قال رحمهم الله ما محل الشهادتين من الدين؟ نعم. لا يدخل ماذا سيفعل؟ الان سيبدأ بعد ان عرف الاسلام بالمعنى الخاص سيبدأ يذكر كل دليل على اركان الاسلام ولاحظ النفس الطويل عنده في التفصيل. يعني هو بدأ بمراتب الدين بدأ بالاسلام الاسلام بمعناه العام بمعناه الخاص. اذا عرفت الاسلام بمعناه الخاص الشهادتان واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ما هو الدليل على كل مرتبة من هذه المراتب؟ فكل شيء عنده بالدليل. فبدأ بالشهادتين كونها اول ركن من اركان الاسلام. فقال فما محل الشهادتين من الدين؟ الاجابة. قال رحمه الله لا يدخل العبد في الدين الا بهما. قال الله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. الحديث وغير ذلك كثير قال اذا محل الشهادتين ان الانسان لا يصح دخوله في هذا الدين الا بهما هل يصح دخول الانسان في الدين الا الا بالشهادتين على الصحيح وان كان هناك بعض الاقوال الاخرى في الحقيقة فان بعض الفقهاء يقولون ان من فعل فعلا خاصية دين الاسلام فانه يعتبر بذلك مسلما بعض الفقهاء يقول من فعل فعلا من خاصة دين الاسلام كأن صلى او كأن صام فهذا بحد ذاته يكون سببا في دخول الاسلام. لكن دعونا على الاصل العام الاصل العام ان الانسان لا يدخل في هذا الدين الا بالشهادتين. لذلك قال لا يدخل العبد في الدين الا بهما. طب ما الدليل على ذلك على ان العبد لا يدخل في الدين الا بهما قال قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. ما وجه الدلالة في هذه الاية؟ ان الله سبحانه وتعالى حصر الايمان. شف اسلوب الحصر انما اداة حصر انما المؤمن الذي امن بالله ورسوله وما هو الدليل على ايمانك بالله ورسوله؟ الشهادتان الدليل هو الشهادتان فهذا هو وجه الدلالة من الاية على وجوب الشهادتين ان الله سبحانه اخبر ان المؤمن هو الذي امن بالله ورسوله. والشاهد على ايمانك بالله ورسوله ان كما هو نطقك بالشهادتين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الدليل الثاني قد يكون اوضح. امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. فاخبر عن غاية القتال. يعني نحن مأمورون ان نقاتل الكفرة حتى يأتونا بهذه الكلمة حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. طبعا هذا الحديث دخله شيء من النسل انه يجوز ان يقيم في الدولة المسلمة اليهود والنصارى ولو لم يتشهدوا بذلك ما داموا يقرون بدفع الجزية. في هذا الحديث كان في بادئ الامر ثم بعد ذلك نسب نسخا جزئيا فجوز الاسلام ان اليهود والنصارى والمجوس يقومون في بلاد الاسلام حتى ولو لم يقروا بالشهادتين ما داموا يؤدون الجزية فالحديث ليس على اطلاقه يعني حتى لا يتبادر الذهن الى معنى اخر اه اذا عرفنا ما محل الشهادتين من الدين؟ لا يدخل العبد في الدين الا بهما