من خلال ما درسته في الفرق بين الفقه والاصول والقواعد الفقهية بين العلم التي تندرج الذي تندرج تحته المسائل التالية. الامر يقتضي الوجوب اصول هذا ادلة الاصول او طريقة الاستنباط طريقة الاستنباط وبعضهم يعتبره دليل فاذا هو اصول. الثاني من تيقن الطهارة وشك في الحدث بنى على اليقين هذا فقه هذا درسناه في اي باب في الطهارة هذه مسألة معينة او مسائل آآ كثيرة هذه مسألة واحدة. اذا هذا درسناه في الطهارة اذا هذا من علم الفقه قول الصحابي حجة في اثبات الاحكام اصول اليقين لا يزول بالشك اكيد ستقولون لغة عربية قواعد قواعد فقهية ممتاز قاعدة كلية كبرى القرآن حجة في اثبات الاحكام اصول من قال لامرأته الحقي باهلك بقصد الطلاق طلقت امرأته فقه العام يستغرق جميع الافراد ما لم يرد عليه مخصص اصول احسنتم الاصل براءة الذمة سنشرحه ان شاء الله لا هذا قواعد فقهية. يعني الاصل براءة ذمة المكلفين من كونه قتل من كونه نهب من سرق من كونه اخذ مالا من احد. الاصل براءة ذمتي. هذا قواعد فقهية. سندرسه ان شاء الله. من شك في عدد الركعات اخذ بالاقل فقه من عجز عن الصلاة قائما صلى قاعدا فقه احسنتم القياس من الادلة الشرعية اصول الضرر يزال قواعد فقهية قاعدة كلية كبرى. المتأخر ينسخ المتقدم عند تعذر الجمع اصول الامور بمقاصدها قواعد فقهية. المشقة تجلب التيسير. قواعد فقهية. السؤال الثاني بين مصدر القواعد التالية الامور بمقاصدها نص وهو انما الاعمال بالنيات طيب قال الامام احمد كل ما جاز فيه البيع تجود فيه الهبة والصدقة والرهن استقراء احسنتم قاعدة لا ضرر ولا ضرار نص هذا هو نص حديث من خلال النظر في المسائل المروية عن الامام احمد نخلص الى ان القاعدة عنده ان العبادات الواردة ان العبادات الواردة على وجوه متعددة يجوز فعلها على جميع تلك الوجوه الواردة فيها من غير كراهة لبعضها وان كان بعضها ومن بعد استقراء احسنتم. قاعدة المشقة تجري بالتيسير النص يريد الله بك الخراج بالضمان نص ما هو النص قوله صلى الله عليه وسلم الخراج بالضمان القاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور لا يمكن ان نقول استقراء من جهة من جهة اننا استقرأنا الفروع الفقهية ويمكن ان نقول فاتقوا الله ما استطعتم يمكن ان نقولها قال الكرخي احد ائمة الحنفية الاصل ان ما ثبت بيقين لا يزول بشك اهو اعتبرت استقراء وهذا صحيح اذا نظرنا اليها من حيث اننا استقرأنا الفروع جعلناه استقراء. واذا نظرنا الى بعض الادلة فليطرح الشك وليبني على ما استيقن. حديث فنقول نص بين نوع القواعد التالية الاعمال بالنيات كبرى التابع تابع قبل ان اكمل القواعد الكلية الكبرى خمس الامور بمقاصدها المشقة تجلب التيسير لا لا ضرر ولا ضرار واليقين لا يزول بالشك والعادة محكمة. اي قاعدة تراها غير هذه الخمس الكبرى فليست كبرى لا تسمى كبرى الامور بمقاصدها المشقة تجلب التيسير اليقين لا يزول بالشك لا ضرر ولا ضرار العادة محكمة لان قبل قليل ما قلت العادة محكمة. العادة محكمة. هذه الخمس هي التي اصطلحوا على تسميتها بالكبرى. اذا التابع تابع ليست كبرى وهي تدخل في ابواب كثيرة كل ميتة نجسة الا الادمي وحيوان البحر وما لا نفس له سائلة ظابط لانه في باب وحده اليقين لا يزول بالشك كبرى ما حرم اخذه حرم اعطاؤه قاعدة قاعدة نعم احسنتم غيركم ما صح من صح طلاقه صح خلعه في باب واحد او ابواب باب واحد وهو الخلع. اذا هذا ضابط. لا عبرة بالظن البين خطؤه سندرسها ان شاء الله انها قاعدة كلية غير كبرى. المشقة تجلب التيسير كبرى كل ما جاز ثمنا او اجرة صح ان يكون مهرا للمرأة ظابط فقهي ظابط فقهي لا ظرر ولا ظرار كبرى الحمد لله انتهينا من هذا الان نأتي للقاعدة الكلية الكبرى الاولى من القواعد التي سندرسها الان وهي قاعدة مهمة جدا هذه القاعدة من اكثر من اعظم القواعد التي لها فروع فقهية كثيرة مبثوثة في كتب الفقه وابوابه تقول لك القاعدة الامور بمقاصدها والكلام عنها من جهات اما الجهة الاولى اما الجهة الاولى فالكلام سيكون في معناها بمعنى هذه القاعدة كلمة الامور جمع امر والمراد بالامر هنا الشأن الامور الصوت صوت عند النساء عند النساء الصوت مرتفع اه يجب على النساء ان يخفظن اصواتهم الامور الامور جمع امر والامر يقصد به هنا ليس ما كان من اعلى لادنى او استدعاء الفعل بالقول على جهة الاستدعاء ليس المراد هذا وانما المراد به هنا الشأن ومنه قول الحق سبحانه وما امر فرعون برشيد. يعني ما شأنه برشيد والمراد بالمقاصد هنا جمع مقصد والمراد بها هنا النيات اذا ما ما معنى القاعدة باختصار الان الشؤون بالنيات كيف الشؤون بالنيات؟ لابد من تقدير حتى نفهم المراد احكام الشؤون وما الشؤون؟ المراد بالشؤون هنا الاقوال والافعال اذا ما التقدير احكام الاقوال والافعال بالنيات يعني بحسب النيات هذا هو المعنى احكام الاقوال والافعال مبنية على النيات الاحكام احيانا تكون احكاما تكليفية واجب وحرام ومستحب واحيانا تكون احكاما وضعية سبب وشرط ومانع وصحيح وفاسد واحيانا القبول وعدم القبول الاجزاء وعدم الاجزاء. بالمثال يتضح المقال رجل دخل المسجد بعدما اذن الفجر فصلى ركعتين ونوى بهاتين الركعتين انها صلاة الفجر فما حكم صلاة الفجر واجبة صحيح واجبة وصلاها وادى شرائطها فهي صحيحة. هذا حكم وضعي دخل اخر المسجد وصلى بجواره قريبا منه ركعتين ونوى بها صلاة السنة الراتبة. ما حكم هذه الصلاة سنة مستحبة اختلفت النية فانبنى على ذلك اختلاف الحكم اذا هذا الفعل حكمه مبني على النية. طيب ما تقولون في رجل دفع لاخر الف ريال الف ريال ونوى بها الزكاة اذا حكمها اخر دفعها ونوى بها النافلة الصدقة النافلة ما حكمها الثالث دفعها ونوى بها الرشوة حرام اذا اختلف الحكم تبعا لاختلاف النيات. هذا في الافعال. كذلك في الاقوال رجل نصح نصح وقصد بالنصيحة ابتغاء وجه الله ينال اجرا وثوابا او لا نسأل الله ان لا يحرمنا واياكم هذا الثواب واخر نصح ليقال ما احلى نصيحته وما اجملها! ويريد ان يمدح وان يثنى عليه فهل ينال ثوابا على هذا؟ بل ينال وزرا والعياذ بالله اذا حتى من حيث القبول والرد ومن حيث الثواب وعدم الثواب الامر مبني على النيات هذه القاعدة من اعظم القواعد وفروعها كثيرة في ابواب متفرقة المسألة الثانية دليل هذه القاعدة لها ادلة ذكروها اشهرها واعظمها اه قول النبي صلى الله عليه واله وسلم انما الاعمال بالنيات بل ان الامام ابن السبكي رحمه الله تعالى قال الاولى واحسن من هذه العبارة وارشق يعني احسن من قولهم الامور بمقاصدها احسن من هذه العبارة وارشق قول من اوتي جوامع الكلم الله عليه وسلم انما العمل بالنيات وهو صحيح قول النبي عليه الصلاة والسلام اجمل واحلى ولكن سبحان الله آآ اشتهرت القاعدة في كتب العلماء بهذا التعبير الامور بمقاصدها المسألة الثالثة المتعلقة بالامور بمقاصدها ما دمنا نقول ان ان هذه القاعدة تتعلق بالنيات فلابد ان نتحدث عن مسائل تتعلق بالنيات. فالمسألة الاولى فائدة النية وفي الحقيقة قبل ان نقول فائدة النية اذا اطلقت النية ماذا يراد بها قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى النية اذا اطلقت عند الفقهاء فلها مقصد واذا اطلقت عند علماء التزكية وارباب السلوك فلها معنى ومقصد اذا اطلقت عند الفقهاء فيقصد بها شيئان. الشيء الاول ما هو التمييز بين العبادات عن العادة. تمييز العبادات عن العادات رجل في شدة الحر والبرد في شدة الحر عذرا في شدة الحر فدخل ليجري الماء على يده وعلى وجهه ويمسح رأسه ويغسل قدميه. بنية التبرد واخر دخل بنية الوضوء الشرعي فما الذي يفرق بين هذا وهذا؟ شيء واحد وهو النية اذا تمييز العادات عن العبادات الثاني دخل المسجد وصلى ركعتين كما في المثال السابق فرقنا بينهما بين عبادة وعبادة بماذا بالنية. اذا النية تنفع في التفريق بين العادات يعني العبادات وبين العبادات بعضها عن بعض في الحقيقة هذا كلام صحيح وكلام طيب الا ان الامر اوسع من هذا. ولذا لك ان تكتب ايضا تزيد على هذا في البياض الذي على اليسار. ان تكتب ايضا وتفيد ايضا في تمييز المعاملات عن بعض تمييز اكتب تمييز المعاملات بعضها عن بعض الم تروك قبل قليل كيف ان الذي دفع الف ريال مرة جعلناه واجبا ومرة جعلناه مستحبا ومرة جعلناه حراما فلم نقل هذا فان اشترى به جهازا كهذا الجهاز الذي انظر اليه الان هذا شاشة فهذا عقد بيع وهو جائز صحيح فان دفعها لاخر نفس هذه الالف دفعها لاخر على قصد الصرف انه يعطيه الفا ويرد له الفا ومئة بعد شهر ما الحكم ربا طيب افرض انه اعطاه الفا اعطاه الفا وبعد شهر من غير اشتراط اراد ذاك الرجل ان يرد الالف فردها الفا ومئة من غير اشتراط ما الفرق بين الاول والثاني؟ الاشتراط وهذا قصد الربا وذاك لم يقصده. اذا اختلف الحكم باختلاف النيات. اذا النية تفيد ايضا حتى في ماذا في المعاملة وايضا تفيد حتى في غير الفقه تفيد في الاعراب الاعراب اذا كان الضارب هو زيد والمضروب عمرو وهذه هي العادة والعادة محكمة ان زيدا هو الذي يضرب عمرا هو الذي يأتي عليه الضرب فاذا قلت لك اه اذا كان الضارب نويت انه زيد فاني ساقول لك ماذا ضرب زيد عمرا واذا كان زيد هذه المرة غلب وكان مضروبا. فماذا اقول ضرب زيدا عمرو اختلف الاعراب او لا اذا الاعراب بحسب النيات انما الاعراب بالنيات صحيح صحيح فاختلف الاعراب حسب نيتك من الذي تريده ضاربا ومن الذي تريده مضروبا اما عند علماء التزكية وارباب السلوك فاذا تكلموا على النية وتجريد النية ويا طالب العلم احرص على امر النية وجدد النية في كل يوم تذهب فيه الى درس العلم والى مجلس العلم واذا حملت كتابك فانظر الى نيتك فليس مرادهم تمييز العمل عن العمل والعبادة عن العادة. وانما مرادهم ما مقصودك من مقصودك من هذا العمل اهو الله جل جلاله فهنيئا لك او المقصود والعياذ بالله ثناء الناس ومدح الناس والجاه عند الناس فهذا هو المراد عند علماء التزكية تمييز المقصود بالعمل يعني من قصدت اهو الله او غير الله سبحانه وتعالى فهذا هو المراد وهو امر مهم جدا ولا يقصد بهذا ان علماء الفقه لا يعتنون بامر النيات والاخلاص لا ليس هذا المراد وانما المراد ان كلامه في كتب الفقه يتكلمون صحت الصلاة لم تصح الصلاة فقط صحت صح الصوم لم يصح الصوم كلامهم في الظاهر. واما البواطن فهذه امرها الى الله سبحانه وتعالى. فقد يقول الفقهاء الصلاة صحيحة والصلاة مجزئة وتكون عند رب العالمين غير مقبولة والعياذ بالله لانها لغير الله مثلا المسألة الثانية المتعلقة بالنية حكم النية حكمها ذكر لك ان هناك اشياء قال العلماء انه تشترط فيها النية وثمة اشياء قال العلماء لا تشترط لها النية فمما ذكروا مما ذكروا يعني ساذكر لكم بعضا لا كلا. مما تشترط فيه النية ماذا العبادات. نعم فالصلاة والصيام والزكاة تشترط لها النية فلو ان رجلا خرج من من هذي من هذه القاعة فوجد فقيرا معدما فاخرج الف ريال فاعطاه اياها صدقة نافلة ثم رجع الى البيت وحسب امواله فوجد ان الزكاة الف ريال او ثلاثة الاف فقال الحمد لله قبل قليل اعطيت فقيرا الف ريال فهل تجزئه؟ الجواب لا لان العبادات من صيام وصلاة وصدقة كلها لابد فيها من النية كذلك زد عليها زد عليها زائد كفارة اليمين كفارة اليمين فلو ان رجلا حلف وقال والله لاحضرن الدرس الاسبوع القادم والدرس في الاسبوع القادم متى حتى ينتبه من غاب؟ متى يوم الاثنين والاربعاء يعني اصول الفقه ان شاء الله سندرسها كاملة ان شاء الله تعالى. يوم الاثنين ويوم الاربعاء والاسبوع الذي بعده لا يوجد. لا لا يوجد درس لان القاعة مشغولة كما قال فلو قال والله لاحضرن الاسبوع القادم وقصد اليمين نواها فاذا لم يحضر فقد وجبت عليه الكفارة لكن لو جرت على لسانه ولم يقصدها. والله ساحضر الاسبوع الجاي والله ناوي احضر مثلا ولم يقصدها على لسانه فهل تجب عليه الكفارة اذا لم يحضر؟ اذا النية معتبرة ايضا في كفارة اليمين وايضا زائد اكتب العقود المالية كما قلنا قبل قليل اعطى الالف بقصد الصرف اعطى الالف بقصد القرض قرض حسن اراد ان يقرضه الف ريال. اعطى القرض بقصد الوديعة. اعطى الالف بقصد الوديعة. قال له الالف هذه اجعلها عندك احفظها حتى اتي من سفري. هذا ما النية وديعة وحفظ تنتبه الى هذا الشيء الثاني مما تشترط فيه النية الفاظ الكنايات هذا سبق ان درستموه الفاظ الكناية. الدرس اسمه اين؟ في اي في الطلاق هذا واحد وايضا في في النكاح طيب وفي العتق صحيح هناك الفاظ آآ صريحة في العتق وهناك الفاظ كناية ودرسموه ايضا بالخلع بالخلع ايضا ودرستموه في الوقف هناك الفاظ صريحة في الوقفة وهناك الفاظ ليست صريحة في الوقت يعني مثلا لو ان رجلا قال لزوجته انت طالق هذا ما ماذا يسمى طريح هل يفتقر الى نية؟ هل يحتاج الى نية؟ لا يحتاج الى نية فلو انه قال انما قصدت ان امزح فما نقول وقع الطلاق عند المذاهب الاربعة لماذا لان لفظ الصلاة الطلاق الصريح لا يفتقر الى نية اجماعا طيب لو قال لها انتهى الذي بيني وبينك اذهبي الى اهلك هذا الامر يحتمل الطلاق ويحتمل غيره. فهل يوقع الطلاق اذا تلفظ به؟ الجواب لا حتى ننظر الى نيته ونقول له ما نيتك؟ فان كانت نيته الطلاق طلقت. اذا يشترط في الفاظ الكناية حتى كتب اثارها ايش النية هذا المراد الفاظ كناية مثل ماذا مثل الفاظ ان كناية الطلاق وفي الخلع وفي غيره. مثاله الحقي باهلك او انتهى الذي بيني وبينك او نحو ذلك طيب ثمة اشياء لا تشترط فيها النية قال العلماء منه الترك التروك جمع ماذا جمع وترك يعني الاشياء التي طلب منك عدم التلبس بها مثلا انت مطلوب منك اذا صليت ان تجتنب النجاسة صحيح ولا مأمور ان تأتي بالنجاسة ان تجتنبها. اذا هذا من الترق فلو انك اتيت وصليت في هذا الموضع المعذرة لو ان لو ان هذا الموضع بلاط وكانت عليه نجاسة واتيت مارا وبلا قصد ظربتها سطلا فيه ماء آآ فخرج الماء الذي في السطل في الوعاء واتى على الموضع الذي فيه النجاسة وازالها هل نقول زالت النجاسة او لابد ان تنوي ان تزيلها نقول زالت ولا يفتقر الى نية. لماذا لان ازالة النجاسات واجتنابها من قبيل التروك فلا يفتقر الى نية مثال اخر نحن مأمورون باجتناب شرب المسكرات والفواحش اليس كذلك هل لا يسلم الانسان من الاثم من اثم الفواحش والمسكرات والمخدرات الا اذا عرضت عليه عرضا وابى ها لا بل يسلم ولو لم تخطر على باله لماذا لانها من جنس اترك فهمتم هذا اذا اترك ما يطلب منك تركه واجتنابه والبعد عنه الاصل الا تقصد لانه لا تشترط فيه النية فيتحقق الامتثال ويتحقق وتتحقق السلامة من الاثم ولو لم يخطر ببالك هذا معنى التروك اكتب عنده مثالا ازالة الخبث وترك الفواحش مثلا مما لا تشترط له النية ماذا؟ الشيء الثاني ماذا كتب عندك ايش كتب اللفظ الصريح في الطلاق ونحوه. ما المراد بنحو نحو الطلاق كالخلع والعتق والوقف يعني المراد الابواب التي درست فيها الفاظ كناية الفاظا صريحة والفاظ كناية فهذه الالفاظ اذا تلفظت باللفظ الصريح فاعلم انه لا يحتاج الى نية فلو ان رجلا قال اوقفت هذه الدار على الفقراء فهي وقف ولا يحتاج ولا يحتاج ان نسأله ونقول له هل تقصد الوقف او لا تقصد؟ لا يحتاج لو ان رجلا قال زوجتي طالق وقع الطلاق. فان قال قصدت المزاح قصدت الهزل قصدت تخويفها قصدت اخافتها. كل هذا لا يلتفت اليه لان لفظ الطلاق الصريح لا يفتقر الى نية المسألة الثالثة من مسائل النية وقت النية في الحقيقة وقت النية اذا كان في العبادات فالاصل فيه الاصل ان يكون كما ذكر لك. اول العبادة او قبلها بيسير مثلا رجل الان اذا اذن المغرب وذهبنا نصلي فلا بد ان تكون النية موجودة عندك قبل ان تصلي. صحيح طيب في مسألة الزكاة التي ذكرناها قبل قليل الرجل الذي خرج واعطى فقيرا الف ريال ثم بعد ذلك حسب الزكاة ووجد ان هذه الالف تصلح ان تكون زكاة. فهل يجزئ لماذا؟ لان النية لم تكن موجودة عند الدفع للفقير ولا قبلها بيسير صحيح فهمتم هذا هل هذا في جميع المسائل؟ لا هناك استثناءات منها لعل بعظكم الان صائم وبعضكم ليس صائما فالذي لم يصم لو انه لم يأكل ولم يشرب الى هذه اللحظة ونوى الان صيام نفل فهل يصح عندكم يا حنابل يصح يصح وهل نويت من اول العبادة لا ويصح اذا هذا استثناء. اذا مما استثني نية صوم النافلة من النهار فهذا وقع بعد اول العبادة مثال اخر ما تقولون في رجل مسافر وجمع المغرب والعشاء جمع تقديم ثم دخل الى بلده متعبا مرهقا في اول الليل ونوى ان يصوم غدا نذرا او كفارة صوم واجب او من رمظان غدا رمظان وهو نوى الصيام ثم نام ولم يستيقظ الا بعد ما اذن الفجر السؤال هل نوى اول العبادة هل نوى قبل الفجر بيسير لا فاذا كانت الليلة من ليالي الشتاء نوى ان يصوم من قبل اذان الفجر ومن قبل الشروع في الصيام بخمس ساعات بست ساعات صومه صحيح او لا صحيح اذا هل هذا اشترطنا فيه هذا الشرط؟ الجواب لا هذا ليس اول العبادة بل قبلها بوقت طويل لكن الحنابلة يشترطون الا انه لابد ان يكون من الليل كما درست في كتاب الصيام انه لابد ايش من تبييت النية من الليل لابد ان يكون من الليل اذا درسنا مسألتين لم لا يشترط فيها تقدم النية بوقت يسير. مسألة صحت النية فيها بعد بعد اول العبادة. ومسألة تقدمت النية العبادة بوقت طويل المسألة الرابعة مفسدات النية ما الاشياء التي تفسد النية وكلامنا في الفقه ليس في السلوك والتزكية في السلوك والتزكية الذي يفسد النية ما هو الرياء والعجب اعادني الله واياكم واما الذي يفسد النية هنا اي التي يصير العبادة غير صحيحة او باطل. الاول قطع النية الثاني التردد فيها الثالث العزم على قطعها هذا هذه الثلاثة ذكرها الاصحاب ذكرها الحنابلة في الصيام وفي الصلاة مثال ذلك رجل كبر الله اكبر ليصلي صلاة العصر واثناء الصلاة اثناء الصلاة سمع صوتا مدويا خلف ظهره فنوى في قلبه قطع الصلاة لكنه لم يخرج من الصلاة حياء من الناس الان ينتظر فقط حتى يركعوا ثم ثم يهرب فمتى نوى القطع؟ نواه بعد قوله الله اكبر. متى بطلت صلاته؟ لما هرب ولا لما نوى لما نوى اذا هذا هو المفسد الاول. الثاني بجواره سمع الصوت وما نوى قطع الصلاة ولكنه تردد اصبح عنده خمسين في المئة يقطع وخمسين في المئة خمسين في المئة يقطع فما حكم صلاته عندنا في المذهب بطلت صلاته الثالث ما نوى القطع وما تردد بل قال انا في صلاتي سابقى في الصلاة لكن اذا سجد الناس ساقطع الصلاة هل هذا نوى القطع اجيبوا هل نوى القطع؟ لا. هل نوى؟ هل تردد الان لا وانما عزم على القبر اذا سجد الناس ان ان يقطع الصلاة فما حكم نيته الان بطلت اذا ان بطلت صلاته متى بطلت؟ من حين عزمه على القطع ولا حين القطع من حين العزم. فهمتوا اذا هذه ثلاث مسائل. قل مثلها في الصيام على مذهب الحنابلة رحمه الله تعالى ينبه الى امر الى امرين الامر الاول هذه الامر الاول التردد لا يقصد بالتردد ما يخطر على الذهن لاننا لو قلنا ان التردد ما يخطر على الذهن لفسدت صلوات كثير من المسلمين فاحذر واحذر الوسوسة ليس المراد بالتردد ما يهجم على الذهن فانه لا يكاد يسلم منه احد وانما التردد ان يقع عنده فعلا تردد احتمال صحيح بقوة انه يقطع التنبيه الثاني هناك مسألة مستثناة من هذا كله فلا ينفع فيها لا التردد ولا النية القطع ولا العزم على القطع. تبقى شامخة كالجبل الراسخ لا تتزحزح وهي اذا شرع الانسان في الحج والعمرة اكتبها يستثنى من ذلك هذا قلت لك القطع والتردد في في القطع والعزم على القطع قلت لك ذكروه في ماذا بالصلاة والسلام. اكتب ويستثنى الحج والعمرة اذا ما تقولون من خلال هذا الكلام؟ ما تقولون في رجل آآ احرم من ذي الحليفة الان وبعد نصف ساعة اتصل به ابوه وقال له هلم الينا عندنا امر مهم جدا وهذا الرجل قد احرم وقال لبيك اللهم عمرة مثلا ونوى بقلبه الدخول في النسك فقال له عد الينا المدينة نحن نحتاج اليك فهل يصوغ له ان يخلع الاحرام ويقول خلاص فنترك العمرة نقول لا ولو بقيت خمسين سنة فانت محرم لانه لو رفض النية الاحرام بعد الدخول بعد النية فانها لا ترتفظ باتفاق المذاهب الاربعة ما ينفع فيها رجل ذهب الى مكة في رمضان وهذا يقع احيانا وبعض الناس يسأل عنه فلما دخل وابصر الناس في الطواف ووجدهم كثيرين والزحام ووجد ازدحام شديدا قال بطلنا ما ما جعل عليكم في الدين من حرج انما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين فنقول له بل يجب عليك ان تتم شئت ام ابيت واتموا الحج والعمرة لله. فلا ينفع فيك انت. يقول طيب انا نويت يا اخي انما الاعمال بالنيات. نقول تنوي او لا تنوي هذا ما ينفع فيه دخلت يجب عليك الاتمام ولا تبطل اعمالكم. والمشكلة انه ستترتب على هذا بعض المحظورات فلو ان رجلا بعد هذا عقد على امرأة وهذا يحصل مثلا رجل يذهب يحرم بالعمرة مثلا ثم يذهب ويراها زحاما ويخلع الاحرام ثم يعود الى بلده ويمكث اسبوعا وشهرا وشهرين ثم يخطب ثم يعقد وهو ما زال ايش محرما فما حكم عقده ما درستم هذا في كتاب الطائف في كتاب الحج؟ بلى درستموه ها ما حكم عقده باطل باطل مصيبة فهذه مسائل خطيرة جدا طيب المسألة الثالثة الرابعة الخامسة المسألة الخامسة محل محل النية النية اين تكون؟ هل هي في اللسان او في القلب او في الدماغ او في اليد او في القدم؟ اين تكون؟ محلها القلب. يعني ان الاصل المعتبر في النية هو القلب وبناء عليه لو ان الانسان تلفظ بلفظ يوافق القلب فلا اشكال العبرة بما في القلب لو تلفظ بلفظ يخالف ما في القلب فالعبرة بما في القلب او بما على بما تلفظ به بلسانه فلو ان رجلا ذهب الى ذي الحليفة الان وقال لبيك اللهم عن زيد وانما كان يقصد في قلبه عمرا. فهل تكون العمرة لزيد او لعمرو لعمرو لان العبرة بما في القلب لا بما في اللسان ثمة مسألة تذكر عادة هنا وهي هل التلفظ بالنية مشروع او لا قبل الشروع في بيان هذه المسألة لابد ان يفرق ان يعلم بان الفقهاء من الحنابلة فرقوا بين مسألتين المسألة الاولى التلفظ بالنية. اجلس زين في مجلس العلم. مجلس العلم ما تحظر وانت نائم ما تجلس تأتي وانت منسدح في مجلس العلم مجلس العلم له حرمة ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ايش كنا نقول التلفظ بالنية الحنابلة يفرقون بين مسألتين. المسألة الاولى التلفظ بالنية المسألة الثانية الجهر بالنية الذي افعله معكم الان جهرا او تلفظ جهر اما اذا قلت بصوت خافت اسمع نفسي فقط ولا اسمعكم فهو تلفظ اذا الجهر تلفظ وزيادة والتلفظ مجرد تلفظ باللسان دون ان اجهر واسمع من حولي يمينا ويسارا والجيران فالحنابلة رحمهم الله تعالى يذكرون بانه يستحب التلفظ هذا الذي مشى عليه في في الاقناع وفي غيره من حيث الاصل واما الجهر واما الجهر فقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى انه حكي الاتفاق على منعه الجهر يعني ان يسمع نفسه ويسمع من بجواره والناس اما التلفظ ففيه خلاف الحنابلة على استحبابه لكن قال ابن رجب رحمه الله انه آآ ما معنى كلامه؟ انه لم يجد ان نصوص الامام احمد لا تدل على هذا وفي الحقيقة نشاهد ان بعض الذين يتلفظون انه يسبب لهم بعد زمن شيئا من الوسوسة ولذلك ولم يرد هو في الحقيقة في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتلفظ وانما احببت ان انبهكم لهذه المسألة حتى اذا سمعت يوما من الايام رجلا خاصة من اهل بلدك فان يكونوا مثلا شافعية في بلدك وتسمعهم يجهرون فلا تظن ان المعذرة تسمعهم يتلفظون فلا تظن ان الامر مجمع آآ قد اجمع على بدعيته وتحريمه لا بل المسألة فيه خلاف بين اكابر العلماء من قديم الزمان. فالمسألة فيها اخذ ورد وليست مسألة مجمعا عليها. انتبهوا لهذا فانه مما ينبغي ان يتنبه له هنا تنبيه مهم جدا في مسألة النيات كثير من الاخوة اذا اذا درسوا مسائل في الطهارة او مسائل النيات ما يمر يوم ويمان الا ويأتيني اتصال يا شيخ انا اليوم صليت ولما صليت ما ادري انا نويت المغرب او لم انوي المغرب انا لما توظأت نويت كذا ولا ما نويت كذا كثير جدا فينبغي ان يعلم ان امر النية من اسهل الامور اي نية ما تريد ان تفعله يا اخواني اذا اذن المغرب ماذا ستفعلون انتم تصلون تصلون ايش هذا الذي وقع في قلبك هذه النية حصلت خلاص يقول انا اليوم صمت يا شيخ وما ادري انت تقول انه لابد في صوم رمضان والصوم الواجب سواء كان رمضان او كفارة او نذر لابد من تبييت النية من الليل. انا ما ادري انا نويت انا اشك اني ما نويت سؤال سهل تقول له انت البارحة كنت تعلم انك ستصوم غدا يقول لك نعم كنت عازم ولا كنت لا تريد ان تصوم؟ قال لا كنت اناوي اصوم ما دام انك تقول كنت ناويا هذه هي النية كونه وقع في قلبك وقع في قلبك انك ستصوم غدا هذه هي النية فلا توسوس في هذا واذا وقفت وتريد ان تكبر انت اتيت المسجد من اجل ان تصلي ايش؟ صلي المغرب. اذا لا تفكر ولا توسوس فان هذا لابد من قطعه على الانسان ان يقطعه الانسان على نفسه وكثير من الناس يؤتى من الجهل في هذه الابواب والشيطان حريص ان يقطع ان يفسد على الانسان حياته وان يبعده عن ربه ولذلك من اهم الامور في من عنده وسوسة في امر النية هو ان يقطع هذا التفكير مباشرة وان يلهو عنه كيف يلهو عنه بان يفكر في شيء اخر مثلا انا الان اتكلم معكم في اي شيء في امر النيات انظروا كم اه تم يوجد لوحة في الخلف او لا يوجد يوجد لوحة ما ماذا كتب عليها ها؟ ايش برنامج التأهل الفقهي ارأيتم كيف آآ لهوتم عن مسألتنا ذهبنا فكرنا في شيء اخر ارأيتم كيف كيف كان هذا؟ كذلك اذا حصل الانسان وسوسة في امر النية واتاه الشيطان قال له انت كبرت؟ لا ما كبرت. انت نويت؟ لا ما نويت انت غسلت يدك لا خاصة من عنده وسوسة. فالحل ان يتعوذ من الشيطان وان يقطع على نفسه هذا يفكر في اي شيء اخر فانه وليكن فحتى اذا اتاه الشيطان وقال له تبطل صلاتك لا تصح تلقى الله عز وجل وكأنك لم تصلي. لا يلتفت لهذا كله لو استطاع ان يقول لو كان في غير الصلاة لا يتلفظ في قلبه. اخسأ يا عدو الله يا شيطان البعيد اخسئ يا عدو الله فالله اكرم واعظم ولا يلتفت وليقطع ولا يستمر في المناظرة مع الشيطان لانه اذا استمر في المناظرة وهو صاحب وسوسة اخشى ان يقول له الشيطان لا اعد واحسن ان تعيد وافضل ان تعيد. والمرة هذي يقول له افضل والمرة الثانية افضل والمرة الثالثة افضل حتى يتعب اذا اذن المؤذن بعض الناس اذا اذن المؤذن يحمل هم الوضوء وهم الصلاة ولذلك بعض الناس يكون من اهل الصلاة ومن اهل الخير ومن اهل كثرة الصلاة فيبتلى بالوسوسة اعاذني الله واياكم منها فلا يبرح بعد زمن الا ان يترك الصلاة في اول الوقت ولا يبرح بعد زمن الا ان ان تجده لا يدخل المسجد الا متأخرا لانه في معركة من اول ما اذن ولذلك النصيحة دائما للناس لانفسنا وللناس ان نقطع على الشيطان هذا التفكير المفسد لامر النية فعلت لا ما فعلت الاصل انك فعلت خاصة لمن يكثر منه هذا آآ هذه القاعدة لها فروع فقهية كثيرة مرت معنا اثناء الشرح فقلنا مثلا ان النية لابد ان تكون قبل دفعك للزكاة وانك اذا صليت الفجر لابد ان تكون النية موجودة انها صلاة فجر وليست نفلة مطلقا وهكذا فلا حاجة في ان آآ نطيل الكلام فيها