سر بنا نحو العلا انا امة العلم وسل ان شئت عنا الا نحو العلا والمجد انا امة العلم وسل ان شئت عنا علقت احلامنا نجمة شوية هي ام وندرك العليا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات تعلم في يوم من الايام تساءلت اه معقولة يكون الله سبحانه وتعالى يعني اخبرنا بهذه الاسماء له وهذه الصفات له وتكلم هذا الكلام الطويل عن آآ اسمائه وصفاته وافعاله وما يكونش الله سبحانه وتعالى نبهنا لكيفية التعامل مع هذه الاسماء وكيفية التعامل مع هذه الصفات معقولة ما يكونش ربنا نبهنا لمنهجية دراسة الاسماء والصفات دي معقولة ربنا ما يكونش نبهنا للمزارق والمخاطر اللي احنا ممكن نمر بها لما نيجي نتعلم الاسماء والصفات معقولة ميكونش ربنا نبهنا للمخرجات اللي المفروض نخرج يعني او يعني تحصل بعد تعلمنا لاسماء الله وصفاته معقولة ربنا ما يكونش نبهنا للمنهجية اللي يكتمل بها انتفاعنا باسمائه وصفاته لان انا الحقيقة بشوف ان يعني من اعظم نعم الله عز وجل على على خلقه جميعا. وانا بالنسبة لي علي شخصيا ان الله سبحانه وتعالى اخبرني بهذه الاسماء والصفات لان سبحان الله بيسدد ابواب شقاء لا حصر لها. وسدد ابواب عوز وحاجة لا حصر فاللهم لك الحمد ثم اللهم لك الحمد ثم اللهم لك الحمد يعني عدد ما خلقت في السماء وعدد ما خلقت في الارض عدم ما في كتابك وعاد ما احصى كتابك عاد كل شيء وملء كل شيء على انك اخبرتنا بهذه الاسماء والصفات. مجرد بس ان ربنا يخبرنا بهذه الاسماء والصفات فدي نعمة كبيرة جدا وطرحت التساؤل ده معقولة يكون ربنا ما نبهناش لكده وما اخبرناش بكده وخصوصا لما يعني تأملت في الواقع بتاعنا ولقيت ان احنا واقعنا النهاردة ان احنا مناحي شتى في التعامل مع اسماء الله وصفاته. اسماء الله وصفاته. فمننا مسلا اللي ايه يعرف بعض الاسماء والصفات بس في بعض الناس تانية لأ ما شاء الله اهتمت انها يعني تعرف اسماء ربنا وصفاته يعني اللي ورد في كتابه السنة كلها ممكن كمان تحفزها كويس جدا. اه لكن للاسف الشديد ما يعرفش معناها اصلا. مش عارف ده ده معناه ايه وده معناه ايه وده معناه ايه وده معناه ايه؟ مش عارف سبوح يعني ايه ومش عارف قدوس يعني اه ومش عارف سلام يعني مش عارف معاني الكلام ده فاكيد طبعا مش يعني مش هينتفع بالاسماء دي او يعني يستفيد منها في حياته. طيب آآ في ناس ما شاء الله لا يعني قطعت شوط وبدأت فعلا تعرف معاني الاسماء ومعاني الصفات لكن للاسف الشديد بنجد ان هم رغم مثلا مثلا هو يوقن ان الله سميع. ولكن رغم كده ممكن مثلا هو آآ لا يبالي انه يعني يتفوه بكلام او يتحدث بكلام لا يرضي الله عز وجل رغم انه مثلا مثلا لو عارف ان فيه آآ حاجة بتسجل له او جهاز بيسجل له والكلام ده مثلا سيعرض على غيره من البشر فبيكون حريص جدا وبيكون مركز جدا في كل كلمة من كلماته طيب ليه طب ما هو عارف ان ربنا عز وجل سليم وعارف معنى السميع ايه وعارف ان الله سبحانه وتعالى رقيب وعارف معنى الرقيب ايه؟ طيب في يعني في ناس ده واقع واقع تاني ان الناس عارفة لكن مش عارفة ازاي تعمل بمقتضى الاسماء والصفات دي مش عارفة ازاي هي يعني تتعبد لله عز وجل بمقتضاها وفي ناس عارفة الكلام ده برضو بس ما بتعملوش طب ليه ايه السبب؟ فالحقيقة الموضوع شاغلني جدا بدأت ادور في كتير من الكتب اللي يعني بتتكلم عن الاسماء والصفات ولقيت ما شاء الله ان يعني في كتب كتير منها جميلة وفي كتب رائعة وكتب كتير استفاضت في يعني في امور طيبة آآ لكن الحقيقة في مسألة مهمة جدا يعني تمنيت انها تفرد بايه؟ آآ بتناول او تفرد ببحث وهي مسألة آآ خليني اقول انها في ناحية المتروك يعني ممكن نقسم مثلا مثلا الجهود اللي بتبقى في خدمة آآ يعني آآ هذا المحتوى القرآني آآ مثلا زي القصص وزي الاسماء حسنى لو هنبص على القرآن كده لو هناخده افقيا مش هناخده سورة سورة لأ هناخد مسلا موضوع القصص في القرآن ككل الاسماء الحسنى في القرآن ككل الايمان في القرآن ككل لو بصينا على هذه الموضوعات يعني النوعية لو صح التعبير. آآ ما شاء الله فيه جهد مبارك جدا جدا جدا وجهد رائع وجزى الله خيرا من بذلوه في اه في امور انهم يشرحوا الامور الحاجات دي ويبينوها ويوضحوها ويتكلموا عن بعض الامور المتعلقة بها. بس في باب مهم جدا وهو باب المنهجيات يعني في عندنا دلوقتي باب آآ يعني آآ مطروق بالطاء وفي باب متروك بالتاء. الباب المتروك اللي هو كثير كثير من الناس يطرقونه. آآ ان هو ممكن اه بيجيب الاسماء ويقول معانيها ويشرحها ويجيب بس ما اقول معناها ويشرحها وممكن يقول بعض اللطائف بعض الفوائد بعض الامور العملية آآ لكن آآ الباب بقى طب منهجيات التعامل مع هذه الاسماء الحسنى طيب منهجيات التعامل مع القصص هذا الباب يعني انا شايف ان هو متروك مقارنة بايه؟ يعني لا شك ان في جهود مباركة لكثير من العلماء فيه لكن ان هذا الباب متروك مقارنة بهذا الباب المطروق وللاسف ان يعني الناس كثيرا آآ يهملون هذا الباب. فالحقيقة انا يعني كنت مهتم بالنقطة دي جدا. قلت انا قبل ما اشرح في دراسة الاسماء اه او في دراسة القصص او غيرها لابد ان انا اعرف ماذا يريد الله عز وجل مني. يعني هل مراد ربنا مني ان انا اعرف ان هو مسلا سميع او ان انا اعرف ان هو ولا مراد ربنا مني ما هو ابعد من ذلك. ولا مراد ربنا عز وجل مني ان انا اتعبد بمقتضى الكلام ده. هل هو فلذلك كان التساؤل ده مهم هو ده ضروري جدا لان يعني لابد يعني يعني حتى عبدالله المبارك كان كان يقول اول العلم النية وابو عمر ابن عبدالبر اورد هذا الكلام عن كثير من يعني من العلماء من علماء السلف فلذلك هي مسألة مهمة لازم تحدد الاول انت يعني اه هدفك ايه نيتك ايه؟ لازم تحدد انت يا تتعلم الكلام ده باي صورة باي منهجية هتقف عند انهي باب؟ فالحقيقة يعني انا ما وجدتش عناء كبير في ان احصي الايات آآ والاحاديث اللي تكلمت عن يعني الطريق اللي نتعامل بيها مع الاسماء والصفات والطريقة اللي نتعلم بها الاسماء والصفات والطريقة اللي نتدارس بها الاسماء والصفات. ووجدت يعني بعض الايات اللي انا باسميها ايات منهجية لا اللي هي بتحكي منهجيات تقول لك ازاي تتعامل مع اسماء الله وصفاته. ودي مسألة للاسف يعني يعني كثير من الناس ربما يفرط فيها. قبل ما تشرع اصلا لازم الاول تعرف مراد ربنا منك فيما يتعلق بالاسم ده ايه فمثلا مثلا يعني لما الله سبحانه وتعالى يقول ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها طيب ما هو ده ده امر منهجي. امر منهجي. ان الاسماء الحسنى لا يكفي فيها مجرد ان انت ايه عرفتها. لابد انك تدعو الله بها تبتدعوا الله بها يعني ايه؟ يعني هل مثلا ان انا مسلا لما اجي مثلا اكون آآ احتاج الى الرزق؟ اقول يا رزاق ده ده ده استخدام ممكن يدخل في معنى فادعوه بها ده اللي يسمى دعاء المسألة او دعاء السؤال. طب ما في دعاء تاني اللي هو ايه؟ الدعاء العبادة. طب ان انا اتعبد بمقتضى هذا الاسم. فممكن يكون فعلا لما بيحس يكون في ازمة يقول لي يا رزاق ارزقني. لكن للاسف الشديد ممكن تلاقيه هو لا يتعبد الله بمقتضى هذا الاسم ممكن يكون مسلا متعلق في الرزق بغير الله سبحانه وتعالى وممكن يطلب الرزق بالايه؟ بالمحرم. واه يعني ممكن يطلب ما عند الله بمعصية الله سبحانه تعالوا طب فين دي هو هنا هذا امر منهجي فهو للاسف ما فهمش هذا الامر المنهجي او فهمه فهما قاصرا. فمثلا لما ربنا يقول فانظر الى اثار الله. طب احنا مطالبين بقى ان آآ انظر الى اثار رحمة الله وانظر الى اثار قدرة الله. وانظر الى اثار علم الله. انظر الى الى اثار قيومية الله المفروض تنظر الى هذه الاثار. طب انظر بعيني. النظر ده النظر القلبي. اه ممكن يكون النظر اللي هو البصري. ولكن فيه نظر البصيرة او نظر القلب ان القلب ايه يتجول في ايه في هذه الشواهد شواهد واثار الاسماء والصفات. يتجول فيها عشان يزداد يقين وفي ايه؟ في فرق كبير جدا بين واحد عارف ان ربنا رزاق ومن واحد متيقن ان ربنا رزاق واليقين ده آآ مراتب ولا شك. طيب ده واجب منهجه ده بتشير الى واجب منهجي النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان لله تسعة وتسعين اسما آآ مائة الا وحهما احصاها دخل الجنة. طيب في واجب اسمه الاحصاء. طيب انا المفروض ان انا احصي الاسماء احصيها يعني ايه؟ هل بس مجرد ان انا اعدها واحفزها واقولها وخلاص؟ يعني مسلا لما نطالع كلام الحافظ ابن حجر فيفتح الباري وما اورده من كلام العلماء هنجد ان مفهوم الاحصاء اوسع بكتير جدا من مجرد الايه؟ الحفز والعد بس حتى اللي بيقول ان مسلا البخاري كان مذهبه الحفظ مش مش المراد طبعا مجرد الحفظ اللي هو ايه؟ واحد بيسردها وخلاص لا شك ان الامر ابعد من كده لان الحفظ كان عندهم رواية ودراية ورعاية طيب يعني اللي انا اريد ان انا اشير اليه ان فيه اوامر منهجية والكلام ده يعني بعض الناس ممكن يتخيل ان هو يخص الناس العلماء او طلاب العلم لا يخصنا كلنا ان ضروري جدا ان انت تسأل نفسك اه الله سبحانه وتعالى اخبرك انه عليم. طيب انت ازاي هتتعامل مع هذا الخبر الله سبحانه وتعالى اخبرك مثلا في اية من اياته انه مثلا على كل شيء قدير. هتتعامل مع الكلام ده ازاي؟ يعني ازاي هتتعلم الكلام ده؟ ايه الحاجات المفروض انت يعني تمشي عليها. فلما نيجي نتتبع بقى الايات والاحاديث اللي جت في الصدد ده هنلاقي مثلا ربنا وصانا بالدعاء وصانا بالاحصاء وربنا وصانا بان احنا نعلم الاسماء يعني زي ما كان معنا يعني في هذه السلسلة المباركة فاعلم آآ اعلموا ليعلموا تمام؟ طيب المفروض اعلم فيعني كيف يكون هذا العلم؟ كيف يكون هذا الدعاء؟ كيف يكون هذا الاحصاء؟ كيف تكون هذه الامور؟ ولذلك بعد ما حضرتك حدد الوصايا اللي ربنا وصى بها يعني في صدد التعامل مع اسماء الله وصفاته او مع هذه المعلومات او الاخبار لازم بقى تحدد انت ترتبها. طب انا هاعمل ايه؟ ثم ايه؟ ثم ايه؟ ثم ايه؟ علشان خاطر يعني تنقلها من كونها حاجات معلومات نظرية انها يكون لها الية تطبيقية واضحة. تقدر تطبقها ومش بس كده انت محتاج برضو تقيس هل انت فعلا او يعني يكون في زي معاييرية لو صح التعبير بمفهوم يعني التربويين حديثا ان انت يكون عندك معايير يا تقدر تقيس بس هل فعلا انت وفيت الاسم ده حق ولا لأ؟ هل انت فعلا اكتمل انتفاعك به ولا لأ؟ فلذلك دي محتاجة تجمع. يمكن الحمد لله رب العالمين يعني من منة الله علينا ان احنا في يعني في مشروع القرآن قائل معامل او في معهد العلم والعمل احنا لنا عناية خاصة بهذا الباب الايه؟ اللي ممكن نصفه بانه متروك نسبيا هذا الباب المتروك نسميه من باب المنهجيات. كيف نتعامل مع الاسماء والصفات؟ كيف نتعامل مع القصص؟ وبيبقى همنا ان احنا نحصر ما جاء في القرآن والسنة وكلام الصحابة وكلام علماء السلف فيما يتعلق بهذه المنهجيات وان احنا نخرجها في قالب تطبيقي الحمد لله رب العالمين ليس مخترعا ولا مبتدعا ولا شيء جديد انما هو يعني مجرد تقريب لهذا الذي ايه؟ جاء في القرآن والسنة او جاء في الوحي لكيفية التعامل مع هذه الاسماء والصفات. آآ حتى ايا كان مش مهم الالية مش مهم لتطبيق يعني المهم تكون يعني منضبطة بالشريعة او ليس فيها مخالفات بس اللي انا اريد ان اوصي به ان احنا يا ريت كل واحد ينتبه لهذه القضية ان ده ربنا قال في استقم كما امرت المفروض ان احنا نتعامل مع مع النصوص مع الوحي كما امر الله لا كما اردنا. مش عايزين تعامل قاصر عشان ان الله سبحانه وتعالى لما يعني آآ علل سبب ضلال النصارى وسبب ضلال اليهود. ربنا قال فنسوا حظا مما ذكروا به. الانسان ياخذ شيء ويترك شيء ممكن يهتم بمسألة يعني كتير من الناس النهاردة ممكن تكون مهتمة بانها يعني تعمل بس مش مهتم بانها تتعلم كويس. في ناس مهتمة ان تتعلم بس وتقف عند الباب ده. فالحمد لله احنا ربنا وفقنا بفضل الله الى يعني مشروع الاسماء الحسنى علم وعمل. والحمد لله هذا المشروع احنا عندنا خطوات منهجية واضحة للتعامل مع اسماء الله بالحسنى وصفاته ان انا اعرف اه اول حاجة اعملها ايه تاني؟ حاجة ايه؟ تالت حاجة ايه؟ رابع حاجة ايه؟ وكل حاجة من دي عليها دليل بفضل الله عز وجل. لغاية ما فعلا اشعر ان انا في الاخير ان انا يعني آآ وفيت هذا الاسم من اسماء الله حقوقه وفعلا يعني اكتمل الانتفاع به وكل ما ربنا وصاني به آآ فيما يتعلق بالتعامل مع انا الحمد لله اتيت به. آآ لكن الحقيقة احنا في هذه السلسلة المباركة آآ يعني لضيق الوقت يعني الحلقة لا تتجاوز ربع ساعة. فاحنا مش هنقدر الحقيقة نعرض المنهجية كلها. احنا هنقف عند بعض المعالم المهمة. ونقف عند بعض الامور المهمة. لكن انا اردت قبل الشروع في ان احنا اه يعني اه نمسك الايات اية اية ان بس انبه على ان الامر يعني اعمق من كده وابعد من كده. يعني انت مطلوب ان انت تفهم يعني تتأكد ان الاسم ده فعلا الله عز وجل وانه سبت لله بدليل صحيح وانه جاء على صيغة الاسم محتاج ان انت تفهم معنى الاسم ده. محتاج ان انت تشوف شواهد واثار الاسم ده في صفحة الكون المنظور وفي صفحة التاريخ المأثور وفي صفحة التشريع حضرتك محتاج كمان ان انت آآ تشوف السمات المريضة المميزة لهذا الاسم يعني آآ سمات التفرد اللي فيه آآ محتاج ان انت كمان تشوف اي انت من من هذا الاسم يعني وعواقب ايمانك به العواقب الحسنة والعواقب السيئة لتفريطك في الايمان به. محتاج ان انت تعرف كيف يتعبد الله عز وجل بمقتضاه آآ الدعوات اللي ممكن تقولها ايه؟ ايه اللي ورد في السنة في الباب ده؟ محتاج انك تعرف ايه يعني الانعكاسات العملية تطبيقية لمعرفتك بهذا الاسم؟ يعني حاجات كتير الحقيقة لكن احنا مش هنقدر نقول كل حاجة ونحاول بس نطوف على بعض الايه؟ الامور المهمة نركز عليها ان احنا حتى بس بمجرد ان احنا نعرف المعنى ده مجرد ان احنا يعني نتعبد بمقتضاه ان يكون له واقع عملي في حياتنا للاسف هذا فيه خلل كبير. يعني احنا حتى للاسف البعض مفرط في انه يعلم وتتبعوا في القرآن عبارة ما لهم به من علم ما لهم به من علم تتبعوها. يعني مثلا الله سبحانه وتعالى يقول ان الذين لا يؤمنون بالاخرة لا يسمون الملائكة تسمية الانثى. وما لهم من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا. فيه بعض الناس كده ممكن يفترضوا على الله امور هم يعني ما لهم بها من علم يعني هما لو لو انهم يعرفون الله سبحانه وتعالى لو انهم لو انهم يعني يتعلموا عن الله سبحانه وتعالى مش ممكن يفترضوا على ربنا الامور دي زي واحد مسلا يقول لك والله العزيم كلنا هنخش الجنة بس ما تحبكهاش الامر بسيط. انت ليه يا عم واقف كده؟ والله ربنا هفعل كزا في كزا وربنا هيعمل ده الراجل اللي قال قال لاخيه والله لا يغفر الله لك. قال الله من ذا الذي يتألى علي؟ غفرت له واحبطت عمله للاسف احيانا الانسان بيتصور انه يعرف فكل ما الانسان علمه بالله عز وجل يزيد كل ما كان على السداد كل ما كان على الهدى وهتلاقوا ان ربنا ما ذكر كثيرا في ضلال من ضلوا ان ما لهم بذلك من علم ما لهم به من علم. مثلا في مطلع سورة الكهف آآ لما لما قالوا اتخذ اللي اتخذ الله ولدا. ما لهم به من علم ولا لابائهم يعني ربنا بيؤكد على هذه القضية ان كل ما الانسان يكون عنده علم وعلم نافع كل ما يكون ده ادعى لهدايته وادعى لثباته وادعى لسعادته في الدنيا وفي الاخرة طيب احنا كل الحلقات اللي فاتت كنا بنحاول نعرف آآ ايه معنى اعلم او نعلم او نعلم وعايزين نعرف المنهجية الامثل للتعامل مع اسماء الله وصفاته. وكنا بنحاول نجيب على سؤال ليه ربنا اختار هذا يعني هذه الايات تحديدا وصدرها باعلم او يعلم او اعلموا. آآ لكن بقى السؤال المهم ايه بقى اللي هو ربنا طلب مننا على وجه الخصوص ان احنا نعلمه وخصه بهذا الامر. يعني هذا ما سنتعرف عليه في الحلقات القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سر بنا نحو العلا المجد انا امة العلم وسل ان شئت عنا الى نحو العلا والمجد انا امة العلم وسل ان شئت عنا انا قد احلامنا نجمت شوية هي ام ندرك العليا سويا عذبت احلامنا نجمل