بسم الله الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد مرحبا بكم ايها الكرام في استكمال آآ التعليق على كتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم. للامام جلال الدين البلقيني رحمه الله رضي عنه وكنا قد توقفنا في التعليق على هذا الكتاب المبارك عند حديثه رحمه الله تعالى عن المشترك والمتراجع. عند حديثه عن المشترك والمترادف. وسنقدم ان شاء الله تعالى كما هي العادة بمقدمة حول هذين المصطلحين وآآ بعده ان شاء الله تعالى سنتعرض لشرح الكتاب فاولا آآ هو يتحدث عن مصطلحين. المصطلح الاول هو مصطلح المشترك. والمصطلح الثاني هو مصطلح المترادف فاما المشترك فان العرب تسمي الاشياء اه يعني طرق مختلفة. فللعرب في تسمية الاشياء مذاهب فقد تسمي الشيئين المختلفين بالاسمين المختلفين قد تسمي الشيئين المختلفين بالاسمين المختلفين وذلك اكثر الكلام كرجل وفارس كرجل وفارس فان آآ رجل آآ غير فارس رجل غير فارس ولذلك يسمونه المتباين. يعني هذا بخلاف هذا وتسمى وتسمي ايضا العرب الاشياء الكثيرة بالاسم الواحد يقال مثلا عين الماء او عين المال او عين السحاب وقد يسمى الشيء الواحد بالاسماء المختلفة نحو السيف والمهند والحزام قد يسمى الشيء الواحد بالاسماء المختلفة نحو السيف والمهند والحسام اه هذا طبعا وان كان فيه خلاف لكن لكي نتصور الموضوع في الجملة ان العرب اه في لها في تسميات الاشياء مذاهب ومن ضمن الاشياء التي تسميها العرب ان هي قد تسمي الاشياء الكثيرة بالاسم الواحد وهذا هو المشترك وقد حده علماء الاصول بانه اللفظ الموضوع للدلالة على معنيين او معان مختلفة باوضاع متعددة اللفظ الموضوع للدلالة على معنيين او معان مختلفة باوضاع متعددة. مثل العين فكلمة العين تطلق على العين الباصرة وتطلق ايضا على عين الماء العين النابعة بالماء وتطلق ايضا على سيد القوم وتطلق ايضا على عين المال. اللي هي الذهب والفضة يعني وايضا مثل كلمة الخال. كلمة الخال تطلق على على اخي الام وتطلق ايضا على الظن ومثل الجد تطلق على ابو الاب وتطلق ايضا على الحظ والبخت وقضى بمعنى حكم وبمعنى دفع الدين وبمعنى مات. وقال فلان قضى يعني مات ومن للابتداء وللتبعيض وللتقليل. وان للتأكيد والجواب. ومتى للاستفهام وبمعنى من الابتدائية فاذا اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فاكثر دلالة على السواء عند اهل اللغة او اللفظة الموضوعة لحقيقتين مختلفتين او اكثر وضعا اولا من حيث هما مختلفتان هذا ما يسميه العلماء بالايه هذا ما يسميه العلماء بالمشترك وايضا من الاشياء العجيبة في المشترك ما كان دالا على شيئين متضادين وكان دالا على شيئين متضادين فان المتضادين من اقسام المشترك مما يدخل تحت المشترك كالجو كلمة الجون تطلق على الابيض والاسود والجل يطلق على الامر العظيم والامر الحقير والصدفة تطلق على الظلمة والضياء الى اخره منك آآ الضاد لكن العلماء قد اختلفوا وهذه هي المسألة الثانية العلماء اختلفوا في وقوع المشترك. لماذا لان وقوع المشترك في الكلام عجيب وقوع المشترك في الكلام عجيب. لماذا لانه ينافي الغرض الذي لاجله وضعت اللغة غرض اللغة في الاساس هو الابانة عن المراد وخاصة اللغة العربية لان لغة اللغة العربية لغة البيان والمشترك يوقع السامع في الحيرة والالتباس بين مختلف المعاني ولا سيما الذي يدل منه كما قلنا على معنيين متضادين ولذلك اختلف علماء العربية والاصول علماء العربية اصول الفقه في وجود هذا النوع من الكلام في اللغة العربية فذهب قوم من علماء اللغة ومن علماء الاصول الى نفي وقوعه الى نفي وقوعه كثعلب وابو بكر الابهري من الفقهاء وعللوا قولهم ان هو لا وجود للمشترك يعني عللوا قوله بان اللغة موضوعة للابادة ووجود مشترك يعد تعمية وتأولوا ما يتراءى في كلام العرب بتأويلات وذهب جماعة الى انه لا يقع لمعنيين متضادين لا يقع المشترك لمعنيين متضادين اه اه نقله اه ابن سيده آآ عن آآ عن آآ ابي علي الفارسي عن بعض شيوخه. ومال الى هذا القول من علماء العربية الامام ابو الفتح ابن جني رحمه الله صاحب كتاب الخصائص ومن علماء اللغة الكبار ونسبه علماء اصول الفقه الى الامام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى المتوفى سنة ستمية وستة رحمه الله صاحب التفسير المشهور وصاحب كتاب المحصول لكن جمهور العلماء قالوا بانه واقع في اللغة وممن قال بذلك الامام الاصمعي رحمه الله والامام ابن الاعرابي وابو عبيدة وابو عبيد ابو عبيدة اللي هو مين هم. ابو عبيدة ده اللي هو مين ابو عبيدة غير ابو عبيد ابو عبيدة هو الامام هم معمر احسنت معمر ابن المثنى احسنت يا شيخ حسين مع مرء ابن المثنى والامام ابو عبيد من هم ايوا احسنت. الامام ابو عبيد هو الامام القاسم ابن سلام رحمه الله تعالى رحمهم الله تعالى جميعا وكلاهما من العلماء الكبار وابو زيد الانصاري والخليل بن احمد وسيباويه وابن فارس وابن الانبار وابن ضريب قالوا بان المشترك واقع في اللغة وغلا فريق منهم من هؤلاء العلماء الذين قالوا بوقوع المشترك في اللغة. فقالوا لولا المشترك لما تألفت اللغة لان المعاني غير متناهية. والالفاظ متناهية فيلزم الاشتراك ليمنع ليمكن توزيع الالفاظ على المعاني يمكن توزيع الالفاظ على المعاني لكن دعونا ننظر الى مسألة اخرى وهي ما اسباب وقوع المشترك ما السبب في وقوع المشترك احنا علمنا ان اللغة موضوعة للابانة. كما يقول ابن رستوي رحمه الله يقول ان اللغة موضوعة للابانة عن المعاني فلو جاز وضع لفظ واحد للدلالة على معنيين مختلفين او احدهما ضد للاخر لما كان ذلك بل تعميه وتغطية ولكن قد يجيء النادر من هذا لعلل فيتوهم من لا يعرف العلل انهما لمعنيين مختلفين. وان اتفق اللفظان والسماع في ذلك صحيح من العرب. وبيقول ان العرب سبت عنهم الكلام دهوت فالتأويل عليهم خطأ وانما يجيء ذلك ايه السبب بقى؟ يجيء ذلك ليه في لغتين مختلفتين او لحذف او اختصار وقع في الكلام وخفي سبب ذلك على السامع فتأول فيه الخطأ فتأول فيه الايه؟ الخطأ ولزلك العلماء حاولوا ان هم يبحثوا عن اسباب وقوع المشترك في اللغة وبالتالي في القرآن الكريم ومن اكثر من رأيته تتبع هذه الاسباب هو الامام العلامة الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى فقد تتبع الاسباب فانتهى بها الى عشرة اسباب لوقوع مشترك في اللغة وفي كتب اللغة ومن تلك الاسباب التي ذكرها رحمه الله تعدد الوضع تعدد الوضع وتعدد الوضع على وجهين الوجه الاول تعدد الوضع في العربية اصالة طبعا في خلاف من الواضع هل الوضع ده الواضح هو الله سبحانه وتعالى ولا الواضح هم البشر يعني فيه خلاف. لكن ما يعنيناش لكن فكرة الوضع اصلا يعني من صاحب هذه اللغة من الذي وضع هذه اللغة فقالوا اني وطبعا علم الوضع كله اصلا مبني على ان الوضع هم البشر علم الوضع لان في علم عندنا في علوم الالة اسمه علم الوضع وهو من علوم العربية زي النحو والصرف والبلاغة وهكذا الى اخره فمن العلوم ايضا علم الوضع فعلم الوضع يقوم على هذا اصلا. يعني هو يقوم على هذا ان الوضع هم البشر هم يقولون ان من اسباب وقوع المشترك تعدد الوضع في العربية اصالة لان قبائل العرب وان اتحد معظم اللغة يعني فيها لكن يختص بعضها ببعض الالفاظ زي مثلا كلمة العجل العجل ضد الايه؟ البطء في لغة معظم العرب لكن العجل في لغة حمير هو الطين العجل في لغة حمر هو الطين ومثلي ييأس يعني ينقطع رجاؤه لكن في في لغة هواز ييأس بمعنى يتبين ماشي فاذا دخل لفظة من لغة في لغة اخرى واتفق ان كان مماثلا للفظ للفظ في اللغة المذكورة سمي ايه ثمية مشتركة صح؟ نعم مم والوجه الثاني ايضا من الوضع اشتراك يعرض من ادخال العرب في لغتهم لفظا من غير لغتهم فان عادتهم ان يغيروا اللفظ المعرض ليصيروه على زنة قريبة من اوزانهم فيصادف تارة ان يشبه لفظا عربيا سابقا. لان طبعا الوضع فكرة الوضع ان هم مش جماعة قعدوا واتفقوا ان هم يحطوا الالفاز دي لا انما هم ناس تكلموا وسمعت هذه اللغة منهم فلما سمعت هذه اللغة منهم ماشي؟ اتفق ان اصبح عندنا الفاز متشبه هو دي فكرة انه انه يعني ايه ان العرب لما وضعوا لفظا لما عربوا لفظا على زنة قريبة من صار يشبه لفظا عربيا زي السري السري هو الشريف بلغة العرب وهو ايضا النهر معرب من السرياني ولزلك اختلفوا في قوله تعالى قد جعل ربك تحتك سرية. هل هو النهر ولا الابن اللي هو سيدنا عيسى صلوات الله وسلامه عليه. فهذا من اسباب الاشتراك ومن اسباب الاشتراك ايضا الاشتراك العارض من المجاز الذي يكثر في كلامهم حتى يساوي الحقيقة احيانا او يقارب الحقيقة احيانا زي آآ زي ايه؟ زي عضه الكلب للعض المعروف وعضه الدهر او البعل بمعنى السيد ثم صار للزوج ثم صار بمعنى الذكر ماشي؟ فسمي به النبت الذي لا لا يسقى كل ده اصبح مشترك بسبب ايه؟ بسبب الاشتراك عرض من طريق المجاز عرض من طريق الايه؟ من طريق المجاز. وايضا من اسباب الاشتراك ما يأتي من عوارض تصريفية تصريفية زي كلمة فلك للمفرد والجمع بضم اللام وسكونها فلك فان اصل المفرد بالسكون واصل الجمع بالضم اصل الجمع بالايه؟ بالضم فلك لكن العرب يتبعون حركة العين لحركة اللام وقد يخففون العين بالسكون فيهما اولج فاستويا عند الاستعمال في التقادير كلها ومثل كلمة يضار مشترك بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول يضارر ولا يضارر وده فيه خلاف في التفسير في قوله سبحانه وتعالى ولا يضار كاتب ولا شهيد واختلفوا على ذلك هل يجب على الشاهد التحمل اذا كان يشغله عن عمله ام لا ومن اسباب الاشتراك وهو السبب الرابع ما يعرض من الحذف كحذف المفعول وجد الضالة وجد الضالة ووجد على فلان. يعني ايه؟ غضب ووجد عليه وجدا شديدا يعني حزن فهذه المعاني راجعة الى حصول معنى لم يكن حاصلا وقد يعرض من حذف الحرف عل عل فعل للمعنى سقى ثانيا. بعد سقي اول وعل لغة ايضا بمعنى لعل بحذف اللام ومن اسباب التخفيف ايضا ما يعرض من التخفيف والتثقيل كادفأ مهموزا ازال عنه البرد فاذا خففه القرشي على لغته لتخفيف الهمزة التي ذكرناها قبل ذلك صار ادفى وادفى مشترك فشارك ادفى بمعنى قتل من دفوت الجريح او دفوت الجريح اذا اجهزت عليه وقد يكون الاشتراك بسبب الابدال كابدال الفائثاء كالفوم اثم للحنطة فيصير كاسم البقلة المعروفة. لو احنا قلبنا الفوم الثوم وصار او قلبنا عفوا الثاء الى فاء فممكن الفوم ديت تكون بمعنى الثوم وتكون بمعنى الحنطة او اطلاق اسم الشيء على ضد معناه الموضوع له كاطلاق اسمي السليم على الملدوم او البصير على الاعمى وطبعا القاعدة في هذا ان احنا نجزم ان المعنى الاصلي هو المعدول عنه والمعنى العارض هو المعدول اليه او احيانا المصطلحات الشرعية زي الايمان والاسلام والصلاة الصلاة مشتركة الان بين الايه بين الدعاء وبين بين الصلاة المعروفة. هم او تساهل بعض علماء اللغة والنحو في تكسير معاني اللفظ الواحد بحسب اختلاف مؤدى المعنى باختلاف المواقع او التوسع في استعمال بعض الافعال قاصرا مرة ومتعديا مرة مرة اخرى زي كلمة عادة بمعنى رجع وعاد بمعنى زار فهو اصل واحد مشتق من العود اللي هو الرجوع. تقول عاد الى وطنه. فلما استعملوه في العود الى زيارة مريض او حبيب قالوا عاده متعديا بحذف حرف جر على سبيل التوسع. لكن لما التزموا حذف الحرف صار عاد اللي هو اللي هو دوت مشتركا بين عاد بمعنى رجع وعاد بمعنى وعاد بمعنى زار ولزلك من المسائل المهمة اللي ينتبه لها من يدرس هذا الفصل فائدة معرفة المشترك في التفسير لان المشترك كما قلت قبل ذلك في شرح كتاب التحرير في اصول التفسير المشترك من اسباب الاختلاف في التفسير المشترك من اسباب الايه من اسباب الاختلاف في التفسير. وده مهم جدا يا اخوانا ان انتم تنتبهوا اليه المشترك من اسباب الاختلاف في التفسير. كيف ذلك احنا عندنا الاشتراك يا اما يدل على معان مختلفة غير متضادة يا اما يدل على معان مختلفة متضادة طيب المشترك غير المتضاد احنا شرحنا قبل ذلك يعني لكن لا بأس ان احنا نعيده ان شاء الله حتى ايضا لان هو ده الحقيقة هو ده المهم الان انه المشترك كيف نستفيد منه من معرفة المشترك في التفسير المشترك يا اما يكون بيدل على معان مختلفة غير متضادة او معان مختلفة متضادة اللي هو المعروف باحرف التضاد معروف باحرف التضاد اللي هو الضاد فالاضداد نوع من المشترك اللفظي ولكل قسم آآ منها صور ولكل قسم منهما صور من حيث قبول المعنى الدال عليها او عدم قبول او عدم قبوله فمن صور معاني المشترك غير المتضاد من حيث القبول وعدمه الصورة الاولى ان يكون في السياق ان يكون في السياق ما يعين احد المعاني التي دل عليها اللفظ فيكون ما عينه السياق هو المراد دون غيره الاولى ان يكون في السياق ما يعين احد المعاني التي دل عليها اللغو فيكون ما عينه السياق هو المراد دون غيره. زي قول الله عز وجل مثلا ان ابراهيم كان امة لفظ امة لفظ مشترك يطلق على الامام ويطلق على الجماعة ويطلق على السنين. صح ولكن لا يسوغ ان احنا نقول ان لفظ ان قول الله عز وجل ان ابراهيم كان امة ان امة بمعنى الجماعة او بمعنى السنين. لان السياق يعين ان تكون لفظ الامة هنا بمعنى الايه بمعنى ايه الامام وهذه الصورة لا يصلح ان يعد المشترك فيها من اسباب الخلاف. لان الحالة ديت ما فيهاش خلاف اصلا الصورة الثانية ان يكون احد معاني المشترك متضاد ان يكون احد معاني المشترك عفوا باطل يبقى معلش تاني الصورة الاولى ان يكون في السياق ما يعين احد المعاني التي دل عليها اللفظ. فيكون ما عينه السياق هو المراد دون غيره فيكون ما عينه السياق هو المراد دون غيره الصورة الثانية ان يكون احد معاني اللفظ المشترك باطل فيرد ويقبل غيره من المعاني الصحيحة. زي ايه؟ زي قول الله عز وجل ووجدك ضالا فهدى لفظ الضلال مشترك بين عدة معاند لزلك علماء التفسير اختلفوا في المراد في هذه الاية على اقوال منها ان وجدك ضالا عن معالم النبوة واحكام الشريعة فهداك اليها وهذا قول الجمهور وقال بعضهم كان على امر قومه اربعين عاما والقول الاخير فيه نظر لانه في ايهام ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مشاركا لقومه في عباداتهم ومنكراتهم وقد عرف من سيرته في الجاهلية اعتزاله قومه صلوات الله وسلامه عليه. وانكاره لشركهم ومنكراتهم لزلك الامام القرطبي قال وقد تعاضدت الاخبار والاثار عن الانبياء واصل هذا الكلام عند القاضي عياض بتنزيههم عن هذه النقيصة منذ ولدوا ونشأتهم على التوحيد والايمان بل على اشراق انوار المعارف ونفحات دي الطاف السعادة. ومن طالع سيرهم منذ صباهم الى مبعثهم حقق ذلك وقد بين قوله تعالى نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرآن. وان كنت من قبله لمن الغافلين ان المراد من الضلال الايه؟ الغفلة وايضا الضلال جاء بمعنى الغفلة في القرآن الكريم في قوله تعالى لا يضل ربي ولا ينسى لا يغفل ليضل ربي بمعنى لا يغفل يبقى اذا هذه الصورة ان يكون احد معاني اللفظ المشترك باطل فيرد. ويقبل غيره من المعاني الايه من المعاني الصحيحة يبقى الصورة الاولى ان يكون في السياق ما يعين معنى المشترك الصورة الثانية ان يكون احد معاني اللفظ المشترك باطل فيرد ويقبل غيره من المعاني الصحيحة الصورة الثالثة ان تكون المعاني التي دل عليها اللفظ المشترك كلها صحيحة لكن يكون بعضها ارجح من غيره لاشارة سياق او نحو لقول الله عز وجل انها ترمي بشرر كالقصر القصر هنا بمعنى ايه؟ هم القصر بمعنى ايه قصر بمعنى ايه يا اخوانا بقوله تعالى انها ترمي بشرر كالقصر انتم معي نعم انه احسنت احسنت اختك انه واحد القصور المبنية ايوة البناء العالي عليه قصر المعروض وقيل انه الغليظ من الخشب كاصول النخل كاصول الايه؟ النخل يعني الجذع يعني جذع النخل لكن الامام الطبري رحمه الله تعالى قال واولى التأويلات به انه قصر من القصور. من الابنية العالية المنازل الكبيرة ولذلك لدلالة قوله كانه جمالة صفر على صحته والعرب تشبه الابل بالقصور المبنية والعرب تشبه الابل بالقصور المبنية وساق على ذلك يعني ما يدل على ذلك من كلام العرب فهذا هذا يدل على ها على صحة تفسير قوله انها تروي بشرر كالقصر. مع كونه مشتركا لكن هذا يرجح معنى انها القصور المبنية على انها الغليظ من الخشب الصورة الرابعة ان تكون المعاني متساوية في احتمال اللفظ لها وفي اشارة السياق اليها وفي اشارة السياق اليها مثلا المفسرون اختلفوا في تفسير لفظ النجم في قوله تعالى والنجم والشجر يسجدا على قولين النجم بمعنى ما نبت على وجه الارض مما ليس له ساق والقول الثاني النجم بمعنى نجم السماء بمعنى نجم السماء وطبعا ما سبب الخلاف هنا ما سبب الخلاف ما سبب الخلاف؟ الجماعة اللي درسوا التحرير اللي بيدرسوا التحرير دلوقتي ايه لا ايوة ما هو اللفز المتعدد ليه ما سبب تعدد اللفظ يا عبد الله ايوة احسنت احسنت يا دكتور عبدالرحمن سبب التعدد الاشتراك سبب الخلاف الاشتراك اللغوي في دلالة لفظ النجم لان النجم يطلق في لغة العرب ويراد به ما نجم من الارض ويطلق ايضا ويراد به نجم السماء ويراد به نجم السماء واذا تأملت هذين الوجهين التفسيرين وجدت ان لكل وجه منهما حظا من النظر. من حيث صحة الاطلاق في اللغة اولا ثم بصحة حملهما في سياق الاية فالاية تقبل هذه وتقبل ذاك على جهة التفسيرين. ولذلك ده من باب اختلاف التنوع ولا اختلاف التضاد من باب اختلاف التنوع الذي تحتمله الاية بلا تضر فتفسيره بانه ما لا ساق له يناسب ما بعده في الاية اللي هو الشجر والنجم والشجر لهذا قال اصحاب هذا القول النجم الذي ليس له ساق والشجر الذي له ساق وتفسيره بنجم السماء يناسب ما قبله من الايات الكونية العلوية. والشمس والقمر بحجبان والنجم واضح؟ فهذا له وجه وذاك له وذاك له وجه عندنا نوع تاني من انواع المشترك اللي هو المشترك المتضاد والمشترك المتضاد له صورتان الصورة الاولى ان يمكن حمل الاية على المعنيين المتضادين ويكونان بمثابة التفسيرين للاية ويكون هذا اذا اختلف المحل زي ايه؟ زي قول الله عز وجل والليل اذا عسعس فعسعس يفسر بانه اقبل وادبر ومثل هذا يجوز حمل الاية على المعنيين المتضادين فيكون لفظ عسعس دالا على ان الاقسام مراد به اول الليل واخر الليل فدل على هذين المعنيين بلفظة الايه بلفظة واحدة. ولو جاء بهما بلفظيهما لكان والليل اذا اقبل واكبر لكنه جاء بكلمة واحدة تدل على المعني السورة الثانية ان يمتنع الحل على المعنيين المتضادين معا. بحيث يلزم من القول باحدهما نفي الاخر لقوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء على قولين الحيض او الطهر وده اشتراك اهوت والصحابة اختلفوا فيها رضي الله تعالى عنهم وارضاهم واضح فيبقى اذا وطبعا لا يجوز حمل الاية على المعنيين. لان المرأة اما تعتد بده يا اما تعتد بايه؟ اما تعتد بده واضح يا اخوانا فيبقى اذا المشترك حينما يعد سببا للخلاف فالمقصود منه المشترك الذي يكون معنياه او معانيه مناسبة لسياق الكلام والا فهناك لفظ مشترك يحتمل معنيين او اكثر لكن السياق يعين واحدا من هذه المعاني فلا يكون سببا للغلاف الامر الثاني اذا كان اللفظ مشتركا فلا سبيل الى ترجيح معنى على اخر من نفس اللفظ بل لابد من دليل خارجي اما السياق او سبب النزول او غير زلك. يعني قد يرد اللفظ المشترك في اكثر من موضع من القرآن ويراد به في موضع ما لا يراد به في موضع الأخ الامر الثالث اذا ورد اللفظ مجردا عن قرينة دالة على معنى من معانيه تساوت المعاني التي دل عليها اللفظ في احتمال كون كل منها مرادا ما لم يمنع من معنى منها مانع لقول الله عز وجل واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان تتلو تأتي بمعنى تقرأ وتأتي بمعنى تتبع تأتي بمعنى الاتباع تلوت فلانا اذا مشيت خلفه. وتبعت اثره هنالك تبلو كل نفس وهنالك تتلو هي في القراءة الاخرى كل نفس ما اسلفت يعني بذلك تتبع والاخر القراءة والدراسة نبي يرى ما لا يرى الناس حوله صلوات الله وسلامه عليه. كما قال حسان بن ثابت نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مشهد يتلو يعني ايه؟ اقرأ. صلوات الله وسلامه عليه واحنا ما عندناش دليل الشياطين ديت كانت بتتلو كانت تلاوة الشياطين بمعنى الدراسة والرواية ولا بمعنى يعني العمل فاتبع اليهود منهاجها في ذلك وعملت به وروته. فاللفظ مشترك بين القراءة والاتباع وليس هناك قرينة تعين احد المعنيين فصح ان يرادا معا وصح ان يرادى معا فالحاصل انه ان لم يتنافى اجتماع مع المشترك او معانيه في هذه الاقسام صح ان تكون كلها مرادا ومحل الخلاف انما هو في المعاني التي يصح الجمع بينها وفي المعنيين الذين يصح الجمع بينهما لا في المعاني ولزلك يشترط في المشترك ليتم حمله على جميع معانيه شروط الا تكون المعاني متنافية فيما بينها فيما بينها ان يكون السياق محتملا لها ان يتجرد الكلام من قرينة دالة على ابطال معنى او اكثر من معاني المشترك فاذا تحققت هذه الشروط في معاني المشترك حمل اللفظ على جميع هذه المعاني وصارت كلها مرادة بالاية تمام كده طيب هذا هو المصطلح الاول الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى المصطلح الثاني اللي هو المصطلح المترادف الاول المشترك واضح كده هل المشترك واضح؟ طيب الحمد لله الله يرضى عنك يا رب المتراجل. المترادف هو توالي الالفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد كالانسان والبشر لفظ مفرد دال بالوضع على معنى قد دل عليه بالوضع لفظ اخر مفرد يخالفه في بعض حروفه الموضوع عليها بحيث تنطق به قبائل العرب اذا شاءت او الفاظ مفردة كذلك بشرط استقلال تلك المفردات في الاستعمال وفي الدلال حنا غندير بيدلوا على شيء واحد على شيء ايه؟ واحد طب ليه بنسميه مترادف؟ لانه ردفه لفظ اخر يعني لحقه وحيث كان مجهولا اول اللفظين او الالفاظ المترادفة في الدلالة على المعنى اشتق لذلك صيغة التفاعل ترادف الدالة على وقوع الفعل من جانبين او اكثر غير معين منهما المبتدئ بالفعل زي تخاصم تقاتل من البادئ ما نعرفشي ترادف زي زي كدا طيب شو قال؟ ما النسبة بين المترادف والمشترى من يقول النسبة بين المترادف والمشترك وله الاجر والثواب طبعا لكن ان شاء الله لعل له جائزة ان شاء الله. لو كان من مصر يعني ونقدر ندي له جائزة يعني نقدر نوصله ما النسبة بين المترادف والمشترك من النسب الاربعة المذكورة في علم المنطق والاصول ايضا ماشي احسنت طيب خلاص النسبة بين المترادف والمشترك خلاص هو سبق بها احمد النسبة بين المترادف والمشترك نسبة ها العموم والخصوص الوجهي العموم والخصوص الوجهي العموم الخصوصي الايه؟ الوجهي تمام اللفظ المشترك قيل يدل على معنى ثاني او اكثر اين يدل على معنى ثاني او اكثر يكون بتلك الدلالة مرادفا للفظ اخر على ذلك المعنى يعني كلمة العين حين يدل على معنى الذهب يكون مرادف للفز ايه ذهب ولفظ عسجد الاتنين وحين يدل على معنى منبع الماء يكون مرادفا للفز ايه للفظ ينبوع مرادفا للفظ ينبوع. ماشي فظهر ان لفظ الترادف هو دلالة لفظ على معنى دل عليه لفظ اخر فصاعدا في الصلاح التخاطب سواء اكان اللفظان فصاعدا دالين على ذلك المعنى بالاصالة او بطريق النقل وغلبة الاستعمال السيف الحسام السيف والحسام مترادفان بدلالة كل من هذين اللفظين على شيء واحد سواء كان الحسام في القديم دال على وصف في السيف او لم يكن لان لفز الحسام صار مساويا للفز الايه تارة مساويا للفظ السيل. لا والليل اذا عسعس مشترك. عسعس مشترك مش مترادق. احنا خلصنا الاشتراك خالص اتكلم الان في المتردد ماشي طيب يبقى اذا النسبة في هناك نسبة بين المترادف والمشترك فكل مشترك ها كل مشترك متراوح يعني كل مشترك مترادف طيب طب هل كل مترادف مشترك يعني هل كل مترادف يكون مشتركا لأ خلاص طيب لكن يعني هل ديت نسبة عموم خصوص الوجه ولا العموم خصوصا مطلق يعني اذا كان كله مشترك مترادف ولا عكس فديت نسبة عموم وخصوص وجهي ولا عموم وخصوص مطلق هم احنا عندنا اللفز المشترك حين يدل على معنى ثاني او اكثر يكون بتلك الدلالة مرادفا للفظ اخر على ذلك المعنى ماشي ويعني بعض العلماء يقول انه انه ما فيش لفظ مشترك مختص الدلالة على بعض معانيه بحيث لا يكون لذلك المعنى لفظ اخر ماشي فكلمة العين دي كلمة مشتركة صح كلمة ايه؟ العين مشتركة كلمة العين داهية كلفظ كلفظ مشترك تحته افراد كتير اللي هو عين الدهب وعين الماء الى اخره. ماشي؟ والعين الباصرة الى اخره فيبقى اذا هذا وجه كون المشترك عاما والمترادف هذا كونه هذا وجه كون العموم الخصوصي الوجهي والعموم خصوصي المطلق دية النسب وفي نسب اخرى لكن ديت النسب. العموم الخصوصي الوجه ان ده يكون عامة من وجه والتاني يكون عمم الوجه هو ده معنى العمر خصوصي لوجهي العموم الخصوصي المطلق ان واحد يكون عام والتاني خص مطلقا والتاني ايه؟ خص مطلقا زي الحيوان والانسان. الحيوان عام الحيوان لفظ ايه؟ عام والانسان لفظ بالنسبة للحيوان لفظ خاص فبينهما عموم وخصوص مطلق كل انسان حيوان كل انسان حيوان وليس كل حيوان انسان الحيوان بيشمل الانسان وغير الانسان الحيوان بيشبه الانسان وغير الانسان واضح كده؟ فده اسمه عموم وخصوص في عموم وخصوص وجهي ان يكون احدهما عام من وجه والتاني عامم الوجه. زي مثلا الفرس والابيض الفرس و الابيض ماشي الفرس والابيض احنا عندنا ان الابيض بيشمل الفرس وايه وغيره. ماشي طيب الابيض الابيض بيشمل الفرس وغيره طيب والفرس صح؟ يبقى ده عام من وجه والتاني ايه عمم الوجه خلاص طيب مسألتنا بقى عموم وخصوص مطلق ولا عموم وخصوص وجهي انا شرحت لكم اهو الفرق بين العموم والخصوص المطلق والعموم خصوص الوجه ده بقى عموم وخصوص مطلق ولا عموم وخصوص وجهي معنى العموم والخصوص الوجهي ان توجد كل من الحقيقتين مع الاخرى وبدونها ماشي؟ ان يصدق كل واحد منهما على بعض ما يصدق عليه الاخر وينفرد كل منهما في شيء اخر فيجتمعا في بعض الافراد وينفرد كل منهما في بعض الافراد زي الانسان والناطق دي دي النسب الاربعة او النسب الاربعة يعني طيب احنا عندنا دي بقى عموم النسب الاربع اللي هي التساوي والتباين والعموم والخصوص المطلق والعموم والخصوص الوجهي والعموم الخصوصي الايه؟ الوجهي طيب الانسان والفرس متباينان لانه لا يمكن ان يوجد مثال واحد يصح ان يكون انسانا وفرسا في نفس الوقت فلا شيء من الانسان بفرس ولا شيء من الفرس بانسان وهكذا كل علاقة بين نوعين حقيقيين فلابد ان تكون العلاقة بينهما التباين ماشي؟ الاسم والفعل متباينان لكن الحيوان والفرس بينهما عموم وخصوص مطلق فالحيوان اعم من الفرس والفرس اخص من الحرام. كل فرس حيوان وليس كل حيوان فرس بجواز ان يكون غيره كاسد ويسمى الحيوان اعم مطلقا والفرس اخص البطاقة ماشي وهناك عموم وخصوص كما قلنا عموم وخصوص ايه وجهي وعموم وخصوص مطلق طيب الحالة اللي احنا فيها بقى عموم وخصوص وجهي ولا عموم وخصوص مطلق احنا قلنا انه هو طبعا الشيخ طاهر بن عاشور قال في شرحه ان هي علوم وخصوص وجهي اه لكن هو قال اعني ان كل مشترك فهو مترادف ولا عكس طيب خلونا ننزر. المشترك ده المشترك احنا عندنا المشترك اللفز المشترك لما بيدل على معنى تاني او اكتر بيكون بتلك الدلالة ايه مترادف واو مرادف للفز الآخر على ذلك المعنى يعني كلمة عين كلمة عين هي كلمة مشتركة وكلمة ايضا كلمة مشتركة وكلمة مرادفة لمعنى اخر فمسلا كلمة العين لما تدل على معنى الذهب يكون لفظ الذهب مرادف للفظ الايه العين خلاص طيب ولفظ ايضا اخر اللي هو لفظ ايه اسجد فلفظ الذهب لفظ الذهب ماشي هو مرادف لكلمة عين ومرادف لكلمة اسجد صح وكلمة عين كلمة عين مرادفة لكلمة ذهب ومرادفة لكلمة لأ ومرادفة لكلمة ينبوع صح؟ يبقى ده عموم الخصوص ايه ها عموما خصوصا ايه وجهي ولا مطلق عموم خصوص وجهي ولا عموم خصوص مطلق قال لي كزا كزا هو وجهي ماشي يعني هو ايه؟ هو وجهي والله اعلم طيب طيب يعني ممكن اتأمل فيها لكن اللي يزهر ان هي بهذا وجه لان كلمة زي ما احنا قلنا كده كلمة دهب اه او عفوا الكلمة كلمة عين كما شرحنا يعني حتى لا نعيد الشرح مرة اخرى ولعلنا نتأملها ان شاء الله مرة تانية طيب هنا مسألة هل المترادف واقع في اللغة العربية هذا مختلف فيه بين ائمة العربية بين ائمة العربية وايضا هم يميلون الى ان المقصد من اللغة الابانة عن المراد فوضع الاسماء للمسميات طريق للابادة فاذا وضع للمسمى اسم حصلت فائدة الابانة فيكون وضع اسم ثان فصاعدا لذلك المسمى زيادة على اللازم للابادة فلزلك العلماء اختلفوا فبعضهم يقول اني هذا عبث التردد ده عبس لانه لا يتناسب وما عرفت به اللغة العربية من اتقان الوضع تمام وبعضهم يقول لا هذه الزيادة لا تخلو عن فائدة لزلك يجوز وقوع الترادف لكن خلوا بالكم يا اخوانا العلماء كلهم اتفقوا ان احنا قد نجد في الكلام المستعمل ما يلوح منه ببادئ الرأي انه مترادف لكن اختلفوا بقى لما احنا نلاقي شيء يلوح منه في بادئ الرأي انه مترادف هل نقول ان هي مترادف ولا نتعمق في البحث عن التفرقة بينها ماشي؟ هو دي ده الثمرة يعني هذه هي الثمرة وطبعا يعني هل هو واقع في القرآن العلماء اختلفوا ايضا فيه. لكن هو اذا كان قليلا في اللغة اذا كان قليلا في اللغة فهو في الفاظ القرآن على الصحيح اما نادر واما معدوم اما نادر واما واما معدوم وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه لكن يكون فيه تقريب لمعناه. وده من اسباب اعجاز القرآن الكريم لان الاصل في اللغة هو التباين لا التراضي الاصل في اللغة هو التباين لا لا الترادف فلابد ان احنا نحذر من الغفلة عن الفروق بين الكلمات ان احنا نحزر من الغفلة عن الفروق بين الايه؟ بين الكلمات. ولزلك العلماء الفوا ابوابا للفروق بين الكلمات المتقاربة المعاني زي الامام ابن قتيبة في ادب الكاتب او زي الامام آآ آآ ابو منصور الثعلبي في مقدمة فقه اللغة فلابد ان احنا نهتم بفكرة الفروق واحنا بنبحس بالزات في في ايه بالذات في تفسير القرآن الكريم. ولذلك العلماء وضعوا قالوا علماء التفسير يقولون انه اذا اختلف التفسير بين قائل بترادف بعض الالفاظ تأكيدا للمعنى المذكور وقائل بالتباين بعد بين معانيها فارجح القولين واصحهما في ذلك قول من حملها على التباين لانه هو الاصل وهو اكثر اللغة ولان حملها على التباين يفيد معنى جديدا لكن حمل حملها على الترادف لا تكون الا مؤكدة لسابقتها والتأسيس اولى من من التأكيد والتأسيس اولى من من التأكيد واضح كده يا اخوانا؟ فهذا هو خلاصة القول في مسألة المتروث طيب يعني نبدأ ان شاء الله تعالى بشرح كلام المصنف باذن الله تبارك وتعالى طيب الصورة واضحة طيب بسم الله الرحمن الرحيم يقول رحمه الله تعالى النوع الثامن والعشرون والتاسع والعشرون المشترك والمترادف المشترك والمترادف يقول هذان النوعان قد وقعا الاختلاف في وقوعهما فقال قوم لم يقع المشترك فقال قوم لم يقع المشترك ولا المترادف وهذا القول جحد للضروريات في المترادف واما في المشترك فله تماسك لجواز ادعاء الحقيقة والمجاز هذان النوعان قد وقع الخلاف في وقوعهما قلنا انه اختلفا في وقوع المشترك على الاقوال التالية. ان المشترك واقع مطلقا وده مذهب اكثر اهل اللغة واكثر اهل الاصول او انه لم يقع مطلقا وهذا مذهب بعض اهل اللغة او انه لم يقع في القرآن خاصة وينسى ابن داوود الظاهري. او انه لم يقع في القرآن والحديث ولم ينسب لاحد واما الترادب فذهب اكثر الاصوليين وطائفة من اهل اللغة الى وقوع التراجع في اللغة والشرع وذهبت طائفة الى عدم وقوع الترادف وذهب بعضهم الى وقوع الترادف في الاسماء الشرعية وذهب بعضهم الى انه لم يقع في القرآن خاصة وقد شرحته قبل قليل فقال قوم لم يقع المشترك المترادف وهذا القول جحد للضروريات في المترادف. يعني ايه الكلام ده يحضر للضروريات هو لعل مراده بهذا الجواز العقلي الجواز العقلي لانهم قالوا في اصول الفقه ان الجواز لا يظن بعاقل المنازعة فيه ضرورة انه لا يلزم من فرض محال. ما نفترضش محال في وقوع التراجف بوقوع التراضي وهذا نقله الامام ابن السبكي رحمه الله تعالى ونقله قبله الامام القرافي رحمه الله قال ان الكلام معهم اما في الجواز وهو معلوم بالضرورة او في الوقوع. وهو اما في لغتين وهو ايضا معلوم بالضرورة هذا معنى قوله رحمه الله تعالى جهل للضروريات في المترادف واما في المشترك فله تماسك لجواز ادعاء الحقيقة والمجاز يعني ان القول بمنع وقوع المشترك له وجه وتماسك. ليه لانه يجوز ادعاء الحقيقة والمجاز فيه على قول وينبني على ذلك شبه دليل للمانعين من حصول الاشتراك يعني يقال ان المشترك في احد وجهيه حقيقة حقيقة وفي احد الوجهين مجاز واضح كده يا اخوانا طيب قال وعلى الجملة فالصواب وقوعهما قال وعلى الجملة فالصواب وقوعهما طيب فمن وعلى الصواب وعلى الجملة في الصواب وقوعها ثم اختلفوا هل وقع المشترك في القرآن ام لا والاصح وقوعه فمن المشترك في القرآن والمطلقات ويتربصن بانفسهن ثلاثة قروء. والقرء مشترك بين الطهر والحيض. يعني اختلفوا في لفظ القرء. في قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون على قولين وهو من المشترك المتضاد الذي يمتنع حمل الاية على معنييه ماشي طيب وآآ قال تعالى والليل اذا عسعس يقال عسعس لاقبال الليل وادباره وهذا يجوز ان يرجع الى ذات واحدة اللي هي الليل. لكن ان يختلف الوصفان الوصف فيهما بسبب كون الحروف من احرف التضاد في اللغة فيكون الاقسام بادبار الليل واقباله وهما جهتان متغايرتان في الوصل وويل يستعمل دعاء وخبرا فهو مشترك حينئذ وهي في القرآن كثير ولزلك ويل يعني آآ فيه معنى الدعاء يعني فيه معنى الدعاء وفيه معنى الخبر ايضا انه فيه وند في قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا. جعل ابو عبيدة معناه الضد وقال الاخفش اخبرنا ابو العباس ثعلب عن ابن الاعرابي ان الند يكون الضد ويكون المثل قال وكان يقول في مثل هذا معناه المثل قال وهو الاكثر انتهى فعلى هذا هو مشترك. يعني مشترك بين الايه بين الضد والمثل تراكم بينا الضد والايه؟ والمسل. والتواب مشترك بين قابل التوبة وهو الله سبحانه وتعالى وبين العبد التائب وبين العبد الايه؟ التائب والمولى يطلق على السيد. قال تعالى هو مولاكم قال تعالى هو مولاكم وعلى ابن العم. قال تعالى واني خفت الموالي من ورائي يعني بني الاعمام الولي والمولى يستعملان في ذلك. كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل يعني الموالي ويقال في معنى المفعول يعني الموالى ويقال للمؤمن هو ولي الله عز وجل ماشي ويقال ايضا الله تعالى ولي المؤمنين ومولاهم الو ابو محمد فالمولى يطلق بازاء معان على سبيل الاشتراك اللفظي على سبيل الاشتراك اللفظي. وقيل على سبيل التواطؤ لمن يعني يعرف منكم التواطؤ قال واني كنت موالي من ورائي يعني بني الاعمال اللي هم بنوا الاعمام والعصبة خافهم من ورائه طيب قال ووراء يطلق على خلف وقدام قال ووراء يطلق على خلف وعلى قدام آآ قال تعالى واني خفت من مولع من وراء يعني قدامي يعني قدامي وقال تعالى وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا قيل امامهم يعني هم لسه هيحصلوه هم لسه هيحسروه وكذا في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم التي سبقت. روى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم آآ كان يقرأ وكان امامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. طبعا امامهم او يعني وكان وراءهم فبعض العلماء كما كما قال هنا جعله من حروف الاضاد يعني هو يستخدم لامام ويستخدم لخلف ماشي ورائي يستخدم لامامي ويستخدم لايه اللي خلفي ماشي اه يعني وبعض العلماء نفى زلك فبعض العلماء فذلك وحكى ذلك الامام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى ولعلكم يعني ايه آآ ولعلكم آآ يعني تراجعوه قال وشرى قال وشرى يستعمل بمعنى باع وشرى يستعمل بمعنى باع وبمعنى اشترى قال تعالى وشروه بثمن بخس وشروه بثمن بخس فلفظ البيع والشراء يستعمل كل واحد منهما في موضع الاخر وشريت ياتي بمعنى ايه؟ بعت اكثر وابتعتوا بمعنى اشتريتوا ولزلك قال وشروه بثمن بخس يعني باعوه ناعوه وقيل ان شروه بمعنى اشتروا اللي هم ان الضمير يرجع الى ايه الى اهل السيارة ان الضمير يرجع الى اهلي السيارة ثم قال والمضارع اذا قيل بصلاحيته للحال والاستقبال وانه مشترك بينهما دخل في هذا الباب يعني هو عاوز يقول ان المضارع يأتي على الاشتراك اللفظي يأتي على الاشتراك اللفظي طيب ازاي قال ومذهب الجمهور ان المضارع صالح بالحال والاستقبال. ثم اختلفوا فقال بعضهم وضعه له وضعه له لهما وضع مشترك. وهذا ظاهر مذهب سيبويه. وصرح به ابن مالك فقال ان الحال والاستقبال اشتركا بصفة المضارع اشتراكا وضعيا بان كل واحد منهما لا يتوقف على مسوغ من خارج المضارع يا اخوانا من ناحية الزمن له اربع حالات لا تتعين حالة منها الا بشرط الا تعارضها قرينة تعينها لحالة اخرى الاولى يصلح للحال والاستقبال اذا لم توجد قرينة تقيده باحدهما وتقصره عليه الثانية يتعين زمن المضارع للحال اذا اقترن بكلمة تفيد ذلك. زي كلمة الان او الساعة او حالا او انفا والثالثة يتعين زمنه للاستقبال اذا اقترن بظرف من ظروف المستقبل والرابعة ينصرف زمنه للمضي وذلك اذا سبقه لم او لم الجازمتين لم تفعل كذا. يعني في الماضي فالمضارع راح زمنه للايه؟ للماضي. انما مسلا لو قلت الان سيفعل او يفعل ذلك الان فده زمن ايه حال زمن حال طيب سافعل كذا تتعين زمنه للايه؟ للمستقبل. خلاص؟ ويصلح للحال والاستقبال اذا لم توجد قريب فهمتم كده فهو بيقول ان مذهب الجمهور ان المضارع صالح للحال والاستقبال يبقى هو مشترك بين الحال والايه والاستقبال وكذلك قال ابن مالك ان الحال والاستقبال اشتركا في صفة المضارع اشتراكا وضعيا لان كل واحد منهما لا يتوقف على مسوغ من الخارج لكنه خالفه فقال ان الحال يترجح مع التجريد يعني هو رجع ابن مالك قال ان الحال يترجح مع التجريد. يعني ايه مع التجريد يعني التجريد من قرينة تعينه او تعين كونه للحال او الاستقبال وما كان مشتركا اشتراكا وضعيا لا يكون اذا تجرد عن القرائن محمولا على احد محامله بل يبقى مجملا يعني ايه الكلام دهوت هو عاوز يقول والقول بالاشتراك مذهب الاكثرين. يعني المفروض ان الامام ابن مالك ما كانش يقول ان الحال يترجح مع التجريد لان المشترك ما ينفعش ان هو يعني يميل الى احد معنييه طالما ان ما فيش ايه؟ ما فيش قرين واضح؟ بل يبقى مجملا زي ما احنا شرحنا قبل كده. يبقى مجملا لعند اما تيجي قرينة تقول لنا ان هو يدل على الحال او يدل على الاستقبال قال والقول بالاشتراك مذهب الاكثرين. وقال بعضهم شكل المستقبل والحاضر واحد في لسان العرب. فاذا ارادوا تخليصه للاستقبال ادخلوا عليه السين او وسوف واذا ارادوا الحاضر ادخلوا عليه الان وقال بعض النحات اذا وقع على الحال كان بحق الاصلية فاذا وقع على الاستقبال كان بحق الفرعية وهو مذهب الفارسي يعني ايه الاصلية والفرعية؟ العلماء اختلفوا اي اقسام الفعل اصل لغيره. الفعل كم قسم يا سيدي اربعة ولا خمسة بالفعل كم قسم ها تلاتة صح؟ طيب فذهب بعضهم الى ان فعل الحال هو الاصل وقال بعضهم بل الاصل المستقبل وقال بعضهم بل الاصل الماضي فهم النحاة اصلا مختلفين. فقالوا انه اذا وقع على الحال كان بحق الاصلية فده مذهبه ان الحال هو الايه؟ ان فعل الحال هو الاصل واذا وقع الاستقبال كان بحق الفرعية. لكن يعارض هذا بانه بعض العلماء قال بان الاصل هو المستقبل ماشي وهو مذهب وذهب بعضهم الى عكس هذا المذهب اهو. وهو ان اصله المستقبل لانه اسبق الفعلين. وهو مذهب ابن طاهر والاكثرون على الاول يعني المضارع فيه خمس اقوال اصلا احدها انه لا يكون الا للحال لا يكون الا للحال ليه؟ لان المستقبل غير محقق الوجود. فاذا قلت زيد يقوم غدا فمعناه ينوي ان يقوم غدا والثاني انه لا يكون الا للمستقبل وانكر اصلا انه يكون للحال صيغة لقصره فلا يسع العبارة لانك بقدر ما تنطق بحرف من حروف الفعل صار ماضي ماشي واجيب بان مرادهم بالحال الماضي غير المنقطع لان الان الفاصل بين الماضي والايه في المستقبل والثالث وهو رأي الجمهور انه صالح لهما حقيقة. فيكون مشتركا بينهما يعني اطلاقه على كل منهما لا يتوقف على مسوغ بخلاف اطلاقه على الماضي فانه مجاز لتوقفه على مسوغ لازم نجيب مسوغ عشان الفعل المضارع يؤدي معنى الايه الماضي والرابع انه حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال ماشي؟ بدليل انه يحمل على الحال عند التجرد من القرائن وده شأن الحقيقة ودخول السين عليه لافادة الاستقبال. ولا تدخل العلامة الا على الفروع والخامس العكس لانه اصل احوال الفعل ان يكون منتظرا ثم حالا ثم ماضيا صح فمستنينه وبعدين يكون حال واقع وبعدين يكون ماضي. فالمستقبل اسبق فهو احق بالمثال فهمتوا كده الفكرة طيب قال ولك ان تقول في ولك ان تعد من هذا ان غيا يطلق على ضد رشد يطلق على على ضد رشد وعلى نهر من جهنم. روى الحاكم في المستدرك في قوله فسوف يلقون غي عن عبد الله ابن مسعود. قال نهر في جهنم فعيد القعر خبيث الطعم واما المترادف فمنه في القرآن الانسان والبشر ومنه الحرج والضيق. يعني الانسان بمعنى البشر والحرج بمعنى الضيق. والمهاد والبساط في وصف الارض وطبعا آآ يعني كما قلت لكم ان اللي هيقول بوجود المترادف على القول بوقوعه هيمشيهم مترادف. طب الجماعة اللي بيهتموا بالفروق بين الالفاز كل الفروق بين الالفاظ. وبالمناسبة يا اخوانا الراغب الاصفهاني وهو من اهم كتب الغريب بيهتم بفكرة الفروق ليه؟ لانه ما بيقولش بالتراضي ما بيقولش بالايه؟ بالتراضي. فلزلك الراغب مسلا يقول ان البشر خص في القرآن في كل موضع اعتبر من الانسان جثته وظاهره جثته وظاهره مش باعتبار في ميزانيتي ويقول مثلا يقولون ان الحرج اشد الضيق مش مجرد الضيق ضيق لا منفذ فيه ضيق لا منفذ فيه. وان الارض المهاد الارض الممهدة للوطء لكن البساط هي الارض المتسعة فده له معنى وده له ايه وده له معنى تاني. خلاص والرجز والرجس والعذاب بمعنى ماشي واحد واليم والبحر طيب هذه كما قلت لكم ان كل واحد هيقول ان الرجس على وجهين مثلا ان يكون الرجس بمعنى العذاب او ان يعنى به النجس او القذر او لحم خنزير فانه فانه ايه؟ رجس ماشي طيب واليمن والبحر قيل ان اليم معربة وليست عربية خرجت من كونها ايه مشتركا صح خرجت من كونها مترادفة عفوا وحشرنا عليهم كل شيء قبلا قرئ بضم القاف وكسرها فالكسر معناه مقابلة وعيانا والضم قيل معناه كذلك يعني احنا عندنا قولين القول الاول ان عندنا قراءتين الاول وحشرنا عليهم كل شيء قبلا وحشرنا عليهم كل شيء قبلا فقبلا بمعنى معاينة لقيته قبلا يعني معاينة ومجاهرة وقبلا لها تلات تأويلات. ان يكون القبل جمع قبيل كالرغف. جمع رغيف ويكون القبل بمعنى الضمناء والكفلاء يعني وحشرنا عليهم كل شيء كفلاء يكفلون لهم بان الذي نعدهم على ايمانهم بالله ان امنوا او نوعدهم على كفرهم بالله ان هلكوا على كفرهم ما امنوا الا ان يشاء الله الوجه الاخر ان يكون قبل بمعنى المقابلة والمواجهة. من قول القائل اتيتك قبلا لا دبرا اذا اتاه من قبل وجهه الوجه الثالث ان يكون اما المعنى وحشرنا عليهم كل شيء قبيلة قبيلة صنفا صنفا جماعة جماعة فيكون القبل حينئذ قبيل اللي هو جمع اللي هو ايه الذي هو جمع قبيلة يعني جمع الجمع. وكل ده قال به جماعة من اهل التأويل طيب والايمان والاسلام كل واحد منهما يشمل الاخر عند الافراد. فاذا جمع بينهما تخصصا بالذكر يعني صار لكل منهما خصوصية في المعنى فيصير الايمان بمعنى ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ويصير الاسلام بمعنى الاعمال الظاهرة وكذلك الشرك والكفر يطلقان بمعنى واحد اللي هو الكفر بالله تعالى وقد يفرق بينهما. فيخص الشرك بعبادة الاوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى زي كفار قريش فيكون الكفر اعم من الايه من الشرك ويكون الكفر اعم من الشرك او الفيء والغنيمة كل واحد منهما يشمل الاخر عند الانفراد يشمل الاخر عند الافراد فان جمع بينهما تخصصا بالذكر تخصصها بالايه؟ بالذكر. يعني الغنيمة المال الذي يوصل اليه من مال من خوله الله ماله اهل دينه بغلبة عليه وقهر بقتال انما الفيء ما افاء الله على المسلمين من اموال اهل الشرك وما رده عليهم منها بصلح من غير ايجاف خير ولا ماشي طيب يعني الغنيمة ما اخذ بايجاف خير وركاب وقتال والفيء ما اخز بغيرها. يكون ده الفرق بين الغنيمة والايه؟ والفيء وكذا الفقير والمسكين ان جمع بينهما تخصصا. وان افردا شمل كل واحد صاحبه. وفي ذلك كفاية. والامام القرطبي حكى تسعة في الفرق بين الفقير والمسكين ومن الطف من وقفت على آآ تفريقه بين الفقير والمسكين الامام ابن عطية. رحمه الله قال ان الفقير هو الذي لا مال له الا انه لم يذل ولا بذل وجهه وذلك اما لتعفف مفرط واما لبلغة تكون له كالحلوبة وما اشبهها يعني عنده حاجة بس ايه بتكفيه يدوبك بتكفيه بالزبط فده فقيد ولكن لكنه لم يذل ولا بذل وجهه المسكين هو الذي يقترن بفقرة تذلل وخضوع وسؤال فهذه هي المسكنة فعلى هذا كل مسكين فقير وليس كل فقير مسكينا ويقوي هذا ان الله ذكرني بما نعطيه ويقوي هذا ان الله تعالى قد وصف بني اسرائيل بالمسكنة. وقرنها بالذلة مع غناهم. واذا تأملت ما انه بان انهما صنفان موجودان في المسلمين. ويقوي هذا قوله تعالى للفقراء الذين يحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الارض يحسبهم الجاهل جاء من التعفن وقيل لاعرابي افقير انت؟ قال اني والله مسكين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ولكن هو الذي لا الغنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق فيتصدق عليه. اقرأوا ان شئتم لا يسألون الناس الحافا فدل هذا الحديث على ان المسكين في اللغة هو الطواف اللي بيسأل وجرى تنبيه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على المتصاون مجرى تقديم الفقراء في الاية لمعنى الاتمام اذ هم بحيث ان لم يتهمم بهم هلكوا. والمسكين يلح ويذكر بنفسه فده من الطف ما وقفت عليه في التفريق بين الفقير والمسكين. وهناك اقوال اخرى لعلكم تراجعونها في تفسير الامام آآ القرطبي رحمه الله رحمه الله تعالى يعني جزاكم الله خيرا واعتذروا عن الاطالة في هذا الدرس واسأل الله تعالى ان يعلمنا آآ العلم النافع وان يرزقنا العمل الصالح وان آآ يرزقنا الله سبحانه وتعالى الفهم عنه. وان يجعلنا الله سبحانه وتعالى واياكم من اهل كتابه. ومن اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته وان يجعلنا الله سبحانه وتعالى ان يكتب الله عز وجل هذه المجاز في في موازين حسناتنا. وان يتم الله تبارك وتعالى علينا هذه المجالس على خير وبركة. جزاكم الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين