الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ زكي الدين ابو محمد عبد العظيم ابن عبد القوي المنذري رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب بالامر بالايمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال وهو اخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان وهذا الثالث او قال قد سألني واحد وهذا الثاني وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزالون يسألونك يا ابا هريرة حتى يقولوا هذا الله فمن خلق الله قال فبين انا في المسجد اذ جاءني ناس من الاعراب فقالوا يا ابا هريرة اذى الله خلقنا فمن خلق الله قال فاخذ حصى بكفه فرماهم به ثم قال قوموا قوموا صدق خليلي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المنذر رحمه الله باب فالامر بالايمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان هذان امران يطلب من المسلم ان يبادر اليهما عند الوسوسة الوسوسة وسوست الشيطان هذه تعرظ على النفس بين وقت واخر والله عز وجل قال في صفة الشيطان الوسواس الخناس قال ابن عباس رضي الله عنهما اذا غفل عن ذكر الله وسوس واذا ذكر الله خنس اي ذهب فالشيطان من صفته انه وسواس والمعنى اي يوسوس في صدور الناس يلقي الوساوس وهذه الوساوس التي يلقيها نفوس الناس آآ متفاوتة اخطرها هذا الذي هنا المتعلق بالعقيدة والمتعلق الايمان بالله سبحانه وتعالى الذي هو وسوسة مفضية الى الكفر بالله سبحانه وتعالى هذه الوسوسة لها لها علاج علاج ناجع ونافع ثبتت به السنة وهو الذي عقدت هذه الترجمة آآ لبيانه وهو الذي عقدت هذه الترجمة لبيانه وقبل الدخول في المضامين اضرب مثالا اللي الوسواس يقرب المعنى ويفيد في الباب عندما يكون المرء مثلا سائرا في طريق طريقي خير وليكن مثلا في سيارته فمر في سيره بمنطقة فيها عفن مر في طريقه بمنطقة فيها عفن هذا هذا العفن الذي مر به بالطريق هل كان قاصدا اياه متجها اليه او هو شيء عارظ عارظ عارض هل من الحكمة اذا مر بمنطقة فيها عفن ان يوقف سيارته وان ينظر مصدر هذا العفن وان يتتبع منبعه وان يحلل هذا العفن ويقف طويلا في المكان هذا كله ليس من العقل العقل ان يمضي في طريقه الذي هو فيه وان كان ان كانت نافذته مفتوحة حينما مر بالعفن يغلقها ويمضي في طريقه هذا هو الحكمة قل مثل ذلك تماما في الوسوسة قل مثل ذلك تماما في الوسوسة الوسوسة هي شيء يلقيه الشيطان اه عارض في النفس فالواجب ان لا يقف عندها الانسان ولا يفعلها في نفسه ولا ينميها في فؤاده بل الواجب عليه ان يمضي راشدا في طريقه المبارك الذي هو سائر فيه من مصلحة دينية او دنيوية يمضي في في مصالحه ولا يقف مع يا هذا الوسواس بل كما سيأتي معنا في الحديث ولينته ولينته هذا الذي قلنا في العفن يمشي في طريقه ولا يقف بل يمضي في طريقه وينتهي عن تقليب هذه الوساوس في نفسه بل يعمل على طردها ويمضي في في طريقه قال المنذري باب في الامر بالايمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان واورد تحت الترجمة حديثين آآ من صحيح مسلم الذي هو اه اختصار له وليس فيهما شاهد للترجمة وكل كل الحديثين ليس فيه مشاهد للترجمة ومسلم رحمه الله ساق في هذا الموطن احاديث كثيرة منها ما هو واضح في الدلالة على هذه الترجمة ولم يذكره المنذري وكان حقه ان يذكر خاصة انه بوب في الامر بالايمان والاستعاذة بالله فلم يذكر حديثا بالامر بالايمان عند الاستعاذة عند الوسوسة ولا حديثا في الاستعاذة عند الوسوسة وفي صحيح مسلم في في هذا الموطن اورد حديث ابي هريرة لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل امنت بالله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل امنت بالله هذا الامر بالايمان عند الوسوسة والحديث الثاني ايضا في مسلم قال من حديث ايضا ابي هريرة قال يأتي الشيطان قال عليه الصلاة والسلام يأتي الشيطان احدكم فيقول من خلق كذا وكذا حتى يقول من خلق ربك فاذا بلغ ذلك فليستعذ بالله فاذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته فقوله فليستعذ بالله هذا امر بالاستعاذة وهذان الحديثان حقهما ان يذكر هنا وقد عنون او بوب او ترجم رحمه الله بهذه الترجمة الامر بالايمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان ومما اورد مسلم رحمه الله تحت هذه الترجمة ايضا حديث لابي هريرة رضي الله عنه قال جاء ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه ان فسألوه انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به قال قد وجدتموه؟ قالوا نعم قال ذاك صريح الايمان وفي رواية اخرى ايظا ذكرها سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الوسوسة فقالت تلك محض الايمان تلك محض الايمان آآ مرة قال صريح الايمان ومرة قال محض الايمان محض الايمان الايمان الخالص الايمان القوي الايمان المتمكن سبحان الله الان كلام عن وسوسة وتجول في النفس ثم يذكر لما سئل عن الوسوسة قال تلك محض الايمان في الرواية الثانية قال تلك محض الايمان محض الامام ما هو ما هو محض الايمان؟ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن وسوسة فقالت تلك محض الايمان تلك اي الوسوسة الشيطان ما لها علاقة هي مصادمة الايمان يوضح هذا الذي في الرواية الاكثر تفصيلا الاولى فيها قال آآ ان قالوا انا نجد بانفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم ما يتعاظم احد احدنا ان قال وقد وجدتموه؟ قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان صالح الايمان سبحان الله هنا خصلة ايمانية عجيبة هي من نعمة الله على قال على المؤمن لا يجدها الا المؤمن اصله من خصال الايمان العظيمة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها صريح الايمان وان محض الايمان وهي تعمل عند مجيء الوسوسة وهجومها على النفس ان النفس المؤمن تمقت هذه الوسوسة التي دخلت في صدره وتكرهها وتبغضها البغض الشديد تتعاظم ان تتكلم بشيء من ذلك حتى ان المؤمن اذا اضطر الى السؤال في هذا الباب مثل الصحابة قالوا انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به. ما قالوا نجد في انفسنا ونصوا على المظمون الذي يجدونه في انفسهم قالوا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به هذا الاستعظام هذا الاستعظام الذي يوجد في نفس المؤمن عندما تهجم عليه الوسوسة هو هو محض الايمان هو صريح الايمان وهو نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه على المؤمن. غير المؤمن تتنامى فيه الوسوسة وتتكاثر ثم تنتقل من كونها وسوسة في نفسه الى عقيدة راسخة عنده. يعتقدون حتى ان بعضهم ربما الف كتابا من ماذا من الوسوسة الوسوسة التي يلقيها الشيطان في نفسه ينميها وتتنامى وتكثر ويعتقدها ثم يكتب فيها يكتب فيها بلاء شرا عظيما يضر بنفسي وضر بالاخرين بالاخرين لكن المؤمن المؤمن نعمة الله سبحانه وتعالى عليه عظيمة جدا هذا الغبار الذي غبار الوسوسة الذي آآ يعرض او عفن الوسوسة الذي يعرظ القلب يمقت مثل في مثالنا السابق الذي ذكرت مثل العفن هل الانسان الذي يمر بعفن يجد راحة بل يجد كراهية ويتمنى لو طلع من هذا المكان باسرع وقت وخلص منه باسرع وقت فهذه الوسوسة الذي التي تهجم هي تهجم على القلب بدون استئذان تدخل بدون استئذان فجأة واذا هي تجول في قلب الانسان يدخلها الشيطان ويجد انه انه بدأ يفكر بدأت تجول في في نفسه افكار خبيثة افكار سيئة فنفسه تكرهها وتستعظمها و تكره اشد الكراهة ان اه آآ تتحدث بها حتى جاء في بعض الروايات قال آآ الصحابة لان يخر احدنا من السماء احب اليه من ان يتكل له من شدة الكراهية لهذا الذي في في النفس. قال هذا صريح الايمان عندنا الان مسألة مهمة في باب الايمان ان هذي خصلة من خصال من شعبة من من شعب الايمان وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها صريح الايمان ومحض الايمان توجد في القلب عند الوسوسة توجد في القلب عند الوسوسة قال ذاك صريح الايمان انتبه هنا قال في الامر بالايمان والاستعاذة عند الوسوسة فالامر بالايمان الان قال ذاك صريح الايمان اذا نحن بحاجة شديدة عندما يبتلى المرء بشيء من الوسوسة بحاجة الى الايمان هذا الذي هو يدافعها ويطردها فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن وجد من ذلك شيئا فليقل امنت بالله ما المراد امنت بالله؟ هل المراد امنت بالله؟ مجرد كلمة ينطقها بلسانه في عند وجود الوسوسة لا دائما هذي فائدة ننتبه لها دائما الاذكار الشرعية المأثورة الموظفة وايظا التي تأتي بمناسبات كلها لها تجديد لما في القلب من ايمان لها اثر في تجديد هذا مقصد الاذكار الاذكار كلها عملية تجديد للايمان تجديد للايمان وتنمية له وتقوية لمساحته في في القلب تقوية للعقيدة تمتين للتوحيد ترسيخ لمعانيه فلما قال النبي عليه الصلاة والسلام فليقل امنت بالله فليقل امنت بالله وفي حديث اه عائشة رضي الله عنها في المسند قال فليقل امنت بالله ورسله امنت بالله ورسله فلما يقول امنت بالله ورسله هذه ليست بمجرد فقط كلمة يقولها في هذا الموطن بلسانه بل يقولها حتى تجدد هذا الايمان بالله ورسوله في في القلب وعملية تجديده في القلب ماذا؟ تطرد هذه الوسوسة تبعدها عن اه عن اه عن القلب فليقل امنت بالله هذا فيما يتعلق بالامر بالايمان ويأتي في بعض الاحاديث ويأتي في بعض الاحاديث شيء من التفصيل في جانب الايمان بالله ايضا هو راجع للامر نفسه الذي هو التجديد تجديد الايمان. انتبه لحديث في السنن الكبرى وغيره وهو ثابت ده من حديث ايضا ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام يوشك الناس ان يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فاذا قالوا ذلك تقول تقول الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وصح عن ابن عباس انه قال في هذا الباب فليقل هو قال قل لما سأله ابو الزميل قال قل هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم هذا كله نفس المعنى في قوله امنت بالله امنت بالله وايضا مر معي في رواية لا اذكر حول ثبوتها فليقل لا اله الا الله. هذا كله راجع لهذا الباب امنت بالله امنت بالله ورسله نطق اللسان امنت بالله او الله احد الله الصمد او هو الاول والاخر كل ذلك تجديد للايمان طارد لوسوسة الشيطان تجديد للايمان طارد لوسوسة الشيطان ويحتاج ايضا في المقام نفسه الى الاستعاذة الاستعاذة قال في في حديث ابي هريرة فليستعذ بالله ولينته فليستعذ بالله ولينته. الاستعاذة مهمتها في هذا الموطن ما هي الاستعاذة مهمتها في هذا الموطن ما هي الوسوسة لها منبع منه تصل الى النفس الوسوسة لها منبع منه من هذا المنبع تصل الى النفس فيحتاج المرء والامر كذلك الى ان يقوم بتجفيف هذا المنبع يقوم بتجفيف هذا المنبع منبع الوسوسة وصد هذا المنبع حتى ينقطع عن ايصال هذه الوساوس النفس فامر بالاستعاذة فليستعذ بالله وجاء في اه حديث ابي هريرة الذي في السنن الكبرى قال ثم ليتفل عن يساري ثلاثا ثم اليتفل عن يساره ثلاثا يستعيذ ويتفل عن يساره ثلاثا قالوا ان الشيطان لما يوسوس غالبا يأتي من جهة القلب والقلب في جهة الجهة اليسرى من الصدر ويأتي من هذه الجهة ويلقي الوساوس فيتعوذ ويتفل يتنحى عنه الشيطان ويبتعد لان مثل ما تقدم الوسواس الخناس اذا ذكر الله خنس واذا غفل عن ذكر الله وسوس فيحتاج المرء في هذا المقام الى ان يستعيذ بالله ومع الاستعاذة يقول ولينته الان لما قال اعوذ بالله آآ اغلق المنفذ هذا الذي يصدر الوسوسة الى النفس لكن باقي بعظ الوساوس ملقاة في النفس فماذا يفعل بها؟ صد الان الذي يصدرها للنفس بالاستعاذة باذن الله ما ما يأتي بعد الاستعاذة شيء اذا صدق المرء باستعادته في استعانته بالله من الشيطان ما يصبح للوسوسة طريق بعد الاستعاذة يحتاج الى هذا الذي القي في النفس من وسوسة ان لا يفعله ولا ينميه في نفسه وهذا معنى قوله ولينته يعني لا يسترسل مع مع هذه الوساوس وانما مباشرة ينشغل في مصالحه الاخرى الدينية او الدنيوية ينشغل فيها ويمضي في في حياته وباذن الله سبحانه وتعالى اه اه باذن الله سبحانه وتعالى بهذا الدواء الناجح آآ تنقطع الوسوسة اه اذا قيل بعد هذا العرض ليلخص الكلام بما تطرد به الوسوسة يقال اه هذه الوساوس التي تهجم على النفس من غير استئذان اه اه يكون ازالتها من النفس وسلامة النفس منها بامور ارشدت اليها السنة. الاول ان يقول امنت بالله واو اوفى كما في الرواية الاخرى يزيد ورسله امنت بالله ورسله ويدخل في اه في ذلك امنت بالله ايضا الروايات الاخرى ان يقول الله الصمد الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد او ما جاء عن ابن عباس هو الاول والاخر والظاهر الباطن وهو كل شيء عليم. هذه كلها داخلة تحت هذا القسم الذي هو امنت بالله اما ان تقول امنت بالله او تقول شيء من التفاصيل المتعلقة بالايمان بالله الله احد الله الصمد هذا ايمان بالله هذا ايمان بالله وتجديد له في وايضا اؤكد على ما سبق بيانه ان المقصود ليس من ان تقال قولا مجردا باللسان وانما المقصود بها ان يجدد هذا الايمان في القلب لان هذا الايمان هو الطارد باذن الله سبحانه وتعالى للوسوسة المقاوم لها الامر الثاني ان يستعيذ بالله من الشيطان كما قال عليه الصلاة والسلام فليستعذ بالله فليستعذ بالله اه اي من اه الشيطان الذي يلقي هذه الوسوسة ولهذا في رواية الحديث عند اه اه النسائي في السنن الكبرى قال وليستعذ بالله من الشيطان. لان الشيطان هو من يلقي هذه الوساوس في القلب وهذا كما عبرت هو تجفيف لمنبع هذه الوسوسة وموردها على اه النفس يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الامر الثالث يتفل عن عن يساره ثلاثا يتفل عن يساره ثلاثا وهذا تابع الاستعاذة يا وومقاومة الشيطان هذا تابع للاستعاذة ومقاومة الشيطان يستعيذ بالله من الشيطان ويدفل عن عن يساره ثلاثا الامر الرابع ان ينتهي عن الاسترسال في لذلك ان ينتهي عن الاسترسال في ذلك ان ينتهي عن الاسترسال في ذلك قال ولينته يعني يكف نفسه عن ان ان تسترسل مع هذه الوساوس التي القيت النفس آآ جاء في حديث عائشة رضي الله عنها في تمامه قال فان ذلك فان ذلك يذهب عنه فان ذلك يذهب عنها هذا خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا فعل المرء ذلك ذهبت عنه الوسوسة ولهذا ينبغي للمسلم ان ان يبادر مباشرة الى هذه هذه الادوية النافعة والاشفية العظيمة التي تذهب عنها الوسوسة وتطردها عن عن فؤاده الحديث الاول الذي ساق المنذر بمختصره لمسلم حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس يسألونكم عن العلم لا يزال الناس يسألونكم عن العلم انتبه لكلمة عن العلم احيانا الوساوس بما يظنه من ابتلي بها فيما يظنه من ابتلي بها انه بصدد بحث مسألة علمية وما يدري المسكين انه اعتمال لوسوسة الشيطان في نفسه يظن انها في بحث مسألة علمية وانه يسأل يسر فيها اهل العلم وكان حقه مع هذه الوساوس الامور الاربعة المتقدمة يقطعها تماما هذه ليست مسائل علمية وليست مسائل نقاش وبحث هذه وساوس لها علاقة لها بالعلم اي علاقة بالعلم ان يقال من خلق الله؟ هذي ايش علاقتها بالعلم الا فساد يلقيه الشيطان في الناس. هذي مسألة ما لها علاقة في العلم بل خلل في اصل العلم واصل الايمان واصل الدين خلل عظيم هذه مسألة ما لها علاقة واذا جاءت هذه في النفس ما قال النبي عليه الصلاة والسلام انظروا في كذا وابحثوا في كذا قال فليستعن بالله ولينته كف عن ذلك فتدخل على على على الناس من مثل هذا المدخل يلقيه الشيطان وكأنها مسألة علمية يسألونكم عن العلم مثل كانه باحث علمي ويبحث في مسألة علمية حتى يقولوا في هذا الذي هو يعني سؤال عن العلم هذا الله خلقنا فمن خلق الله فمن خلق الله النبي صلى الله عليه وسلم قال قال للصحابة لا يزال الناس يسألونك حتى يقولوا كذا هذا اخبار عن امر سيكون فيما بعد وهذا عالم من اعلام النبوة ابو هريرة مسك بيد آآ سائل مسك بيده قال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان هذا الثالث يعني مثل ما ما كان اخبرنا انه سيفعل هذا الشيء وسيوجد اوجد وهو ماسك بيد واحد ويقول للناس هذا واحد واثنين قبله كلهم في هذا الطريق الرواية الثانية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزالون يسألونك يا ابا هريرة حتى يقولوا هذا الله فمن خلق الله قال فبين انا في المسجد اذ جاءني ناس من الاعراب فقالوا يا ابا هريرة هذا الله فمن خلق الله خلقنا هذي آآ من حيث المعنى مستقيمة آآ من حيث المعنى مستقيمة لكن في الاصل في في صحيح مسلم اه ليست موجودة هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال فاخذ حصى بكفي فرماهم به ثم قال قوموا بومة صدق خليلي صلى الله عليه وسلم الان هؤلاء الذين جاؤوا جاؤوا يسألون في الاولى قال يسألونكم عن العلم ما جابهم ابو هريرة حثى حصى في الهجوم قال كوم لان هذا ليس علم هذا ليس علم هذا كله وساوس دواؤها الامور الاربعة وشفاؤه الامور الاربعة التي ذكر النبي عليه الصلاة والسلام وقال في حديث عائشة فان ذلك يذهب عنه. يعني يقطع هذه الوساوس ويذهبها عن قلبه آآ الايمان تجديد الايمان قل امنت بالله فليقل امنت بالله ورسله والاستعاذة من الشيطان والتفل عن اليسار آآ على اليسار ثلاثة مرات وان ينتهي عن عنا عن عن هذه الوساوس فبذلك فبذلك باذن الله سبحانه وتعالى تنقطع عنه هذه الوساوس اسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما قبل ان اختم اشير الى كتاب عظيم في هذا الباب للامام ابن القيم مشهور اغاثة له فام من مصائد الشيطان تعرض فيه لهذه المسائل وتوسع واجاد وافاد رحمه الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين احسن الله اليكم وجزاكم خيرا