وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. آآ قال الله عز وجل ان تكون حياة حياة الانسان آآ في هذه الدنيا آآ بين سراء وضراء يعني واقع الحياة ان فيها سراء وفيها ضراء وفيها شدة وفيها رخاء. فيها فرح وفيها حزن. والقاعدة اللي يمكن آآ مستقرة عند الناس ان آآ الحزن آآ او الضراء او الشدائد بتكون من نصيب الانسان المقصر والمفرط آآ والفرح والراحة السعادة ويكون من نصيب الانسان المجتهد اللي اخذ بالاسباب. مثلا على مستوى الدراسة بنقول ان الطالب اللي بيجتهد كويس وبيذاكر وبيشد حيله في الغالب ده هيفرح واه الطالب اللي بيهمل وما بيزاكرش في الغالب هيحزن وهيكون في شدائد. دي قاعدة تقريبا اللي الناس درجت عليها وآآ بتبقى متوقعة نتائجها وممكن انت مثل ابنك في البيت او واحد موظف عندك في المصلحة تبقى عارف مصيره هيبقى ايه تقول له انت دلوقتي كده بس هتشوف هيحصل لك ايه بعد كده. هتحزن هيحصل لك وهيحصل لك. اه يمكن ده القاعدة اللي بتجري عليه دايما. ودي فعلا سنة من سنن الله وبحمده. لكن في احيانا بتحصل حالة بقى وتعمل لنا لخبطة شوية. تعمل لنا لخبطة مع نفسنا وتعمل لنا لخبطة لما نبص لغيرنا حالة ايه ؟ حالة لأ واحد كويس بس دخل في شدة. واحد كويس دخل في ضراء ناس كويسين اوي واللي متخيل او المتوقع ان هم كانوا يكونوا في حالة كويسة ويكونوا في حالة تمكين ونصرة وسعادة بس الكلام ده ما حصلش. ايه سبب الكلام ده؟ دي علامة استفهام موجودة جوانا احيانا على مستوانا الشخصي ان البعض يقول لك ايه؟ طب ما انا اصلا ده انا اليومين دول كويس جدا مع ربنا. ده انا اصلا ما كنتش باصلي ده انا بدأت انتظم في الصلاة وبدأت آآ اقرب من ربنا مسلا بالدعاء والذكر الصلاة ويعني ايه اللي بيحصل ده؟ يعني انا لما كت عايش كانت الدنيا حلوة وزي الفل. ودلوقتي اول ما الواحد يبقى خلاص بقى كويس بقى تبدأ الدنيا تخبط فوق دماغه. ومش عارف يكتشف ان عنده الفلاني يفاجأ ان والده حصل له كزا وبعدين يكتشف ان ابنه مش عارف ايه. ايه اللي بيحصل ده؟ طب يعني الناس اللي هم مش عارف ايه والمفسدين في الارض تبقى ماشية معهم كده بقى وراكبين عربيات ومش عارف وبيركبوا طيارات وبيتفسحوا وبيروحوا والناس الصالحين صلوهم اضطهدوا مش واخدين حقهم ايه اللي بيحصل ده؟ علامة استفهام موجودة تبقى موجودة في قلوبنا. بعضنا بيحاول يبحس لها عن اجابة بعلامة الاستفهام دي والبعض الاخر بيسيب المسألة دي كده وخلاص يقول يا عم كبر دماغك يعني احنا ما لناش دعوة بقى ادينا عايشين زي ما احنا عايشين. ده قطاع كبير برضه من والبعض الاخر الشيطان بيعتبر التساؤل ده مادة خصبة جدا سواء كان شياطين الجن او شياطين الانس ان هو في قلبه بذور الالحاد بالله سبحانه وتعالى. طيب احنا سمعنا مع الشيخ اية بتناقش المسألة دي. ولو نتأمل فيها كده هنفهم ان كلام فعلا منطقي جدا ومقنع جدا. هنفهم من خلاله المسألة او يبقى هو واحد من الاجابات على علامة الاستفهام دي. يعني علامة الاستفهام دي اه ربنا اجاب عنها في ايات كتيرة جدا جدا جدا. والنبي صلى الله عليه وسلم اجاب عنها في في احاديث كتيرة جدا. لكن الاية اللي انا هتكلم عنها النهاردة هي واحد من الاجابات على التساؤل ده. هي مش كل الاجابات. هي واحد من الاجابات. لكن الحقيقة هي اجابة مريحة جدا. واستقرارها قلبنا واستقرارها في نفسنا هيساعدنا على التصور وفهم حاجات مهمة كتير. لان الانسان علشان يستقيم سيره الى الله يحتاج الى وصلاح التصورات وصلاح التصرفات. يعني مش كفاية ان انت تصرفاتك تكون سديدة او تكون صالحة. لابد تصوراتك برضو تكون سليمة لان التصرفات هي انعكاس التصورات. كل ما يمكن تصوراتك انضبطت كل ما تصرفاتك انضبطت. اي نسأل الله العافية. ذاك الذي القى الشيطان في قلبه ان الله يظلم العباد. او ان الامر كده يعني ماشي كده. تصرفاته تبقى عاملة ازاي؟ اكيد سيئة جدا الافعال والتصرفات انعكاس للافكار والتصورات. طيب الله سبحانه وتعالى يقول في هذه السورة العظيمة في سورة ال عمران الاية مية تسعة وسبعين بيقول ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه. حتى يميز الخبيث من الطيب يمكن آآ في ايات تانية ربنا بيقول فعل كذا عشان كذا وفعل كذا عشان كذا. ربنا بيقول لنا هنا ان دي سنة الكونية حتمية. يعني مش باختيارك اصلا. يعني باختياري ولا باختيارك؟ مش باختيارك ان انت طب والله نميز ولا ما نميزش؟ طب يبان الصالح والطالح ولا ما يبانش مش بمزاجك. ما كان الله ولي اذر. طالما اختبر ما كان ليزر. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. ده جزء من اختبار سنته الكونية امره الكوني اقتضى. ان لابد من التمييز. لابد من الله يميز يميز يعني ايه؟ يفصل يفرق خلاص؟ يتميز داعا دا ما يختلطوش ببعض بقى ويمكن لما نقرأ الاية للوهلة الاولى اول اللي ييجي في دماغنا ان ربنا يميز مسلا معسكر المؤمنين عن معسكر المنافقين او يميز معسكر المؤمنين ام معسكر الكافرين لا مش كده بس. لو تأملت شوية فيها اشارة لحاجة مهمة تاني. وان كان الكلام اللي انا قلته من شوية هو طبعا تفسير واضح ظاهر بس ده برضو فيه اشارة لحاجة مهمة. ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب جواك. لان انت هيظهر جواك خبيث وطيب منين؟ يعني حتى كنت بقول لبعض الفضلاء بقول له عارف طول ما انت شغال مع نفسك كده عايش حياتك مع نفسك عمرك ما تكتشف عيوبك. اكتشفها منين؟ انما لما تتحط بقى مسلا في وسط مجموعة صالحة وتفاجأ مسلا ان كلهم نجحوا انت لم توفق. يزهر انت بتحقد ولا لأ؟ انت بتحسد ولا لا؟ ما هو ما كانش هيزهر في الوضع. تلاقي ناس نشاط ومش عارف ايه واخلاص يزهر انت كسول ولا نشط. انت مخلص ولا مرائي؟ هيزهر يعني ما فيش اختبارات. يبقى فين هتزهر الافات دي تظهر في وسط الاختبارات. فلذلك جزء لا يتجزأ من ان احنا مختبرين في الدنيا ان ربنا يميز او يميز بالنسبة لك انت نفسك. الخبيث اللي جواك والطيب اللي جواك. هيبان ازاي ده؟ ما لازم ولزلك كنت اقول ناس كتير جدا بتصمد في الرخاء. ولا تصمد في الضراء والعكس. ناس تلاقيهم في الضراء والشدائد زي الفل اول ما ربنا بقى يمكن له كده والدنيا تبقى حلوة وتروق. لا ما يصمتش. اول ما يبقى معه فلوس ومش عارف ايه يضيع فلازم يتقلب الانسان بين ايه؟ بين سراء وضراء وشدة ورخاء. لابد يتقلب في الاحوال. ليه ليه؟ لان هذه الالوان من المتباينة من الاختبارات بتظهر الافات. كانها بتايه؟ عارفين بالزبادي اللحم بيقلب الارض يقلبها كده وبعدين ايه؟ يقلبها كده. طب هو قلبها يمين بيقلبها شمال ليه؟ شف ما هي لازم تقلب شمال. لو هيفضل يقلب يمين يمين يمين. ما كله هيستخبى في الايه في الجنب الشمال فلازم يقلب شمال. فانت كده انت في الارض كده. انت يمين شمال تتقلب يمين تتقلب شمال عشان تشوف نفسك وعشان ربنا يعرف عني حاجة يعني؟ لا ما هو كده كده انت بالنسبة لربنا كتاب مفتوح. ما عادي ما فيش مشكلة دي خلصانة. حتى بنقول دايما لما ربنا يقول يعلم يرى يعني يعلم او يرى يعني علما يحاسبكم عليه. انما انت خلصان بالنسبة لربنا يعني انت يعني الكلام ده مش هيضيف لربنا حاجة بس هيضيف لمين؟ لنا احنا بقى. ما هو معلش ما هو واحد كان عمال يهيص ويقول لك ايه؟ والله وابتغاء وجه الله. وما الا الله وليس عندي طب حطه بقى في السقى. يبان بقى هيقول لك اقسم بالله عامل الموضوع ده لله والله العزيم. والله لله طب مصلحتك دخلتها فيه ليه ؟ طب دخلت مسألة شخصية لك فيها. فلما حد يزهر بقى ايه هو كان بيتوهم دايما انه ايه ؟ انه خلصوا انه الاختبارات بتظهر الافات. تظهرها قدامك وتظهرها لغيرك. علشان برضو دي حاجة مهمة يعني آآ يعرف مين اللي يقدر ومين اللي ما يقدرش مين اللي يعني مثلا لو بصيتوا كده في السيرة النبوية تجد ان المنافقين في في وسط المجتمع المدني كانوا جرثومة خبيثة جدا. والنبي صلى الله عليه وسلم كان في تحد كبير ان هو ما يقدرش يعمل ايه؟ يقتلهم ولا يخرجهم وكان عددهم كبير جدا ما كانوش قليلين. تمام؟ يعني بس لكم ان تعلموا ان في احد رجع قد ايه؟ تلت الجيش. تلت الجيش. يعني شف تلت الجيش. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء المنافقين جرثومة. لو حتى تأمل كده تشوف ازاي اتعرضوا لاختبار على اثر اختبار ازهر فيه كل اللي ايه؟ المنافقين تقريبا لدرجة خلاص لما نزلت التوبة كان اسمها الايه؟ الفاضحة. خلصت خلاص ولزلك يقال يمكن التوبة تمت فيها مناقشة غزوة. ايه الغزوة اللي تمت مناقشتها في التوبة كتير؟ تبوك. غزوة العسر. ليه؟ لان يقال ان العسرة كانت ايه؟ كانت نهاية فضح المنافقين. كان الاختبار بقى الخلاص اللي هو ايه؟ خلاص خلص الكلام بعديه اختبار اللي هو بقى لو فيه واحد فيهم مستخبي لو واحد مش عارف ايه هيظهر بقى. حتى اللي في الجحور هيطلعوا. فكانت غزوة العسر او غزوة تبوك لاظهار هؤلاء الناس عشان يميز الله الخبيث من الطيب عشان يتميز معسكر المؤمنين ومعسكر المنافقين معسكر الكافرين مش ازمة قوي ومعسكر الكافرين ما له؟ ما هو واضح وظاهر. المشكلة كلها في معسكر الايه؟ المنافقين. ولذلك الصحابة كانوا يفضلوا طول الوقت واقفين على نفسهم من النفاق. ليه؟ لان المشكلة ان النفاق ده انت ما تايه مش هتكتشفه. مش هتعرفه مش بالسهل واعرف انت ممكن تتوهم انك آآ انت مخلص وانت مش مخلص. وتتوهم ان انت صادق وانت انت كداب ولا صادق ولا حاجة وتتوهم ان انت الكلام ده بتعمله لوجه الله هو لوجه الله الحال. فتحدي كبير جدا. يعني اما للمرء ان تتميز هزه الامور الا بالايه؟ بالشدائد. ولذلك بقى لما تفهم انت الكلام ده يبقى كل حالة بتمر عليك تبقى مشغول بايه؟ طب انا استفدت ايه من الحالة دي؟ عارف الحالة دي لو لم يكن فيها الا همها كشفتني قدام نفسي عرفتني بايدي والثغرة اللي عندي ونقطة الخلل لكفاه. ولزلك انت كل حاجة تبتلى بها وخصوصا في تقلب الاحوال. يشغلك مش الحالة ايه؟ لان كده كده ما فيش حالة بتستمر. ما فيش حالة ايه؟ بتستمر وكده كده ربك سبحانه وبحمده تكفل بانه يتولاك. اللي اهم ان انت تسأل نفسك ايه؟ انا الحالة دي اظهرت في ايه بقى ؟ بينت عندي ايه ؟ ايه اللي انا شفته في نفسي؟ اه ده انا اكتشفت ان انا انا كنت بقعد اهيص واقول ده انا قوي وبتاع انت شفت ان هو ضعيف جدا ده انا كنت بقعد اقول حوارات واقول ده انا مش عارف الفتن والثبات قدام الفتن. وجيت قدام الفتنة دي ايه؟ وقعت ولا صمت. ده انا كنت فده يبقى شغلك الشاغل ان انت تشوف ايه بقى اللي هيحصل. ايه التميز اللي هيحصل جواك؟ فين نقاط الضعف اللي موجودة عندك فين نقاط القوة اللي موجودة عندك؟ تعرف الثغرات بتاعتك؟ فين الثغرات؟ ايوة والله تصدق انا لما حصل كزا كزا حصل لي كزا فلزلك بقى لما تيجي تتأمل ما اكان الله يبقى لازم تعرف انها سنة ايه؟ كونية خلصان ده امر كوني ده قضاء كوني. ما فيهوش فصال. وطن نفسك ان الالوان دي من اختبارات ايه؟ ما تخلصش. طالما انت في الحياة. انا هاتكلم على مستواي ومستواك. وبعدين ناخد مستواه ومستواك بقى لمستوى الامي بقى بعدين تمام؟ بس الاهم مستواه وايه ؟ ومستواه. تمام؟ لان خطاب شخصي ما كان الله ليذر المؤمنين. الحمد لله. الحمد لله احنا عندنا اصل الايمان. الحمد لله احنا محبين لله. مسلمين. طيب ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم ايه؟ اهو ده راجل عشرة على عشرة ونقابله ازيك يا سيدنا وعامل ايه يا مولانا وبتاع ونبوس راسه مية مية. وده راجل صالح وعشرة على عشرة. وده كزا. طب ما هي الناس بتعمل معي كده طب انا بقى لما مسلا اخلو بنفسي واضيع صلاة ولما اقعد مع نفسي مسلا واتعرض لابتلاء شديد مسلا والاقيني بعمل زي الجهال. ما هو لازم بقى نتميز انا على ما انا عليه. انا عليه في عيون الناس ايه؟ راجل كويس الصالح مصلي من اهل المساجد في خير وفي صلاح. اهو يعني عادي انا شكلي كده. اما انا عليه كده. طيب تيجي بقى الحاجات دي ليه؟ عشان ربنا يميز الخبيث الطيب اللي جواك. ده انا اكتشفت ان انا في الشيء فلان وفيا الشيء الفلاني وفي الشيء الفلاني. خد الكلام ده بقى وحطه على مستوى مسلا مؤسسة فيها تعاون على البر والتقوى حطه على مستوى مجتمع على مستوى امة لازم تحصل الحاجات دي. ليه؟ عشان ربنا ياميس. يميز الخبيث من الطيب يبان بقى ولزلك سبحان الملك تجد ناس كانت صامدة قوي في الايه؟ في الضراء. ولما جه الرخاء بقت حاجة تانية وناس كانت وحشة جدا في الضراء ولما جه الرخاء بقى اداءها مختلف تماما. المهم زي ما قلنا الايات اللي زي كده ما نبقاش مركزين قوي ان احنا ناخدها على غيرنا بقدر تركيزنا ان احنا ايه نفكر في نفسنا. ماشي؟ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطير طيب طب مش ممكن حاجة غير كده؟ يعني مش ممكن مسلا بدل الاختبارات الشديدة دي وبدل ان انا مسلا افقد ابني واني افقد ابويا وان يحصل لي مش عارف ايه وان تخبط معي وانها ما تمشيش وان الدنيا تقفل. يعني ما فيش غير كده يعني وما كان الله ليطلعكم على الغيب ما هو غير كده غيب. هيطلعك على الغيب ازاي؟ ما ينفعش ربنا استأثر بعلم الغيب. ولزلك ايه؟ ما ترهقش نفسك في الحوارات بتاع التوقعات ما تلقش نفسك في الحرات بتاع الايه بتاع التوقعات لان الامر ايه؟ غيب. تعرف ان دي مش قصتك ومش معك ومش بتاعتك ولما ربنا يقول وما كان الله ليطلعكم على الغيب تعلم ان يقينا الامر على غير ما تراه. يقينا الامر على غير ايه؟ ما تراه. تعلم ان يقينا ان يقينا علمت شيئا وغابت عنك اشياء. في اشياء غابتة يقينا يقينا الموبايل. لا سيما مع ثقتك ان الله سبحانه وبحمده ليس بينه وبين الثأر ايه شخص ولو شاء الله لايه؟ لاعنتكم. بالعكس يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر بالعكس ربك يحبك. يريد لك الخير. يترفق بك حتى وانت عاصي. سبحانه وبحمده يعني لا يظلمك مثقال ذرة وان خالفت امره. يظلم الكفار كفار ما بيظلمهمش. هيظلمك انت ليه؟ يعني كفاره ما يظلمهمش هيظلمك ليه؟ لو استقر اليقين ده في القلب وانطلق الانسان من مقتضى هذا اليقين لما يسمع ربنا يقول وما كان الله ليطلعكم على الغيب يعرف ان ايه؟ لا فيه كتير قوي مستخبي سيبك بقى ما تشغلش نفسك باللي انت ما يخصكش. واللي ما تعرفوش واشغل نفسك باللي يخصك وتعرفه. اللي هو ايه؟ الزبون ده انا وانت اشغل نفسك بنفسك بقى. شف بقى انت ايه اللي زهر هنا. ولزلك بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. كان دايما توجيهاته في الفتن انك تركز مع نفسك. توجيهاته في الفتن تعمل ايه؟ ركز مع نفسك. كنت دايما اقول لاخوانا الفضلاء كده. اقول له يا ابن الناس هو انت لما تيجي تقابل ربنا يوم القيامة ربنا هيقول لك فلان له ضل وفلان له زل ولا هيسألك انت انت ليه ضليت ولا ليه زليت؟ والله مشغول قوي بانه ايه فلان وضل وضل له كده. طب وانت؟ ولزلك بقى بيقول لي صلى الله عليه وسلم كان يقول ايه؟ يقول امسك عليك لسانك. وابك على خطيئتك وليسعك بيته. خدت بالك؟ وفي رواية تانية بقى ايه؟ املك. اوملك عليك لسانك يعني انشغل بايه؟ وفيه رؤية وانشغل بخاصة نفس. المهم الكلام ده اظهر فيك انت ايه ايه؟ انما بقى ازاي؟ ده احنا لازم الواحد بقى يلبس ايه؟ عباية المحلل الاستراتيجي ويعمل لي فيها مش عارف ايه ويقعد يقول لك الكلام ده حتى ما بيحصلش على مستوى المؤسسات ولا المجتمعات ولا الامم بس حتى على مستوى البيوتات في بيتهم. هو انت عارفة ان دي كزا كزا عشان ايه؟ ما هو بص ما هو بسبب اعمالك اللي مش طب ما مش اعمالك انت يعني وبسبب دايما مشغولين بايه؟ بان احنا نقعد نتكلم حتى دايما مشغول تحلل مشهد اللي حل لمشيلك انت يا ابن الناس. شف الموقف ده اظهر فيك انت ايه؟ ابرز ايه من عوراتك؟ ده من من الملك ان ربنا يبرز لك انت عوراتك. قبل ما تنكشف للناس. ده من منة الملك. انه تبرز عورتك على شكل ضيق ما تبقاش فضيحة بجلاجل. يبقى الناس كلها عارفاها والناس كلها شايفاها وشاهداتها. ده من منة الملك عليك سبحانه وبحمده ان ربنا يبصرك ولذلك لما كانوا يقولوا السعيد من وعظ بغيره. سعيد ليه؟ عشان هو ما حصلتلوش وبعدين وعظ. ما هو كده كده اي واحد غصب عن بوزه بنفسه. واحد كان بيعمل حاجة غلط وعمال تقول له يا ابن الناس يا جدع يا جدع يا جدع! ومش سامع الكلام. فلما يحصل له مصيبة يقول لك ايه؟ ده انا اتعزت ما هو كده كده كل واحد متز بنفسه بس السعيد من وعظ بايه؟ بغيره. قبل بقى ما تجي له يكون هو ايه؟ انتبه لها واعلم دائما دائما ان العقوبات الكبيرة كان قبلها عقوبات صغيرة بس انت ما خدتش بالك ومن الفضائح الكبيرة كان قبليها يعني كشوفات صغيرة بس انت ما خدتش بها. انت برضه مصر برضه ما تاخدش بالك. المهم ما كان الله ليزر المؤمن ليزر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز يميل الخبيث من الايه؟ من الطير. طب لأ وما كان الله ليطلعكم على الايه؟ على الغيب. مش كفاية ان انت تكون فهمت الكلام ده الاهم من فهمه انك تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعلا. لازم انت كده يعني ده الاهم. ما هو ماشي فهمنا وكلام حلو وجميل وكده تصورات حلوة وتمام. انا بقى اعمل ايه؟ المفروض اعمل ايه بعد انا ما فهمت الكلام ده. انبسطت يا اخواني ان انا انشغل انشغل خلاص في مع تقلبات الاحوال ايا كانت بايه؟ بالخبيث الطيب اللي عندنا بس ببساطة مش لازم يعني التعقيد ببساطة كده. انما اللي المفروض اللي اعمله كده ان ابقى شغل زي ما النبي وصاني بايه؟ بخاصة نفسي. واني اكون مؤمن ان لا يقضي الله عز وجل لمؤمن قضاء الا كان ايه؟ خيرا. خيرا له. ده خير لي واشوف بقى الخير فين. دايما انت في تصوراتك انا والله بعد آآ وقت بدأت اشعر ان ربنا يبصرني بعيب من عيوبي اغلى عندي من يحقق لي امنية من امنياتي. لان العيب من عيوبك يهدم صروح. يهدم صروح من الامنيات يهدم صروح من الامنيات. ما هو حالة امنية الفلانية والامنية الفلانية والامنية الفلانية. والعيب ده موجود عندك هيعمل فيك ايه؟ هيضيع كل ده في الاخر في ان يبصرك الله بعيب واحد من عيوبك وان يظهر لك امام عينيك عيب من عيوبك هذا خير لك من الدنيا وما فيها الكلام ده احنا ما فقهناهوش كويس بس سيدنا عمر فقهه اهو. لما قال رحم الله رجلا اهدى الي عيوب اهدى الي عيوبي. ولذلك اصلا كان كان كانت مصيبة. عنوان خسران ان هم وصلوا للحالة دي ولكن لا تحبون الناصحين. ده عنوان هلاك وخسران اصلا. الانسان يوصل للحالة دي. حالة ايه؟ ولكن لا تحب الناصحين مش عايز حد ينصحه. اصل اللي بينصحه بيقول له ايه؟ عيبه. والعيب ايه؟ بيزعله. فما بيحبش اللي بيقول له عيب واللي بيزعله ده مش منه هذا عنوان هلاكه. يعني وهو بيقول لهم على اسباب ايه؟ خسرانهم وهلاكهم قال لهم ان انتم ايه؟ لا تحبون الناصحين فلما الانسان يكبر ويفهم يكبر في الفهم مش في السن. يكبر في الادراك. مش في العمر. يكون احب اليه انه يبصر بعيب من عيوبه من انه تحقق له امنية من امنياته. لان هذا العيب سوسة تنخر في عظام انجازاتك. خد بالك من دي وان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب. فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. وان الراجح رجب ان دي دسيسة باطنة. وكنت دايما بصور لكم المشهد بايه؟ بواحد بنى عمارة ما شاء الله على الف متر مسلا برج كبير وبنات نشر دول الاربعتاشر دور وفيه سوسة بتنخر هو عارف ان فيه سوسة واخد بالك؟ وحد قال له يا عم فيه سوسة هنا الرطوبة هنا عالية مش عارف ايه زود شوية الاساسات اعمل كزا. قال له يا عم ما تقلقش ومش عارف ايه وبتاع. وبنى وتمام وتمام وتمام وتمام واتم بناؤه. والناس كلها متوقعة ان اللحزة دي لحزة الافتتاح وهي كانت لحزة الانهيار. ان خلاص كانت السوسة دي اتت على الاسس كلها. فكانت لحظة الانهيار في انك تبصر بعين من عيوبك هذا خير من الدنيا وما فيها. خير ما تحق لكل انجازاتك. ولذلك تدرك ان الحاجات دي نعم. الحاجات دي ايه؟ عايزين نصلح المفهوم بقى. ما يبقاش عندنا بس نفرح بالايه؟ لا انت تفرح بدي برضو انها ايه؟ نعم لا الحمد لله ميزت فيا كزا. آآ كزا آآ عرفتني بكزا. لأ فهمت منها كزا. المشكلة الفلانية ما يجراش حاجة. انا برضو ايه آآ عرفت كزا. دا اتضغطت فيها جامد اتزلمت مش مشكلة بس بينت برضه الى اي مدى انا ايه؟ بتحمل الزلم ده. الى اي مدى اصمد امام الضغط ما في ضغوط اكبر منها جاية. في ضغوط اكبر منها جيد. ولزلك كان كان ربنا سبحانه وبحمده كان اي نبي يخليه يرعى الغنم الاول. عشان يعرف يرعى الامم. النبي يقول ما من نبي الا وايه؟ ورعى الغنم عشان يعرف يرعى الامم. ولذلك انت على طول الخط بايه؟ مش هو الصبر بس حاجات كتيرة. لما يتعلم يقود العجماوات دي ويديرها ويسوسها يعرف يدير بقى اللي عندهم عقول المفروض. ولزلك انت على طول الخط تبقى عندك هذا السلوك او الخلق انك تتأمل في الايه؟ في الاحداث. بس من انهي زاوية؟ من زاوية اللي اظهرته من صفاتك. اظهرت ايه؟ كشفت ازاي قدام نفسي تعتبر بجد بجد يعني آآ يعني ان البلايا او المحن او كل الامور اللي بنمر بها الاحداث اللي بنمر بها في حياتنا جهاز كشف العيوب. يعدي عليك كده يقول لك في عيبها. انت عندك الازمة الفلانية هنا. طيب الكلام اللي ربنا عز وجل اخبرنا به ده احنا محتاجين بقى نتدبره. نتدبره ازاي؟ هنتفكر في الحال ونتفكر في الايه؟ في المئال. نتفكر في حالنا تقييما النفس وتفقدا لمواطن الخلل. اقعد انا اقيم نفسي الضوء والكلام ده. يعني فعلا انا انا يعني كنت ببص للاحداث دي كده. انا كنت بتعامل مع الحاجات دي كده وانا كنت بنظر لها ازاي؟ نسأل الله العافية ربنا اساء بعضنا الظن في ربه. او ساء الادب مع ربه. ما هو ربنا مش هيعجزه سبحانه وبحمده. يعني بالعقل كده. مش انت مؤمن ان انت ربنا خلقك ولا في حد تاني ؟ طب انت مش امي ربنا خلق السماوات والارض وانه لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس؟ طب هو يعجزه يعني انه يهلك شوية معفنين زي اليهود مش هيعجزوا. يعني هيعجزهم؟ مش هيعجزوا. ما هو انت رد المتشابه المحكم تستريح. يعني مسألة اشتبهت عليك كده. ردها للايه؟ للمحكمات. يعني الرب اللي هذه قدرته. وهذه هيعجزه انه يغير لك حالك؟ يعني اللي خلقك مين العدم؟ واللي عطاك كل الكلام ده فسلبت بعضه يعجزه ما يعجزوش بس يمكن انت ما تستاهلش. يمكن ما شكرتش. يمكن يعني لازم تفهم دي. تستقر دي هو قلبك لازم تقيم نفسك وتفقد مواطن الخلل اللي عندك. وتعرف ان ربنا ما يجيش منه الا الخير. يعني ايه يعني؟ امال الشر مين اللي بيقدره؟ ربنا بس شر ليس بالشر. وانما يحمل في طياته الخير. مش شر بقى لارادة الشر وادارة الانتقام ولا حاشاه سبحانه واضح يقدرها بس انت ازاي تستفيد منه بقى. ازاي تستفيد من فترة العقوبة اللي انت فيها دي. ان انت تعيد ترميم حصونك وتعيد ترتيب اوراقك. وازاي انما للاسف الشديد الانسان يمر عليه دي ورا دي ورا دي ولا يستفيد منها. ويخرج منها بخسارة اكبر المهم تقيم نفسك انت في ضوء الكلام ده وتتفقد مواطن الخلايا اللي موجودة عندك. عارف يعني انت كنت بتنظر للكلام ده كده؟ ولا كنت بتنظر له ازاي؟ بعدين بقى تفكر في المآل بفكر في المقال لو ان الله سبحانه وبحمده ببساطة شديدة سابني وسابك وساب المجتمعات والامم والمؤسسات دون ان يتم تمييز الخبيس من الطيب يبقى شكلها عامل ازاي؟ انت مستعد لمشهد وان الرجل يعمل الزمان الطويل؟ ده مستعد للمشهد ده؟ بلاش ده اصلا انت مستعد لمشهد ان انت مسلا عندك مؤسسة خيرية بدأت فيها وعملت فيها تعاون على البر والتقوى وبتكبر بتكبر بتكبر بتكبر قدامك. ويجي واحد عنصر فاسد انت ما تعرضتش مسلا لازمة كانت تبرز امثاله. يبقى سبب في الانجازات دي تروح في النهاية؟ كنت دايما اقول للاخوة والله لما تحصل ازمة كبيرة اقول لهم ايه؟ الله يقينا بها ازمة اكبر. الله يقينا بها ازمة ايه؟ اكبر. لكن لو نتفكر. دي كده دي وقاية من ازمة ايه؟ اكبر جاية. لما تنتبه لديه النهاردة لا ده حقيقي. لما تزهر نقطة ضعف النهاردة ولزلك على في قصة مع تخيل مسلا اللي حصل مع الصحابة ده في احد كان حصل مسلا مسلا في حرب من حروبهم مع الروم. كانوا الروم عملوا ايه بعديها كانوا في هرم كانوا ابادوا خضراء الصحابة. انما يحصل مع قريش الامر بايه تخيل لو ده كان حصل في الاحزان يعني ما كاتش الكورنيش بس لوحدها اللي هتتجرأ بها على الصحابة. تخيل ده لو كان زهر كان ايه اللي حصل؟ كانت ابيدت خضراؤه ولزلك انتباه الصحابة للكلام ده مبكرا عافاهم من مشكلات اكبر بعد كده ولزلك بعض الفضلاء يقول لي ايه؟ يقول لي ايه ده؟ طب ما انت تبص مسلا على فتوح الشام وتبص مسلا على فتوح العراق وتبص ما فيهاش يعني حاجات زي اللي كانت في احد دي وحنين الصحابة وقعوا الدرس. ما كانوش هيقدروا يصمدوا الصمود ده ويؤدوا الاداء الهايل ده. لو ما كانوش اتعرضوا للايه؟ والدرس كان قاسي قاس ايوة مقلق مقلق. فيه جروح فيه جروح. بس عشان يفضل الجرح طول الوقت يفكرك. ما تنساش وجع نفسي الم فقد حاجة. ولزلك لازم توطن نفسك بقى انك قد تفقد. تمام؟ بصوا انا يعني في تأملي في نفسي يعني وفي حياة البشر من حولي. رأيت ان في حاجات ما بتجيش بالراحة. في حاجات ما بتجيش ايه؟ اللي هو ايه يا كذا وكذا وكذا في حاجات ما بتجيش بالكلام. تيجي بالايه؟ بالفعل. فالله يعلم سبحانه وبحمده. طب ما هو ربنا بكل حاجة في كتابه صح؟ طب ليه تيجي الاقدار دي؟ الاقدار دي لأ لان في حاجات ما بتجيش بالايه؟ بالكلام. فلابد ان تحمل عليها حمل لانه يريد لك الخير سبحانه وبحمده. وان تشكروا يرضى هلاكوا. ولا يرضى لعباده الكفر. فلما تفهم الكلام ده يستقيم سيرك الى الله سبحانه وبحمده. تتفكر في المقلب اهو وتشوف ان انت مش مستعد لما قال ان انت ايه يكون في افة ولا حاجة لان تفرح ان الايه؟ ان الحاجات دي ان بيميز الله الخبيث من الطيب تفرح ان الكلام ده بيظهر يعني ولزلك اصلا كتير من الناس كانوا يعدون ايه؟ يعدون احد نصرا. ومش على المستوى عسكري بس مصر على مستوى اني بان ايه ؟ ثغرات هذه الثغرات وانا حتى دايما كنت اقول ان هذه الثغرة الايمانية كانت هي سبب الثغرة الاستراتيجي النبي سد الثغرة الاستراتيجية اللي هو الجبل بتاع الرماة. بس كان فيه ثغرة ايه؟ ايمانية. هذه الثغرة الايمانية خلاص كانت السبب في ايه؟ في ظهور الثغرة الاستراتيجية المسدودة اصلا. ولزلك القضية بالاصل سد الثغرات ايمانية. قبل سد الثغرات الاستراتيجية. والثغرات الايمانية لا لا تستبان الا بمثل هذه الاشياء. بالنسبة لربنا لا فعليه خافية. بس احنا لازم نعرفها ونشوفها ونتأكد منها. ما كانش ينفع يتأكد منها ونشوفها ونعرفها الا بامثال تلك الاختبارات. التي تظهر الافات انما بقى الانسان يكون ما اسفه لما يبقى ايه؟ بيتعرض لاختبار على اثر اختبار على اثر اختبار وكل اختبار يظهره امام نفسه ويعرفه بضعفه وعجزه ونقاط ضعفه والثغرات التي لديه وهو لا يزال مصرا على ان يمضي في ما هو ماض فيه ده بقى خلاص عندما هنقول ايه؟ الله المستعان. بدل ما الكلام يكون دغدغة مشاعر وبث للخواطر خلينا يعني نشوف خطة تشغيلية واضحة محددة بسيطة كده عايزين نتطهر ونتطور. نتطهر من ايه؟ اه مواقف مرت علينا واحنا كنا متصورين ايه؟ هو بقى ما فيش الا انا والناس مش عارف لأ تتوب الى الله عز وجل وتستغفروا من ذلك. فتطهر من ايه؟ من التفكير ده. من التصور ده. خلاص انك تتصور ان في شيء ان كل شيء خلقناه بقدر. انك تتصور ان في امر لا يجري لا يجري بدون حكمة. اه كل حاجة بحكمة تمام؟ طيب تتطور بايه بقى؟ ايه الخلق اللي احنا المفروض نتطور به النهاردة؟ التفكر لما لما تحصل الاحداث انك تقعد تتفكر في المقادير بس هتتفكر ايه تسخطا يعني تتفكر في حال نفسك انت. طب انا الكلام ده حصل لايه؟ طب ايه العيب اللي ظهر عندي طب ايه مشكلتي؟ هو كده كده انا مش هخسر حاجة لو استغفرت. خلاص؟ ما هو اكيد مش عارف ايه بس الكلام ده فيه خير وتحاول ترى الخير في فيما توهمت للوهلة الاولى انه شر. خلاص؟ حاول ترى الخير الذي فيه. اه والله الحمد لله كان فيه الفايدة الفلانية وفيه كزا وبرضه كزا ما يجراش كزا وتنشغل بامر نفسك مش بغيرك. تمام؟ يرجى ان شاء الله لو فعل العبد ذلك ان هو باذن يا رب العالمين يكون من اهل هذه الاية ومن الحاجات اللي تساعدك على ان انت فعلا تتخلق بهذه الاية وتكون من اهلها ان آآ تستعين بالدعوات والتنزيهات انا شف انت بتقول في اذكار الصباح والمساء كل يوم ايه؟ تقول رضيت بالله ربا. يعني رضيت به حكما رضيت به مشرعا. رضيت به مقدرا. رضيت. لو انت بتقول له رضيت ما ينفعش بقى اثناء اليوم تبقى ايه تبقى جت حاجة تقول مش عارف ايه واشمعنى وزعلان وقرفان واصل كزا رضيت يقول لها فعلا من قلبك وتكون مستحضر المعنى ده ما كان الله ليزر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطير. والنبي صلى الله عليه وسلم كان من الدعوات اللي بيدعوها بعد الصلوات اللي هو ايه؟ ان هو واسألك الرضا بالقضاء. خلاص؟ وسالك الرضا بالقضاء. واسألك مرضى العيش بعد الموت في الدعاء الايه؟ آآ المشهور اللي هو اوله اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخالق. خلاص؟ في ويسألك الرضا بالايه القضاء. تمام؟ واسألك الرضا بالقضاء. تمام؟ طيب فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من اهل الرضا بقضاءه وقدره. وان يجعلنا في هذا الشهر الكريم من الفائزين. وآآ ان يبلغنا ليلة القدر ويجعلنا فيها من المقبولين. والا يجعلنا في هذا الشهر الى عظيم من المحرومين. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. آآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته