فالمرء اذا كان عنده وفرة من المال فليجعل انسه بالعلم. فان المرء اذا انس بالعلم وجد فيه لذة لا يجدها اصحاب الاموال في حتى جاء عن سفيان ابن سعيد الثوري رحمه الله تعالى انه قال اننا في لذة يقصد في العلم لو علم عنها ابناء اغنيائي او التجار لجالدون عليها بالسيوف. طبعا التاجر مشغول بتجارته ويتلذذ بعمله. اما ابنه فان المال عنده فائض بين يديه ووقته فارغ ابحث عما يسعد به نفسه. يقول الثوري يقول نحن في العلم في لذة لو علم عنها ابناء التجار لوجدوا جالدونا عليها بالسيوف او منا باغلى الاثمان. فالمقصود من هذا ان المرء يحرص على ان يأنس بالعلم. وان يجد يعني سروره وفرحه وان يجد نفسه في الانشغال بهذا العلم فمن كان كذلك فانه لا يضره لا ضيق ذات بيد ولا وفرة المال بين يديه فانها حينئذ لا تكون عوائقنا. من العوائق ايها الاخوة في العلم وهذا عائق مهم جدا. وهو قضية الاستعجال فيه كثير من الناس يستعجل في العلم يقول قرأت وقرأت ولكني لم اصل الى ما اريد وحظرت كذلك واستمعت ولن اصل الى ما اريد وهذا خطير. فان العلم لا ينال بالاستعجال. وانما ينال بالمهلة. ولذلك يقول محمد ابن شهاب الزهري الله عليه العلم ان اخذته جملة يعني بسرعة ذهب منك جملة وان اعطيته كلك يعني كل عمرك وانت تعطيه وان اعطيته كلك اعطاك بعضا العلم ان اخذته جملة ذهب منك جملة. وان اعطيته كلك اعطاك بعضا. اذا اياك والاستعجال في العلم. اذا صعبت عليك المسألة ثق انك ستعرفها بعد سنة. او بعد سنتين او بعد ثلاث. واذكر ان احد المشايخ وهو الان عمره فوق السبعين. قبل عشر سنوات قرأ عليه مسألة في احد كتب الفقه ووجد فيها كلام لاحدهم. قال هذه المسألة من حين كنت طالبا في المعهد العلمي. يعني قبل خمسين سنة وهي مشكلة علي ما حل اشكالها الا بعد نحو من خمسين سنة يعني كانت في السبعينات كان طالب في المعهد العلمي فلذلك احيانا قد تستشكل المسألة وتستصعبها اياك والاستعجال الاستعجال لا في المسألة ولا في نيل العلم كله. ولذلك دائما كان اهل العلم يؤدبون طلبة العلم على انك لا تستعجل في العلم. اياك ان تعلم لتنتصر ولكي تقف امام الناس ولكي يشار لك بالبنان. وان اوتيت حظا من العلم فاياك ان تتكلم حتى تبلغ سنا معينا ولذلك نحن نعلم ان اهل العلم يؤكدون تأكيدا كليا على ان المرء لا يدرس ولا يعلم ولا يشرح ولا ينتصر التدريس حتى يبلغ اربعين من عمره الرام هرمزي في المحدث الفاصل عقد بابا كاملا. باب لا يحدث المحدث حتى يبلغ اربعين. وقد جاء ان عبد الله بن حجاج كما نقل ذلك بن الجوزي يقول دخلت بغداد سنة مئتين وثلاثة فسألت عن احمد ابن حنبل فقالوا هو في بيته لا يحدث جالس في بيته. قال فذهبت الى بلد من امصاره ثم رجعت في السنة القابلة سنة مئتين واربعة فسألت عن احمد بن حنبل فقالوا ها هو جالس يحدث في جامع المنصور واذا حلقته اكبر الحلق. قال ابن جوزي بعد ان ذكر قصة عبد الله بن حجاج هذا هذه. قال وفي هذه السنة بلغ احمد اربعين عاما لانه عام اربعة وستين ومئة وقد كان اهل العلم لا يحدثون ولا يعلمون قبل الاربعين. اذا فمسألة ان الشخص لا يستعجل في العلم لا في تحصيله ولا في فهمه ولا في التصدر فيه هذه من اهم الامور. ومن استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه. وهذه قاعدة سلوكية وقاعدة فقهية معه. ونعرف تطبيقاتها المشهورة في الارث وغيرك القاتل وغيره فالمقصود من هذا ان الاستعجال من اعظم العوائق. اياك اياك والاستعجال. وكثير من الناس يقول حضرت عند زيد. من الناس اني لم استفد شيئا نقول هذا من الاستعجال. انت تظن انك لم تستفد ولكنك في الحقيقة قد استفدت لكنك لا تستطيع ان تعرف استفادتك بعد طول المكث وطول الجلوس. ويقال ان احد المشايخ عليه رحمة الله توفي سنة الف وثلاث مئة وستة وسبعين كان صيته قطار في الامصار وفي البلدان فجاءه رجل من مكان بعيد ليحضر عنده. فلما حضر عنده يقول حضرت درسه فاذا بدرسه كدرس غيره يقرأ الكلام وبالكاد يكاد يعلق على هذه الشروح والمتون. يعلق تعليقا يسيرا يقول فجلست بعد اسبوع وعين في اخر المسجد وانا اتفكر كيف اني قد تركت بلدي وحضرت عند هذا الشيخ الذي ذاع عصيته ربما وجدت في بلدي من العلماء منهم في مثل درجة هذا الرجل بل ربما يفصلون اكثر من تفصيل هذا الرجل قال وبينما انا افكر في حال نفسي وما تركته من الولد والزوج والاهل والمال وغير ذلك. قال جاء احد الطلاب فسأل الشيخ سؤالا فاجابه الشيخ اجابة اعلم انه لا يمكن ان توجد عند كثير من المشايخ في البلدة او القرية التي انا فيها فعلمت ان العلم لا ينال باليوم ولا في اليومين بل بطول المكث والمجالسة. بطول المكث والمجالسة. اذا الاستعجال في العلم خطير لا في تحصيله ولا في بذله ولا في التنصب في تدريسه ولا في غير ذلك من الامور التي اشرنا لبعضها قبل قليل والحقيقة ان من افة زماننا ان ننهو اصبح يتكلم الصغير مع محضر الكبير. وهذه افة عظيمة. وما اوتي الناس الا من هذا الباب ولذلك من علامات قرب الساعة ودنوها ان يتكلم الرويبضة وهو الرجل الصغير او الحقير في الامر الكبير ومن اعظم من امور الدين شرع الله عز وجل فيتكلم فيه الصغير بمحظر ما دام هناك رجل اكبر منه مقبور باللهجة الدارجة يكون هناك مكبور في العلم وفي السن في هذا فيجب عليه ان ان يسكت وان يكل الامر الى اهله. اذا الاستعجال هذه مسألة مهمة. من عوائق ايضا طلب العلم اشير لها بسرعة قرب انتهاء الوقت ان من عوائق العلم هو العائق الرابع ظن المرء انه قد فاته وقت طلب العلم. كثير من الناس يظن ان العلم انما هو لهؤلاء الذين يكونون في اول سني الشباب وهذا الامر غير صحيح ولذلك تجد تجده ينظر للشباب في صغر سنهم وقد حفظ المرء منهم القرآن ولم يصل بعد العاشرة وحفظ من المتون والاحاديث الشيء الكثير. فيقول في نفسه انا لا يمكن ان اصل لهذه المرحلة التي وصل لها ابن عشر سنين. ناهيك ان اتعداه اذا فاتني قطار العلم ففاتني العلم هو اهل ولا يمكن ان اكون كذلك وهذا غير صحيح. العلم ليس مخصوصا بالحفظ فقط هذا واحد. بل العلم يكون في الحفظ ويكون بالفهم. وليعلم ان المرأة في اول سن عمره يحفظ. وفي اخر سن عمره يفهم اكثر لا يبقى من محفوظ المرء الا ما حفظه في صغره. ويكون فهمه في كبره ادق من فهمه في صغره. وهذا معروف. معروف ومسلم ولا شك ولذلك كان كثير من اهل العلم ما طلب العلم الا على كبر. وفاق فيه شيئا كبيرا. يقال ان القفال وهذا القفال من فقهاء الشافعية حتى انه تنسب له طريقة من طرق الشافعية وهي طريقة المراوزة هو وتلاميذه. القفال هذا يقولون انه كان رجلا صانعا يصنع الاقفال. وانه ما طلب العلم ما بدأ يطلب العلم الا بعد ما بلغ اربعين لما بلغ الاربعين اتجه لطلب العلم بعد ذلك. ومع ذلك فاق اهله فاق اهل زمانه بل فاق كثيرا من الفقهاء وهو من يعدون عدا على اصابع اليد او اليدين من العلماء الذين في طبقته. تفاقم مع انه ما طلب العلم الا على كبر على كبر هذا الذي ربما يكون قد سبقك في طلب العلم قد وقد اذا دخلت على الفعل المضارع تفيد التقليل وقد تفيد هذا المرء الذي طلب العلم على صغر قد ينسى ما حفظه وقد يتجه لغير العلم بعد ذلك. اذا فلا تقص نفسك باحد. اجعل الدين او طلب العلم ديانة لله عز وجل وابتغاء لما عنده سبحانه وتعالى لا تقل انا صغير او كبير. ولذلك ابتداء العلم ليس خاصا بالصغار. بل قد يطلب المرأة المرء العلم على كبر ويفوق بذلك الذي ادركه او بما ادركه من العلم بعد ذلك كثيرا ممن سبقه في طلب العلم. نعم غالبا وليس دائما ان غالب الذين يبرزون في العلم يكونون قد ابتدأوا العلم من صغرهم. غالبا ولا اقول دائما الذين يبرزون بروزا كليا. ونقلت لكم قبل قليل عن السيوط ماذا قال؟ انه ليس من طلب العلم في صغره كمن طلبه في كبره. اشارة في الرد على بعض الناس. مع ان هذا الذي رد عليه هو من الاعلام المشهورين الذين لهم مكانتهم وقدرهم في العلم. ابن حزم كذلك يقال ان ابا محمد بن حزم لم يطلب العلم صغيرا. وانما طلبه كبير في العقد الثالث من عمره دخل المسجد يقال ولا ادري عن صحة هذه القصة. انه دخل المسجد اراد ان يصلي فكان وقت نهي. فنهي عنه ثم دخل بعد ذلك فكان فاراد ان يجلس فقيل له قم صل. فكأنه قال رأيت يعني اني ان هذا عيب وان في هذا الكبر او ان في هذا السن لا استطيع ان اعرف الاوقات النهي من غيرها وطلب العلم بعد ذلك. فكان ابن حزم ملء السمع والبصر في كتبه وارائه وما اسنده وفي غير ذلك المسالك العلمية. اذا فقصدي من هذا ان المرء قد يأتيه الشيطان وتأتيه دواخل النفس فتقول له ان انك قد بلغت من السن اربعين او خمسين ولا يمكنك ان تتحصل من العلم شيء. نقول ليس كذلك بل ان في طلبك العلم على كبر امور. الامر الاول انك تكون قد تحصلت على اجر في عبادة فان العلم عبادة هذا واحد. الامر الثاني ان المرء الذي يطلب العلم على الكبر يرجى له العلم عند الله عز وجل اخلاص النية اكثر من غيره. لانه لا يريد ان يترزق به ولا يريد ان ينال به حظا من الدنيا لا وظيفة ولا علو ولا شيئا. ففي نطالب ان من طلب العلم على كبر وقرأ القرآن على كبر وتعلمه على كبر خلاص يعني اموره استقرت حياته وبنوه وهكذا استقرت اموره انما يكون طلبه صادق فتكون نيته اقرب للاخلاص والعلم عند الله عز وجل. والناس لا نصدر عليهم حكما كليا وانما اقول المظنة في ذلك ولذلك المرء لا يحرم نفسه من العلم لا يحرم نفسه من العلم. بل انه ربما تعلمت هذا العلم فيكون سببا في دخولك الجنة. ويكون سببا في صلاحك لبعض عباداتك التي كنت تفعلها على وجه على وجه خطأ. وقد يكون له فوائده العظيمة في العلم التي نعرفها. من عوائق العلم ايها الاخوة وهو عائق عظيم جدا وكان متقدما واشار له اهل العلم وهو الاستكبار فيه. الاستكبار ولذلك جاء عن مجاهد بن جبر تلميذ ابن مسعود رضي الله عنه ورحمه عن ابن الترمذي ابن عباس رضي الله عنه ورحمه ورحم الله مجاهد ابن جبر كذلك انه قال لا ينال العلم مستح ولا مستكبر. روى ذلك البخاري تعليقا. لا ينال العلم مستح. ولا مستكبر المرء قد يستكبر في العلم نعم حقيقة هذه نعم قد يستكبر المرء في العلم الاستكبار في العلم من صور حينما يرى المرء انه قد دخن في مكان لا يتعلم فيه الا من هو اصغر منه سنا او من هو اقل منه وجاهة ووظعا اجتماعيا او من هو اقل منه مالا فيجلس معهم بل ربما تقدموا عليه لانه دائما في الدرس يتقدم الاميز ويتأخر من هو دونه في العلم. فيرى ان من دونه في من هو دونه في امور الدنيا اعلى منه في امور العلم حينئذ تستنكف نفسه ولا ينال من العلم شيئا. وهذا هو السبب في ان كثيرا من ابناء الاغنياء لا ينالوا العلم. لانه يقول استطيع ان اجلس بدل ما اجلس على الارض واتعب على ظهري استطيع ان اجلس في احسن الاماكن تعرفون ان كيف ان ابناء بعض الخلفاء لما جاء لبعض الرواة قال تعال لي اروي للحديث قال لا لا اروي الحديث الا في المسجد. اروي الحديث في المسجد فتحظروا مع الناس والا فلا احدثك وحدك بان مثل هذا يستطيع ان يشتري من يأتي له. ولذلك انا قصدي الاستكبار في العلم خطير واول صور الاستكبار الاستكبار في طلبه اياك ان تستكبر في طلب العلم ظنا منك انك سوف ان هذا العلم خاص بمن هو دونك في الوضع الاجتماعي او المادي او السن. فان هذا من اعظم الموانع في طلب العلم الاستكبار في العلم ايضا لا يناله من استكبر في بذله. من استكبر في بذله لان الاستكبار لان بذل العلم سبب في تحصيله ان نعلم ان الزكاة نماء وكل شيء يزكى ينمو. اللهم اعطي منفقا خلفا. والعلم زكاته بماذا؟ بتعليمه للناس. وما تكلم احد بعلم ولا علم احدا الا وقد زاد علمه. يزيد العلم. العلم يزيد بالتكلم شيء عجيب جدا. لابن القيم كلام طويل جدا تقريبا في نحو صفحة ونصف في قضية ان من تكلم بالعلم زاد علمه. وكم من الاشياء التي تنغلق عليك؟ ولا تستطيع حلها فاذا تكلمت بها انحلت حتى قال ابو نصر ثريابي المعروف فيلسوف الاسلامي المعروف قال واكثر ما تستخرج به الفكر كثرة الكلام. تكلم تكلم تكلم فاذا بها ينحل هذا الاشكال الذي عندك. سواء كان فقهيا او اصوليا او او غير ذلك. فاحيانا قد يكون كبر المرء في عدم تعليم الناس. بعض الناس يتكبر انا اعلم الصبيان انا اعلم قرآن شف بعض الناس يقول لا انا ما اعلم قرآن انا ادرس على كرسي زي هذا الكرسي والبس عباءة مثل هذه العباءة التي عندي ثم اذا جاء الطيب اول من يعطى انا واذا جاء الناس قبلوا رأسي لا لا انا ما اعلم الصبيان الذين في لم يدرسوا بعد هذا من اعظم الامور التي تجعل المرء لا يبارك له في علمه. اخر يقول ما احظر ولا ادرس الا ان يحضر عندي عدد كبير اثنان ثلاثة لا لا الغي الدرس اوفر لوقتي. ثق ان علمك سينقص ولذلك كان من المشايخ عليهم رحمة الله يلقون الدرس لا يحضره الا واحد. احد مشايخنا عليه رحمة الله الشيخ عبدالله بن جبريل جلس سنين عنده درس ما قطعه ليس فيه الا طالب واحد لا يحضر عنده الا واحد مدة سنين مع ان درسا له اخر امتلأ. هذا الدرس لا يحضره الا واحد استمر عليه. سنين من قبل ثمانية وتسعين هجري اذا من اعظم العوائق في عدم تحصيل العلم ما هو؟ الاستكبار فيه. لا ينال العلم مستح ولا مستكبر. والحياء ايضا يعتبر عائقا فنتكلم عنه فان من اعظم العوائق الحياء. والحياء هو لا يأتي الا بخير ولا شك. ولكن الحياء هنا حياء يمنع من المشروعات يمنع من تحصيل المشروع. لكن الحياء في المباحات والحياء ممدوح والحياء في في ترك المباحات او في ترك الممنوعات ممدوح. واما الحياء في ترك الواجبات او المشروعات فبذني. ولذلك يقولون ان من علامة نجابة الغلام يقولها ابن عباس رضي الله عنهما حياؤه. اذا رأيتها صبيا من ابنائك حييا. فاعلم ان هذا من علامة نجابته نجابة لان سبحان الله الحي يمتنع من ان يذهب في مواطن الريب. يترك مواطن الريب. ويترك ما فيه يعني ما يظن به الظن السيء الحياء من اعظم الحواجز ولذلك لما سمع رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء يعظ اخاه في الحياء يقول يا اخي معذرة اللغة العامية انه يقول له الحياء كثير وشديد فاترك الحياء. فسمع رجلا يعظ اخاه في الحياء فقال له سنندعه اتركه دعه على فان الحياء لا يأتي الا بخير. اذا الحياء خير اذا كان حياء يمنع من ترك محرم او مكروه او من ترك مباح فانه خير حتى في ترك المباح. انما يكون الحياء مذموما اذا كان في ترك واجب او مشروع. ولذلك لا ينال العلم مستحيل ولذلك يقولون ان هذا الحياء هو من الخجل المذموم ولا يسمى حياء ولكن لا مشاحة في الاصطلاح. اذا هذه بعض العوائق من عوائق الحقيقة العوائق كثيرة جدا لكن اختم ايضا باخر عائق واقف عنده وهو ان من اعظم العوائق استصعاب العلم. استصعابه. كثير من المسائل تستصعب. ويجد المرء فيها صعوبة وهذه الصعوبة تأتي من جهات. الجهة الاولى تأتي من فهم اللغة كثير من الناس يقرأوا المسألة فيستغرب ويستصعب فهمها. كثير من الابواب خلنا نقول الفقه على سبيل المثال تقرأ ما تفهم شيئا لا تفهموا شيئا بتا تقرأ سطرين ثلاثة اسطر لا تفهم شيء. والسبب طبعا ان الفقه بالخصوص يحتاج الى تدرج سنتكلم غدا ان شاء الله عن التدرج في العلوم. فالشخص قد ينتقل لاعلى الدرجات وهو لم يعرف اولها. فحينئذ لا يفهم هذا الكلام. فحينما يقرأ هذا الكلام يقول ها ها لم افهم فيلتغي كان قديما في كلية الشريعة عندنا في السنة الاولى يدرسون المقدمة المنطقية. سئل المشايخ لماذا تجعلون في السنة الاولى المقدمة قالوا لكي لان الشريعة تقدم لها كثر لان فيها القضاء وكتابة العدل وغير ذلك. فقال لكي يكون الطالب الضعيف في السنة الاولى اذا اتته المقدمة المنطقية استصعب الكلية فتركها. فلا يبقى في الكلية الا القوي. كذا يقولون المشايخ قديما. طبعا الان نقلت المقدمة ضمن المستوى الثالث او الثاني فاحيانا الفقهاء يتعمدون ذكر الفاروق في بعض كتاباته كان يقول هو انا ذكرت اسمه لان العهدة تعرف قال ان الفقهاء يتعمدون تصعيدا مختصرات تصعيبها لكي لا يلج هذا العلم الا صادق في طلبه. ولا يتحقق له الفقه الا من هو جاد في تحصيله. اذا احيانا الفقهاء قد يكون من اغراضهم تصعيب العلم في بعض المسائل لكي ينظر الذي امامهم اهو جاد ام ليس بجاد؟ اهو فاهم ام ليس بفاهم؟ ولذلك استصعاب العلم من العوائق. وكيف يكون المرء يعني تنحل عنده هذه الاشكال ينحل هذا الاشكال بالتدرج في العلم. وبسؤال اهل العلم واخذ عن الشيخ وبقناعة المرء ان ما لم يعلمه اليوم سيعلمه غدا. او بعد سنة او بعد سنتين او بعد عشر. ولذلك كثيرا ما في كتب التراجم يقول هذه المسألة ما زلت متحيرا بها من عشر سنوات. عشر سنوات وهو متحير بها اذا دل على ان العلم لا يحل في يوم وليلة لا يصب صبا في في المرء وانما هو يكون عملية تراكمية في ذهنه. ثم بعد ذلك ينحل عند الاستشكال. اذا اول شيء في قضية الصعوبة تكون في اللغة في لغة ماذا؟ في لغة الفقه ويكون حلها بالدربة على كتب الفقهاء التدرج في طلب العلم مجالسة اهل العلم وسؤال واستخبارهم والاستفسار منهم والاستفسار منهم ايضا معرفة المصطلحات فان معرفة مصطلحات كل فن تسهل معرفة اللغة طبعا هناك العناية باللغة العربية والحديث فيها طول. صعوبة الفقه او صعوبة العلوم عموما او استصعاب العلم احيانا يكون بكثرته بعظ الناس يرى انه ربما يجلس العمر كله ولا يستطيع ان يحيط بهذا العلم وصدق. العلم لا يحاط به لا يمكن ان احاط به في البخاري ان الخضر عليه السلام قال لموسى حينما كانوا على طرف السفينة فجاء عصفور فنقر في البحر شرب شربة من البحر ربما كان نهر النيل او غيره فقال ما نقص علمي وعلمك من علم الله عز وجل الا كما نقص هذا العصفور من البحر. العلم كثير جدا جدا جدا جدا ولا يمكن لامرئ ان يحيط به الا ان يكون نبيا كما قال الشافعي. فالمقصود من هذا ماذا؟ ان تعلم ان العلم احاطتك بجميعه معجوز عنه. ولكن الفقهاء بسطوا العلم والعلماء جميعا في كل الفنون بسطوه. فجعلوا العلم درجات. فبعضه اذا احطت بجميع الابواب انتقلت لما بعده وهكذا. اذا امشي على طريقة اهل العلم في التدريج فحينئذ ينحل الاستصعاب في كثرة ولتعلم ان العلم لا يمكن ان تحيط به كله ونحن نعلم ان العلم نوعان علم بالفعل وعلم بالقوة او العلم بالفعل هو الذي يكون في صدر المرء ليس علما ما حوى القمطر وانما العلم ما وعاه الصدر. والعلم بالقوة نوعان علم بالقوة القريبة وبالقوة البعيدة. وذلك عن طريق البحث والقراءة والمدارسة والسؤال ومعرفة موان المسائل والانسان في اغلب علومه انما هو بالقوة وليس بالفعل. اغلب العلوم انما هو بالقوة ليس بالفعل وخاصة في زماننا هذا اغلب الناس تأتيه المسألة يعطيكم ربعها وثلاثة ارباعها يقول لك انتظر قليلا ثم يستخرج لك يعني المسألة من لانهم تدرب على الكتب وغير ذلك. اذا جزء كبير هو بالقوة. وليس بالفعل. اه بذلك نذكر يعني او اشرنا الى بعض عوائق طلب العلم اه ولعل فيما ذكرت الكفاية اسأل الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد. واسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. وان تولانا بهداه وان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات واسأله جل وعلا ان يرحم ضعفنا وان يجبر كسرنا واسأله سبحانه وتعالى ان يغفر ولوالدينا وان يرحمهما وان يشفي مريضهما وان يغفر لميتهما. واسأله سبحانه وتعالى ان يصلح لنا في نياتنا وذرياتنا وولاة امرنا واسأله جل وعلا ان يصلح احوال المسلمين في كل مكان وان يولي على المسلمين خيارهم وان يكفيهم شر شر شرارهم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين