بسم الله الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد مرحبا بكم ايها الكرام بهذا الدرس المتعلق بشرح كتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم للامام جلال الدين والبلقيني رحمه الله تعالى وكنا قد توقفنا اه اه عند شرح كلام المصنف رحمه الله تعالى عن النوع الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهي من انواع السند المتواتر والاحاد والشاذ قبل ان نبدأ في هذا الدرس اود ان آآ يعني آآ اه يعني اود ان اه اتحدث عن اه امر مهم وهو ما يحدث في بلاد المسلمين وبخاصة في الشمال السوري والجنوبي التركي واسأل الله تعالى ان يرحم اه عجزنا وان يغفر الله عز وجل لنا تقصيرنا وآآ انما آآ نتوسل الى الله تبارك وتعالى بهذه المجالس او بمثل هذه المجالس وبغيرها اه لكي يرفع الله عز وجل اه ما اصاب المسلمين من بلاء ومحنة وكما تعلمون ان التوسل الى الله تعالى يكون بالاعمال الصالحة. ونسأل الله تعالى ان يتقبل منا صالح العمل وان يجعل الله عز وجل ما نحن فيه في موازين حسناتنا وان يرفع الله عز وجل ما بنا من بلاء ومحنة والاصل طبعا ان الانسان لو كان يستطيع ان يمد يد العون لاخوانه باي سبيل من السبل آآ فلابد ان يمد اليهم يد العون. فان استطاع ان يمد اليهم يد العون بنفسه فينبغي عليه ذلك وان استطاع ان يمد اليهم يد العون بماله فينبغي عليه ذلك وان استطاع ان يمد اليهم يد العون بالدعاء فينبغي عليه ذلك. وان استطاع ان يمد اليهم يد العون بالتوبة الى الله تبارك وتعالى و آآ التوسل الى الله عز وجل بالاعمال الصالحة فينبغي عليه ذلك وآآ هذا ايضا من الخير وهذا مما يرفع الله عز وجل به البلاء فنسأل الله تعالى ان يرفع اه ما بهم من بلاء وان يرحم الله عز وجل من موتاهم. وان يداوي الله عز وجل جرحاهم وان يعجل الله عز وجل لهم بالفرج وان يرزقهم الله تبارك وتعالى الصبر وان يرحم الله عز وجل عجزنا وان يغفر لنا تقصيرنا اه يعني تجاه هؤلاء الكرام الذين يعني اه اه ابتلاهم الله عز وجل بهذا البلاء وامتحنهم الله تعالى بتلك المحنة وهذه هي طبيعة الحياة الدنيا فان الله تعالى يقول لقد خلقنا الانسان في كبد. ويقول سبحانه وتعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورة انا خلقنا الانسان من نطفة الامشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا. فهذه الحياة الدنيا قائمة على الابتلاء. وهذا الابتلاء مما يرفع الله وعز وجل به الدرجات ويمحص الله سبحانه وتعالى به السيئات. وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. كما قال الله تبارك وتعالى ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى آآ يلقى الله سبحانه وتعالى وليس عليه خطيئة واشد الناس بلاء هم الانبياء ثم الامثل فالامثل وقد ابتلي النبي عليه الصلاة والسلام وابتلي اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومات ابناء النبي صلى الله عليه واله وسلم في حياته صلوات الله وسلامه وعليه وكم من آآ يعني صحابة ماتوا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشهد النبي صلى الله عليه وسلم دفنهم. ولنا فيما في احد اه عن الموعظة مات كثير من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. فصبر النبي عليه الصلاة والسلام على اه هذا البلاء وابدلهم الله تبارك وتعالى اه خيرا منه. فنسأل الله ان يخلف عليهم اه بخير. وان اه يجعل الله عز وجل هذا البلاء في موازين حسناتنا وان كون هذا البلاء عظة لنا وعبرة اه حتى نجود اعمالنا الصالحة ونلقى الله عز وجل لعلنا نلقى الله عز وجل بتلك الاعمال آآ ثم بعد هذه المقدمة اه اه نبدأ ان شاء الله تعالى في شرح ما يتعلق بكلام المصنف رحمه الله تعالى عن مسألة القراءات. وكنا قد قدمنا آآ في المرة الماضية وقبل الماضية قبل التوقف قدمنا الحديث عن الاحرف السبعة ثم تحدثنا ايضا عن موجز عن علم القراءات وعن تاريخ علمي القراءة يقول المصنف رحمه الله تعالى ورضي عنه النوع الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهي من انواع السند المتواتر والاحاد وكنا قد آآ ذكرنا لكم ايها الكرام انه لابد من الانتباه الى اختلاف مصطلحات لابد من الانتباه الى اختلاف الايه؟ المصطلحات. يعني لا نسلم ابتداء اذا قال المصنف رحمه الله تعالى واي مصنف في علم القراءات اذا قال المتواتر والاحاد والشاذ فلابد ان ندقق ما مراده بالمتواتر وما مراده بالاحاد وما مراده بالايه وما مراده بالشاذ وده امر مهم جدا ان احنا ننتبه اليه حتى لا نقع في الخلط بين المصطلحات لان ممكن بعض الائمة يستخدم مصطلح ويكون المصطلح ده خاص ايه؟ ويكون هذا المصطلح خاص به فهو يقول اعلم ان القراءة تنقسم الى متواتر واحاد وشاذ فالمتواتر القراءات السبعة المشهورة. والمراد بذلك ما قرأوا من الحركات والحروف واما ما كان من قبيل تأدية اللفظ من انواع الامالة وانواع المد وانواع تخفيف الهمزة فليس من المتواتر. واما اصل المد امالة والتخفيف فانه متواتر لاشتراك القراء فيه الشيخ رحمه الله تعالى هنا الامام البلقيني رحمه الله تعالى ورضي عنه يتحدث عن انواع القراءة. ويقول ان القراءة او القراءات تنقسم الى متواتر واحاد وايه؟ وشامل طبعا احنا ذكرنا انه اجماع العلماء اجماع العلماء على قبول قراءة السبعة القراء ماشي واستخدم مصطلح الشذوذ والانفراد والاحاد عند بعض العلماء على قراءة ما عدا السبعة لكن الامر استقر على قبول قراءة العشرة باضافة يعقوب وابي جعفر وخلف العاشر ثم صار ما ورائها وان كان مرويا بالاسناد الى قارئ معتبر شاذا كقراءة الحسن البصري رحمه الله ابن محيصن وطبعا مصطلح التواتر لم يكن لعلماء القراءة قبل القرن السادس الهجري احتفال بمصطلح التواتر للقراءات. لكن كادت المصطلحات الاشهر القراءة المقبولة الاجماع الاشتهار صحة القراءة صحة السند تمام وبالمناسبة ان واقع القراءات واسانيد القراءات لا يظهر فيه اي مناسبة لمصطلح التواتر بمعنى اصولي. وانا نبهتكم على اصل الاشكال اللي موجود في مصالحة تواتر في كل العلوم في القراءات وغيرها يعني فلان بعض تلك القراءات ثبت فيها انفراد لبعض الائمة وللداني رحمه الله تعالى كتاب اسمه التهذيب لمن فرد به كل واحد من القراء السبعة والانفراد ينافي التواتر كما هو معلوم ماشي؟ وده بحثه الشيخ مساعد الطيار حفظه الله تعالى في بحث اسم مصطلحات القراءة المقبولة لعلكم تمرون عليه لكن عموما العلماء بعض العلماء قسم القراءات الى التقسيم الذي ذكره البلقيني رحمه الله تعالى انه قال ان القراءات بتنقسم الى ثلاثة اقسام المتواتر والاحاد والايه؟ والشر وجمهور العلماء قسموا القراءات الى قسمين رئيسين فقط. اللي هو القراءات المتواترة وهي ما اجتمع فيها شروط القبول التي ذكرها الامام ابن الجزري رحمه الله تعالى فقال وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا هو القرآن فهذه الاركان وحيث ما يختل ركن الاسبتي شذوذه لو انه في السبعة فالقراءات المتواترة عند جمهور العلماء ما اجتمع فيها موافقة وجه صحيح من الاوجه العربية موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا التواتر وذهب بعض العلماء كما ذكرنا الى الاكتفاء بصحة الايه؟ بصحة السند مع الاشتعال وما خالف شرطا من هذه الشروط فانهم يطلقون عليه مصطلح الايه الشاذ او مصطلح الضعف ويدخلون في الشاذ الاحاد. يعني ما روي احادا وصح سنده لكنه خالف رسم الايه؟ رسم المصحف او خالف القواعد العربية المشهورة او المستقرة او لم يجتهد. وايضا يدخلون في الشاد ما لا يصح اسناده. ومن زلك قراءة ملك يوم الدين بصيغة الماضي ونصب ملك آآ ونصب يوم. وايضا يدخلون في الموضوع المختلق الموضوع الايه؟ المختلق فهو يقول رحمه الله تعالى اعلم ان القراءة تنقسم الى متواتر واحاد وشاذ ثم بدأ يعرف ما المراد بالمتواتر او ما المراد بالتواتر او ما هي القراءات المتواترة على التعيين فقال فالمتواتر القراءات السبع المشهورة والمراد بذلك ما قرؤوه من الحركات والحروف والمراد بذلك ما قرؤوه من الحركات والحروف واما ما كان من قبيل تأدية اللفظ من انواع الامالة وانواع المد وانواع تخفيف الهمزة فليس من المتواتر واما اصل المد والامالة والتخفيف فانه متواتر لاشتراك القراء فيه تراك القراء فيه خلوا بالكم يا اخوانا هو يقول انه ما اطلقه الجمهور. الامام بلقين يقول ان ما اطلقه الجمهور من تواتر السبعة ليس على ليس على اطلاقه. بل يستثنى منه وهذا الكلام يعني هذا استثناء هو استثناء الامام ابن الحاجب رحمه الله تعالى هو استثناء الامام ابن الحاجب رحمه الله. وعادة علماء الاصول. عادة علماء الاصول والمصنفين فيه انهم يذكرون خلاف ابن الحاجب رحمه الله تعالى في هذه المسألة الامام ابن الحاجب يقول ان ما كان من قبيل الاداء زي المد والامالة وتخفيف الهمزة ماشي؟ فهذا ليس متواترا بعض العلماء اول كلام ابن الحاجب رحمه الله وقال ان مراد الامام ابن الحاجب ليس اصل المد ولا اصل للامالة لانه متواتر لانه متواتر اللي هو اصل المد واصل الايه؟ الايمان. وانما مراد الامام ابن الحاجب رحمه الله مقادير المد. كيفية الامالة ماشي؟ هذا هو مراد الامام ابن الحاجب رحمه الله تعالى ورضي عنه فالمقادير مثلا زي مد حمزة وورش بقدر ست الاف آآ الفات وقيل خمس وقيل اربع ورجحوه وعاصم بقدر ثلاث الفات الالف كم الالف كم حركة هم يعني الالف بتقدر بايه ايوة حركتين بتقدر اللي هو قبض اليد او قبض الاصبع وبسطها. ماشي فهو كل حركتين يعني كل قبض اتنين ده آآ الف يعني وهكذا طيب قال فالمقادير تمد حمزة وورش بقدر ست الفات وقيل خمس وقيل اربع ورجحوه وعاص بقدر ثلاث الفات والكساء بقدر الفين ونصف وقالون بقدر الفين والسوسي بقدر الف ونصف ونحو ذلك فهذا التقدير هو الذي يقول عنه الامام ابن الحاجب رحمه الله ان هو ليس ايه ليس متواتر. ماشي؟ وكذلك الامالة ايضا. الامالة تنقسم الى قسمين. تنقسم الى امالة محضة. اللي هو ان ينحى بالالف الى الياء وبالفتحة الى وبين بين اللي هم بيسموها التسهيل اللي هم عفوا بيسموها التقليل. بيسموها التقليل. وهي كذلك الا انها تكون الى الالف او الفتحة اقرب. وهي المختار عند الائمة. يعني والضحى او الضحى هكذا الامانة او الايه اول طبعا ورش ليس له امالة الا في سورة طه. طه هكذا يعني ماشي؟ لا يعني احنا بنقدر الالف الالف الواحدة يا عبد الله الالف الواحدة بمقدار ان احنا نقول آآ مثلا ايه؟ آآ بسم الله الرحمن الرحيم يا بني اسرائيل هكذا يا بني اسراء الحركتين اللي هو قبض الصابع ده. واحد. اتنين ده بمقدار الف ده بمقدار الف طيب اعادة تقدير يعني تقدير الالف هو الالف ده ايه الالف ده اللي هو زي ما احنا قلنا كده قال قال اما يبقى احنا ذكرنا اذا الامالة تنقسم الى قسمين اما ان تكون امانة محضة واما ان تكون بين بين اللي هم بيسموها الايه؟ بيسموها التقليد لكن اصل الامانة او اصل المد ده ايه ده متواتر. او حتى التخفيف في الهمز والتشديد فيه. منهم من يسهل الهمز ومنهم من يبدل يعني في اللي بيقول مؤمنون في اللي بيقول انذرتهم انذرتهم ما بيحققش الهم ما بيقولش اانذرتهم. بيقول انذرتهم او بيقول مسلا مؤمنون ماشي ونحو ذلك فهذه الكيفية هي التي ليست متواترة في مراد من بمراد الامام ابن الحاجب رحمه الله تعالى بعض العلماء ينسب الى ابن الحاجب ان هو يقول ان الاصل اصلا مش متواتر. وبعض العلماء بينسب لأ ان اصل الامالة يعني اصل وجود الامالة. اصل وجود المد اصل وجود المد لكن هو ستة ولا تلاتة ولا اربعة هو دي الفكرة. ستة ولا ولا اربعة ولا خمسة؟ ده دي دي الزيادة اصل الامالة موجودة لكن الامالة ديت والضحي كده ولا والضحي ولا والضحى كده يعني ففكرة اصل اصل المد او اصل الامالة غير مقدار المد وغير مقدار الامالة واضح يا اختنا الكريمة وبالمناسبة بعض العلماء المعاصرين حتى مش مجرد الشيخ آآ مش مجرد الامام الحاجب رحمه الله وعد الامام المعاصرين كالشيخ عبدالعزيز بن عبدالفتاح القاري رحمه الله تعالى ورضي عنه متوفى هذه السنة. متوفى سنة الف ربعمية اربعة واربعين آآ ذكر ان بعض اوجه الاداء التي يصعب حصول التواتر على نقلها. ولا يتصور وقوعه كضبط مقادير المدود بالدقة ما هي المقيصة بالحركات قال فان الاتفاق على ضبط ذلك بتلك الدقة المتناهية شيء فوق طاقة البشر. لذلك تجد الروايات مختلفة اختلافا كبيرا في مقدار مد متصل مع انهم جميعا مجمعون على على وجوب مده فالاجماع على وجوب مده هو اللي يدخل فين؟ في التواتر. لكن المقدار هيطلع برة برة التوتر. ماشي؟ طيب. فهو يقول رحمه الله تعالى آآ فاما ما كان من قبيل تأدية المد آآ تأدية يعني الامام ابن المهم جلال الدين بوقينة رحمه الله يذهب نفس مذهب الامام مين نفس مذهب الامام ابن الحاجب رحمه الله تعالى واما ما كان من قبيل تأدية اللفظ من انواع الامانة وانواع المد وانواع التخفيف الهمزة فليس من المتواتر واما اصل المد والايمان والتخفيف فانه متواتر لاشتراك القراء فيه ثم قال رحمه الله. واما طيب هو عاوز يعين المتواتر من القراءات يعني هو هيبدأ يذكر يعين المتواتر من القراءات. ما هي القراءات المتواترة على التعيين؟ قال اما ما عدا السبعة من قراء من قراءة ابي جعفر المدني يزيد ابن القعقاع وقراءة يعقوب الحضرمي واختيارات خلف التي هي تمام العشر فانها ليست من المتواتر على الارجح ومن جعلها من المتواتر من المتأخرين ففي قوله نظر يبقى ازا الامام جلال الدين البلقيني رحمه الله يقول ان القراءات المتواترة هي ايه سبعة بس يقول ان القراءات المتواترة هي الايه؟ هي القراءات السبعة فقط لكن ما عدا السبعة ما عدا السبعة؟ حاضر ما عدا السبعة ليست متواترة عند الامام جلال الدين البلقيني رحمه الله تعالى انها ليست من المتواتر على الارجح. ومن جعلها من المتواتر من المتأخرين ففي قوله نظر في قوله نظر. يبقى اذا الامام جلال الدين البلقيني رحمه الله تعالى ذهب الى ان القراءات السبعة بس هي القراءات انهين؟ المتواترة وان ما عدا هذه القراءات ليست ليست متواترة. يعني اذا هو يذهب الى ان القراءات التلاتة المتممة للعشرة قراءات هييجي الوقتي هيقول لكنها ليست متواتر واضح كده وهذا خلاف ما استقر عليه جماهير اهل العلم بل نص الامام ابن الجزري رحمه الله انها من المتواتر ونقل نصوصا كثيرة تؤيد ما ذهب اليه. الامام ازا له كتاب كامل في اثبات هذه الفكرة اللي هو كتاب اسمه ايه اسمه منجد المقرئ لكن احنا ما ينفعش نتخض يعني احنا عارفين ان القراءات العشرة متواترة. فييجي واحد يقول يا عم الكتب بتاعتكم فيها ان القراءات التلاتة مش متواترة فاحنا نتخض. لا ما نتخضش عادي لكن احنا نقول له ماشي يا سيدي هي مش متواترة صحيح ان بعض الاصولين زهب الى زلك لكن استقر آآ جماهير العلماء ان القراءات ديت ايه متواترة. وحتى من زكر ان القراءات ديت ليست متواترة ما قالش انها شادة وانما قال ان هي ايه؟ ان هي احادية وسيأتي تعريف الاحاد ان شاء الله تعالى قال وذلك ان التواتر في القراءات السبع انما جاء احنا قلنا ان الامام للجزر رحمه الله الف كتاب منجد المقرئين علشان يرد على الفكرة ديت ونقل نصوص كثيرة جدا يمكن ان ترجعوا اليها. المهم ان انتم تقرأوا كتاب منجد المقرئين ده قال في القراءات السبع انما جاء من تلقي اهل بالزات يعني المهتمين بالقراءات لازم يقرأوا هذا الكتاب لازم يهتموا جدا بقراءة كتب ابن الجزري لانه بعض العلماء بعض الناس حتى من الاخوان المشتغلين بالقرارات ما بيقرأش حتى النشر يعني هو بيكتفي بقراءة الطيبة او بحفظ الطيبة يعني وشرحها ولا يقرأ الناس. وده مهم يا اخواننا ان انتم تقرأوا تقرأوا الدراية يعني تقرأوا الدراية يعني لا تهتموا فقط بالرواية. طبعا الاهتمام بالرواية فيه خير وبركة. لكن اي حد مهتم بالقراءات ينبغي ان يقرأ كتب الدراية يقرأ كتاب النشر الامام الجزائري رحمه الله يقرأ كتاب حتى لو واحد مش مهتم اصلا بالقراءات لازم يقرأ كلام النشري الامام ابن الجزري على الاقل خصم الاصول يقرأ كتاب منجي للمقرئين لابن رحمه الله يقرأ كتاب الاجوبة التبريزية للامام ابن الجزري رحمه الله وهكذا يعني يقرأ الكتب اللي هي الامام الجزائري رحمه الله الفها بعيدا عن فكرة الرواية وان كانت وان كان في بعض هذه الكتب الرواية كذلك قال وقراءة المذكورين لم يتلقها اهل الامصار كتلقي تلك القراءات. طبعا الامام ابن الجزري قال لأ ان القراءات ديت لو هو ده ده العلة يعني فالقراءات ديت لأ تلقاها اهل الامصار كتلقي القراءات السبعة بالزبط ماشي؟ الامام الجزري اه استقر على صحة القراءة يا عبدالله. احنا زكرنا ده في الدرس الماضي وقراءة المذكورين لم يتلقها اهل الانصار كتلقي تلك القراءات. فان قراءة نافع اشتهرت بالمدينة وقراءة ابن كثير اشتهرت بمكة وقراءة ابي عمرو اشتهرت بمدينة البصرة. وقرأت ابن عامر اشتهرت بالشام وبقية السبعة من الكوفيين اشتهرت بالكوفة وتلقاهم علماء الانصار بالقبول وخصوها بالتواتر وان كان نافع ابن ابي نعيمن المدني يروي عن ابي جعفر. يقول لك شيخه ما هو شيخه ابو جعفر قال ايوة الا ان قراءة نافع بالمدينة ايه؟ اشهر. يبقى اذا لو ديق العلة اللي ذكرها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فان الامام ابن الجزري رد على هذا وقال انه لقى القراءات دي تلقاها اهل الانصار بالقبول ولا زال الناس يقرأون بها من غير نكير. وقد نقلت لكم آآ قبل ذلك كلام الامام الذهبي رحمه الله وارجو ان تراجعوه في ترجمة يعقوب الحضرمي من سائر اعلام النبلاء فان له كلام نفيس بهذه القضية قال والذي يظهر ان هذه القراءات يطلق عليها احاد وانها ليست من قبيل المتواتر الامام الجزري قال الباب الثالث في منجز ابن القيم قال في ان العشرة لا زالت مشهورة من لدن قرئ بها الى اليوم لم ينكرها احد من السلف ولا من الخلف وقال هذا شيء لا يشك فيه احد احد العلماء وما زال المقرؤون احد رجلين اما مقرئ بما زاد على السبعة بل والعشرة واما مقرئ بالسبعة فقط غير منكر على من اقرأ بالعشرة او الثلاثة ازاي ادع عليه وهي قرأت الحسن وابنه محيص الحسن البصري وابن محيص وسليمان الاعمش ابن حصن المكي وسليمان الاعمش وقرأنا بذلك عن شيوخنا وقرأوا كذلك على شيوخهم ولم ينكر احد علينا وشهد في اجايزنا يعني الاجازات يعني بها علماء الاسلام الاعلام لكن لا يرون الصلاة بهذه القراءات الثلاثة الزائدة على العشر لكثرة انفرادها عن الجادة. مثل شيخنا العلامة المجتهد سراج الدين عمر البلقيمي شيخ الاسلام. اللي هو مين يا سيدي؟ ولده اللي هو مين يا اخوانا تراجي الدين ده مين مثل شيخنا العلامة المجتهد سراج الدين عمر البلقيمي شيخ الاسلام اللي هو ابو جلال الدين البولتيني. فده شيخ ابن الجزري يعني كماهم الله تعالى وشيخنا شيخ الفقهاء جمال الدين عبدالرحيم الاسناوي الامام اللي هو صاحب اه وصاحب ايضا من اشهر كتبه اي هو اب المصنف سراج الدين ده ابو المصلي. لكن الاسناوي صاحب ايه كتاب مشهور ما فيش حد ازهري هنا المنهاج اللي هو نهاية السول في شرح منهاج الاصول وشيخنا الامام وطبعا هو من ائمة الشافعية الكبار وشيخنا الامام العلامة ضياء ضياء الدين القزويني مفتي الامان وشيخنا العلامة الحافظ الحجة اسماعيل ابن كثير حافظ الاسلام ومفتي الشام. اللي هو مين ابو الفداء ابو الفداء الامام ابن كثير رحمه الله تعالى المشهور صاحب كتاب التفسير المشهور يعني ومفتي الشام رحمهم الله وشيخنا العلامة الحافظ الحجة اسماعيل ابن كثير حافظ الاسلام ومفتي الشام رحمهم الله تعالى وضاعف رحمته ووالى واما العشر فاجمع الناس على تلقيها بالقبول لا ينازع في ذلك الا جاهل وطبعا الامام البورقيلي لم ينازع في تلقيها بالقبول وانما نازع في تواترها وليس هو فحسب والا فاي حد هيقرأ في الاصول او يدرس في علم اصول الفقه سيجد ذلك مبثوثا في علم في علم اصول الفقه من المتقدمين او المتأخرين قال رحمه الله يبقى اذا الامام ابن الجزري ملخص ما ذكره عفوا جلال الدين بلقيني رحمه الله ان القراءات المتواترة هي الايه؟ السبعة. وان القراءات التلاتة دي يا عم حاتم ايه ايوا احاد صح ايوة يبقى هو بيقول ان القراءات التلاتة ديت احاد المصطلح الامام البلقيني رحمه الله عن القراءات التلاتة ان هي قراءات ايه والذي يظهر ان هذه القراءات يطلق عليها احاد وانها ليست من قبيل متواتر ويلحق بالاحاد قراءة الصحابة كقراءة ابن مسعود وسعد بن ابي وقاص وابن عباس وزيد ابن ثابت وابي ابن كعب ونحوهم رضي الله عنهم. واما قراءة التابعين كسعيد بن جبير وابن محيصر وابن ابي عبلة ويحيى ابن وثاب والاعمش والنخعي ونحويب فان ذلك معدود من الشاذ لم يشتهر كاشتهار بقية العشرة ولو كان في الحديث لاطلق عليه مرسل ولكن في القراءة يطلق عليه ايه شاهد. يبقى اذا الامام البلقيني شايف انه القراءات بتنقسم لتلات اقسام. المتواتر يساوي عنده الايه؟ السبعة الاحاد يساوي عنده التلاتة المتممة للعشرة ومعاهم قراءات الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. والشاذة اللي هي ما دون ذلك اللي هي ما دون ايه؟ زاد. قال ولا يقرأ في الصلاة الا بما ثبت بالتواتر. واما الاحاد والشاذ فلا. ودا مذهب الجمهور في الجملة. وهو مذهب رحمه الله تعالى وهو مذهب الشافعية. قال النووي رضي الله عنه قال اصحابنا وغيرهم تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بكل واحدة من القراءات السبع. ولا تجوز القراءة في الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة. لانها ليست قرآنا. فان القرآن لا يثبت الا فتواته. وكل واحدة من السبع متواترة. هذا هو الصواب الذي لا يعدل عنه. ومن قال غيره فغالط او جاهل. واما الشاذة فليست متواترة ده كلام الامام النووي. فلو خالف وقرأ بالشاذة انكر عليه قراءتها في الصلاة او غيرها وقال شيخ الاسلام زكريا رحمه الله تعالى وتحرم القراءة بالشاذ في الصلاة وخارجها لانه ليس بقرآن على الاصح كما مر. وتبطل الصلاة به ان غير معنى او زاد حرفا او نقصه وكان عامدا عالما بالتحريم اه اه انتهى من غاية الوصول فالمقصود يعني ده كلام الشافعية ولا حاجة ان نتوسع بهذه المسألة لان هذه المسألة كل واحد يعمل فيها بمذهبه ومما يدل على ماشي عم يوسف فاحنا معنا حنبلة يعني لانه راعي خلافهم ماشي بس احنا نذكر المزهب بتاعنا بس مدينة القرى كلها جامعية. ما هم بقى يروحوا يشوفوا المسجد بتاعهم بيقول ايه معلش يا اخوانا نعدي الحتة دي بقطعها يا ابني حاضر بزاف ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب رحمهم الله تكلموا على القراءة الشاذة. فقالوا لأ القراءات التلاتة ما احنا خلاص يا عم الشيخ اه. بالنسبة للامام بولقين اه يا يا شيخ احمد. لكن اه الصحيح انه طبعا القراءة بها صحيحة واه الصلاة بها صحيحة ماشي على القول الذي رجحناه يعني لكن احنا بنقول ان حتى مذهب الجمهور في الجملة هو مذهب الشافعية انه لا تجوز القراءة في الصلاة بالقراءات الايه؟ بالقراءة الشامة. فاللي هيعتبر اللي هيقول قراءة شاذة هيقول انه لا يجوز القراءة بها على مذهبه يعني على مذهبه طيب ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب الاصحاب اللي هم مين ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب اللي هم الشافعية هو ده كلام من جلال الدين بلقيني. ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب وهم الشافعية لان الامام جلال الدين واخوته من ائمة الشافعية رحمهم الله تعالى طيب اهو ولا يقرأ في الصلاة الا بما ثبت بالتواتر واما الاحاد والشاذ فلا. يعني لا يقرأ به. ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب رحمهم الله اللي هم يعني الشافعية تكلموا على القراءة الشاذة تكلموا على القراءة الشاذة اه اه فقالوا ان جرت مجرى التفسير والبيان عمل بها نحو قراءة ابن مسعود وسعد ابن ابي وقاص رضي الله عنهما في اية الكلالة وله اخ او اخت اخت من ام وقراءة ابن مسعود فاقطعوا ايمانهما. فان لم تكن كذلك فان عارضها خبر مرفوع قدم عليها. وان عرضها قياس ففي بها قال ففي العمل بها ايه ففي العمل بها قولان طيب نرجع الى شرح اه كلامه اه رحمه الله تعالى طيب هو يقول رحمه الله تعالى آآ ومما يدل على هذا التقسيم يعني التقسيم ايه التقسيم آآ او التفريق يعني التفريق بين قراءة في الصلاة والعمل بالقراءات الشاذة. ماشي؟ فهو قبل الكلام ده على طول بيقول ولا يقرأ في الصلاة الا بما ثبت بالتواتر واما الاحاد والشاذ فلا فهو عاوز يستدل على انه ده مذهب الشافعية فبيقول ايه؟ ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب رحمهم الله تكلموا على القراءة الشاذة فقالوا ان جرت مجرى التفسير والبيان عمل بها. يعني هذه القراءات مش هنطرحها هذه القراءات لن نطرح لن نطرح هذه القراءات وانما سنعمل بها. ولذلك الصحيح انه لا ينبغي اصلا ان يكون هناك اختلاف في الاحتجاج بالقراءة الشاذة في التفسير واكثر علماء واكثر العلماء على هذا الامر لان السلف لم يزالوا يحتجون بها في المعاني واللغات بل وفي الاحكام ايضا فلذلك لا ينبغي ان يكون هناك خلاف في الاحتجاج في القراءة الشاذة في التفسير زي مثلا وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. ماشي؟ فهناك قراءات شاذة كثيرة جدا تفيد العالم او تفيد طالب العلم في التفسير. لكن العمل بالقراءات الشاذة في الاحكام ده جرى فيه الايه جرى فيه الخلاف جرى فيه الخلاف. وكما قلت لكم يا اخوانا انه العلماء اكثر العلماء على انه يحتج بالقراءة الشاذة. لذلك يقول ابن عبدالبر رحمه الله تعالى آآ وفي يعني ذكر حديثا ثم قال وفي هذا الحديث دليل على ما ذهب اليه العلماء من الاحتجاج بما ليس في مصحف عثمان على جهة التفسير فكلهم يفعل ذلك ويفسر به مجملا من القرآن ومعنى مستغلقا في مصحف عثمان وان لم يقطع عليه بانه كتاب الله لذلك لو احنا بنتكلم يعني في علوم القرآن وبنتكلم عن الاحتجاج بالقراءة الشاذة في التفسير فانه لا ينبغي ان يكون هناك خلاف. لكن هناك طبعا خلاف مشهور بين العلماء في الاحتجاج بالقراءة الشاذة فين في الاحكام. الاحتجاج في القراءة الشاذة في الاحكام. يعني هل هي دليل شرعي ولا لا ماشي؟ قال ومما يدل على هذا التقسيم ان الاصحاب رحمهم الله تكلموا على القراءة الشاذة فقالوا ان جرت مجرى التفسير والبيان عمل بها نحو قراءة ابن مسعود وسعد ابن ابي وقاص رضي الله عنهما في اية الكلالة وله اخ او اخت من ام وله اخ او اخت من ام وقرأت ابن مسعود فاقطعوا ايمانهما فاقطعوا ايمانهما فانهم احتجوا بهذه القراءة في ايجاد قطع اليمين من السارق بايجاد قطع اليمين من الايه؟ من السارق طيب واستدلوا طبعا على توريث الاخوة والاخوات من ام في بالقراءة لان شأن الادلة يا عم الشيخ مازن مازن بيقول لماذا التفريق بين القراءة بها في الصلاة وبين العمل بها في التفسير؟ لان ده شأن الادلة في اصول الفقه يا شيخ مازن ما احنا عندنا السنة بنعمل بها ودليل شرعي ومع زلك ما بنقراش بها ولا حاجة. صح؟ لو قرأنا بها في الصلاة الصلاة باطلب وعندنا القياس وعندنا الاجماع وعندنا الادلة المختلف فيها فشأن الاستدلال غير شأن القراءة يا عم الشيخ مازن قال رحمه الله تعالى آآ وقراءة ابن مسعود فاقطعوا ايمانهما طيب ثم قال رحمه الله تعالى. طبعا يا اخوانا خلوا بالكم في الجملة يعني العلماء بيحتجوا بالقراءة الشهادة. في الجملة. العلماء بيحتجوا بالقراءة الشاذة. بل ذكر الامام ابن القيم رحمه الله انه قد احتج كل لواحد من الائمة الاربعة بالقراءات الشاذة في موضع من المواضع فاحتج ابو حنيفة في وجوب التتابع في صيام الكفارة بقراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات. واحتج به ما لك والصحابة رضي الله تعالى على عنهم قبله في فرض الواحد من ولد الام انه السدس بقراءة ابي. وان كان رجل يورث كلالة او امرأة وله اخ او اخت من ام فلكل واحد منهما السدس قال ابن القيم فالناس كلهم احتجوا بهذه القراءة ولا مستند للاجماع سواه. يعني على اية حال الاستدلال بالقراءة الشاذة مقبول عند ماء في الايه مقبول عند العلماء في الجملة. اما التفسير فلا ينبغي ان يكون هناك خلاف اصلا ثم قال وان لم يكن كذلك فان عارضها خبر مرفوع قدم عليها وان عارضها قياس ففي العمل بها قولان فانزلوا قراءة اتى الصحابة منزلة خبر واحد فانزلوا قراءة الصحابة منزلة خبر الواحد. يعني هو يريد ان يقول رحمه الله انه يجوز ان مذهب بعض الشافعية جواز العمل بالقراءة الشاذة في التفسير والبيان لمعاني القرآن واما في الاحكام الشرعية فذهبوا الى ما ذهب اليه الامام الجلال البخيني رحمه الله وذهب جمهور الشافعية الى ان القراءات الشاذة حجة في الاحكام لذلك قال الامام الزركشي رحمه الله او يقال القراءة الشاذة اما ان تجد تفسيرا او حكما. فان ورد تفسيرا فهي حجة. وان وردت حكما فلا يخلو اما ان يعارضها دليل اخر ام لا. فان عارضها فالعمل للدليل. وان لم يعارضها دليل اخر فللشافعي قولا وقال الامام البرماوي رحمه الله القراءات الشاذة اذا صح سندها فالصحيح انه يحتج بها لانه اذا بطل خصوص كونها قرآنا لعدم التواتر يبقى عموم كونها خبرا يبقى عموم كونها ايه؟ خبرا. يبقى اذا يا اخواننا ملخص ما ذكره الامام ابن القيم رحمه الله تعالى. بيقول ان الاصحاب ان الشافعية لما تكلموا عن القراءة الشاذة فقالوا لو جرت مجرى التفسير والبيان هنعمل ايه هنعمل بها والا ان لم يكن كذلك فان عارضها خبر مرفوع يعني في حديث قصة قراءة شاذة هنقدم عليها الايه الحديث. وان عارضها قياس قال ففي العمل بها قولان. فانزلوا قراءة الصحابة منزلة خبر الايه؟ خبر واحد انزلوا قراءة الصحابة بمنزلة خبر الواحد. هو ده اللي هو عاوز يقوله يعني. ان هم ما عملوش القراءة ديت معاملة القراءة المتواترة ماشي عندي كده واضح طيب قال رحمه الله تعالى ورضي عنه قال فانزلوا قراءة الصحابة منزلة خبر واحد ولا شك ان قراءة ابي جعفر ويعقوب وخلف متصلة بالصحابة اذ معاذ ان يظن بهم الاجتهاد فان ذلك في تأدية القرآن الممنوع فثبت انها اخبار احد وده واضح يعني ثم قال وقد يقع في السبعة قراءات يتكلف لها وجوه في العربية تخالف الافصح مثل قراءة نصف السبعة مثل قراءة نصف السبعة اه وارجلكم بالخفض. وقراءة حمزة واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام بالخفض وقراءة ابن عامر وحفص وحمزة. وان ان كل اللمة ليوفينهم ربك اعمالهم بتشديد ان ولما خلوا بالكم لان المسائل ديت آآ تحتاج الى الى شيء من التركيز هو طبعا كلامه انه آآ كلام الامام رحمه الله انه آآ لأ كلام الشافعية خلاص خلص يا ابراهيم كلام الشافعية خلص لعندي فانزلوا قراءة الصحابة بمنزلة خبر واحد ولا شك ان قراءة ابي جعفر هو بيلحق ده آآ لان ده متصل بالصحابة. فهو بيقول ان حكم قراءة التلاتة زي نفس حكم قراءة الصحابة ان دي احد طيب وقد يقع في السمع ده كلامه بقى وهو بيقول وقد يقع في السبعة قراءات ويتكلف له وجوه من العربية تخالف الافصح مخالف الايه؟ الافصح. وطبعا خلوا بالكم. ائمة القراءة لا يعملون في شيء من حروف القرآن على الافشة في اللغة ولا الاقيس في العربية بل على الاثبت في الاثر والاصح في النقل كما يقول الامام الدالي رحمه الله. والرواية اذا ثبتت لا يردها قياس عربية ولا فشو لغة لان القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير اليها فهو يقول وقد يقع في السبعة قراءات يتكلف له وجوه من العربية تخالف الافصى مثل قراءة نصف السبعة وارجلكم بالخفض دي قراءة مين يا عم خالد وارجلكم هذه وارجلكم طبعا فيها قراءتين. يعني احنا عندنا قراءتين. القراءة الاولى وارجلكم بالخفض. والقراءة الثانية وارجلكم بالايه بالناس. فاما قراءة النصب فقد قرأ بها نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص. قرأوا بنصب اللام وقرأ بالايه وقرأ الباقون بالخفض طيب ما الاشكال في هذه القراءة انتبهوا في اشكال في قراءة النصب الاول اللي هي وارجلكم في اشكال في قراءة النص وارجلكم وهو الاشكال يعني ان المتبادر عطف لفظ وارجلكم على ما قبله. صح وما قبله ايه برؤوسكم مجرور فكيف نصب ده الاشكال في قراءة النصر وارجلكم وهناك اشكال في قراءة الجر وهو ان الارجل مغسولة والرأس ممسوحة فكيف يعطف المغسول على الممسوح طبعا الاشكال يبقى احنا عندنا اشكال على الوجهين اشكال في قراءة الايه النصب واشكال في قراءة الخفض فاما الاشكال في قراءة النصب فيسير سهل لان الوجه ان يكون معطوفا على الوجوه والايدي. يعني فاغسلوا وجوهكم وايديكم وارجلكم وامسحوا برؤوسكم فيكون في الكلام تقديم وتأخير ماشي؟ لكن دخلت الرأس بين المغسولات مراعاة للترتيب. زي ما عمنا ابراهيم بيقول ماشي ما لناش علاقة عندكم دي دلوقتي يا عم الشيخ عبدالله ركز معي وانما دخلت الرأس بين المغسولات مراعاة للترتيب وبعض العلماء ضعف هذا الوجه بمنع الفصل بين المتعاطفين بغير جملة اعتراضية يبقى ده يعني وجه من الحل. وهناك وجه اخر ان يكون معطوفا على موضع برؤوسكم ان يكونوا ارجلكم بالنصب معطوف على موضع برؤوسكم لان موضعه النصب يعني التقدير وامسحوا رؤوسكم وارجلكم وساعتها هيرد عليه الاشكال الوارد على قراءة الايه؟ الجار. لكن الوجه الاول يعني الاشكال بتاعه يسير يعني اللي هو تضعيفه ان هو ان هو يكون معطوف على الوجوه والايدي. يعني فاغسلوا وجوهكم وايديكم وامسحوا برؤوسكم وايه وامسحوا برؤوسكم والكلام فيه تقديم وايه وتأخير طيب الاشكال بقى في قراءة الجر اختلف الناس فيه كثيرا اختلف الناس فيه كثيرا وملخص اقوالهم ان المراد بالمسح هنا المسح يعني ده وجه يعني الوجه الاول ان المراد بالمسح هنا المسح على الخفين وده بعيد لانه قال الى الى الكعبة ثانيا ان المراد بالمسح هنا الغسل لانه ورد في بعض كلام العرب كذلك وهذا وجه حسن هذا وجه حسن اللي هو ان ان يكون المراد بالمسح هنا الايه؟ الغسل وذهب بعض العلماء الى ان الواجب في الرجلين الغسل والمسح جميعا ويشكر عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك والرابع ان في الاية على قراءة الجر. التخيير بين الغسل والايه؟ والمسح. وده قول الشيعة. وهو قول باطل والخامس ان المراد هنا المسح على حقيقته ولكنه منزوخ وحاصد كلام الامام الطبري رحمه الله ان قراءة النصب تفيد الامر بالغسل وقراءة الجر افادت ذلك مع امرار اليد على الارجل مسحا عمران اليد على الارجل مسحا ولزلك قال الامام الموردي رحمه الله من الشافعية هذه القراءات المنصوبة تدل على الغسل فالقراءة المخفوضة تدل على المسح قيل القراءة المنصوبة لا تدل الا على الغسل. والقراءة المخفوضة يمكن حملها على احد وجهين. احدهما على مسح الخفين فيكون اختلاف قراءتين على اختلاف المعنيين والثاني انه محمول على عطف المجاورة دون الحكم لانه لما كان معطوفا على الرأس كان الرأس مخفوضا على اعراب ما جاوره وهذا لسان العرب. واحنا شرحنا قبل ذلك اظن في مجالس التحرير مسألة الخفض على المجاورة ماشي وذكرنا اختلاف الناس فيه فهذا فهذا الوجه الوجه في القراءة الاولى التي ذكرها رحمه الله تعالى او ده توجيه. هو ده العلم اللي احنا ذكرناه المرة اللي فاتت اللي هو اسمه علم ايه توجيه القراءات واغلب التوجيه بيكون من نحو والعلوم يعني الشرعية طيب القراءة الثانية قراءة حمزة واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام بالخفض ماشي؟ طبعا حمزة رحمه الله تعالى انفرد بقراءة الخفض قرأ الباقون بنصبها قرأ الباقون بنصبها فقرأ حمزة بخفض الميم وقرأ الباقون بنصبها اه اه ووجه الاشكال على هذه القراءة ايه؟ على قراءة حمزة اجماع النحويين انه يقبح عطف اسم ظاهر على ضمير في حالة الجر دون اعادة الخافض يعني انت ما ينفعش تقول مررت به وزيد مررت به وزيد يعني ما ينفعش اقول كده. لكن لابد ان تقول مررت به وبزيد ماشي الامر الثاني انها سؤال بالرحم وهو حلف وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحيث بغير الله. وتوجيه ما سبق ان القراءة عمدة وهي تحكم ولا يحكم عليه. ما تقوليش ما تقوليش بقى حاجة تانية. ماشي والثاني ان اهل الكوفة اجازوا ذلك لذلك فان في نقل الاجماع غلط والثالث ان ذلك ورد في الشعر ووروده يدل على وقوعه ووقوعه يكفي في الاثبات ووقوعه يكفي في الاثبات. ولذلك قال شيخ الاسلام رحمه الله في توجيه هذه القراءة شيخ الاسلام ابن تيمية فعلى قراءة الجمهور بالنصب انما يسألون بالله وحده لا بالرحم. وتساؤلهم بالله تعالى يتضمن اقسام بعضهم على بعض بالله وتعاهدهم بالله واما على قراءة الخفض فقد قرأ طائفة من السلف هو قولهم اسألك بالله وبالرحم وهذا اخبار عن سؤالهم وقد يقال انه ليس بدليل على جوازه. فان كان دليلا على جوازه فمعنى قوله اسألك بالرحم ليس اقساما بالرحم. والقسم لا يصوغ لكن بسبب الرحم اي لان الرحم توجب لاصحابها بعضهم على بعض حقوقا. يعني هو بيقول لك بالرحم يعني بالمودة اللي بيني وبينك يعني. يعني حس على دمك ان ان في ان في بيني وبينك مودة فاعمل لي اي مصلحة هو ده مراده يعني مش بيحلف عليه يعني. فاهم؟ هو ده ده اللي شيخ الاسلام رحمه الله بيقوله وحتى الامام النسفي رحمه الله تعالى اللي هو صاحب التيسير مش النسفي اللي هو متوفى سنة خمسمية سبعة وتلاتين بيقول رحمه الله تعالى آآ وقرأ حمزة والارحام خفضا وله ثلاثة اوجه احدها القسم فكأنه امرهم بالتقوى وحلفهم عليها بالارحام. والثاني باضمار الخافض كأنه قال به وبالارحام. اي تقولون اسألك بالله وبالرحم ان تفعل كذا والثالث انه مخفوض عطفا على الهاء في قوله به. وهذا ضعيف لانه لا يعطف على الضمير المخفوض الا باعادة الخافض. لا يقال مررت به زائدين لكن يقال ورددت به وبزيد. وقد جاء في ضرورة الشعر كما قال الشاعر فاليوم خربت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك من عجبي وقرأ الباقون بالنصب عطفا على قوله الله اي واتقوا الارحام ان تقطعوها وتهملوا حقها وجمع بين الحقين تعظيما لحق الرحم وهو كجمعه بين حقه وحق الابوين بقوله ان اشكر لي ولوالديك. طبعا مشكلة البيت ده الجماعة اللي بيدرسوا نحو يعني فاليوم خربتوا تاجون وتشتمنا فاذهب فما بك والايام والايام من عجب آآ مشكلة البيت ده انه من من من هذا البيت اورده سيبويه رحمه الله تعالى. وهو من احد الابيات التي لا يعرف قائلها هم خمسين بيت في كتاب سيبويه لا يعرف القائل. وطبعا الشاهد في ايه يا سيدي والايام من عجبي لانه قال فما بك والايام حيث عطف الايام على محل الكاف المجرورة بالباء محلا من غير اعادة الجار المسألة ديت اللي هي عطف الظاهر على ضمير مجرور من دون اعادة الجار لا يجيزها اكثر النحاة لان الجرو والضمير المجهور زي الشيء الواحد كالشيء الواحد فاذا عطف بدون الجار فكأنه عطف على بعض الكلمة وقالوا ان ما ورد من الشعر خلاف ذلك فهو ضرورة. ولذلك بعض النحات تجرأ ولحن قراءة ايه؟ حمزة. هم وخطأها وردها مع تواترها وصحتها. ولذلك قال الامام آآ ابن مالك رحمه الله في الفيته لما ذكر هذه المسألة وما ذهب اليه نور النحاة والزامهم غيرهم بما ذهبوا اليه. قال اشار الامام ابن مالك ان ذلك ليس بلازم عنده بل هو جائز لوروده نثرا او نظما فقال في خلاصته في في باب عطف النسق وعود خافض لدى عطف على وليس عندي اذ قد اتى ضمير خفض لازما قد جعل في النثر والنظم الصحيح مثبتا رحمه الله تعالى ورضي عنه. وممكن ايه الجماعة اللي بيحبوا النحو يدرسوه يرجعوا الى شرح اه هذه المسألة في شرح ابن عقيل حاشية الاوشموني اه اه رحمه الله تعالى عليه طيب يبقى اذا دي قراءة مين يا سيدي؟ حمزة. اللي هي والارحام الذي تساءلون به والارحام ثم قال وقراءة ابن عامر وحفص وحمزة ايضا وان كلا لما ليوفينهم ربك اعمالهم بتشديد ان ولما وهذه قراءة قرأ نافع. طبعا الاية دي اية مشكلة غاية في الاشكال هذه الاية غاية غاية طبعا اللي ما يفهمش عادي يعني يعديها مش مشكلة ماشي؟ اللي ما يفهمش الحاجات اللي احنا بنقولها دي عادي يعني ممكن ايه يعني يتأمل فيها وممكن يراجعها مرة واتنين ما فهمهاش يعديها ان شاء الله يفهمها بعدين. لما يدرس نحو يعني قرأ نافع وابن كثير وابو بكر باسكان النون مخففا. ليه يا مازن؟ ما انت دارس وقرأ الباقون بتشديدها وقرأ ابو جعفر وابن عامر يبقى نافع وابن كثير. وابو بكر باسكان النون مخففة وقرأ الباقون بايه بتجديدها اللي هي وان ماشي وان وقرأ ابو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة بتشديد الميمي في لمة ماشي؟ وعليه فقراءة نافع وابن كثير ايه التخفيف وان كل لما ليوفينهم ربك وقراءة حفص وابن عامر وحمزة وابو جعفر بالتشديد فيهما وقراءة شعبة بالتخفيف فيه وان والتشديد فيه ولمة او في لمة وقراءة الباقين بالتشديد وان وبالتخفيف ولما. يعني هنا كده كم قراءة اربعة. ماشي وكل قراءة من هذه القراءات هي اشكال هم ماشي ادركتم القراءات الاربعة الاول طيب. خلونا نمشي وحدة وحدة الاشكال في هذه القراءة ان بعض العلماء ذكر ان التشديد فيهما لحن ماشي فهو بيقول القراءة اللي هو بيقولها ديت بتشديد ان ولم ووجهوه بامور الاول توجيه قراءة شعبة بالتخفيف فيه وان وان والتشديد في لم ان يكون اصلي لما لا من ما بكسر ميم من يعني ان هو من الجارة وماء الموصولة والمعنى لمن الذين والله ليوفينهم فادغمت النون في الميم فصار في اللفظ كم ميم تلاتة احسنت فحذفت احداها تخفيفا فصار اللفظ ايه لما باش او ان يكون اصلي لما لمن ما بفتح الايه الميم من على ان تكون من هنا احنا قلنا مين؟ الاولى ايه ما يورف هنا من على ان تكون موصولة او موصوفة وما مزيده فقلبت النون ميما ثم ادغمت الميم التي ثم ادغمت في الميم التي بعدها. فاجتمع كده كم ميم تلاتة حذفت الميم الوسطى اللي هي المبدلة من النون. هم فاصبحت طبعا البقرة انا مش حافز الكلام ده يعني لو انا مش مش قدامي الكلام عمري ما هعرف اقوله عشان بس ما حدش يعني يظن يظن بي حاجة انما انا بقرأ من اللي قدام فحذفت الميم الوسطى وهي المبدلة من النون فاصبحت لمة بس انا فاهم ان شاء الله. ان شاء الله انا فاهم والتقدير وان كلا لخلق لان انا قعدت قعدت ييجي نص شهر احضر في الكلام ده فيعني الموضوع برضك محتاج تأمل يعني والتقدير وان كلا لخلق ليوفينهم ربك اعمالا. خلاص؟ ده الوجه الايه؟ الثاني الوجه الثالث ان اصلها لما بالتشديد والتنوين لما هكذا بالتشديد والتنوين وان كلا شديدا وحقا لا يوفينهم ربك اعمالهم. ولكن قارئ ذلك كذلك حدث منه التنوين. فاخرجه على فعل ايه؟ لما. يعني هو بس حذف التنوين يعني وهو فعل كما فعل ذلك في قوله ثم ارسلنا رسلنا ايه؟ تترا. هم فقرأ تترا بعضهم بالتنوين تترا كما قرأ من قرأ لما بالتنوين لما وقرأ اخرون بغير تنوين كما قرأ برضه لما بغير تنوين من قرأ ده الوجه الثالث الوجه الرابع ان يقال ان نافية لسه انتم فاكرين اصلا التلاتة اللي فاتوا ان يقال ان نازية ان يقال ان انا الصراحة ما كنتش هشرحها. بس قلت يعني ايه؟ مش مشكلة. اشرحها وخلاص لعل احدا ينتفع بها رب مبلغ اوعى من سامع رب ايه من اه رب حامل فقه الى من هو افقه منه او يقال ان نافية بمنزلة ما ولما بمعنى الا كقوله ان كل نفس لما عليها حافظ. يعني ما كل نفس الا عليها وكلا في سورة هود منصوبة على اضمار فعل تقديره ارى واعلم يبقى ده توجيه القراءة انهين الاولى اللي هي قراءة شعبة اللي هي قراءة شعبة بالتخفيف فيه وان والتشديد فيه لما القراءة الثانية اللي هو قراءة التشديد فيه وان ولما وهي قراءة حفص وابن عامر وحمزة وابو جعفر وتوجيهها بامور ان تكون ان المشددة وكلا اسمها. ولذلك نصب بعدها واما لما فيقال فيها ما قيل في القراءة الاولى هنعيد الكلام تاني في ايه في لمة خلاص والوجه الثاني ان تكون طيب الوجه الثاني ان تكون انا هي المخففة ثقلت وهي نافية بمعنى ما ولما بمعنى الا وهو وجه ضعيف الوجه الثالث ان لما هي الجازمة وحذف فعلها المجزوم لدلالة المعنى عليه. ايوة ان كلا لما ينقص من جزاء عمله لقولهم قاربت المسجد ولما يعني ولما ايه ادخلوا وقد ابتدأ الجملة بالقسم وقد ابتدأ الجملة بالقسم بعدها ليوفينهم وهذا وجه حسن الوجه الثالث او عصب التوجيه الثالث اللي هي توجيه قراءة التخفيف فيهما اللي هي قراءة نافع وابن كثير. وتوجيهها بامور. ان تكون ان المخففة ولما اللام فيها هي داخلة على خبرها وما موصولة بمعنى الذي واللام فيه ليوفينهم جواب قسم مضمر او اضمر يعني. والجملة من الجواب والقسم صارت الموصول لا محل لها من الاعراب. يعني تقدير الكلام هيكون ايه على القراءة ديت؟ وان كل للذين والله ليوفينهم ماشي او ان تكون النافية وما في لما موصولة او نكرة موصوفة او زائدة للفصل بين اللامين واللام هي الموطأة او ان تكون ان النافية ولما بمعنى الا واما توجيه قراءة التشديد اللي هي القراءة الرابعة والاخيرة اقراء التشديد ان وتخفيف لنا. وهي قراءة ابي عمرو والكسائي ويعقوب ان ما زائدة فاصلة آآ يعني فاصلة اللامين وان هي العاملة الناصبة للمبتدأ الرافعة للخبر ماشي؟ اللي هي ان وايه ايه ايوة ان واخواتها المشهورة ها ترفع ان المبتلى اسما والخبر تنصبه اه عفوا اللي هي ان الناصبة للمبتدع الرافعة والخبر اللي هي عكس كان كان ترفعه كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه. فكان سيدنا عمر وقد قال الطبري رحمه الله دي قراءة التجديد اللي هي تشديد ان وتخفيف ايه؟ لما وهي قراءة ابي عمرو والكسائي ويعقوب ان ماء زائدة فاصلة وان هي العاملة الناصبة اللي المبتدأ الرافعة للخبر قال الطبري واصح هذه القراءات مخرجا على كلام العرب المستفيض فيهم قراءة من قرأ وان بتشديد نونها كلما في في ماء ليوفينهم ربك بمعنى وان كل هؤلاء الذين قصصنا عليك يا محمد قصصهم في هذه السورة لا من لمن ليوفينهم ربك اعمالهم اعمالهم بالصالح منها بالجزيل من الثواب وبالطالح منها بالشديد من العقاب. فتكون ما بمعنى اه فتكون ماهنة بمعنى ايه؟ على كلام الطبري هو بيقول الطبري واصحه ركزوا لا ده كلام مهم يعني ممكن اللي فات يحتاج الى تأمل لكن يعني فاهم الكلام الطبري مهم بيقول واصح هذه القراءات مخرجا على كلام العرب المستفيض فيهم قراءة من قرأ وان بتشديد نونها وكلا اللمى بتخفيف ما ليوفينهم ربك بمعنى وان كل هؤلاء الذين قصصنا عليك يا محمد قصصوهم فى هذه السورة لمن ليوفينهم ربك اعمالهم بالصالح منها. بالجزيل من الثواب ويطلع منها بالشديد من العقاب. فتكون بمعنى من واللام فيها اللام التي فيها جوابا لان. واللام في قوله لا يوفينهم لا منقسم. طبعا اه هذه اوجه اخرى. اه هذه وهناك اوجه كثيرة تركتها في هذه القراءات ومن لم يفهم هذه الاوجه فليتأسى بقول ابي علي الكسائي رحمه الله احد القراء السبعة. متوفى سنة مية تسعة وتمانين وهو مش مش مش عالم بس بالقراءات لو عالم بالقراءات واللغة والعربية والنحو وكل حاجة قال الله جل وعز اعلم بهذه القراءة ما اعرف لها وجها وقال ابو شامة رحمه الله المتوفى سنة ستمية خمسة وستين صاحب شرح الشاطبي المشهور ابراز المعاني آآ فيما نقله السمين الحلبي اه وتسمين الحلبي طبعا احد ائمة النحو الكبار متوفى سنة سبعمية ستة وخمسين. قال اما ما يتعلق بها من حيث التخريج فقد طرب الناس فيه اضطرابا كثيرا. حتى قال ابو شامة واما هذه الاية فمعناها على القراءات من اشكل الايات ماشي؟ والحمد لله رب العالمين يعني الحمد لله ان احنا خلصنا الاية لكن لسه ما خلصناش الدرس طيب قال وقراءتي قنبل قال وقراءتي قنبل وقنبل طبعا اللي هو آآ هو كان بيستعمل دواء يعني اسمه قنبل. فلذلك قيل له قنبل اه وقراءة قنبل رحمه الله تعالى باثبات الياء مع الجزم في قوله انه من يتقي ويصبر باثبات الياء مع الجزم في قوله انه من يتقي ويصبر طبعا قرأ قنبل يتقي باثبات الياء وصلا ووقفا. يعني انه من يتقي وانه من يتقي ويصبر وقرأ الباقون بحذفها فيهما. طبعا قراءة الجماعة واضح. لانها ايه مجزومة انه من يتق ويصبر مجزوم. لكن قراءة قنبل اختلف فيها الناس على قولين اجودهما ان اثبات الحرف العلة لا توجيه سهل يعني مش زي اللي فاتت يعني ان اثبات حرف العلة في الحركة لغة لبعض العرب. وانشدوا على ذلك قول قيس ابن زهير. الم يأتيك والانباء تنوي بما الا قتلبون بني زيادة وقول الاخر هجوت زبان ثم جئت معتذرا من هجو زبانة لم تهجو ولم تدع وقول اخر اذا العجوز غضبت فطلقي ولا ترضاها ولا تملقي يعني ريح دماغك منها. اذا العجوز غضبت فطلقي ولا ترضاها ولا تملقي ما فيهاش رجا يعني الثاني انه مرفوع غير مجزوم انه مرفوع غير مجزوم. ومن موصولة طبعا بنعتذر لك يا امنا الكريمة هو الرجل اللي هو اللي بيقول كده انه مرفوع غير ميزوم. ومن موصولة والفعل صلتها. فلذلك لم يحذف لامه. يبقى اذا الاول ان اثبات حرف العلة في الحركة لغة لبعض الايه؟ العرب. الوجه الثاني انه مرفوع غير مجزوم ومن موصولة والفعل صلتها. فلذلك لم يحذف لامه. واعترض على هذا بانه وقد عطف عليه مجوم اللي هو قوله ايه؟ يصبر. فان قنبلا لم يقرأه الا ساكن الرعب ماشي؟ واجيب عن ذلك بان التسكين لتوالي الحركات واجيب ايضا بانه جزم على التوهم. يعني لما كانت من؟ المن المنصورة تشبه من الشرطية وهذه عبارة كما يقول السميع الحلبي فيها غلط على القرآن ان احنا ما نقولش منصوب على التوهم دي ودي فائدة عزيزة مهمة. قال السمين وهذه عبارة فيها غلط على القرآن. فينبغي ان يقال فيها مراعاة للشبه اللفظي ولا يقال للتواب يعني حتى في الاعراب تنتبه برضك ان انت بتتكلم عن القرآن يعني. واجيب ايضا بانه سكن للوقف ثم اجري الوصل مجرى الوقف واجيب ايضا بانه انما جزم حملا لمن الموصول على من؟ الشرطية لانها مثلها في المعنى. ولذلك دخلت الفاء في خبرها. قال السمين وقد قالوا على هذا يجوز ان تكون من شرطية. وانما ثبتت الياء ولم تجزم من لشبهها بمن الموصولة ثم لم يعتبر هذا الشبه في قوله ويصبر. فلذلك جزمه الا انه يبعد من جهة ان العامل لم يؤثر فيما بعده ويليه ويؤثر في فيما هو بعيد ايه فيما هو بعيد منه الى اخره يعني من من شرح الامام هنيجي دلوقتي يا شيخ ابراهيم ايوة قال لك انا الامر الكلي يعني طيب وقراءة ابن عامر في الحديد وكل وعد الله الحسنى برفع كل ورفع كل. وطبعا ابن عامر رحمه الله قرأ برفع لام وكل. والقراءة وبالمناسبة ده مثبت في المصاحف. هذا مثبت في المصاحف الشامية وقرأ الباقون بالنصب وكلا وعد الله الحسنى وكذلك هو في مصاحفهم. فاما قراءة العامة بالنصب على انه مفعول مفعول ايه؟ وكلا اعرابها ايه لأ ما هو يعني احنا قلنا صحيح الاية التانية مشكلة لكن الايات دي عادية. اي حد مزاكر نحو بسم الله الرحمن الرحيم هيقول قراءة العامة بالنصب على انه مفعول مقدم. وهي مرسومة في مصاحفهم وكلا بالف. وابن عامر قرأ بالرفع وقراءة الرفع آآ على قراءة ابن عامر رحمه الله تعالى لها توجيه. الاوجه او الازهر يعني انه ارتفع على الابتداء انه ارتفع على الابتداء. والجملة بعده خبر وآآ العائد محذوف يعني وكل وعده الله الحسنى يعني ماشي؟ ومثله قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنعه. لرفع كله رفعه كله يعني لم اصنعه ماشي والثاني ان يكون كل خبر مبتدأ محذوف. ووعد الله الحسنى صفة لما قبله. والعائد محذوف يعني واولئك كل وعده الله الحسنى. وحذف العائد من الصفة كثير بخلاف حذفه من الخبر. ومن حذفه من الصفة قوله وما ادري اغيرهم تنائم وطول العهد ام مال اصابه ويعني مال اصابوه ومثله كثير وهي على اية حال آآ في مصاحف الشام مرسومة وكل بدون الف فقد وافق كل مصحفه لقد وافق كل مصحفه. يبقى اذا حجة النصب بين لانه بمنزلة زيدا وعدت خيرا خلاص مفعول وعد حجة ابن عامر ان الفعل اذا تقدم عليه المفعول لم يقوى عمله فيه قوته اذا تأخر زي قول الراجل كده قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله. لم اصنعه. فرآه بالرفع لتقدمه على الفعل. وان لم يكن شيء يمنع من تسلط الفعل عليه فكذلك قوله ايضا وكل وعد الله حسنى يكون على ارادة الهاء وحذفها خلي بالك يا عم ابراهيم بقى عشان تعرف هو ليه جايب الكلام ده قال رحمه الله تعالى برفع كل فلا تخرج بذلك عن التواتر بل يخرج لها وجه كما سبق يعني هو عاوز يقول رحمه الله تعالى انه وان كانت هذه القراءة ليست اه يعني على الافصح من كلام العرب الا ان ده لا يخرجها عن التواتر بل يخرج لها وجه زي ما احنا عمالين نقول كده بقى لنا سنة. ماشي؟ وقد يتكلم من لا ادب له في ذلك ويقول هذه القراءة شاذة وهو مردود وبعدين حب يعتذر فقال وان اطلق الشذوذ على ذلك فالمراد الشذوذ عن القياس لا الشذوذ القسيم لي التواتر ده الشذوذ القسيم للايه؟ للتواتر. يعني هو عاوز يقول يعني طب لو فيه علماء قالوا ان ديت قراءة شاذة؟ هنعتذر لهم ها هنعتذر لهم ايه ان القراءة لا هنعتذر ده ان ان هم ما اطلقوش الشاذ مقابل التواتر ايوة الشزوز عن القياس يعني هي قياس ديت ان هي تيجي كده قياس دي في اللغة انها تيجي بالرفع. القياس دي في اللغة انها تيجي بكذا. ماشي فاهمين؟ ده امر مهم. لان شوفوا العلماء بيتكلموا ازاي عن بعض يعني؟ هو اللي قال ان ده غلط ما نقولش شاهد. زي ما بيقول ده غلط على القرآن. ما ينفعش نقول كده. فما ينفعش نقول ان عشان دوس سبعة. لكن لو وجدنا بعض العلماء بيطلق الشزوز هيكون المراد الشذوذ عن القياس مش الشذوذ قسيم الايه طبعا القسيم اللي هو ايه اللي هم داخلين في قسم واحد. شرحت لكم انا الفكرة دي قبل كده وطبعا قوله رحمه الله فلا تخرج بذلك بل يخرج لها وجه كما سبق ده اللي بيسميه العلماء علم ايه علم توجيه القراءات وعلم توجيه القراءات هو علم يعتني بالكشف عن وجوه القراءات وعللها هذا علم يعتني بالكشف عن وجوه القراءات وايه وعللها ماشي آآ يعني ايه علم يعتني بالكشف عن وجوه القراءات وعللها وحججها وبيانها والايضاح عنها لذلك العلماء كتبوا في توجيه اه هذا العلم كتبوا في توجيه في توجيه هذا العلم كتبا واعتنوا في بتوجيه القراءات المتواترة والشاذة ايضا. ومن كتبهم في ذلك القراءات وعلل النحويين فيها للامام ابي منصور. للامام ابي منصور الازهري رحمه الله تعالى المتوفى سنة تلتمية وسبعين المتوفى سنة ثلاثمائة وسبعين وايضا اعراب القراءات السبع وعللها للامام ابن خالوية رحمه الله ابو عبدالله الحسين ابن احمد ابن خالو المتوفى سنة تلتمية وسبعين هو تلميذ مين تلميزي مين ابن خالويا ها وقلناها قبل كده لأ ابن جن بعده ابن جن المتوفى سنة تلتمية اتنين وتسعين ايوة احسنت احسنت يا استاذنا الكريم دكتور عبيدة من تلاميذ ابن مجاهد رحمه الله اللي هو من سبع السبعة. وايضا الحجة قالوا يا اخالاوي عادي يعني على الضبط المشهور ما هم انه اهل الحديث غير اهل اللغة في الضبط يعني. في ضبط الاسماء دي سيبويه وخلويه وراهويه الى اخره والحجة للقراء السبعة للامام ابي علي الحسن ابن عبدالغفار الفارسي رحمه الله. والمحتسب في تبيين شواذ القراءات والايضاح عنها لابي عثمان ابن جني رحمه الله. والكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها. للامام ابي للامام ابي محمد مكي بن ابي طالب القيسي وحجة القراءات للامام ابن زنجلة رحمه الله تعالى. وفي آآ يعني كتب كثيرة جدا في علم التوجيه. وعلم التوجيه يشمل عدة موضوعات منها توجيه الاعراب زي اللي احنا قلناه دلوقتي او توجيه التصريف او الاداء او توجيه اختلاف معاني الالفاز. واللي بيخص علم التفسير منها توجيه ما يتعلق بالايه؟ بالمعنى. فاذا اختلف المعنى بسبب القراءة فانه من العلمي بالتفسير اما اذا لم يكن الاختلاف متعلق بالمعنى فانه يكون خارج عن علم الايه؟ التفسير. ده طبعا يعني ان المفسر بيستفيد من كتب هذا العلم اللي هو المؤثر في الايه؟ في المعنى. ماشي؟ زي مسلا قول الله عز وجل مستكبرين به سامرا تهجرون فتهجرون فيها قراءتين. القراءة الاولى بفتح التاء وضم الجيم تهجرون. يعني تتركون الايات ولا تنقادون لها ولا تؤمنون بها. وفقه امرأة تانية تهجرون يعني تقولون الهجرة من الكلام وهو الهذيان والقبيح من القول وما لا خير فيه. خلاص طبعا الاختلاف في القراءات المتواترة وده امر مهم تنتبهوا له. الاختلاف في القراءات المتواترة من قبيل اختلاف التنوع. ولا يوجد التناقض بين القراءات المتواترة البتة لانها من عند الله والله تعالى يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ولو تأملت اصلا الاختلاف الكائن في القراءة مما له اثر في المعنى يعني ستجد ان تكون مادة اللفظ واحدة لكن احد في احدها زيادة في المبنى زي زي كزيادة التضعيف زي مثلا فتحت او فتحت بالشدة على التاء الاولى وبالشدة على التاء الاولى وبعدم الشدة او زيادة الالف زي نخرة وناخرة بالف وبدونها يعني في قوله مثلا وفتحت ابوابها وقوله تعالى وفتحت السماء فكانت ابواب قراءتين. التشديد والمراد على التنبيه على تكرار الفعل لانها فتحت مرة بعد مرة او تكثير الفتحة او المبالغة فيه او بتخفيف التاء المكسورة هو المراد بها حصول جنس الايه؟ جنس الفتح. او ان تكون القراءة بيانا لمعنى القراءة الاخرى فيا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا وآآ في قراءة يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجلس فافسحوا فيفهم من صيغة الجمع الدلالة على ان المروء على ان المراد عموم المجالس فيكون المراد بالمجلس الجنس جنس المجالس. مش مش مش مجلس بعينه. فيكون عاما كقراءة الايه الجمع ماشي اه يعني الجمع جاي ان المراد بالمجلس عموم المجالس لا مجلس بعينه اللي هو مجلس الرسول. عليه الصلاة والسلام كما ورد في تفسير قراءة افرادي والله اعلم او ان يكون لكل قراءة معنى مستقل وده لا يخلو من حالين ان يكون الاختلاف في القراءة راجعا الى ذات واحدة فيكون حكما لهذه الذات بتلك القراءة. زي قول الله عز وجل وما هو على الغيب فقرأت وما هو على الغيب بظنين فقراءة الضاد معناها ان هو ليس ببخيل بالواحد. وقراءة الظاء معناها ان هو ليس بمتهم في بلاغه عن الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم ليس بخيلا صلوات الله وسلامه عليه وليس ايضا متهما. عليه الصلاة والسلام والساني ان يكون الاختلاف في القراءات راجعا الى اكثر من زات فيكون لكل ذات الحكم الخاص بها من معنى قراءتها. زي قول الله عز وجل ذو العرش المجيد او ذو العرش المجيد ايه فقرأ بالرفع والجر. فمن قرأ بالرفع فمعناه ذو العرش وهو الله مجيد ومن قرأه بالجر جعله من صفة العرش فالعرش هو المجيد. ماشي؟ وقد زكرنا ان القراءتان بهذا الوجه تعامل معاملة الايه؟ الايتام. فالله عز وجل مجيد والقرآن ايضا والعرش ايضا مجيد. واضح كده؟ وده يا اخوانا امر مهم. ومن الامور المهمة ايضا المتعلقة بهذه المسألة انه ينتبه الى عدم تخطئة المفسر الا بعد معرفة قراءته فيجي واحد مسلا وسيدنا مجاهد يقول مسلا ايه في قوله تعالى واحيط بثمره او وكان له ثمر فيقول ان ده غلط هو فسره بالذهب والفضة نقول ده غلط لا مش غلط وانما جاء تفسير مجاهد على قراءة اهل مكة واهل مكة كانوا يقرأونها وكان له ثمر فليس تفسيرا لقراءة الفتح كان له ثمر وانما قراءته وكان له ثمر فمن لم ينتبه لهذا حكم على هذا التفسير بالبعد والامر ليس كذلك. فينبغي ان يهتم اه بالقراءات واه للاسف الشديد طبعا كما تعلمون ان اغلب تيسير وعلى قراءة حفص وكتير من هؤلاء الائمة لم يكن يقرأ على قراءة حفص بهذا نكون قد انتهينا من الاحاطة ببعض ما ذكره الامام البلقيني رحمه الله تعالى آآ في هذه المسائل المتعلقة بالقراءات المتواترة شاذة والآحاد وفي المرة القادمة ان شاء الله تعالى ننتهي من النوع السادس عشر وما يليه اللي هي قراءات النبي صلى الله عليه واله وسلم ولن نطيل في التعليق عليها. وايضا آآ الباب الذي يلي ذلك وهم والحفاظ من الائمة اه والعلماء. اه اسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم اه اه ان يجعل هذه المجالس في موازين حسناتنا وان يجعلنا الله تبارك وتعالى واياكم اه من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته. وصلى الله على نبينا محمد واله. والحمد لله رب رب العالمين