كلامه صحيحا بمعنى ولم يجادل الخطأ ولا النفس فيه بعته. ولذا فان الكلام عن فضل الفقه فيه عموم نصوص فهموا باعتبار عموم الاشخاص. وباعتبار عموم المعلوم بخصوص العاملين في المجال الطبي عموما او في الارشاد الارشاد الديني. وبخصوص الفقه على سبيل والتخصيص. فاما العلم فلن اذكر في فضله الا قول الله عز وجل يرفع الله الذين امن هم الذين اوتوا العلم درجات. فمن رزق علما فان الله عز وجل يرفعه درجات في الدنيا نفعته في الاخرة. هذا الحديث عن عموم العلم. واما خصوص فضل الفقه لان الفقه نوع من العلم فان من افضل المعلومات الشرعية فقه. لان الناس يحتاجونها في حال ليل ونهار وسفرهم واقامتهم. اي حل من ترحابهم وفي بيعهم وشرائهم وفي معاملتهم في داخل دولهم فقلما توجد حالة الا ويحتاج المرء فيها الى معرفة بعض الاحكام الفقه. حتى هيئة الجلوس وهيئة النوم وكثير من التصرفات العادية اذا فعلها المرء قاصدا بها الاستناد فانه يكسب عليها اجره جاء عند الطبراني ان سلمان الحبسي رضي الله عنه سئل هل علمكم النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء؟ قال نعم قالوا هل علمكم حتى الخراف؟ قال نعم. اي قضاء الحاجة؟ قال نعم. ثم ذكر صفة قضاء الحاجة. اذا الفقه فضله لان المرء في كل احواله من جهة ومن جهة اخرى فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وفي لفظ يفقه في الدين. قالوا والفرق بين النصفين ان الاول هو الذي يكون فاهما واما الثاني فهو الذي وهو الذي يكون قد فقه فقها تاما فانه حينئذ يكون قد فهم المسائل وكان بعد ذلك الفقه له سجية بحيث انه يستطيع ان يعرف الحكم بمعرفة ما في الكلية ومعرفة الاصول العامة. المقصود من هذا ان الفقه النبي صلى الله عليه وسلم قال من يبد الله به خيرا يفقه قال صلى الله عليه وسلم خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذاكم. هذه المقدمة الاولى المتعلقة بفضل العلم عموما وبفضل الفقر خصوصا المقدمة الثانية المتعلقة بعموم الناس وحاجتهم للعلم وهذا بين واضح واما الدين والممارس والمصاحب لكثير من المرظى فانه يحتاج الى الفقه على سبيل الخصوص لم؟ لان العلماء قديما قد فكروا. ومن ابن الاخوة في كتاب الحسنى. انه يجب ان يكون عند الناس محتسبون وذلك المحتسب يكون عالما باحكام الشرع وادابه. فيبين الحكم ويبين الادب لمن كان ممارسا بالطب او كان معاونا له. ولذا فان معرفة الفقه لان الشخص اذا كان في مهنة معينة فانه لا يستطيع ان يتواصل مع المتخصص العام في كل شيء ما يستطيع. ولكن اذا كان له قرين من حيث الموضع ومن حيث المهنة يكون حلقة وصل من جهة او ان يكون متخصصا في هذه العلوم المتعلقة به فانه في هذه ينتفع ذلك الممارس وذلك المريض انتفاعا اكبر واتم بمجاورة هذا المرشد جزء من عدالة المرشدين في التقنية. واذا ما زال اهل العلم يؤكدون على مسألة اهمية تعلم كان صرت طبيب يسمونه محتسب للطب. والان يسمى بالارشاد الديني. يجب عليه ان يتعلم احكام الفقه المتعلقة به والمتعلقة بالمريخ وبالمداوي ومن يقوم مقامه. لانه يكون محتسبا معلما ومفتيا هذا على سبيل الايجاز. لان لو اردنا ان نتكلم عن الفضل عموما فانه يحتاج الى وقت قريب. لكني اريد ان اتكلم عن المسألة الثانية وهي مسألة ان الله عز وجل عندما انعم عليك فجعلك مرشدا دينيا فاعلم ان هذا فيه اختيار من الله عز وجل وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من يرد الله به خيرا يستعمله. فقد اراد الله عز وجل كثيرا بك خيرا حينما استعملت في هذا الباب باب الخير. واذا نظرت الحديث الاخر وقرنته بهذا الحديث. وهو قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فانك اذا جمعت مع عملك في هذه المهنة وهذه الوظيفة التفقه في الدين فانك حينئذ قد جمعت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم خيريتين خيرية الاستعمال في الطاعة والامر الثاني خيرية الفقه في الدين. ومن جمع له هذان الامران فقد جمع له خير عظيم. وفتح له باب جديد لا يتحقق في كثير من الناس. ولذلك جاء في بعض الاخبار ان بعض الناس يأتي يوم القيامة وله من الحسنات الشيء الكثير فيتعجب من ذلك الباب ومن اين جاءته تلك الحسنات؟ فيقال له ان هذه الاعمال كنت تعملها في الدنيا قد جعلها الله لك حسنات يوم القيامة. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان ممن يؤتى اجره مرتين. او خادم اذا ادى حق الله وحق سيده. فالاجير هو الموظف مثله. فان من ادى حق الله عز وجل بان تعلم وتفقه واحتسب في مهنة التي فيها اداء الطاعة وتقريب الناس الى الله وادى حق مؤجله وهو العمل وانضباط فيه فانه في هذه الحال يكون من اتم الناس اجرا بل ان اجره يكون مضاعفا في كل عباداته. حتى لو كانت صلاته في خارج الدوام وصلاته بصلاتين في صلاتين هذا هو ظاهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم. المقصود من هذا الباب ان انا قصدي من هذا الكلام ان استعمال الله عز وجل لك يجب ان تستشعر انها نعمة. فليست مجرد وظيفة فحسب وليست مجرد مهنة لاخذ راتب فحسب. بل انك في موضع يفتح لك من ابواب الخير ما لا يفتح على كثير من الناس. وهذا من خيرية ارادها الله عز وجل لك هذي خيرية بامرين باداء حق الله عز وجل بالتفقه والتعلم واتمام العمل كما يرضيه الله عز وجل والثاني لاداء الحق المؤجل. فتؤدي العمل المطلوب منك على وجه تحتسب في اداء تخلص كما اوجب الله عز وجل فان هذا سبب للاجر وسبب لمباركة الرزق. فان من اراد ان يبارك له في رزقه ويكون اجره وراتبه مباركا يكفيه ويكفي بنيه ويكون بركته عليه وعلى نفسه ولا يكون شؤمه فليكن سبب رزقه مؤذن على وجه صحيح من غير اخلاء من غير نقص من غير تفويت او تضييع للعقود التي تكون بينه وبين اذا هذي المسألة المهمة وهي قضية وظيفتنا التي انعم الله بها وان اكرر مرة اخرى ان الله عز وجل قد انعم بها علينا جميعا جميعا هذه الوظيفة التي اختارك الله عز وجل لها. اعلم ان لها صعوبات. فان هذه فيها من الصعوبات الشيء الكبير الكثير. الأمر الأول ان من عمل في الإشهاد الديني يطلب منه ان يكون متخصصا في اكثر من تخصص عالم ببعض الاداب عالم بإرشاد عالم باجراءات يكون متعال باشياء كثيرة وساشدها بعد قليل. الامر الثاني من صعوبة هذه المهنة وان شئت نقول من خصائص هذه المهنة هذا الكلام عنها ان كثيرا ممن يعمل في هذه المهن ليس متفرغا لها بل ربما يعطى اعمالا اخرى كأعمالا او اعمالا فنية اخرى. وهذا الامر يجعل عند بعض من يكلف بعملين. ان الارشاد نفسه وليس الاداري في الاشياء وانما الاشياء الاصلية يجعلها مهنة تبعية. فلربما انشغل بالعمل الاداري او انشغل بالتكاليف الاخرى يقوم بها عن الوظيفة الاساسية وهي الارشاد وتوجيه الناس وتعليمهم الخير. ان الله وملائكته يصلون على معلم وهذا اشي كان واضح لكثير من الزملاء والاخوة الذين يعملون في افشال الدين. الامر الثالث ان المرشد الديني ينظر الناس له نظرة عجيبة. فهم يرونه كالثوب الابيض. ومثله من يعمل في كثير من الوظائف المتعلقة بالدعوة الى الله عز تجد الخطأ في حقه والنقص منه غير معفو عنه. وربما كان ضعف ضعف ذلك خطأ والنقص موجود عند غيره فيتجاوز عنه نسخة ولا عليه. واما انت فانه يعاب عليك. هذه قد يظنها بعض الناس يعني شدة واظنها ميزان. لان العلماء يقولون اذا كان مر في مكان ترقب افعاله ينظر اليه فيه فانه يحتاط لنفسه. وقد ذكر عن بعض الفقهاء قديما قالوا ان من ان من سبب نجابته. ومن سبب انه قد نبر في علمه انه قد درس وهو صغير. حيث كان اشياخه واقرانه موجودين فكانوا يرمقونه بابصارهم ويتتبعون كلامه يريدون منه الزلل. فخشية الوقوع في الزلل كان يتحفظ ولذا فلما استوى على سوقه وبلغ من السن عتيا اذ به قد اصبح من اهل العلم بيزيد ذكره ذلك عن بعض علماء الحنفية المتقدمين ذكروا في الطبقات. انا قصدي من هذا انه عندما ينظر الناس لك سواء كانوا احاد الناس او كان الناظر لك من المسؤولين انه يلقوا لك كالثوب الابيض ويرى ان المكروه عند غيرك محرم عليك وان خلاف الاولى عند غيرك يكون واجبا عليك فانه في هذه الحالة انا اعتبرها ميزة. لكي تكون عليك رقابة ذاتية من الله عز وجل بالايمان والتقوى وتكون عليك رقابة اجتماعية غير الرقابة الادارية. فالرقابة الاجتماعية تجعل شخص دائما يسعى لكي تكون صفته او عمله تاما كاملا وهذه ميزة ليست بالسهلة في هناك ايضا امور اخرى وخصائص اخرى لعلي اتجاوز لضيق الوقت لانه لم يبقى الا نصف الوقت او اقل اكثر دقائق. اريد ان اتكلم عن مسألة في ان هذا العامل في المجال الطبي او في مجال الارشاد الطبي ليس مطلوبا منه الفقه فقط كما ذكرت لكم قبل قليل وانما يطلب منه اشياء اخرى ساضرب امثلة لاني سارجع بعد ذلك لما يتعلق بالفقه على سبيل الفراق. ساضرب لكم امثلة لاعمال تطلب من المشر الدين غير الاعمال الادارية وانما لكونه مرشدا وموجها او داعما دينيا كما سمي في بعض الجهاد بالدعم الديني فهذا المرشد الديني يطلق منه امور غير قضية العلم والفقه والفتوى من هذه الامور انه في كثير من الاحيان من الاحياء يطلب منه ما يسمى بالإرشاد النفسي. فكثير من الأحايين يطلب منه ان يقنع مريضا بعلاجه. او ان يقنع مريضا بالخروج من المستشفى. بعض المرضى يرفض الخروج فلكي تطلعه لابد ان تأتي له بشخص يثق فيه ذكرت لك ان الناس ينظرون للمرشد الديني بهذه الصورة كمالك التي فيها قريبة الكمال. فيطلب منك احيانا في قضية الموافقة على علاج وساتكلم بعد قليل في مسألة ان المريض اذا امتنع عن العلاج وهل ساذكرها في باب الفقر؟ هل شرعا يجب الزام ان تقول انت اثم ام لا؟ ويجب ان يكون لسانك لسانا صحيح يعني دقيقا في الفقه سنتكلم عن هذه المسألة ليس لها وقت فالإرشاد النفسي مطلوب منك في احادينا كثيرة. مطلوب ايضا من المرشد الديني اضافة الى الإرشاد النفسي. ما يسمى بالإصلاح الاجتماعي فكثيرا ما تكون هناك مشاكل بين العاملين في الجهاز نفسه من غير المرضى والذي يطلب منه ولو وجدانيا تصليح بهذا الطلب ان يصلح بين هؤلاء العاملين هو العامل في الشؤون الدينية. قد يكون اصلاح بين العاملين من طبيب وبين المريض فتأتي بالكلمة اللطيفة وانت الذي ينظر لك هذه النظرة الكاملة او شبه كاملة فتقوم بالاصلاح. احيانا بين المريض واهله فالاصلاح الاسري بين مريضي واهلي في كثير من الاحيان يكون على يد بعض الزملاء واعرف وقائع متعددة كان ذلك عن طريق المرشد الديني. وهذا مطلوب منك وهو من دين الله عز وجل. مطلوب منك في عملك وانت خارج لا خير في كثير من وهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. فالاصلاح بين الناس مما فيه الخيرية عند الله عز وجل. مما يطلق وايضا ان الشخص اذا كان مرشدا دينيا انه يطلب في احاديث كثيرة الوعظ والارشاد ان وعظ العامة بان يؤدي كلمة في مسجد او على منصة مثل هذا الموضع او بعض الخاصة ندخل على شخص في غرفته ويتكلم يذكره بشيء الادب او يذكره الله عز وجل او يذكره بامور كثيرة مما يكون الثياب لها مناسبة. ومثال ان الشخص مطلوب من الوعظ يحتاج الى الشخص ان تكون فيه مواصفات في قبيلة الالقاء في معرفة المفردات في قضية اللغة في قضية مناسبة الكريمة في المقام وهكذا من كثير من هذه الامور متى تتكلم عن الدعاء؟ متى تتكلم عن الرجا؟ متى تتكلم عن الخوف؟ متى تتكلم عن آآ الصلة ما تتكلم عن كل مقام له مقال هذه يحتاجها ايضا مشرف من الامور التي يحتاجها ايضا تستعجب منها وهو ان المرشد الديني يحتاج ان يتعلم مسائل التوثيق. وعلم التوفيق علم عظيم. حتى ان بعض العلماء احد العلماء الاندلس قيل له تولى القضاء. قال لا انما يتولى القضاء طلابي. وانما الموسق معنى التوثيق اي ان الشخص يكون عالما كيف يكون توفيق الحقوق؟ وساتكلم عنها بعد قليل كيف ان المرشد الديني احيانا يكون حاضرا لتبرج كوصية او حاظر للاقرار بل قد يكون حاضرا احيانا لطلاق عشان اتكلم عنها اشارة بعد قليل. فمعرفته في التوثيق يقوم احيانا بدور الموثق وتعرف في النظام ان هناك موثق رسمي ككاتب العدل وجهات التوثيق المتعلقة بها كجهات الولادة وهناك توثيق غير رسمي واقفين احيانا كثيرة استدعى مر عليه واقع استدعى شخص ليوثق وصية واذا كان الشخص في المستشفى اغلب من سيتصلون عليه هو في كثير من الاحيان او القضية التي عرفتها قالها لا اعرف جيبوا غيري فلو كان المرء عادة مسألة التوثيق وكيف يكون الطريقة الصحيحة من الذي يشهد؟ من الذي لا يشهد؟ هل تقبل شهادة غير مسلم؟ قد يكون الذي شهد غير مسلم. مثل ممرض او ممرض وغير مسلمة لو الرجل متى يقبل شهادته في الوصايا والاقاليل وغيرها وهكذا. من الامور التي يعني ايضا او الامر الذي يجب وهو قضية التعليم وهو الذي ساختم به حديثي الان في نصف الساعة الاخيرة من لقائنا اليوم. قبل ان اتكلم عن مسألة التعليم المرشد الديني للتعليم والفتوى. هذه الوظائف التي يقوم بها المرشد. الخمس السابقة اضافة للرقية. فهو مع المعلم ومصلحا اسرية ومرشدا نفسيا وموثقا للعقود فانه مع اجتماعه لهذه الامور يقوم بالافتاء والتعليم والوعظ ويقوم كذلك بالرقية. فهذه الوظائف كلها الكثيرة تحتاج الى الشخص ان تكون فيه خصائص من هذه الخصائص العلم التي سنتكلم عنها بعد قليل. ومن هذه الخصائص وهو السمت والادب. فان الناس ينظرون سواء كانوا من خاصة او من عامتهم الى السمت والادب قبل نظرهم ومعرفتهم بالعلم. لان العلم انما هو في الصدر. ولا يستطيع كل احد ان يميزه وانما ينظرون للست ينظرون للخلق ينظرون للادب ينظرون لحسن التعامل وكثير من الذنوب الامور والدعوة الى الله عز وجل ما انتشرت ولا وصلت الا بسبب حسن الخلق. فان كثيرا من البلدان انما انما دخلها الاسلام بحسن الخلق. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل لتكون له المنزلة عند الله عز وجل لا ينال هذا الصيام ولا وانما ينالها بحسن خلقه. انا تتعلق بالدعوة الى الله عز وجل وبالتعليم نفع الناس في سائر الامور فان قبل التعلم بالاحكام يلزم التعلم الاداب والاخلاق. ولما جاء رجل الامام ما لك قال يا ابا عبد الله اريد ان اتعب. قال يا بني لحاجتنا الى تعلم الادب اه اشد من حاجتنا الى تعلم العلم. وكان عبدالله بن المبارك يقول كانوا يتعلمون الادب قبل هذا الكلام الذي اوردته يدلنا على ان الانسان يحرص دائما على ان يزكي نفسه بالخلق العالي وبالأدب التام في خلقه ناهيك عن يعني ما يتعلق بهيئته فانه مطلوب ايضا الهيئة الهيئة المؤثرة في قبول قولك مطلوب ارشادك اه شخصيتك ومكانتك وهذه الامور الاخرى التي محلها غير محلها لكن اريد ان اتكلم على ولذلك لا تستعجل ان عدد من اهل العلم عندما يفوتون كتابا في الفقه قبل ان يبدأوا بكتاب الفقه يعقدوا قبله كتابا في الادب كابن ابي موسى في الشاة. فانه يعقد كتاب الادب والاخلاق ليبدأ فقه من الطهارة والجهاد. فاستنانا بطريقتهم واقتداء باثره. اشرتها الاشارة للمعنى الذي قصده. وهو انه قبل ان تعلم العلم احرص على تأطير نفسك للأدب لنبدأ العلم الذي هو مضمون محاضرتنا بعد ما انهينا كامل المقدمات السابقة الذي ينعم الله عز وجل عليه. واقولها بملئ في الذي ينعم الله عز وجل علينا. بان عمل في هذا وهي الدعوة الى الله عز وجل والارشاد الديني. هذا الرجل يجب ان يكون عنده نصيب من العلم. لا ينقص عنه البتة. هذا المقدار لا يمكن قياسه على سبيل الدقة فليس شيئا محسوسا لاقول لك انه كذا ميلي او كذا متر او كذا متى وانما هو شيء معفي. ولد فاني ساشير ببعض الامور فان المستدل على البعض من البعض على البعض. ولكن قبل ذلك نقول ان معرفة النشر الديني للفقه والعلم وعندما اترك العلم فاصل مطلقه وخصوصه وهو الفقه. فان معرفتك لهما تحتاج اليه في امرين. في الفتوى عند السؤال والتعليم ابتداء. فكثير من الناس قد يكون في موضع ويحتاج ان يسأل فلا يجد من يسأل الا مكتب الارشاد الديني او التوجيه الديني بغير اختلاف المسميات وكثير من الناس اذا رأى ان هذا المكتب معتمد وموثق للجهات الرسمية يرى ان فيه مصداقية. نعم بعض الناس يسأل كل الطائف كل معمم او متح لسانه. لا ليس هؤلاء الاصلاء. وانما غالب الناس اذا رأوا ان الجهة مسماة بهذا الاسم فانهم يثقون فيها. هذه معلومة مستقرة عند الجميع. ولذا فانت قد جعلت في مكان فتحتاج فستستفتى يوما قطعا وتحتاج ان تعلم الناس بعض الاحكام. ولو كانت من باب الاداب التي ليست في الحلال والحرام فان تعليم الناس من الامور المهمة لم قلت هذا الشيء؟ لان كثيرا من زملائنا او ما نقول كثير وانما بعضا من زملائنا انما نقول لهم ان من الوظيفة الاهم مع ان وظائف المشردين كثيرة كما سبق معنا ان الاهم هي التعليم تجده يقتصر على التعليم على فعله. الفعل الاول ان يعطيك مطوية او كتابة. ويظن انه قد اوصلك انت. والثاني ان يعطيك رقم هاتف ربما يرد واحادينا كثيرة لا يرد. ولذا بعض من يقول في الاشياء الدينية يظن ان وظيفته في التعليم تقتصر على هذا الامر فقط. وهو ان توزع الكتاب لا ليس كذلك. بالاضافة للموظف التي اشرت لبعضها قبل فانه مطلوب منك في العلم ان تقوي نفسك وان تجعل لك من العلم حصيلة كبيرة. لا يمكن اليوم ان نتكلم عن جميع العلم. ولكني ساشير لبعض المسائل التي بعض الناس يقول لا نحتاجها في الارشاد الديني واقول بلى تحتاجها لانه ينبني عليها مسائل كثيرة فبعض الناس سواء كانوا عاملين في المجال الطبي او من المرضى قد يغفلون عن هذا الحكم فتبين وتنبه له. ابدأ بعد هذه المسائل على سبيل الايجاز سابدأ بما يتعلق بكيف او او مدى حاجة المرشد الديني لمعرفة المعاملات المالية شف جعلتهم العبادات اخر شيء لنختم بها لانها مسلمة عند الجميع لكني ساتكلم لك الان كيف ان المرشد الديني محتاج الى معرفة احكام البيع والشراء. لن اتكلم عن شخص سيأتيك ويقول لك ما حكم بيع ما حكم المضارب بالاسهم؟ هذه لا حاجة لك بها. وانني سأتكلم عن بعض المسائل التي تطرأ على الكثير من العاملين في الارشاد الديني هي المتعلقة بالمعاملات المالية. وقد جاء ان عمر رضي الله عنه قال لقد هممت ان امر الصراف اي الذين يتعاملون بالصرف اي يمنعوا من الاسواق حتى يتعلموا احكام الربا. فابواب المعاملات المالية من كان مباشرا فيلزمه ان يتعلم احكامه. اضرب لك بعض المسائل. عند المسألة بالتجارة. فانت عندما تتكلم في اجرة فعندك مسألتان. او عندك ثمرتان قبل السؤال عن الواقعة. المسألة الاولى ان بعض الناس قد يأخذ اجرة وخاصة نتكلم عن مستشفيات الاهلية وهو ليس مستحقا لها. فيكون للمريض الحق بالامتناع عن الدفع. الامر الثاني ان بعض الناس يأخذها وهو ليس بمستحق حينئذ يكون كسبه حراما. وقد اطال العلماء الذين تكلموا عن المحتسب على الاطباء والبياطرة وغيرهم في انه يلزمه ان يعرف احكام استحقاق الاجرة. وقد ذكروا احكاما كثيرة لكني ساذكر لك مسألتين من باب الافادة المسألة الاولى تتعلق بالرقاة هل يجوز للراقي ان يأخذ اجرا على رؤيته ام لا؟ نص بعض اهل العلم على ان في مسألة اجماعا انه لا يجوز له ان يأخذ على الرقية اجرا. فاذا جاء راقي ليرقى الناس. وقال ارقيك في مقابل كذا وكذا حكي الجماعة حكاها الشيخ تقييم دين في بعض كتبه انه لا يجوز اخذه. فان قلت فما قصة حديث ابي سعيد حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم لهم فان احق ما اخذته من اجل كتاب الله. نقول صحيح. هذا هو اجر جعل لا اجر اجابة فان الرقية يجوز اخذ عليها الجعل. ومعنى الجعل ان الراقي يقول عيش فيت فلي كذا هذا واما ان يقول اقرأ عليك اليوم كذا او في الليلة كذا او في الزيارة كذا فهذا حرام باجماع. فاذا جاءك شخص في مكتب الارشاد مثلا وكان هو الراقي فقل لهم انه حرام اخذ الاجرة عليه وان كان هو المرقي فقل له لا تعطه اجرة لان ما حرم اخذه حرم بذله. يزعل يترك راسه بالجدار لانه يستحق المنتخب وقد حكى الاجماع عليها فانت تبرأ هذا من وقوعه الحرام وذاك تعلمه الحكم الشرعي ان اعطى من طيب خاطر امر ثاني لكن له الحق قد يمتنع بان العقل باطلا. هذي المسألة مع انه حكى فيها الجماعة. وانا قلت حكي لانه قد يكون اهل العلم كلاما يفهم ولا اقول هو صريح فيه لكن يفهم منه فمثل هذه المسألة مهمة المسألة الثانية مهمة وهي قضية الموظف كثير منا يتساهل في وظيفته سواء كان معلما مثلي او كان موظفا اداريا كحال اغلبنا فاعلم ان نقصك العدد وعدم ادائك اياه على الوجه المطلوب ان هذا فيه نزع ويجب على طالب العلم خصوصا وعلى المرشد الديني اخص ان يكون هذا الامر مستقر في نفسه. وان يكون هو عاملا به معلما لغيره اياه لانه متعلق بالاجرة من المعاملات. من المسائل المهمة في قضية المعاملات وهي مسألة مهمة جدا وهي قوية الوصية. الوصية من الامور كثيرة مهمة التي تطرأ على الناس كم حضر المرشد الديني او غيره من الممارسين رجلا محتضرا فاحتاج تعلم حكمي الحكم الاول ان يتعلم ما يتعلق بالاحتضار قد اشير لها في العبادات لا يكفي. والامر الثاني ان نتعلم احكام الوصية. لذلك يقول التاجر السبكي كلمة جميلة قال اذا رأى انه كان جالسا بجانب المريض قال اذا رأى علامات الموت لم يكره يعني وانما هو مباح لم يكره ان ينبهه على الوصية بلطف من القول. ذكره بالوصية. ولذلك ساذكر لك فائدة واحدة في الوصية. وان شئت فائدتين كثير من اخواننا يظن ان المراد بالوصية ان يتبرع بثلث ماله لا ليس بصحيح. الوصية خمسة اشياء كلها سنة وصية. فاذا حظرت شخصا اه قد قرب من الموت لا اقول هو محتظر وانما قد قرب قبل الموت فيما يظلم العلم ان الله عز وجل فلا يكره ان تذكره الوصية وهي خمسة امور وليست امرا واحدا. الامر الاول وصية ان يوصي ذلك الرجل اهله بالمعروف. ولذلك ما زال اهل العلم يكتبون وصاياهم وهي موجودة كلها تذكير بابنائهم واهلهم وطلابهم ان كانوا علماء بالمعروف والخير. الشافعي وصيته موجودة تقرأها كتاب يدارس وصيته موجودة باذن الله. عيسى تدرس ككتاب لشدة نفعها. غيره ابن الحبال ابن الباجي ابن الجوزي كلهم كتبوا وصايا ما زالوا في غاية الروعة. واعلم ان المورث اذا مات مورثه فقرأ وصيته تأثر واعرف من الزملاء مكان مفرطا في بعض الواجبات كصلة الرحم وبعد الصلاة وغيرها. فلما مات ابوه فرأى وصية ابيه اليه بالتذكير بهذه الواجبات لزمها لزوما. ولذلك قال ابن مسعود من اراد ان ينظر الى وصية محمد التي عليه خاتمه فليقرأ ثم ذكر الاية بحالا الامر الثاني الذي فيه الوصية وهذه الاولى مندوبة. الثانية واجبة وهذه اللي تذكر بها الشخص فتقول يجب عليك هذه الوصية وهو ان يكتب المسلم كل ما عليه من الجن. فان المرء مرهون بدينه. حتى يقضى عنه. ولربما جاء الداء من بعد وفاة المدين الى الورثة وقال ان لي على مورثكم دين لكن لا اثبات لي فلا يعطونه حقه فيبقى الدين في ذمة الموت. ولذلك يجب على الشخص وجوبه ان يكتب كل ما في ذمته من الديون. وقد قال اهل العلم ان الوصية المكتوبة في الحقوق التي في الذمة يكتفى فيها بخط الموت. في القضاء يختبر بخطين ينزل بها الشهادة فاذا كتب في ورقة لفلان علي كذا وكذا وكذا وكذا وكان خطه ومهره معروفا اثبت بها. اما هذه وصية واجبة انت ركب بها اذا علمت وجودها نوع سادس وهي وصية مندوبة ان المرء يكتب ما له من الحقوق على غيره. بعض الناس له ديون على اناس كثيرين. ولكن لم توثق وتحفظ فلو لم يكتبها وينبه عليها لضاعت على ورثته. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انك ان تذر ورثتك اغنياء خير خير ادل على انه خير. زيادة الغنى لها. وبعض الناس يموت وله اموال عند زيد وعمرو وتظيع. تنسى او في حسابات وهذه الحسابات مجهولة قبل سنة او سنتين جاء شخص فقال ان والدي توفي سنة اربعة وثمانين هجري يعني لو الان اكثر من خمسين سنة. ويقول له حسابات الخارج انه في اخر حياته سكن في الخارج. وان ابنتي لما صارت مديرة اقليمية لاحد البنوك في علاقاتها الشخصية استطاعت ان تكتشف حسابا واحدا له في لبنان بمبلغ البخار بعد خمسة وخمسين سنة فلو ان هذا الرجل كتبه لنفع ابناءه. وما كانوا محتاجين لهذا فهذا مندوب ان يكتب ما لهم من الديون والحقوق والاموال في عند الاخرين. الرابع مما يكتب في الوصية قالوا ان يوصي بالرابع والخامس نسيت الان ان يوصي بالتبرعات الرابع يوصي بالتبرعات والتبرعات هي السلوك ثمانية. وليس الافضل ان يوصي المرء بالثلث. النبي صلى الله عليه وسلم قال والثلث كثير. لذلك ثبت عن علي وقبله طبعا ابي بكر رضي الله عنهما انهم قالوا ان الافضل ان يوصي بالربع اي بالربع ثمان بعض الناس يقول بالاخذ بالربع فانه افضل من الثلث. او ان يوصل بمبلغ المقطوع خشية من ذلك. ايضا مما تكون الوصية اضافة لهذه الامور الاربع وهو الوصية بالامور المباحة اين يدفن؟ هذا مباح ليس بلازم. فمن اوصى ان ينقل لبلد اخر يجوز نقله ولكن الاولى عدم نقله وهكذا. انا اقصد من هذه الامور انت ايها المرشد ربما تحتاج مسألة الوصية. فقد تزور شخصا فتقول انه هل يكره لي ان اذكره بالوصية؟ لا لا يكره. وان كان يعني قد تقع في نفسه انا اخاف لكن ذكره بالوصية وعلمه احكامها لا تدري ان هذه الوصية يكون لك اجرها الى قيام الساعة. بنفعك الناس بتعليم الميدان. هذا ما يتعلق بالامر الوسطي من الامور المتعلقة ايضا بالمعاملات المالية. وهي قضية التوثيق. وهذي سأذكرها بسرعة. على سبيل الاجمال من العلوم المهمة مسائل التوثيق فمسألة التوثيق مهمة كثيرا ما ما تحكم حاضرا عند شخص ثم وذلك الشخص باقراره. قد يكون اقرارا لامر سابق. او يكون انشاء لامر لاحق وقد يكون الانشاء لمال وهو التبرعات وقد يكون الانشاء لطلاق شف هذه الامور ثلاث مهمة قد يكون يقر على نفسه ثانيا يقول اعطيت فلانا كذا تبرعت بكذا. ثالثا ان يكون ينشئ الطلاق. يقول طلقه وزوجته. اذا قبل ان اتكلم عن هذه بسرعة اريدك ان تعرف ان هذه الامور الثلاثة تختلف باختلاف وحاله. فان كان في مرض مخوف فلها حكم مختلف عن حكمها لو كان في صحة. وبناء على ذلك اعرف قضية انه استدعي الذي حضر القضية وكان مرشدا دينيا الى المحكمة. فقيل له لما تكلم فلان بالكلمة كيف كان حالكم؟ هل كان عقله معه؟ وهو مكلف او ليس بمكلف؟ هل كان مرضه مخوفا او ليس بمخوف؟ فاصبح اضرب لكم مثال في الطلاق انظروا معي من تكلم على زوجه فطبقه فان كان عقله غائبا اما لمرض في عقله كالزهايمر وغيره مثلا او لانغلاق عليه كغيبوبة وبنج ونحوه فان كان عقله غائبا فلا وسائل التقارير وان كان عقله حاضرا وهو صحيح البدن وقع طلاقها وينبني عليه ان زوجته لا ترثه. شف الحالة الثالثة الصعبة. وان طلق. وعقله موجود. لكنه كان مريضا مرظا مخوفا. فان الطلاق يقع وزوجته ترث. ولو خرجت من الرعدة. ولو خرجت من الرعدة يعني طلقها الان وما مات الا بعد خمس سنوات ترث منه مع زوجته التي في بيته. ولو خرجت من العدة ما لم تتزوج زوجا غيرها اذن لا تتصور ان حضورك بقضية طلاق او شهادتك بحاد سهل ينبني عليها ارث ينبني عليها قضية طلاق مثل ما ذكرت لك قبل قليل فالمسألة ينبني عليها ولذلك هناك لطيفة يعني نكتة يذكرها العلماء اذكرها الفرائض بطرد الملائكة من اللبس عشر دقائق لكن بسرعة وهي مسألة يقول ان رجلا مات وورثته ثمان نسوة هل يمكن ان يرث الرجل اكثر من اربع نسوة نقول نعم. جوابها في هذه المسألة رجل كانت عنده اربع نسوة فطلقهن في مرضه المخوف فخرجن من العدة ولم يتزوجن فتزوج بعد من العدة اربعا اخريات ثم بعد ذلك مات فيرث منه الثمان. هذا نادر ولكن هكذا يذكر لك. من باب لازم لهذه المسألة اذا قضية المرضى المخوف مهمة. كذلك التبرج. لو ان شخصا تبرعا بمال نقول ان كان عقله غائبا لم يقع تبرعه ان كان في مرض مخوف صح تبرعه ولكن لا يجوز ان يجاوز الثلث. كما انه لا يصح تبرعه في مرض المخوف لوارث كبنته وزوجته بالامس القريب امسك طيب يتصل علي احد المشايخ في محكمة الاحوال الشخصية يقول استشهدنا جبنا الممرظ يشهد لما قال المريظ وهبت بيتي لزوجة فلانة ما هي حال عقله وما هو حال مرظه؟ يقول بالامس القريب يعني الحرس القريب فمعرفة ما معنى مرض مخوف ليش مع المرظ الخوف الذي يكون من الموت؟ لا وانما معنى المرض المخوف الذي يخاف منه عادة الموت. يخاف الشخص عادة من الموت حتى انه قريب من الجروب ان المرأة اذا جاءها الطلق فهو مخوف. ولذلك هذه مسألة تحتاج الى محاضرة كاملة نعرف من مخوف من غيرها. هذي مسألة اذا ايضا كذلك الاموال والاقاليم من المسائل المهمة في خمس دقائق الاخيرة هنا من باب العبادات وهو قضية ان الفقه حتى في الجناية مهم جدا معرفته للمرشد الديني. متى يضمن؟ الشخص وعندما نقول يضمن لا تظن انها مسألة دية تذهب الى فقط مسألتنا في لجنة الاخطاء الطبية لجنة اللجنة الطبية لجنة القضائية الطبية الفصل فيها ليس كذلك فحسب بل يترتب عليها زيادة على الدية الكفارة فكثير من الاحيان لا تجب عليك دية لكن تجب عليك الكفارة واعلم كذلك ان الشخص احيانا تجب عليه الظمان ودية او كفارة اذا كان مباشرا وتارة اذا كان متسببا حتى متسبب يجب عليه الخطأ وتجب عليه الكفارة فالمباشر احيانا قد يكون ممرظ قد يكون ممارس مع ان الدعوة دائما ترفع اما الجهة او على الطريق دائما هو الذي ترفع عليه الدعوة لكن احيانا قد تجب على غيره. فمعرفتك متى تجد الكفار؟ متى يجب؟ اولا متى تجد والضمان اولا تعلم الاشخاص اللي يحتاطوا لانفسهم. وثانيا في مسألة قضائية دائما تتعلق بالديات لكن انت عندك الكفارات هل الكفارة تتبعظ ولا تتبعظ؟ الامر الاخير ختمت به بدونه لكي يكون انتهاؤنا عليه وهي قوية العبادات الحديث عن العبادات طويل جدا جدا ليس بالسهل. وانما فروعه متعددة. فالطهارة احكامها تكاد تحتاجها في كل يوم وتسأل عنها في كل يوم. الصلاة احكامها للمريض. مثل ذلك. الصوم واحكامهم كذلك الزكاة ايضا للمريض يحتاجها المريض. فان المريض احيانا قد يغاب عقله ثم يفيق. نقول حال غياب عقله هل تخرج الزكاة عن السنوات الماضية ام لا؟ تصرف المريض بالتبرعات المالية هل تصح ام لا؟ اخراج وليه عنه من غير نيته محتاج من امره ام لا؟ الحج كذلك والشؤون الدينية ممثلة مليار شؤون دينية في الرياض اقامت دورات فيما يتعلق بهذه الامور الاعظم. لكن اريد ان اتدارس معكم ولن اجيب سؤالا. عن مسألة قد يحتاجها المشن الديني فيما يتعلق بالاحتضار. كثير من الاخوان يقال لي يحضر محتظرا. يحضر محتظرا. المحتظرين اين في حال الوفاة. ويأتي لك ابناؤه ويريدون لك كلمة الكلمة الوعظية لان تذكرهم بالصبر والدعاء جيدا لكن لا تعلم او لا ترى اثرا اذا علمته في بعظ الاداب التي يشغلون بك لوليهم عند الاحترام. لانهم يريدون ان يقدموا له شيئا. دواء لا يستطيعون. بدون ان يقدموا له علاجا لا يستطيعون فانت عالمهم شيئا هي من السنن يفعلونها عند الاحتضار ولكن اسأل الان الزملا والمشايخ الكبار اذا جاءك شخص وسألك فقال ان ولدي الان يحتوى في غرفته ما الذي افعله؟ ماذا افعل هناك امور تفعل عند المحتوى وفي اشياء تفعلها بعد وفاتك اريدها قبل قبل وفاتي ما الذي يفعلها؟ تكفي هم اغلب المشايخ والفضلاء يعرف اول حزيمة زميلي الفاضل وهي قضية تدخين الشعائر. تلقين الشهادة. ان تقول له قل اشهد ان لا اله الا الله صح ولا لا؟ لا يقول لا تقل الا مقول لانك اذا قلت له قل ربما يكون مع شدة الكرب عليه والمرض والالم ينصرك. يقول قل لهم لا اله الا الله. ولكن ان لم يقلها الاولى فانتظر قليلا لا تكرر عليه ايده بالثانية لم يأتي بها الثالثة لم يأت بها اسكت لا تنزل على ثلاثة. لانك اذا كررت قد يتنفس فجأة ثم ارجع اليه بعد ذلك. بل ان قالها وطال به العمر شيئا قليلا. فنقول ذكره اياها مرة اخرى. هذه الشهادة النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما ثبت عنه من كان اخر كلامي من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة. من الامور كذلك ذكرنا زملائنا الفضلاء فيما يفعل من الشيخ ايضا المسائل ما خضى بها الشيخ وهي قضية التنفيذ للقبلة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال هي قبلتكم احياء وامواتا. امواتا تشمل ثنتين بعد حفاة وعند حضور الوفاة. الشيء اذا قارب شيء اخذه كمالك. هنا كيف يكون التمثيل؟ التوجيه القبلة مثل الصلاة تماما التي تعرفونها في حديث عمران صلي على جنبك تتوجهه الافضل ان توجهه فتجعله على جنبه متجه القبلة. هذا هو الافضل سواء كان جنبه الايمن او كان جنبه الايسر ان لم يكن ذلك كذلك. فاجعل طرف قدميه الى القبلة. وهذه المرتبة الثانية في تنفيذ القرآن. فتجعل طرف قدميه ويكون رأسه ان لم يمكن ذلك بان كان السرير لا يمكن توجيهه لا لهذه الجهة ولا لتلك. فنقول ابقي السرير على هذا. اينما فدم وجه الله فدل على انك تلقى السرير على هيئته وحاله. ونيتك ان شاء الله قد بلغت. من الامور التي تفعل طبعا رفع الاصبع خلنا نتكلم عن هذه المسألة بعض الناس يقول ان رفع الاصبع سنة هي والاصبع سنة عند كل دعاء كما في حديث ابن عباس انه يرفع كل دعاء بعض الناس يقول ان الشخص اذا مات وقد رفع اصبعه فانها علامة خيرية نقول نرجو ذلك ليس كذلك. لان الشخص اذا مات ارتخت يعني اعصابه. ومن اقوى الاصابع السبابة من اقوى الاصابع يعني من حيث الاعصاب قوي جدا. فتجد كثيرا من الادميين مسلما كان او غير مسلم. اذا نظرت بيده بعد وفاة ستجد ان الاصبع السبابة مرتفع. فليس دائما نقول نرجو ان شاء الله. ليس دائما علامة خيرية. ليس ذلك بعض الناس دائما يشهد بان على المخيم اذا لم يراها لكن رفع الاصبع ليس بلازم عند الارتغاء وليس علامة خير لكن ساذكر لكم اخر وهو قضية قراءة القرآن. قراءة القرآن عند المحتوى اما ان تقرأها انت. او ان تشغل جهازا القرآن هذا مشغول وهذا الذي اتي به الشيخ بن باز موجود في اشغال القرآن وقد جاء عن تشغيل الغرف ليس اشغال وانما تشغيل القرآن او قراءة القرآن وعنده بيت. وقد جاء في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرؤوا على موتاكم ياسين. هذا الحديث لا يثبت في اسناده المقال لكن بعضا من اهل العلم قالوا ان مع ضعفه الا انه يدل على معناه. طبعا هو اطول احاديث في فضل سورة ياسين هذا الحديث. وما عدا ان قلب القرآن غير فمن اشد ضعفتي. وبعض اهل العلم عمل به والحديث ضعيف ليس دائما به. لكنهم اخذوا مطلق القراءة فيستحب قراءة القرآن عند المحتاجين. اذا هذه بعض الاعمال على سبيل الاجازة اريد ان اختم بها تتعلق المحتضر الاحكام الفقهية المتعلقة بالطبيب الذي سيتصل بعدك. هذه بعض الاحكام اذا رأيت محتظرا ورأيت ابناءه يبكي او بنته تبكي فاضافة لوعظك اياه بالصبر والاحتساب والدعاء قل له احسن لي مريدك ابا كان او اما او ولدا بفعل هذه هذه الامور لا تتصور كيف انها يجاور المريض كأنك جعلته يقدم شيئا هو يريد ان يقدم ربما مستعد ان يتبرع بجزء من جسده الان ولكن اذا فعلتم هذه الامور تكون قد احسنت اليك اضافة للاجر عند الله عز وجل لهذا المريض. اختم في الدقيقتان او الثلاثة الباقية في مسألة متعلقة كانت من اوائل المحاضرات التي في دار او قبل اشياء هي كانت في المستشفى الملك سلمان في في حي السور. كان اول سؤال طبيب المعاش. قال هناك بعض الحالات المعروفة باسمها يقدر ان فيتصل عليه اهل بيته تعال احضر ان فلان وانا مسجل عندي في هذه الحالة ميؤوس حاليا الوجود ان امتنع من انعاشه ابدا. هذا السؤال كان اول سؤال قلته. ثم اكتشفت ان هذا السؤال دائما تكرار دائما ما يكره الى الاسبوع الماضي في احدى المستشفيات كنتم فيها كان هذا السؤال موجودا بنفس السؤال اذا هو من اول ما سئلت ومن اخر ما سئلت في الاسبوع الماضي هذا السؤال مهم انظروا معي اريدك ان تفهم القاعدة. القتل بالتسبب او بالفعل قد يكون بالايجابي او بالسلب. بالايجاب بان تفعل انت فعلا يؤدي الى القتل. بالمباشرة او بالتسدد. هذا حرام لا يجوز لك ان تقتل احدا بفعلك. ولو كان ذلك المريض ملبوسا من علاجه. ولذلك شرعا ما يسمى عن ناس بموت الرحمة حرام. ومن قتل مريضا موت رحمة يقاد به يقتل به. فان لاحد موانع استهزاء القصاص وجد وجبت عليه الدينة. ووجبت عليه كفارة في بعض الاحوال. فالامر خطير جدا. موت الرحم ادخل يوتيوب في بعض البلدان الخاصة اللي تكلمنا فيه مسموح به ذلك يذهب الى المستشفى فقط تملى من الحياة نفسيا او ذهول ويعطي ماذا؟ فيضع منه في غرفة يجلس فيها ويشرب القهوة والشاي. ثم يجلس ويعطى حقنة في اقل من دقيقة يسقط ميتا. يقول حرام او النفس لانه بالفعل اي بالايجاب. النوع الثاني الامتناع. بان يكون امتناعك في موته انظر معي امتناعك سببا في موته. نقول ان الامتناع لا يكون بشيء من العقوبات من الدية او غيرها. الامتناع عن الانقاذ. الا اذا كان هناك جانب عقدي مثل طبيب الطوارئ دخل عليه المريض فرفض علاجها فانه حينئذ لان هناك جانب عقدي ونظامي ينص واما ان لم يكن ذلك فلا شيء عليك من حيث نور الدنيا. رأى شخص اخر في السير مثل هذه الايام. هل يجب عليك انقاده؟ لا يجب. طيب مات كان يمكنه ان انقذه لو انقذته فلك اجر عظيم اذا لم تنقذه لا شيء عليك. نفس الشيء. اذا رأيت شخصا حيث لا جانب عقدي او نظامي. جانب العقدي مثل دخول المستشفى هذا جانب عقلي. نظامي لبعض الاشخاص يتعلق بهم ذلك. فعل مثل ما يتعلق اه منسوب الهلال الاحمر وهكذا انظر لصاحبنا هذا المتخصص في المعاش وللمعاش خصوصا الجانب النظامي هو يجوز لك عدم انعاشه لان او لان الشخص موصوف بحالة معينة. في حينئذ نقول يجوز لك ده وبهذا صدق الله انفقه. لا اثم عليك ولا انقذتهم جزاك الله خير ربما يسبح الله تسبيحة تكون سببا في رفعته ولك اجر التسلل بها. القضية التي بعدها رفع الاجهزة الانعاش هذا فيه كلام طويل جدا والخلاف فيها طويل وبعض الزملا حضروا اكثر من اجتماع يتعلق بهذا الامر لكن يهمنا انها انه يجوز اجهزة الانعاش والاجهزة الطبية التي لا يعيش الا بها بشرطين هذا طلب مجمع الفاتح. الشرط الاول اذا وجد مصلحة ومن المصلحة المزاحمة سارجع لها بعد قليل. والشرط الثاني ان يكون قد غلب على الظن عدم انتفاعه بهذا قد غلب على الظن عدم انتفاعه بها مثال ذلك المصلحة المصلحة قد تكون المستشفى فيه خمسة اجهزة وقائمة انتظار سبعة اثنان حالتهم متأخرة فحينئذ يجوز رفض الاجهزة عن اثنين لادخال الاخرين اللذان حالتهما في اولها المصلحة احيانا وخاصة المستشفيات الاهلية والحمد لله يكون فيها ذلك. بعض الزملاء يقول والدي في مستشفى اهل يكلفني يوميا كذا بالواحد يقول اليوم الواحد اكثر من راتب الشهري. هل يجوز لي ان اكتم على ورقة تعهد او على مسؤولية اخرج وارد من هذه الاجهزة ام لا؟ نقول نعم يجوز ذلك بالشرط يا استاذ رخاء تقريرهما لان لا يلزم الابن ان يتحمل لتحمل هذا عموما انا اردت ان اتكلم عن بعض المساجد التي اورتها قبل قليل. وهي بعض المسائل العلمية. لماذا اردت لا بقصد معرفة الحكم وانما هذا غرف ثاني وانما اردت لكي تعلم ان العلم واسع. وان بحره خضم. وانه كلما تعلمت علما فانه هناك من هو اعلم وان هناك من العلم ما هو اكثر. ولكي لا تقنع بحالك. وقد قال كلمة جميلة. قال الناس رجلان. رجل يكون طالبا لعلم يريد ان يتعلم دائما يزداد في العلم. ورجل وقانع بجهل. يقول انا وصلت لحد فانا فهذاك ليس بعهده طالب علم ما نبي نتعلم لانه في الحقيقة قانع بجهل. ما من امرئ حاشى انبياء الله عز وجل ما من امرئ الا وهو جاهل في وان علم اشياء اخرى ولكن لابد ان نتعلم فان ما علمته تنساه ما علمته قد تكون قد قد علمته على وجه غير صحيح ما ما علمته قد يكون علمك اياه ناقصة ما علمتها. قد آآ يفوت عليك بعض مسائله فالتعلم وزيادة المرظ في في هذا الباب من اهم الامور وخاصة اذ لا اقول ان ابتلي وانما اقول ان انعم الله عز وجل عليه واختصه وامتن عليه في ان جعله مرشدا دينيا فان هذه الوظيفة شبيهة بوظيفة الانبياء فان الانبياء لم يخالفوا لم يورثوا دينارا ولا درهما وان العلم فمن اخذه اخذ بنصيب وافر وقد امر الله عز وجل نبيه ان يدعو الى الله على بصيرة هو ومن اتبع والذين اتبعوه الذين كانوا على طريقته وعملوا عمله فهذا الخطاب من نبي الله وللدعاة امثالكم. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا جميعا النافلة والعمل الصالح وان يتولانا بهداه وان يغفر لنا ولوالدينا والمسلمين والمسلمات وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الاسئلة للاخوان او الاخوات السلام عليكم. جزاكم الله خير فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد السلام في هذه المحاضرة واي منطقة اسأل الله ان يكتب ذلك في ميزان حسناتكم. آآ حقيقة لا شك الفقه الطبي يعني يتعين على المرشد الديني والحمد لله مسيرتها السابقة قامت عدة دورات سواء على مستوى المناطق او في الوزارة لكن هذا لا يكفي ان تكون هذي الاجراءات الطبية او في صميم عمل الطبيب يعني كاجراءات سياسات واجراءات داخلة في امن بحيث انه وثيقة او شيء رسمي سواء ينطلق من مجلس السعودي او اي جهة رسمية تكون تشرع المشرع جهة مشرعة انها تكون هي تضع هذه الانظمة تتعاون الطبيب مع احكام مثلا زي الفشل الكلوي مثلا مريض السكر كيف ما هي الاحكام التي احكام الصوم احكام فهل هناك يعني مساعي في هذا في هذا الشأن بحيث ان تكون وثيقة رسمية؟ اه اه يعني كلام خارجية عندي جزئية اشار لي انه واحد نسيف نتكلم عنها عندما نتكلم عن العلم وفضله واهميته لنعلم ان الشخص اما بالقوة او بالفعل. هل يجب ان تنتبه لها؟ بالقوة او بالفعل. وقوة نوعان. قوة قريبة وقوة بعيدة ان يكون ثق في قلبك. حافظا له عالما بها. اذا سئلت اجبت واذا جاءت النازلة استحبت استحضرت حكمها وجوابها واستطعت تزيد من وصل اليها فالحمد لله. من لم يصل اليها فليسعى الى ان يكون علما يوفقه بالقرآن. والقوة هو ان يكون هناك ترتيب لمن يشمل ولذلك انا بودي ان يكون هناك تنظيما للشؤون هي الجهة فيما فيما بينها وفي داخل الجهاز وقد وجدت بعض القطاعات العسكرية ان جعلوا جهازا متخصصا في الجانب العلمي والفقهي للجانب الدعوي والاجرامي والامر الثاني ان يكون التواصل ايضا مهم مع الجهات لكي تختصر الوقت ويرافق ويعرف الحال والحقيقة. فهذي جانب عندكم في المسألة الثانية هوية حبذا ويجعل الشيخ علي ومحبذ الرجوع الى هناك. اه ما يسمى اه يعني الاجراء الداخلي مبدئيا كمرحلة اولى بان يكون ميثاق ابتداء للعاملين في الارشاد الديني كمرحلة اولى لجعل الميثاق المواصفات لهم وصفات يسعون الى الى فعلها هذي تكون داخلية ثم بعد ذلك ترتقي الادارة والقائمين عليها ومنسوبوها يرتقون الى مرحلة اعلى وهو قضية اثبات وجود هذه الادارة في عدد من الاجراءات والتي تبتعى على سبيل المثال مثلا عندما وجد في بناء المساجد عند المهندسين يسمى بالكود الهندسي جاء بعض الشرعيين وقال هذه المساجد لما كان لها حكم شرعي يجب ان يضاف. الكود الهندسي اخر مواصفات شرعية. فان المساجد دورات المياه هل يجوز البناء فوق دورات المياه ام لا؟ صفات دورات يعني المتعلقة بالبيوت الاوقاف اسطح المساجد فمثل هذه الامور قد يكون المهندس ابتداء انا لا تعلق لي بها اقول لكن لها كذلك اذا استطعت ان ترتل منزلك الداخلي كالادارات تستطيع بعد ذلك ان يكون لك وجود في بعض الاشياء في المواصفات بعد ثم بعد ما تفضل يا شيخ علي فان في تمامها ولا يعني اشد على يديه في ذلك الحمد لله الأساسية خلاص طبعا البناء المجهول في النسيان احسن من البناء المعلومات لانه جاء في حديث بلاغا آآ اني لان السارق سنة طيب آآ مسألة التداوي هل يجبر المريض على التداول ام لا عندنا حكمه هل هو واجب عليه ام ليس بواجب؟ والثاني اجباره عليه ام لا يجبر عليه؟ نبدأ في الوجود ذكر بعض اهل العلم وهو الشيخ على ان التداوي ليس بواجبات. وهذا الذي بالفتوى وساذكر لكم الفتوى بعد قليل الرسمية. ان التداوي ليس بواجب وبناء عليه فلو ان مريضا امتنع من الدواء لا اسمع لك لكن التداوي افضل وهو مستحب وقيل انه مضحي ذكر الاستحباب ابن حمدان نقله ابن مثل الادب. فقيل المستحب الا الذاكر. لكنه هل هو واجب عليه بالاجماع ليس بواجبه؟ بالاجماع. طيب هذا ليس بالواجب قالوا هو تداول مظنون. واما التداوي المتيقن مثل خيار الجرح ونحو ذلك. المتيقن نفقه والمتيقن بتركه فانه حالها في هذا الحال قد يكون ليس داخل لتداوي وانما داخل في امور حفظ الناس. وبناء عليه فاذا جاءك شخص ممتنع من العلاج فلا تقل له اذا اردت الحكم الدقيق انت اثم بذلك وانما قل قد تكون اثما وقد اذا دخلت على العلم الواظع تكون التقرير. ووجه كونه قد يكون اثما. انه اذا ازداد مرض المشتد فانه قد يشق باهله غادي يفزع لا لتركه التلاعب. وانت طالب علم يجب ان تعرف الحكم. لا مجرد تخويف الناس. وانما تقول كذا. لكن وقال اريد ان اخرج من حقه وهذه الشيخ ابن باز وهي موضوعة في فتاويه انه يجوز للمريض ان يمتنع من الدواب لانه ليس من باب الاستحباب وهكذا وليس بواجب باجماع ولذلك طريقة الوعظ فيها معرفة الشخص بحكم واحد لو اطلق وجوب الدواء لفتح باب ليس بالسهل