بسم الله الرحمن طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد مرحبا بكم ايها الكرام واسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته وكل عام انتم بخير واسأل الله تعالى ان يعيد علينا وعليكم اه الايام الطيبة بخير وبركة وان يجعل الله عز وجل هذه الايام في موازين حسناتنا وان يعيننا الله واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته وكنا قد توقفنا عند النوع السابع والعشرين في التعليق على كتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم للامام جلال الدين البلقيمي رحمه الله تعالى على كل توقفنا عند النوع السابع والعشرين وهو النوع المتعلق بالمجاز. وهو النوع المتعلق بالمجاز وكما هي العادة سنبدأ ان شاء الله تعالى يعني مختصر اولى هذا الموضوع الذي هو موضوع المجاز ثم نتبعه ان شاء الله تعالى بالتعليق على كلام الامام ابن بلقيني رحمه الله تعالى آآ انتم تعلمون ان المجاز مقابل الايه المجاز مقابل الحقيقة المجاز مقابل الحقيقة والحقيقة قول مستعمل فيما وضع له ابتداء والحقيقة قول مستعمل فيما وضع له ابتداء ويقسم العلماء الحقائق الى ثلاثة اقسام. يعني الحقيقة يقسمونها الى ثلاثة اقسام الحقيقة اللغوية الحقيقية طبعا آآ يعني قد يجد الناظر في كتب الاصول ان بعض العلماء بيقسم الحقيقة لتلات اقسام وبعض العلماء بيقسم الحقيقة الى قسمين للحقيقة اللغوية والى حقيقة شرعية. وبعض العلماء يقسمون الحقائق الى ثلاث اقسام. حقيقة لغوية وحقيقة عرفية وحقيقة شرعية والحقيقة انه ما فيش خلاف بين هذه التقسيمات فان من يقسم من العلماء الحقيقة الى حقيقة لغوية وحقيقة شرعية يجعل الحقائق الحقيقة اللغوية على قسمين. فيقول لان في حقيقة لغوية وضعية وحقيقة لغوية عرفية وحقيقة لغوية عرفية طيب احنا عندنا كده الاقسام تلاتة. القسم الاول الحقيقة اللغوية وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له اولا في اللغة وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له اولا في اللغة كالانسان للحيوان الناطق ويسميها بعض العلماء اللغوية الوضعية او الاسد للحيوان المعروف فديت اسمها حقيقة لغوية او يسميها بعض العلماء اللغوية الوضعية والقسم الثاني الحقيقة العرفية القسم الثاني الحقيقة العرفية وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له بعرف الاستعمال اللغوي كالدابة لذات لذوات الاربع او الغائط والعذرة في الخارج المستقذر ويسميها بعض العلماء اللغوية العرفية وبعض العلماء يقسم الحقيقة العرفية ديت لقسمين عرفية عامة زي اطلاق الدابة على ذوات الاربع مع ان اصل الدابة في اللغة ايه يعني ليه هم قالوا ان دي حقيقة عرفية لما يقولوا ان دي حقيقة لغوية وضعية لان الوضع اصل الوضع لكلمة الدابة لغة ايوا احسنت. لما يدب على الارض كل ما دب على الارض فلما خصوها بذوات الاربع اصبحت حقيقة ها اصبحت حقيقة ايه؟ عرفية بس العرف هنا عرف ايه؟ عام. ليس عرفا خاصا ويقابل العرف العام العرف الخاص زي المبتدأ. والخبر والحال والتمييز اصطلاح النحاة كل ديت اسمها مصطلحات عرفية مصطلحات العرفية لكن عرفية في عرف مين او في اصطلاح من اللي هو تلاقيه التعريف الاصطلاحي لما تلاقي التعريف اللغوي التعريف الاصطلاحي التعريف الشرعي لانه احيانا التعريف اللغوي بيختلف عن التعريف الاصطلاحي بيختلف عن التعريف النون الشرعي. يعني مسلا لفز الايمان الايمان في اللغة بمعنى الاقرار او بمعنى التصديق واصطلاحا قول وعمل يزيد وينقص يعني ده اصطلاح علماء الاعتقاد. شرعا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم تمام الصلاة في اللغة بمعنى الدعاء. لكن الصلاة في اصطلاح علماء الفقه اقوال وافعال مخصوصة. طب الصلاة في اصطلاح الشرع زي اصطلاح علماء الفقه جدا يبقى كده احيانا الحقيقة العرفية والحقيقة الشرعية بيكون واحد واحيانا بتختلف الحقيقة الشرعية عن الحقيقة مين؟ عن الحقيقة دي العرفية. يعني الحقيقة العرفية. وممكن تكون الحقيقة اللغوية هي نفس الحقيقة الشرعية. يعني نفس اللفظ الذي جاء في الشرع تفسيره هو هو ما هو في الايه؟ ما هو في اللغة يبقى ازا الحقائق تلاتة الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية وقلنا ان الحقيقة العرفية ديت على قسمين حقيقة عرفية عامة وحقيقة عرفية خاصة زي قوم اصطلحوا على تسمية المبتدأ ان هو المبتدأ في الصلاح النحاة. المفرد في اصطلاح النحاة غير المفرد في اصطلاح المناطق مثلا وليكن يعني الخبر الحال التمييز في اصطلاح النحاة وهكذا يعني وكذا ارباب الصنائع في تسمية آلاتها ايضا الحقيقة الثالثة هي الحقيقة الشرعية وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له اولا في الشرع الشرع. قسم الصلاة مثلا والزكاة والحج. الحج معناه القصد. لكن في الشرع له تعريف الزكاة آآ معناها النماء والطهر ولكن في الشرع آآ لها تعريف. الصلاة وهكذا واضح كده ويطلق على الحقيقة الوضع الحقيقي او الاستعمال الحقيقي او دلالة الحقيقة ويقابل الحقيقة المجاز فما هو المجاز اللي هو بيتحدس عنه الامام بوقينة رحمه الله. ما المجاز؟ المجاز هو اللفظ المستعمل بوضع سان لعلاج هو اللفظ المستعمل بوضع ثان لعلاقة. يعني هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاحه تخاطب لعلاقة مع قرينة تمنع من ارادة المعنى الوضعي مع قرينة تمنع من ارادة المعنى الايه؟ الوضعي. يعني مسلا رأيت بحرا بحرا رأيت بحرا فقط فالمتبادر الى الذهن ان انت شفت فعلا ايه؟ بحر انت شفت بحر لكن رأيت بحرا يعطي الناس اموالا عندنا قرينة منعت من ارادة المعنى الوضعي للفظ البحر من ارادة المعنى الوضعي للفز الايه؟ البحر فاصبح هذا اللفظ مجازا مجازا. احنا عديناه جوزنا به او او احنا عديناه من كونه حقيقة في البحر المعروف الى كونه دالا على كرم هذا المعطي الى كونه دالا على كرم هذا الايه؟ على هذا على كرم هذا المعطي لذلك قالوا هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب لعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الوضعي العلاقة ديت هي المناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي هي المناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. رأيت اسدا يخطب في الناس فالاسد يعني بنستحضر به الشجاعة نستحضر به الايه؟ الشجاعة بل وهذا الرجل الخطيب شجاع مفوه فنحن استخدمنا لفظ الاسد ليس في معناه الحقيقي وانما في معنى مجازي لعلاقة بينهما. اللي هي الايه العلاقة بينهما ديت اللي هي الايه؟ المشابهة بين المعنيين في الشجاعة. وقد تكون اه غير هذه يعني قد تكون غير يعني مش لازم تكون المشابهة ممكن تكون غير المشابهة كما سيأتي ان شاء الله تعالى في اقسام المجالس واضح كده يا اخواننا؟ واضح كده تعريف المجاز يبقى المجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب لعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الوضعي واضح كده تعريف المجاز ولا لأ يبقى قلنا ان المجاز مقابل الحقيقة وذكرنا تعريف الحقيقة تعريف الايه؟ وتعريف المجاز طيب جميل الاخت الكريمة تقول ما الفرق بين العلاقة والقرينة احنا قلنا فيما آآ ذكرناه الان انه رأيت رجلا كالاسد رأيت رجلا كالاسد هذه الكأس تدل على العلاقة بين بين المعنى الحقيقي آآ تدل نعمة على العلاقة بين المعنى الحقيقي اللي هي المشابهة اللي هي الايه؟ المشابهة. لكن لما اقول مسلا رأيت بحرا يعطي الناس فاحنا كده ما عندناش ما عندناش اه اه اداة للتشبيه لكن عندنا قرينة ها عندنا قرينة ايه عندنا قرينة منعت من ارادة المعنى الحقيقي. يبقى اذا العلاقة هي المناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. وهذه العلاقة ممكن تكون علاقة المشابهة وممكن تكون علاقة غير المشابهة فان كانت العلاقة المشابهة هنسميها شيء. وان كانت العلاقة غير المشابهة هنسميها شيء تاني وسيأتي ان شاء الله وتعالى في اقسام المجازي اما القرينة فهي المانعة من ارادة المعنى الحقيقي وقد تكون هذه القرينة لفظية وقد تكون القرينة حالية قد تكون القرينة ايه؟ حالية. هذا هو الفرق بين القرينة والايه؟ بين القرينة والعلاقة هذا هو الفرق بين القرينة والعلاقة واضح كده يا اختنا الكريمة ها واضح؟ الفرق بين القرينة والعلاقة؟ طيب سيتضح ذلك ايضا ان شاء الله تعالى يعني احنا قلنا العلاقة هي الامر الذي يقع او به الارتباط بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي فيصح الانتقال من الاول الى الثاني وهذه العلاقة التي تربط في المجاز بين المعنيين الحقيقي والمجازي قد تكون المشابهة وقد تكون غير المشابهة لو كانت المشابهة هيكون لها اسم لو كانت غير المشابهة هيكون لها اسم انما القرينة الامر الذي يصرف الذهن عن المعنى الحقيقي الى المعنى المجازي. لما انا اقول مثلا اقبل بحر اقبل بحر وانا شايف واحد جاي واحنا قاعدين مع بعض. القرينة ديت قرينة عقلية. قرينة حالية وهناك قرينة لفظية لما انا اقول مثلا رأيت بحرا يعظ الناس من فوق المنبر هذه قرينة لفظية تدل على ان لفظة بحر استعملت استعمالا مجازيا وتمنع من ارادة المعنى الحقيقي لان البحر مش هيطلع على المنبر ولا يخطب الايه؟ ولا يخطب في الناس واضح يا اختنا الكريمة واضح كده مسألة الفرق بين بين القرينة القرينة والايه والعلاقة. طيب اقسام المجاز المجاز ينقسم الى قسمين رئيسين يعني القسم الاول المجاز اللغوي المجاز اللغوي ويسمى المجاز الافرادي وهو الذي يقع في مفردات الالفاظ ويكون مرجعه الى اللغة. يعني احنا بنعرف الكلمة وضعت اولا لايه فاذا استعملت في غير ما وضعت له او اولا هنسميها مجاز يعني في غير ما وضعت له من حيث اللغة وهذا القسم اللي هو المجاز اللغوي اما ان يكون مجازا مرسلا اما ان يكون مجازا مرسلا وهو مجاز لغوي علاقته غير المشابهة وسمي مرسلا ليه؟ لانه مطلق في علاقاته. وليس مختصا بالمشابهة كما هو الشأن في الاستعارة يعني الاستعارة هو هي مجاز لكن مجاز علاقته الايه المشابهة انما المجاز المرسل هو مجاز. لكن علاقته غير المشابهة علاقات المجاز كتير جدا والعمدة في ضبطها الاستقراء هذا المجاز المرسل هذا المجاز المرسل له آآ له نوعين له نوعين له نوعان النوع الاول نوع توجد فيه علاقة غير المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي الذي استعمل اللفظ للدلالة به عليه كما مثلا يقول له علي يد له علي يد بمعنى بمعنى ايه؟ نعمة له فضل علي لعلاقة كون اليد هي الوسيلة التي تستعمل عادة في عطاء الانعامات ماشي وهناك نوع لا توجد فيه علاقة فكرية ما لكن هو مجرد توسع لغوي زي المجاز بالحذف زي المجاز اللي بيذكروه مثلا في قوله تعالى وسيأتي يعني معنا واسأل القرية يعني اسأل ايه اهل القرية. هم اسأل اهل الايه؟ القرية كالمجاز بالحذف فهذا ايضا هذا من آآ قسم المجازي من من اقسام هذا المجاز. اللغوي يعني طيب العلاقة ديت ايه؟ العلاقة ديت انه يكون فيه تلازم وترابط يجمع بين المعنيين ويصوب استعمال احدهما في موضع الاخر. زي ايه يعني عشان بردك تتضح الفكرة زي علاقة اعتبار ما كان يعني ان يعبر عن الشيء باسم ما كان عليه من قبل. زي قول الله عز وجل واتوا اليتامى اموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب. المفروض ان اليتيم هو من مات ابوه ولم يبلغ سن الرشد وهو لا يسلم اليه ماله بموجب الشرع لعجزه عن التصرف فيها في هذه السن وانما تدفع اليه امتى؟ بعد ان يتجاوز سن اليتم بعد ان يتجاوز سن اليتم ماشي؟ بعد ان يتجاوز سن اليتم ويصير رشيدا فقوله واتوا اليتامى اموالهم تسميتهم يتامى عندئذ باعتبار ما كان قبل ذلك وايه هي القرينة القرينة هي الامر بدفع اموالهم اليهم لاستحقاقهم التصرف فيها وايثار التعبير عنهم بلفظ اليتامى مع ان اليتم قد زال مع ان اليتم قد زال وهذا يفيد امرين. الامر الاول الانباء بسعرة بسرعة اعطاء اموالهم. بمجرد زهاب اليتم عنهم فكأن صفة اليتم لا تزال عالقة بهم وقت دفع المال. لانه يدفع اليهم عقب زوالها مباشرة وهذا واضح في قوله تعالى فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم الامر الثاني ايضا التذكير بحال هؤلاء اليتامى وكيف حرموا من عطف وحنان الابوة. وانه لا يليق بالمؤمن ان يطمع في مال هذا ايه؟ هذا شأنه فلذلك قال الله تعالى لهم واتوا اليتامى اموالهم يبقى اذا المجاز اللغوي ينقسم الى قسمين مجاز مرسل وهو مجاز لغوي علاقته غير المشابهة ويسمى مرسلا لانه مطلق في علاقاته. وليس مختصا بالمشابهة كما هو الشأن في الاستعارة القسم التاني هو المجاز بالاستعارة هو المجاز بالايه؟ بالاستعارة. والاستعارة مجاز لغوي علاقته المشابهة وسيأتي ان شاء الله تعالى آآ لها فصل يعني نوعي يعني يزكره المصنف رحمه الله وسنشرحه عندها باذن الله تبارك وتعالى القسم التاني اللي هو قسيم المجاز اللغوي المجاز العقلي والمجاز العقلي معناه اسناد الفعل او ما يدل على معنى الفعل الى غير ما حقه ان يسند اليه لعلاقة مع قرينة صارفة عن ان يكون الاسناد الى ما هو له يعني على حقيقته زي اسناد الفعل المبني للفاعل الى المفعول. في قولك مثلا مثلا رضيت عيشته رضيت عيشته. رضيت دية فعل ايه او رضيت عيشته. عفوا. رضيت آآ لرضيت عيشته. رضيت عيشته. خلاص المفروض ان راضية ديت ده فعل مبني للايه ده فعل مبني للفاعل. صح؟ رضيت مش ورضيت رضيت عيشته ده فعل مبني للفاعل وكان حقه ان هو يسند للفاعل الحقيقي اللي هو صاحب العيشة. فنقول مثلا رضي محمد عيشته لكن احنا اسندناه لايه هم اسندناه لايه مم اسندناه الى المفعول اللي هو العيشة وهذا الاسناد اسناد مجازي لمشابهة بين العيشة ومحمد في تعلق الفعل بهما فتعلقه بمحمد من حيث صدوره منه وتعلقه بالعيشة من حيث وقوعه عليها العيشة حينئذ مسند مسند ايه حينئذ مسند اليه مجازي. مسند اليه مجازي او نقول مثلا بنى الامير القصر كان حقه ان يسند الى الفاعل الحقيقي اللي هو العملة لانهم البانون حقيقة فيقال بلى العملة القصر بامر الامير لكن لما اسندناه الى السبب الباعث اللي هو الامير فصار هذا اسناد ها صار هذا اسناد ايه اسناد مجازي ترى هذا اسناد ها مجازي خلاص كده يا اخواننا؟ يبقى اذا الاسناد اما ان يكون اسنادا اه اه اما المجاز عفوا اما ان يكون مجازا لغويا اللي هو المجاز الافرادي وهو اما ان يكون الاسناد المجاز اللغوي تحته قسمين مجاز مرسل واستعارة مجاز مرسل وايه؟ واستعارة القسم التاني اللي هو قسيم المجاز اللغوي المجاز العقلي يبقى المجاز العقلي والمجاز المرسل الاتنين اقسام المجاز اقسام المجاز. يعني المجاز تحت القسمين دول. المجاز اللغوي والمجاز العقلي طيب اومال الاستعارة والمجاز المرسل دول اقسام المجاز اللغوي بالمجاز اللغوي اللي تحته قسمين قسم اسمه المجاز المرسل وقسم اسمه المجاز الايه المجاز الايه؟ المجاز بالاستعارة يبقى اذا الاستعارة الاستعارة قسيم ها قسيم ايه الاستعارة قسيم ايه شد ايوة احسنت. الاستعارة قسيم المجازي المرسل لا الاستعارة قسيم المجاز المرسل. لكن قسم من المجاز اللغوي قسم من المجاز اللغوي واضح كده يا اخوانا طيب طبعا ده كله اللي فات ده كله مبني على القول بوقوع المجاز اصلا على القول بوقوع المجاز لان العلماء اختلفوا في وقوع المجاز او عدم وقوعه على اقواله القول الاول هو ان المجاز غير واقع من المجاز غير واقع ومن اشهر من يقول بهذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم والشيخ الشنقيطي من المعاصرين. والحقيقة ان في اشكال اصلا عند كثير من ناس في فهم رؤية شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى للمجاز وهي دي مسألة طويلة طبعا ولا يمكن ان احنا نبينها ولا حتى ده مكانه ان احنا نبين رأي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجاز في هذه في هذا الدرس لكن في اشكال لانه الحقيقة انه بعض يعني من ينتسب آآ بعض اهل العلم حتى يعني من مشايخنا يجوز الجمع بين اثبات المجاز واثبات الصفات على مذهب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. وهذا لا يكون هذا لا يكون لا يمكن الجمع بين القول بالمجاز الذي ينفيه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واثبات الصفات على حقيقتها وكثير ممن حاول الجمع بين كلام الشيخ واثبات الصفات لم يصب وطبعا ايضا من الاشكالات المتعلقة بفهم كلام شيخ الاسلام رحمه الله انه بعض الناس بيزن ان كلام شيخ الاسلام رحمه الله سطحي او ان هو مبني على شيء يعني اه اه شيء غير دقيق. وايضا هذا من الغلط في فهم كلامي اه في فهم كلام الشيخ اه اه رحمه الله تعالى الله! والا فان كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله دقيق جدا دقيق جدا لان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول آآ او يثبت النظرية السياقية ويعني حتى عنده اصلا فكرة الوضع مال ديت عنده فيها اشكال اصلا اللي هي فكرة وضع اولا اللي احنا ذكرناه في تعريف المجاز هو عنده فيها اشكال لزلك بحس شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من الاشياء التي ينبغي ان ينظر اليها نظرة تأمل. صحيح ان دي نظرية ودي نظرية. يعني شيخ الاسلام في نفيه للمجاز ليس سطحيا. ده بس اللي انا عاوز انبهكم له ان شيخ الاسلام ابن تيمية يعني ما ينفعش ان احنا نتعامل مع نفي شيخ الاسلام رحمه الله تعالى للمجاز تعامل سطحي لان ده من من الاشياء اللي في اللسانيات الحديثة التي ينظر اليها نظرة يعني ثقة ونظرة يعني اجلال لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتعرف لكن كما قلت لكم انه سيصعب جدا ان احنا نبين يعني نظرية شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه العجالة. لذلك ممكن تسمعوا آآ محاضرة مهمة اسمها نظرية المجاز عند ابن تيمية وتحييد ثنائية الوضع والاستعمال للدكتور محمد يونس نظرية المجاز عند ابن تيمية وتحييد ثنائية الوضع والاستعمال للدكتور محمد يونس وفيه كتاب طبعا كتاب آآ ايضا يمكن ان يعني يعني يعطيكم رؤية اعمق لهذه القضية اللي هي آآ الابعاد التداولية نية لنظرية المجاز عند ابن تيمية للدكتورة فريدة زمرد حفظها الله الابعاد التداولية لنظرية المجاز عند ابن تيمية للدكتورة فريدة زمرد دكتورة فريدة طبعا من تلاميز اه استاذنا العلامة الكبير الدكتور الشاهد البوشيخي وهو شيخه ايضا الشيخ فريد الانصاري. رحمة الله تعالى عليه فهي زميلته يعني الدكتورة فريدة زمرد وهو من طبع مركز تفسير. وهناك ايضا كتاب يمكن ان تنزروا اليه اللي هو كتاب انكار المجاز عند ابن تيمية للدكتور ابراهيم التركي هذه الكتب يمكن ان يعني يعني تلم ببعض نظرية شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن فكرة المجاز او نفي المجاز لانه الحقيقة انا قرأت كثيرا وانا بحضر هذا الدرس في هذه في هذه القضية يعني وانكار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى للمجاز ووجدت ان في بعض الناس او كثير يعني من الباحثين للاسف بيتعامل مع الامر تعامل سطحي دون العمق الذي قدمه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى القول الاول كما قلت لكم هو ان المجاز غير واقع. القول الثاني منعه في القرآن دون اللغة وهو مذهب بعض المالكية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة وداوود ابن علي الظاهري المتوفى سنة ميتين سبعة وتسعين القول الثالث وقوع المجاز في اللغة والقرآن وهو مذهب جمهور العلماء والقول الرابع منعه في القرآن والسنة دون ما عداهما والقول الخامس التفصيل. التفصيل بينما فيه حكم شرعي آآ وآآ غيره ويعني الردود والنظر في هذه القضية. آآ يعني لا يعنينا الان ولعلكم ان شاء الله تعالى تجدونها ابى ان التقصير في كتب اه في كتب الاصول بكتب الاصول. واضح كده يا اخواننا بهذا يعني نكون قد انتهينا من تقدمة آآ من التقدمة هذه الفكرة اللي هي فكرة المجاز. ونبدأ ان شاء الله تعالى بشرح كلام آآ المصنف اه رحم الموتى قال رحمه الله تعالى النوع السابع والعشرون المجاز. النوع السابع والعشرون المجاز. وهذا النوع ايضا مهم. وقد صنف الناس قد صنف فيه الناس مصنفات وممن صنف في ذلك من المتأخرين الامام ابن عبدالسلام وآآ ورسم ابو عبيدة كتابه في غريب القرآن بالمجاز. رسم بمعنى سمى يعني. سمى ابو عبيدة اللي هو معمر ابن المثنى رحمه الله تعالى كتابه في غريب القرآن واحنا ذكرناه قبل ذلك بالمجاز. وطبعا الامام ابن عبدالسلام اللي هو الامام عز الدين ابن عبدالسلام رحمه الله تعالى اه الدمشقي الشافعي شيخ الاسلام اه رحمه الله تعالى ورضي عنه اللي هو صاحب كتاب القواعد المشهورة اللي هو قواعد الاحكام هو احد ائمة الشافعية الكبار رحمه الله تعالى آآ ورضي عنه طيب قال آآ ورسم ابو عبيدة سم قال آآ لكونه ذكر في اوله اقسام المجالس كونه ذكر في اوله اقسام المجاز يعني هو يقول اه رحمه الله تعالى انه الامام ابو عبيدة معمر ابن المثنى اه رحم الامام ابو عبيدة معمر ابن المثنى رحمه الله تعالى طيب هو يقول رحمه الله تعالى يقول ان الامام ابو عبيدة معمر ابن ابن المثنى سمى كتابه في غريب القرآن الايه بالمجاز لكونه ذكر المجاز او ذكر في اوله من اقسام المجاز اسم كتاب العز بن عبدالسلام اولا هو اسمه الاشارة الى الايجاز في بعض انواع المجاز الاشارة الى الايجاز في بعض انواع المجاز. وطبع مرارا من احسنها طبعة دار الفرقان بتحقيق الاستاذ مصطفى محمد حسين الذهبي ابي وآآ لا شك ان هو كتاب مهم وايضا كتاب يعني يحصل بالانسان المهتم يعني بعلوم القرآن ان يطلع عليه اه ثم قال ثم ذكر كتاب ابو عبيدة اللي هو مجاز القرآن. طبعا المجاز عند ابي عبيدة هو ما يجوز في لغة العرب من التعبير عن الالفاظ والاساليب يعني ليس هو المجاز الاصطلاحي عند البلاغية. ليس هو المجاز الاصطلاحي عند البلاغيين. وده يا اخوانا ظاهر من كتاب ابي عبيدة لان وجهة ابي عبيدة في كتابه مجاز القرآن واضحة هو اراد تفسير القرآن تفسيرا عربيا. لذلك اعتمد على الشواهد الشعرية في بيان معاني القرآن في كثير من المواطن يعني في بيان معاني القرآن فيه كثير من المواطن. ولعل يعني ان ده سببه ان ان هو اراد ان يبين ان القرآن عربي وليس في فيه مدخل للغة غيرها لان لانه من اشد المنكرين لمسألة الايه؟ من اشد المنكرين لمسألة المعرض من اشد المنكرين لمسألة التعاون. المعرض فقال في تفسير ما في القرآن من الكلام العربي من الغريب والمعاني ومن ومن المحتمل عليه من مجازي ما اختصر ومجازي ما حذف ومجاز ما اكف عن خبره ومجاز ما جاء لفظه لفظ الواحد ووقع على الجمع ومجاز ما جاء لفظه لفظ الجمع وقع معناه على الاثنين ومجاز ما جاء لفظه خبر الجمع على لفظ خبر واحد ومجاز ما جاء الجميع في موضع الواحد اذ اذا شرك بينه وبين اخر مفرد ومجاز ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر من ذلك فجعل الخبر لواحد او فجعل الخبر لواحد وكف عن خبر الاخر او فجعل الخبر لواحد وكف عن خبر الاخر ومجاز ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر من ذلك فجعل الخبر لواحد وكف عن خبر اخر. ومجاز ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر من ذلك فجعل الخبر بالاول منهما ومجاز ما اه ما اه ومجاز ما خبر عن اثنين او عن اكثر من ذلك فجعل الخبر للاخر منهما. ومجاز ما جاء من لفظ خبر الحيوان والموات على لفظ خبر ومجاز ما كانت مخاطبته للشاي ثم تركت وحولت مخاطبته الى مخاطبة الغائب ومجاز ما يزاد من لفظ حروف الزوائد ومجاز المضمرات استغناء عن مظهره ومجازي المكرر بالتوكيل ومجاز المجمل استغناء عن كثرة التكرير. ومجازي المقدم والمؤخر ومجاز ما تحول عن خبر الى خبر غيره بعد ان يكون من سببه فيجعل خبره الذي من سببه ويترك هو نفسه وكل هذا عربي وقد تكلمت به العرب وسيأتي ان شاء الله تعالى يعني آآ تفصيل ذلك قال وهذه الاقسام لم يذكر لها امثلة ونحن نذكر ذلك طبعا فيه خلاف كما هو يعني في التحقيق اه اه في خلاف بين ما جاء في المجاز وبين ما ذكره المصنف اللي هو الامام البورتيني رحمه الله ولعل ذلك الله اعلم يرجع لمسألة ان الامام البقيل يتصرف احيانا في نقله تصرفوا احيانا في نقل قال آآ رحمه الله تعالى وهذه الاقسام لم يذكر لها امثلة ونحن نذكر ذلك. والحقيقة انه النسخة اللي هي نسخة مجاز القرآن لابي عبيدة فيها امثلة فلعل نسخة المصنف كانت خلية من الامسلة. لعل يعني نسخة المصنف كانت خالية من الامسلة قال اما مجاز آآ قال اما مجاز ما اختصر وما حذف قال اما مجاز واختصر وما حذف فانه يقع في القرآن الحذف والاختصار كثيرا وذلك معلوم كما في قوله فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام حذف فحلق. يعني فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه فحلق. يعني فحلق رأسه ففدية من صيام الى اخره بدلالة ففدية عليك ويقع حذف المفعول كثيرا يبقى ازا اول شيء ذكره رحمه الله تعالى اللي هو المجاز بالايه بالحذف المجاز بالحذف فانه يقع في القرآن الحذف والاختصار كثيرا وذلك معلوم كما في قوله تعالى فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة اه من صيام حدث فحلق لدلالة ففدية عليه. يعني حدث المسند اليه حذف المسند اليه بظهوره ويقع حذف المفعول كثيرا واما حذف الخبر وذكر المبتدأ وحذف المبتدأ وذكر الخبر فهو ايضا كثير. ومنه فصبر جميل وطاعة معروفة وطاعة معروفة وده ايضا من مجاز الحدث وصبر جميل يجوز ان يكون فصبر جميل من باب ان الخبر انه ان فصبر هذا خبر مبتدأ محذوف دل عليه السياق اي فامري صبر او مبتدأ خبره محذوف كذلك. يعني يجوز ان يكون كذلك ويجوز ان يكون كذلك. يجوز ان يكون من باب حذف الخبر المبتدأ ويجوز ان يكون من باب حذف المبتدأ وذكر الايه؟ الخبر قال ومنه ايه اه قدام جزب الحذف هذا مجاز بالحج. من اقسام المجاز اللغوي. هذا مجاز بالحزم هيجي الوقتي. هيجي الوقت التنبيه على المسألة دي قال ومنه فصبر جميل وطاعة معروفة وطاعة ايه؟ معروفة. طاعة معروفة يعني معروفة بالفعل لا يشك فيها انها طاعة معروفة بانها القول دون الفعل فلو فسرنا الطاعة طاعة معروفة بالفعل احتمل ان يكون خبر مبتدأ محذوف. كما قال اولا امركم والذي يطلب منكم طاعة معروفة معلومة لا يشك فيها. كطاعة الخلص من المؤمنين. فانهم اذا تنفروا الى الجهاد خرجوا من ديارهم واموالهم من غير ريث ولا اقسام او مبتدأ خبره محذوف او مبتدأ خبره محذوف يعني طاعة معروفة. يعني اي بالفعل بان يقال طاعته معروفة يعني بالفعل امثل واولى بكم من هذه الايمان الكاذبة طاعة ايه طاعة المعروف واذا فسرت بالقول وبما عرف منهم ومن امثالهم يعني ان هي طاعة بالقول دون الفعل كان خبر مبتدأ محذوف فيقال طاعته طاعة معروفة بانها القول دون الايه بانها القول دون الفعل يبقى اذا هذه الاية ايضا اللي هي قوله تعالى طاعة معروفة تحتمل ان تكون خبر لمبتدأ محذوف وتحتمل ان تكون ايه وتحتمل ان تكون اه اه يعني مبتدأ وخبره محدود. ان هي خبر لمبتدأ محذوف او مبتدأ وخبره محدود واضح كده يا اخوانا قال واما ما واما مجاز ما لفظه لفظ الواحد ووقع على الجميع ففي نحو او وقع على الجمع ففي نحو ان الانسان لظلوم وان الانسان لفي خسر ولهذا صح الاستثناء منه بقوله الا الذين امنوا الا الذين امنوا قل في قوله تعالى ان الانسان او ان الانسان لظلوم او ان الانسان لفي خسر المعرفة تأتي احيانا للايه هم تأتي للايه؟ قال المعرفة ديت تأتي احسنت تأتي للجنس لكن ما المراد بانها تأتي للجنس؟ هي تأتي اولا للعهد صح فعصى فرعون الرسول وتأتي للجنس مرادا به الماهية وتأتي للجنس مرادا به جميع الافراد التي لا قرار له في غيرها فلو ارادوا منها الاستغراق كما ذكر استاذنا الدكتور عبيدة فلو ارادوا منها الاستغراق نظروا فان وجدوا قرينة الاستغراق ظاهرة من لفظ او سياق العرب يعني دي طريقة العرب لو ارادوا منها الاستغراب ارادوا من ان تفيد الاستغراق نظره فان وجدوا قرينة الاستغراق ظاهرة من لفظ او سياق زي ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. يبقى كل الانسان ارادوا منها الاستغراق اقتنعوا بصيغة المفرد لانه الاخف فما يقولوش ان الاناسي. انما قالوا ان الايه ان الانسان يبقى الانسان لفظه لفظ واحد لكن وقع على الجمع اريد به الجمع اريد به الجنة. فهمتم كده طيب قال ابو عبيدة الانسان في موضع الاناسي الانسان في موضع الاناسي. لانه لا يستثنى من الجمع لا يستثنى الجمع من الواحد. لا يقال ان زيدا قادم الا الا قومه وفي ايات اخرى ان الانسان خلق هلوعا ثم قال الا المصلين. وانما جاز ذلك فيما اظهر لفظ الواحد منه اذا كان في معنى الجمع لان معناه يقع على الجميع وعلى الواحد وفي القرآن فما منكم من احد عنه حاجزين فما منكم من احد عنه حاجز طيب قال واما ما جاء لفظه لفظ الجمع ووقع معناه على الاثنين فقوله تعالى فان كان له اخوة فان كان له اخوة وقد حجبت الام بالاخوين. واعتراض ابن عباس على عثمان رضي الله عنهم في ذلك مشهور يبقى هو ذكر ان من اقسام المجاز ان يأتي المجاز بلفظ الواحد مرادا به الايه الجنة وان يأتي بلفظ وان يأتي ايضا بلفظ الجمع ويقع معناه على اتنين. ويقع معناه على ايه؟ اتنين واستدل على ذلك بقوله فان كان له اخوة وقد حجبت الام بالاخوين. مع ان المشهور يعني ان اقل الجمع كم تلاتة ده المشهور ان اقل الجمع تلاتة لكن في الميراث هنا جاء ان لو لو في لو في اتنين ايحجب الام وقد دخل ابن عباس على عثمان رضي الله عنه فقال لما صار الاخوان يردان الام الى السدس وانما قال الله فان كان له اخوة والاخوان في لسان قومك وكلام قومك ليس باخوة ليس بايه؟ باخوة لان الاخوة جمع واقل الجمع كم؟ تلاتة. هكذا يقول ابن عباس فقال عثمان رضي الله عنه هل استطيع نقض امر كان قبلي؟ وتوارثه الناس ومضى في الامصار ان انا اعمل ايه يعني فيبقى اذا المعني بقوله فان كان له اخوة اتنين من اخوة الميت فصاعدا وطبعا ده قول اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دون قول ابن عباس والامة نقلت وراثة اه صحة ما قالوه من ذلك عن الحجة. وانكروا مقالة ابن عباس رضي الله تعالى رضي الله تعالى عنه وارضاه والحقيقة ان الامام الطبري رحمه الله له في هذه الاية كلام حسن يعني ارجو ان تراجعوه حتى لا نطيل عليكم بقراءته ثم قال واما ما جاء لفظه لفظه خبر الجمع او خبر الجميع على لفظ خبر واحد فمثل قوله تعالى والملائكة بعد ذلك ظهير ولم يقل يعني ظهراء ولم يقل ظهراء قال ابو عبيدة العرب العرب قد تجمع او قد تجعل فعل الجمع على لفظ الواحد وهذا كثير وانشد يا عاذلاتي لا تزدن ملامتي ان العواذل ليس لي بامير ان العوازل ليس لي بامير. يا عاذلات المرأة العذول العواذ جمع عازلة. وهي المرأة كثيرة هي المرأة كثيرة اللوم فهو يقول يا عادلاتي لا تزدن ملامتي. وفي نسخة لا تردن ملامتي ماشي ان العوازل ليس او لسن. لي بامير فهو لم يقل امراء وانما قال بامير زي والملائكة بعد ذلك ظهير ولم يقل ظهرا خلاص طيب واما ما جاء لفظ الجمع في موضع لفظ الواحد اذا اشرك بينه وبين اخر مفرد فقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون لان المعنى ان الله يصلي وملائكته يصلون. فاوقع يصلون في موضع يصلي لما شرك بين المفرد وبين الجنة طبعا يصلون اه اه في بعض العلماء يقولون ان الضمير فيه لله وللملائكة الضمير فيه لله وللملائكة وهذا قول من الله تعالى شرف به ملائكته فلا يصحبه الاعتراض الذي جاء في قول الخطيب عند النبي عليه الصلاة والسلام من اطاع الله ورسوله فقد رشد. ومن يعصهما فقد ضل فقال له النبي عليه الصلاة والسلام بئس الخطيب انت لانه ليس لاحد من البشر ان يجمع ذكر الله تعالى مع غيره في ضمير واحد لله تعالى ان يفعل من ذلك ما يشاء. ده قول بعض العلماء وقال بعض العلماء بل في الكلام حذف تقديره ان الله يصلي على النبي وملائكته يصلون. ودل الظاهر من القول اللي هو يصلون على ما ترك وليس في الاية اجتماع في ضمير وبالاية ديت فيها ايه في قولين. القول الاول ما ذكره الامام ابو عبيدة رحمه الله تعالى والقول الثاني ما ذكرته لكم وان ده آآ انما هو من باب الحذف وليس من باب المجاز واضح يا اخواننا كده طيب قال واما ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر فجعل الخبر لواحد وكف عن خبر الاخر فقوله تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه الله ورسوله احق ان يرضوه. واضح يا اخوانا اللي معنا يعني واضح ولا مش واضح كلام يعني واضح ولا لا طيب الحمد لله قال آآ واما ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر فجعل الخبر لواحد وكف عن خبر الاخر فقوله والله ورسوله احق ان احق ان يرضوه يعني احق ان يرضوه هذا مع انه ان يرضوهما فده خبر عن اتنين عن الله وعن رسوله فجعل الخبر لواحد يعني بلفظ الواحد المفرد ان يرضوه وكف عن خبر الاخر ليه قالوا لانه لا تفاوت بين رضا الله ورضا الرسول، عليه الصلاة والسلام فكانا في حكم مرضي واحد. كقولك احسان زيد واجماله نعشني وجبر مني او والله احق ان يرضوك ورسوله كذلك يعني اللي الخبر عن الله سبحانه وتعالى والتاني محذوف لدلالة هذا عليه طيب واما ما جاء خبرا عن اثنين او اكثر فجعل الخبر الاول منهما فقوله واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها آآ انفضوا اليها يعني للايه ها؟ للتجارة فازاي يقول اليها وقد ذكر شيئين قال بعض العلماء تقديره اذا رأوا تجارة انفضوا اليها او لهوا انفضوا اليه فحذف احدهما لدلالة المذكور عليه ونقل عن الراغب انه قال اعيد الضمير الى التجارة دون اللهو لما كانت سببا في الذين نزلت الاية فيهم ولانه قد تشغل التجارة عن العبادة من لا يشغله الله وعلى ذلك قوله والذين يكمدون الذهب والفضة ولا ينفقونها. لما كان حبس الفضة عن الناس اعظم ضررا. لان الحاجة اليها امس ومنعها للمضرة اجلب فلذلك قالوا والذين يكنجون الذهب والفضة ولا ينفقونها. فجعل الضمير هنا راجع للايه؟ للفضة وعلى ذلك واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين وانها يعني الصلاة خصها برد الضمير لانها ارفع منزلة من الصبر. لانها تجمع دروبا من الصبر اذ هي حبس عن العبادة وحبس الخواطر والافكار على الطاعة. ولهذا قال الله تعالى وانها لكبيرة الا على الخاشعين طيب قال واما ما جاء خبرا عن اسنين اكثر فجعل الخبر للاول منهما فقوله تعالى الى اخره واما ما جاء خبرا عن الاثنين واما ما جاء خبرا عن عن اثنين او اكثر فجعل للاخر منهما فجعل للاخر منهما. فقوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة وقد قال ابو عبيدة فيه وانها لكبيرة اقتصر على احد هذين الاسمين واكثره الذي يلي الفعل وفي القرآن مما جعل معناه على الاول واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وقد شرحتها اه قريبا قال الاخفشي اما قوله عز وجل واستعينوا بالصبر والصلاة فان الهاء في قوله انها ترجع الى الصلاة كما قاله ابو عبيدة. وحذف من الاول الخبر لعلم السامع به وذلك ان الخبر الثاني يدل على الاول فكأنه قال استعينوا بالصبر فانه كبير واستعينوا بالصلاة فانها كبيرة فاما قوله عز وجل واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها اذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وكان وكذلك قوله والله ورسوله احق ان يؤدوه. فان المعتمد على الاول في الايتين فكأنه قال واذا رأوا تجارة انفضوا اليها او لهوا وكذلك اراد والله احق ان يرضوه ورسوله كذلك آآ والله حقه ورسوله. والثاني معطوف على الاول فاذا عطف عليه دخل في معناه ولم يحتج الى اضمار. يعني كانه زهب الى ان ده ها ان ده من باب الحذف لدلالة الاخر عليه وقد نبهت على ذلك ايضا طيب سم قال واما ما جاء من لفظ خبر الحيوان والمواد على لفظ خبر الانسان. يعني المفترض ان التعبير ده هو يكون للانسان للحي لكنه جاء تعبيرا قال ايه للانسان لكنه جاء تعبيرا للحيوان او جاء تعبيرا الجماد فمنه في خبر الجماد ذاتي قوله تعالى جدارا يريد ان ينقض لان الارادة متعذرة من الجدار. لانها مشروطة بالحياة وهي من وهو من الجمادات فيريد ان ينقض يعني اشرف على الانقضاض السقوط. يعني يكاد يسقط وذلك بان مال فعبر عن اشرافه على الانقضاض بارادة الانقضاض وده من طريق الاستعارة المصرحة التبعية بتشبيه قرب انقضاده بارادة من يعقل. فعل شيء. فهو يوشك ان يفعله حيث اراده. لان الارادة هو طلب النفس اصول شيء وميل القلب اليه وميل القلب اليه وطبعا شيخ الاسلام له تفسير اخر لهذه الاية لعلكم تراجعونه ايضا قال قال رحمه الله تعالى ومنه في الحيوان واوحى ربك الى النحل فان الوحي هنا مجاز حقيقته في الادميين يعني الايحاء الى النحل اللي هو الالهام يعني والقذف في قلوبها وتعليمها على وجه هو اعلم به سبحانه وتعالى لا سبيل لاحد يعني الى الوقوف عليه والا فكما يقول الزمخشري فنيقتها. يعني حسن صنعها. فنيقتها في صنعها ولطفها في تدبير امرها واصابتها وفيما يصلحها دلائل بينة شاهدة على ان الله اودعها علما بذلك وفطنها كما اولى اولي العقول عقولهم القصد يعني ان هو قال واوحى وكأنه قال ان الوحي لا يكون الا للادميين فالوحي هنا مجالس ثم قال واما ما كان مخاطبته مخاطبة الشاهد ثم حولت الى مخاطبة الغائب فهو الالتفات فهذا هو الالتفات وادخاله له في المجاز لم يسبقه اليه احد وادخاله اليه في المجاز معنى لم يسبقه اليه غيره. بل هو من اقسام الخطاب الالتفات هو معنى الالتفات يعني ايه؟ هو الرجوع عن اسلوب من اساليب الكلام الى غيره وسيأتي يعني هو سيذكر له الامسلة ومن فوائدته انه يوقظ السمع يحدث يعني نوع من انواع اللطف اختلاف الاساليب اجدر بذلك من الاسلوب الواحد لو انت عاوز تلفت انتباه انسان فتغير له في اسلوب الايه؟ في اسلوب الكلام هو يقول انه ادخاله في المجاز له لم يسبقه غيره لم يسبقه غيره. بل هو من اقسام الخطاب. يعني ابو عبيدة هو اللي ادخله في طبعا ابو عبيدة مش هو اللي اخترعه لان هو كان له تسميات اخرى يعني تسميات اخرى الالتفات له تسميات كثيرة وقد اشار المحقق الى ذلك. واستاز نبيل صابري. لكن الفكرة ان هو كانه يقول ان هو اول من ادخل الالتفات في انواع المجاز هو اول من ادخل الالتفات في انواع الايه؟ في انواع المجاز قال ومنه في القرآن الالتفات من التكلم الى الخطاب كما قال سبحانه وتعالى عن المؤمن وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. اصل الكلام ان هو يقول ايه هم وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ارجع فابرز الكلام في معرض المناصحة لنفسه وهو يريد نصحهم هم ليتلطف لهم ويداريهم ولانه ادخل في امحاض النصح يعني هو لا يريد لهم الا ما يريد لروحه ولذلك قالوا ما لي لا اعبد الذي فطرني مكان قوله وما لكم لا تعبدون الذي فقركم ثم قال واليه ترجعون ولولا انه قصد ذلك لقال الذي فطرني واليه ايه ارجع لكن هو اراد نصحه لكن حب يدخل نفسه في النصح لم يتلطف بهم يعني وان هو لا يريد لهم الا ما يريد الايه لنفسه لا يحب لهم الا ما يحب لنفسه ومن التكلم يبقى من التكلم الى الخطاب ومالية لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. يبقى الى الخطاب اهو ترجعون ومن التكلم الى الغيبة انا اعطيناك الكوثر سبحانه وتعالى يتكلم فصل لربك وانحر لم يقل فصل ايه؟ لنا لم يقل فصل لنا. وانما قال فصل لربك لما في لفظ الرب من الايماء الى استحقاقه العبادة لاجل ربوبيته فضلا عن فرط انعامه سبحانه وبحمده قال ومن الخطاب الى الغيبة والذي يسايركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك طاب اهو كنتم في الفل وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين فله الدين لان انهيتنا من هذه ليكونن من الشاكرين فلما كانت بصدد ذكر النعمة جاءت بضمائر الخطاب الصالحة لجميع السامعين فلما تهيأت الانتقال الى ذكر الضراء وقع الانتقال من ضمائر الخطاب الى ضمائر الايه؟ الغيبة لتلوين الاسلوب بما يخلصه الى الافضاء الى ما يخص المشركين وجرينا بهم. على طريقة الالتفات يعني وجرينا بكم لانه بيكلم المشركين بقى. لما لما الامر بقى في الضراء. لكن لما كان الخطاب صالح للجميع جاء بلفظ الخطاب فلما انتقل الى الدر وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين الى يوم الدين. آآ ليلة انجتها من ذلك لنكونن من الشاكرين. فلما انجاهم اللي هم مين اللي هم وجرينا بهم اللي هم المشركين اذا هم يبغون في الارض بغير الحق اذا هم يبغون في الارض بغير الحق فهذا ليس من شيم المؤمنين اتمحى بضمير الغيبة للمشركين تمحض هنا ضمير وده ايضا من من التنبيهات التي نبه عليها الطاهر بن عاشور. اه رحمه الله تعالى في اه تفسيره التحرير والتنوين. قال ومن الغيب الى التكلم والله الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه والله الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فساقه. صح هو بيتكلم بالغيبة لكن الاسلوب تحول الى التكلم قال فسقناه لا يعني وفائدة هذا ايضا انه لما كان سوق السحاب الى البلد احياء للارض بعد موتها بالمطر دالا على القدرة الباهرة. والاية العظيمة التي لا يقدر عليها غيره عدل عن لفظ الغيب الى الايه من التكلم لانه ادخل في الاختصاص وادل عليه وافخر قال واما الحروف الزوائد واما الحروف الزوائد اه فهي واقعة في القرآن في امثلة ويعبر عنها بمجاز الزيادة. يبقى هو خد مجاز الحزم وبعدين الالتفات وبعدين مجاز الزيادة والحقيقة ان هذه المسألة اللي هي آآ اللي هي مسألة الزيادة في خلاف بين العلماء في التعبير بالزائد والاختلاف بينهم اصطلاحي طبعا. لانه اتفقت كلمتهم او تكاد يعني كلمتهم تتفق ان الكلام البليغ يمتنع او يندر ان يوجد فيه الزيادة المحضة التي يكون دخولها كخروجه فده شيء ده من شروط الكلام البليغ. فهو في القرآن من باب اولى ولذلك نبهوا ان القرآن لا يحتوي على شيء زائد ونبهوا على ان علماء النحو اذا ذكروا الزيادة والحشو فان مقصودهم بذلك ضبط قوانين الاعراب وحذف هذه الحروف لا يخل بالاعراب ولا يخرج الكلام عن قوانين العربية لكن يبقى بعد ذلك الفروق الدقيقة بين معنى الكلام بالزيادة ومعناه بغيرها. وهذه وظيفة البلاغ يمكن ان ترجعوا الى كتاب زيادة الحروف بين التأييد والمنع واسرارها البلاغية في القرآن للدكتورة هيفاء عثمان عباس فدا او الزيادة في القرآن الكريم للاستاذة ايضا سهير ابراهيم احمد سيف. او مبحث الزائد في القرآن للاستاذ للشيخ ابو مالك العوضي حفظه الله تعالى ماشي قال ومنه قوله تعالى ليس كمثله شيء. يعني هو قصد التمثيل بهذه الاية على زيادة حرف الكاف من مثلهم والخلاف في هذه الاية طويل ينظر في كتب التفسير ويعني من باب مهم جدا ان ترجعوا الى ايضا تفسير الشيخ محمد دراز رحمه الله تعالى لهذه الاية اللي هو ليس كمثله شيء تفسيره لهذه الايه؟ لهذه الاية فانه مهم جدا طيب قال واما الاضمار فمنهم من ادخله في المجاز ومنهم من جعله قسيما للمجاز واما الاضمار يعني الحذف مراده بالادمار هنا الحزف خلوا بالكم قال واما الاضمار فبعض العلماء جعله من المجاز وبعضهم جعله قسيما للمجاز والمشهور انه من المجاز لكن الامام الزرقشي رحمه الله تعالى يقول في كتاب النبأ العظيم. الشيخ دراج في كتاب النبأ العظيم يقول والتحقيق انه ان اريد بالمجاز استعمال اللفظ في غير موضعه فالمحذوف ليس كذلك لعدم استعماله. وان اريد بالمجاز اسناد الفعل الى غيره اللي هو المجاز العقلي فالحذف كذلك فالحذف كذلك طيب قال قال مثاله واسأل القرية ثم اختلفوا عند اجتماعهما اختلفوا عند اجتماعهما هل الاضمار خير ام المجاز ام يستويان مثاله واسأل القرية مثاله واسأل القرية اه اضمر لفظ اهل استغناء عن اظهاره. طبعا كأن المصنف هنا رحمه الله تعالى يقول ان الاضمار والمجاز قسيمة مش ان مش ان الاضمار من من المجاز قال واسأل القرية اضمر لفظ اهل استغناء عن اظهاره وان اريد بذلك المضمر القائم مقام مظهر ويجعل هذا من الحذف جعلوا هذا مجازا فيه نظر يعني هو يريد ان يقول طبعا الحقيقة انه انه هو العبارة دي يعني هو يريد ان يقول يعني خلوا بالكم يقول اضمر لفظ اهل يعني واسأل القرية واسأل اهل القرية استغناء عن اظهاره فان اريد ذلك المضمر القائم مقام المظهر يعني اريد بالمجاز استعمال اللفظ في غير موضعه فالمحزوف اللي هو لفز اهل ليس كذلك هو هذا مراده يعني. فعده من قبيل المجاز فيه نظر وهو القرية ويجعل هذا من الحذف فجعلوا هذا مجاز فيه قال ثم قال آآ طبعا النسخ اختلفت في الحتة دية والاستاذ نبيل صابري آآ يعني جعل هذا في الحاشية. جعل يعني ما ساقرأه الان في الحاشية اللي هو هنا في صفحة في يعني النسخة التي امامكم اه في النسخة هنا اللي هي اللي هي حاشية خمسة في نسخة زاي زيادة. في الحاشية قال فيها وجه النظر ان المجاز هذا المجاز فيه نظر هو استعمال الشيء في غير ما وضع له اذا حذفنا والحذف ليس من المجاز. الحقيقة ان الاستاذ النبي صابر استظهر المحقق يعني استظهر ان ديت في حاشية للكتاب واقحمت في الكتاب في حاشية للكتاب وايه واقحمت في الكتاب وانا حاولت ادور يعني هو جايبه منين لم لم استطع يعني الحقيقة لكن على اية حال يعني هو يعني هو ده استظهار الاستاذ نبيل صابر الدكتور نبيل صابري يقول ان ديت حاشية من برة الكتاب ودخلت في الايه ودخلت في الكتاب حاول اقرأها على اية حال يعني لا هي ما فيهاش هي بس فيها الفكرة اللي احنا شرحناها ان هل الاضمار قسم من المجاز ولا القسيم؟ يعني هل الاضمار داخل في المجاز ولا قسيم الايه قسيمة المجاز قال فيها وجه النظر ان المجاز هو استعمال الشيء في غير ما وضع له اذا حج اذا حذفنا والحذف ليس من المجاز ماشي؟ والحذف ليس من المجاز. فاذا حذفنا الحذف ليس من المجاز فلا يكون ايه هم فلا يكون مجازا يعني فلا يكون مجازا طيب وطبعا العبارة ايضا فيها قلق يعني يعني العبارة فيها قلق شوية بس هو ده مراده يعني آآ قال ابن عطية في قوله واسأل القرية هذا مجاز والمراد اهلها. وحكى ابو المعالي في الترخيص عن بعض المتكلمين انه قال هذا من الحذف وليس من المجاز فجعل مجاز الحذف ليس من الايه؟ من المجاز وانما المجاز لفظة استعار لغير ما هي له. قال ابن عطية وحذف مضاف وعين المجاز وعظمه هذا مذهب سيبويه غير من اهل النظر. وليس كل حذف مجازا ورجح ابو المعالي في الاية انه مجاز وحكى انه قول الجمهور او نحو هذا وفي شرح المحصول للقرافي فان الاضمار اربعة اقسام قسم يتقاضاه اللفظ ومنعناه لعدم صلاحية الاسناد المنطوق به للمعنى المراد كقوله تعالى واسأل القريب. فان المعنى المراد يتقاضى اضمار الاهل. فان اسناد السؤال الى القرية لا يفيد مقصود القائل لهذا الاصل اللفظ ويكون الاسناد مجازا في الترتيب وقسم لا يكون اللفظ بدونه مجازا في الترتيب وتتقاضاه الاحكام الشرعية يعني ده يتقاضاه المعنى اه والتاني او عفوا يتقاضاه اللفظ آآ والتاني يتقاضاه الشرع الاحكام الشرعية فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فتدبر فافطرتم وكذلك قوله تعالى واذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا تضمن اذا كنتم محدثين مش مجرد القيام وخصب تتقاضاه العادة دون الشرع كقوله تعالى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق. تقتضي العادة انه منفلق بمجرد القول بل لابد من سبب اخر فتضمر فضرب فرق فانفلق وكذلك واني موصية اليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون فلما جاء سليمان يعني فارسلت فلما جاء سليمان لما جاء سليمان الهدية يعني وقسم يدل عليه دليل غير الشرع يبقى قسم يتقاضاه اللفظ وقسم يتقاضاه الشرع وقسم تتقاضاه العادة وقسم يدل عليه دليل غير شرع ولا عادة فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها. دل الدليل المسمى اللي هو الاسرائيليات يعني على انه انما قبض من اثر حافر فرس دول فيضمن زلك فليس فيه اضمار يوجب المجاز الا القسم الاول وهو مجاز في التركيب لا في الافراد لا في الافراد. فعلمنا حينئذ ان المجال لا يترتب على الاضمار كيف كان وقد جزب الشيخ ابن عبدالسلام ان الادمان ليس في المجاز انتهى كلام المصنف في الحاشية لعلها لعل دي من زيادة الامام ابن القيم رحمه الله زادها في في حواشي الكتاب او الله اعلم بها يعني انا الحقيقة لا اعلم يعني لا ادري لكن عموما فكرة الامام القرافي انه المجاز احيانا بيكون مجاز في المفرد اللي هو اللفظ المفرد المستعمل في غير ما وضع له. واحيانا بيكون المجاز في المركب يعني اللفظ المركب المستعمل بهيئته المركبة في غير المعنى الذي وضع له لعلاقة ما. واحيانا بيكون مجاز في الاسناد اللي هو المجاز العقلي واحيانا بيكون المجاز القائم على التوسع في اللغة دون ضابط معين اللي هو المجاز الذي يكون التوسع اللغوي فيه بوجوه مختلفة لا يجمعها ضابط. زي الزيادة والحذف في بعض الكلام او اطلاق المدى الماضي على المستقبل بالعكس زي واسأل القرية اسأل اهل القرية فهو ده الامام ابن الامام القرافي بيقول ان ده قسم ان ده يدخل في المجاز بس يدخل في مجاز الايه؟ مش في مجاز اللفظ. انما في مجاز التركيب لا يدخل في مجاز اللفظ وانما يدخل في مجاز الترتيب ارجو يعني ان الكلام يكون واضح ان شاء الله قال واما ما كرر للتأكيد فهو كثير في القرآن واما ما كرر للتأكيد فهو كثير في القرآن كقوله تعالى اولى لك فاولى او تبت يدا ابي لهب وتب وهكذا يعني فهو كثير في القرآن واما آآ واما ما جاء مجملا اي مجموعا واما ما جاء مجملا اي مجموعا استغناء عن كثرة التكرار فإدخاله في قسم المجاز فيه نظر. ومنه يا بني ادم ويا بني اسرائيل لان يا بني ادم دي ايه يا بني ادم ديت ايه طبعا خلوا بالكم انه ما كرر التأكيد فهو كثير في القرآن وعده في المجاز خلاف ايضا يعني رجح السيوطي كونه حقيقة يا بني ادم ويا بني اسرائيل هو ما مجمل يعني مجموع. بدل ما ما ينادي كل واحد فبيقول لهم كلهم على بعضهم ايه يا بني ادم وادخاله في قسم المجاز فيه نظر وهو الصحيح ان هو حقيقة وليس مجاز. يعني هذا القسم من الحقيقة وليس المجاز قال واما التقديم والتأخير فالمراد به تقديم ما كانت ما كان رتبته التأخير وتأخير ما كان رتبته التقديم فالمفعول رتبته التأخير وقد يقدم قبل رتبته التأخير وقد يقدم والمبتدأ رتبته التقديم وقد يؤخر وذلك كثير في القرآن فلا حاجة للتمثيل به طيب قال ومن التقديم والتأخير قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم والاستعاذة انما تكون قبل القراءة الاستعاذة انما تكون قبل القراءة. هذا الكلام ذكره تبعا لابي عبيدة في المجاز لكن زكر غيره ان اذا وصلة بين الكلامين وان التقدير اذا اخذت في القراءة فاستعذ او اذا اردت القراءة فايه فاستعن واما ما تحول عن خبره الى خبر غيره اذا كان من سببه فمثاله قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجون موسى والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة قال ابو عبيدة قد يبدأ بالشيء ثم يحول الخبر الى غيره والعرب تفعل ذلك. قال الاعشى وان امرأ اهدى اليك ودونه من الارض وبيداء فيهق لمحقوقة ان تستجيبي لصوته وان تعلمي ان المعاناة موفق والمومات الفلات من الارض والمفاسد. يعني هو يقول لها الموماء هي او البيداء الصحراء وآآ وفيه يعني وبيداء سملقوا تملك يعني القفر لا نبات فيها. لا محقوقة يعني انت جديرة وخليقة المراد يعني انه يلزمك ان تستجيبي لصوته وان تعلمي ان آآ المعاناة موفقون وان امرأ وان حضرتك تقصد يعني ان بالسكون اللي يزهر لي وان امرأة لكن لعلي اراجعها لكن اللي يظهر لي وان امرأ اهدى اليك ودونه ويعني لعلي اراجعها ان شاء الله تعالى وحضرتك تراجعها وتخبرنا ان شاء الله. لكن الذي يظهر لي آآ كما قرأتها يعني. والله اعلم يعني ولعلي اراجعها ان شاء الله تعالى ايه طيب قال اه وهذا كله بعد اثبات وقوع المجاز في القرآن اه طبعا الفكرة واضحة ولا يعني هو قد يبدأ بالشيء ثم يحول الخبر الى غيره قد يبدأ بالشيء ثم يحول الخبر الى غيره. ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل ايه بينهم يعني بين مين ها بين مين فهو وهو يقول تحول عن خبره الى خبر غيره. اذا كان من سببه. ها؟ فين الفكرة هنا ان الذين امنوا والذين هادوا كالصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة يبلوكوا المسال تاني في قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة. فهو بدأ ايوة سم جاء الخبر عن غيرهم يفصل بينهم بين بين من بين هؤلاء الذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين يشترون يفصل بينهم يوم القيامة. ايوة طيب بين هؤلاء جميعا واهل الايمان طيب والعرب قال وان وان امرأ او وان امرأ اهدى اليك ودونه من الارض مومات وبيداء اه خيفقوا او فيهقوا او سملقوا كل ده جاء يعني في في الرواية اه نعم طيب قال وهذا كله بعد اثبات وقوع المجاز في القرآن وقد خالفت الظاهرية في ذلك فنفوا وقوع المجاز في القرآن وهذا ايضا لازم القول الاستاذ ابي اسحاق الاسفراييني وهو من علماء الشافعي الاستاز ابي اسحاق الاسرائيلي والحقيقة انه آآ يعني آآ ابو المعالي الجويني رحمه الله تعالى قال ان الظن بالاستاذ انه لا يصح عنه وبعض العلماء يعني تأول له ان هو ان اراد ان اهل اللغة لم يسموه بذلك بل اسمه مع قرينة حقيقة فممنوع لاني كتبهم مشحونة بترقيبه مجازا. ولو صح كون المجموع حقيقة لم يقدح في تسميتهم. الاسم بانفراده مجازا. وقيل ان الخلاف لفظي ويعني الى الى اخره. يعني في بعض العلماء بيشكك في ثبوت هذا القول لابي اسحاق رحمه الله والرد عليه وايضا ممن ينسب اليه ايضا قول ابن نفي المجاز ابو علي الفارسي وهو كثير من العلماء يشكك فيه ايضا والرد عليهم مبسوط في كتب الاصول والرد عليهم مبسوط في كتب الاصول آآ هذا وصلى وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين. وآآ اعتذر عن الاطالة جزاكم الله خيرا