الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. الاخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته واسعد الله مسائكم بكل خير وحياكم الله في هذا اليوم يوم السبت الثالث من شهر رمضان لعام الف واربع مئة تسعة وثلاثين للهجرة النبوية على صاحبه افضل الصلاة واتم التسليم في عاصمة هذا الوطن مدينة الرياض وفي مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي رحمه الله تعالى وفي هذا اللقاء نستضيف اخي فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد السلام بن محمد بن سعد شوي وقبل ان نبدأ يطيب لي ان اشكر القائمين على هذا المركز الثقافي على ما يسمون به من دعم للعمل الثقافي والفكري والاجتماعي. ونحن احوج ما نكون الى هذه الملتقيات الثقافية نسأل الله عز وجل ان يغفر لصاحب هذا الملتقى فضيلة الشيخ العلامة حمد الجاسر. اه كما اه ساختصر كثيرا من سيرة اخي فضيلة الشيخ الاستاذ عبد السلام بن محمد شويعر. اخي الاستاذ الدكتور عبد السلام حاصل على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارني من معهد العالم القضاء التابع لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بمدينة الرياض عام الف واربع مئة وواحد وعشرين. وايضا عن الماجستير في الفقه المقارن من المعهد الاعلى للقضاء عام الف واربع مئة وثمانية عشر فضيلة الشيخ الاستاز عبدالسلام تتلمذ على عدد من مشايخنا في هذا الوطن العزيز الغالي على قلوبنا ومن ابرزهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز غفر الله له وسماحة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ حفظه الله ومتعه الله بالصحة والعافية و العلامة الحنبلي عبدالله بن عقيل وايضا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله اخي الاستاذ الدكتور عبد السلام مهتم غاية الاهتمام بالفقه الحنبلي وله اسهامات متعددة في هذا المجال وقد اشرف على العديد من الدراسات العلمية وناقش العديد من البحوث في الجامعات السعودية. وله اكثر من ثلاثين مؤلفا في هذا المجال وهو الان عضو هيئة تدريس بكلية الملك فهد الامنية ومتعاون اظن مع بعض الجامعات في تقديم عدد من الدروس وله عدد عدد من الدروس التي آآ يقدمها لطلاب العلم وايضا له درس في المسجد الحرام والمسجد النبوي. الشيخ عبدالسلام بن محمد شويعر نفخر به في هذا الوطن بما يحمله من علم وبما يحمله ايضا من تأصيل ونفخر به لانه تتلمذ على علمائنا الكبار الذين نسأل الله عز وجل ان يغفر لمن مات منهم ونسأل الله عز وجل ان يمتع من كان حيا منهم بالصحة والعافية وان يمد في عمره على طاعته. اخي الشيخ السلام ساعطيه من الوقت كما هو متبع اربعين دقيقة ثم بعد ذلك سنفتح المجال للنقاش حول هذا الموضوع موضوع هذا اللقاء الفاضل والمخضول. ولا سيما نحن في هذا الشهر المبارك الذي تتزاحم فيه العبادات صوم ومن صدقة ومن آآ قراءة قرآن فنحن احوج ما نكون الى مثل هذه الموضوعات. وفضيلة الشيخ هو خير من حدث عن مثل هذه الموضوعات. تفضل اخي فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد السلام اه اول شي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين ثم اما بعد. اولا اه اشكر اخي العزيز استاذي الفاضل اه معن بن حمد الجاسر القائم على هذه الدارة توجيه كرم الدعوة ولطف التفضل وكرم الوسادة للحاضرين جميعا. هذا المجلس في الحقيقة هو مجلس علم وادب وتأريخ كان عامرا في حياة صاحبه بحضوره وبعلمه ثم بعد وفاته هو عامر بذكره ونشر اثاره وبحضور تلامذته واصحابه ومحبيه وابنائه ولذلك اثرت ان يكون حديثنا في هذه الامسية وفي هذه الليلة عن عنوان صياغته صياغة الادب والبلاغة فانه يتحدث عن الفاضل والافضل واما مضمونه فقد غلبت الصنعة الصانع والمهنة العامل فيكون مضمونها وجوهرها متعلق بما غلب في التخصص حيث هذا الوقت وقت التخصص موظوعنا هذي الليلة اسمه الفاظل والافضل الفاضل هذا اسم فاعل واسم الفاعل اذا اشتق من صفة يدل على ملازمة هذه الصفة له واما الافضل فهو احد صيغ وابهر صيغ التفظيل. مما يدل على ان هذا الافضل فيه ملازمة الفضل لكنه يزيد على غيره باعظم صفة اه او يزيد على غيره بظهور الصفة فيه وهو الفضلان ولذلك فان حديثنا هذه الليلة عن قاعدة هي من القواعد المهمة التي يستخدمها كل امرئ منا في كل يوم بل لا اكون مبالغا ان قلت ان المرء يستخدم هذه القاعدة في اليوم اكثر من مرة. الان بعد صلاة التراويح وقبل حضوري الى هذا المجلس العامر اتصل بي اثنان يسألان عن مسألتين كلا هاتين المسألتين تطبيق لقاعدة الفاضل والافضل. ولذلك فان هذه المسألة تطبيقها يحتاجه الناس كثيرا ويكون تطبيقها عند احد موجبين اما عند التزاحم بمعنى ان يتزاحم عملان في مكان او في زمان او في مال بحيث لا يستوعب المحل الوفاء بالعملين معا وكلا العملين يكون فاضلا. فما الافظل منهما ويكون مقدما كذلك احيانا عند الرغبة في ترك احد العملين من غير تزاحم فالمرء ربما يكون راغبا باداء احد الفعلين او الاتيان باحد الوصفين دون الاتيان بالثاني من غير تزاحم لكنه ليس براغب. فحين اذ يعرض على المرء دائما هذا هذا السؤال او التساؤل اي العملين اقدم وايهما اولى بالتفضيل وهذا ربما يستخدمه المرء حتى في بيته احيانا في قضية الافضل والفاضل هذه القاعدة فيها ميزتان الميزة الاولى في في هذه القاعدة انه يطبقها كل احد وليست خاصة من القواعد الفقهية التي يقوم بتنزيلها الفقهاء والمختصون بعلم الاصول وانما هي قاعدة عامة كل انسان نطبقها ولذا فان بعض القواعد في مسألة الفاضل والافضل هي قواعد عقلية او عادية نأخذها من عاداتنا واعرافنا فلذلك يحتاجها او يطبقها كل امرئ منا وليست خاصة بالفقهاء الامر الثاني ان هذه القاعدة فيها ميزة ان مخالفتها بقصد او من غير قصد لا اثم فيه بل ان فيه اجر لانها تنازع بين فاضل وافضل وليس تنازعا بين واجب ومحرم. او صحيح وخطأ ولذا فانها تنازع بين الامرين ولذا اذا قلنا ان الناس باعتبار هذه القاعدة درجات فبعضهم يطبق هذه القاعدة ويخطئ فحينئذ ينال اجرين اجر اصابته للفاضل واجر اجتهاده مع خطأه واما الاخر الذي يطبق قواعد هذا الباب فيصيب فانه ينال ثلاثة اجور ولربما قلت انها اربع فالاول فعله الافضل وهو اعلى اجرا من الفاضل ثم ثم له اجران بعد ذلك اجر الاجتهاد والاصابة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اخطأ فله اجر اذا هذه الميزة القاعدة انها لا تتعلق بحلال ولا حرام وانما تتعلق في قضية ما الافظل وما هو الاكمل والاتم في هذه المسألة هذه القاعدة في الحقيقة بدأ المعاصرون يتكلمون عنها ويطيلون في تفصيلها حتى انهم ربما جاءتهم عدوى القانونيين في قضية ملك الحقوق الفكرية والاسم التجاري وقد تنازع بعض المعاصرين وكتب كلاما ربما يكون قاسيا على غيره. عندما قال انا اول من سمى هذا المسألة بفقه الاولويات مع ان هذا المسمى المحدث وهو فقه الاولويات قد يكون عليه اعتراض من جهتين من جهة الاشتقاق الصرفي واللغوي كما ان عليه اعتراضا اخر من جهة المعنى اذ لا يلزم فيه تقديم الاول على سبيل الاطلاق. واذا قلت لكم ان مسألة تقديم هذه مسألة دقيقة وجميلة معنا ولي العز بن عبد السلام ابي محمد الشافعي مشهور له كتاب في هذا في هذا الموضوع بخصوصه وسمى ذلك بدرجات الاحكام وبين ان للاحكام درجات فالواجب درجات والمندوب درجات والمباح كذلك يكون درجات وقد قرر كثير من اهل العلم ومنهم الشيخ تقي الدين ان من عرف هذه القواعد الحاكمة للتفظيل بين الاعمال فانه يكون قد وصل الى مرحلة متقدمة في الفقه لانها من دقيق الفقه المستنبط. واغلبها من باب اعمال المعاني العامة في الشريعة ولد فلا غروا ان الذين يتكلمون عن المقاصد والمعاني الكلية في الشريعة يعنون كثيرا بذكر كثير من هذه القواعد المتعلقة في العمل باحد العملين عند التعارض بينهما اما مكانا او زمانا. قبل ان ابدأ في صلب هذا الموضوع اريد ان ابين مسألة تكون مدخلا لحديثنا من جهة تحديد مناط هذه القاعدة قلت في اول الحديث ان هذه القاعدة معناها ان يتنازع عند المرء عملان في وقت واحد الا يستطيع الاتيان بهما معا؟ وانما هو راغب بالاتيان باحدهما فحين اذ يسأل اي العملين اقدم لانال اتم الاجر هذا التنازع بين العملين ليس دائما بين الفاضل والافضل بل انه تارة يكون بين الواجب والمندوب وحينئذ لا شك انه يقدم فيه الواجب ثم اسمه يقال ايضا في المحرم والمكروه وليس هذا محله اذ محله كتب الاصول ايضا العلماء لما تكلموا عند تنازع الواجبات مع بعضها ذكروا نحوا من ثلاثين قاعدة في التفصيل اي الواجبات يقدم على غيره فعلى سبيل المثال يقولون ان الواجب اذا كان مضيقا والاخر اذا كان موسع فتعارض فانه يقدم الاتيان بالواجب المضيق على الاتيان بالواجب الموسع ومثله ايضا قالوا اذا تعارض الواجب والشرط قدم اذا تعارض الواجب والركن قدم الركن عليه لانه جزء من الماهية وغير ذلك من القواعد المذكورة والمبسوطة كذلك في كتب الاصول بل العجيب انهم تكلموا حتى في واجبات الفعل الواحد فعلى سبيل المثال وما زلت الان في المدخل للموضوع انه لما تكلم عن واجبات الصلاة واعدوها قالوا ان اوجب هذه الواجبات واهمها في التقديم هو واجب الوقت ولذا فاذا تعارض واجب الوقت مع كل واجب اخر مقابل له ومعارظ له في المحل قدم عليه واجب الوقت فيصلي المرء من غير طهارة ويصلي المرء جالسا في الوقت ويصلي المرء ايضا ربما اذا لم يستطع الصلاة في الوقت ساترا العورة فيصلي بلا سترة وهكذا من باب الشروط الاخرى. وهذه قاعدة مقررة عند احمد وغيره ان اما واجبات الصلاة انما هو واجب الوقت وما عداه ترتيبه له درجات اخرى. كل هذا ليس هو محل الحديث وانما محل الحديث اذا تعارضت سنتان فاي هاتين السنتين تقدم في الفعل قبل ان اتكلم في تطبيقها على عملنا في رمضان وهذه الايام اريد ان اشير الى ان القواعد الحاكمة في تقديم الافضل على الفاضل كثيرة جدا وساعد على سبيل المثال اليوم نحوا من عشر وان قلت غير مبالغ ان هذه القواعد تربو على المئة فاني لست بالمبالغ ولا الزائد عن الحد فان القواعد كثيرة جدا سواء في التعلق بالحكم الواحد التكليفي او بالاحكام التكليفية المتعددة تجاوز المئة اشير لبعض هذه القواعد في قضية الفاضل والافضل في التقديم فمن هذه القواعد التي اوردت في الفاضل والافضل انهم قالوا ان هذه هذه الفاضل والافضل اذا تعارض فانه يقدم ما كان منه ما دليله النص من الكتاب والسنة او الاجماع والاجماع عندهم ملحق بالنص الشرعي. وهذه سبق في محاضرة في قضية النص عند العلماء الشريعة انه ليس شاملا ليس خاصا عندهم بالقرآن والسنة بل ان النص عندهم اشمل فيشمل كل ما كان من هذه المعاني ذكرناها في المحاضرة السابقة في هذا المكان قبل سنة ولذلك عندهم يقولون ان كل سنة كان دليلها الكتاب والسنة فانها تكون مقدمة على السنة التي تكون لاجل المصلحة العامة او لاجل المعاني الكلية كالنظافة والطهارة وغيرها ولذا فرق العلماء بين مصطلحين عندهم بين مصطلح المسنون وبين مصطلح المندوب وقالوا ان المسنون مقدم على المنتوب ووجه ذلك ان المسنون مستنده واصله النص والمندوب اصله ومستنده المعاني العامة من الامور والقواعد التي اوردها العلماء في قضية التعارض بين المندوبات وهو تقديم باعتبار النوع فعندهم ان المندوبات هذه والاعمال الفاضلة ليست درجة واحدة باعتبار نوعها. فعلى سبيل المثال ان هناك سنن تسمى بالسنن المؤكدة في مقابلها سنن ليست المؤكدة فما كان من السنن المؤكدة قدم على غيره وذلك عندهم ان السنن المؤكدة يستحب الملازمة على فعلها بينما غيرها السنة عدم المواظبة عليها ان السنن المؤكدة عندهم تركها يكون مكروها بخلاف غيرها من السنن فان السنن العادية تركها يكون خلاف الاولى اذا فاذا تعارضت سنتان واراد المرء تقديم احدهما وكانت احدى هاتين وكانت احدى هاتين السننتين او المندوبين مؤكد والاخر ليس بمؤكد فانهم يرون ان الافظل منهما تقديم المؤكد على غيره. وهذا امثلته كثيرة وخاصة في الصلوات ذوات الاسباب وغيرها من الامور في قضية تقديم الافضل على الفاضل باعتبار المصلحة لمن تكون فيقولون ان هذه المصلحة اذا كانت مصلحة متعدية وليست قاصرة على المرء فحينئذ فالفضل للمتعدي على القاصر كما ان الشيء اذا كانت فيه مصلحة للفاعل فانه يكون فيه تقديم له على غيره. فعلى سبيل المثال لما تكلموا عن قراءة القرآن قالوا ان المرء اذا كان يقرأ القرآن بهيئة وصفة وكانت هذه الصفة اصلح لقلبه ويرى اجتماع قلبه لهذه الهيئة وهذه الصفة في فعل هذه المندوب فانه يقدم على غيره باعتبار المصلحة اذا هنا التقديم بين الفاضل والافضل انما هو باعتبار المصلحة اما العامة على الخاصة او الخاصة بعضها على بعض باعتبار الاقوى. وهذه مسألة درجات الاحكام باعتبار المصلحة ايضا عندهم من القواعد ان ان كل شيء يكون له بدل فانه يكون فاضلا واما ما ليس له بدل فانه يكون افضل وهذه قاعدة عندهم دائمة ان ما ليس له بدن يكون اولى في الفضل مما له بدن على سبيل المثال قالوا لو ان امرأ تعارض عنده امران اعتكاف وغيره قالوا فان الاعتكاف له بدل فبعد رمضان يمكن ان يعتكف اعتكافات اخرى بخلاف ما ليس له بدل فانه يفوت فالمندوب الفائت مقدم على ما يمكن تداركه ببدل وقضاء مع ان المندوب لا يسمى قضاء وانما يسمى بدلا ايضا من القواعد الجميلة التي اوردها العلماء وهذه اول من اوردها القاضي ابو يعلى وتبعه جماعة كالشيخ منصور والكشاف وغيره انهم قالوا ان المندوبات المتعلقة بالهيئة مقدمة على المندوبات المتعلقة بالزمان او المكان وظربوا لذلك امثلة متعددة اكتفي بمثالي من الامثلة قالوا لو ان امرأ كان يطوف بالبيت وتعارض عنده مندوبان. اما ان يطوف رملا بمعنى انه يسرع في المشي مع بعده من الكعبة واما ان يطوف مشيا مع قربه الى الكعبة وكلا الامرين مندوب فاي الامرين مقدم في الندب قالوا يقدم المندوب المتعلق بالهيئة اي بهيئة العبادة فيكون طائف يطوف رملا بعيدا عن الكعبة افضل من ان يطوف قريبا منها من امثلتها كذلك المثال المشهور وهو ان المرء اذا كان في مكة او في المدينة حيث ان المدينة باجماع يضاعف الصلاة فيها الى الف صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقط خاصة دون سائر المدينة واما مكة فان لاهل العلم فيه مدارس فبعضهم يقول انه خاص بمسجد الكعبة التضعيف وبعضهم يرى انه اوسع من ذلك وانه يدخل فيه كل حدود الحرم فعلى القول بان التضعيف خاص في مكة بالمسجد الكعبة هل نقول ان صلاة النافلة في المسجد الحرام او مسجد النبي صلى الله عليه وسلم افضل ام صلاتها في البيت افضل لان النبي صلى الله عليه وسلم حث على صلاة النافلة في البيت وخصوصا السنن الرواتب قالوا تطبيقا لهذه القاعدة فصلاة النافلة في البيت في المدينة وفي مكة افضل من صلاتها في المسجد لان ندب الهيئة مقدم على ندب الزمان او المكان ولذلك امثلة كثيرة جدا تتعدد وهي متعلقة بهذه القاعدة من قواعدهم في هذا الباب وهي ما يتعلق عندهم ان المندوب المستدام خير وافضل من المندوب المبتدع فبعض الناس قد يتعارض عنده استدامة مندوب مع ابتداء مندوب جديد مع قطع الاوث انقول ان الاستدامة افضل فلو ان امرأ كان قد عود شخصا على طعمة او صدقة فنقول ان الاستمرار على عادة هذا الرجل افضل من ان تبتدأ اخر بصدقة مع قطع الاول من امثلته ايضا التي اوردوها انهم قالوا لو ان امرأ معتكفا في المسجد واراد ذلك المعتكف ان يذهب لصلاة الجمعة فهل الافضل له ان يخرج من معتكفه مبكرا ليحصل له فضل التبكير ام يبقى في المسجد معتكفه ولا يخرج منه الا قبيل دخول الخطيب ليصلي في المسجد الاخر صلاة الجمعة قالوا ان الاستدامة فضلها مقدم على الابتداء فحين اذ الافضل في حق المعتكف ان يبقى في محله ولا ينتقل الى الجمعة الا في اخرها وان فعل ضد ذلك فقد فعل فاضل وانما النزاع بين الفاضل والافضل وقلت ان النزاع بين الفاضل والافضل يؤكد مرة اخرى يترتب عليه اجران اجر تحصيل الافضل واجر الاجتهاد الذي يؤجر عليه العبد بقي عندي قاعدتان ثم سانتقل لاخر تطبيق في حديثي وهي قضية هناك قاعدة مهمة وقد طال فيها الخلاف هل الافضل كثرة العمل والتعدد فيه ان ان يكون العمل واحدا ولكنه مستوعبا للزمان. هذه قاعدة مشهورة جدا. حتى اطال ابن رجب في قواعده في بسط هذه القاعدة. وذكر الخلاف فيها احيانا الوقت يمكن قسمه الى عبادتين او استيعابه بعبادة سواء كانت العبادة صلاة او غير الصلاة فهل نقول ان الافضل التعدد والعمل؟ ام ان الافضل فعل الشيء الواحد ذكر ابن رجب الخلاف ثم ذكر ان الظاهر من كلام الامام احمد انه يقدم التعدد على الاستيعاب ومن تطبيقات ذلك عندهم ان المرء اذا كان في الليل هل الافضل له ان يكثر الركعات ام ان يطيل القراءة والركوع والسجود؟ قالوا ان تعداد الركعات وزيادتها افضل من الاطالة ما لم يكن هناك سنة متعلقة بالاطالة فحينئذ يكون التقديم لاجل النص مثال اخر نص احمد عليه في مسألة اذا تعارظ القراءة للقرآن هذا يعني بسرعة ام قراءته بتمهل والحاذ ليس تاركا لشيء من حروف القراءة وليس مهملا للتأمل في المعاني والمتأمل ربما ينفتح عليه من المعاني اكثر فيها قولان لاهل العلم لاهل العلم المتقدمين. وبناء على هذه القاعدة فقد قالوا ان كثرة القراءة للقرآن افضل ما لم يصل الحد الممنوع وهو ان يختم القرآن في ثلاثة ايام فاقل في اقل من ثلاثة ايام فانه ممنوع من عكرها لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص. اذا هذه القواعد التي وبقيت عندي القاعدة الاخيرة التي سافر عليها. هذه القواعد في الحقيقة ما جاءت عبثا وانما جاءت منهم اجتهادا واعمالا للنص استقراء للنصوص وبعد استقراء النصوص الاستنباط منها القواعد الكلية كما في قول عمر واعرف الاشباه والنظائر ثم قس الامور بعد ذلك ثم بعد ذلك ما يتعلق بالمعاني الكلية في الشريعة والعقل التي جعلت التقديم الافضل على الفاضل. اخر قاعدة وهي التي اختم بها وسيتعلق بها حديثي الاخير المتعلق برمضان القاعدة الاخيرة هي ان الازمنة الفاضلة تخص باعمال تكون فيها افضل من هذا العمل في غيرها وهذه قاعدة كلية العمل احيانا يكون فاضلا في كل وقت بيد انه في بعض الازمان تكون افظليته اكثر واعلى وهذا واضح وجلي وفي نفس الوقت عندنا قاعدة اخرى متقابلة معها اريد ان نفهمها الثانية مع الاولى ليتم تصور المسألة. القاعدة الثانية هي عندنا ان فضل الزمان لا يلزم منه فضل مطلق العمل وهذه مهمة لان بعض الناس اذا رأى زمانا فاضلا رمظان او شهر ذي الحجة او غيرها من الازمنة الفاضلة اعتقد ان فيها يستحب مطلق العمل. وليس ذلك كذلك نعم بعض الازمنة الفاضلة يستحب فيها مطلق العمل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الاوائل من ذي الحجة العمل الصالح فيهن احب الى الله فاطلق العمل وهذا من باب العموم في الصفات يعني من تطبيق هذه القاعدة قبل ان اتي لتفريعها ان عندنا وقت صلاة العصر هو افضل اوقات اليوم كله فان العصر افضل من الظهر ومن الفجر ومن الليل ومن الثلث الاخير من الليل اذا اقسم الله عز وجل به فقال والعصر ولما سمى الله عز وجل الصلوات الخمس نص على صلاة العصر بخصوصها فقال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى والوسط هو الاعلى في احد معنييه. فهو الاعلى باعتبار الزمن وعند اهل العلم ان اليمين اذا اريد ان تعظم اي اليمين القظائية فانها تعظم زمانا ومكانا ولفظا وتعظيمها في الزمان يكون بان يقسم بالله عز وجل بعد العصر كما قال الله عز وجل تحبسونهما من بعد الصلاة جاء في تفسير ابن مسعود انه قال من بعد صلاة العصر هذا يدلنا على ان افضل ايام افضل اوقات النهار كله هو العصر ومع ذلك نهي المسلم ان يصلي فيه ركعة واحدة فانه من اوقات النهي فمن بعد ان يصلي صلاة العصر هو وقت نهي لا يصلى فيه هذا يدلنا على تقرير القاعدة انه لا تلازم بين فظل الزمان وبين مطلق العمل وانما افظل ما يفعل في الزمان ما ورد به النقل العصر افضل ما يفعل فيه ذكر الله عز وجل ولذلك افضل عبادة بعد العصر هي ذكر الله من قراءة القرآن وما تبع ذلك هذه القاعدة التي اوردناها قبل قليل وهو ان افضل الاعمال في الزمان هو ما ورد به النص ساطبقها على هذه الايام التي دخلنا فيها وهو شهر رمظان شهر رمضان الاعمال الصالحة فيه كثيرة وكثير من الناس ربما انشغل بالفاضل عن الافضل ويكون بذلك محسنا ولكنه لو تمم الاحسان بالانشغال بالافضل مع الاتيان بالحد الواجب لكان قد تم له اجره هذا الفهم لشهر رمضان بالخصوص موجود عند اهل العلم قديما. محمد بن شهاب الزهري من طبقة الصغار التابعين كان اذا دخل شهر رمظان اوقف بعظ العبادات فاوقف تدريسه الحديث والعلم وانقطع الى عبادات اخرى تلميذه ما لك بن انس كان يفعل مثله فاذا جاء شهر رمظان اوقف بعظ العبادات منها التدريس وانشغل بغيرها من العبادات التي هي اتم وافظل النبي صلى الله عليه وسلم فعل في رمضان في الليل امورا ساذكرها بعد قليل في قضية البداءة بالافضل قبل الفاظل افضل الاعمال التي تفعل في رمضان بعد الواجبات بعد الصيام امور وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم اول هذه الامور ان افضل ما يفعل فيه لا شك هو قيام الليل ولذا ورد حديثان عن النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ان من قام رمظان سيغفر له ذنبه كله حتى قيل ان من قام رمظان سيغفر له الذنب مرتين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في المرة الاولى من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفي الثانية قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا يدلنا على ان من اهم الاعمال الفاضلة في هذا الشهر هو رمظان هو قيامه واحياء ليلة ولذا كان العلماء يجتهدون في القيام وكانه مسلم عندهم بل يجتهدون ما هي صفة افضل في القيام فعلى سبيل المثال ان ابين ولا اريد ان اطيل لانه اوشك الوقت ان ينتهي ان ابي رضي الله عنه لما كان يصلي بالناس في المدينة التراويح عمر لما جمع الناس هي فكرة التراويح ما هي؟ التراويح فعلها النبي صلى الله عليه وسلم قيل ثلاثة ايام وقيل اربعة ايام على اختلاف الرواية ثم تركها وسبب تركه لها ليس النسخ وانما تركها النبي صلى الله عليه وسلم خشية ان تفرض على امته بنصه. قال لولا اني اخشى ان تفرض عليكم لصليت بكم فترك الصلاة بهم ولم يترك الصحابة صلاة التراويح بل استمروا على صلاتها وفعلها الصحابة في عهد ابي بكر وصدر من عمر عمر ما الذي فعله؟ فعل امرين جمعهم على امام واحد حيث كانوا يصلون التراويح متفرقين اوزاعا متفرقين وليسوا جماعة واحدة فجمعهم على امام واحد وجعل هذا الامام هو اقرأ هو اقرأهم وهو ابي الامر الثاني انه اه خصصها او لكي يتحقق جمعهم جعلها في وقت واحد فنظر ما هو الارفق فوجد ان الارفق بالناس ان يصلوها بعد العشاء اذا فليس عمر رضي الله عنه الذي شرع سنة التراويح او سنة ليس كذلك وانما جمعهم على امام. وما زال يتغير في التراويح تقديمها تأخيرها عدد ركعاتها. وهذا من باب الاجتهاد المقبول لما فعل ذلك عمر ماذا قال قال والذي يصليها في اخر الليل افضل فهو نظر ان المصلحة للعموم في ادراك هذه السنة ان يصلوها في اولها. لكن من صلاها في اخرها فكان افضل. ابي اراد الجمع فكان يصلي معهم فاذا حضرت الثلاث الركعات الاخيرة خرج ولم يصلي بهم الوتر ثم صلاها في بيته وحده ازاد بعد ذلك من باب تحقيق الافضل وتقديمه على الفاضل وهو ادراك الركعات الوتر الثلاث مع مع عموم الناس من من الامور المهمة في هذا الشهر غير غير القيام الامر الثاني وهو قضية وهذه مهمة وهي قضية البذل والمراد افضل البذل في رمضان ليست الزكاة وانما افضل البذل في رمضان اطعام الطعام ولذا ثبت ان الصحابة كانوا يتسابقون في رمظان على اطعام الطعام جاء في حديث سلمان النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر فيه صائما كان له مثل اجره. ان صح الحديث هذا الحديث كثير من اهل العلم يقول ليس المراد بفطره اي فطره اكلة الفطور وانما المراد اي اطعام في شهر رمضان ولذا يعني قالوا ان معاوية كان اذا وفد له الصحابة كانوا يتسابقون في الشام لاطعام الطعام في رمضان فدل على ان مطلق الصدقة في هذا الشهر من باب الافضل طيب بعض الناس قد يفعل فاضلا في هذا الوقت وهو اخراج الزكاة فنقول ان اخراج الزكاة في رمضان فاضل ولكن اخراجها في غير رمظان افظل لانه اذا اخرجها في غير رمظان ما حرم نفسه الصدقات الزائدة عن الزكاة يدل على ذلك ان حديثا جاء عن عثمان رضي الله عنه انه قال للناس ايها المسلمون ان هذا الشهر شهر زكاتكم تؤدوا ما عليكم من الديون ثم زكوا زكاة اموالكم ذكر ابن رجب في كتابه قاعدة في تعجيل الزكاة ان هذا الشهر الذي كان الصحابة يقصدون فيه الزكاة لم ينقل الينا قالوا وقد فقد علم كثير بسبب نقل بسبب عدم نقله لكن اجتهد بعض العلماء كمحمد ابن شهاب وهو من اقرب الناس لمعرفة ذلك. قال اظن ان الصحابة كانوا يخرجون زكاة اموالهم في شهر الله المحرم اي الشهر الاول من السنة وهذا يدلنا على ان الشخص اذا كان له اختيار في تقديم زكاته او تأخيرها فان الافضل الا ينشغل في شهر رمضان باخراج زكاته لانها تأخذ الوقت منه والجهد كما ان اخراج الزكاة في شهر رمضان خصوصا ربما تمنعه من تقديم البذور الاخرى والصدقات الاخرى من الثالث الامر الثالث الذي هو الافظل من الاعمال في هذا الشهر الفاضل يخصه على سبيل الخصوص وهو ما يتعلق اه قراءة القرآن وقد قرن الله قراءة القرآن بهذا الشهر فقال شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن من الدلائل اللغوية المعتبرة ولكنه معتبر في ولكنه مختلف في دلالته عن الوجوب والحكم اللازم مثل الوجوب والتحريم وهو قضية دلالة الاقتران بحيث قرن الله عز وجل القرآن برمضان فان دلالته الاشارية وهي معتبرة فان دلالته الاشهارية تدل على ان من افضل ما يفعل في هذا الشهر قراءة القرآن وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يراجعه جبرائيل القرآن في شهر رمضان في كل سنة مرة الا في السنة التي قبض فيها فقد راجعه جبرائيل القرآن مرتين ما يدلنا على قصد قراءة القرآن في هذه السنة في هذا الشهر بخصوصه حتى انهم قالوا ان المرء يكره له ان يمر عليه الشهر كاملا من غير ختم القرآن فيه ولو مرة ولو مرة واحدة نص على ذلك القاضي ابو الحسين ابن ابي يعلى انه يستحب ختم القرآن ولو مرة في شهر رمضان اضافة لما يستحب من ختمه بصلاة التراويح كذلك ولذا فان من افضل ما ينشغل فيه المرء في هذه الايام هو القرآن قراءة وتلاوة واقل الحاضر فيه ختمه مرة وما زاد فانه يتحقق به بعض الفضل لا مطلقة اه من الامور المتعلقة بهذا الشهر وهو الاخير واكن بذلك انهيت حديثي على تمام الوقت تماما وهو ان من الامور الافضل فعلها في هذا الشهر وهو لزوم المساجد ولنا في ذلك سنتان السنة الاولى ما جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان الصحابة اذا دخل شهر رمظان اكثر من لزوم المساجد قالوا نحفظ صيامنا فكثرة لزوم المساجد والمكث فيه ولو بدقائق قليلة يتحقق فيه صيغة الافضل الامر الثاني او الدليل الثاني مطلق الاعتكاف الذي ثبت النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يعتكف في السنة كلها وكان اخر فعله صلى الله عليه وسلم انه اعتكف في رمضان مما يدل على ان لزوم المسجد بالاعتكاف هو الافضل في من الاعمال في هذا الشهر الكريم اه هذا الحديث الذي اردت ان اتكلم به على سبيل الايجاز اختصره في ثلاث نقاط النقطة الاولى ان الحديث عن الفاضل والافضل هذه مسألة مهمة جدا كل امرئ منا يستحملها في كل يوم ربما يتردد او اصلي في المسجد الاطول ام مع المسجد الاقصى لكن راحة قلبي فيه يتردد هل انفق على زيد ام على عمر؟ واعطيه من الصدقات؟ يتردد هل اصلي في البيت ام في المسجد هذا التردد من المرء هو من باب تطبيق هذه القاعدة وهو الفاضل والافضل والناس فيها درجات كما اشرت الامر الثاني ان العلما لما تكلموا عن القواعد ترجيح بين الاحكام التكليفية ذكروا قواعد كثيرة جدا تربو على المئة اوردت منها عشرا فقط مع ان فقهائنا اوردوا ظعفها كذلك في كتب الفقه لا في كتب الاصول المتعلقة بالفضل والافضل. اوردت عشرة منها خاصة الترجيح بين الفاضي والافضل او الترجيح بين المندوبات الامر الاخير اننا ذكرنا ان من قواعد الترجيح انه اذا كان هناك زمان فاضل فان الافضل في الزمان الفاضل ما ورد به النص لا مطلق العمل وطبقنا على ذلك شهر رمضان وقلت ان شهر رمضان افضل ما يفعل فيه اربعة اعمال بعد الاداء الواجب وهو الصيام اولها قيام الليل ومنه صلاة التراويح وثانيها قراءة القرآن وثالثها لزوم المساجد ورابعها الصدقات وافضله اطعام الطعام اكون بذلك انهيت حديثي في تمام الوقت وبقي لي دقيقة اود في هذه الدقيقة ان اشكر اخي الدكتور محمد على تجشمه العناء فاني اعلم انه قد جاء من مكان بعيد من الديرة نحو مئتي كيلو عن كما اشكر جميع الحاضرين الذين لهم فضل اه الانصات ولهم فضل الحضور ومن المتقرر عند علمائنا بل عند المذاهب السنية الاربعة جميعا انه يجوز ان يتقدم المفضول مع حضور الفاضل والخلاف فيه مع بعض الطوائف خارج المذاهب الاربعة في تقدم المفطور على الفاظ وانما يجوز تقدم المفعول على الفاظ وانا اعلم ان من الحاظرين من اهل العلم والفضل من مقامه هو الحديث ومقام انما هو الاستماع له ولكن آآ بناء على قاعدة تقدم المفضول والفاضل وان الفاضل قد يتقدم على الافضل فقد يكون ذلك من تطبيقه. شكر الله لكم جميعكم آآ شكر الله لكم جميعا حسن الانصات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكر الله لك فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد السلام الشويعر آآ اتنى بهذا الطرح بهذا التأصيل آآ وامتعتنا به زاد الله توفيقا وتسديدا بما اننا في آآ مركز الشيخ حمد الجاسر وهو مهتم بالتأصيل. فضيلة الشيخ انا لدي سؤال المصطلح الفاضل والمخزول كمصطلح اه هل هناك يعني بداية لهذا المصطلح بهذا المفهوم وبهذه الدلالة التي انت اه تتحدث عنها؟ لا هو طبعا هو حديث ليس الفاضل والمفضول وانما عن الفاضل والافضل. او الفاضل والافضل لان لو قلنا الفاضل والمفضول لصار الفاضل هو المفضول. والافضل هو الفاضل اه يعني حقيقة اه اخترت هذا العنوان بهذه الصياغة ربما جديدة من عندي من كيسي ولم يعني يستخدم بهذا الاستخدام كمصطلح وانما يستخدم كوصف والاوصاف لا مشاحة فيها وانما هي اجتهادية يعني ربما اردت يعني ان اوافق بعض الذين كتبوا كلزوم ما لا يلزم وبعض كتب ابي حيان التوحيد في تسميته التي يكون في تسمية بعض كتبه فيها بعض الجناس والطباق فاردت ان يكون عنواننا اليوم في لما اردنا لما كان التنسيق في المحاضرة كان بودي ان يكون الحديث ادبيا وكان يكون عن اه شيء يتعلق بالشافعي لكن ربما يكون له حديث اخر ولكن قالوا ان المناسبة الزمان آآ تناسب ان يكون الحديث شرعيا وليس حديثا ادبيا ولذلك قلت نكتفي من القلادة بالعنوان ومن البلاغة عنوان الموضوع فقط دون مضمونا. والعلماء دائما يقولون ان لغة الفقهاء لغة ثقيلة وشعرهم يسمونها هكذا شعر سمج فدائما شعر الفقهاء يكون ثقيل وليس كل احد يعني يتحمل شعره. ولذا كانوا يقولون ان الفقهاء كلامهم لا يستطيع الاستمرار على قراءة الكتاب كله من اوله الى اخره الا يعني من يصبر نفسه بالمدد الطوال كان يعني من باب التسديد والمقاربة. اما مسألة المصطلح فهذا موضوع اخر. وهي قضية المصطلحات اه مشكلة المصطلحات هذي مشكلة اه طويلة جدا ولذلك انا اختصرها في كلمة واحدة كان يقولها الامدي وهي قضية ان اغلب بل اكثر غلط العقلاء واختلاف العقلاء سببه الاشتراك في الالفاظ هذا الاشتراك في الالفاظ وهو المنازعة في المصطلح ما مرادي بالكلمة التي انت تفهم خلاف هذا المصطلح او خلاف الدلالة على هذا المصطلح يكون سببا في الاختلاف ويكون سببا في يعني ربما الى ما هو اشد من الاختلاف ولذا فان قضية المصطلحات مهمة. نعم. جميل. اه شكر الله لك لدينا مداخلة مع اخي الاستاذ خالد العثمان تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. بداية نبالغ لكم بلوغ هذا الشهر الكريم. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح القول والعمل. واغتني مركز حمد الجاسر على هذه الاستضافة النوعية حقيقة ويمكن نسميها حوليات عبد السلام شويعر. فاصبحنا نترقبها دائما آآ لعلي ادخل في سؤال او استفسار فضيلة الشيخ على قضية الفاضل والافضل هناك آآ قاعدة اه لقضية الايثار في القربات. وتكلم فيها العلماء كثيرا في قضية الايثار في القربات. فرج في الصف الاول وعلى يمين ابي هل اتقدم؟ وادخل الصف الاول او اقدم ابي لهذا الصف اه مصحف واحد في متاح الان هل اقرأ فيه ام اعطيه لجاري مثلا في في المسجد ليقرأ به؟ اه مشاحفا قضية الوضوء شح الماء لا يكفي لا لشخص واحد ام لا اتوضأ ام اوثر به اخي المسلم هل تتقاطع هذه القاعدة مع قضية الافضل والفاضل هل ممكن ان نسميها تعارض بينها فيما يظهر انه آآ اسقطنا هذه القاعدة في قضية الايثار في القربات. القضية الثانية قضية آآ دراسة هذا النوازل في هذا الزمن قضية موائد التفطير ذكرت ان من افضل الاعمال عملية اطعام الطعام في رمضان. الان آآ اصبحنا نسمع من يعني يرى انها عمل مفضول وليس فاضل عملية التفطير في المساجد وانه هناك اعمال اولى من هذا العمل وان هؤلاء الذين يحضرون الافطار ناس قد لا يكونون لي ذلك ما تعليق من هذه القضية شيخنا؟ نعم طبعا اول شي شكرا للدكتور خالد لطفه اه طبعا هو كان اه رسالة اود ان اوصلها ان قضية التنازع في الافضل والفاضل هو تنازع ثمرته اجر. والمخالف فيه ليس باثم المشكلة الان عندما نقرأ في بعظ الخطابات الموجودة سواء كانت في وسائل التواصل او في غيرها. في قضية التعنيف على بعظ السنن وان تركها ليس من باب ترك الافضل وانما تركها انما هو من باب الواجب احيانا فاصبح يشن على الفعل اه نبدأ المسألة الاولى مسألة الايثار في القرب هذي متعلقة هي صلب هذه القاعدة وقد هممت ان اتحدث عنها لولا الاشكال فيها وسبب الاشكال فيها ان هذه القاعدة ابرزها بعض اهل العلم وخاصة فقهاء الشافعية كمل السبكي في الاشباه وتبعه السيوطي وغيره وهي قاعدة لا لا اثارة في مسائل القرب ودائما المسألة اذا ابرزت واظهرت اصبح الجدل عليها اكثر في كتب الفقهية هذه القاعدة ليست مطلقة بل ان العلماء يقولون اصلا ما من قاعدة الا ولها استثناء وما من قاعدة كلية هم يقولون ان القواعد الفقية هي قواعد كلية في الصياغة ولكنها اغلبية في التطبيق حتى انهم الفوا كتبا في الاستثناء فقط كالاستغناء في معرفة الفروق والاستثناء فعندهم كل قاعدة لها استثناء وهذي مبناها على قضية هل القواعد والمعاني مبنية على الطرد ام التأثير طيب هذي الاستثناءات هذي القاعدة وهي قضية لا اثارة في القرآن هم يقولون ان كانت متعلقة بالواجبات فهي مضطردة فحيث كان الشخص يؤثر غيره بفعل واجب وهو يكون اثما فهي مضطردة على سبيل الاطلاق واما تطبيقها في المندوبات وهو قضية الفاضل والافضل فان تطبيقها عليه ليست مطردة وانما نقول قد تجتمع اوصاف فاحيانا الشخص قد يؤثر غيره بقربة فعل الغير له اعظم اجرا من فعل نفسه. وهذا كثير جدا مثل ان يكون الشخص الذي يفعله قد يكون نفعه متعديا قد يكون ايثار هذا الرجل يكون فيه فعل افضل لي عندما يوتر المرء اباه او يوتر امه على عمل من الاعمال الصالحة يكون افضل. تطبيق هذا احمد سأله رجل فقال الرجل ان يرحل في طلب العلم ام يبقى بجانب امه حيث علم ان امه تحب قربه ليست محتاجة اليه من باب الواجب ام تحب قربة قال ان كان العلم يعرف به صلاته وطلاقة وبيعه وشراءه فانه يطلب العلم اولا اي الحد الواجب. وما زاد عن ذلك فقرب امه اولى اذا فقضية تعارض القواعد هنا هذا هو الحاكم لها ومنها من باب الايثار فالايثار من باب المندوبات قد وقد اذا دخلت على الفعل المضارع تفيد التقليل وعندهم ايضا قد تفيد التكثير احيانا. ولذلك عندما نقول ان الايثار هنا قد هو الافضل اه هذا قد يكون من باب التقيل احيانا وقد يكون هو الاكثر بناء على اختلاف الاحوال. اذا فانا اقول بالنسبة لقاعدة الايثار في القرب هي ليست مضادة خاصة في المندوبات بل ربما يأتي لها اوصاف اخرى تؤكدها. الامر الثاني ما يتعلق في السنن آآ انا اقول زي الاتصال عليه قبل قليل من البحرين عن هذه المسألة اقول انت الذي تقدر عندما نقول يقول لي ما الافضل؟ اصلي في بيتي؟ ام اصلي بزملائي في في المسجد؟ ان اصلي مع زملائي في العمل احثهم. انت الذي تقدر الاصلح ولذلك عندنا قاعدة في تقدير الاصلح ان الذي يقدره الفرد بنفسه لكنه هذا الفرد يستطيع ان يسقل موهبته وان يحسن صنعته بكثرة الممارسة والنظر في القواعد والمعاني التي تميز الافظل عن الفاظ اه فضيلة الشيخ عندنا او لدينا سؤال وهو شيخنا المبارك حفظك الله من يصلي من التراويح اربع ركعات مع الجماعة ويخرج بعدها ليصلي الوتر وما تيسر معه اخر الليل فهل فعله فاضلا ام مقبولا؟ هكذا قال. نعم. تفضل. طيب. هو هو عندنا هذا الذي نصليه مع الامام ليست كلها تراويح بل تنقسم الى قسمين تراويح ووتر فاما التراويح فانها التي نصليها قبل الثلاث والوتر التي بعدها هذا التقسيم من الصحابة فان ابيا كان يصلي بالناس التراويح فاذا جاء الوتر خرج ففرق بين الثنتين لماذا فرقنا بينهما؟ حكم بغير حكم تبكي. التراويح يسن لها حكم احكام خاصة بها. فيقرأ فيها القرآن كامل مستريح دكتور. الله لا فعلى سبيل المثال يقولون ان التراويح يستحب ان يختم فيها القرآن اي في التراويح وحدها دون الوتر. الامر الثاني ان التراويح يستحب ان تكون ركعتين ركعتين ولا تشرب حربا بخلاف الوتر فقد تصلي ثلاثا خمسا سبعا وجاء انها تسع بسلام واحد من حيث عائشة. ان هذه التراويح انما جماعة بينما الوتر يشرع جماعة وفرادى. ولذلك ابي كان يخرج الوتر. تصلى فرادى البتة وانما تصلى جماعة. وبعضهم فيقول ان التراويح لا تصلى الا جماعة في المسجد وهذا خلاف المشهور عند اه من الفقهاء في مذهبي. اذا التراويح لها احكام كثيرة جدا متعلقة بها من فضل على الوتر. هذا الذي يريد ان يصلي في بيته. ذكر العلماء ان له امورا فعلى سبيل المثال قالوا ان يستحب له ان يصلي في بيته ما زاد عن هذا التراويح مثل ابي سعيد ابن جبير كان يصلي التراويح ثم يذهب ويأتي للمسجد بعد وحده ويصلي ما زاد. كان ابراهيم النخعي يقول حافظ القرآن لا يصلي مأموما وانما يصلي اماما. لكي يظبط حفظه ويراجع لان الحفظ لا يراجع جعلنا في القرآن بالصلاة طيب من رغب ان يصلي بعد ذلك نقول له اربع حالات بهذا الترتيب باعتبار الافضلية الدرجة الاولى ان يصلي مع الامام التراويح والوتر ثم يسلم ثم يصلي بعد ذلك شفعا من غير وتر هذا افضل الدرجات فعلها ابو بكر وعمر وغيره من الصحابة الدرجة الثانية ان يصلي مع الامام التراويح ويخرج الوتر. لا يصلي الوتر. ثم يصلي في بيته ما فتح الله له. فعله ابي الدرجة الثالثة انه يصلي مع الامام ثم اذا صلى الوتر شفع ركعة رابعة بحالي يعني جاءت عن الشافعية وهي رواية عن احمد. واما مشهور مذهب احمد فلا يصح الوتر هنا لانه يجب موافقة الايمان في الافعال وفاقا لمذهب الامام ابي حنيفة ومالك واذا فان المرتبة الثالثة لكنها صحيحة المرتبة الرابعة وهي التي وان فعلت عند بعض المتقدمين من الصحابة لكنها انكرها غيرهم وهو شفع الوتر بوتر اخر. فيوتر ثم اذا ذهب الى بيته فعل وترا ثانيا ثم يصلي ثم يأتي بوتر ثالث في اخر الليل فهي اربع درجات افضلها الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع اما التراويح فان الصلاة السنة ان تصلى كاملة مع الامام قدر المستطاع. حيث لم يكن هناك ما هو اصلح لحاله فانه يختلف لانه كان الاوائل يطيلون في الوتر جاء عن ابراهيم النخعي في التراويح تأخذ الليل كله. فكان يقول ابراهيم النخعي لا يصلي مع الامام التراويح الحافظ فان حافظ القرآن اما ان يكون اماما او يصلي في بيته منفردا فانه افضل منه من اين؟ افضل له من ان يصلي مع الناس التراويح محل ذلك حيث اه ظاق المحل الليل كله لا يصلى فيه الا تراويح. فلا يستطيع ان يصلي في بيته واما ان امكنه الجمع فقد تحصل له الامران. هذه هي صلب قاعدتنا. وقد ذكرت في اول حديثي ان الشيخ تقي الدين وغيره يقولون ان من عرف هذه واعملها فهي محض الفقه ووجه كونها محض الفقه لانها صنعة. صنعة انما تؤخذ بالممارسة. وكثرة معرفة الفروع الفقهية الكثيرة فاذا كان هناك سؤال نشكر الدكتور شويعر على محاضرته الفاضل والافضل وآآ السؤال الذي ينقدح في ذهني هل القاعدة او ما اشبه هذه هي من صنعته ام انها استنتاج من القواعد الفقهية ومن اصول الفقه وعمل على تطبيقات له والسؤال الثاني هذه التطبيقات التي ذكرها هل مصدرها مجرد العقل الانساني ان مصدرها فعل الصحابة ما ذكرت من فعل عمر رضي الله تعالى عنه او من ابن ابي او او غيره من الصحابة. وهل هنالك صلة بالفلسفة لهذه القاعدة او تلمس شيء من هذا القبيل. شكرا. اه شكرا لك نجاوب على هذا السؤال ثم نعود للاستاذ آآ اشكر استاذي الفاضل دكتور عبد القيس آآ آآ بالنسبة لهذه انا اريد ان هناك اشكال في في في مصطلح القاعدة ما معناه هو الاشكال دائما الاشتراك هذا مشكل المعاصرين اصبحت عندهم هذا الاشتراك لما وجدت ما يسمى بالقاعدة القانونية. هناك فرق بين القاعدة القانونية القاعدة القانونية انا اتكلم عن الجانب الشكلي لا اتكلم عن الموضوعي. وانما اتكلم عن الشكل. الجانب الشكلي في القاعدة القانونية انها لابد ان تكون القاعدة قانونية موجزتان وان تكون مختصرة ولذلك دائما تكون قاعدة القانونية على شكل جملة او جملتين بينما القاعدة الفقهية في الحقيقة هي نوعان نوع مختصر موجز وهي التي يسمونها بالكليات وقد جمع كثير من المتقدمين هذه الكليات من الطف ما كتب فيها من حيث العنوان وهو كتاب المقبري عمل من طب لمن احب فجمع فيها جمع من الكليات التي وردت في هذا الباب اه النوع الثاني من القواعد هي القواعد بمعنى المعاني العامة التي لكي تشرح تحتاج الى صفحة وصفحتين وثلاث وربما اكثر من ذلك هذا النوع من القواعد التي هي تكون مبسوطة المعاني وليست محددة في جمل هي التي جاء بعض القانون وخاصة الالمان اصبحوا يسمونها بالنظريات اذا فالنظريات القانونية والقواعد القانونية كلاهما تسمى قواعد فقهية وانما المصطلح اختلف قديما عن مصطلح حديثا في الجانب الشكلي فيه ارجع لقاعدتنا هذه القاعدة من حيث المضمون موجودة سابقا ولكن اه في هذا الزمان من التجديد في الفقه التجديد في الصياغة آآ على سبيل المثال في القواعد قد يكتب قاعدة بل كتبت قاعدة التغليب في قاعدة اسمها قاعدة تغريب تشمل التغريب في العدد التغريب في الوصف التغريب في الحكم في قاعدة تسمى قاعدة السرايا. في قاعدة تسمى قاعدة التبعيض في قاعدة نسميها اليوم قاعدة الفاضل والافضل ولذلك يعني قد يكون يعني الزملا والاستاذة يعني قد يستغرب هذا المصطلح لا مشاحة في المصطلح لا مشاحة في الاصطلاح المظمون موجود وانما العنوان هو الذي قد يكون جديدا فيه. هذا من حيث القاعدة بمعنى النظرية العامة. القواعد الجزئية التي تحتها واوردت نحو من عشر او اكثر قبل قليل. هذه القواعد كلها موجودة في كتب الفقه لا في كتب الاصول. لان كتب الاصول انما يذكرون القواعد في التعارف بين الواجبات التي جاءت على وجه الحتم والالزام وان التعارض بين الاحكام التي اتت على غير حتم والالزام وهي المندوبات فاهملوها وجعلوها في كتب الفقه ولذلك هي في الحقيقة جلها مأخوذ من كتب الفقه نصوا عليها او نص عليها كثير من من الفقهاء وهذه القواعد التي اوردتها كلها انما هي عند فقهاء الحنابلة ولم اذكر احدا غيرهم ممن نص على هذه المسألة. اه حظي فيها الجمع واتمثل بما قال عنترة اولا هل غادر الشعراء من متردم؟ كل ما ذكرته ذكره الاوائل من وانما حظ الجمع والترتيب بعض الناس يقول ان المتقدمين من علماء النحو العلوم خمسة يعد منها الفقه وقالوا ان الفقه قد احترق نضج واحترق وهذا غير صحيح بل هو قد نضج واحترق في بعض ابوابه دون بعض. وذلك الطوفي وهو اديب رد على هذه القاعدة في شرحه في مختصر الروضة وقال ان القواعد ما زالت قابلة للتجديد قابلة للتوليد قابلة في الاستنباط كيف يكون استنباط هذه القواعد؟ استنباط القواعد انواع. بعضها يكون توقيفيا بان يكون ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه اعلى درجاتها وقد عقد لها المقري في الكتاب ذكرته قبل قليل فصلا سماه الكليات النبوية. النوع الثاني ان يكون استقرائيا وهذا هو الاصل درجتان الاستقراء للاحكام والاستقراء للنصوص الامر الثاني ان هذا القاعد الفاضل والافضل يختلف او الترجيح فيها بين المذاهب فتكون قاعدة مذهبية احيانا وليست قاعدة آآ عامة بناء على ان الاستقراء انما هو اقراء من نصوص فقهية وليس من استقراء من احكام شرعية اه نتبقى انا اتفظل الاستاذ معا. الشيخ سعيد الكملي. نعم. اه كانه اه قال ان بالنسبة لصلاة التراويح. نعم. ان كان هناك في اختلاف بين المالكية والاحناف. نعم. كأنهم يحبذونها في البيت. نعم. نعم. نعم. اه خلاص طيب هو هو عندنا انا تكلمت قبل قليل قلت ان التراويح مستحبة الى هنا انتهينا صفة هذه الصلاة بعضهم هم يقولون انها جماعة فاشترطوا فيها شرط الجماعة بعضهم يقول لابد ان تكون الجماعة في مسجد اذا عندنا وصفهن بعضهم يشترط الجماعة وبعضهم نفاهة وبعضهم اشترط المسجد اشترط وبعضهم استحبه وبعضهم قال الافضل البيت فاصبحت ثلاثة في حاجة والخلاف كله خلاف فقهي سائغ مقبول لكن جماهير اهل العلم ابي حنيفة الامام ابي حنيفة والامام الشافعي والامام احمد وقول كثير من المالكية ان الافضل في صلاة التراويح ان تكون في المسجد آآ لان صلى الله عليه وسلم صلى اربعة ايام في المسجد والصحابة كانوا يقصدون المسطر الصلاة فيه فاستحب المسجد ونحن هنا في قضية الفاضل والافضل هي نفس هذي قاعدتنا بين رجلين بين رجل له اجر الفعل الفاضل مع اجر الاجتهاد واخر له الفعل الافضل مع اجر الاجتهاد اصابة او خطأ شكرا لك اه تفضل اه فضيلة الدكتور اه شكرا اه شيخنا الحقيقة امتعتنا جزاك الله خير واكرمتنا والحقيقة ما قلت من صناعة الفقهاء اعانكم الله على هذه الصناعة الحقيقة الثقيلة المتعة المعقدة نحن في الادب نقول النحو احترق طبخ حتى احترق ويظهر ان فقهاء لم يحترق بل لانتهاء فجزاك الله خيرا وهذا التشقاق والتشتهي في مسائل جيد لكنه ايضا من التكلم الكثير الذي قد لا يحتاجه المسلم في عباداته ما اشرت اليه في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم التراويح الم يترك ولم يصلي بالناس تراويحا وقام يصلي فاجتمع عليه الناس. وفي الليلة الثانية اجتمع عدد اكثر لنقلهم الخبر. وفي الثالثة ايضا كان العدد كبيرا فرفضوا خرج من بيته ولزم بيته يصلي فهو لم يجمع الناس ولم يرد ذلك لا وما ذلك او ترجم بانه خشي ان تهرب عليكم لا ما اظنها من ما اه يعني يسوء في الحديث. عمر عندما جمع الناس هو جمع جمع تنظيمي لانه رأى الناس يختلفون في القراءة فرأى ان من الافضل ان ينظم هذه الصلاة ما دام الناس يريدون قيام الليل فعليه ان ينظم الصلاة بقراءة موحدة وهو توطئة للمصحف الموحد الذي جاء بعد ذلك في عهد عثمان. ولهذا عمر سماها بدعة عندما رأى الناس وراء نعم فقال نعم البدعة لو كان النبي بدأها لم يصف عمر عمله بانه بدعة. صحيح. ولهذا بهذه مجرد اه حقيقة ملاحظة في مسألة اه الصلاة وصلاة اه التهجد سواء تراويح او قيام. وشكرا لكم انا استمتعت حقيقة بهذه اللغة الجميلة وهذا التفري الجميل من فضيلة الشيخ وسعدت بها وايضا اشفقت على وعلى طلاب الفقه الذين يريدون ان يتوسعوا بهذه القضايا حتى العشر تكفي عن مئة. ورحمت ايضا او ايضا رأيت اننا نحن في النحو ارفقوا قليلا من الفقهاء في الناس وشكرا بالنسبة لتشقيقات الفقهاء هذه اه مر على الفصول الاسلامية زمان لا يذهب للفقه الا الاذكياء كان منصب الوزارة التي تقوم بمقام رئيس السلطة التنفيذية رئيس الوزراء لا يناله الا فقيه غالبا يكون حنفيا او شافعيا وقد يكون حنبليا او مالكيا وهم قلة في بغداد. الذين ولوا هذا المنصب. ومن من الحنابلة اثنان ابن هبيرة وغيره كان الناس اذا ارادوا آآ يعني الحظ بعد القرن الرابع يذهبون للفقه. ولذلك وجد هذا الاجتهاد الشافعي المح لكلمة جميلة في في قضية التفريعات. قال من تعلم علما فليدقق فيه خشية ان يظيع دائما الشخص اذا غاص في دقائق المسائل اصبحت الكليات عنده مسلمات ولذلك كلما غاص المرء في الجزئية ثبت عنده تحقق الكلية وهذا واظح في جميع العلوم الانسانية وحتى في التطبيقية كذلك فالانسان اذا غاصت الجزئية تيقن سلامة الكل. ولذا ما غاص احد في جزئيات فن الا ويعني زاد فيه يقينا هذا ما يتعلق بالمسألة الاولى اللي هي قضية التدقيق هو مذموم هناك امر ذموم عندهم يذمون يسمون الزغن العلم وزغل الفقه الانشغال بها عن الواجبات. لكن بعض الناس اتاه الله عز وجل ذكاء فدائما تقول له احفظ من واحد الى عشرة لا تحفظ جدول الضرب الزائد لا تحفظ العمليات الحسابية الاخرى غير الظرب والجمع فالناس يختلفون في نسبة الذكاء عندهم آآ ولذلك يعني آآ كلمة الشافعي هي مفصل في هذا الباب. في جزئية اخرى كانت في اول الحديث في قضية ونسيت ولكن نأتي الى قضية التراويح انا نسيت فيه كان جزئية كتبها نسيتوها لكن مسألة التراويح آآ مسألة التراويح آآ هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس تراويح ام لا اه يعني مع احترامي لما ذكرتم وكلامكم مجيد نعم هو صلى لسببي النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال والحديث ثابت عنه خشية ان تفرض عليكم هو الذي قال لم لم يقلها الشافعي ولا احمد قال ما منعني من الخروج الا خشية ان تفرض علي اه هل الناس خلفه بدون صلاة نقول لا لان النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا انه لا تصح صلاة المأموم الا بنية الايمان فلو ان مأموما صلى خلف امام والامام لا ينوي الامامة لا تصح صلاته فمن شرط صحة الامامة ان ينوي الامام الامامة انما جعل الامام ليؤتم به. وهذا قول جماهير اهل العلم في المسألة نعم آآ لم ينوي آآ ما ادري اذا كان الرسول رآهم وهو في المسجد يصلي وهم يصلون خلفه ثلاث ايام على العموم هي وجهة نظر هي وجهة نظر اذا فهم العلماء في قضية النبي صلى الله عليه وسلم صلى بنوه على هذه المسألتين امتناعه عليه الصلاة والسلام ابتداء الامر الثاني انهم يقولون اصلا صلاة المأموم خلف من لم ينوي ولم يعلم بما خلفه لا تصح واذا هم يرون ان الصلاة صحيحة لنية الامام هذه النية هذا هو الفرق اه في موضوع اسمه والله كان يتعلق بالفقه والنحو لكن نسيته لكن اظن ان ما تكلمنا عن قضية النحو اه سبق في هذا المجلس قبل حولينه انا تكلمنا عن النحو واللغة واللغة العربية وعلاقتها بالنحو بالفقه وكيف ان بينهما علاقة متعددة بين آآ تعليق بعض الاحكام على اللغة بفروعها وعلومها وفنونها وآآ تمييز لبعض الفقهاء لمعرفته باللغة فيرون احيانا انه شرط للاجتهاد. لكن نسيت وش الجزئية؟ انا اعتذر. آآ هناك مداخلة مع اخي فضيلة الدكتور فريح الشمري تفضل. اه في البداية احب ان اشكر فضيلة الشيخ عبد السلام شويعر على اجابة الدعوة. وعلى هذه المحاضرة الماتعة القيمة. فيما يخص في موضوع الزكاة والافضل في الزكاة آآ انها في غير رمضان آآ انا اريد ان او اعتقد ان الافظل اذا كان الانسان او المسلم يستطيع ان يؤدي آآ بقية او يستطيع ان ينفق في غير الزكاة او ينفق من غير الزكاة في رمضان فان الافضل في اداء الزكاة يكون في رمضان آآ لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اجود ما يكون في رمضان كما في الحديث الصحيح. وايضا حاجة الناس آآ في رمضان وما يليه من والعيد ايظا. اه ايظا الناس اه في هذا اه الشهر تشرئب اعناقها سؤال الناس واذا آآ عطاء الناس ما اعتقد انه اذا كان الانسان يستطيع ان يجمع بين اداء الزكاة في رمضان وآآ الانفاق في فيما يخص غير الزكاة فانه اتوقع انه الافظل الادائها في هذا الشهر ايضا ادراكا لفضيلة هذا الشهر والله اعلم. تفضل دكتور. نعم. يمكن كلام يعني مقبول ممكن. جميل. طيب لدينا سؤال اخير من اخي محمد حجي العنزي يقول كم عدد الاعوام التي صامها النبي صلى الله عليه وسلم ومتى فرض صوم رمضان يعني هو المشهور انه فرض صوم رمضان في السنة الثانية من الهجرة اه ولذا يعني يقال النبي صلى الله عليه وسلم صام ما بعد السنة الثانية اه طبعا الخلاف الذي حدث في قضية حساب السنة كيف كان هو عندهم مشكلة في قضية التوقيت قبل سنة الحج التي حجها النبي صلى الله عليه وسلم فيه اختلاف في بعض المواضع بزيادة سنة او نقصها. سببه ما كان عند العرب قديما من النسيم فانهم كانوا ينسئون في كل ثلاثة اعوام شهرا. فانزل الله عز وجل ان من نسيء زيادة في الكفر اه هذا الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم لما فرض الله الحج عليه لم يحج الا في السنة العاشرة. لان السنة التي قبلها حينما ارسل ابا بكر وعمر رضي الله عنهما قيل وعالم السياق الخبر الله اعلم بصحتها قيل انهم حجوا في الشهر الذي يوافق عند الله عز وجل شهر ذي القعدة. بينما السنة التي حج فيها النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبا وقال ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض. ثم قال اي شهر هذا؟ تبين لهم ان هذا الشهر هو ذو الحجة وان اليوم فيه هو يوم عرفة وان هذا الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والارض ولذا فانما اختلف فيه بين اهل السير في توقيت بعض الحوادث في زيادة سنة او في نقص اخرى كثير من العلماء السير يحمل سبب ذلك على هذا المبحث او على هذا المأخذ وهو قضية الحساب هل كان بالنسأ او بدون من نسب فقد تختلف في كل ثلاث وثلاثين سنة سنة او نحو ذلك. لكن المشهور ان النبي صلى الله عليه وسلم صامها السنة عفوا فرض عليه الصوم في السنة الثانية وحيث فرض عليه فانه يصوم الى ان يموت عليه الصلاة والسلام اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ختاما اه نشكر القائمين على هذا المركز اه الرائع. مركز الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى سعادة الاستاذ معن الجاسر وسعادة الدكتور عبد العزيز الخراشي نشكر لكم انتم حضوركم وحرصكم وختام شكري واجمله هو اعطره واصفاه لاخي سعادة الاستاذ الدكتور عبدالسلام محمد بن سعد السويعر الذي امتعنا بهذه المحاضرة القيمة المباركة الفاضل والافضل قدمت في هذا اليوم في يوم السبت الثالث من شهر رمضان لعام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم. نشكر فضيلة الشيخ عبد السلام على ما قدمته كما نحب ان نذكر بدعوة الحضور المحاضرة القادمة لفضيلة الدكتور ناصر الخليم بعنوان من بلاغة النظم القرآني في ايات الغيث في ثمان الساعة العاشرة والربع مساء يوم السبت الحادي عشر من شهر رمضان لعام الف واربع مئة وتسعة وثلاثين. اه نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته