بسم الله الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد. كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اه نرجع ان شاء الله تعالى مرة اخرى الى شرح كتاب شيخنا الدكتور مساعد الطيار حفظه الله تعالى كتاب التحرير في اصول التفسير وقد توقفنا عند حديث شيخنا حفظه الله تعالى عن مصادر التفسير وعن المصدر الثالث من مصادر التفسير. وهو مصدر اقوال السلف في التفسير وان استلفت التفسير وهو من اهم المصادر اه ومن اهم ما يعتمد عليه المفسر هذا المصدر من اهم ما يعتمد عليه المفسر هذا المصدر اللي هو مصدر اقوال السلف في التفسير فلذلك طال الحديث عنه وهو يستحق اكثر من ذلك وقد اه يعني تعرضنا لشرح اه بعضه وبقي ان شاء الله بقيت بقية لعلنا ان شاء الله تعالى ننهيها في هذه المرة او اه في هذه المرة والمرة القادمة ان شاء الله تعالى يقول الشيخ حفظه الله تعالى النوع الثاني تفسير السلف بالرأي. النوع الثاني تفسير السلف بالرأي ما يكون له وطبعا الشيخ تكلم عن انواع عن انواع التفسير اه عند السلف من حيث الايه؟ من حيث آآ يعني من حيث النقل اولا تحدث عن التفسير المنقول ثم تحدث عن النوع الثاني اللي هو التبشير بالايه؟ التبشير بالرأي يعني ذكر ان تفسير السلف على نوعين. النوع الاول التفسير آآ المنقول اللي هو الذي نقله السلف عن النبي عليه الصلاة والسلام. هذا تفسير نبوي او الذي نقله السلف عنه آآ من اسباب النزول الصريحة فهذا من قبيل التفسير المنقول يعني لا دخل لهم فيه. لا رأي لهم فيه او ما يرويه التابعون عن الصحابة فهو بالنسبة الى التابعين ها؟ بالنسبة الى التابعين ايه بالنسبة الى التابعين ايوه بالنسبة الى التابعين ايه يا اخوانا بالنسبة ايوا بالنسبة الى التابعين نحن بالنسبة الى التابعين منقول لكن بالنسبة لاصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فهو قد يكون اجتهاد قد يكون كن اجتهاد او تفسير بالرأي والاجتهاد طيب جميل والنوع الاخير آآ ما يرويه اتباع التابعين عن التابعين وهو في حيز ايضا في حيز النقل بالنسبة لاتباع التابعين وفي حيز الرأي بالنسبة الى التابعين وده تنتبهوا له وده تقسيم افضل من تقسيم التفسير الى تفسير بالمأثور وتفسير بالرد يعني ده افضل من من تقسيم التفسير الى تفسير بالمأثور وتفسير بالايه بالرأي لان مصطلح التفسير بالمأثور ومصطلح التفسير بالرأي في مشاكل كثيرة جدا لعلنا نتعرض لها ان شاء الله تعالى ونحن آآ في هذا الكتاب ثم ذكر النوع الثاني اللي هو التفسير التفسير بالرأي يعني والاجتهاد وهو ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريح وما يكون له عندهم اكثر من وجه في المعنى وما يربطون الاية به من الايه؟ وما يربطون الاية به من القصص ثم تحدث الشيخ عن هذا النوع اللي هو النوع الثاني تفسير السلف بالرأي اعني تفسيرهم بالاجتهاد وبدأ بالوجه الاول الذي هو ما يكون له اكثر من وجه عندهم ثم ما يحكونه من اسباب النزول الصريحة ثم ما يربطون الاية به من قصص وكأن ده غير يعني الترتيب الذي ذكره قبل ذلك لكن الامر يسير كل واحد قال اولا ما يكون له اكثر من وجه عنده. قال هذا النوع من التفسير يرد عنه كثيرا. ووجوب التفسير قد تكون راجعة الى معنى واحد وقد تكون رجاء الى اكثر من معنى والمقصود هنا ما كان راجعا لاكثر من معنى لانه هو الذي يرد عليه الاحتمال واختيار احد المحتملات دون غيرها انما يكون بالرأي والاجتهاد. يعني التفسير المتفق عليه اقول معنى المتفق عليه هذا لا رأي فيه ولا اجتهاد لانه من قبيل الايه من قبيل اجماع هذا من قبيل الاجماع يعني هم اذا اتفقوا او فسر النبي عليه الصلاة والسلام اية من الايات او كان سبب نزول او نحو ذلك فهذا لا رأي فيه. هذا لا رأي فيه لكن التفسير او الاية اللي بيكون فيها اكتر من معنى او اكتر من رأي عفوا في المعنى اكتر من رأي في المعنى هذا يحتاج الى ترجيح وقد لا يحتاج الى ترجيح يعني قد يحتاج الى ترجيح وقد لا يحتاج الى ترجيح لكنه هو نوع من انواع الرأي وسيأتي ان شاء الله تعالى يعني ايه لا يحتاج الى ذنب ثم قال لانه هو الذي يرد عليه الاحتمال. واختيار احد المحتملات دون غيرها انما يكون بالرأي والاجتهاد وسبب هذا الاختلاف قد يكون مرجعه اللغة وقد يكون السياق وقد يكون التمثيل بالنزول غير الصريح. وقد يكون باختلاف المصدر المعتمد عليه في التفسير وقد يكون غير ذلك اللي هو العلماء اصطلحوا عليها تحت عنوان ايه؟ اسباب الاختلاف العلماء اصطلحوا على تسمية هذا باسباب الاختلاف. وسيأتي ان شاء الله تعالى في هذا الكتاب انواع الاختلاف واسباب الاختلاف تأتي ان شاء الله انواع الاختلاف واسباب الاختلاف. والمقصود هنا ان هذا الاختلاف يكون بسبب الرأي يعني بسبب الاجتهاد فالذي يرجح هذا الدليل اه غير الذي يرجح هذا الدليل الذي يرجح هذا المحتمل غير الذي يرجح هذا المحتمل ومن امثلة ذلك عن الصحابة تفسير قوله تعالى والعاديات ضبحا فقد ورد فيه قولان الاول انها الخير الاول انها القلب. ورد ذلك عن ابن عباس الثاني انها الابل ورد ذلك عن ابن عن ابن مسعود وعلي ابن ابي طالب وابن عباس ايضا وقد ورد ازاي يرضى عن ابن عباس قولين احيانا بيرد عن المفسر الواحد احيانا القولين دول بيكونوا من قبيل اختلاف التنوع واحيانا بيكونوا من قبيل اختلاف التراب فان كان ما ورد عن المفسر الواحد زي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما من قبيل اختلاف التنوع قبل لا اشكال فيه طب ايه اختلاف التنوع يعني الذي يجوز ان تحمل الاية على الاقوال التي الذي ده باختصار وسيأتي تفصيله يعني ده باختصار الاول عشان نفهم بس وسيأتي تفصيله اللي هو يجوز ان تحمل الاية على جميع المعاني على جميع المعاني وفي نوع اختلاف تنوع لا يجوز حمل الآية فيها على جميع المعاني لكن سيأتي. ان شاء الله اللي هو لازم يقول حاجة من الايه من القومي. لازم يقول حاجة من الايه من القولين. فهو احيانا بيرد عن المفسر الواحد زي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يرد عنه قولين مختلفين. وهو واحد هو مفسر واحد يعني ده لو ورد عن اكتر من مفسر ماشي لكن ازاي يرد عن مفسر واحد؟ لا حلو يحصل. طيب ما العمل؟ ان كان من قبيل اختلف التنوع قبلناه. طب ان كان من قبيل اختلاف التضاد. لجأنا الى المرجحات لجأنا الى الايه الى المرجحات فمن المرجحات صحة السند ومن المرجحات النظر الى قول التلاميذ فلو رأينا ان تلاميذ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قالوا قولا وابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه ورد عنه في الاية وورد عنه في الاية اكثر من قول او ورد عنه قولين مختلفين متضادين لا يمكن ان يجتمعا. في الحالة دية هنرجح قول مين ان ارجح القول اللي بيؤيده مين؟ اللي بيؤيدوا اصحابه. لان مش تلاميزه هيقولوا قوله هو هيكون يقول قول ايه هو يكون بيقول قول تاني صح؟ على الاقل واحد فيهم يكون موافقه واضح كده ولا مش واضح طيب هنا زي اللي حصل ده بالزبط. اللي حصل ابن عباس ورد كما في حديث ورد عنه وقد ورد عن ابن عباس عن ابن عباس ما يدل على رجوعه عن ان العاديات الخمر كما تقدم في المبحث الثاني هو ده فيلم طبعا الجزيرة كما يتقدم في المباحث السابق وفي الطبعة اللي معنا ذكر الايه؟ ذكر الحديث. الحديث اللي هو ان ابن عباس رضي الله عنه وارضاه كان جالسا في الحجر كان جالسا في الحجر فجاءه رجل فسأله عن العاديات ضبحا قالوا قال الرجل ذهب الى علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه فقال له هل سألت احدا؟ قال اي سألت ابن عباس. قال له الذين قال الخير فقال ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه له لابن عباس تفتي الناس بما لا علم لك به والله لكانت اول غزوة بالاسلام لبدر وما كان معنا الا فرسان. فرس للزبير وفرس للمقدس. فكيف تكون العاديات ضبحة انما العاديات ضرحا من عرفة الى مزدلفة فعلي ابن ابي طالب يعني ذكر ان ان العاديات هي الايه ايوة ان العاديات هي الابل صح ابن عباس قال ان العادلات هي الخير. وعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه قال ان العاديات هي الابل قال ابن عباس فنزعت عن قولي ورجعت الى الذي قال عنه هذا الاثر اه اه هذا الاثر يعني بعض العلماء يضاعف. في في اسناده شيء. في اسناده ضعف وقد ورد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. اما حتى لو تعاملنا مع هذا الاسر مع هذا الاثر على ان هو صحيح وتمام وماشي يعني. اموره مقبولة فقد ورد لعل يعني ان ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه رجع الى قوله الاول مرة اخرى. اللي هو القول بان العاديات هي الايه فيه الخير وهو ما يحكيه اهل التفسير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو ايضا قول اصحابه آآ قول اصحاب ابن عباس قول اصحاب من؟ اصحاب ابن عباس. ولذلك القول اللي بينسب الى ابن عباس في العاديات هو ان العاديات الخير لكن على اية حال على اية حال سواء كان ابن عباس رجع الى هذا او لم يرجع ففي قول في الاية. القول الاول ان العاديات بمعنى الخير والقول الثاني ان العاديات بمعنى الايه؟ ان العاديات بمعنى الابل فهذه الاقوال مختلفة. لان واحد بيقول الخيل والتاني بيقول الايه والتاني بيقول الابل. فواضح ان ده من قبيل التفسير بالرأي ولا من قبيل التفسير بالاجتهاد هم وقبيل التفسير بالرأي ولا من قبيل التفسير بالاجتهاد ايوة من قبيل التفسير بالرأي والاجتهاد. الرأي هو الاجتهاد. ماشي؟ الرأي والاجتهاد ده شيء واحد. خلاص؟ فهو من قبيل التفكير بالرأي والاجتهاد وليس من قبيل التفسير الايه وليس من قبيل التبشير اللي هو سواء كان التفسير النبوي المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام او التفسير اللي هو من قبيل اسباب النزول او غير ذلك. واضح ولا لأ؟ فواضح ان هم اختلفوا فيما بينهم طيب وفي قوله تعالى وفي قوله تعالى والبحر المسلوق. ورد بالتفسيرات عن الصحابة. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان المسجور بمعنى الموقد وورد هذا عن علي ابن ابي طالب او ان المسجور بمعنى المملوء ورد هذا عن ابن عباس ورضي الله تعالى عنه آآ وارضاه او ان المسجور بمعنى المحبوس. وورد هذا عن ابن عباس ايضا وهذه الاقوال هذه الاقوال هي من قبيل اختلاف التنوع. يعني الاول من قبيل اختلاف الطلور وسيأتي يعني سيأتي ان شاء الله الفرق بين لكن هذا من قبيل اختلاف التنوع ولذلك قال الطبري رحمه الله تعالى واولى الاقوال بالصواب في ذلك فظل من قال ملئت حتى فاضت فانفجرت وسامت ملئت حتى فاضت فانفجرت وايه وزاد وهذا من حسن تبك الطبري رضي الله تعالى عنه وارضاه لعبارات اهل التفسير انه استوعب الاقوال ثم سبكها رضي الله تعالى عنه ورحمه قال رحمه الله ورضي عنه ملئت حتى فاضت فانفجرت وسامت رحمه الله تعالى ورضي عنه. وده علم هذا علم اسمه علم توجيه اقوال السلف يعني ليست العبرة ان الواحد يرص الاقوال ليست العبرة ان الواحد يرص الايه يرص الاقوال يقول مسلا ان في الاية تلاتين قول. في الاية اربعين قول في الاية خمسين قول. طيب وبعدين احنا استفدنا ايه ولذلك ابن عطية رحمه الله تعالى يقول ان ان اهل التفسير كانوا بيحكوا اقوال في الاية كانوا بيحكوا اقوال في الاية كمثالات فجعلها المتأخرون اقوالا جعلنا المتأخرون ايه؟ اقوايا. هم بيحكوا امثلة فالمتأخر فالمتأخرون هو هم الذين جعلوا هذه الامثلة ايه؟ اقوال. يقول لك الاول قول التاني قول الدعوة لان في الحقيقة هو ما فيش قول اول ولا قول تاني والقول التاني ده هو كلها امثلة لايه لقول واحد. يعني كلها امثلة لقول واحد وسيأتي ان شاء الله تعالى قال الشيخ ويمكن تصنيف هذا جريمة وهي يعني ده ده مش موجود عندكم فهنبقى نصوره لكم ان شاء الله قال وينكر تصنيف الاقوال المحكية عنهم في هذا النوع آآ ما يكون له اكثر من وجه الى صنفين ان يأتي في الاية اكثر من وجه عن الصحابة والتابعين واتباعهم وفي هذه الحال قد تكون بعض اقوال التابعين بعض اقوال التابعين واتباعهم مخالفة لاخوان الصحابة على سبيل التنوع وقلما تكون قبيل التضامن ماشي؟ او ان ياتي في الاية اكثر من وجه عن التابعين واتباعهم ولا يكون في الاية قول محكي عن الصحابة. وقد يكون هذا الاختلاف من قبيل تنوع وقد يكون من قبيل التضاد وقد يكون من قبيل التضارب يعني هو يقصد ان يقول حفظه الله تعالى يقصد القول ان الاقوال التي تحكى عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم احنا بنتكلم عن اقوال السلف صح هم الصحابة والتابعين وايه واتباع التابعين. فهذه اقوال اما ان تكون اصلا من قبيل اختيار التنوع واما ان تكون من قبيل اختلاف التضاد طيب لو كانت من قبيل اختلاف التضامن الاقوال التي تحكى عن التابعين واتباعهم بالنسبة الى اقوال الصحابة قد تكون من اختلاف التنوع وقد تكون من اختلاف انتظار. طب الاقوال التي تحكى عن التابعين احيانا بيرد في تفسير الاية اقوال عن التابعين واصلا لا يكاد يعني يعني الشيخ كان الشيخ مساعد يقول باستقرائه حفظه الله تعالى. يقول انه لا يكاد توجد اية في كتاب الله عز وجل لم يتكلم فيها السلف لا تكاد توجد اية في كتاب الله عز وجل لم يتكلم فيها الايه؟ لم يتكلم فيها السلف. لكن لا يلزم ان يكون ذلك لا يلزم ان يكون ذلك من قبيل اختلاف الايه لا يلزم ان يكون ذلك من قبيل عفوا لا يلزم ان يكون ذلك من كلام الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. يعني لا يلزم ان يكون للصحابة رضي الله الله تعالى عنهم وارضاهم تفسير لكل ايه لكن قد يرد عن التابعين واتباع التابعين تفسير ولا يكون آآ ولا يوجد عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الاية قول ثم قال ويحسن هنا ويحسن هنا استحضار ان التابعين واتباعهم يكثر فيهم نقل اقوال الصحابة وان لم ينسبوها وهذا يعني ان ورود احتمال ان تكون هذه الاقوال مما حكي عن الصحابة وان لم ينصوا على ذلك قوم لانه احيانا الانسان بيستبطل قول الشيخ وهو ولا ينسبه اليه. كتير مسلا من الاشياء اللي احنا بنقولها او حتى مشايخنا بيذكروها هم اخذوه عن مشايخهم شيجوا جردوه عن مشايخهم ولا آآ يلزم ان انا كل قول اذكره او كل مسألة آآ اتكلم فيها ان انسبها الى الايه انا انتبه الى الشيخ احيانا الانسان بينشط لرفع الكلام ونسبته الى قائله واحيانا لا ينشط الى الى رفع الكلام ونسبته الى قائله. واضح وهو الشيخ بيقول انه ده اصلا من اوجه قوة الاخذ بقول التابعين واتباع التابعين من اوجه القوة انه بيكون وده يا اخوانا تدركوه باستقراء باستقراء التفسير كده خد صورة من القرآن مسلا من من موسوعة التفسير المأثور او مسلا شورتين او تلاتة وركز في كلام الصحابة وشف مدى موافقة مدى موافقة كلام التابعين لكلام مين في كلام الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم شوف مدى موافقة بين واحيانا لا ينسب هذا التابعي القول عنه الصحابة لا ينسب هذا التابعي القولي للصحابة. وانما يقوله من نفسه. يقوله رأيا له واضح قال ومن الامثلة الواردة عنهم ما يبدو. في المراد باهل الكتاب في قوله تعالى يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون قولان عن التابعين واتباعهم. يعني لم يرد في هذه الاية تفسير لمن تفسير للصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الاول انها نزلت في يهود بني اسرائيل الذين كانوا حوالي المدينة ورد ذلك عن قتادة ويعني في اختلاف يسير في العبارة ولكن لا بأس يعني ورد ذلك عن قتادة والربيع وابن جريم. الثاني انها نزلت في وفد نصارى نجران ورد ذلك عن محمد بن جعفر بن الزبير والسدي وابن زيد انا اسألكم سؤال هل هذه الاقوال؟ من قبيل اختلاف اتعلمتوا فهمتوه يعني. لحد اما نيجي ندرسه ان شاء الله هل هي من قبيل اختلاف التنوع ام من قبيل اختلاف التضاد ممتاز الجماعة اللي حاضرين هنا بيقولوا ان هو من قبيل اختلاف الايه التضاد. ايه رأيكم بقى هل هو من قبيل اختلاف التنوع ام من قبيل اختلاف الحضارة طويل هم بسرعة كده الشيخ مازن بيقول ان هو من قبيل خلاف الصداقة ايضا طيب الاخت بتقول تنوع لان الاتنين نصارى. ماشي تنوع لان الاتنين نصارى. لأ هم الاتنين مش نصارى هو فيه ان ده اليهود والتميين النصارى تنور تنور طيب الاخت الكريمة بتقول تنوع لانه ايوة ماشي كده ماشي هي كده صححت العبارة طبع للعام طيب ماشي طيب يمينك. خلوا بالكم نقرأ بقى نكمل الايه؟ نكمل الكلام الاية تحتمل قولين كما قال الطبري رحمه الله تعالى وانما قلنا على بقوله يا اهل الكتاب اهل الكتابين لانهما جميعا من اهل الكتاب يعني الطبري رحمه الله تعالى عمم اللفظ هنا ذكر ان اهل الكتاب ده لفظ ايه عام يشمل اهل الكتاب دولي واهل الكتاب ايه هؤلاء يشمل اهل الكتاب هؤلاء واهل الكتاب هؤلاء قال ولم يخصص جل ثناؤه بقوله يا اهل الكتاب بعضا دون بعض فليس بان يكون موجها ذلك الى مقصود الى مقصود به اهل التوراة باولى منه بان يكون موجها الى انه مقصود به قال له الانجيل ولا اهل الانجيل باولى ان يكونوا مقصودين مقصودين به دون غيرهم من اهل التوراة. يعني ما حدش احسن من ايه ما حدش احسن من حد يعني. هو الطبري عايز يقول كده يعني عايز يقول رحمه الله تعالى انه هو ربنا قال يا اهل الكتاب. تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم لا نعبد الا الله فهذا الطبري رحمه الله قال انه ليس احد فريقين اولى من الاخر قال رحمه الله آآ واذ لم يكن احد الفريقين بذلك باولى من الاخر لانه لا دلالة على انه المخصوص بذلك من الاخر ولا اثر وصحيح فالواجب ان يكون كل كتابي معنيا به لان افراد العبادة لله وحده واخلاص التوحيد له واجب على كل مأمور منهي من خلق الله واهل الكتاب يعم اهل التوراة واهل الانجيل. فكان معلوما بذلك انه آآ عنا به الفريقان جميعا الفريقان جميعا طيب يبقى اذا الطبري رحمه الله تعالى من خلال هذا الكلام يرى ان هذا من قبيل اختلاف التنوع ولا من قبيل اختلاف التضاد ايوة الطبري رحمه الله تعالى رأى ان ده من قبيل احسنت. ان ده من قبيل الايه؟ من قبيل التمثيل. من قبيل التمثيل لهذا اللفظ او من قبيل ذكر بعض افراد العموم. من قبيل ذكر بعض افراد الايه بعض افراد العموم. الشيخ مازن سأله قال حلو. قال اني طيب سبب النزول ما يكونش مخصص ما يكونش مخصص لهذا لاحد القولين طبعا الاية ديت من سورة ايه من سورة ال عمران واحنا عارفين ان ال عمران نزلت في الايه النصارى. صح يا شيخ مازن سورة ال عمران نزلت فيه النصارى وهو بيقول طيب المعرفة بسبب النزول ما تكونش مخصصة ما تكونش مخصصة هم عندك نفس السؤال؟ طب جاوب عليه بقى ها ما رأيكم؟ هل المعرفة بسبب النزول هنا تكون مخصصة ولا لا طيب احنا عاوزين نفكر الاول يوجع العام طيب احنا عاوزين نفكر الاول احنا عاوزين نفكر الاول ان هل لو احنا قلنا ان ماشي ان ده في سبب نزول صريح هل ده يلزم منه ان احنا نحصر الاية او نخصص الاية بمن نزلت فيه فقط ها ليه لان القاعدة ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ماشي فضلا ان احنا نحتاج الى اثبات ان هذه الاية بخصوصها نزلت في النصارى فقط ان هذه الاية نزلت في النصارى ايه النصارى فقط. وحتى لو اسبتنا ان هي نزلت في النصارى فقط هي ده البحث الاول. البحث التاني ان لو اسبتنا ان هي نزلت في النصارى فقط فنحن نقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فما فيش مشكلة ان يكون المقصود بالاية اهل الكتابين ايه اهل الكتابين جميعا واضح يا شيخ مازن ولا مش واضح اتنين قال في قال في قوله تعالى ومن اظلم ممن ابتغى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله. ورد عدد من الاقوال. الاول عن عكرمة الاول عن عكرمة. قال ان قوله ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء نزلت فيه مسيلمة. نزلت في مسيلمة وقوله ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله نزلت في عبد الله ابن سعد ابن ابي ذر ها؟ ده القول الايه قوله. القول الثاني عن السنة انها كلها طبعا عكرمة من التابعين ولا من الصحابة من جديد من التابعين ولا من الصحابة يا اخوانا؟ معي كده يا جماعة اللي بيحضروا اونلاين دول ايوة من من الصحابة. تمام رما من الصحابة ولا من التابعين ايوة ما هو عكرمة اللي بيروى قوله في التفسير يا شيخ آآ يا شيخ مازن من الصحابة ولا من التابعين طيب ها من الصحابة ولا من التابعين؟ طيب دع عكرمة مولى ابن عباس. رضي الله تعالى عنه ورضي الله عنهما. والعكرمة ده من وليس من الصحابة طيب قال وعن الشدة والسدة ايضا من التابعين آآ قال انها كلها نزلت في عبدالله ابن انها كلها نزلت في عبدالله بن ابي سرح. وعن قتادة انها كلها نزلت في مسيلمة طيب وورد عن ابن عباس قول رابع قال دعم انه لو شاء لقال مثله يعني اشياء قال الشيخ وهذه الاقوال كلها محتملة وهي من اختلاف التنوع من باب الامثلة للمعنى العام المقول في الاية فكل من زعم مثل هذه المزاعم فانه يدخل في معنى الايه؟ فانه يدخل في معنى الاية. فالشيخ هنا مثل لامرين مثل الاختلاف في العاديات ومسل الاختلاف التنوع في الامثلة بالامثلة الباقية ثم قالت يعني واضح اللي فات ولا مش واضح ايه؟ اتفضل يا احمد تشمل ايه لا ما ينفعش لان هي العاديات بمعنى الجاريات ماشي وبعدين في اوصاف لها بعدها. اللي هي والعادية قدحا. المغيرات صبحا فاثرن به نقعا فبسطنا به جمعا فكل السياق ده هيكون المراد به آآ احد احد الاثنين اما الخيل واما الابل فما ينفعش ان هي تكون في الاثنين هو ده طبعا فيه خلاف. هل آآ يعني هل هل الضبح اصلا يكون من الابل ولا لأ؟ اللغة يعني. ان يكونوا الدبح من الابل ولا لا؟ وهل ذبح هنا بمعنى الضبع يعني فيه خلاف مهم ان الفكرة انه ما ينفعش هو ده من طبيعة الاستاز راضي علما ان احنا نقول ان العاديات بمعنى الابل يا اما ان احنا نقول ماشي؟ لكن اللي هو هل ده في في آآ آآ هل ده آآ يمكن تعميمه لا ما يمكنش تعميمه علشان اللي بعده الضبح معناه الضبح بمعنى في الموريات القادحة والى اخره طيب سؤال هل ممكن التابعين يروا سبب نزول الاية دون اسناده لاحد الصحابة بسبب نجوم صريحة وده احنا زكرناه المرة اللي فاتت في حديثنا عنه عن مراسيل عن مراسيل التابعة المراسيل التابعة طيب قال ثانيا ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة قال هذا النوع قسيم لاسباب النزول الصريحة. يعني ايه قسيم لاسباب المجولية الصريحة قسيم الشيء اللي هو ايه ايه لا ايوة القسيم مش شيء مش الفرع منه قسيم الشيء اللي هو مقابله قسيم الشيء يعني مقابله. ماشي لازم يكون ضده يعني مش لازم يكون ضده. ضده ديت تسامح شوية في العبارة يا اخي قسيم الشيء ولا حتى نقيضه يعني لا يلزم ان يكون القسيم نقيدا ولا يلزم ان يكون القسيم ضدا لكن قسيم الشيء مقابله ماشي فاحنا عندنا القسم اللي هو الفرع لكن القسيم اللي هو الايه المقاومة واضح؟ احنا لو احنا قلنا مسلا اسباب النزول تنقسم الى قسمين القسم الاول اسماء النجوم الصريحة والقسم التاني اسباب النزول غير الصريحة. فاسباب النزول الصريحة قسيم لاسباب النزول غير صحيح. واضح قال هذا النوع قسيم لاسباب النزول الصريحة وهذا هو الاغلب في صيغ النزول. واحنا شرحنا قبل كده صيغ النزول ويكثر بها حكاية حكاية نزوله في اعيان او طوائف والاغلب عليها انها من باب الاجتهاد وليست من باب السبب المباشر الا اذا ظهر ما يدل على ذلك. واحنا ذكرنا قبل كده ان في اصلا مرجحات واركان تخلينا نعرف السبب المباشر من السبب غير الايه من السبب غير المباشر وكثيرا ما تكون الصيغة الواردة في ذلك نزلت في كذا سواء اكانت في موضوع معين ام في رجل ام في طائفة وهذه الصيغة يجعلها البخاري في التفسير المسند اي في حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لذا يوردها في الاسناد خلافا لغيرها من التفسيرات الموقوفة على الصحابة التي يعلقها عنهم ولا يوجد فيها السنة هييجي الوقت ان شاء الله المسند والمرفوع والفرق بينهم قال البخاري باب قوله تعالى يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. خلوا بالكم قال ابن عباس الانفال المغالب. ده اسمه ايه ده اسمه معلق اسمه ايه معلق يعني ايه معلق؟ الحديث المعلق هو الحديث الذي سقط من اول اسناده عدد من الرواة من اول الاسناد يعني من اول اسناد المصنف زي ما انا اقول مثلا مثلا لو انا صنفت واحكي قولا عن الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله انا ما شفتش الشيخ امين الشنقيطي رحمه الله تعالى فاقول قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي على الاقل انا بيني وبين الشيخ الشنقيطي واحد او اتنين على ان انا بيني وبين الشيخ شنقيطي واحد او ايه او اتنين حتى اعلى من كده ان انا اقول مسلا في حكاية عن عن حد اعلى من كده كمان اعلى من الشيخ الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى عن مسلا آآ الشيخ آآ الطاهر بن عاشور آآ عن مسلا اي حد من المشايخ اللي اقدم من كده ماشي اما جمال الدين القاسمي مسلا رحمه الله. اي حد يكون بيني وبينه تلاتة او اربعة. خلاص انا كده سقطت واحد واتنين وتلاتة ده اسمه حديث ايه اسمه حديث ابن عمرو اسمه حديث معلم. فالبخاري رحمه الله تعالى لم يروي لم يروا هذا الحديث لم يروي هذا الحديث باسناده ما قالش حدثني فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال ابن عباس انما رواه ايه رواه عن ابن عباس على طول فده اسمه حديث ايه؟ معلق. ده اللي هو بيقول للشيخ خلافا لغيرهم من التفشيرات الموقوفة على الصحابة التي يعلقها عنهم. طبعا احنا خدنا قبل كده الفرق بين المرفوع والموقوف والايه والمقطوع وقلنا ان المرفوع هو كلام والحديث الايه ايوة هو الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث الموقوف هو كلام او الذي يروى عنه الصحابة. والحديث المقطوع هو الذي يروى عنه احنا ما خدناش الكلام ده قبل كده ولا ايه ايه يا عم ومال الناس ما لها دم طيب ماشي آآ يبقى اذا هو موقوف وفي نفس الوقت هو ايه معانا وهو موقوف علشان هو كلام الصحابي ومعلق علشان خاطر ما فيش سند في اوله واضح يا اخواننا ولا مش واضح ولا خلاص ضمنا كلنا ها طيب قال قتادة ريحكم الحرب يقال نافلة عطية طيب حدثني محمد بن عبدالرحيم ده كلام البخاري رضي الله عنه وارضاه حدثني محمد بن عبدالرحيم. قال حدثنا سعيد بن سليمان قال اخبرنا هشيم قال اخبرنا ابو بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة الانفال قال نزلت في بدر قال نزلت في بدري البخاري رضي الله عنه وارضاه فرق بين تفسير الصحابي فلم يجعله من قبيل المسند اللي هو يعني البلوغ حكم الرفع اللي له حكم الايه حكم الرفع ماشي؟ ودي مسألة الحقيقة هي مسألة طويلة اللي هي مسألة تفسير الصحابي هل تفسير الصحابي له حكم الرفع ولا لأ وسيأتي ان شاء الله. ستأتي الفكرة ديت بس آآ ناخدها واحدة واحدة المهم البخاري رضي الله عنه وارضاه لما جه يروي سبب النزول دهوت اللي هو انها نزلت في بدر انها نزلت في بدر اعتبر هذه الصيغة اه او اعتبر عفوا هذه الصيغة مش من قبيل اسباب النزول الصريحة يعني مش من قبيل ان ده سبب نزول صغير ماشي فقد بمحتملة نزلت فيه محتملة ان تكون من قبيل سبب النزول الصريح وان تكون من قبيل سبب النزول غير الصريح يعني كأن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه يقول ان هذه الاية نزلت فيما حصل في غناء المبدر معناه ان هي نزلت فين نزلت في واقعة بدر واضح كده البخاري جعل هذه اللفظة من قبيل المسند الذي هو في حكم مرفوع. بخلاف تفسير الصحابي البخاري رضي الله عنه وارضاه رواه معلقا يعني طبعا درجة الاحاديث المعلقة غير درجة الحديث النون المسند درجة الحديس المعلق غير درجة الحديد المسند ثم قال والحكم عليه. واضح ان حد كده ولا مش واضح قال وفي هذا المثال تجدوه علق تفسير الانفال بالغنائم على ابن عباس ولم يذكر اسناده. ولما اورد عنه قوله نزلت في بدر ساق الاسناد لانه اعتمر هذه الصيغة من المسند الذي في حكم المرفوض والحكم عليها بانها من المسند لا يعني انها سبب وجود صريح. وهناك فرق بين الامرين واضح يعني في فرق بين هناك فرق بين المعلق والمسلم المعلق اللي هو سقط من اول اسناده رواة البخاري بيقول قال ابن عباس البخاري لم يرى ابن عباس ولم يلقى ابن عباس ولا سمع من ابن عباس ده هو قدامه تلاتة اربعة لحد اما يوصل لابن عباس فهو ساب التلاتة دول لم يذكرهم وقال قال ابن عباس على طول. ده اسمه حديث معلق. لانه ما فيش حاجة توصله. حاجة فوق كده متعلقة ماشي؟ ما فيش حاجة توصلها ما فيش حبل موصول انما الحديس المسند اللي فيه سلسلة. فيه سلسلة رواية بيقول حدثنا فلان عن فلان عن فلان. عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما زي الحديس التاني دهوت ده بيسموه حديث مسند. ده بيسموه حديث ايه مسند فالمسند عند البخاري اللي هو اللي هو البخاري رواه باسناده ده من قبيل المرفوع عنده رحمه الله تعالى من قبيل المرفوع عنده. يعني من قبيل الحديث المنسوب الى رسول الله. صلى الله عليه وسلم. يعني هو في قوة الحديث المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واضح يا مولانا؟ هم؟ واضح طيب فالبخاري بيقول الشيخ بقى بيقول والحكم عليها بانها من المسند يعني ماشي البخاري قال ان الصيغة ديت من المسند اللي هو في الحكم المرفوع هل يعني انها سبب نجول صريح ام لا هو لا يعني انها سبب هجوم صريح والمقصود هنا ان التفسير الذي يأتي بهذه الصيغة من قبيل الرأي والاجتهاد. وانها لا تدل على سبب النزول المباشر الا اذا حث بها القرائن تدل على ذلك ومن الامثلة التي تشير الى وقوع الاجتهاد في هذه العبارة المثالان الاتية. خلوا بالكم الشيخ احنا سبق وذكرنا في الحلق في في المرة الماضية الدرس الماضي ذكرنا ان الشيخ فرق بين اسباب النزول بين صيغ اسباب النزول وقال ان في صيغة في صيغة الاكثر فيها ان تكون من قبيل سبب النزول نون الصريح وفي صيغ الاكثر فيها ان تكون من قبيل سبب النزول غير الصريح هون شيخ بيقول ان مع ان هذا من قبيل المسند عند البخاري الا ان هذه الصيغة هي من صيغ اسباب النزول غير الصريحة ايه الدليل على كده يا مولانا؟ قال ان البخاري اخرج باسناده اللي هو حديس مسند وتمام التمام عن انس رضي الله عنه وارضاه قال نرى هذه الاية نزلت في انس بن النضر من المؤمنين رجال صدقة طب ايه الدليل على ان هذه الاية ليست من قبيل سبب النزول الصريح وانما هي من قبيل سبب النزول غير الصريح لان سبب النزول غير الصريح الشيخ جعله من التفسير بالايه من التفسير بالايه؟ بالرأي طيب اول حاجة ان هو قال نرى اللي هو قال ايه؟ نرى ان هذه الاية ومع ذلك ذكرت صيغة ايه لا ذكر الصيغة اللي هي صيغة نزلت فيه اللي هي صيغة نظرة ايه؟ في كزا نزلت فيه من قبيل من قبيل الاغلب انها تكون من قبيل الصريح ولا الاغلب انها تكون من قبيل غير الصريح نقله القبيل غير الصريح ماشي ماشي؟ ركزوا يا اخوانا ده زكر يا عم الشيخ حاجة شيخ تمام كده؟ طيب طب ايه الدليل كمان ان دي من القبيل ايضا من قبيل المثال وليس من قبيل القبر ما هو بيقول من قضى نحبه. هو يقصد ان هو يقول في منتظر احنا انس بن النوم اه اللي هو من قضى نحن ايه الدليل كمان على الفكرة ديت طيب من الادلة على ذلك ايضا ان ما رواه الترمذي في سننه عن آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في طلحة رضي الله عنه وارضاه هذا ممن قضى معه هذا ممن ماشي؟ فالنبي عليه الصلاة والسلام قال هذا ممن ومن ديت تمريضية يعني من هنا تدل على التبعير. فالنبي عليه الصلاة والسلام ذكر مثالا لمن قضى نحبه وانس رضي الله عنه وارضاه ذكر مثالا لمن قضى نحن واضح كده فده ذكر مثالا وده ذكر مثالا طيب قال وروى ابن مردوي عن سعد ابن ابي وقاص قال نزلت في الحرورية اللي هم الخوارج يعني انما جزاء واضح يا اخوانا اللي معنا ولا مش واضح انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا الى اخر الاية والحرورية الخوارج مع ان هو قال نزلت فيه اهوت نزلت فيه. ومع ذلك هي ليست من قبيل اسباب النزول الصريحة وانما هي من قبيل اسباب النزول غير الصريح اللي هو سبب النزول غير الصريح يعني التفسير بالايه؟ بالرأي والاجتهاد. يعني التبشير بالرأي او الاجتهاد. حاضر والحرورية الخوارج لم يكونوا موجودين لما نزلت لكن سعدا نزل الاية عليهم ورأى انهم يدخلون في حكمها. ومن امثلتي طيب خلوا بالكم نرجع تاني نلخص الفكرة اللي احنا عمالين نشرح تاني احنا عندنا اسباب النزول اما ان تكون اسباب النزول من قبيل اسباب النزول الصريحة وهي من قبيل النقل المحض اللي هو الصحابي ما بيتدخلش فيه اللي هو كانه مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام يعني له حكم المرفوع ان هو لا يجوز مخالفته الى اخره ماشي؟ دي اسمها اسباب النزول للهند الصريحة. وديت لها صيغ. اسباب النزول الصريحة ديت لها صيغة واحيانا احيانا حتى الصيغ اللي احنا شرحناه المرة اللي فاتت عشان الايه؟ الصيام احيانا الصيغ ديت في الاغلب الصيغ ديت في الاغلب بتكون في اسباب النزول الصريحة. واحيانا بتكون في اسباب النزول غير الصريحة طيب ديت نقطة الاتنين احيانا بتيجي اسباب النزول غير صحيحة وديت ما بتكونش في قوة الاولى ما بتكونش من قبيل المرفوع ما بيكونش لها حكم المنسوب الى النبي عليه الصلاة والسلام وانما تكون من قبيل الرأي والاجتهاد ولها صيغ ولها صيغ الصيغ ديت زي نزلت فيه زي نزلت فيه. هو الشيخ ذكر مثالين انه الصحابي يقول نزلت فيه ومع ذلك هي سبب نزول غير صريح. يعني من طبيب الرأي والاجتهاد وليس من قبيل الايه وليس من قبيل الرفع. وليس من قبيل الرفع خلاص كده؟ اللي هي الصيغة دي اللي هي الصيغة ديت نزلت فيه واحيانا هو بيذكر الشيخ بقى. سيبوكم من فكرة البخاري دلوقتي. هل دي من قبيل المسند ولا لا؟ بلاش الوقت. هنيجي ننشرها لكن خلينا نركز في فكرة اساسية ونيجي نشرح كلام البخاري ده ونشرح المسألة دي قال ومن امثلة ما حفت به قرائن تدل على انه سبب مباشر للنزول له حكم الرفع. ما رواه البخاري ما رواه البخاري في تفسير قوله تعالى وتخشى الناس والله حق وتخفي في نفسك والله ينجيه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه عن انس ابن مالك ان هذه الاية تكثر في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب بنت جحش رضي الله عنها وزيد ابن حارثة رضي الله عنه وارضاه قال وهذا الذي قاله انس لا خلاف فيه فهو في حكم المسند. يعني في حكم المرفوع يعني في حكم سبب النزول الصريح مع انه هو قال برضك نزلت ايه نزلت فيه. لان احنا قلنا قبل كده ان الصيغ لوحدها الصيغ لوحدها ليست كافية في معرفة سبب النزول الصريح من غير الايه؟ من غير الصريح انا عندي كده واضح ولا لا الاخت الكريمة الذي سألت طبعا ازاي نرجح بين سبب النزول الصريح وسبب النزول غير الصريح يعني كيف نرجح فيه ضوابط يعني في ضوابط الموضوع. الموضوع مش كده يعني. الموضوع فيه ضوابط يعني في ضوابط تخلينا نعرف ان ده سبب نزول صريح وفي ضوابط تخلينا نعرف ان ده سبب نزول غير صريح. لو الضوابط دي اتخلفت يبقى عرفنا ان ده سبب نزول غير ايه؟ غير صحيح واضح يا سيدي طيب نيجي بقى لمسألة تانية نأتي لمسألة تانية قبل اما يدخل في تعدد المحكم في الوجوه هذه المسألة هي هل هناك فرق بين المسند والمرفوع ولا المسند والمرفوع بمعنى واحد ذكر الامام ابن الصلاح رحمه الله تعالى في مقدمته بمعنى المسند تلات اقوام القول الاول ان المسند هو المرفوع ان المسند هو المرفوع وهذا رأي ابن عبدالبر رحمه الله تعالى. قال المسند ما رفع الى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ورفع الى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. يبقى المسند عنده من قبيل الايه من قبيل المرفوع عند مين يا مولانا اد مين يا عم الشيخ حاتم عند مين المسلم من القبيل المرفوع لا صحته صحصح وقته من ما تقعدوش كده ما تقعدوش من غير كتابة العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الموسخة قيد قيودك بالحبال الوسخ فاللي قاعد بيسمع وهو بيطبخ ولا قاعد بيسمع وهو بيعمل الحاجة دي مش فينتفع من حاجة احنا مش قاعدين طيب ماشي يبقى المسند بمعنى المرفوع هذا رأي ابن عبدالبر رحمه الله يعني هو ما عندوش فرق اصلا بين المسند والايه والمرفوض ده رأي ابن عبدالبر رحمه الله ويرى بعضهم ان المسند هو الحديث. بعض اهل الحديث يرى ان المسند هو الحديث يعني الذي اتصل اسناده من راويه الى منتهاه الذي اتصل اسناده من راويه الى منتهاه. وعلى هذا يكون المسند بمعنى متصل يكون المسند بمعنى المتصل. بغض النظر عن منتهى السند فممكن منتهى السند ده يكون التابعي وممكن يكون منتهى السند صحابي وممكن يكون منتهى السند الرسول صلى الله عليه واله وسلم صلى الله عليه واله وسلم ويعني نسب هذا الى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى الى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى على ادنى الخطيب رحمه الله ذكر ان اكثر استعمالهم هذه العبارة هو فيما اسند عن النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة لكن على اية حال ابن الصلاح حكاه عنه الخطيب البغدادي وهناك رأي سالم ان المسند لا يقع الا على ما اتصل مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يقع الا على ما اتصل مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى احنا عندنا كده شرطين عند الحاكم رحمه الله الشرط الاول الشرط الاول اتصال سنده ظاهرا ايصال سنده ظاهرا والشرط الثاني نسبته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لا الاول ما رفع الى النبي خاصة. سواء اتصل اسناده او لا يعني سواء كان حديس معلق كان حديث مرسل المهم ان هو رفع الى النبي عليه الصلاة والسلام فده هو المسند عنده لكن الحاكم اشترط شرطين الشرط الاول اتصال هذه ظاهرا والشرط التاني كونه مضافا للنبي صلى الله عليه واله وسلم صلى الله عليه واله وايه وسلم لأ ما هو التاني التاني بيقول ان هو من اتصل الى منتهاه ايا كان المنتهى سواء كان صحابي او تابعي او النبي عليه الصلاة والسلام ماشي؟ لكن القول التالت اللي هو قول الحاكم دهوت بيقول انه لأ لازم يكون متصل وكمان منسوب الى النبي عليه الصلاة والسلام واضح كده يا سيدي طيب خلوا بالكم الحديس المرفوع له اقسام ما اقسام الحديث المرفوع الحديث المرفوع اما ان يكون المرفوع الصريح او المرفوع الحكم اول مرفوع الحكم. يعني ايه المرفوع الصريح؟ المرفوع الصريح اللي هو يشمل كل قول او فعل او تقرير تمت اضافته للنبي صلى الله عليه وسلم ده اسمه المرفوع تريح وعندنا المرفوع الحكمي المرفوع الحكمي والمرفوع الحكمي على قسمين مرفوع الحكم يعني ايه المرفوع الحكمي موضوع الحكم هو الذي يكون في الصورة موقوفا على الصحابي الا انه من حيث الحكم ملحق بالحديث المرفوع الا انه من حيس الحكم ملحق بالحديث المرفوض وهذا المرفوع الحكمي على قسمين. حد يشجر لنا الكلام ده يبقى ربنا يجزيه خير بدل ما الدرس بيبقى ناشف هننشره له هننشره ننسبه له. ننتبه له هذا التشبيه حد بيعمل اي مصلحة عشان الناس طيب المرفوع الحكمي على قسمين. يبقى احنا عندنا الحديد خلصنا من المسألة الاولى ان هل المسلم من القبيل المرفوع ولا لأ طب يعني ايه مرفوع بقى؟ قال لك المرفوع ده اهو قسمين الاول مرفوع صريح ومربوع حكم والمرفوع الحكمي قسمين مرفوع حكمي لفظي ومرفوع حكمي معنوي المرفوع الحكمي اللفظي والمرفوع الحكمي المعنوي فالمرفوع الحكمي اللفظي طبعا احنا قلنا انه المرفوع الحكمي اللي هو بيكون في الصورة موقوف على الصحابي. لكن من حيث الحكم ملحق بالحديث نون المغفور. وهذا المرفوع الحكمي على قسمين. مرفوع حكمي لفظي. وهو الحديث الموقوف الذي احتفت به قرائن له فرضية تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه واله وسلم ماشي تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه واله وسلم واما المرفوع الحكمي المعنوي فهو طبعا تدل على رفع النبي عليه الصلاة والسلام كقول الصحابي مثلا امرنا بكذا. او نهينا عن كذا او من السنة كذا او كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا. وكنا نقول كذا فنقول الاصل الاصل يعني ان لما الصحابي يقول امرنا بكذا ان مين الآمر له النبي عليه الصلاة والسلام يبقى ده اسمه مقطوع حكم ايه يا مولانا الشيخ حاتم مرفوع الحكم لفظي وهناك مرفوع حكمي معنوي هناك مرفوع حكم ايه معنوي والمرفوع الحكم المعنوي اللي هو قول الصحابي الذي احتفت به قرائن معنوية تدل على رفعه للنبي الذي احتفت به الطرائن المعنوية تدل على رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم ككونه فيما لا مدخل للرأي فيه لكونه فيما لا مدخل للرأي ايه بالرأي فيه يبقى اذا عرفنا ان الاول المرفوع الحكم نون من مرفوع الحكم اللفظي والثاني المرفوع الحكمي المعنوي واضح يا اخوانا ايوة حلو ده ده سؤال كويس. ايه المثال اللي هو المرفوع حكما بقى يبقى احنا كده عرفنا المرفوع الايه اللفظ عندنا بقى المرفوع حكما طبعا المرفوع الحكمي ده ان هو مرفوع الحكم المعنوي مرفوع الحكم المعنوي ده بحث طويل جدا. لكن انا اذكر لكم مثال لان هو اصلا فيه رسالة حوالي الف صفحة بالمرفوع في الجملة احنا مش يعني مش هناخد الاتنين الف صفحة وانا رفعتها لكم قبل كده ابرة جوة. منها سبب النبوة سبب النزول هو مرفوع ايه لفظي ولا مرفوع حكمي حكم ومرفوع ايه؟ مرفوع الحكم ماشي هو مرفوع حكما وكذا قول الصحابة فيما لا مجال للرأي فيه قول الصحابة فيما لا مجال للرأي فيه فهذا ايضا من المرفوع تكمل هذا ايضا من المرفوع حكما انا عندي كده واضح ولا مش واضح قراءة الصحابي. هي مرفوع الحكم رأى الصحابي حتى لو لم تكن من القراءات المتواترة الان هي في الحكم المرفوع طيب نأتي بقى لمسألة مهمة برضو اللي هي مسألة تفسير الصحابة تفسير الصحابي هل هو من قبيل المرفوع ام من قبيل الموقوف عندي سؤال الاول يا شيخ حاتم هل تفسير الصحابي من قبيل المرفوع اللفظي ولا لأ تفسير الصحابة هل يمكن ان يكون تفسير الصحابة من باب المرفوع لفظا ازاي تفسير الصحابي هل هو من قبيل المرفوع حكما ولا لا طيب خلوا بالكم احنا طبعا طلعنا من البحث اصلا للبحث اصلا اللي هو تفسير الصحابي المنقول عن النبي عليه الصلاة والسلام فده مسلم المشكلة ده مرفوع لفظي ما فيهوش كلام لكن تفسير الصحابي نفسه بقى هل هو من قبيل الرفع ولى من قبيل الوقف طبعا اسباب النزول الصريحة هي من قبيل المرفوع حكمه بلا خلاف باب النزول الصريحة من قبيل المرفوع حكما بلا خلاف تبقى اسباب النزول غير الصريحة وتفسير الصحابة وتفسير الصحابي فالعلماء اختلفوا في تفسير الصحابي للقرآن على ثلاثة اقوال القول الاول ان تفسير الصحابي له حكم الرب لتفسير الصحابي له حكم الرفع وهذا القول اشتهرت نسبته بين العلماء لابي عبدالله الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ربعمية وخمسة رحمه الله تعالى ونسبه الحاكم للبخاري ومسلم هكذا نسبه الحاكم للبخاري ومسلم وقال به بعض المتأخرون ماشي؟ ده القول النون القول الاول قولي الاول القول التاني ان تفسير الصحابي فيما لا يدرك بالرأي له حكم الرأي القول الثاني ان تفسير الصحابي فيما لا يدرك بالرأي له حكم الرفع والى هذا ذهب جمع من المتأخرين ونصره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ماشي وطبعا سيأتي التنبيه انه كيف نفرق بين ما له حكم الرفع يعني بين تفسير الصحابي فيما لا يقال فيه بالرأي مثلا واو اللي فيه شبهة اهل الكتاب دي مسألة عويصة اصلا مسألة يعني صعبة القول الثالث ان تفسير الصحابي له حكم الوقت الا اذا تعلق بسبب النزول الا اذا تعلق بسبب الايه بسبب النجوم. وهذا رأي الخطيب البغدادي رحمه الله والنووي وابن جماعة وابن كثير وابن العطار وغيرهم وابن الملقن وغيرهم ماشي كده يا اخوانا يبقى احنا عندنا كم قول كده ما عندنا كم قوم تلت اقوال ايه القول الاول عندنا تلات اقوال. القول الاول ها ان له ان تفسير الصحابي له حكم الرفع وكما قلت لكم ان ده قول مين قول الحاكم رحمه الله قول الحاكم النيسابوري رحمه الله تعالى صاحب المستدرك وصاحب معرفة معرفة علوم الحديث ونسبه الى البخاري ومسلم والعلماء اختلفوا في تفسير مذهب الحاكم العلماء اختلفوا في تفسير مذهب الحاكم طبعا في مستدرك صرح في اكثر من موضع ان تفسير الصحابي من الحديث المرفوض قال وتفسير الصحابي عندهما مسند يعني عند عندهما اللي هم عند مين؟ عند الشيخين عند الشيخين طيب وفي معرفة علوم الحديث قرر ان تفسير الصحابي من الحديث الموقوف الا اذا تعلق بسبب النبي يبقى الحاكم اختلف قوله بين كتابين اختلف قوله بين كتابين. ففي المستدرك قرر ان تفسير الصحابي من الحديث المرفوع وفي معرفة علوم الحديث قرر ان تفسير الصحابي من الموقوف. طبعا احنا عرفنا الوقوع الموقوف فيهم طيب ولذلك تباينت مواقف العلماء في توجيهه تباينا تباينت مواقف العلماء فيه توجيهه فذهب ابن الصلاح رحمه الله تعالى آآ الى ان ما قيل من ان تفسير الصحابي حديث مسند هذا في تفسير يتعلق بسبب نزول اية يخبر به الصحابي او نحو ذلك ان مسائل تفاسير الصحابة اللي ما بتشتملش على شيء مرفوع الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فمعدودة في الموقوفات. يعني تعاملوا مع كلام الحاكم كتعاملنا مع المطلق والايه يا مولانا والمقيد. فجعلوا ان كلامه في المستدرك مقيد بكلامه فين بمعرفة علوم الحديث انت خلاص فصلته ولا نكمل ما هو الموضوع مش هيمشي سهل على طول يعني احنا لازم ناخد وندي مع بعض دي شوية عليه وشوية عليهم يبقى اذا الحاكم انا هشرح تاني اهو. الحاكم رحمه الله يستصعب الموضوع عادي يكمل ان شاء الله بعد الدرس الايه يبقى يسمعه تاني يبقى الحاكم رضي الله عنه ورحمه ذكروا ان الحاكم يقول ان تفسير الصحابي حتى التفسير بالرأي هم بيقولوا كده ان الحاكم بيقول ان تفسير الصحابي من قبيل المرفوع الحاكم له كتابين. كتاب المستدرك وكتاب معرفة علوم الحديث في كتاب المستدرك قرر هذا القول ونسبه الى البخاري ومسلم تمام؟ في معرفة علوم الحديث ذكر ان ها؟ انه من قبيل اللي هو زي القول التاني القول التالي ان هو من قبيل الموقوف الا اذا اشتمل على شيء ينسب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام خلاص طيب ابن الصلاح قال كده. ابن الصلاح قال ان خلاص احنا نحمل المطلق على المقيد ونخلي ان كلام الحاكم زي كلام الناس التانيين. وان الحاكم ايه آآ يرى ان تفسير الصحابي هو تفسير هو تفسير موقوف الا اذا اشتمل على شيء يضاف عند النبي عليه الصلاة والسلام فيصبح من قبيل التفسير الايه من قبيل التفسير الايه؟ هم فالكلام ده ايه رأيك فيه يا مولانا كلام حلو مش فيه اي اعتراض بس يشكر عليه ان الحاكم رحمه الله تعالى ورضي عنه ذكر هذا الكلام في المستدرك في اكثر من موطن وبعض هذه المواطن عقب احاديث وردت عن الصحابة في التفسير وليست مما يتعلق بالنزول او الغيبيات وليست مما يتعلق بالنجول او الايه او الغيبية هذا يشكل على توجيه مين الايمان مين لا الكلام كلام للصلاح ده توجيه ابن الصلاح لرأي الحاكم انما الحاكم له قولين الحاكم قال في المرتضى حاجة وقال في معرفة انواع انواع الحديث عادل فابن الصلاح بيقول ان ده نحمله على ده فاحنا بنقول ان التوجيه كلام الحاكم فيه اشكال توجيه كلام ابن الصلاح لكلام الحاكم فيه اشكال. وان الحاكم جه على تفاسير ذكر تفاسير ومع ذلك فان الحاكم رحمه الله تعالى لم يذكر هذا القول بعد سبب نجوم ولا بعد ايه ولا بعد قول آآ في الغيبية وابن القيم رحمه الله تعالى ذكر له احتمالين ذكر له احتمالين احنا بنتكلم عن تفسير الصحابي دلوقتي ما لناش علاقة بالكلام الصحابي ونحى ابن القيم منحى مختلف في توجيه كلام ابن الحاجب. فذكر له احتمالين الاول ان مراده انه في حكمه في الاستدلال به والاحتجاز الاستدلال به والاحتجاج يعني ابن القيم بيقول ان الحاكم يرى ان الحاكم يرى ان تفسير الصحابي يحتج بهم ويجب ان يقبل ويجب ان يقبل لا ان نقول ان تفسير الصحابي هو قول مين هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام وهناك فرق بين الاحتجاج والاستدلال به وبين نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ده رأي الامام مين الامام ابن القيم رحمه الله رحمه الله تعالى. هذا التوجيه خلاف الظاهر لان كلمة حديث مسند لان كلمة حديث مسند اه في كلام الحاكم مصطلح خاص لها معنى محدد معروف عنده وعند غيره. فلا يجوز حمله على معنى مغاير الا بالدليل وما فيش دليل ذكره ابن القيم رحمه الله رحمه الله تعالى الاحتمال التاني ان يكون في حكم المرفوع بمعنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لهم معاني القرآن وفسره له كما وصفه الله سبحانه وتعالى لتبين للناس ما نزل اليهم. فبيت ده كلام ابن القيم فبين له القرآن بيانا شافيا كافيا وكان اذا اشكل على احد منهم معنى سأله عنه فاوضحه له فاذا نقلوا لنا تفسير القرآن فتارة ينقلونه عنه بلفظه وتارة بمعناه فيكون ما فسروا بالفاظهم من باب الرواية بالمعنى كما يروون عنه السنة تارة بلفظها وتارة بمعناها وهذا احسن الوجهين والله اعلم. يعني ده الوجه الثاني او الاحتمال الثاني في كلام الامام ابن القيم رحمه الله فكأن ابن القيم رحمه الله تعالى يريد ان يقول ان معاني القرآن قد اخذها الصحابة بالجملة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذا لا يعني نسبة تفسيرهم للنبي عليه الصلاة والسلام فاللفظ للصحابي قطعا والمعنى حسبما فهمه من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ما فهمه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك ابن القيم اشترط لقبول تفسير الصحابي شرطين الاول آآ الا يعارضه نص نبوي صريح في المسألة. والثاني الا يعارضه قول غيره من الصحابة الا يعارضه قول غيره من الصحابة تمام لكن الذي يظهر والله اعلم ان مذهب ابي عبدالله الحاكم قصر الحكم بالرفع على اسباب النزول فقط واما سائر تفاسير الصحابة فلها حكم الوقف فله حكم الوقت. كما قرر ذلك صريحا في معرفة علوم الحديث في معرفة عروب الحديث. طب ما الجواب عما اورده الحاكم في المستدرك؟ الجواب عما اورده الحاكم في المستدرك انه ناقل لا مقذر انه ناقل لا مقرر يعني ده مش كلامه تقريرا. وانما هذا نقله عن مذهب غيره رحمه الله تعالى. اللي هو مذهب غير اللي هو مذهب مين ها مذهب مين ايوة مذهب البخاري ومسلم ناقل عن الشيخين تمام كده؟ يبقى هو فين؟ في المعرفة المعرفة قائم وفي المستدرك لكن ماشي؟ المعرفة قائل ومقرن وفي المستدرك ناقل عن الشيخة طيب مذهب الشيخين في تفسير الصحابة احنا قلنا ان الحاكم نسب الى الشيخين القول برفع تفسير الصحابي تمام ولم يلق مستنده في ذلك الا والله لم يلقي اللفظ البخاري ولا مسلم في ذلك ولعل ما دفع الحاكم الى هذا القول ان الشيخين وخص البخاري زي ما الشيخ ده كاره همنا. طبعا ده كله جرد اليه عبارة الشيء اللي هي عبارة الشيخ مساعد الطيار في مسألة البخاري اللي هو صفحة عندنا صفحة مية وحداشر اللي هو اللي هو او صفحة عفوا آآ مية وعشرة اللي هو ما يحكونه من اسباب النزول غير الصريحة. الشوية دول. احنا بنشرح كلام الشيخ هنا. كان برضو ما حدش يفكر ان احنا طالعين برة الكتاب خالص هتلاقي مر الكتاب خالص صحيح بس يعني ايه فيلم فيلم فيلم فيلم وحزنه لعل ما دفع الحاكم الى هذا القول ان الشيخين وخاصة البخاري اخرجا في كتابيهما جملة من الاثار الواردة عن الصحابة في التفسير وقد وسم كتابي كتاب كتابيهما بانه المسند الايه صحيح. صح؟ مما يفيد ان ادخال هذه الاثار في كتابيهما دلالة على انه من الحديث الايه؟ المجزم لكن هذا وحده لا يكفي للدلالة على هذه النسبة. فانهما اخرجا في صحيحيهما اثار الصحابة الواردة في التفسير وغيره. بمقتضى هذا ان يحكم لجميع هذه الاساب والرفع سواء كانت مما يتعلق بتفسير القرآن او غيره فالشيخان وان قسوا جمع الاحاديث المسندة المرفوعة اصالة الا الا ان هذا لا يعني عدم اخراج شيء من الاثار الموقوفة من المقطوعة على سبيل التبع والاستشهاد. ولذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مقدمة الفتح المقصود من هذا التصنيف بالذات هو الاحاديث الصحيحة المسندة. وهي التي ترجم لها. والمذكور بالعرض واتبع. العرض والتبع يعني مش مذكور اصالة. المزكور كده تكملة والمذكور بالعرض واتبع الاثار الموقوفة والاحاديث المعلقة. وهل سيقال ذلك عن اثار التابعين ايضا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وانما يوجد ما يورد ما يورد من الموقوفات من فتاوى الصحابة والتابعين ومن تفاسيرهم بكثير من في اية على طريق الاستئناس والتقوية ما يختاروه من المذاهب في المسائل التي فيها الخلاف بين الائمة. ولذلك فما قاله فما نقله الحاكم عن الشيخين غير دقيق ولا يصح نسبة هذا القول اليهما لعدم وجود مستند علمي يعتمد عليه في ذلك وبيتبين ايضا ان كلام الشيخ مساعد الطيار حفزه الله تعالى فيه ايه وانما نقله عن الحاكم او نقله عن فهمه لكلام الحاكم وكلام الحاكم نفسه فيه ايه؟ فيه هجرة. كلام الحاكم نفسه فيه نظر رحم الله الحاكم ورضي الله عن شيخنا الدكتور مساعد العقيد طيب هل هناك من قال من العلماء ديت بقى المسألة التالتة. يبقى احنا احنا دلوقتي قلنا احنا دلوقتي قلنا ايه هل ده كلام الحاكم واللي لأ وقلنا ان الحاكم له قولين ورجحنا ابن مروان. طيب الحاكم نقله عن الشيخين هل ده كلام الشيخين ولا لا؟ قلنا ان ده مش كلام الشيخين ده فاهم الحاكم رضي الله تعالى عنه وارضاه طب هل في حد اصلا من العلماء قال بان تفسير الصحابي له حكم الرفع مطلقا ولا لا يبقى الحاكم نفسه ما بيقولش ان تفشير الصحابي له حكم ضاع ولا تصح ايضا نسبته الى الشيخين لكن وجد في عبارات بعض المتأخرين من العلماء ما يوحي بتبني هذا الرب نسبه ابن القيم رحمه الله الى بعض اهل الحديث وايضا يعني آآ آآ نقله ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية ماشي وايضا ذكره الزركشي في البحر المحيط قال وتفسير الصحابي عند المحدثين في حكم الرفع. وهذا فيه نظر ايضا في البحر فيه نظرة وذكره الملا علي القاري اه في اه اه في كلامه في فتح باب العناية بشرح النقاية. وذكره الحافظ ابن حجر في تغليق التعلم عبدالله بن حجر له كتاب اسمه تغليق التعليق في تغليق معلقات الايه البخاري عارفين المعلقات يعني ايه؟ لسه شارحينها دلوقتي. فهو بقى بيغلق هذا الايه المفتوح ده الحافظ ابن حجر جاب الاسناد بتاعه ده اسمه تغليق التعليم بالحجر؟ لا ما لناش علاقة هو دلوقتي انا بقول لك ان حجر نقل ده. نقل. لأ ركز معي ركز معايا يا دكتور يعني احنا عمالين نصحح الاقوال هتيجي تمسك لنا قول يا رب ومما يضعف القول بالرفع مطلقا ان تفسير القرآن لا يتوقف عن النهي لكن تفسير القرآن فيه نقل وايه واجتهاد وان الصحابة اختلفوا اه كثيرا في تفسير القرآن اه ولو كان مستندهم الوحي فقط لما وجد بينهم ايه اختلاف كما قرره كما قرره الشيخ هنا. كما قرره الشيخ هنا حد بقى فيكم يتكرم يعني ومشكورا جزاه الله خيرا ولخص له المسألة دي بترخيص حلو كده عشان الناس تفهمه يجبرها ولا يصممها ولا يعمل فيها اي حاجة طيب ماجي طيب هنكمل بس النقطة ديت بحيس ان احنا نقف عند موقف وان شاء الله هي مش هتحتاج وقت طويل يعني. وننتهي بعده ان شاء الله تعالى ارجو يعني ان شاء الله يكون الكلام مفهوم واللي ما يفهمش اللي ما فهمش الكلام قوي يرجع ان شاء الله للتسجيل وبازن الله يفهم الكلام كويس اهو قال تعدد المحكي في النجوم وهو ده يا اخواننا برضك يعني يبين لنا امر ان ان المسائل العلمية ليست بالايه؟ ليست يعني بالشيء الهين آآ كما يعتقد الناس يعني يشوف هو تحرير ده مزهب مزهب الحاكم بس علشان وطبعا ده كلام في النهاية ممكن يكون صح وممكن يكون غلط. يعني ممكن الكلام اللي انا عمال اقرره من الصبح واشرحه يكون كله غلط. ده مش فيه اشكال يعني انا كلامي مش في النهاية الصح وانا نقلته عن غيري يعني هذا ليس كلامي انا وانما هو منقول عن الكتاب المرفوع حكما الدكتور عمار الصياسني حفظه الله وساضع لكم الكتاب بعده ان شاء الله تعالى لكن المقصود ان دي مسائل اخد ورد بين العلماء فالعلم هكذا يعني العلم يحتاج الى صبر ان الانسان يصبر على تتبع حتى يصل الى مراد القائم وبعدين بقى يفكر هل المعلومة ديت صح ولا ايه؟ صح ولا غلط؟ يعني يعني لازم يفهم الكلام مش مجرد ان هو خلاص الكلام ورد اليه يبدأ وهو يغلط الشيخ على طول او يغلط الامام على طول لأ. ويفهم الكلام سم بعد فهمه للكلام وتأكده من صحة هزا الفهم يبحث هل هذا الكلام له مستند؟ هل هذا الكلام صحيح؟ هل هذا الكلام غلط الى اخره قال تعديل المحكي في اسماء في النجوم ولما كان يرد بهذه الصيغة ما هو من قبيل الاجتهاد في التفسير. فانه قد يتعدد المحكي في النزول ويكون من باب اختلاف التنوع. ودي مسألة مهمة جدا جدا جدا. تنتبهوا اليها وانتم بتقرأوا في كتب التفسير انه مش معنى ان العالم او ان الشيخ او ان المفسر او ان اي حد يورد اكثر من سبب نزول في تفسير الاية انه يكون مقصوده ان دي كلها اسباب نزول الان وانما يكون ده من باب اختلاف التنوع لانه انما ذكر مثالا في تفسير الاية ولم يقصد الى ذكر سبب النزول الصريح واضح لما انا اقول مسلا الاية ديت نزلت في الخوارج ويجي واحد تاني يقول الاية دي مش عارف في الرافضة. والاية ديت نزلت في فلان والاية ديت نزلت في فلان وفلان وفلان. وتلاقي اكتر من واحد هيقول له ازاي يعني نزلت في فلان وفلان وفلان؟ عادي. لان هو ما بيقصدش انها نزلت فيه صراحة. وانما يقصد ان ده ممن يدخل تحت حكم الاية ممن يدخل تحت حكم الايه؟ واضح يا سيدي الطيب قال ورد في تفسير قوله تعالى واتلوا عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين اختلاف بين الصحابة في من نزلت الاية بشأنه فورد عن ابن مسعود وابن عباس انها في بلعم ابن باعرة اه من بني اسرائيل وورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص انها نزلت في امية ابن ابي الصلب الشاعر المشهور قال عبد الملك بن عمير تذاكروا في دمشق هذه الاية فانسلخ منه فقال بعضهم نزلت في بلعم ابن باعوراء وقال بعضهم نزلت في الراهن فخرج علينا عبدالله بن عمرو بن العاص فقالوا فيمن نزلت هذه الاية؟ قال نزلت في امية ابن ابي الصلت الثقفي واذا تأملت حال المذكورين ظهر لك ان الاية تنطبق عليهم وتشملهم. وليس بلازم ان يكون احدهم هو المراد بعينه دون الاخر بل هي عامة في كل من اتصف بها. يبقى هو كله يدخل تحت حكم الاية الايه تحت حكم العموم. خلاص اي حد ينسلخ من اي حد ينسلخ من الاية والعياذ بالله. نسأل الله العفو والعافية ورد عن طيب. وورد عن ابن عمر انه تلا هذه الاية امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. احذروا الاخرة ويرجوا رحمة ربه. قال ذاك عثمان ابن وفي لفظ نزلت في عثمان ابن عفان اهو صح؟ نزلت في عثمان ابن عفان. وورد عن ابن عباس في قوله امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما قال نزل كان فيه عمار بن ياسر وفي رواية اخرى عن ابن عباس قال نزلت هذه الاية في ابن مسعود وعمار وسالم مولى ابي حذيفة وهذه الاية كالسابقة لها. فاللفظ عام وما ذكر من النزول فهو مثال لمن تنطبق عليه الاية. واضح يا سيدي الكلام واضح كده واضح يا اخوانا؟ لو حد مش واضح عنده حاجة يقيسها ولم يكن ذكر سبب النزول مقتصرا على الصحابة بل تجد في تفسير التابعين واتباعهم كثيرا من عبارات النجوم. وهي متفاوتة بين ان من الاسباب الصريحة او تكون من غير الصريحة ايضا اما اسباب النزول الصريحة فالاصل انها منقطعة احنا قلنا للحديث الحديث المنقطع غير الحديث المقطوع الحديث المنقطع هو ايه يا مولانا ما تعرفش ما قلناش ما كنتش حاضر الحديث المنقطع هو ايه؟ ها حد من الجماعة اللي بيحضروا معنا على طول لا الحديث المنقطع يعني في الاصطلاح اللي هو سقط منه واحد اللي هو سيد الخطابين وايه؟ واحد. ده في المصطلح الحديث المنقطع اللي هو فيه واحد مش موجود في السما انما الحديس المقطوع هم ايها الحديث المقطوع اللي هو كلام التابعين. يبقى فيه فرق بين المنقطع والمقطوع فهو بيقول اما اسباب النزول الصريحة فالاصل انها منقطعة يعني ضعيفة. وهو الحديث المنقطع حديث ضعيف. دي من القاب الحديث الضعيف من حديث منقطع من القاب الحديث الضعيف قال بانها الاصل انها منقطعة. لان التابعين واتباع التابعين لم يحضروا النزول. وليسوا من اصحاب المشاهدة كما كان الحال في الصحابة. لكن هذا لا يعني عدم الاستفادة من تلك الروايات التي يحكم عليها بالضعف. من هذه الجهة. بل قد يستفاد منها في التفسير ويكون ذلك حسب المثال المطروح آآ ولو خالف سببه لان احنا قلنا المراسيم. احنا اتكلمنا عن فكرة المراسيل قبل ذلك وذكرنا ان الصحيح ان المراسيل اذا تعدت طرقها والى اخره فهي المقبور ولو خالف سبب النزول الصريح ولو خالف سبب اللجوء للصريح يعني اذا كانت مراسلهم لها حكم خاص كما تقدم. فلا يصح ان ترد بالكلية ولو خالف سبب النزول الصريح المروي عن التابعين او اتباعهم ما روي عن الصحابة فان قول الصحابي هو المقدم كما هو الظاهر والاصل ان يقدم كل ما يتعلق باسباب النزول الصريحة من روايات الصحابي على ما يحكيه غيره لان الصحابي ممن جهل النجوم او يكون اخذه عمن شهده من الصحابة. يعني في ضوابط للترجيح بين اسباب النزول. فيقدم الصحيح على الضعيف ويقدم السبب الموافق للفظ الاية على غيره. ويقدم قول الشاهد للسبب على الغائب عنه. ويقدم قول صاحب القصة على غيره ويرجح بدلالة السياق القرآني ويرجح بدلالة الوقاع التاريخية. يعني في عندنا مرجحات لما يتعارض سبب النزول. لما نلاقي عندنا اكتر من سبب ونكون عاوزين نوصل لسبب النزول الصريح الصحيح في تف الاية ففي مرجحات معينة يمكن ان تراجعوها في كتاب المحرر في اسباب النزول للشيخ خالد المزيني حفظه الله قال وقد اعمل الطبري هذه القاعدة في صيغة سبب النزول غير الصريح. فضلا عن الصريح فقد ذكر في قوله تعالى قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شهيد من بني اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم ان الله لا يهدي القوم الظالمين وقد ورد ان هذه الاية نزلت في عبدالله بن سلام الحبر اليهودي الذي اسلم وانه هو الشاهد المراد في الاية. وورد عنه ورد هذا عنه عن سعد ابن ابي وقاص وعن ابن عباس وجمع من التابعين وقد ورد عن مسروق والشعب ان المراد بالشاهد موسى واحتج بكون السورة مكية يعني احنا عندنا قولين في من الشاهد؟ وشهد شاهده من بني اسرائيل على مثله. في ناس قالوا ان هو عبدالله ابن سلام. وفي ناس قالوا ان هو موسى عليه الصلاة والسلام. خلاص؟ اللي رجح ان هو موسى عليه الصلاة والسلام رجح بدلالة ان السورة مكية. فالاية ديت مكية. وعبدالله بن سلام انما كان في المدينة. يبقى الاية ديت بتدل ان ان المراد بيتشاهد مين موسى عليه الصلاة والسلام. خلاص؟ واللي قال ان هو عبدالله بن سلام قال ان دي من الايات التي تقدمت وتأخر حكمها. يعني تقدم نزولها وتأخر ايه حكمها زي سيهزم الجمع ويولون الدبر طيب وقد ورد عن مسرور اه قال اه هو انه هو الشاهد المراد في الاية ورد هذا عنه وعن سعد ابن ابي وقاص وعن ابن عباس وجمع من التابعين ورد عن مسروق الشعب ان المراد بالشهيد موسى واحتج بكون سورة مكية. وخبر عبدالله بن سلام كان في المدينة. وهذا وجه من الترجيح حسن متين غير ان ما ورد عن الصحابة يجعل القول الاول هو المعتبر قال الطبري والصواب من القول في ذلك عندنا ان الذي قاله مسروق في تأويل ذلك اشبه بظاهر التنزيل لان قول اشق خلي بالك خلوا بالكم من من عبقرية الطبل رضي الله عنه وارضاه بيقول ان الاشبه بظاهر النص ان يكون المراد به مين سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام اشبه بظاهر التنزيل. لان قوله قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله. في سياق توبيخ بالله تعالى ذكره مشركي قريش واحتجاجا عليهم لنبي. وهذه الاية نظيرة سائري الايات قبلها ولم يجري لاهل الكتاب ولا لليهود قبل ذلك ذكرا. فتوجه فتوجه هذه الاية الى انها فيهم نزل. ولا دل على انصراف الكلام عن اوصي الذين تقدم الخبر عنهم معنا هو بيقول ان الظاهر وسياق الايات كمان يعني تخيلوا سياق الايات والظاهر بيقول ان المراد بهذه الاية مين سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. لان ما فيش اي ذكر لاهل الكتاب هيجيب عبدالله ابن سلام ليه رضي الله عنه وارضاه شف بس الطبري كيف يعظم اقوال السلف كيف يعظم اقوال الايه؟ السلف. قال غير ان الاخبار قد وردت عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان ذلك عني به عبدالله بن سلام. وعليه اكثر اهل التأويل. وهم كانوا اعلم بمعاني القرآن والسبب الذي فيه نزل وده طبعا السبب مش السبب بمعنى السبب الصريح انما السبب بمعنى الملابسة. احنا شرحنا قبل كده ملابسات النزول احوال النزول اعم من اسباب النجوم. ماشي؟ وعليه اكتر اهل التأويل. وهم كانوا اعلم بمعاني القرآن والسبب الذي فيه نزل. وما اريد به. فتأويل الكلام اذ كان وذلك كذلك وشهد عبدالله بن سلام وهو الشاهد من بني اسرائيل على مثله يعني على مثل القرآن وهو التوراة. وذلك شهادته ان محمدا مكتوب في التوراة انه نبي تجده اليهود مكتوبا عندهم في التوراة كما هو مكتوب في القرآن انه نبي كما مكتوب في التوراة انه نبي هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين