بسم الله الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على امام الاتقياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اه مرحبا بكم ايها الكرام في هذا اللقاء المتجدد في شرح كتاب مواقع العلوم في مواقع النجوم للامام جلال الدين البلقيمي رحمه الله تعالى وكنا قد توقفنا في شرح هذا الكتاب المبارك عند اه اه حديث مصنفه رحمه الله تعالى عن آآ العموم والخصوص عند حديث مصنفه رحمه الله تعالى عن العموم والخصوص وكما هي العادة سنقدم ان شاء الله تعالى للكتاب بمقدمة حول هذا الفن او حول هذا النوع المتعلق بالعضو والخصوص وهو من الانواع المشتركة بين علوم القرآن واصول التفسير. العموم والخصوص من الانواع المشتركة بين عروب القرآن واصول واصول التفسير وسنبدأ ان شاء الله تعالى بالتعريف بمبحث العام والخاص. فاما العام فهو الذي يأتي على الجملة لا يغادر منها شيئا العام هو الذي يأتي على الجملة لا يغادر منها شيئا والعين والعين والميم اصل صحيح واحد يدل على الطول والكسرة والعلو العين والميم اصل يعني عم العين والميم اصل صحيح واحد يدل على الطول والكثرة والعلو. ومنه قولهم عمنا هذا الامر عمنا هذا الامر يعمنا عموما اذا اصاب القوم ايه اذا اصاب القوم اجمعين ولذلك العامة ضد الخاصة العامة ضد الخاصة واما العام في الاصطلاح فقد اختلفوا في تعريفه اختلافا كثيرا ومن اجود تعاريف العام انه اللفظ الدال على جميع اجزاء ماهية مدلوله اللفظ الدال على جميع اجزاء ماهية مدلوله وقال الامام الزركشي رحمه الله تعالى في تعريفه هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له من غير حصر واللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له من غير ايه؟ من غير حفظ. اه من غير حصد يبقى اذا العموم له تعريف. العموم له تعريف وطبعا الامام القرافي رحمه الله تعالى توسع جدا في مناقشة تعريفات العموم والخصوص في كتابه العقد المنظوم في الخصوص والعموم في كتابه العقد المنظوم في الخصوص والعموم. وذكر يعني فيما ذكر ان صيغة العموم موضوعة للقدر المشترك مع قيد يتبعه بحكم في جميع يعني لا حاجة لنا بهذا لكن الفكرة الاساسية ان العموم هو لفظ مستغرق لجميع ما يصلح له من غير ايه من غير حصر بجميع ما يصلح له من غير من غير حسد وهذا العموم له الفاظ تدل عليه هذا العموم له الفاظ تدل عليه فمما يدل على العموم مثلا كل اسم عرف بالالف واللام غير العادية. اي اسم عرفته بالالف واللام غير العهد دية زي الفاظ الجموع زي المسلمين المسلمات او اسماء الاجناس كالبيع او لفظ الواحد كالانسان هذا يسمى لفظ ايه هذا يسمى لفظ ها عام هذا يسمى لفظ ايه؟ لفظ عام وايضا ما اضيف من هذه الانواع السابقة الى معرفة ما اضيف من هذه الانواع السابقة الى معرفة كقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. فين هنا الشاهد هم ايوة نعمة الله لا تحصوها. فما اضيف الى معرفة فهو فهو عام. ما اضيف الى معرفة فهو فهو عام. وكقوله سبحانه وتعالى او مثلا كادوات الشرط عفوا كادوات الشرط في قوله آآ مثلا من؟ في قول الله عز وجل ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا نجز به من يعمل سوءا يجزى به. وقد فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم من هذه الاية العموم فهم الصحابة في قوله سبحانه وتعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به. فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم من هذه الاية العموم كيف هل يذكر احدكم كيف فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم من هذه الاية العموم ايه لا يعني نعم ما هو هو هو هذا. لكن لا لا اقصد هذا. اقصد ما الشاهد على ان الصحابة فهموا من هذا العموم. الشاهد على ان الصحابة آآ فهموا من هذا العموم هو طبعا هذا عام لان هذه من اداة شرط يعني من اذاة شرب وادوات الشرط تفيد العموم كقوله ايضا ما كقوله تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله وما تفعلوا من خير يعلمه الله وايضا اي في قوله تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ان يما تدعوا. وهذا ايضا من الفاظ العموم واين؟ كقوله تعالى اينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا. فهذا ايضا من الفاظ من الفاظ العموم. لكن مما يدل على ان الصحابة رضي الله تعالى فاحسنت احسنت يا عبدالرحمن مما يدل احسنت يا عبدالرحمن مما يدل على ان الصحابة فهموا العموم من ذلك حديث ابي بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه. لما نزلت من يعمل سوءا يجزى به. قال ابو بكر كيف الصلاح بعد هذا كيف الصلاح بعد هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله يا ابا بكر الست تمرض الست تصيبك اللأواء؟ قال بلى. قال فذاك بذاك قال فذاك بايه؟ بذاك. وهذا الاثر يروى آآ يعني بطرق اخرى وايضا بالفاظ اخرى اخرى وبالفاظ اخرى. وفيه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لابي بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه. لما قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذا قال ابو بكر اما تهتم اما تحزن اما تصيبك اللأواء؟ قلت بلى يا رسول الله؟ قال فهذا بهذا قال فهذا بايه؟ فهذا بهذا. هذا مما يدل ان الصحابة فهموا من اداة الشرط الايه؟ العموم وايضا اسماء الاستفهام فاسماء الاستفهام تدل على العموم اسماء الاستفهام تدل على العموم كقوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون فاسماء الاستفهام كقوله من ذا من زل بهذا عام. يعني اي احد اي احد هذا الطلب مطلوب من اي احد. من ذا الذي يقرر الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. والله يقبض ويبسط واليه ترجعون وايضا الاسماء الموصولة الاسماء الموصولة كقوله المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء فايضا هذه من الفاظ الايه؟ الاسماء الايه الموصولة والشاهد في هذه الاية من من في السماوات ومن في الارض وايضا الالفاظ المؤكدة الالفاظ المؤكدة او المؤكدة الالفاظ المؤكدة مش المؤكدة الالفاظ المؤكدة كقوله كل وجميع ومعشر وكافة كقوله سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة الموت وكقوله ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين اجمعين وكقوله وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن اكثر الناس لا يعلمون وايضا النكرة في سياق النفي والشرط والنهي والاستفهام الانكار والامتنان النكرة في سياق النفي والشرط والنهي والاستفهام الانكاري والامتنان تفيد الايه تفيد الايه؟ العموم كقوله ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء هذا دليل على ايه ها فين هنا الشاهد يا عم احمد ولا لا فين الشاهد ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء ايوة شيء نكرة في سياق احسنت. آآ النكرة في سياق النفي. نكرة في سياق النفي وكقوله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه. ذلك بانهم قوم لا يعلمون اين الشاهد في هذه الاية احسنت. الشاهد في هذه الاية احد وان احد في سياق في سياق الشرط ان اداة شر في سياق الشر. وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. وكقوله تعالى فاصبر لحكم ربك ولا طع منهم آثما او كفورا. فين الشاهد لا اثما. ايوة. تمام. اثما. ها في سياق قال ايه النفي ايوة في سياق في سياق النهي آثما في سياق النهي فهذه نكرة في سياق النهي وايضا كقوله هل تعلم له سميا؟ فين هنا الشاهد تمي وهي نكرة في سياق الاستفهام الانكاري الاستفهام الانكار وكقوله تعالى وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا فين هي الشاهد هم وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا. ها بشرى الشاهد في هذه الاية بشرى وهو الذي وما ان تصلح ايضا. يعني ما ان تصلح. لكن الشاهد هنا بشرى. وهو الذي ارسل الرياح بشرا لانها نكرة في سياق الايه؟ الامتنان مم نكرة في سياق الامتنان. هذه الفاظ العموم هذه الفاظ الايه؟ العموم طيب يبقى اذا قلنا ان الفاظ العموم اما كل اسم عرف آآ بالالف واللام غير العهدية غير العهدية ارسلنا آآ كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول. ده مش اسم عام ده مش عام ماشي؟ هذا ليس من الفاظ العموم لان الالف واللام هنا ايه عهدية الرسول المخصوص المعروف اللي هو موسى صلوات الله وسلامه عليه فكل اسم عرف بالالف واللام غير العهدية فهو ها فهو عام. وايضا ادوات الشرط فهي ايضا من من الفاظ العموم وايضا اسماء الاستفهام فهي ايضا من الفاظ العموم وايضا الاسماء الموصولة فهي ايضا من الفاظ ها من الفاظ العموم اه ده كده رقم كم ايه لا بشرط احنا لا احنا قلنا المضاف اه صح. قلنا في فيما قلناه المضاف. يبقى كده اسماء الاستفهام يبقى اذا كل اسم عرف بالالف واللام من غير عادية. وادوات الشرط اسماء الاستفهام والمضاف والاسماء الموصولة والالفاظ ها المؤكدة والنكرة في سياق ها النفي والشرط والنهي والاستفهام الايه؟ الانكار طيب وين امتنان طيب اقسام العام اقسام العاب ينقسم العام بحسب دلالته وتخصيصه الى ثلاثة اقسام الى ثلاثة اقسام القسم الاول العام المراد به العموم او العام المحفوظ او العام الباقي على عمومه. كل ده بمعنى واحد يعني لقوله سبحانه وتعالى الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل وكقوله تعالى وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين يبقى اذا الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعمل مستقرا ومستودع كل في كتابه مبين هذا عام لا خاصة فيه. كما يقول الشافعي رضي الله عنه هذا عام لا خاص فيه. فكل شيء من سماء وارض وذي روح وشجر وغير زلك فالله عز وجل خلقه وكل دابة فعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها هذا هو القسم الاول القسم الثاني العام المراد به الخصوص العام المراد به الخصوص لقوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فيقول الشافعي فاذا كان مع من مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا غير من جمع لهم من الناس وكان المخبرون لهم ناسا غير من جمع لهم وغير من معه ممن جمع عليه معه وكان الجامعون لهم ناسا فالدلالة بينة مما وصفت من انه انما جمع لهم بعض الناس دون بعض صح لغة الشافعي جميلة والعلم يحيط ان من لم يجمع لهم الناس كلهم ولم يخبرهم الناس كلهم ولم يكونوا هم الناس كلهم ولكنه لما كان اسم الناس يقع على ثلاثة نفر وعلى جميع الناس وعلى من بين جمعهم وثلاثة منهم كان صحيحا في لسان العرب ان يقال الذين قال لهم الناس وانما الذين قال لهم ذلك اربعة نفر وسيأتي ان شاء الله آآ يعني التعريف بالاربعة اه في كلام بيقول القيم. ان الناس قد جمعوا لكم يعنون المنصرفين عن احد وانما هم جماعة غير كثير من الناس الجامعون منهم غير المجموع لهم والمخ والمخبرون للمجموع لهم غير الطائفتين. والاكثر من الناس في بلدانهم غير الجامعين ولا المجموع لهم ولا المخبرين فيعني يعني هو يريد ان يقول ان ما فيش اي دلالة اصلا بينة جدا ان الذين قال لهم الناس ليسوا كل الايه ليش قول للناس؟ مع ان لفز الناس ده لفظ ايه لكنه عام ايه لا ايوة اريد به الخصوص. انتبهوا هذا عام اريد به الخصوص. ما ينفعش نقول عام مخصوص. لان العام مخصوص ده قسم من الاقسام مم فهو يقول العام المراد به الخصوص وايضا الطبري رحمه الله ذكر هذا المعنى في هذه الاية وفي قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس هو بيقول انه وكيف يجوز ان يكون ذلك معناه والناس جماعة؟ وابراهيم واحد صلى الله عليه وسلم والله تعالى ذكره يقول ثم افيضوا من حيث افاض الناس. فازاي يقصد واحد قيل ان العرب تفعل ذلك كثيرا فتدل بذكر الجماعة على الواحد يدل بذكر الجماعة على الايه؟ على الواحد. واحنا خدناه المرة اللي فاتت في قوله او يعني قبل ذلك يا عاذلاتي لا تردن ملامتي ان العوازل ليس لي ليس لي بامير ان العوازل ليس لي بامير. ماشي؟ يعني؟ بامراء فهي تدل بالجماعة على الواحد وبالواحد على الجماعة هذا من تصرف العرب في كلامين ومن ذلك قوله ثم افيضوا من حيث افاض الناس. ومن ذلك قول الله عز وجل الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم. والذي قال ذلك واحد وهو فيما ظهرت به الرواية من اهل السير نعيم ابن مسعود الاشجعي. ومنه قوله تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. قيل عني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. ونظائر ذلك في العرب اكثر من ان تحصى فهذا هو العام ها الذي اريد به الخصوص القسم الثالث العام المخصوص العام المخصوص وهو العام المقصور على بعض فائدته بارادة المتكلم العام المقصور على بعض فائدته بارادة المتكلم وقد ذكر العلماء فروقا بين العام المخصوص والعام الذي اريد به الخصوص. من اهمها ان الاول مراد الاول اللي هو العام المخصوص ان الاول مراد تناولا لا حكما والثاني عمومه غير مراد لا تناولا ولا حكما لا تناولا ولا ولا حكما. يعني ايه يعني ما اريد شموله لجميع الافراد من جهة من جهة تناول اللفظ لهم ما اريد تموله لجميع الافراد من جهة تناول اللفظ لهم لا من جهة الحكم لا من جهة الحكم فهو العام المخصوص وهو العام الايه المخصوص هذا اريد شموله لجميع الافراد من جهة تناول اللفظ لهم لا من جهة الحكم الحكم مختلف لكن اللفظ يتناولهم لو انا قلت لك اعطي من في الشارع ثم خصصت اعط هؤلاء القوم الا زيدا اللفظ يتناول القوم ولا لأ من جهة اللفظ لا من جهة الحكم صح ولا لأ فيبقى اذا الاول مراد تناولا لا حكما والثاني عمومه غير مراد. لا تناولا ولا حكما لم يرد شموله لجميع الافراد لا من جهة التناول ولا من جهة الايه؟ ولا من جهة الحكم وهو العام الذي ها اريد به الخصوص واضح وايضا ان الاول مجاز والثاني مختلف فيه وايضا ان الاول اللي هو العام المخصوص يعني قرينته لفظية والثاني قرينته عقلية وان الثاني اللي هو العام الذي اريد به الخصوص يصح ان يراد به واحد اتفاقا زي ثم افيضوا من حيث افاضوا الناس على قول الطبري ان هو ابراهيم او الناس على قول بان هو نعيم ابن مسعود واحد اتفاقا بخلاف الاول اللي هو العام المخصوص ففيه ايه ففيه خلاف واضح طيب القسم الثاني الخاص يبقى القسم الاول الايه العام وله ثلاثة العام المحفوظ والعام الباقي على عمومه. ده اي قسم ده القسم التاني ولا التالت يا حاتم ده الاول احسنت يبقى العام ها العام المحفوظ وهو العام الباقي على عمومه طيب والثاني العام الذي اريد به الخصوص والثالث العام المغشوش واضح القسم الثاني هو الخاص والتخصيص تخصيصه. القسم الثاني يعني من من حيث العموم والخصوص الخاص والتخصيص قصر العام على بعض افراده والمراد من قصر العام يعني قصر حكم العام هذا هو المراد من قصر العام. لكن لفظ العام باقي على عمومه باقي على عمومه لكن لفظا لا حكما والمخصصات على نوعين اما ان تكون المخصصات متصلة واما ان تكون المخصصات منفصلة فالمتصلة كالاستثناء ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا واضح فهذا ايه فهذا استثناء متصل ومن الاستثناء المتصل ايضا الشرط ومنه قوله تعالى وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن حتى يضعن حمله وان كنا ولاة حمل فده شرط ان كنا ولاة حمل فده الشرط ده ايه قصصهن هذا الشرط خصصهن والغاية كقوله تعالى احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تغتنمون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم الان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا فلقى ايه اقربوها. كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون هذه الاية فيها كم غاية هم ايوة بست صح هذه فيها كم اللي هي ايه؟ اتنين اللي هي ايه وايه فيها غايتان يعني لكن اللي هي ايه وايه حتى لا يوجد حتى واذا صح حتى والى في قوله تعالى حتى يتبين وفي قوله الى الليل. فهذه غاية وتلك غاية ثانية والنوع الثاني ان تكون منفصلة وهي اما ان تكون تخصيص بالدليل الشرعي اللي هو السمع وهو انواع تخصيص الكتاب بالكتاب وآآ تخصيص الكتاب بالكتاب كتخصيص عموم قوله والمطلقات ويتربصن بانفسهن ثلاثة فروء بقوله وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملة ايه؟ حملهن. فالمطلقات ده لفظ ايه عام خصص منه ذوات الحل او ولاة الحمد ما في وبقوله ايضا يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلة فمتعوهن وسبحوهن سراحا جميلا. فهذا اه مخصوص بهذا ومخصوص بهذا ايضا آآ طيب آآ وتخصيص الكتاب بالسنة السنة تخصص الكتاب كقوله تعالى واحل لكم ما وراء ذلكم بقوله صلى الله عليه وسلم لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها السنة تخصص الكتاب والكتاب يخصص السنة ايضا هناك تخصيص وده دي تختلف عن النسخ هذا يختلف عن النسر وسيأتي تخصيص السنة بالكتاب غير نسخ السنة بالكده وغير نسخ الكتاب بالسنة واضح اه كتخصيص حديث عمر بن الخطاب تخصيص السنة بالكتاب كتخصيص حديث عمر ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلوات الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله لقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. فين هنا الشاهد في هذه الاية مع الحديث مم فين اللفز العام اللفظ العام في الحديث الناس الناس لفظة عاملة ايه ماشي جميل ها الناس لفظة عامة اهو. يبقى امرت ان اقاتل الناس كل الناس كل الناس لكن الاية استثنت الذين دفعوا الايه واضح وكتخصيص قوله صلى الله عليه وسلم ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة هي ميتة بقوله تعالى والله فين هنا الشاهد الاول على العموم ما احسنت بقوله تعالى والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم ومن اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين فهي الاشعار ممكن تقطع من البهيمة وهي حية الصوف زي الصوف. صح فهذا كما قال الله تعالى ومن اصوافها واوبارها واشعارها لو هو الحيوان له شعر يعني اثاثا ومتاعا الى ايه؟ الى احد ماشي وايضا هناك تخصيص منفصل بالحس وان كان هناك وجه عندنا عند الشافعية في ان وعند كثير من الاصوليين ايضا ان التخصيص بالحس يدخل تحت العام الذي اريد به الخصوص لا يدخل تحت العم المخصوص وستأتي هذه المسألة ان شاء الله تعالى بتفصيل تخصيص بالحس كتخصيص قوله تعالى اني وجدت امرأة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم بما هو معلوم ان ملك سليمان خرج عنه عن ملكها. ملك سليمان صلوات الله وسلامه عليه لا يدخل تحت ملكي بلقيس وهناك تخصيص بالعقل كخروج صفاته سبحانه عن عموم قوله ان الله الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل وهناك انواع اخرى من المخصصات هناك انواع اخرى من المخصصات طيب طبعا كما قلت لكم ان التخصيص بالعقل فقط يعني لكي تنتبهوا ان التخصيص بالعقل والتخصيص بالحس بعض العلماء يقول انه ان في عد هذا في عد هذا من العام المخصوص نظر وانما هو من العام الذي اريد به الخصوص. يعني خصوص ما اوتيت اوتيت هذه المرأة او خصوص ان ان هذا اصلا لم يدخل حتى وسيأتي ان شاء الله كما قلت لكم شرح هذه المسألة في كلام الامام البلقيني رحمه الله طبعا يا اخواننا فيه هناك قواعد مهمة جدا في التعامل مع العالم فمن هذه القواعد انه يجب ان تحمل الالفاظ العامة على عمومها وان تجرى على عمومها. وان يعتقد عمومها في الحال من غير بحث عن عن مخصص والقاعدة الثانية ايضا وجوب العمل بدليل التخصيص اذا ظهر والواجب في هذه الحالة اهدار دلالة العام على سورة الايه؟ على سورة التخصيص. يعني اذا ثبت التخصيص خلاص. فالعمل حينئذ به بالخاص العمل حينئذ بي الخاص لكن شرط العمل بدليل التخصيص ان يكون صحيحا لا يشترط ان يكون مساويا يعني لا يشترط ان يكون تخصيص كتاب بكتاب او سنة بسنة لأ او اقوى رتبة من العام المتواتر لأ لان التخصيص نوع من انواع وده الفرق المهم بين التخصيص والنسب ومن الفروق المهمة بين التخصيص والنسخ ان التخصيص نوع من البيان والبيان يجوز ان يكون اضعف رتبة من المبين المبين يجوز ان يكون اضعف رتبة من المبين. لذلك يجوز تخصيص الكتاب بالسنة والمتواتر بالاحكام خلاف النسخ وايضا القاعدة الرابعة وجوب العمل باللفظ العام بعد التخصيص فيما بقي منه. والاحتجاج به فيما عدا سورة التخصيص اذ لا فرق بين العام قبل التخصيص وبعده من حيث وجوب العمل ايه؟ من حيث وجوب العمل به. يعني الباقي من العام يعمل لما انا اجي اقول لك اعطي القوم الا زيدا خلاص ما تديش زي دي بس هتدي الايه هتدي الباقي لازم تديهم. هم بيوم اقتلوا القاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر امرت ان اقاتل الناس مش معنى ان هو طلعت آآ اهل الكتاب البحر خلاص كده ليس فرضا لأ هو فرض ويبقى لكن يستثنى الحالة دي انما احنا ما نلغيش الفريضة علشان طلع منها خصوص طيب العام طبعا لمعرفة العموم والخصوص اثر عظيم في تفسير القرآن وده المهم اللي احنا دايما ننبه عليه ان احنا ننظر في مسائل علوم القرآن لما يهتم به المفسر لان هذه المسائل مشتركة وفي مقال مهم للشيخ مساعد الطيار حفظه الله عن مسألة الفرق بين التفسير واصول الفقه في مسألة العموم والخصوص ارجو منكم ان تراجعوه فالصحابة كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. لذلك الصحابي لما سأل الرسول عليه الصلاة والسلام قال الي هذه؟ قال لمن عمل بها من امتي وفي رواية لجميع امتي كلهم وبين الرسول عليه الصلاة والسلام العموم بنفسه ونزله على الايات لما قال له رجل يا رسول الله لما قال النبي عليه الصلاة والسلام الخيل ثلاثة هي لرجل وزر وهي لرجل ست وهي لرجل اجر فاما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ولواء على اهل الاسلام فهي له وزر واما التي هي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينسى حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر واما التي هي له اجر فرجل ربطها في سبيل الله لاهل الاسلام في مرج وروضة فما اكلت من ذلك المرج او الروضة من شيء الا كتب له عدد ما اكلت حسنات اجر عظيم سبحان الله وعدد اروثها وابوالها حسنات ولا تقطع طولا فاستنت شرفا او شرفين الا كتب الله لها عدد اثارها وارواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد ان يسقيها هو لا يريد ان يسقيه. سبحان الله! عجيب وده عظمة الجهاد في سبيل الله عظمة التسبيل في سبيل الله الامر ليس بالامر الهين هو لا مر بها ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد ان يسقيها الا كتب الله له عدد ما شربت حسناته عجيب سبحان الله! سبحان الله! قيل يا رسول الله فالحمر طب اذا كان هذا القيء طب الحمر ايه يعني لها شيء ولا ما فيش قال ماء ماء انزل علي في الحمر شيء الا هذه الاية الفاذة الجامعة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. الله اكبر! سبحان الله! عجيب عجيب ان ربنا لغفور شكور. سبحانه وتعالى ان ربي غني كريم. كما قال سليمان صلوات الله وسلامه عليه هذا من العموم. النبي عليه الصلاة والسلام قال ايه ما فيش اية انزلت عليه بخصوص هذه الامور. لكن انزل الله علي فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وايضا عن سعد ابن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اسم الله الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى دعوة يونس ابن متى قال فقلت يا رسول الله هي ليونس ابن متى خاصة ام لجماعة المسلمين قال هي ليونس ابن متى خاصة وللمؤمنين عامة اذا دعوا بها الم تسمع قول الله تبارك وتعالى فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. فهو شرط الله لمن دعاه بها فهو شرط الله لمن دعاه بها يعني ان يكون فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين شرط الله لمن دعاه بها ان يكون من المؤمنين ان يكون من المؤمنين. فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت. نعم احسنت وايضا من الاشكاليات اللي بتحصل احيانا في التفسير الاشكال في فهم عموم الاية او خصوصها فقد يؤول الى الخطأ في تفسيرها فعن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باذني هاتين واشار بيده الى اذنيه يخرج الله قوما من النار فيدخلهم الجنة. فقال له رجل ان الله يقول يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. بيعترض على مين قال جابر ابن عبد الله اعترض على جابر ابن عبدالله بيقول له لأ انت سمعت غلط وبوليس مات بوداني. سمعت بذني يقول له لأ انت سمعت غلطي ما هو ربنا بيقول يريدون ان يخرجوا من النار وهم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم. فقال له جابر انكم تجعلون الخاص عاما انكم تجعلون الخاص عاما. هذه للكفار اقرأوا ما قبلها ثم تلى ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله معه. ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منه ولهم عذاب اليم. يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم. هذه للكفار فشوف جابر فهم معنى العموم والخصوص. قال له لأ اللي انت ادركته ده غلط. اقرأ افهم السياق الاول قبل اما تحكم على الاية ان هي عامة ولا خاصة وتعممها على الكل. واضح ففهم العام والخاص مهم. ولما جاء رجل الى علي ابن ابي طالب الى ابن عباس عفوا وقال له ان عليا مبعوث قبل يوم القيامة قل له علي هيبعث قبل يوم القيامة ويتأولون واقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا. ولكن اكثر الناس لا يعلمون. فقال ابن عباس لو كنا نعلم ان علي المبعوث يعني هو بيقول له ان الاية ديت لعلي خاصة واقسم بالله جهاد ايمانهم لا يبعث الله من يموت؟ بلى سيبعث عليه يعني. اعرفكم بالغلط بتاعكم وعدا عليه حقا ولكن اكثر الناس لا يعلمون. قال لو كنا نعلم ان علي المبعوث ما تزوجن نسائه ولا قسمنا ميراثه. ولكن ان هذه للناس عام هذه الناس ايه؟ ما كنش في راسه كده كده خلاص يبقى المال بتاعه زي ما هو فقال ولكن هذه للناس عامة لذلك الصحابة كانوا بيستخدموا العموم ويفهمون وحتى بالمناسبة يا اخواننا استخدام العموم يعني مثلا في قوله سبحانه وتعالى اه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ده انت ناوي البر حتى تنفقوا مما تحبون فقال ابو طلحة آآ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. وان احب اموالي الي بيروحا وانها صدقة لله ارجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح قد سمعت ما قلت قد سمعت ما قلت فيها واني ارى ان تجعلها في الاقربين فقسمها ابو طلحة في اقاربه يا عمي. فهذه الاية دليل على استعمال ظاهر الخطاب وعموم الخطاب لان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين لم يفهموا من فحوى الخطاب حين نزلت الاية الا ايه الا ذلك الا العموم لان ابو طلحة ما احتجش انه ان هو يقف حتى يرد البيان الذي يريد الله ان ينفق منه عباده باية اخرى او سنة مبينة فانهم يحبون اشياء ايه اشياء كثيرة يعني انت هنقول بر حتى تنفقوا مما تحبون. هو ما ذكرش محبة شيء بعينه فاجراها على الايه؟ على ظاهرها وعلى العيون. اي شيء هو يحبه واضح ومنه ايضا في قوله تعالى ايود احدكم ان تكون له جنة لما قال عمر لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما ترون هذه الاية نزلت بسبب ايه فقالوا الله اعلم قالوا الله اعلم فغضب عمر رضي الله عنه وارضاه. فقال قولوا نعلم او لا نعلم انتم عارفين يعني لو انتم عارفين قولوا نعلم او لا نعلم ما تقولوش الله اعلم فقال ابن عباس يا امير المؤمنين في نفسي منها شيء. قال قل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك يا ابن اخي قل ولا تحقر نفسك قال ابن عباس ضربت مثلا لعمل ضربت مثلا لعمل قال عمر اي عمل؟ قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل ابن عباس ما رضاش يتجرأ برضك على مقام عمر ما هو شيخه عمر بن الخطاب شيخ ابن عباس وهو من مشايخ ابن عباس الخاصين عمر ابن عباس من اخص تلاميذ عمر بن الخطاب. ويدلك على ذلك حديث عمر بن الخطاب المشهور حديث من المرأتين اللتين قال الله فيهما ان تتوب الى الله حديث البخاري ان تتوب الى الله فقد صغت قلوبكما. ابن عباس بيقول ظللت سنة اريد ان اسأل امير المؤمنين عمر بن الخطاب عن قول الله عز وجل من آآ عن قول الله عز وجل ان تتوب الى الله فقد صارت قلوبه. حتى حج وحججت يعني معه وعدل عن الطريق وعدلت حتى قضى حاجته فاتيته بوضوئي فده دليل ان ابن عباس كان ايه ماشي مع سيدنا عمر رايح جاي سيدنا عمر راح يحج راح معه نزل عن الطريق مشي معه فده دليل على الخصوصية. انه مخصوص بعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه وسيدنا عمر كان بيحبه طبعا معروف. محبة عمر بن الخطاب لابن عباس وتقريبه منه لمعروف فهم برده ما يتجرأش على شيخه وهو موجود فقال اي عمل؟ قال لعمل هذا اللي عمله. فقال عمر لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل. ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى اغرق اعماله حتى اغرق اعماله فسيدنا عمر طبعا هذا النظر يحمل الاية على كل ما يدخل تحت الفاظها. كما يقول الامام ابن عطية. ابن عباس نظر للعموم. فسيدنا عمر ذكر مثال من امثلة العموم حتى يقرب للايه حتى يقرب للناس حتى يقرب للناس. فهذا مثل ضرب للانسان يعمل العمل الصالح لحد اما ييجي عند اخر عمره فيعمل عمل السوء ويغرق اعماله. نسأل الله عز وجل المعافاة والمغفرة هذا ايضا دليل على اجراء العموم. ومن الادلة على اجراء العموم ما ذكرته لكم عن ابي بكر من يعمل في قوله تعالى من يعمل سوءا يجزى به من يعمل سوءا يجزى به فهذا يدل على انهم كانوا يتمسكون بالعمومات في العلميات العلميات كما يتمسكون بها في العمليات وفي هذا رد كما يقول ابو العباس القرطبي على من توقف في الفاظ العموم وان من من الفاظه والنكرة في سياق الشرط فانهم فهموا عموم الاشخاص من من وعموم الافعال السيئة من سوء المذكور في سياق الشرط في سياق الشرط وطبعا عظم موقع الاية عليهم ليه؟ لان ظاهرها ان ما فيش مكلف يصدر عنه شر كائنا ما كان الا جزي عليه يوم الجزاء. وان ذلك لا يغفر فارشدهم النبي عليه الصلاة والسلام وسكنهم. اتفضلي. وسكنهم وقال قاربوا وسددوا. يعني قاربوا في افهامكم وسددوا في اعمالكم ولا تشددوا على انفسكم صلوات الله وسلامه عليه واضح يا اخوانا بقيت الاشارة الى مسألة وهي مسألة هل العبرة بعموم اللفظ ام بخصوص السهو طبعا مشهور ان العبرة بعموم اللفظ دي القاعدة المشهورة المستقرة عند كثير من العلماء ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ماشي لكن اه ورد ما قد يفهم منه ما قد يفهم منه ان العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ لكن خلوا بالكم طبعا الصحيح عشان نقرر المسألة تقريرا صحيحا ان قول جماهير العلماء ان الاية اذا وردت على سبب خاص بلفظ عام فانها تبقى على عمومها ولا تختص بذلك السبب وسورة السبب تدخل يقينا في اللفظ الايه في اللفظ العام. سورة السبب تدخل يقينا في اللفظ الايه؟ العام وده واضح ومشهور طيب الذي يقول ان العبرة الذي يقول ان الذي يقول ان العبرة لان همزة الدين تكسر بعد مقول القوم فانا يعني ما حدش ايه بيفكر ان احنا ما بنعرفش نتكلم عربي ولا حاجة فليس مراد من قال ان الذي يقول ان العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ان الاية تختص بعين من نزلت فيه الله يرضى عنك يا استاذنا ان الاية تختص بعين من نزلت فيه بل المراد مرادهم ايه مرادهم ان الاية خاصة بمن كان بمثل صفته وحاله ان الاية خاصة بمن كان بمثلي صفتيه وحالة. وايضا خلافهم في دليل دخول غير صورة السبب؟ هل هو باللفظ العام ولا بالقياس؟ ولم يقل احد بتخصيص الايات باعيان من نزلت فيه اضرب لكم مثال في قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. سورة السبب ايه ولا تلقوا بايديكم الى التالجة هم كتدخل لا سورة لأ وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ولا تلقوا بايديكم الى الايه الى التهلكة اه نجيب الحديس بالزبط ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب الايه المحسنين احنا قلنا ان من يذهب الى عموم اللفظ اللي بيقولوا ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب بيعمم بطريق العموم عموما لا التاني اللي هم بيقولوا ان العبرة بعموم اللفظ لا يعنيهم من نزل فيهم الخطاب بقدر ما يعنيهم المعنى الذي يعممونه القائلون بخصوص السبب يعنيهم بالدرجة الاولى من نزل فيهم الخطاب لانه هو المقصود ثم يدخل معه غيره بعد ذلك قياسا فالاول الذي يذهب الى عموم اللفظ قد يدخل غير صورة السبب في معنى الاية انما اللي بيذهب للقياس لا يقيس الا في صورة السبب ولا يدخل فيه غير سورة السبب زي ايه مثلا زي مسلا في قوله سبحانه وتعالى فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففديته من صيام او صدقة او نسك في الحديث الذي رواه البخاري رضي الله تعالى عنه وارضاه ان اه اه ان كعب بن عجرة سأله سأله سائل عن الفدية فقال نزلت في خاصة وهي لكم عام. حملت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي. فقال ما كنت ارى الوجع بلغ بك ما ارى او ما كنت ارى الجهد بلغ بك ارى تجد شاة قلت له قال فصوم ثلاثة ايام او اطعم ستة مساكين لكل مسكين من نصف صلاة هو بيقول نزلت في خاصة وهي لكم ايه؟ فهذا اشارة الى القول بالعموم. طيب العموم ده من جهة اللفظ ولا من باب القياس لو من جهة العموم يبقى كعب مجرد مثال صح؟ من امسلة العموم وان كان هو الذي هو الذي نزلت بشأنه الاية لكن ان قلت بالقياس فكعب هو الذي نزلت فيه خاصة ولا يدخل معه غيره في الخطاب من جهة اللفظ وانما من جهة القياس. فمن وقع له حال مثل حال كعب حلقة وايه وفدى خلاص كده وليس في مثل هذه الصورة من اسباب النزول اكثر من هذا التعميم طيب لو لو في صور اخرى بقى لو المثال بيشمل صور متنوعة قال اية الظهار اية الفيديو هو حالة واحدة حالات متعددة مش صور متعددة زي وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين ورد فيها انها نزلت في النفقة قد رواه الامام البخاري عن حذيفة ابن اليمان ومراده ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة بترك النفقة في سبيل الله تعالى وجاء ايضا مفسرا في حديث ابي ايوب رضي الله تعالى عنه وارضاه. انه ان هو واحد حمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ثم رجع مقبلا فصاح الناس سبحان الله القى بيده الى التهلكة فقال ابو ايوب ايها الناس انكم تؤولون هذه الاية على هذا التأويل وانها نزلت فينا معشر الانصار انا لما اعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا بيننا سرا ان اموالنا قد ضاعت فلو انا اقمنا فيها فاصلحناها واصلحنا ما ضاع منها فانزل الله هذه الاية فكانت التهلكة الاقامة التي ايه التي ارادوها التي ارادوها وصح ايضا عن ابن عباس وجماعة من التابعين نحو ذلك في تأويل الاية فلو تأملت ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة الذي جاء في سياق الامر بالانفاق في الجهاد في سبيل الله تجده امرا عاما لا يختص بترك النفقة فقط بل ترقي النفقة في الجهاد صورة من صور الالقاء باليد الى التهوكة صح ولو اعتبرنا خصوص السبب لا يمكن ان تقيس غير امور النفقة في هذا الموضع عشان انت هتكون محصور بسورة الايه بصورة السبب فتقيس عليها اللي هو اي ترك للنفقة فيه القاء باليد الى التهلكة فهو في معنى الاية قياسا زي ترك النفقة على الاولاد واليتامى والمساكين فتدخل هذه الصور لانها تشارك اصل السبب في ترك الايه النفقة لكن لو واحد مسلا يتقحم المنكرات او المعاصي مم هل تستطيع ادخاله في صورة السبب؟ لا صح ليه لانه لان فعله لا علاقة له بالنفقة وان كان فيه القاء باليد الى التهلكة فاذا نزعت الى العموم في جملة ولا تلقوا بايديكم الى التالوكة وجعلت سورة السبب ترك النفقة في الجهاد مثالا صح عندك ادخال كل سورة فيها القاء باليد الى التهلكة تدخل اللي بيشرب المسكرات والمخدرات والدخان لانه يلقي بيده الى التهلكة. وكذا غيرها من الصور التي تدخل في هذا الايه الذي تدخل في هذا المقطع والله اعلم اه له تعلق صحيح في اصول التفسير اخذناه. قبل ذلك احسنت طيب فهمتم يا اخوانا فهمتم الفكرة العصر مش كنا عايزين نشرح المسألة دي هو عايزين نشرح مسألة بقى ان ورد عن بعض الصحابة ما قد يفهم منه ان العبرة بخصوص السبب كحديث ابي ايوب الذي ذكرته لكم ان ابا ايوب رضي الله تعالى عنه وارضاه قال انه ان هو التهلكة الاقامة على الاموال واصلاحها وترك الغزو فما الجواب على هذا الصحيح ان الجواب ان يقال لا دلالة في الحديث على اعتبار خصوص السبب اصلا دون عموم اللفظ لان ابا ايوب رضي الله عنه وارضاه كان يرى الاقتحام في صفوف الاعداء مأزونا به شرعا لانه كان يشاهد ذلك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليهم واذا اذن فيه شرعا فلن تنهى الاية ايه عنه واما ما عدا ذلك من صور القاء النفس الى التهلكة فان الاية تتناولها ولا تختص بمن نزلت فيه وهم الايه وهم الانصار واضح؟ فهذا الجواب عن حديث ابي ايوب وايضا ورد عن عبد الصمد ابن وقاص ان مروان قال لبوابة. مروان ابن الحكم اذهب الى يا رافع الى ابن عباس فقل لان كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون فقال ابن عباس وما لكم ولهذه؟ انما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود. فسألهم عن شيء فكتموه اياه واخبروه بغيره فاروه ان قد استحمدوا اليه بما اخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما اوتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب حتى قول الله عز وجل يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا اي يحمدوا بما لم يفعلوا فمروان اذا ابن عباس نزع الى الايه؟ الى الخصوص. واضح واضح المسال طيب مروان ايه اللي عمله مروان افرد الاية عما قبلها عن السياق يعني. فظن العموم تبين له ابن عباس ما يتنزل عليه هذا العموم ما يتنزل عليه هذا الايه؟ هذا العموم بمساعدة السياق والقصة التي نزلت ايه؟ التي نزلت فيها التي نزلت فيها. واضح كده يبقى اذا الجواب عن حديث ابن عباس انه لا دلالة فيه ايضا على اعتبار خصوص السبب دون عموم اللفظ وهذا يتبين بتقسيم القضية الى صورتين. ان يفرح المرء بما اتى من فعل لا معصية فيه واحب ان يحمد بما لم يفعل من غير ان يقع منه كتمان شيء او كذب على احد. فالاية لا تتناول هذا. كما قال ابن عباس لان صاحبه لم يقع منه ايه؟ عمل اصلا غاية الامر انه احب بما لم ان يحمد بما لم يفعل. ودي طبيعة النفس البشرية. وده اللي قصده مروان بقوله لنعذبن اجمعون وليس انه ليس كل الناس يكتمون ويكذبون ليس كل الناس يكتمون ويكذبون. فتبين ان مراده ايه؟ صورة معينة الثانية ان يفعل المرء عين ما فعله اليهود من الكذب والكتمان فهذا ما تتناوله الاية ما يتناوله نص الاية. ولا فرق ان يقع من اليهود او غيرهم الصورة ديت ليست هي الصورة التي سأل عنها ايه التي سأل عنها مروان واضح كده يا اخوانا؟ يبقى اذا يا اما تكون الاية اه يا اما يكون الاية محمولة على ان هو لا ان هذا مفهوم من السياق ان هي الاية مقصود بها شيء معين يا اما الجواب الذي ذكرناه وهذا جواب الدكتور خالد المزيني في كتابه بقي فقط ان انبه على امر ان التنصيص على بعض افراد العام لا يعني منه الخصوص زي قول الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا فورد عن بعض الصحابة انه قال نزلت في المؤمنين وعلي بن ابي طالب اولهم لان بعض الصحابة فسر الاية ديت مع علي ابن ابي طالب انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا فسرها بعلي ابن ابي طالب. فنبه ابن عباس على المأخذ انه ماشي هي نزلت في المؤمنين لكن علي ابن ابي طالب من المؤمنين علي بن ابي طالب من المؤمنين او هو اولهم يعني هو اول من اسلم آآ من المؤمنين على الخلاف المشهور وده لا يمنع من اجراء العموم فيها ولذلك الصحابة كانوا بيستدلوا على ببعض الايات على واقعهم وده لا يكون ذلك من تخصيصها بل هو نوع من العموم ايضا والاستشهاد ده نوع من انواع اجراء العموم ان الاية صالحة للاستشهاد بها في هؤلاء زي مثلا قول الله عز وجل اه قلها ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. قال منهم اهل حروراء دوما الخوارج مع ان الاية ديت نزلت اصلا قبل الخوارج بكتير. بس ده نوع من انواع الايه الاستشهاد اللي هو تنزيل الاية على الواقع تنزيل الاية على الواقع واحنا ذكرنا ذلك في شرحنا لاصول التفسير ايضا واحلتكم الى كتاب الدكتور عبدالعزيز الضامر تنزيل الايات وايضا في قوله تعالى فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب قال ابو امامة هم الخوارج مع ان دولي الاية اصلا نزلت قبل وجود الخوارج لكن هذا نوع من الاستشهاد هذا نوع من الايه؟ من الاستشهاد واضح كده طيب يعني آآ نكتفي بهذا القدر اه وجزاكم الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين