اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله وصحبه اجمعين وبعد فحيا الله الاخوة والاخوات الاكارم نسأل الله سبحانه وتعالى اه اه ان يتقبل منا وان يعفو عنا وان يجمعنا اه في جنات رضوانه اه يعني كما جمعنا في الدنيا على تذكره وعلى كير به سبحانه وتعالى اه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل واه مم ان شاء الله هنتكلم عن اه جانب من جوانب التعامل مع البلاء واسأل الله سبحانه وتعالى يعني اه ان يدبر لنا وان يكتب لنا الخير حيث كان آآ ثم يغطين به وان يشرح صدورنا وان يفقهنا اه في تدبيره وفي كتابه المنظور كما يعيننا على تدبر كتابه المستور. يعني آآ من صور التدبر يعني كما انها تدبر في كتاب الله سبحانه وتعالى المستور الذي هو القرآن فاننا كذلك نتدبر في كتاب الله المنظور المتمثل في سنن الله سبحانه وتعالى آآ في خلقه ونحو ذلك. وبلا شك يدخل في هذا بعض الجوانب المتعلقة بالبلاء آآ هو عموما عموما يعني من ارسخ عقائد المؤمن على اي حال آآ ان الله سبحانه وتعالى يحب اهل الايمان ويبغض اهل الكفران وانه سبحانه وتعالى لا يريد باهل محبته الا خيرا. يعني ما معنى الله سبحانه وتعالى يحب اهل الايمان يعني مقتضيات ذلك الظاهرة انه يحب لهم الخير. وانه يريد لهم الخير هذه من ارسخ عقائد المؤمن ان الله سبحانه وتعالى يحب اهل الايمان ويبغض اهل الكفران انه سبحانه وتعالى لا يريد باهل محبته الا خيرا وكذلك من ارسخ عقائد المؤمن ان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وانه لا يقع شيء الا باذنه وتقديره وبالتالي وبالتالي وبالتالي لا يمكن ان تكون البلاءات للمؤمن شرا محضا بل لا بد فيها من خير من خير غالب. وهكذا يعني هذه تبدو يعني تبدو بديهيات لكل مسلم. يعني من اصول العقائد الاصول العقائد لكن بطبيعة الحال هذه الاصول وهذه البديهيات تحتاج الى تجديد كعامة الايمان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الايمان ليخلق في جوف احدكم وفي صدر احدكم كما يخلق الثوب نسأل الله ان يجدد الايمان في قلوبكم يخلق يعني ايه يخلق يعني يهترئ ويضعف ونحو ذلك. الثوب كما مع الوقت ومع كثرة الايه؟ آآ لبس الثوب ونحو ذلك. يعني ايه آآ يهترئ ويضعف نحو زلك كذلك الايمان كذلك الايمان. فالايمان كله المعاني الايمانية كلها اخلق مع التقلب في الحياة من التعرض لفتن الحياة وتعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا او عودا عودا مرة تلو اخرى ومع عرض الفتن على القلوب الايمان بيخلق ومع تقلب الانسان في فتنة الدنيا الايمان بيخلق نحو ذلك ومن المعاني الايمانية التي قد يصيبها شيء من هذا المعاني التي ذكرناها التي تبدو اه بديهيات. نعم لكن لكن مع تجديد هذه المعاني الايمانية على اي حال لابد من الانتباه الى عوامل التعرية التي تؤدي الى تآكل هذه المعاني الايمانية كده كده نحن نجدد نجدد المعاني الايمانية. ولكن لابد ان ننتبه هناك عوامل تعرية تؤدي الى تآكل هذه الايه؟ هذه المعاني يبقى ايضا فلابد من مقاومة عمل التعرية ايه؟ هذه يعني لابد من الانتباه الى الحجب التي قد تضرب دون حياة هذه المعاني في القلب تمنع من حياة هذه المعاني في القلب انسان حافظ معلومات ميتة ليست حية ليست نابضة في الفؤاد وهذا يحدث كثيرا. الانسان يحفظ معي كل انسان تجد الانسان الخاتم بالقرآن. حافظ القرآن. هذه القرآن معاني المتعلقة بهذه الالفاظ عظيمة جدا. ومع ذلك قبل تجريها انسان مصبوغا بهذه المعاني لانها ليست حية ليست حية. موجودة. موجودة. ام يمكن يفسر لك القرآن كاملا؟ لكن هذه المعاني ميتة. ليست ايه؟ ليست حية في القلب. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يحيي قلوبنا فهناك حجب تقول دون حياة هذه المعاني ايه؟ في القلب. انا اريد في البداية انما اتكلم عن يعني او اريد ان انا اتكلم في النهاية عن بعض منح المهن عن بعض منح المحن. المنح الموجودة في المحن التي ينبغي ان يراها المؤمن ايغالا في المعاني التي ذكرناها ان الله سبحانه وتعالى لا يريد بعباده وباهل اه وباهل الايمان اه اه وباهل رضوانه الا خيرا فبالتالي هناك منح في هذه المحن فنحن نريد ان ننظر وان نتذكر وان نجدد التذكير ببعض منح الايه؟ المحن. لكن قبل ذلك اريد ان اشير سريعا لبعض الحجب التي تحول دون رؤية هذه المنح هذه الاشياء التي كما قلنا تؤدي الى تآكل هذه المعاني او تأكل حياة هذه المعاني سريعا من هذه الحجب من هذه الحجب عدم تقبل الضعف وعدم تقبل الالم وعدم تقبل الحزن هذه من الحجور هذه من الخشوع يعني ينبغي الانسان ان يدرك المؤمن ان يدرك او الانسان عموما ان يدرك انه ضعيف وان الزلزلة والصدمة والحزن عند البلاءات الشديدة خصوصا امور طبيعية مهما بلغت قوة الايمان وهذه من الامور التي يركز عليها القرآن كثيرا. والله سبحانه وتعالى يقول اذ جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار. وبلغت القلوب الحناجر وتظن بالله الظنون او تضمون اليه الظنون. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض بعض المحققين من اهل التفسير قالوا ان الاية الاولى كانت وصف للفريقين جميعا كانت وصف للفريقين جميعا. يعني الفريقان جميعا من المؤمنين والمنافقين كلهم ينطبق عليهم من ذلك. زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله بعض حتى اهل الايمان برقت بارقة. ها من الظنون في نفسه ثم تدارك سريعا واب الى الايمان هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ثم ابوا للاعتصام باصول ايمانهم لكن المنافقون ماذا فعلوا؟ ها يعني ايه آآ عاثوا في ايه في الزلزلة وعاثوا في الفتنة ونحو ذلك. اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا اهل الايمان قصروا اهل الايمان توقفوا. مم. ابوا الى الحق اعتصموا تثبتوا بالله سبحانه وتعالى وايضا الله سبحانه وتعالى يقول ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول الرسول من رسل الله سبحانه وتعالى والذين امنوا معه ما تنصروه. الا ان نصر الله قريب وايضا لما وقع اه يعقوب عليه السلام في البلاء قال انما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمون واصابه من الحزن. تمام؟ ما قد رأى معه ابناؤه انه يكاد ان يهلك حتى تكون حرضا او تكون ابن الهالكين فالحزن والزلزلة والصدمة في البلاءات امور طبيعية. حتى الحزن والرحمة والتأثر امور طبيعية والنبي صلى الله عليه وسلم بكى وتأثر لما مات ابنه ابراهيم. بعض الصحابة رضي الله عنهم تصور ان هذا يعني لا يصح ولا يمكن ولا يجوز ويتنافى مع ايمان الانسان لذلك استنكر هذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم هذه رحمة قال الرجل في قلوب عباده لماذا هذا مهم؟ لماذا هذا مهم؟ تقبل هذا؟ لان الشيطان يستغل يعني هذا الامر ويدخل من مداخل الانسان عندما لا يتقبل عندما نتقبل هذا عندما لا يرى ان الانسان يعني ان هو اذا اذا اذا اصابه الحزن او اذا اصابته شيء من الزلزلة او اصابه شيء من التراب اذا هو منافق اذا هو كذا اذا هو كذا اذا في ايمانه دخن وهكذا. لمجرد هذا هو لم يصل الى حالة من الفقه لم لم يشك في الله سبحانه وتعالى ولم ينقلب هذا الحزن الى الى لا وهن وانحراف وضلال ونحو ذلك. هم. لكن مجرد هذا بمجرد يعني مجرد الحزن التزلزل نحو ذلك قد يدخل الشيء. عندما لا يتقبل الانسان هذا ولا يتقبل بشرته يدخل من الشيطان من هذا الباب يعني بيؤيسه من رحمة الله سبحانه وتعالى فلا يزيده ذلك الا جزعا. وهذا يكون من الابواب التي يلج منها الى مقالات المنافقين. ما وعدنا الرسول الا غرورا. ونحو ذلك انه لا يستطيع يجد نفسه ان هو لا يستطيع ان يصل الى الحالة يعني التي التي يعني قد تكون فيها نوع انواع المبالغة الشديدة جدا في التصلب ونحو ذلك ويظن في مصر يعني انا يعني لو كان الايمان سيقتضي ان انا اصل الى هذه الحالة وانا كده كده لست لست مؤمنا وانا منافق انا فيا كذا وانا فيا كذا وانا فيا خلاص الانسان يترك كل شيء بالايه؟ بالكلية يعني. يعني يشعر ان هو لا لا يعني لا رجاء منه ويؤيسه الشيطان. من الايمان ونحو ذلك. فدي مسألة مهمة مسألة مهمة من الحجب التي تمنع الانسان ينشغل بتحسير الشيطان له وبوسوسة الشيطان له في هذا الايه في هذا الباب فلا يرى المنح الموجودة في المحن ولا يرى الخير في ذلك. يقول اي خير. انا انسان طلعت منافق وطلعت كذا وطلعت كذا وما شابه وما شابه ذلك والاقي حتى ينشغل بمعالجة هذه الزلزلة في نفسه وهذا الحزن في نفسه يظن هذا هو يعني نهاية المطاف وما شابه ذلك اه ايضا من من الحجب حفوت التصور الصحيح عن الحياة وطبيعتها. يعني الحياة الدنيا وطبيعتها. وجزء كبير من الصدمات في البلاءات ونحو ذلك ونتيجة الانفصال عن الحياة وعدم التوقع ولذلك الانسان يحتاج الى مراجعة دائمة لعقائده ونظرته الوجودية انسان لابد ان يدخل ان الحياة بطبيعتها مثلا يعني على مستوى مسلا البلاءات الكبرى الاديان مسلا يقع في اخوانها في غزة ونحو ذلك. لابد الانسان يدرك دائما الحياة الدنيا حياة صراعية دي اصلا صراع بين الحق والباطل منذ اول لحظة. ولابد من استمرار هذا الصراع لجبهات مختلفة لولا دفع الله ناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو الفضل على العالمين لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض آآ لهدمت صوامع وبيع وصلوات المساجد فهذا امر. والدنيا عموما الدنيا بطبيعتها. الدنيا بطبيعتها دار بلاء ودار فتنة الله سبحانه وتعالى يقول الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. الانسان اصلا من من يعني من الغايات الرئيسة لهذه الدنيا اصلا الاختبار الابتلاء ليبلوكم احسن عملا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لم يبق من الدنيا الا بلاء وفتنة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول دنيا سجن المؤمن وجنة الكافر يمكن ان يكون هناك سجن ليس فيه بلاء؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول حفت الجنة بالمكاره حفت النار بالشهوات اهل الجنة عندما يدخلون الجنة يكون من اول ما يقولون الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن. ان ربنا الغفور شكور الذي احيانا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لقوب خلاص انتهت ايام النصب والتعب وهذا اللقوب انتهت ايه؟ انتهى كل شيء والدنيا عموما طول عمرها مليئة يعني منذ خلق الله الارض. مليئة بالفتن والبلاءات ونحو ذلك. لكن المشكلة المشكلة ان احنا قد نقع احيانا في حالة من اطمئنان الى الارض الاطمئنان للارض. والتعامل مع الارض والتعامل مع الدنيا على انها الجنة ومحاولة معايرة الدنيا بمعايير الجنة. وبالتالي فالانسان ينسى ان هي ابتلاء وينسى انه يقع فيها بلاءات ويقع فيها فتن ويقع فيها كذا ويقع فيها كذا فيتصدم وكأنه كان يعني غير متوقع لهذا كيف الانسان يتوقع هبل تمام فقام وهذا لا يعني وهذا لا يعني انسان لا يجتهد في دفع البلاء والفتن والالم ونحو ذلك بالعكس يعني يعني آآ من اهم اسباب من اهم اسباب مدافعة البلاء ومدافعة الفتن ونحو ذلك ادراك هذه الحقيقة ان ان الفتن والبلاءات في الدنيا امر عام الله سبحانه وتعالى يقول مثبتا المؤمنين ولا تهنوا في ابتغاء القوم من الاسباب بقى التي يتذكرها الانسان تعينه على عدم الايه؟ الوهن. ان تكونوا تالمون فانهم يألمون كما تالمون. وترجون الى الله ما لا يرجون. وكان الله عليما حكيما لا يخلو احد من اهل الدنيا من شيء من الكدر وشيء من الابتلاء ونحو ذلك ولكن المهم ما الذي يتعلق به القلب ترجون من الله ما لا يرجون ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله تلك الايام نداولها بين الناس. لكن المشكلة للاسف عشان تطاول العمر الانسان بيظن انه خلاص بقى الدنيا هي دار الايه؟ دار آآ ان يعني دار دار آآ سلام ودار امان محض وليس فيها صراع ونحو ذلك يعني. وهذا لا يقع الا الا عموما يعني الا بالانتصار للمحض للحق او يعني يعني او بعلو الباطل وضعف الحق يعني حالته حالة عدم التدافع هذه لا لا تكون الا مع ايه؟ مع هذا او ايه؟ او ذاك وخدت على مستوى البلاءات الصغرى في الاخر لا احد يخلو من الايه من البلاءات من المرض والتعب والشيء والفقر وبعض المصايب تقع ايه هذا جزء من طبيعة الايه من طبيعة الدنيا. وينبغي للانسان الا ينسى ذلك ابدا. هذا ليس معناه ان الانسان يصيبه حالة من الايه؟ آآ آآ من آآ من التوتر ومن القلق الشديد ونحو ذلك ان هذه طبيعة الحياة الدنيا لو انسان تعامل مع هذا واحسن التعامل مع هذا يعني يجد هذا في نفسه بردا وسلاما اصح لن تخلو لن تخلو كما قلنا الحياة من بعض الزلزلة ومن بعض الحزن وبعض كذا لكن في النهاية يعني يجاوز المؤمن ذلك ثم يطمئن برب العالمين سبحانه وتعالى قلبه يعني يهدأ بعد هذا لكن في النهاية الانسان لو احسن التعامل مع هذا واحسن النظر للامور ونحو ذلك هذا يهدئه وهذا يهون الامور عليه. ويكون ذلك بردا وسلاما على قلبه. ايضا من الامور من الامور من الحجب التي تمنع الانسان من رؤية المنح في المحن آآ خاصة في البلاءات الكبرى الغفلة عن حقيقة العقد الايماني مع الله سبحانه وتعالى الله جل وعلا يقول ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل من اوفى بعهده ان الله فاستبشروا بالاكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم فهذا الله سبحانه وتعالى يعني قال انت في النهاية لك ايه؟ هل انت لك هل لك في الدنيا شيء معين؟ مكتوب لك وعدت به؟ يعني في في في جزئيات البلاءات نحو زلك لا ابدا انت لك في النهاية الجنة العقد الذي بين المؤمنين بين ربهم سبحانه وتعالى ان يكون فيه ان يقتل وانه يقتل ويتعرض لكذا وكذا وكذا وكذا ويصبر على هذا ونحو تبليه في النهاية الجنة هذا لا يمكن الا يناله ان ان ان حقق اه اه نصيبه من ذلك الايه؟ من ذلك العهد ومن ذلك الوعد قد ترتفع البلاءات وبعض البلاءات ونحو ذلك في الدنيا قد لا يحدث احيانا نحو ذلك لكن في النهاية في الجملة وفي النهاية العاقبة للايه؟ للمتقين عموما وفي الجملة حتى مهما الانسان وقع به بلاوي ونحو ذلك فان الله سبحانه وتعالى ينزل على القلب من السكينة ما يدافع هذا البلاء لكن اللي في النهاية لن تتحول الدنيا الى جانب تستحوذ الدنيا الى جنة لكن في النهاية العاقبة التي يتعلق بها الانسان واللي هي كده كده لا يمكن الا يأخذها هو الجنة ان قام بنصيبه من هذا الايه؟ من هذا العقد لكن في النهاية الجنة ليست هذا مما يذكر الانسان به نفسه. ان الجنة ليست رخيصة وهي ما هزلت ويستلمها المفلسون. لابد من دفع طبيب لهذه الجنة والانسان لو تأمل هذا ان ان ايا ما كان الذي اتعرض له اصبر عليه في النهاية ثمنه الجنة انا الكسبان انا كسبان الانسان يؤتى باشقى اهل الارض لاشقى اهل الارض من اهل الدنيا. يغمس في الجنة غمسة. ويقال له هل رأيت شقاء قط؟ قل لا والله ما رأيت شقاء قط وهو فعلا هو ليس كاذب. هو هو فعلا نسي فعلا. تمام؟ وهذه حال المؤمن بالمناسبة حال المؤمن. تخيل انسان قد يقع ينزل عليه البلاء. والله يحلف لك بالله ان هو لا يمكن ان هو يمر من هذا البلاء. لا يمكن ان يعيش بعدها ابدا. لا يمكن ان تستقيم له الحياة ثم تمر السنين ويعني قد يأتي مسلا يعني يتقلب في بعض الهناء او نحو ذلك فينسى ينسى البلاء الذي كان في ايه؟ فيه. تمام ما كان عليه وفعلا ممكن يعني حتى من الامور التي حديس الابرص والاعمى آآ آآ يعني يعني آآ يعني فعلا ممكن يكون بعضهم نسي. يعني هو في الاخر يعني احيانا الانسان ينسى. ينسى نعمة رب العالمين سبحانه وتعالى عليه لما يعتاد ذلك ونحو ذلك ينسى ينسى فعلا ياخدك يخلق تماما مع الوقت لكن هو فعل ذلك بنفسه لما استسلم للغفلة حتى ايه؟ حتى نسي فالمقصود ان لابد الانسان يعني ايه اه يعني اه اه يذاكر نفسه دائما يذكر نفسه دائما المقصود الانسان لما ينظر في في ان انا في الاخر ما الذي سيدفعه من خلفه في الجنة؟ في الاخر الانسان كما قلنا يغمس في الجنة آآ غمسة يقول ما رأيتش فيها قط فعلا رئيسي واهنأ اهل الارض يغمس في النيل غمسة يقول لا والله ما رأيت هناء قط ابدا هو فعلا صادق هو الذي يستشعره فعلا عمره ما رأى ما رأى هناء او رأى او رأى شقاء لكن في النهاية لابد من ضريبة لذلك هذا ما يعلمنا اياه النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذه المرأة. مرأة السوداء التي كانت تصرع وكانت تتكشف فاتت للنبي صلى الله عليه وسلم تقول ادعو الله لي اني استطيع ان اتكشف ادعوا الله لي الا اسرع. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان شئت صبرت ولك الجنة. وان شئت دعوت الله لك طيب ما هو ليه النبي صلى الله عليه وسلم يعني لماذا لا يدعو لها؟ ويكون داعي للجنة يعني تمام لان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها ها ويعلمنا من ورائها ان هي الجنة لابد لها ضريبة لابد لها من صبر على بعض البلاء تستحق هذا طبعا الانسان مش معناه ان هذه المرة لو لم لو لم تكن اختارت هذا يعني لو كانت طلبة النساء انه يدعو لها كان مقابل ضمان الجنة ضمان الجنة لكن كده كده كان سيكون لو لم تسبق غيرها زي بقية الايه؟ المؤمنين. عشان كده ابن عباس رضي الله عنه عنهما يقول يعني ايه؟ اه اه قال لبعض اصحابه في وهو يعني هو يخبره بهذه القصة تعال لاريك امرأة من اهل الجنة بغات من اهل الجنة تمشي على الارض. النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا ضريبة ايه؟ ضريبة ماصورت قالت النبي صلى الله عليه وسلم اصبر اصبر الي هي الجنة ولكن ادعوا الله لي الا اتكشف. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الا تتكشف هذا يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم المرأة. من الحجب التي تحول دون رؤية المحن المنحن الموجودة في المحن العجلة العجلة آآ النبي صلى الله عليه وسلم تخيل تخيلوا هذا النبي صلى الله عليه وسلم اتاه اتاه بعض الصحابة الذين كانوا يعذبون من مستضعفين مثل بلال وخباب وغيرهما يعني هذا العذاب الاليم الذي كان كانوا يتعرضون له. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ما اعترضوا لقالوا شيء. قال الا تستنصر لنا الا تدعو لنا قال النبي صلى الله عليه وسلم قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل في حفر في الارض فيجعل فيها ويجاء بالمقشار فيوضع في رأسه فيجعل نصفين وينشط بامشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه كما يصده ذلك عن دينه. ما قالوش حاجة بس النبي صلى الله عليه وسلم ينبهم والله ليتمن الله هذا الامر حتى يصير راكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه. ولكنكم تستعجلون ولكنك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني لمح شيء من الاستعجال استعجال ارتفاع البلاء واستعجال العاقبة ونحو ذلك ايه بنفوسهم. وبعض هواياه بالمناسبة لم يرى لم يرى ان يسير الراكب من من من صنعاء الى حضرموت يعني وهذا التمكين ابدا كان صعب كمصعب ابن عمير مثلا بعض الصحابة رضي الله عنهم كان يتذكر مصعب بعدما فتحت عليهم الدنيا ومكن لهم يعني ويتألم مات مصعب ولم نجد الا شمله كلما غطينا رأس هبطت قدماه واذا غطينا قدماه وهي بدأ رأسه فتحت علينا الدنيا بعضهم لم يرى ذلك ربنا يرزقنا ولكنكم تستعجلون ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه يستجاب لاحدكم ما لم يعجل ما لم يعجله. يعني ايه يعجل؟ يعني بس هل يعجل يا رب يكون مسلا ارزقني عجل غير اجل؟ قد ما هي عجل؟ لا مش لازم عجل. يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي مستعجل تمام ومتذمر متذمر ان هو مثلا لم يرفع عنه البلاء او ان هو لم لم يأخذ ما طلبوا نحو ايه ونحو ذلك وعجلة الانسان عجلة الانسان هذه يجعله يتذمر ويجعل قلبه يتغير ويجعله لا يصبر ويجعله لا يرى المنح الموجودة كالطفل طفل صغير الطفل الصغير متعجل لاجل حصول ما ايه ما يطلب بتحاول تخبره يعني ان هذا افضل لك ممكن بعض الاطفال بعض الاطفال الصغار تقول له مثلا تأخذ الان مسلا مبلغ مبلغ الكذا ولا مسلا بعد شهر واعطيك مسلا عشرة اضعاف عشرين ضعف هذا المبلغ؟ فعلا حالة اسواقها دي اخز المبلغ اللي كزا ياخدها النهاردة لان اكثر الاطفال ينظرون تحت اقدامي كل انسان بقى العاقل الواعي ونحو ذلك يدرك يعني مدرك يعني يعني يدرك هذا يعني فالمقصود ان الانسان اه اه الانسان بسبب التعجل بسبب التعجل التي في النفس قد قد يجعله يضيع اشياء قد لا يجعله لا يرى الخير لا يرى الفرص اه العظيمة في الخيرات الايه؟ الخيرات الاخرى لانه متعجل متذمر منزعج مش عارف تقول له الخير في كذا يقول لك لا لا اريد هذا الخير يعني. لسان الحال هكذا يعني تمام وعموما يعني يعني كثير جدا من البنات حصن البنات الكونية الكبيرة ونحو ذلك الاممية المتعلقة بالامم ونحو ذلك يعني يعني عادة تكون ممتدة وطويلة ونحو ذلك لكن للاسف المشكلة حتى في هذه المشكلة احيانا في قراءة القصص القرآني ان القصة القصة القنية قد يكون مسلا القصة في صفر صفحتين تلاتة اربعة عشر صفحات ينهيها الانسان في ربع ساعة. فيتخيل ان هذا البلاء الذي مر بذلك النبي مسلا اه استغرق مسلا اه شهر مسلا ربع ساعة اسبوع اه يعني على قد ما قرأ القصة مش مدرك مسلا كانت سنين طويلة كان يوسف عليه السلام يعني ملقى في السجن مش قادر يدرك ان سنين طويلة كان كان موسى عليه السلام يعني يعني خارج خلاص يعني طريط في الارض ونحو ذلك يتنقل وهنا وهناك مش قادر يتخيل قد ايه يعني عشر سنين او تلتاشر سنة في في مكة وعذاب سنين زيف شعب ابي طالب يعني وهجرة للحبشة وبلاءات شديدة عمال تتكرر وتقع على رؤوس المسلمين في امريكا شيئا. ونحو تبشير دي تخيل يعني ايه تمنتاشر سنة شايف الاثر عن في بلاء ايوب عليه السلام ونحو ذلك. هو متخيل بس يعني هو الاية بتاعة صبر سيدنا ايوب بقدر ما قرأ الاية انتهى الايه؟ انتهى الامر نحو ذلك العجزة في نفس الانسان قد تجعله لا يراه خير ليرة خير. النقرس قلبه متعلق بانتهاء كل هذا فقط فبالتالي عينه عينه على هذا فلا يستطيع ان يرى المنح الاخرى. ايضا ولذلك من الامور ايضا من الحجب المهمة جدا. فكرة الاغراق او الغرق في جزئيات البلايا والغفل عن انتشال النفس الى الاعتصام بالمحكمات فالانسان يعني لا يجعل نصب عينيه الا البلاء فيدخل في مبالغة من التحسر ويقعده الشيطان ملوما محسورا فيعني تجد انسان اوله خير. هناك خير كثير حوله. لكن لا يرى لا يرى نصب عينيه الا البلاء وكل يوم زكر نفسه بان انا في هذا البلاء انا في هذا البلاء انا في هذا البلاء كيف افعل في هذا البلاء؟ يعني كيف ساخرج من هذا البلاء؟ يعني ايه ما واذا اراد احد مثلا ان يعينه على الخروج من التأثر في هذا البلاء. الا ترى هذا البلاء؟ لا تحاول ان تخرج من هذا البلد. هو يريد ان يظل مسجون داخل الم هذا البلاء تمام غارق في البلايا وبالتالي هذا الانسان ايضا كطفل الصغير. يعني يقول يقول انا يعني بعض الناس مسلا لو غرق في جزئيات الدراية انا لم ارى يعني خيرا في حياتي قط انا كل حياتي بلاء نحو ذلك. هو فعلا يعني يعني هو بينه وبين نفسه فعلا يعني يصدق هذا. هو لا يؤمن ليس كذلك. الامر ليس كذلك انت عارف بعض الاطفال الطفل يعني ابني الصغير مسلا لو في النهاية طلب شيء انت عمرك انا عمري ما اطلب حاجة مسلا وايه وتلبيها دي وهكزا يعني بعض المبالغات بسبب ايضا العجلة وبسبب تعلق القلب الزائد بهذه الشيء دون دون غيره حتى حتى يعميه ذلك عن رؤية الايه؟ الصورة. الصورة الكاملة. تمام وهذا مسلا حتى من اسباب يعني اسباب او الامور المتعلقة بقضية مشكلة الشر مسلا في السياق الالماني من يتدخله الشبهات او من يتشكك او من يلحد ونحو ذلك يكون يكون المدخل الى هذا مشكلة الشر يعني هذا انسان غفل عن جميل المحكمات. يعني انت مسلا هو خلاص يعني هو يعني مسألة مسلا ان ان يعني خلق الكون وكيف خلق هذا الكون؟ وتدبير والتسهيل كل هذه الاشياء والانبياء والرسالات والقرآن والاعجاز الذي كل هذه الاشياء ما عنديش مشكلة خالص ان انا اركنها على جنب لاني خلاص تألمت. في دلوقتي مشكلة في بلايا في محن في منح اه في في احن انا يعني بسبب الغرق في هذا يلغي كل المحكمات الايه؟ الاخرى مش مشكلة. حتى يا اما يبحث عن حاول هو يحاول يبحث لها عن اجودة. بسبب يعني يعني لكن الذي حركه هو اعتقد ثم استدل. يعني الذي حركه هو الايه؟ ورؤية البلاء تزلزل بسبب الايه؟ بسبب اه البلاء. تمام؟ او حتى هو مش مش يعني ما بيدورش على اجوبة حتى يعني خلاص. يعني هو في النهاية لكن لا هو يعني انا يا اما اكون مستريح من الناس من يعبد الله على حرف. ان اصابها خير اطمأن به. ما اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ليه خسر الدنيا والاخرة؟ لانه في الدنيا انت لو تذمرت وحاطط يعني تترفص وتخبط ومش عاجبك حاجة في النهاية يعني هل ده هيرفع البلاء يعني مش هيرفع البلاء لكن في النهاية كان اللي باقي لك ترجون من الله ما لا يرجون. وده اعطاهم قد تكون ضيعتها بهذا الايه؟ بهذا التعامل معها. فالمقصود ان ده من منصور منصور الغرض في جزئيات البلايا حتى يعني يعمي الانسان هذا عن بقية المحكمات مثلا وقد يكون من ضمن المحاكمات الخير الموجود قد يكون من ضمن المحاكمات المنح الموجودة ولذلك ربط القرآن كثيرا ما بين الصبر ما بين الصبر ورؤية ورؤية او او يعني بين الصبر وفقه الحياة بين الصبر والانتفاع بالايات بين الصبر والعبرة قل جل وعلا وذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور ليه بتقول لي استقبال لان الذي ليس عنده صبر. نعم. والذي لن يصبر في البلاء لن يستطيع ان هو يرى الخير لم يستطع ان يرى الايات لم يستطع ان يرى العبرة. لنوسع ينشغل بالتذمر وبالتألم وبالدوران في فلك هذا الايه؟ هذا البلاء الله سبحانه وتعالى يقول فجعلناهم احاديث احاديث مزقناهم كل ممزق. ان في ذلك لايات لكل سلطة شعور وايضا الله سبحانه وتعالى لما ذكر الجواري في البحر الاعلى قال ان في ذلك لايات لكل صدام شغور. متكرر متكرر لماذا؟ لان الانسان لن يفقه ولن يكون عنده عقل يفقه به يعني ويتأمل بعض جوانب حكمة الله سبحانه وتعالى الا اذا تحقق قدر من الصبر يجعله يخرج من الغرق في الدوران في فلك الايه حالة البلاء. آآ ايضا من من من الحجب التي تحول دون رؤية المنح الاصرار على ادراك الغيب وعلى تجاوز حد البشرية الانسان يريد يقول يا رب اما تعدمني الغيب مثلا وتعرفني حكمتك يا اما انا مش هصبر بعض الناس هذا لسان حي هذا زان خالي الله سبحانه وتعالى يقول يقول جل وعلا حتى في سياق البلاء ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه. حتى يميز الخبيث من الطيب. وما كان الله ليطلعكم على الخير ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء قد يكون من معاني وكان الله يطلعكم على الغيب يعني هذا طبيعة هذا التمييز. وما وراء هذا التمييز وكيف يحدث هذا التمييز؟ التمييز الخبيث من الطيب الخبيث ونحو ذلك ها؟ والله عشان ما يكلمكش عن الطيب. فبعض الناس يريد حتى تجد حتى للاسف في بعض الاسئلة اه الاستنكارية للاسف التذمرية للاسف مع رب العالمين سبحانه وتعالى في وقت البلاء يقول ليه يا رب انت مالك انت تعرف ليه اصلا؟ مين انت عشان تعرف ليه بغض النزر يعني عن السؤال يعني السؤال نفسه اللي هو فيه سوء ادب مع ربنا سبحانه وتعالى لكن وانت مين عشان تعرف؟ مين قال لك انت من حقك انك تعرف؟ حكمة الله سبحانه وتعالى ونحو ذلك فالانسان يعني انشغال حتى الانسان بذلك وان هو يريد يعني ان هو يجاوز مقام العبودية مقام الربوبية ويدرك حكمة الله سبحانه وتعالى فيها افعاله بيدرك قدر رب العالمين سبحانه وتعالى. والقدر سر الله ان هي الانسان عبد. ان هو يقول سمعنا واطعنا. والذي لك في النهاية انك ان فعلت هذا فان صبرت وان اجتهدت لك الجنة اكبر مما كنت تتخيل لو كنت تحلم او يخطر على قلبك اصلا والله سبحانه وتعالى متفضل عليك بذلك لكن من الانسان اصلا يريد ان يريد ان يدرك الايه؟ يدرك الغيب لذلك الانسان لما بيجي يطلب الخير لنفسه يستسلم ويريد ولا ينازع الله سبحانه وتعالى مقام العبودية في دعاء الاستخارة رغم انك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم سيذكر نفسي وانا ما اعرفش الخير فين. عشان ما تتصورش ما تصرش تصر على هذا الشيء الذي قد منعه الله عنك بعد الاستخارة تقدر ولا اقدر وتعلم وانعم وانت علام القلوب. كان هذا الامر خيرا لي في ديني ومعشر وعاقبة امني فاقدره لي ويسره لي. كان شرا لي في يوم عشرة فاصرفني عنه واصرفه عنه. واقدر بي الخير حيث كان ثم رضني به ثم رضني به يعني يعني حتى لو كان الخير هذا في في في امر انا لا ارتضيه في ظهر بدي الرأي في البداية انا مش راضي ولا اتصور ولا احبه ولا اريده. لكن نقدور بقى لي الخير في المكان الذي لا اريده هذا لانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر. وردني ايه؟ وردني به الذي الذي يجعل الانسان يحرك الانسان التسليم ان هو يعلم انه يعلم ان الله سبحانه هو الذي يعلم ولئيم والانسان لا يعلم واشياء كثيرة. اخيرا اشارة مهمة من من الحجوب التي تحوم دون رؤية المنح الموجودة في المحن اه امر مجاوز لهذا بقى وهو وهو الاضطرابات المرضية يعني احيانا بعض الناس يكون اه مصاب يعني هو فعلا مصاب حتى بشيل من الاضطرابات اللي هي بتسمى يعني الاضطرابات المرتبطة بالتوتر. بيدخل فيها الوسوس القهري يدخل فيها القلق المرضي آآ ادخل فيها انواع حتى من الفوبيا وانواع العلاء كثيرة وهكذا وده بيخلي انسان طبعا بيجعل القلق مسيطرا عليه بشكل زائد عن الحد وشكل لا يستطيع ان هو يتحكم فيه وبسبب سيطرة القلق على كل شيء والافكار القلق على كل شيء. وهذا ليس خاص بالبلاء هذا خاص بكل شيء. يعني حتى يصيبه القلق حتى في النعمة المحضة ونحو ذلك. هذا شيء اقرب للحالة الايه؟ للحالة المرضية. واحيانا نتكلم في الحالة المرضية صريحة وبلا شك هذا لا يستطيع انسان معه ان يهدأ. يعني او ان يرى المنح وحتى ان المنح تهدئ ايه؟ من روعه. ونحو ذلك. اه طبعا يعني هذا يظهر كثيرا متخيل الانسان ان هو بالضرورة لانه عنده هذا القدر عند هذه الحالة ان هو كده مسلا انسان آآ لم يؤمن مثلا بهذه الايات بهذه الاحاديث عنده ضعف تسليم مسلا لانه لا يرى هذه المنح وما شابه ذلك. والامر ليس كذلك الامر ليس كذلك بالضرورة ليس بذلك. الانسان القياسي مرحلة فعلا مرضية يستطيع ان هو يسيطر على حالة القلق الموجودة. الموجودة في نفسه كمان انه لا يستطيع ان يسيطر على الالم الذي ايه؟ الذي يشعر به. هناك بعض الادوية صندوق لو اخدها الانسان سيبساطك سيدخل في حالة من التوتر الشديد الشديد ده ما يستطيع مهما حاولت انك تهدئه بكل الكلمات بكل شيء كيميائي الان حصل في جسمه هو يشعر بتوتر شديد ويشعر كده وحالة من يعني ايه يعني حالة من من من التوتر يعني فالمقصود ان هذا امر مهم انا اشير اليه لان في النهاية بعض الناس قد يصاب بهذا ويتخيل في التعامل عندما نتكلم عن البلاءات وعندما نتكلم بعض الامور ويجد نفسه ان هو لا يهدأ ببعض الاشياء او لا يرى ان يرى شيء اذا دخل خلفي خالتي حالة البيع تصور ان هذا بالضرورة معناه يعني ضعف ايمان او او آآ او ان هو عنده مشكلة آآ يعني ان هو لا يؤمن بهذا الكلام مثلا او المشكلة ناقصة مشكلة معرفية ونحو ذلك ليس وليس هكذا بالضرورة. وليس هكذا بالضرورة آآ والعكس المشكلة ان التفكير بنفس الفكر نفس اللي بدأنا بها في حتة عدم تقبل الضعف. ان احيانا الشيطان يدخل الانسان من هذا المدخل ايضا يدخل عليه مرقة يؤيسه من رحمة الله سبحانه وتعالى ونزيد من حالة التوتر من حالة القلق اكثر ايه؟ اكثر واكثر. لانه كان الان متوتر لامر ما او سياق ما دلوقتي اصبح متفطر بشيء اخر. وهو ان هذا فهل هذا معناه ان انا كده انسان مسلا آآ منافق مع ان الانسان لا اؤمن بقدر الله سبحانه وتعالى مع ان انا انسان يعني لا استطيع ان انا لا اؤمن بهذه الاحاديث والاثار التي تتكلم عن المنح الموجودة في في المحن وهكذا ليست ليس في الضر. لكن الامور التي تفيد الانسان في هذا السياق ان هو يدرك. يدرك ان هو يعني يعني ان هذا هذا النمط من الاضطرابات آآ مصحوب وفقا جلسة المعرفية وما شابه نحو ذلك وهذا حقيقي وظاهر جدا قد يكون يعني اه مسلم به من كثر ما مر في اضطرابه يعني اصحاب اضطراب اضطرابات القلق وما شابه ان هو يكون رغما عنه رغما عنه بيرى بعض الامور او بعض البلاءات ونحو ذلك بصورة مضخمة بصورة مبالغ فيها يعني اه وتقفز الى زهني سيناريوهات دائما يعني اسوأ ما يكون يعني لا يتصورها انسان طبيعي. الانسان الطبيعي لا تقفز في زهن هذه السناحات ابدا السيئة يعني ويستغرب حتى ان هي ازاي زي قفزة هزا الانسان في زهن هزا الانسان وازاي ظلت طوال الليل مسلا الناس يستطيع ان هو ينام لاجلها مسلا يعني من كتر ما هي بعيدة جدا وغريبة جدا وما شابه فالمقصود الانسان يعني اقل يعني حتى يعني يستعين على هذا المرض بشيء وحتى يعالج ونحو ذلك محتاج ان هو يتستر على اقل تقدير يذكر نفسه ان انا غالبا غالبا طالما انت شيء غير طبيعي زائد عن الطبيعي في هذا الباب يعني غالبا ان انا اقرأ الامور اثقل مما هي عليه واسود مما هي عليه واصعب مما هي عليه. وان غالبا الواقع اهون بكثير جدا مما مما اجده في نفسي. ومن واقوى مما يترتب بهذا الشعور الشديد اهون هذا مما يترتب عليه هذا من التصور الذي يترتب عليه هذا الشعور الشديد المخيف الموجود الموجود في نفسي فغريب انه يحتاج يذكر نفسه بذلك يعني ان الواقع اتوقع انه كيف ستمر الامور وكيف يعني آآ حجم اللي حاصل واثره على النفس ونحو ذلك غالبا اقل اقل مما يجده في نفسه. هو خلاص عامل زي الشخص اللي لابس عدسة مكبرة كل شيء اكبر آآ آآ اكبر مما هو عليه ومحتاج ان هو يتذكر هذا دائما هذا الحجم المخيف الذي اراه غالبا الامور اهون ايه؟ اهون منه. انا عندي مشكلة في البصر لا استطيع ان قراه بحجم الطبيعة هو اكبر مما هو عليه. كذلك بقى عنده مشكلة في التفكير قد تكون انا محتاج برة الامور دايما والشدة التي فيها اكبر مما ايه؟ مما هي عليه دي مسألة مهمة الانتباه الانتباه لها. مهم التفريق ما بين ما بين القدر الذي لن يعالج بمجرد ان انا يعني ايه بمجرد بعض المعلومات ونحو ذلك والشيء الذي قد يكون محتاج معالجة من اطول واصعب ونحو ذلك مغروس في طبيعة الانسان بشكل او باخر يعني اه او غرز يعني مع الوقت. طيب اه مم يعني كان الشق الاول خد وقت طويل. الشق الثاني اه اللي هو اشارة بعض المنح الموجودة اه في المحن وهي كثيرة الحقيقة وهي كثيرة. واحنا وهي معلومة اه لكن نحتاج الى ان ان نذكر بها وممكن يعني نحاول نجمعها في في التثوير والتطهير والتعطير والتبشير والتغيير بالتقريب عندنا التثوير والتطهير والتعطير والتبشير والتغيير. اما التثوير فاقصد بذلك تثوير مشاعر الحب والود لله سبحانه وتعالى في البلاء ايون في البلاء. يعني من المنح الموجودة في البلاء بالنسبة للمؤمن بالمؤمن ان ذلك البلاء يثور في قلبه قناعة الحب يعني يكون مبتلى وهذا البلاء يعني ازيده حبا لله سبحانه وتعالى ويستشعر معه الحب لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله اذا احب قوما ابتلاهم. فالانسان اذا وجد نفسه في الجملة من اهل الايمان. وفي الجملة من اهل طاعة الله سبحانه وتعالى. كل بني ادم خطاء في الجملة من اهل الايمان في الجملة من اهل طاعة الله سبحانه وتعالى وفي الجملة من اهل الصبر. مهما حصل كما قلنا تقبل قد تشيرنا الزلزلة نحو ذلك في الجملة يؤوب الى الايمان ويؤوب الى رب العالمين سبحانه وتعالى يؤوب الى مقام العبودية في الجملة من اهل السوبر فهذا هذا الابتلاء في حقه يكون رفعة في الدروشات وهذا يكون داخلا ان شاء الله تحت قول النبي صلى الله اذا احب قوما ابتلاهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يصب منه يصب منهم حتى لفظة يصب منه شديدة. يعني يعني فعل الاصابة وكأن يعني مستهدف هذا الانسان بالبلاء يصب ايه؟ يصب من ما يرضي له به خيرا يصب منه ومجرد هذا منحة من منح البلاء. ان الانسان يستشعر ان الله سبحانه وتعالى يريد به خيرا وان الله سبحانه وتعالى يحبه لكن ايضا هذا يدل على منح اخرى لان الله سبحانه وتعالى يعني لا يعذب العباد او لا يبتلي العباد لمجرد ابتلاء ما يفعل الله بعذابكم شكرتم امنتم يعني فاكيد بان الله سبحانه وتعالى يحب لعبده هذا ان هذا يترتب عليه من الخير لهذا العبد ما يحبه الله سبحانه وتعالى لهذا العبد لكن مجرد مجرد استشعاره المحبب. ها؟ مجرد هذا التثوير بالحب في النفس هذا من المنح والله المنحة. الانسان يرى الحب في كل هذا الايه الالم الذي قد يتعرض بتعرض ده. آآ ومن ذلك ايضا التطهير التثوير والتطهير. التطهير اللي هو التخلص. التطهير تطهير الانسان من الاوزار والاثام. وهذه ثقيلة جدا ومهلكة ويعني والانسان العاقل بس المشكلة ان احنا طبعا كلنا مضروب علينا حجاب من الغفلة بشكل او باخر. يعني يوم القيامة يعني يرفع الغشاء ويصبح البصر حديدا. لكن في النهاية لا انسان بيحاول يعني ايه يستبصر قدر الامكان لكن في النهاية لو انسان مبصر تماما لحجم وخطورة الاوزار والاثام يدفع فيها ما يدفع من البلاء ونحو ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن. حتى الهم يهمه. قاعد مغموم مهموم حتى الهم يهم الا كفر به عن سيئاته. ليس فقط الالم المادي ولكن حتى الالم النفسي الا كفر به من سيئاته. وآآ وفي سياق اخر لنفس المعنى ان ابن مسعود رضي الله عنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يوعك بيض فقال له ابن مسعود يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا يعني التعب تعب شديد المرض مرض شديد اشد يعني من واشد من المعتاد. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم نعم اني اوعد كما يوعد رجلان منكم فقال له ابن مسعود ذلك ان لك اجرين. شف برضو فقه ابن مسعود تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم ان الاجور ما بتجيش كده من فراغ كل شيء لابد له من ضريبة زي زي المرأة تصبرين عليك في الجنة ادعو الله لك ان شئت صبرت اليك الجنة. هم فقه التعلم ده ابن مسعود عيد النبي صلى الله عليه وسلم. ذلك كان لك اجرين. قال اجل. اليس قال اجل ذلك كذلك؟ ما من مسلم يصيبه اذى. شوكة فما فوقها الا كفر الله اه اه به او بها عن سيئاته وحط عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها زي ما انتم شايفين الوقعة كده بيقع الايه؟ عن عن الشجرة الانسان لو مستهتر خشم يعني اثرة لخطورة هذه الذنوب هذه الاثام يدرك قيمة ويفرح يصيبه شيء من الفرح يعني مشاعر الفرح تقاوم مشاعر الحزن تسلسلك البلاءات ان هو عمال يتخلص من هذه الذنوب المهلكة. الحمد لله عملية تذكر كان عندي ذنوب قد كذا وقد كذا بجد الله سبحانه وتعالى بيخلصني بيخلصني منها آآ يبقى التثوير والتطهير والتعطير. خلاص بعد ما التخلية من هذه الذنوب الانسان يعطر بالاجر وبالجزاء الاجر يتعاظم الاجر ويتعاظم الجزاء النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان عظم الجزاء من عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم يبقى ليا فضل الله سبحانه وتعالى اذا احب قوما ابتلاهم لان الله سبحانه يحب لهم الجزاء الاعلى ويحب لهم مراتب اعلى الايه؟ آآ في الجنة لذلك وعلى فكرة هذا ما يريده المؤمن لنفسه يعني ان تخلص من بشريته التي فيها شيء من النقص وفيها شيء من الخوف هلع خلقت يعني يعني انسان خلق هلوعا واذا ما استوى الشر جزوعا فالانسان لو تجرد من هذا الجانب البشري الموجود فيتمنى هذا البلاء ويتمنى اكثر منه. عشان كده اهل الجنة لما يرون عاقبة اهل البلاء في الجنة يودون انهم ردوا الى الدنيا وقرضوا بالمقاريض. قرضت جلودهم بالمقاريض عارف بقى لو ردوا الى الدنيا وردوا الى ثوب البشرية الدنيوية هيرفضوا يقول لها لا لا انا خلاص رجعت مش عايز مش عايز لا استطيع ان اتحمل هذا البلاء. تمام لا لا خلاص مش عايز ولو رجع حرر من هذا النقص الانساني بالكمال الموجود في الجنة ها والجنة بيتخلص فيها نسميها مشاعر النقص الانسانية عشان كده ما فيش فيها غل ما فيش فيها حقد ما فيش فيها حسد او نحو ذلك. فلما تخلص من اسباب النقص البشري ها لما يدخل الجنة يرجع تاني يقول لأ انا عايز ارجع تاني عايز اطرد المقاليد عشان احصل هزه الايه احصل هزه فالله سبحانه وتعالى اذا احب قوما رغم انوفهم يبلغهم هذه وهو ممكن يكون كاره كتب عليك قتال وهو كره لكم. هو صابر وراضي يعني انت بس كاره. لو هيخير مش عايز والله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم ان قام يدخلن الجنة بالسلاسل بالسلاسل. تمام كهذا المعنى فرغم انفه الله سبحانه وتعالى يبتليه ويرفعه في الدرجات ويفرح بذلك بقى عندما يلقى الله سبحانه وتعالى. الحمد لله ان فعل بذلك. لكن لما يتخلص من ثوب الهلع والجزع البشري الدنيوي اه اه والله سبحانه وتعالى يقول ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع نقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ها وبشر الصابرين الذين اذا صوتهم نشيط قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات تعطير تعطير بهذه الصلوات صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم ثناء من الله سبحانه وتعالى. ساعات عمال يستحضر ان ربنا يثني عليه. لان هو صابر. صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون فبتسان يدرك ان في النهاية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حتى الشوكة يوشكها. حتى الهم يهمه كل شيء يعطر. يا اما يكفر به من سيئته اما في النهاية لكن اما ياخد شيء في مقابل جزاء ويعطر بالايه؟ بالخير. لكن بلاء المؤمن بلاء مدفوع وليس وليس مجانيا وليس مجانيا بلاء مدفوع كل شيء صبرت لك الجنة اي شيء اي شيء يتحمله الانسان هيأخز في مقابله. هذا من منة رب العالمين سبحانه وتعالى. اكثر مما يتخيل. ولذلك الفقراء يدخلون الجنة قبل الاغنياء بخمسمية عام يعني تخيلوا طول ما احنا قاعد كده انت يعني شايف الفقراء عمالين يمرحون في الجنة وانت قاعد ربنا يرزقنا الجنة يعني قام واحد محروم خمسمية عام طب ليه؟ عشان هذا رجل تألم لاجل الفقر في الدنيا ولن يجمع الله عليه يعني ايه؟ لابد لابد من عدل الله سبحانه وتعالى هذا يأخذ اكثر هذا يقدم عاملين كل بلاء لان طبعا الفقر هذا بلاء مادي وبلاء معنوي هذا لابد ان يعوض الضعف والالم والفقر ليسوا مجانا بالنسبة للمؤمن من فقه سفيان الثوري رحمه الله تعالى انه قال لولا مصائب الدنيا لوردنا القيام بالمفاليس بس انت لو هتيجي تحسبها هيعمل الخير اللي عندك والشر اللي عندك والذنوب والاثام والتقصير والغفلة مع النعم اللي الانسان بيأخذها ولا يشكرها ويغفل عنها ونسى كثيرا يعني واحصاه الله نسوه ثم ما نتأمل كده فعلا يعني يدرك معنى كلام سفيان ان هو لولا لولا مصائب الدنيا لربنا فريس لكن المصايب شالت عنك كتيرة اتكلمت عني كثيرا الله سبحانه وتعالى هذا من حب الله سبحانه وتعالى للانسان ان هو لو اتى مفلسا لن يرفعه الله سبحانه وتعالى في الدرجات عارف اللي هو العدل هذا الانسان لو اتى اه اه يعني لو اتى غارقا في الذنوب يعني يعني اه اه هذه الدول قد تهلكه يطهره قبل ان يلقى الله سبحانه وتعالى بهذا التطهير؟ هناك التبشير التبشير ها ده في حالة الصبر الانسان بيستبشر كما قلنا ها الله سبحانه وتعالى قال ايه؟ وبشر الصابرين لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقسم الاموال والانفس والثمرات يقول صراحة يحدث الدنيا دار بلاء. جت سوهاج دعك من هذا التصور الطوباوي الفردوس يعني الدنيا. لا لا هنبني ابدو انكم شديد الخوف والجوع نقص الاموال والانفس والثمرات ولكن بشر الصابرين. وبشر الصابرين. فالانسان الصابر يستبشر. ها استبشر واستبشر قيد الذي عند رب العالمين سبحانه وتعالى واستبشر نحو قوله جل وعلا وعسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم انا عارف الشيء الذي تكرهه هذا لعلك تكرهه هذا خير. لعله خير عند ربنا سبحانه وتعالى. ولكن في النهاية ايه في اخر الاية؟ والله يعلم وانتم لا تعلمون. نرجع تاني لدعاء الاستغفار ترى اعلم ان تعلم ولا اعلم ما اعرفش الخير فين قد اكتب لي الخير حيث كان ثم ردني به مما يستبشر به الانسان داخل في التبشير ان هو لو كان ثابت ان هو كتب عند الله سبحانه وتعالى بين الصادقين الف لام ميم. حزب الناس ويتركوا ويقولوا امنا وهم لا يفتنون لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين يعني يعلم الله سبحانه وتعالى ذلك علم وجود علم حصول فالانسان تخيل ماذا فرح الانسان والانسان يفرح بهذا يستبشر طبعا بدون اغترار لكن يستبشر لما يكون وقع بلاء وان الحمد لله ربنا ثبته فيه الحمد لله لعلي كتبت في هذا البلاء من الصادقين. الثابتين ان شاء الله البلاء به ربنا يثبتني ويصبرني. ونحو ذلك. هذا خير والله من اعظم ما يستبشر به الانسان استبشروا ببيعكم الذي بايعتم به. استبشر الانسان بهذا. الله سبحانه في قولي هذا يستبشر بان الله سبحانه وتعالى انزله منزلة الانبياء واوقعه في البلاء وصبره على البلاء من غير حول منه ولا قوة النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان اشد الناس بداءا الانبياء ثم الامثل فالامثل. ثم سائر الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه. دينه كده يعني ثقيل وثخين متين اشتد بلاؤه وان ضعف دينه ضعف بلاؤه فهذه بشارة اشارة لان الله سبحانه وتعالى يرى في الانسان هذا انسان دينا ويعلم منه الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس بالعلن الانبياء الانبياء لذلك ايضا من منزل من الحجب التي ينبغي ان يغيرها انسان التصورات عن البلاء كأنه كأن مسلا يعني حتى لو انت التساؤل التساقطي التذمري الذي فيه سوء ادب ليه يا رب نحو ذلك وكأن الانسان بيفكر هو ما المصيبة التي فعلتوها مسلا؟ او ما ما المشكلة الكبيرة؟ وما الذي اخطأت فيه لكي؟ لكي ابتلى. تصور غريب جدا. تصور الانسان كأنه لم يقرأ القرآن ان هو يتصور ان البلاء الموجود في الدنيا هذا كأنه عقوبة هذه الاخرة هذه الآخرة في الدنيا المؤمنون قد يكون اشد بلاء من من آآ من غيرهم الدنيا سجنة الكافر في الدنيا اشد الناس بلاء عن الانبياء والانبياء كانوا يتقلبون في البلاء اه الكلمة بتاعت ابن الجوزي الشهيرة يا مخنس العزم اين انت والطريق سبيل نصب فيه ادم وناح لاجله نوح ورمي في النار ابراهيم الخليل واضجع ذبح اسماعيل وبيع يوسف بدراهم وذهبت من آآ البكاء عين يعقوب ونشرب المنشار زكريا وذبح الحصور يحيى وضني بالبلاء ايوب وزاد على المقدار بكاء داود وتنغص في الملك عيش سليمان على الرغم من كم ملك لكن تنغص فيه عيشه وتحير بارني موسى وهام مع الوحوش عيسى وعالج الفقر محمد صلى الله عليه وسلم. ليس الفقر فقط ليس الفقر فقط انبلائات كثيرة استبعدت عن النبي صلى الله عليه وسلم وطبعا هذه الكلمة ايضا ذكرها نقلها عن ابن الجوزي ابن القيم انتشرت عنه طيب آآ من التبشير من التبشير ان كل ما اشتد بلاء الانسان كل ما اشتد به الانسان كلما اقترب من رب العزة. كلما اشتد به الانسان اقترب من رب العالمين سبحانه وتعالى اقترب الله سبحانه وتعالى يقترب يقترب من المبتلين. يقترب من المبتلين يعني من من اعظم الامور في ذلك الحقيقة. حديث والله يعني يعني حديث يعني يهون على الانسان كل شيء حديس القدسي الذي يعني الله سبحانه وتعالى يقول يا ابن ادم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف اعودك وانت رب العالمين ولا ما علمت ان عبدي فلانا كان مريضا فلو عدته لوجدتني عنده او اكثر آآ آآ يعني ونفس الفكرة يعني في الاخر يعني ونفس الفكرة في الجائع ونفس الفكرة في الظمآن ونفس الفكرة في العاري ونحو ذلك كل انسان عنده بلاء من يطلب رب العالمين سبحانه وتعالى يطلبه عند اصحاب البلايا من يريد القربى من ربه سبحانه وتعالى يتقرب اليه عند اصحاب الايه؟ وجدتني عند لو شدتني انت. تمام فيعني يعني يعني آآ هل هناك اعظم واجل من انسان يكون آآ يعني في هذه الحال قبلة لنريد القربى من رب العالمين سبحانه وتعالى يعني هزا شيء عظيم جدا ده شيء عظيم. فالانسان يستبشر بهذا. استبشر ان هو بقدر البلاء يكون معه رب العالمين سبحانه. ويكون عنده رب العالمين سبحانه وتعالى اخيرا آآ يعني قيل اصيبت من ذلك التغيير التغيير البلاء يغير النفس. البلاء لو تعامل مع الانسان لو احسن انسان تعامل معه. لو صبر الانسان عليه يغير يغير النفس. تمام ويغير اه اه تعلق النظر من الدنيا للاخرة وبعدين الانسان يفقد كان التعلق وديم النعم الانسان يفقد التعلق بالدنيا ونحو ذلك اذا يعني مع البلاء ومع الصبر عن البلاء ونحو ذلك آآ ايا ما كان البلاء ايا ما كان ويتعلق القلب بالاخر انه عمال يذكر نفسه بما عند رب العالمين سبحانه وتعالى من يزكر نفسه بالتطهير ان يزكي نفسه بالتعطير بلقاء الله سبحانه وتعالى وبفرح الله به على صدره ونحو ذلك فعمال يتعلق قلبه بالله وبالاخرة اكثر واكثر وهذا يهون على الانسان كل شيء. مهما كان نوع البلاء هذه الاية العظيمة الحقيقة سورة ال عمران النصف الثاني منها او الصورة كلها رائعة جدا وعظيمة في هذا الباب الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا شف بقى التفكير التفكير التفكير الدنيوي التفكير القلق التفكير المتعلق بالدنيا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. الذي سيتعلق بالدنيا كده كده ستصيبه الحسرة. ستصيبه الحسرة لكن مؤمن ما التأسيس بقى لعقيدة المؤمن والله يحيي ويميت. الله الذي يحيي ويميت والله بما تعاملون بصير. ولان قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة. ان الله ورحمة خير مما يشاء ما الذي سيحدث يعني؟ ستقتلون؟ اه ستموتون. في النهاية انت يعني افضل من اي شيء قد قد تجمعهم في الدنيا تتعلق به في الدنيا المغفرة والرحمة لتستجيبها عند ربك سبحانه وتعالى فان متم او قتلتم لالى الله تحشرون. في اعظم من هذا؟ انت هتروح فين يعني بعد ما تموت؟ في الاخر ستحشر رب العالمين سبحانه وتعالى. خايف ليه من الذي يخيفه هذا شيء وانت تعلم انك ستترك كل هذا البلاء اصلا كل هذا النقص وكل هذه الفتنة ونحو ذلك وتأتي للامان بجربها سبحانه وتعالى حتى حتى الانسان لما لما يعني مش فقط عندما الخوف من الموت حتى الخوف من فقد الاخرين ونحو ايه؟ ونحو ذلك برضو فيه تعلق الانسان المؤمن يعني يتغير تتغير نظرته ويتعلق بالايمان ويتعلق الاخرة لان لان يعني مثلا بفقد الاحبة ونحو ذلك آآ تخيل مسلا ان احنا من مية سنة من مية سنة قبل السوشيال ميديا او الهواتف انتم جيتوا لي عملت لك ان في ناس كانت بتموت تمام. في ناس مسلا كانت بتهاجر. تخيل مسلا ركب الباخرة مسلا وسافر الى قارة اخرى. مهاجرا. هل الانسان يتألم للفراق يتألم للفراق هل يتألم لهذا الفراق كتألمه لموت هذا الانسان الحبيب الى قلبه؟ لا طب ما الفرق ما الفرق؟ الفرق او من الفروق الرئيسة انه يجد ان هذا المسافر هذا المهاجر يعلم انه حي الجملة يعني لم يأتيه عكس ذلك يعلم انه حي ويعلم انه يرزق يعلم انه يتقلب في الدنيا ويؤمن انه لعله نلتقي يوما ما في النهاية هذه هجرة يعني لمدة معينة ثم نلتقي ان شاء الله على ايه؟ على خير ونحو ذلك طيب يعني بالنسبة للمؤمن الذي قلبه متعلق بالاخرة وتطلع للاخرة. ما الفرق ما الفرق الكافر او الغافل بيقول يعني ايه ان الاحبة وداعا ولكن المؤمن يقول الى لقاء ثان في مقعد استطاعة القلب المتعلق بها فان شاء الله يعني ولذلك العلامة ابو الوفاء ابن عقيل لما آآ لما مات ابتلاه ابنه كان يتعلق قلبه متعلق به جدا يعني. لما مات مما اثر عنه انه قال لولا ان القلوب توقن توقن باجتماع ثان لتفطرت المرائر. لفراق المحبين. ولكن القلوب توقن اجتماع الانسان ان هذا انسان حي وتوقن انه انه ان شاء الله منعم توقيع انه في في في محل افضل من هذا المحل الذي هو فيه الايه؟ او فيه الان نحو ذلك ولذلك عموما يعني فيما يتعلق بحتة تغيير. الانسان حينئذ عل البلاء يجعله يراجع نظرته للموت والحياة قال لها هتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. مفهوم المؤمن عند يعني للموت والحياة مختلف. ها مختلف يعني لا لا ينظر اليه هذه النظرة كما قلنا نظرة الانسان الغافل او الكافر نحو ذلك فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلقهم الا خوف عليهم لا هم يحزنون الذي الذي مات هذا والذي قذف ريح فرح. فرح انتهى من هذا البلاء وانتهى من هذا الان. ومستبشر باليتيم هناك حالة من الاستبشار بالطرفين. هذا هذا يعلم انها هذا مستبشر ان هذا سبقه الى رب العالمين سبحانه وتعالى وهذا مستبشر خلاص بالذين بيلحقوا بهم من خاف من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ونحو ذلك. ها آآ وحتى فكرة نظرة للمؤمن والحياة تشوف حديس النبي صلى الله عليه وسلم والله او الذي نفسي بيده آآ آآ لوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيي ثم اقتل ثم احيي ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل نحو ذلك. لماذا لماذا؟ لان نظرة المؤمن للموت وبالحياة مختلفة قلبه لا يتعلق بهذه الموازين الموجودة في الدنيا فقط ولكن جميل البلاء او التفكير في هذا يغير نظرته الشعيرة تتعلق بالايه فبالاخر مم آآ ولذلك ولذلك يعني آآ كما قلنا حتى اهل القرآن يعلمنا اهل الجنة يقولون قول الحمد لله لاذهب عنا الحاجة من قلبه مش متعلق بالدنيا وبالتالي لا هو منزعج لاجل فقدان الدنيا باسرها بالموت مسلا القتل في سبيل الله ولو منزعج للذهاب شيء منها. وان كان كما قلنا الانزعاج بادي الرأي ونحو ذلك ثم يركن ثم يؤوب الانسان الى ايمانه لكن يعني اه اه اه هو هو يعني لا هينزعج على زينة الدنيا لانه يعلم انها ناقصة ويعلم ان فيها ما فيها وتذكر ان اهل الجنة يقولون الحمد لله الذي اتب عنا الحزن. الدنيا كانت حزن بكل ما فيها بحتى الزينة وحزن لما لما ينظر الانسان حقائق الامور ويعلم حقائق الامور يدرك ان هي كانت حسنة نصب الوقوب يقول لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها الى اخره لكن كما قلنا المشكلة ان ان الانسان يعني كما قلنا فيه غفلة هم وفيه جزع وفيه هلع وفيه فيه عجلة وفيه وهن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني انهما لما لما قال يوشك ان تداعى عليكم الامم وقال قال من قلة نحن يا رسول الله من قلة بنا يا رسول الله؟ فقال بل انتم كثير ولكنكم بثاء كغثاء السيل ولكن ايه؟ ولكن لان جعلنا الله من صدور اعدائكم المهابة منكم. اللي يقتلون في قلوب كل وهن. ايه هو الوهن؟ او ما الذي يصحبنا بالوهن انه النبي صلى الله عليه وسلم كانه اقام السبب مقام المسبب فينقلوا ما الذي يصيب بالوهن الانسان؟ حب الدنيا كراهية الموت حب الدنيا وطريقة الموت. طب ما الذي جعل انسان يعني ما الذي يعني يجعل الانسان يعني قلبه يتعلق بالدنيا ويحب الدنيا وفاية الموت ان هو لا يدرك ان هو نسي مع الوقت يعني يعني يخلق مع الوقت نظرة المؤمن للموت والحياة نظرة المؤمن للدنيا والايه؟ والاخرة نحو ذلك. فلعل البلاء لعل البلاء فرصة شديدة للانسان يعني اراجع يعني هذه المعاني لما يجد اه يعني انا في الاخر الدنيا وقعت فيها بلاء ونحو ذلك. ادعوا هذا ان هو يتفكر في الاخرة في في في عاقبة هذا البلاء لعل ربنا يصبرني. ربنا بيعوضني ونحو ذلك فلعل هذا يعينها ان هو لا يعني ما يتعلقش بالدنيا اصلا لا ينتزر منها كثيرا. وهذا لا يعني بالمناسبة يعني يعني من الامور المهمة انا خلاص بختم بنوع مهمة قضية الاتزان. اتزان يعني لما نقول هذا الكلام هذا معناه ان الانسان مثلا آآ يفقد الامل في اي شيء دنيوي. لا يسعى في اي شيء لا يتعلم ولا يتزوج ولا ينجب ابناءه ولا يربيهم في الاخرة هذا امر ليس كذلك الامر ليس كذلك يعني في النهاية المهمين دايما يعني الانسان يكون عنده فقه الاعتبار يعني فقه ترقي العبرة يعني آآ يعني ليس المقصود هذا ليس به ليس المقصود. ولكن في فرق كبير جدا ما بين الانسان يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ويتفائل كان النبي يحب الفأل ويحسن الظن بالله جل وعلا ويظن خيرا ويسعى في في رفع البلاء ونحو ذلك. ولكن في النهاية هل قلبه متعلق غاية التعلق بهذا؟ لا. يعني ممكن انسان غير. ممكن انسان يحب شيئا يحب شيئا. ويسعى فيه واحب عمله مسلا ويسعى فيه واحب مسلا مؤسسة قد بناها ويسعى فيها يسعى لتحسينها ونحو ذلك وما شابه. لكن مع ذلك قد تجد انسان مع هذا يتعلق بهذا الشيء تعلقا مرضيا. تتعلق بعمله تعلق مرضي وبالتالي اي شيء يحدس اي تغيرات مسلا في السوق او ما شابه تجده دخل في انهيار عظيم واضطراب شديد وخلاص وينزعج تماما ويعني يغلق على نفسه ويقيم الدنيا ولا يقعدها وآآ يعني يكتئب ويتعب كل اللي حواليه وما شابه العجل الى شتته. في انسان يعني هو يحب عمله ويسعى فيه ويسعى في اصلاحه ويظن فيه خيرا ويضع الخطط ويجتهد في تجويدها ونحو ذلك لكن لو لو حصل اي اضطرار في العمل عادي بمنتهى المرونة وبمنتهى الهدوء قلبه غير متعلق بهذا الايه؟ بهذا الشيء هذا التعلق يعني وهكذا. فالانسان يسعى يسعى في في في في الاخذ بالاسباب ويسعى في في يعني ويتفائل بالله سبحانه وتعالى ويحسن الظن قدر الايه؟ قدر المستطاع. ولكن المهم ان قلبه لا يتعلق ولا يتحول التعلق هذا يعني او يتعلق بمعنى ان يكون كهذا الذي قضاه من الناس يعبد الله على حرف طول ما الخير ده موجود وطول ما الدنيا ماشية تمام وطول ما انا يعني بيحدس ما اريده فانا تمام. اطمئن به انك لما تأتي بلاء وتأتي فتنة ويختبر فهذا الشيء لا ينقلب ينقلب على وجهه. مم. هذا ايه؟ هذا يعني ايه؟ آآ يعني هذا هو المعيار. الانسان لا يصل الى هذه الايه؟ الى هذه الحالة ولكن هو يستبشر خيرا يظن خيرا ولكن مع ذلك يعني يقول دائما انا عبد الله سبحانه وتعالى يرفع وجهي ما يشاء وفي النهاية انا كده كده يعني الانتظار الاعظم والتعلق الاعظم ليس بالدنيا. انا اسعى لكن هذا التعليق العطى ليس بها المضمون والذي ابحث عنه في النهاية والذي اطلبه وغاية الطلب والايه؟ والاخرة من عند رب العالمين. سبحانه وتعالى آآ يعني بعتذر ان انا يعني اطلت عليكم. آآ ننتهي قبل قبل ذلك واه مم يعني ارجو ان يكون يعني لم يشرد بارضه واهرب بردو من الفكرة تكون اه وصلت يعني. واسأل الله سبحانه وتعالى ان ثبتنا وان يصبرنا وان يشرح صدورنا وان يفقهنا في كتابه المنظور وان يعني آآ ان يهدم من روع قلوبنا وان يطمئننا بالايمان وان يطمئننا بالانس به سبحانه وتعالى وبذكره وبالتقرب منه بكل جميل كفيل وهو حسبنا اه ونعم الوكيل والسلام عليكم وجزاكم الله خيرا واسأل الله سبحانه وتعالى يعني ان يجمعنا في جنته. اخواننا على السور المتقابلين. كما جمعنا في الدنيا على اه ذكره وعلى التذكير به اه انه بكل جميل كفيف. جزاكم الله خير. الله يرضى عنكم. الله يبارك فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته