بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو المجلس الاخير من تعليقنا على كتاب فضائل القرآن للامام ابن كثير الدمشقي رحمة الله تعالى عليه ووصلنا الى الباب الاخير الذي عقده الامام ابن كثير في كتابه فقال باب ذكر دعاء المأثور لحفظ القرآن وطرد النسيان واورد فيه ما اخرجه الامام الطبراني رحمة الله عليه في معجمه الكبير باسناده الى علي ابن ابي طالب انه قال يا رسول الله القرآن يتفلت من صدري وقال النبي صلى الله عليه وسلم اعلمك كلمات ينفعك الله بهن. وينفع من علمته؟ قال نعم. بابي انت وامي قال صلي ليلة الجمعة اربع ركعات تقرأ في الركعة الاولى بفاتحة الكتاب ويس اي بفاتحة الكتاب وسورة ياسين وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحميم الدخان اي سورة الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبحا ميم تنزيل السجدة وهنا احبابي نلاحظ ان هناك مشكلة وهي ان سورة السجدة لا تبدأ بحام وانما تبدأ الف لام ميم تنزل الكتاب لا ريب فيه فهذا من الغريب الواقع في هذا الحديث والحديث كما سنلحظ انه ضعيف غريب منكر هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي آآ لا ندعو الناس لان يعملوا بما ورد فيه. كون الحديث فيه نكارة شديدة حديث فيه نكارة شديدة وانتم تلاحظون يعني بداية هذه النكرات في المتن انه قال وبحاميم تنزيل السجدة وهل سورة السجدة تبدأ بحام؟ كلا وانما تبدأ بالف لام ميم وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل اي تقرأ سورة الفاتحة ثم تقرأ سورة تبارك الواقعة طبعا ضمن المفصل لاننا عرفنا ان المفصل يبدأ من سورة الحجرات او سورة قاف على خلاف بين اهل العلم الى اخر القرآن. فتبارك تقع في هذا ثم يقول فاذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثني عليه وصل على النبيين واستغفر للمؤمنين. ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا ما ابقيتني. وارحمني ان اتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والارض ذا الجلال والاكرام. والعزة التي لا ترام. اسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ان تلزم قلبي حب كتابك كما علمتني. وارزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك عني. واسألك ان تنور بالكتاب ببصره وتطلق به لساني وتفرج به عن قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني وتقويني على ذلك وتعينني عليه فانه لا يعينني على الخير غيرك ولا موفق له الا انت فافعل ذلك. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول له فافعل ذلك ثلاث جمع او خمس جمع او سبع جمع تحفظه باذن الله وما مؤمنا قط اه فاتى سيدنا علي بن ابي طالب فاتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فاخبره بحفظ القرآن والحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن ورب الكعبة علم ابا الحسن علم ابا الحسن. وابو الحسن كنية سيدنا علي بن ابي طالب. طبعا احبابي هذا الحديث يعني انت لو نظرت للحديث من ناحية المتن فقط تجدها يعني غريبة بعيدة عن الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم. فضلا عن المشاكل الواقعة في الاسناد من اه موضوع التدليس وما شابه ذلك. الحديث فيه اشكاليات من حيث السند وفيه اشكاليات من حيث اه المتن لكن ما نقوله ان الدعاء الذي ورد في هذا الحديث دعاء لا اشكال فيه ان يداوم عليه المؤمن وان يحفظه المسلم من دون ان ينسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم. فهو دعاء جميل لطيف فيه معاني شريفة في الحقيقة آآ لكن لو حفظت هذا الدعاء وذكرته في صلاتك او عند ختم المصحف آآ او ذكرته بين اخوانك فلا تنسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا لوجود النكارة في هذا الحديث لكن لما نقول الحديث فيه نكارة فهذا لا يعني ان نستفيد من بعض الفوائد والاثار الواردة فيه يعني بعض الاخوة اذا سمعوا ان الحديث فيه نكار يظنون انه حتى الدعاء الوارد في هذا الحديث لا استفيد منه كلا وانا ازعم ان ابن كثير رحمة الله عليه هو يدرك ان الحديث فيه نكارة يدرك ان الحديث فيه نكارة وفيه غرابة. يعني لذلك هو في بعض صفحتين سيقول بعد ان ذكر للحديث اسنادا اخر. قال آآ فالله تعالى اعلم فانه من البين غرابته بل نكارته. يعني ابن كثير نفسه يعلق بعد ان ذكر الاسناد الاخر لهذا الحديث في صفحة ميتين واثنين وتسعين في مطلعها يقول فالله اعلم فانه من البين غرابته بل نكارته. طيب اذا كان بين الغرابة بل نكارته لماذا؟ اورده ابن كثير كما قلنا سابقا ان بعض اهل العلم اه كان يتساهل في موضوع ايراد الاحاديث التي فيها ضعف في فضائل الاعمال هذا واحد ثانيا اقول لعل ابن كثير اورد هذا الحديث اه حتى يحفظ المؤمن الدعاء الوارد في هذا الحديث ويحرص علي وان لم نقول انه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لا مانع من ان يحفظ هذا الدعاء لما فيه من المعاني الشريفة اما الصلاة التي ذكرت باربع ركعات وقراءة ياسين والدخان والسجدة وتبارك ففي الحقيقة لا هذا لا يفعل ولم يرد عن احد من الصحابة لم يثبت عن احد من الصحابة انه فعل ذلك وعلى عن احد من التابعين وبالتالي فاننا نبقى على الاصل العام سنن التي ندعو الناس اليها هي ما ثبتت في الاحاديث الصحيحة هي ما ثبت به الحديث الصحيح واما الدعاء الوارد فلا اشكال في ان يحرص عليه مؤمن مع يعني معرفته انه ليس ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ذكر اه ابن كثير مجموعة من الاحاديث منها ما هو مكرر ورد معنا مسبقا ومنها ما هو جديد وان يمر علينا اول مرة في هذا الكتاب اه ومنها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف. يعني هذه هي قضية ان الاحاديث التي اوردها بعد هذا الدعاء احاديث منها ما هو مكررة مثل حديث مثل القرآن مثل الابل المعقلة. اذا تعاهد صاحبها امسكها وان تركها ذهبت قضية اهمية تعاهد القرآن. اه حديث اقرأ ورقة ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرأها مر معنا اه مثلا حديث ما تنقم ان ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما فلهذا الحديث به ضعف لان فيه ابن لهيعة في اسناده وابن لهيعة معروف اشكاليات الرواية عنده رحمة الله عليه يعني ابن لهيعة امام فاضل ورجل من اهل الخير وصاحب عقيدة سليمة. لكن عنده مشكلة في الحفظ عنده اشكالية لذلك لا تقبل اسانيده الا اذا جاءت لها متابعات وشواهد من طرق اخرى كذلك حديث الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة الحديث فيه كلام في اسناده ثم ذكر حديث الامام احمد حديث عبد الله بن عمرو سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اكثر منافقي امتي قراؤها وهذا الحديث في الحقيقة آآ له اصل هذا الحديث يعني حسن باعتبار طرقه وهذه مشكلة ينبغي ان ينتبه لها. اكثر منافقي امتي قراؤها اي ان هذه الامة يكثر النفاق في قراءها فبالتالي يا قارئ القرآن يا ايها المنشغلون بالقرآن عليكم ان تحذروا في انفسكم ان تراقبوا خطراتكم واياكم ان تستعملوا القرآن وان تستعملوا العلم وان تستعملوا الدين وسيلة لنيل الاغراض الدنيوية. هنا يحدث النفاق الذي يستعمل القرآن سواء يستعمل صوته اه او يستعمل علمه بالقرآن اه او يستعمل اه انشغاله به وتصدره له ان استعمل الانسان شيئا من هذه الامور وسيلة للتكسب بالدنيا وغفل عن الله سبحانه وتعالى وعن تزكية النفس والقلب فهذا والعياذ بالله يورث النفاق فعليكم ان تنتبهوا لهذه القضية فهذا الكتاب انما انزل ليعمل به وان يتفقه به لوجه الله عز وجل وليكون سبيلا الى جنات النعيم ولم ينزل ليكون وسيلة للتكسب والوصول الى مكاسب الحياة الدنيا. نسأل الله العفو والعافية ثم ورد حديث من قرأ القرآن في اقل من ثلاث لم يفقه والحديث يحتمل التحسين آآ كذلك ذكر حديث من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه غير انه لا يوحى اليه. ومن قرأ القرآن فرأى ان احدا اعطي افضل مما اعطيه. فقد عظم ما صغر الله وصغر ما عظم الله الذي يقرأ القرآن ويرى ان احدا من الناس اعطي من الدنيا افضل مما عنده من القرآن فهذا انسان. عظم ما صغر الله عظم الدنيا وصغر ما عظم الله. صغر القرآن يعني بعض الناس احبابي يقول ربما فقير معدم لكن الله سبحانه وتعالى اعطاه القرآن فهذا الفقير هذا الرجل الذي دخله محدود لكنه اعطي القرآن. اذا نظر الى احد من الناس من الاثرياء فظن ان هذا الثري قد اعطاه الله عز وجل خير مما اعطاه هو فقد عظم ما صغر الله عظم الدنيا التي صغرها الله وصغر ما عظم الله وصغر القرآن الذي منعه الله اياه مع انه عظيم. فاذا كان انسان فقيرا معدما لكنه اعطي القرآن فقد اعطاه الله سبحانه وتعالى عطاء عظيما لم يعطه لاحد من اهل الدنيا. ومن اعطاه الله وحرمه القرآن فلا قيمة لهذا العطاء والله قال وليس ينبغي لحامل القرآن ان يسفه فيمن يسفه او يغضب في من يغضب او يحتد في من يحتد ولكن يعفو ويصفح بفضل القرآن. يعني هذه اطلاق حملة القرآن وسنأتي اليها ان شاء الله في كتاب الاية الجفري. حامل القرآن لا يسفه. لا يشتم لا يلعن لا يخطئ لحقوق الناس ولا يغضب في من يغضب ولا يحتد يعني يحتد تظهر منه العصبية في من يحتد لكن يعفو عن الناس ويصفح لفضل القرآن. هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا والصحيح انه موقوف من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص والله تعالى اعلم. ولكن حتى ولو كان موقوفا فان المعاني التي ذكرها ابن العاص معان شريفة صحيحة ثم ذكر مجموعة من الاحاديث هنا وهو في مسند البزار ومنه ما هو في كتابه اه الحافظ ابي يعلى ومنها ما هو في معجم الطبراني يعني مثلا من الاحاديث اه التي ذكرها اعرب القرآن والتمسوا غرائبه. الان هذا الحديث احبابي فيه ضعف في الحقيقة يعني انا اشير احيانا الى بعض الاحاديث اه التي فيها ضعف حتى تنتبهوا. حتى اه تنتبهوا على هذه القضية. الحديث فيه ضعف اعلي والقرآن والتمسوا غرائبه البعض يقول كيف التمس غرائب القرآن؟ اليس الله سبحانه وتعالى امرنا ان نرد متشابه القرآن الى محكمه؟ نعم هذا الصحيح. وهذا الحديث كما قلنا ضعيفة لا يبنى عليه شيء يعني ذكرى بعض الاحاديث يعني انا احاول ان اتخيل لكم منها مثلا ذكر حديث حملة القرآن هم عرفاء اه اهل الجنة يوم القيامة والعرفاء عرفاء القوم هم رؤساء القوم. هم رؤساء القوم فالمراد ان حملة القرآن هم رؤساء اهل الجنة يوم القيامة. لكن ايضا الحديث فيه ضعف في اسناده ثم ذكر حديثي اهل القرآن لا يتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته وهذا مر معنا. سابقا ذكر حديث عقبة بن عامر قال صلى الله عليه وسلم لو ان القرآن جعل في ايهاب اي في جلد ثم القي في النار ما احترق طبعا هذا الحديث لا يصح رفع دعوه الى النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح انه موقوف وقيل معناه كما قال ابن كثير ان الجسد الذي يقرأ القرآن لا تمسه النار لكن حتى هذا للشرح هل هذا يعني حقيقة علمية مضطردة انها انسان حامل للقرآن لو تعرض للنار لا يحرك ايضا هذه من الامور التي فيها نظر اقول تحتاج الى نظر ثم ذكر حديث رواه ابن ماجة في سننه من تعلم القرآن ثم نسي ثم تركه فقد عصاني ومر معناه ان الاحاديث التي تدل على اه ان من تعلم القرآن وحفظه ثم نسيه اعراضا عنه وانشغالا بالدنيا انه مذموم. فهذا من شواهد هذه الفكرة من شواهد هذه الفكرة وهذا المعنى هي ان من تعلم القرآن وحفظه ثم اعرض عنه وانشغل بالدنيا فهذا وقع في اثم ووقع في معصية وفي خذلان نسأل الله العفو والعافية ثم ختم رحمة الله تعالى عليه كتابه بذكر اثار مروية عن عبدالله بن مسعود وعبدالله بن مسعود يشتهر بين الصحابة بابن ام عبد. والنبي صلى الله عليه وسلم قد استعمل فيه اه ايضا هذا اللقب. عبدالله بن مسعود هو نفسه ابن ام عبد وهو احد القراء من الصحابة واحد المنشغلين بالقرآن الكريم اه ذكر ابن كثير رحمة الله عليه مجموعة من الاثار منها ما رواه الطبراني اه عن عبدالله بن مسعود قال كل اية خير مما في السماء والارض. وهذا صحيح عنه. كذلك قال ابن مسعود من اراد العلم فليؤثر القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين. هذا الاثر عليكم ان تحفظوه جيدا. من يبحث عن العلم الشرعي الصافي النقي لا يذهب الى باب الفلاسفة ولا الى اراء المتكلمين ولا الى اهواء الخائضين. من اراد العلم فليؤثر القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين طبعا هنا وقال اه فليثور القرآن هكذا قال لكن اظنها تحتاج الى اعادة نظر اظنها تحتاج الى اعادة نظر في هذه الكلمة. ما هي؟ هل هي فليؤثر ولا فليثور القرآن؟ فان القضية المبنية على ان القرآن هو اساس العلم وانه ينبغي ان يكون له النصيب الاكبر من حياة طالب العلم الى الاثار الاخرى التي ذكرها وانا وبعضها فيه نظر مثل اديم نظر في المصحف وان اختلفتم في باء وتاء فاجعلوها ياء ذكروا القرآن فانه مذكر يعني اذا اختلفتم هذه الكلمة بياء مذكر او بتاء المؤنث فاجعلوها ياء فان الاصل في القرآن انه يغلب عليه خطاب الذكور لكن هذا الحديث يحتاج الى نظر ويحتاج الى يعني فهم سياقه الذي ورد فيه. لانه قد يكون من مواطن الشبه فانا اقول ينبغي ان يتوقف في هذا الحديث ينبغي ان يتوقف لاننا لا نعرف السياق التاريخي متى قاله عبدالله بن مسعود؟ هل كان قبل جمع المصحف؟ زمن ابي بكر؟ هل كان قبل النسخ في زمن عثمان؟ اه وماذا قصد بهذا الامر ضبط هذا الحديث من اقول من المشتبهات التي ينبغي ان يوقف فيها ولا يعني يبنى عليها ولا يبنى عليها لان يعني كما قالوا الناس بما يعقلون تريدون ان يكذب الله ورسوله بعض الامور قد تكون موطن شبهة في الاصل. مثل هذه الامور التي لا يعلم سياقها متى قيلت ان تطوى القى الناس على ما هم عالمون به اذا هذي اخر تعليقنا هذا اخر تعليق على هذا الكتاب المبارك اللهم علمني ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. سعينا ان يكون لك تعليقات مختصرة على هذا الكتاب الى بعض المواطن تكشف غموضها تزيد وضوحها يعلق على بعض الاحاديث الصحيحة والحسن والضعيفة وما كان ضعيف النسعى قدر الامكان ان نبين ضعفه وانما المراد احبابي من الوقوف على هذا الكتاب هو ان نقف على جانب من جوانب الحديث عن القرآن. فان الكتب تتحدث عن القرآن كتب متنوعة منها ما تتحدث عن فضائله وتجمع الاحاديث الواردة في الاحكام المتعلقة به وفي التعامل معه وهناك كتب تتكلم عن اخلاق اهله من هؤلاء كتب تتكلم عن قصص القرآن هناك كتب تتكلم عن اسباب نزول القرآن وهكذا الكتب متعددة متنوعة فهذا شكل من اشكال تصنيف اهل العلم جاه القرآن قال جيت الها كلام عن فضائل القرآن وجمع الاحاديث التي تحدثت عنه واظن ان الكتاب كان غزير في الحقيقة في فوائده خاصة للاخوة الذين يعني مبتدئون خلينا نقول في سلمهم العلمي سيجدون هناك العديد من الفوائد منها كما هو فعلا غريب يحتاج الى وقفة ونظر وبحث. منها ما هو قد يكون واضحا جليا لكنه اعاد ترتيب الافكار فيه اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان نكون انتفعنا من هذه القراءة ووقفنا على شيء جديد على مطلع الشهر المبارك وان نكون عندنا الان حماس لدخول شهر رمضان باذن الله على ثبات وعلى رباطة جأش. اللهم علمنا ما ينفعنا ووفقنا لكل خير. وصلى الله على سيدنا محمد ونلقاكم ان شاء الله في الكتاب الثاني. البرهان في تناسب سور القرآن ابن الزبير الغرناطي في مطلع شهر رمضان المبارك هو كتاب مهم لمن يريد ان يفهم القرآن جملة نلقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته