بسم الله الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد كنا قد توقفنا بحمد الله تعالى عند النوع التاسع والثلاثين اه من الانواع التي ذكرها الامام البورقيمي رحمه الله تعالى ورضي عنه في كتابه مواقع العلوم في مواقع النجوم وهذا النوع هو المتعلق بالتأويل او المؤول. والمتعلق بالتأويل او المؤول وسنبدأ باذن الله تبارك وتعالى في التعليق على يعني آآ او او يعني في التعليق على هذا العلم عموما قبل ان نبدأ في التعليق على كلام المصنف آآ رحمه الله تعالى ورضي عنه اه اما المؤول فقد عرفنا في المرة الماضية ان الظاهر هو المتردد بين امرين وهو في احدهما اظهر الظاهر هو المتردد بين امرين وهو في احدهما اظهر. فالظاهر يحتمل معنيين او اكثر لكن احد المعاني اظهر من غيرها احد المعاني اظهر من غيرها مع وجود سبب لظهور ذلك المعنى المؤول هو ما ترجحت بعض وجوهه بحسب القرائن والاحوال فصرف عن المعنى المتبادر او الحقيقي الى غيره اعترف عن المعنى المتبادر او الحقيقي الى ايه؟ الى غيره يبقى اذا الظاهر آآ آآ الظاهر هو يحتمل معنيين او اكثر لكن احد المعاني اظهر من غيرها مع وجود سبب لظهور ذلك المعنى اما المؤول فهو ما ترجحت بعض وجوهه ببحسب القرائن والاحوال بص وصرف عن معناه المتبادر او الحقيقي الى غيره هذا هذا التأويل او هذا المؤول اه هو التأويل الوارد في كتاب اه في كتاب الله عز وجل اه في اكثر من اه في اية ال عمران وما يعلم تأويله الا الله. ورد ايضا في ايات اخرى يعني وقد اختلفوا في في مفهوم التأويل الموجود في القرآن والسنة وعند المتقدمين من العلماء عن مفهومه عند المتأخرين اختلف مفهوم التأويل الموجود في القرآن والسنة. وعند المتقدمين من العلماء عن مفهومه عن مفهومه عند المتأخرين آآ انا نبهت قبل ذلك انه انه المتشابه يعني قبل ان احنا المرة اللي فاتت طبعا تكلمنا عن الايه عن المجمل عن المجمل ماشي عن المجمل والمبين احنا قلنا ان الجمهور يجعلون خفية دلالة هو الايه ها الجمهور يجعلون خفي الدلال هو اللي هو المجمل اسم واحد فقط اللي هو المجمل. الجمهور يجعلون فيه الدلالة هو المجمل. واكثرهم يلحق به المتشابه ويجعلهما سواء. يجعل المجمل متشابه سواء فالمتشابه عندهم غير متضح المعنى وبعضهم يجعله مشتركا بين المجمل والمؤول بين المجمل والايه؟ والمؤول. فالمتشابه عندهم ما ليس براجح المتشابه عندهم ما ليس براجح طيب نأتي لمفهوم التأويل مفهوم التأويل كمصطلح وموجود في كتاب الله تعالى وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام وفي كلام العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين او العلماء المتقدمون منهم والمتأخرون فالمفهوم مفهوم التأويل الموجود في القرآن والسنة وعند المتقدمين من العلماء اختلف عن مفهومه عند المتأخرين ليه ليه؟ لان التأويل في كتاب الله تعالى المراد به حقيقة المعنى الذي يؤول اللفظ اليه دقيقة المعنى الذي يؤول اللفظ اليه وهي الحقيقة الموجودة في الخارج الحقيقة الموجودة في الخارج. لان الكلام نوعان خبر وطلب فتأويل الخبر هو الحقيقة وتأويل الوعد والوعيد هو نفس الموعود والمتوعد به وتأويل ما اخبر الله عز وجل به من صفاته وافعاله نفس ما هو عليه. سبحانه وبحمده. وما هو موصوف به من الصفات العلى. وتأويل الامر هو نفس الافعال المأمور ايه؟ المأمور بها خلاص؟ كما قال الله سبحانه وتعالى هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يعني وقوع ما اخبر به هذا هو المصطلح الاول ان التأويل معناه ما معنى التأويل؟ هو حقيقة المعنى الذي يؤول اللفظ اليه واما التأويل في اصطلاح اهل التفسير والسلف من اهل الفقه والحديث فمرادهم به معنى التفسير والبيان. ولذلك احنا عندنا ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا. يعني ايه القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا؟ يريد التفسير فهذا التأويل يرجع الى فهم المعنى وتحصيله في الذهن والاول يعود الى وقوع حقيقته في الايه؟ الى وقوع حقيقته في الخارج الى وقوع حقيقته في الايه؟ في الخارج. واما التأويل في عرف المتأخرين من اهل الاصول والفقه فمرادهم به ان يصرف اللفظ عن ظاهره. وصرف اللفظ عن ظاهره الى معنى مرجوح يحتمله لدليل دل على ذلك بدليل دل على ذلك طبعا احنا عندنا لابد ان احنا نحرر معنى التأويل ولابد ان احنا نعرف ان معنى التأويل بالاصطلاح المتأخر لم يستخدم في كتاب الله لان اية ال عمران اللي هي اللي هي قول الله عز وجل اه منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم جيغ فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله العلماء طبعا اختلفوا الاختلاف المشهور وما يعلموا تأويله الا الله والراسخون في العلم. ولا هم يعلموا تأويله الا الله وقف. وبعدين والراسخون في العلم على الاستئناف يقولون امنا به كل من عند ربنا ولا لأه وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يعني بتعليم الله له سبحانه وبحمده ورد عن كثير من السلف انهم كانوا يقولون انا ممن يعلم تأويلي وورد عن كثير من السلف انه لا يعلم تأويله الا الله. وهذان القولان لا يتعارضان. ليه؟ لانهما لم يردا على واحد لم يرد على محل واحد فالتأويل عند من قال لا يعلم تأويله الا الله فقط هو بمعنى الحقيقة حقيقة ما عليه سبحانه وبحمده مما اخبر به من صفاته او كحقيقة الجنة وكحقيقة النار او كحقيقة ما يحصل يوم القيامة واما التأويل على اصطلاح من قال انا ممن يعلم تأويله كابن عباس فان التأويل فان التأويل هنا معناه الايه؟ معناه التفسير واضح؟ وهما المعنيان الموجودان في كتاب الله تعالى وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام. السيدة عائشة رضي الله عنها لما ذكرت آآ لما انزل الله عز وجل على نبينا صلى الله عليه وسلم فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قالت كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في ركوعه وسجوده هذا قالت كان يتأول القرآن. يعني ايه يتأول القرآن؟ يعني يوقع يوقع ما اخبر القرآن به يوقع ما اخبر القرآن به. فهذا هو معنى التأويل لكن التأويل بالمعنى المتأخر اللي هو صرف اللفظ عن ظاهره اللي هو صرف اللفظ عن ظاهره لدليل هذا لم يستخدم في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما استخدمه العلماء المتأخرون. اللي هم علماء الاصول وبعض علماء الاصول والفقه. المتأخرين من علماء الاصول والفقه ولذلك احنا لما نعرف ده هننفك عن منهجين منهج يمارس تحريف معاني بعض النصوص الثابتة شرعا ويستبدل معاني اجنبية عن عرف الشريعة بها يسعى انه يشرعن المسألة ديت باية ال عمران ويقابله منهج ايضا يقوم على انه بعض معاني النصوص غير مفهومة بعض معاني النصوص غير مفهومة. وده يلزم منه ايضا لوازم باطلة ويستدل ايضا باية ال ايه؟ ال عمران واضح طيب ولزلك العلماء قسموا التأويل من حيث الصحة والفساد الى قسمين القسم الاول التأويل الصحيح يعني هل كل تأويل باطل؟ لأ. فيه تأويل صحيح وهو المبني على الدليل الراجح تأويل المبني على الدليل الراجح وشروطه قيام الدليل عليه واهلية الناظر وقبول اللفظ للتأويل قيام الدليل عليه واهلية الناظر وقبول اللفظ للتأويل. الضابط العام يا اخوانا للتأويل المقبول البحث عن مراد المتكلم البحث عن مراد المتكلم. فالتأويل حيث ساغ سواء كان في كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم او كلام غير غير الله سبحانه تعالى غير الله ورسوله فائدته ماذا فاذا هذا ماذا؟ فائدة الاستدلال على مراد المتكلم ماشي؟ الاستدلال على مراد المتكلم على مراد المتكلم ومقصوده لكن ليس التأويل السائغ انه ينشئ الانسان معاني لذلك اللفظ او يحمل على معاني سائغة لم يقصدها المتكلم لم يقصدها المتكلم بل هذا من ابطل الباطل واعظمه امتناعا وقبحا باتفاق العقلاء واضح فالاقوال نوعان. اقوال ثابتة عن الانبياء فهي معصومة يجب ان يكون معناها حقا. عرفه من من عرفه وجهله من جهله فنحن انما نبحث عما ارادته الانبياء عما ارادته الانبياء فلابد ان نعرف مرادهم من الوجه الذي يعرف بمرادهم لا ان نجعل ما قالوه تبعا لما اردنا فان وافقه قبلناه وان والا رددناه وتكلفنا له من التحريف ما يسمى تأويلا مع انه يعلم بالضرورة ان كثيرا من ذلك او اكثر ذلك لم تريده الانبياء وهذا من تحريف الكلم عن مواضعه لا من طلب التأويل الذي يعرفه الراسخون في العلم القسم التاني اللي هو ما ليس منقولا على الانبياء فهذا يقبل منه ويرد ماشي فتاني ما ضوابط التأويل المقبول؟ ضابط التأويل المقبول ان يكون اللفظ مستعملا لغة في المعنى الذي صرف اليه يعني لابد ان يكون هناك علاقة لغوية بين اللفظ والمعنى تشمل الدلالة السياقية وعرف وعرف وعرف المتكلم وعرفوا المتكلم وعادته الثاني ان يكون مع المؤول دليل لازم يكون فيه دليل دليل يوجب صرف اللفظ عن حقيقته وظاهره الى مجازه وباطنه الى مجازه وباطنه. لان اللفظ حتى وان كان مستعملا لغة في الحقيقة والمجاز لا يصح حمله على المجاز الا الا بدليل لا يصح حمله على المجاز الا بايه؟ الا بدليل الامر الثالث ان يسلم الدليل الصارف عن المعارض ان يسلم ذلك الدليل الصارف عن المعارض لانه ممكن يأتي دليل اقوى منه في اثبات ارادة المتكلم الحقيقة والظاهر الامر الرابع ان النص الشرعي اذا اراد المتكلم به وهو الشارع خلاف الظاهر وضد الحقيقة فانه لابد ان يبين للامة انه لم يرد به الحقيقة بل اراد به المجاز وهذا من واجب التبليغ معقول تكون عشرات النصوص في كتاب الله عز وجل لا يراد من هذه النصوص آآ الظاهر بتاعها ومع ذلك لا يأتي في كتاب الله تعالى ولا في سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وهو المبين والمبلغ صلوات الله وسلامه عليه لا يأتي في كلامه صلى الله عليه وسلم ولا حتى اثر ولا حتى حديث واحد يوجب صرف هذه النصوص عن عن ظاهره مقابله التأويل الفاسد او التأويل الباطن التأويل الفاسد او التأويل الباطن. ساذكر ان شاء الله بعض الامثلة يعني. لكن آآ يعني نفكر اولا في في اصل المسألة يعني وهو سيأتي اصلا ان شاء الله بازن الله يعني بعض الامثلة عليه التأويل الباطل انواع كثيرة منها ما لم يحتمله اللفظ بوضعه ما لم يحتمله اللفظ بايه؟ بوضعه زي مثلا تأويل الروافض اخزاهم الله لقول الله عز وجل ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا ان البقرة عائشة والعياذ بالله قالوا ان البقرة عائشة خزاهم الله فهؤلاء اصلا تأويلهم فاسد ليه لان اللفظ بوضعه لا يحتمل هذا التأويل اللفظ بوضعه لا يحتمل هذا الايه؟ لا يحتمل هذا التأويل ايضا ما لم يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة ما لم يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية او جمع اه ما لم يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية او جمع وان احتمله مفردا وان احتمله مفردا ماشي؟ او مثلا واحد ما لم يحتمله اللفظ بوضعه زي مثلا ايه؟ يقول زي اللي احنا ذكرناه هذا لا يعرف بشيء من لغة العرب البتة الامر التاني انه لا يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية او جمع وان احتمله مفردا يعني مثلا في قوله تعالى لما خلقت بيدي هذا لا يحتمل ان يكون معنى لما خلقت بيدي القدرة. لا يحتمل هذا لا يحتمل. ليه هو قد يحتمل في مثلا آآ في يد الاذعان بالافراد له علي يد يعني له علي انعام يحتمل هذا. ماشي؟ لكن لا يحتمل التثنية لا تحتمل ان ان يكون لما خلقت بيدي معناه الايه؟ القدرة وايضا من انواع التأويل الباطل اللي هو ما لم يحتمله سياق الكلام والتركيب وان احتمله في غير ذلك السياق يعني نسأل ربنا سبحانه وتعالى يقول انكم ترون ربكم عيانا كما ترون القمر ليلة البدر صحوا ليس دونه سحاب. وكما ترون الشمس في الظهيرة صحوا ليس دون لها سحاب لو واحد اول الرؤية في هذا السياق بما يخالف الحقيقة والظاهر كان في غاية الامتناع بل هذا رد وتكذيب تستر صاحبه بالتأويل واضح وايضا الرابع ما لم يؤلف استعماله في ذلك المعنى المخاطب في ذلك المعنى في لغة المخاطب وان الف في الاصطلاح الحادث يعني ده ما يكونش اصلا مألوف عند الصحابة ولا التابعين. المعنى اللي هم بيذكروه ما يكونش مألوف عند الصحابة والتابعين. زي مثلا يقولوا اه اه انه انه ثم استوى على العرش يعني اقبل على خلق العرش هذا لا يعرف في لغة العرب. بل ولا في غيرها من الامم ان من اقبل على شيء يقال من اقبل على شيء يقال قد استوى عليه هذا لا يقال واضح نعم. او مثلا او مثلا انه يتأول مثلا اه الاحد ويقال الاحد الذي لا يتميز منه شيء البتة لانه لو كان فوق العرش لم يكن احدا. فان التأويل بهذا المعنى لا يعرفه احد من العرب ولا من اهل اللغة. ولا يعرف استعماله في لغة القوم في هذا المعنى في موضع الواحد اصلا لكن هذا اصطلاح الجهمية والفلاسفة والمعتزلة ومن وافقهم ومن وافقهم واضح كده يبقى اذا لابد ان نفهم ازاي التأويل يكون باطلا كيف يكون التأويل باطلا ده مهم وكيف يجري البطلان على التأويل كيف يجري البطلان على التأويل؟ فهذا هو الوجه الرابع ايضا الوجه الخامس او من وجوه يعني من الوجوه ايضا وهو الوجه الخامس انما الف استعماله في ذلك المعنى. لكن في غير التركيب الذي ورد به النص في غير الترتيب الذي ورد به النص فيحمله المتأول في هذا التركيب الذي لا يحتمله على مجيئه في تركيب اخر يحتمل ده من اقبح الغرض والتلبيس. زي مثلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة يستحيل فيها تأويل النظر بانتظار الثواب لانه اضاف النظر الى الايه الى الوجوه التي هي محل وعداها بحرف الى التي اذا اتصل بها فعل النظر كان من نظر العين ليس الا ووصف الوجوه بالنضرة التي لا تحصل الا مع حضور ما يتنعم به. لا مع التنغيص بانتظاره ويستحيل مع هذا التركيب تأويل النظر بغير الرؤية وان كان النظر بمعنى الانتظار مستعمل في كتاب الله زي قول الله عز وجل انظرونا نقتبس من نوركم او كقوله تعالى فناظرة بما يرجع المرسلون واضح فهذا مهم ايضا ومن الاوجه الباطلة ايضا ان اللفظ الذي اضطرد استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول او عهد استعماله فيه نادرا فتأويله حيث ورد. وحمله على ده في المعهود من استعماله باطل. لانه تلبيس وتدليس يناقض البيان والهداية زي مثلا قول الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما ماشي؟ وكلم الله موسى تكليما. فيقولون مثلا جرحه باظفار الحكمة جرحه بالفاظ باظفار الحكمة هذا من ابطل ما يكون يعني هذا من ابطل ما يكون. والا فلازم يكون في قرائن تحتف بهذا اللفظ حتى نقول بهذا القول البعيد او حتى كل تأويل يعود على اصل النص بالابطال. زي قول النبي عليه الصلاة والسلام ايما امرأة انكحت نفسها بغير اذن فنكاحها باطل اي ما امرأة انكحت نفسها بغير اذن وليها فنكاحها باطل. فيقولون امرأة هنا بمعنى الامة هذا التأويل مع شدة مخالفته لظاهر اللفظ يرجع على اصل النص بالابطال وهو قوله فان دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها والمفروض ان مهر الامل مين وسيدها فيقولوا طيب هنحمله على المكاتبة على المكاتبة اللي هي يعني كاتبة سيدة وهذا يرجع ايضا على اصل النص بالابطال من وجه اخر لانه اتى باي الشرطية التي هي من ادوات العموم واكدها بما المقتضي تأكيد العموم واتى بالنكرة في سياق الشرط. وهي ايضا تقتضي العموم وعلق بطلان النكاح بالوصف المناسب له المقتضي لوجود الحكم بوجوده. وهو نكاحها نفسها ونبه على العلة المقتضية بطلان وهي افتياتها على وليها. واكد الحكم بالبطلان مرة بعد مرة ثلاث مرات حمله على صورة لا تقع في العالم الا نادرا يرجع على مقصود النص بالايه انا مقصود النص بالابطال انا مقصود النص بالابطال وايضا من الاوجه من اوجه التأويل الباطل تأويل اللفظ الذي له معنى ظاهر لا يفهم منه عند اطلاقه سواه بالمعنى الخفي اللي ما بيطلعش عليه الا افراد من اهل النظر والكلام هذا ايضا يجري في كثير من مقدمات المتكلمين الطويلة الصعبة جدا الطويلة الصعبة جدا وايضا التأويل الذي يوجب تعطيل المعنى اللي هو في غاية العلو والشرف ويحطه الى معنى دونه بمراتب كثيرة او التأويل اللفظي بمعنى لم يدل عليه دليل من السياق ولا معه قرينة. تقتضيه هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه سبحانه وبحمده فهذه وجوه يفرق فيها بين التأويل الصحيح والتأويل الايه والتأويل الايه؟ الباطل فالتأويل الصحيح هو الذي يعرف بمراد المتكلم ان المتغلب يصرح بارادة المعنى انه يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع كلم الله موسى تكليما ويؤكد كمان فلابد ان يحمل على المعهود من كلام المتكلم. لابد ان يحمل على المعهود من كلام المتكلم. واضح كده طيب وهناك من انواع التأويل ايضا ما يسمى بالتأويل البعيد لكن هذا تأويل هذا تقسيمه للتأويل بحسب القرب قرب الدليل وقوته او ضعفه فالتأويل البعيد اللي هو ما كان دليله ضعيفا وهو ما كانت دليله ضعيفا هذا يسمى بالايه هذا يسمى البعيد وهناك تأويل يعني بخلاف دليل دليل ما دل ما دليله ارادة الخفي فيه قوي فهذا صحيح ويسمى التأويل الايه ويسمى التأويل القريب زي مثلا النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده فالعلماء آآ ذكروا انه البيضة هنا معناها ايه يعني البيضة هنا معناها ايه ايه اه بعضهم يقول ان البيضة هي بيضة المغفر اللي هي بيضة الحديد او انه مثلا آآ الحبل اللي هو حبل السفينة اللي هو حبل السفينة لانه واحد هيسرق حبل طب ما هو احنا عندنا حديس تاني احنا عندنا حديس تاني مع ان ده تأويل بعيد وهو البيضة والحبل ده تأويلهم القريب او معناهم القريب الحبل العادي. والبيضة اللي هي بيضة الدجاجة ولا بيضة اي شيء من من هذه الاشياء طيب فلما هو ييجي يقول لما ييجي النبي عليه الصلاة والسلام يقول لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده. مع انه ورد في حديس تاني انه لا قطع في دون الربع دينار في دون ربع الايه الدينار فيقولون ان مراده ما مراده هل مراده بيضة المغفر اللي هو الحديدة ديت ولا حبل السفينة اللي هو بيكون كبير وبعضهم يقول لا هو مراده فعلا بيض الدجاج وسائر الحبال وهي وان لم تكن ربع دينار لكن هو بيقول انه الذي يعتاد سرقة القليل يجره ذلك الى الكفيل فتقطع يده. او ان ده كان في بدء الاسلام ثم نسخ بربع ايه بربع دينار واضح طيب آآ من المهم ايضا يا اخواننا انه انه تعلموا ان العلماء قد اتفقوا على ان العمل بالظاهر هو الاصل العمل بالظاهر هو الاصل الاصل ان نعمل بالظاهر لان الظاهر دليل شرعي. يجب ان يتبع ويعمل به. بدليل اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الذي كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. والاصل عندهم ان يحمل القرآن على ظاهره ان يحمل القرآن على ظاهره. واحنا عندنا حديث عديب بن حاتم لما نزل قول الله تعالى فكلوا واشربوا وكلوا واشربوا حتى يتبادل لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود والفجر جاء بخيطين احدهم الاسود والاخر ابيض فدل هذا على انهم كانوا يعملون بالايه يعملون بالظاهر دل هذا على انهم كانوا يعملون للظاهر. ولما سمعت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها من حوسب يوم القيامة عذب. قالت اليس قد قال الله اه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال ليس ذاك الحساب انما ذاك الايه؟ العرض. من نوقش الحساب يوم القيامة عذب فالفرق بين العرض والحساب لا يمكن معرفته الا من بيان النبي صلى الله عليه واله وسلم الا من بيان النبي صلى الله عليه وسلم. فالسيدة عائشة تمسكت بظاهر لفز الايه بظاهر لفظ الحساب لانه يتناول القليل الكثير ولو سمعت لفظ المناقشة لما وقع لها ذلك. رضي الله تعالى عنها وارضاها واضح نعم وايضا آآ في قول في قول في في في علماء التفسير استخدموا هذا الامام الطبري رحمه الله استخدم هذا قال وغير جائز اخراج ما كان ظاهر الاية محتملا من حكم الاية الا بحجة يجب التسليم لها ويقولون وهو اشبه بالظاهر ولذلك اتفقت كلمتهم على الحذر من التأويل الفاسد ان يحذر الانسان من التأويل الايه؟ من التأويل الفاسد بقي ان ننبه على امر واحد وهو الفرق بين التأويل والتفسير. وهذا يذكر في كتب علوم القرآن كثيرا. فلابد ان نتعرض له في آآ مقدمة هذا النوم فحاصل الخلاف في هذه المسألة يرجع الى اقوال متعددة وهي القول الاول انهما بمعنى واحد. ان التأويل بمعنى التفسير وهذا قول جمهور المفسرين المتقدمين وده وجه له وجه صحيح من جهة اللغة. لان التأويل يأتي بمعنى التفسير. لكنه لا يعني ترادف اللفظين. لا يعني ان تأويله مرادف للفز التبشير لان التأويل يأتي بمعاني ايه لمعاني اخرى القول الثاني ان التأويل اعم من التفسير لان التأويل يجري في الكلام وغير الكلام. تقول تأويل الكلام وتأويل الامر لكن التفسير يختص بالايه والكلام القول الثالث ان التفسير بيان لفظ لا يحتمل الا وجها واحدا والتأويل توجيه لفظ متوجه الى معان مختلفة الى واحد منها بما ظهر من الادلة. وده اقرب الى اصطلاح الحنفية اللي يسموه ايه هم. اللي سموه ايه يا شباب اللي حضروا معنا الإخوة الكرام مشايخي الكرام اللي حضروا معنا المرة الماضية ان التفسير بيان لفظ لا يحتمل الا وجها واحدا والتأويل توجيه لفظ متوجه الى معان مختلفة الى واحد منها بما ظهر من الادلة هذا ينحو الى اصطلاح الحنفية في المفسر المفسر وبه يقول بعض علماء التفسير بهذا يقول بعض علماء التفسير القول القول الرابع ان التفسير اعم من التأويل ان التفسير اعم من التأويل. يعني التأويل يستعمل في المعاني كتأويل الرؤية وفي الكتب الالهية وفي الجمل انما التفسير يستعمل في مفردات الالفاظ ويستعمل ايضا في لفظ وجيز يحتاج الى شرح. وبيان كقوله اقيموا الصلاة ويستعمل في كلام مضمن بقصة. انما النسيء زيادة في الكفر وهذا القول لم يراعي الاصطلاح بل كثرة الاستعمال ويرد عليه المعاني الاخرى للكلمة. مش كل دي مش كل معاني التفسير ولا كل معاني التأويل القول الخامس ان التفسير يتعلق بالرواية والتأويل يتعلق بالدراية ان التفسير يتعلق بالرواية والتأويل يتعلق بالدراية وطبعا لو احنا تأملنا هذه الاقوال نتبين انها لا تسير على جادة واحدة لكنها اقوال باعتبارات مختلفة يا اما راعى المصنف فيها المصطلح الاصولي او كثرة الاستعمال او بيان حكم التفسير او المعنى اللغوي ماشي طيب ما الفرق بين لفظ التفسير الاصطلاحي وبين لفظ التأويل على جميع اطلاقاته اولا التفريق بالمعنى اللغوي للتأويل فالتأويل بمعناه اللغوي اعم من التفسير لان التأويل في اللغة يأتي بمعنى التفسير ويأتي بمعنى حقيقة ما يؤول اليه الامر وصار التأويل جزء من معنى التأويل. من معنى التأويل الايه اللغوي بالمعنى التأويل اللغوي طيب التفريق بالمعنى الاصطلاحي للتأويل. التفسير اعم من التأويل الاصطلاحي ليه لان التأويل في الاصطلاح مختص بصرف اللفظ عن ظاهره الى المعنى المرجوح لدليل وهذا التأويل جزء من التفسير الاصطلاحي لانه بيان للمعنى. سواء كان المعنى الصحيح ظاهر اللفظ او المؤول بالتفسير على على معنى الاصطلاحي للتأويل. التفسير اعم من التأويل الاصطلاحي لان التأويل صرف اللفظ عن ظاهره الى المعنى المرجوح لدليل. وده جزء من التفسير الاصطلاحي. لان التفسير هو بيان المعنى. سواء كان بيان المعنى ده الظاهر او بيان المعنى المؤول. واضح واضح طيب ثالثا التفريق باعتبار عرف القرآن في التأويل لان معنى التأويل في عرف القرآن اخص من معناه في اللغة. لان هو في عرف القرآن نفس المراد بالكلام فان كان الكلام طلب كان تأويله نفس فعل المطلوب. ان كان خبر نفسه فتأويله نفس الشيء المخبر عنه وهو بهذا المعنى اخص من معناه في اللغة اما التأويل في عرف القرآن فهو مباين نباين لمعناه عند الاصوليين يبقى هو التأويل باعتبار العرف القرآن في التأويل معنى التأويل في عرف القرآن اخص من معناه في اللغة لكن التأويل في عرف القرآن نباين لمعناه عند الاصوليين لان التأويل عند الاصوليين متعلق باللفظ. زي التفسير الشرح الايضاح يكون في القلب واللسان بالوجود الذهني واللفظ والرسمي. لكن في عرف القرآن التأويل فيه نفس الامور الموجودة في الخارج سواء كانت ماضية او مستقبلة سواء كانت ماضية او مستقبلا واضح كده يا اخوانا واضح طيب نأتي لشرح كلام الامام البلقيني رحمه الله تعالى واضح يا اخوانا الذين يحضرون عبر الاسير ظاهر النص طيب يقول الامام بلقيني رحمه الله تعالى ورضي عنه النوع التاسع الثلاثون المؤول. واردنا به ما ترك ظاهره لدليل قام على ذلك. ولذلك امثلة يعني هو صرف الكلام عن ظاهره الى معنى يحتمل ان كان الحمل له دليل فهنسميه تأويل ايه كيف وحينئذ يصير المرجوح في نفسه راجحا المرجوح في نفسه راجحا بس الايه بدليل او لما يظن دليلا ففاسد اولى لشيء فلعب لا تأويل كما يقول علماء الاصول يسمونه لعب اللي هو يؤول النص بلا دليل ده هو لو اوله لما يظنه دليلا يسمى تأويلا فاسدا فما بالك لو اوله بلا دليل اصلا ليس معه دليل على هذا التأويل. تسأله ما دليلك على هذا التأويل؟ ليس معه فهذا لعب طيب قال ولذلك امثلة احدها قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فان الاية اقتضت استحقاق الصدقة للمذكورين معلقا ذلك بالاسماء التي اختصوا بها. فالعامل ظاهر القرآن يقتضي اعطاءه ولو كان غنيا لانها اجرة عمل وكذلك المؤلفة المؤلفة قلوبهم. واما الرقاب المفسر ذلك بالمكاتبين. يعني كتابة صحيحة فان انه لا بد من العجز منهم. فقد ترك ظاهر الاية بدليل واما الغارمون فصنفان احدهما لمصلحة نفسه والاخر لمصلحة كلية. طيب خلونا نشرح اللي فات قبل ان نأتي الى صنف الغارم هو يقول ان اول اية في المؤول قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل. هذه الاية ذهب الشافعي رضي الله عنه الى ان هذه الاية ظاهرها التمليك وان الواو العاطفة للجمع والتشريد وعليه فان جميع الاصناف مشتركة في هذا الماء ماشي؟ فجعل الامام الشافعي جعل قسم الزكاة على الاصناف الايه؟ على الاصناف الثمانية وغيره ذهب الى ان اللام للاستحقاق وبيان مصري لا للملك والتشريك فيه لان المقصود دفع الحاجة بدليل ايه بدليل سياق الاية. فان الله عز وجل ذكر اولا لان المقصود دفع الحاجة بدليل سياق الاية فانه سبحانه ذكر اولا من ليس من اهلها ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسقطون فانها مصرحة بان من لا يستحق الصدقة طلبها فاجيب بقوله انما الصدقات لكذا وكذا وكذا. يعني ليس الطالب لها مستحق مستحقا انما المستحق لهذه لا انما المستحق لها هذه الاصناف المذكورة ولا يلزم من كونهم مستحقين ان يشتركوا بل اللازم من ذلك الا تخرج عنهم لكن التوزيع هيكون بحسب ايه هذا باجتهاد الايمان فانه مأمور باخذها ممن وجبت عليه. وتفريقها لمن يراه من المستحقين ردوا الشافعية عليهم اصحاب الشافعي ان المقتصر على الاعطاء لصنف واحد معطل لا مأول معطل لا مأول واضح مم هذه الاشكال في الاية هو يقول فان الاية اقتضت. استحقاق الصدقة للمذكورين معلقا ذلك بالاسماء التي اختص بها. يعني ربنا سبحانه وتعالى يقول نمى صدقة الفقراء هذا اثم. مساكين. العاملين عليه. مؤلفة قلوبهم. الرقاب الغارمين في سبيل الله ابن السبيل. التمانية دول اسماء عرفوا به طيب وكذلك المؤلفة فالعامل ظاهر القرآن يقتضي اعطاءه لو كان غنيا لانها اجرت عمل والمؤلفة قلوبهم حتى لو غني هنديه واما الرقاب المفسر ذلك بالمكاتبين اي كتابة صحيحة لان الكتابة عندنا اما طبعا المكاتب ده اللي هو ايه ان واحد يعتق نفسه من سيده. يقول له انا هروح اشتغل واديك فلوس وبعدين بعد كذا نجم بطريقة معينة بعد كده يعني يعني ميعاد نجم يعني اللي هو يفرقه له افرقه له قسط يعني نعم بعد كده قسط انا ساعطيك الايه خلاص انا كده اصبحت حر فهذه الكتابة لو كانت كتابة صحيحة لكن قد تكون كتابة فاسدة قد تكون كتابة فاسدة فلا يعطى لانها غير لازمة من جهة الايه لانها غير لازمة من جهة السيد هي غير لازمة من جهة السيل واما قال واما الرقاب المفسر ذلك بالمكاتبين اي كتابة صحيحة فانه لا بد من العجز منهم علشان نديه لابد من عجزهم عن اداء المكاتبة فان كان مع المكاتب ما يفي بمال الكتابة لم يعط شيئا من الزكاة لانه مش محتاج واضح؟ فانه لابد من العجز منهم. فقد ترك ظاهر الاية بدليل وقد ترك ظاهر الاية الايه؟ بدليل قال واما الغارمون فصنفان يعني في الجملة اما الغارمون فصنفان يعني في الجملة. والا فهم في الحقيقة ثلاثة اصناف واما الغارمون فصنفان احدهما لمصلحة نفسه والاخر لمصلحة كلية فان كان احدهما لمصلحة نفسه والاخر لمصلحة كلية. فان كان لمصلحة نفسه بشرطه المعتبر في الفقه فهل يعطى مع الغنى؟ قولان. القديم انه يعطى لعموم الاية. ولان الغارم لاصلاح ذات البين يعطى مع الغنى. والجديد المنع لانه يأخذ للحاجة فاعتبر فقره كالمكاتب وابن السبيل ويخالف الغارم لمصلحة كلية فانه يأخذ لاطفاء الفتنة ما معنى هذا الكلام هو يريد ان يقول ان الغارم اللي هو صنف الغارم يعني من فين في واحد بياخد الفلوس لمصلحة نفسه والتاني بياخد الفلوس لمصلحة ايه؟ لمصلحة كلية فلذلك هم في التفصيل ثلاثة اقسام دين لزمه لمصلحة نفسه. انا رحت اشتريت حاجة لي انا ماشي من غير معصية ولا اسراف في النفقة ورحت اشتريت شاي مسلا فلزماني دين. بسبب شرائي عشان هو بقى غني هنعمل ايه في الحالة ديت دين لزمه لمصلحة نفسه ما هي دي مش مصلحة المسلمين يعني ان هو يشرب شاي ما عادي يشرب ولا ما يشربش فهذه المصلحة مصلحة نفسه هو ماشي فهل نديه من الزكاة ولا لا؟ قالوا نديه من الزكاة ما يقضي به دينه بس بشرط ان هذا الدين لا يكون في معصية فما يروحش اشترى الة لهو ولا يروح يشتري مش عارف آآ آآ سجاير مسلا ولا كده وهندي له. لأ ولا ايضا اسراف في النفقة يعني روح اشتري تليفون مش عارف بقد ايه وهو اصلا ما حيلتوش اللضا فيروح يشتري تليفون ويقول انا معسر ولا مدين فلأ ما ينفعش واضح ولا لأه؟ مم وده بيحصل للاسف بيأتينا في الفتاوى كثيرا امثال هذا يعني ان واحد مسلا ما يكونش حيلته حاجة اصلا ويدخل عياله مش عارف مدارس كذا. ويقول انا مدين وعايز وده للاسف يعني غلط ان هذا غلط ويحصل كثيرا المهم معني خليها في علوم القرآن الثاني الدين الذي لزمه لاصلاح ذات البين فهذا يعطى من سهم الغارمين ان كان ان كان فقيرا او غني ماشي؟ الإصلاح ذات البين. قامت معركة بين اتنين دخل واحد في النص قال لهم يا اخوانا خلاص الفلوس دي عادية ماشي هذا نعطيه حتى ولو كان غني من سهم الغارمين او الدين الذي لزمه بضمان الدين الذي لزمه بايه؟ بضمان وله احوال ولكل حالة شروط وتفصيل تعرف من كتب الفقه ماشي؟ اللي حابب يراجعها يعني عند الشافعية ممكن يراجعها في كفاية الاخيار او في اسني المطالب لشيخ الاسلام زكريا ما عرفش بقى الجماعة التانية طيب قال واما الغارمون فصنفان قلنا في الجملة يعني احدهما لمصلحة نفسه والاخر لمصلحة كلية فان كان لمصلحة نفسه فشرطه المعتبر في الفقه يعني من استدان لمصلحة نفسه اعطي لا ان استدان في معصية كثمن خمر واسراف في نفقته فلا يعطى الا ان تاب عنها فيعطى. كما يقول في اسنى المطالب. هذه عبارة من استدان مصلحة نفسه اعطي لا ان استدان في معصية كثمن خمر واسراف في نفقته فلا يعطى الا ان تاب عنها فيعطى. هو راح اشترى سجاير مش هنديه بس تاب خلاص واناب الى الله خلاص كان الدين ماشي؟ مم قال فان كان لمصلحة نفسه فشرطه المعتبر في الفقه. لازم الاول نعتبر الشرط انه ما يكونش شرف ولا يكون عاصي فهل يعطى مع الغنى قولان؟ القديم انه يعطى لعموم الاية ولان الغارم لاصلاح ذات البين يعطى مع الغنم. فده ندي له برضه والجديد المنع لانه يأخذ للحاجة فلابد فاعتبر فقره كالمكاتب وابن السبيل يعني دلوقتي الراجل اللي قعد يشتري راح اشترى مسلا مش عارف آآ اشترى مسلا شاي كده زي حالاتي مسلا ولا حاجة وخلاص هو غني ممكن يسد بس هدنج دي عشان هو لزمه دين. ولا لأ ففي ناس قالوا انه لا القول القديم يعني انه يعطى ندي له لعموم الاية وعلشان الغارم احنا بناقشه على الغارم لمصلحة الكلية اللي هو اصلاح ذات البين وهو بنديه لما يكون غني فخلاص ندي له التاني الجديد قال لك لأ المنع ما ينفعش لان هو انما يأخذ للحاجة. هو هو غني يدفع من فلوسه يروح يشرب شاي على حسابه مش على حساب الناس فاعتبر فقره كالمكاتب وابن السبيل يعني ايه؟ كالمكاتب ابن السبيل. يعني هو يأخذ لحاجته الينا فلابد من اعتبار عجزه كالمكاتب وابن السبيل. انما الغارم للاصلاح ياخذ لحاجتنا اليه حاجتنا نحن اليه انما ده بيأخذ بحاجته الينا اقعد طيب قال والجديد المنع بانه يأخذ للحاجة فاعتبر فقره كالمكاتب وابن السبيل. ويخالف ويخالف الغارم لمصلحة كلية فانه يأخذ لاطفاء الفتنة فانه يأخذه لاطفاء الايه؟ الفتنة اللي انا لسه ذكرتها الان ان هو انما يأخز الايه؟ لحاجتنا اليه. احنا اللي محتاجينه. ما هو لو اللي زي دولي لو خاف فتنة بين قبيلتين تنازعتا في قتيل لم يظهر قاتله. فقال يا عم انا هتحمل الدية بتاعته تسكينا للفتنة. فيعطى مع الغنى ولو في غير دم لان احنا لو اعتبرنا الفقر فيه لقلت الرغبة في هذه المكرمة زي ما حصل لما ما خلاص ما هو ما حدش بيتحمل عن حد كل واحد بيشيل شلته فلما بقى كل واحد بيشيل شيلته ما حدش في حد بيقف مع حد ولا حد بيحل مشكلة سيبه يموته انما لو مسلا عربية خبطت عربية مسلا وواحد دخل قال له يا عم خلاص العربية دهيت اصلحها علي وما فيش ما تزعقلوش ولا تعمل فيه حاجة وخلاص وسيبه لما قلت لما قلت معرفة الناس بهذا الدين ظهر فيهم هذه الاشياء بكل اسف لكن معرفة الدين مهمة لاجل هذا معرفة الفقه معرفة كيف يعني كيف يفكر الفقهاء وكيف اتى الشرع بهذه الاحكام ان هو شف ده التعليم التعليل انه لو انه خاف فتنة بين قبيلتين تنازعتا في قتيل لم يظهر قاتله فتحمل الدية تسكينا للفتنة فيعطى مع الغنى ولو في غير ذنب لانا لو اعتبرنا الفقر. ده التعليق اهو. لو اعتبرنا الفقر فيه لقلت الرغبة في هذه المكرمة لو احنا قلناه لازم تكون فقير عشان نديك. ما حدش هيقف مع حد ولا حد هيساعد حد سبحان الله العزيم قال واما في سبيل الله وهم الغزاة الذين لا حق لهم في الديون فانهم يعطون يعطون مع الغنى مع الغنى لان الغزاة المتطوعون لا رزق لهم في الفيد. فيعطون وان ايسروا لعموم الاية وايضا للاعانة لهم على الغزو ان ده مقصد من مقاصد الدين الكبيرة ذروة سنام الاسلام نعم قال وقسم فسارة الاصناف ما عدا الفقير والمسكين مقسمة على قسمين قسم بيعطى مطلقا سواء كان فقير او غني اللي هو العامل والمؤلفة قلوبهم الغزاة. وقسم يعطى بشرط الفقر وهم الرقاب والغارمون في مصلحة انفسهم وابن السبيل. فقد ترك الظاهر في هؤلاء قد ترك الظاهر في ايه؟ فصارت الاية هنا فيها ايه تأويل مأول. مم قال وكذا واضح يا اخواننا واضح وكذلك قوله تعالى واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين فان ظاهر الاية استحقاق اليتيم ان ظاهر الاية استحقاق اليتيم مطلقا لكن ترك هذا الظاهر ترك هذا الظاهر واشترط فقره ولا يقال هذا من التخصيص بل من التأويل. يعني احنا سهم اليتامى نصرفه لمين؟ نصرفه الى كل صغير لا اب له اذا كان محتاجا لان اليتيم من بني ادم من فقد الاب والبالغ لا يسمى يتيما طيب هل يدخل فيه الصغير اللي ما لوش اب لو كان غني فيه وجهان الوجه الاول يدخل في لان اليتم في بني ادم فقد الاب وقال اليتامى فاليتم فقد الاب سواء كان غني او ايه او فقير. والوجه الثاني لا يدخل لان غناه بالمال اكثر من غناه بالايه؟ ممكن يكون موجود وما حلتوش حاجة ما حلتوش حاجة هيكون فقير ومستحق فغناه بالمال اكثر من غناه بالايه بالاب. نعم قال آآ وكذلك قوله وما واضح كده التأويل في هذه الاية؟ هم وكذلك قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها فان الخلود في الاية مؤول بالمستحل او السواء الطويل لا السواء الابدي الدائم الذي هو مختص بالكافر وفي هذا الرمز مقنع يعني كفاية يعني بهذا الرمز الاشارة اللي هو اشار بها مقنع لمن يريد انه يفهم المسألة هذه الاية طبعا من الايات التي كثر كلام العلماء حولها وحاصروا كلامهم ما ذكره الامام ابن الوزير رحمه الله انه قد ورد السمع قرآنا وسنة بلعن مرتكب معاص كثيرة لا يكفر مرتكبها زي ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. وفي الاية احكام كثيرة زي تحرير قتل المؤمن استحقاق فاعل ذلك للعقاب والغضب واللعنة استحقاق القلوب لكن لم يتأول اهل الحديث شيئا وده مثال على التأويل الصح اهو لم يتأول اهل الحديث شيئا منها الا القلود. ليه لموجبات ذلك طيب ملخص الاقوال فيها ان الخلود للمستحل لقتل المؤمن استحلالا اعتقاديا. لان الاستحلال بنفسه ايه؟ كفر او ان هذا جزاؤه الذي يستحقه لو جوزي على فعله لكن الله تعالى يعفو عنه لانه مات على التوحيد الذي ينجي العبد من النار او ان المراد بالخلود طول المكث ده دوام المكث او ان ذلك ورد مورد الزجر والتغليظ فقد يحصل لكنه لا يعني الخلود. وقد لا يحصل مطلقا وهو من كرم الله واحسانه. وهذا قريب من القول الايه؟ هذا قريب من القول الثاني. لكن ده بيشترك ده كل الاقوال ديت ليه؟ لان فيه دليل يقتضي ان المسلم لن يخلد في الايه؟ لن يخلد في النار واضح وفي هذا الرمز مقنع وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين