ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اعظم سبعة اعظم سبعة ذات يوم تساءلت لماذا يشرع الله عز وجل لنا اذكارا واورادا. هذه الاوراد او الاذكار مثلا في اذكار الصباح والمساء مثلا في اذكار بعض الصلوات في اذكار آآ في اذكار قبل النوم الله سبحانه وتعالى شرع لنا ايات وصور معينة هذه الايات والسور نكررها كثيرا ربما في اليوم الواحد يعني يصل في بعضها الى اكثر من خمس مرات او ست مرات فمثلا نحن نقرأ اية الكرسي اكثر من مرة في اليوم الواحد نقرأها بعد الصلوات نقرأها في اذكار الصباح نقرأها قبل النوم وشرع الله عز وجل لنا نحن نقرأ الفاتحة على الاقل سبعتاشر مرة على الاقل سبعتاشر مرة في الفرائض سبعتاشر مرة فضلا عن النوافل مثلا نحن نقرأ المعوذتين سورة الفلق وسورة الناس نقرأها كثيرا في اليوم والليلة نقرأها بعد الصلوات دبر الصلوات المكتوبات ونقرأها في اذكار الصباح والمساء ونقرأها قبل النوم. نقرأها في مواطن كثيرة فتسائلت لماذا يشرع الله عز وجل قراءة هذه السور المخصوصة وتلك الايات المخصوصة في تلك المواطن؟ هذا العدد من المرات. سبحان الله فتأملت في طبيعة المسك الانسان وتأملت فيما يتعرض له. سبحان الله الانسان كما يعني كما اخبر الشاعر وما سمي الانسان الا لنفسه ولا القلب الا انه يتقلب. الانسان مهدد بشيء اسمه النسيان والنسيان يأتي في القرآن على معاني. هناك آآ نسيان عقلي وهناك نسيان قلبي وهناك نسيان عملي. نسيان عقلي آآ زي مثلا اللي حصل مع سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم وحصل مع آآ مع غلامه انه نسي هذا نسيان عقلي نسيان عقلي خلاص؟ آآ هناك نسيان نسيان قلبي يعني كما في قول الله عز وجل ولقد عهدنا الى ادم من قبلوا فنسي فنسي ولم نجد له عزما. وهناك نيسان عملي كما في قول الله عز وجل كذلك اتتك اياتنا فنسيتها. الطبري يقول تركت العمل بها فلذلك الانسان معرض للنسيان طيب وكيف يكافح هذا النسيان؟ كيف يعصم الانسان من هذا النسيان؟ يعصم بدوام التذكر لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم خلق المؤمن مفتنا توابا نسيا اذا ذكر ذكر اذا ذكر ذكر فهذه هي طبيعة الانسان ان هو لما يكون عنده رصيد من الايمان لما يذكر يذكر وهو لو اهمل الامر او اهمل بعض المعاني فهي عرضة النسيان ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول آآ ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق الثوب. فاسألوا الله ان يجدد الايمان في قلوبكم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيخبر ان الايمان في جوف احدنا كالثوب. الثوب مسلا لو لونه آآ ازرق فمر على اثر مرة على اثر مرة يتغسل فيها يتغسل فيها يتغسل فيبدأ يخلق يبدأ يبلى فكذلك الايمان يحتاج الى ان يجدده الانسان. نسأل الله ان يجدد الايمان في قلوبنا. لذلك فالانسان عرضة للنسيان. وهذا النسيان يعني خطورته في النسيان القلبي. وفي النسيان العملي. الانسان ينسى الاخرة. ينسى مقام به للانسان ينسى ما اعده الله للصالحين وما توعد الله عز وجل به العصاة ينسى ذلك قلبيا ويكون في غفلة او ينسى ذلك عمليا فلا يعمل اليوم في الاخر ولا يعمل ليوم يعني سيوسد فيه التراب لا يعمل لمثل ذلك. فالانسان معرض للسان. وما مشكلة النساء؟ مشكلة اللسان اذا انعقد النسيان ان عقد العصيان للاسف الشديد اذا عقد النسيان فالانسان مهدد بالعصيان واذا انعقد العصيان فالانسان مهدد بالطغيان. نسأل الله العافية لذلك الله سبحانه وتعالى من رحمته بالمؤمن ومن رحمته بالمسلم الله سبحانه وتعالى من رحمته به ان هناك معاني في غاية الاهمية هناك معاني لا ينبغي ان ينساها الانسان ابدا هذه المعاني لها خاصيتين الخاصية الاولى انها في غاية الاهمية والخطورة في بناء الايمان في قلب الانسان وفي استقامة علاقته بالرحمن جل جلاله وتقدست اسماؤه كمان يعني من انطلاقا من ان المعاني دي مهمة فلذلك الشيطان يقف للانسان فيها بالمرصاد الشيطان النفس الامارة بالسوء الدنيا. شياطين سواء كانت شياطين الجن او شياطين الانس يريدون للانسان ان ينسى هذه المعاني. انساها نبيا فلا يتذكرها قلبيا او ينساها عمليا فلا يعمل بها ولا يتفاعل معها. لذلك الله سبحانه وتعالى من كرمه ليعصم الانسان من الوقوع في النسيان والوقوع في العصيان والوقوع في الطغيان. الله سبحانه وتعالى شرع له آآ انه يقرأ مثلا اية الكرسي اكثر من مرة في اليوم. ويقرأ مثلا الفاتحة اكثر من مرة في اليوم. ويقرأ مثلا آآ المعوذتين ويقرأ سورة الكافرون ويقرأ خواتيم البقرة وغيرها من الايه؟ من الايات والسور التي نستخدمها كثيرا في آآ اورادنا وفي اذكارنا اعملها كثيرا. ولذلك سبحان الملك اذا فهمنا ذلك ندرك مسألة مهمة ان هذه هذه الايات والسور اولى بالعناية هذه الايات والسور اولى بالعناية. لماذا؟ تستخدم يعني انت كم مرة تستخدم الفاتحة في العبودية كم مرة في اليوم؟ كم مرة تستخدم اية الكرسي كم مرة تستخدم المعوذتين فللاسف الشديد تتصوروا ان انسان مثلا هو في اية الكرسي لا يعرف ما معناه ولا يؤوده حفظهما وانسان مثلا في آآ في خواتيم البقرة لا يعرف ما معنى لا تحملين اصرا ومثلا في المعوذتين او في في سورة الفلق لا يعرف ما معنى آآ غاسق اذا وقب. لا يعرف معنى هذه الاشياء. المفروض ان هذه الايات بتؤدي دور مهم. دور مهم ان تلاوتها المرة تلو المرة وقراءتها قراءة تذكير هي الانسان بهذه المعاني وتجدد عهده بها وتعينه على امتثالها المفترض ان لها دور تؤديه لكن للاسف الشديد لما تكون هذه اه يعني اه الايات العظيمة والسور العظيمة تفرغ من مضمونها فيصير التعامل معها للاسف الشديد طقوسية لا عبودية. طقوسية ان الانسان من من الطقوس انه مثلا يقرأ آآ خواتيم البقرة اقرأ في الوقت الفلاني ويقرأ اية الكرسي في الوقت الفلاني ويقرأ كذا في الوقت الفلاني. سبحان الله! يعني مثلا هو في خواتيم البقرة. اه خواتيم البقرة عبارة عن دعاء دعاء يدعوه الانسان يدعو الله سبحانه وتعالى. فتصوروا انه بيدعو دعاء وهو هو حتى لا يفهم معناه فضلا ان يكون قلبه حاضر وهو يدعو وهذا الدعاء. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له. واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل الله يغفل عن هذا المعنى ويلهو عن هذا المعنى وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال ولا تكن من الغافلين. ولا تكن من الغافلين. الانسان يكون بيقرأ هو غافل عن المعنى. ويكون قلبه يعني لا لا يقرأ وهو متفهم ولا يقرأ وهو متدبر لهذه المعاني. فضلا عن امتثال هذه المعاني. سبحان الله! الله سبحانه وتعالى وصف بعض الايات ووصف بعض السور بوصف عجيب وصفها بانها يعني اعظم اهم افضل هذا الوصف جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن متفقون على ان النبي صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فالله اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانة هذه الايات والسور لذلك سبحان الله! اذا تتبعتم الايات والسور التي وصفت بانها اعظم. وبانها افضل وبانها اهم اذا بعتموها تجدون ان هذه في الغالب هي الايات والسور التي نستخدمها في اذكارنا واورادنا وصلواتنا وغيرها نعم آآ سورة الفاتحة اعظم سورة في القرآن الكريم نحن نستخدمها في الصلوات وفي غيرها سبحان الله سورة الفلق سورة الناس نحن نستخدمها نستخدمها يوميا سبحان الملك يستخدمها الانسان يوميا ثم رغم ذلك للاسف الشديد هو لا يفهم معناها ولا يعرفها وربما للاسف الشديد يعني يرددها يعني وهو ابعد ما يكون عن معانيها وربما كان يرددها وهو يقع في مخالفة بعدها بدقيقة يعني مثلا ربما انسان يقول قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد. ومن شر حاسد اذا حسد وبعدها فمباشرة ربما يعني اذا كان يخاف من شيء مثلا يخاف ان ان في حد آآ يسحر له او ان احد يضره يروح يذهب باحر يذهب لعراف يذهب لكاهن لكاهن هو سبحان الله رغم انه لسه يقول اعوذ برب الفلق سبحان الله استجير بالله الجأ الى اعتصم بالله احتمي بالله سبحانه وتعالى سبحان الله! يبقى عمال يقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على بنا من قبلنا. وهو اصلا في قلبه هو ما تاب ولا يريد ان يتوب وربما بعدها يعاقر معصية كان يعاقرها قبلها. فالقضية الحقيقة يعني القضية صعبة جدا. صعبة جدا من ناحية ايه؟ من ناحية ان هذه اشياء ينبغي ان تؤدي دورا في حياتنا فللاسف الشديد هذه الاشياء ما عادت تؤدي هذا الدور في حياتنا مش بسبب ان هي لا تؤدي الدور لان احنا اسأنا التعامل معها نحن لم نحسن التعامل معها. تصورنا الامر مجرد اه يعني كلام نتلوه واه كلمات نقولها وخلاص. يعني فما اديناهاش كما اراد الله الله سبحانه وتعالى. ودائما للاسف الشديد يحصل عندنا خلط بين يعني ما اسماه ابن القيم الاجر والاثر الاجر والاثر. ان شاء الله كل من يعني يلتزم آآ تلك الايات والسور في اذكاره وفي صلواته وفي اوراده فهو مأجور ان شاء الله فيعني الاجر منعقد ان شاء الله رب العالمين. لكن الاثر يعني مثلا انا دائما اقول لو انسان قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم قالها لكن وجاء في هذا اليوم وقال طب ما انا قلت بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. ليه انا النهاردة حصل لي ضرر ليه اوذيت هل الكلام ده مش صحيح؟ لا حاش وكلا ان يكون الكلام ده مش صحيح. القصة كلها ان هو قالها فاجر. بس هو ما قالهاش بقلبه ما قالهاش وهو فاهم معانيها. فما انعقدش الاثر انها تحميه او تحفظه. انسان يقول انا والله العظيم قبل ما انام قعدت اقول اية الكرسي وقرأت اية الكرسي. مش الحديث بيقول لا يزال عليه من الله حافظ حتى يستيقظ. طب ما انا قلتها. ليه حلمت بكوابيس؟ وليه حصل لي مش عارف ايه؟ وليه؟ مش المشكلة في اية الكرسي؟ هو انعقد لك طب ليه ما انعقدش الاثر؟ لان انت حضرتك انت ما قلتهاش حتى وانت متفهم معانيها. انت سبحان الله مش فاهم حتى انت بتقول ايه يعني انت ربما قلتها حتى وانت مش مركز في المعنى اللي انت بتقوله. ما قلتهاش بحضور قلب. ما قلتهاش بحضور قلب. ما كنتش مستحضر هذه المعاني وانت تقولها. سبحان الله لذلك يعني كنا بنقول يعني دائما الانسان اذا دعا دعوة او اذا يعني اراد ان يحق الله عز وجل له امرا فمحتاج ان على الاقل اكون فاهم انا بقول ايه النقطة التانية ان يكون قلبي حاضر وانا بدعي قلبي حاضر مكنش بقولها كده في فرق كبير ليست النائحة الثكلة كنائح المستعارة فرق كبير ما بين انسان وهو يعني بيستغيث بالله. بيجأر الى الله سبحانه وتعالى. وبين انسان بيقولها كده ردد كلامه خلاص. انت لو لو لو تعرض اه اه اثنان واحد منهم يعني بيقول لك انا محتاج وكزا وكزا وكزا ورأيت ان هو يعني ايه اظهر الحاجة فعلا وهو ربما بكى وربما حصل. والتاني بيقول لك انا محتاج انا مش لا شك ان هذا الذي يعني شعرت ان هو وجدانيا متأثر انت يعني تجود عليه بالعطاء قبل ان تجود على هذا. فلذلك سبحان الله انسان محتاج ان هو قلبه يكون حاضر. محتاج كمان ناخد بالاسباب ياخد بالاسباب يعني هو ما يكونش سبحان الله! يعني ذلك كانوا يقولون دعاء بلا عمل كقوس بلا وتر لذلك سبحان الله اجابة سؤال ليه رغم ان احنا بنردد كزا ونردد كذا كذا ونردد كذا ليه الحاجات دي احنا مش لاقيين اثرها في حياتنا المشكلة مش في مش في الايات ومش في السور ومش في الاذكار ومش في الادعية. مش جاية في طريقة التعامل مع هذه الايات والاذكار. بالضبط زي انسان معه سلاح هذا السلاح من شأنه ان هو يحميه ويعصمه. لكن للاسف الشديد وما يعرف كيف يستخدمه. للاسف الشديد هو حتى ما يفهم السلاح ده هو ايه ويتعلق بايه؟ وما يستخدمه من الاساس. انه ربما بس هو متصور ان هتحصله الحماية بانه حمل السلاح تحصل له الحماية. لا تحصل له الحماية بحسن استخدام السلاح. وبحسن استعمال السلاح. لذلك انا اقول ان الانسان محتاج الحقيقة محتاج ان هو يشوف الحاجات الايات والسور اللي ربنا وصفها بانها اعظم او بانها افضل من خلال كلام نبيه صلى الله صلى الله عليه وسلم بانها اعظم او افضل الايات والسور ومحتاج يعتني بها عناية خاصة. ان الانسان يحتاج اليها. يحتاج اليها لان سبحان الله لو تأملنا فيما تقدمه لنا هذه الايات والسور تقريبا هتستوعب كل حاجتنا لذلك انا كنت دائما اقول كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها. فللاسف الشديد يعني احنا اهملنا لهذه الايات والصور يتسبب عندنا في كثير من المشكلات وهذه الايات والسور كفيلة بحل كثير من مشكلاتنا. آآ انت ايها المشاهد الكريم لا شك تعاني من مشكلة. وانت ايتها المشاهدة الكريمة لا شك تعاني من مشكلة انا اقول لحضراتكم باختصار وان شاء الله لعل ذلك يتبدى ان شاء الله في نهاية هذه الحلقات ان كل مشاكلنا يعني هذه الايات والسور التي وصفها الله عز وجل بانها اعظم الايات او افضل السور على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم هذه الايات والسور كفيلة بحل كل تلك المشكلات. لكن للاسف الشديد احنا يعني ما احسنا الانتفاع بها لذلك نحن باختصار ندعو الى ان هذه الايات والسور آآ احنا نحصرها ونهتم بها ونعتني بها عناية خاصة ونقدمها على غيرها. نقدمها على غيرها. لان هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وتابعوا معي هذا الحديث الذي جاء في مسند الامام احمد وحسنه الشيخ شعيب القرنوطي رحمه الله وحسنه الشيخ الالباني شيخه رحمه الله رحمة واسعة فالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الايام قال له عقبة بن عامر رضوان الله عليه. قال يا رسول الله اقرئني من سورة هود او سورة يوسف. وفي رواية من سورة هود انا اريد ان يقرأ من سورة هود او سورة يوسف. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انك لن تقرأ شيئا احب الى الله ولا ابلغ عنده من قل اعوذ برب الفلق فانتبهوا معي ايها المشاهدون الكرام. انتبهوا معي ان النبي صلى الله عليه وسلم صرفوا صرفوا عن آآ ان هو يروح لسورة هود او يروح لسورة يوسف الى ما هو اهم له الان الى ما يستخدمه في الاوراد. ولذلك نحن يعني لنا كتاب اسمه كيف نسعد بسورة الفلق. يعني لو طالعتموه ستجدون كيف كانت عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم سيدنا عقبة سورة الفلق رغم ان الصورة هو ربما يكون حافظها بس هو يريد ان ينتفع بها انتفاعا كاملا. يريد ان هو يقرأها ويحفظها ويرددها في مواطن وينتفع بها ويمتثلها ويدعو اليها هذه امور مهمة. مهمة للغاية. لذلك يعني نحن في هذا البرنامج ان شاء الله هناك يعني آآ سبع آآ سور وايات هذه السبع سور وايات سنخصها بان شاء الله يعني بالتدارس في هذه الحلقات على مدار هذا الشهر الكريم ان شاء الله. هذه السبعة باختصار هي آآ الفاتحة اه تليها اية الكرسي خواتيم البقرة. وبعد خواتيم البقرة المعوذات الثلاث. اللي هي الاخلاص والفلق والناس بعد ذلك سورة الكافرون. هذه سبعة. لذلك اعظم سبعة هذه هي اعظم سبعة. لان النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بذلك. ولان النبي صلى الله عليه وسلم وصف هذه السبعة بصفات عظيمة. واخبر انها تقدم للانسان كثير من الخيرات والبركات التي الانسان احوج ما يكون اليها. وهذه السبعة النبي صلى الله عليه وسلم كل واحدة منها اعتنى بها عناية خاصة. ولا شك النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بتعليمها. النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بتعليمها. وهذا ما نسميه الترتيب التعليمي. وهذا تكلمنا عنه في النشرة التعريفية لمنهجنا منهج المتدبر الصغير. لذلك هذا الترتيب التعليمي لا شك الانسان اول شيء يتعلمه الفاتحة لانها في صلاته. والانسان يتعلم بعد ذلك اية الكرسي يستخدمها خواتيم البقرة يستخدمها ويعني سنلاحظ ان شاء الله في عرضنا للايات والسور لهذه الايات والسور سنلاحظ في عرضنا ان شاء الله لها كيف احتفى بها النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف احتفى بايصال الى الناس. بعض السامعين بعض المشاهدين الكرام بعض المشاهدات الكريمات ربما يقول ايه؟ دي حاجات احنا عارفينها وحاجات حافظينها. لذلك يعني ان شاء الله لو تابعنا نجد النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بابي ويسأله عن آآ الفاتحة ويسأله عن اية الكرسي ويأتي بجابر ابن عبدالله ويأتي بعقبة بن عامر وغيره من الصحابة ويكلمهم في هذه الايات والسور ويحتفي بها النبي صلى الله عليه وسلم. ولعلكم ان شاء الله تتيقنون ان شاء الله في نهاية هذه الحلقات بل يعني ما يعني لما نشرع ان شاء الله في الكلام عنها آآ سورة سورة واية اية ان شاء الله لعلكم تلاحظون وتتأكدون ان احنا في امس للحاجة اليها. سنتناولها ان شاء الله بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن الكريم او منهجية ترتكز على المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم ننتفع بها اكمل انتفاع ويكون تعاملنا معها عبودية لا طقوسية اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وجزاكم الله خيرا دمتم بخير