السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. حلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن اه في الحلقة اللي فاتت احنا كنا اه يعني اكدنا على فكرة احنا محتاجين لها اوي وهي فكرة ان احنا عايزين نعمل عملية وزن لو صح التعبير كبير آآ واقعنا اللي احنا عليه والواقع اللي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم اطفال الصحابة القرآن الكريم عايزين نشوف الواقع ده والواقع ده. ونقيس الواقع بتاعنا على واقع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وبناء عليه نشوف الناقص نتممه ونشوف المتهدم نرممه ونشوف الحاجة او الشيء الكويس وندعمه اه فان شاء الله رب العالمين ده هنحاول نعمله في الحلقة دي اسمحوا لي كده اعمل اطلالة على الواقع بتاعنا في التعامل مع القرآن الكريم اه وانا هاكد شوية على الحتة اللي تخص تعليم الاطفال القرآن. ماشي؟ انا هاكد على المسألة دي. اه يمكن الكلام مش هيخص الاباء والامهات بس يعني هيخص نزرة عامة كده لواقع اطفال المسلمين في التعامل مع القرآن الكريم او واقعهم في التعليم القرآني. آآ والى حد كبير برضو هيخص البيوتات او يخص الاباء الامهات لكن عايزين نبص كده بنزرة عامة. طب ليه نبص بنزرة عامة ويا عم يعني ليه انا ما لي يعني قول لي على طول على اللي المفروض اعمله والدنيا فيها ايه في الحقيقة الانسان لابد يكون عنده ادراك جيد للموجود وتحليل دقيق وعميق للموجود ده والتحليل ده لابد يكون آآ فيه صدق وفي شفافية وفيه تجرد وفيه موضوعية وفي نفس الوقت لازم يكون عنده ادراك للمنشود. اللي احنا ينبغي ان نكون عليه وادراك المنشود ده ينبغي انه يكون عميق وكون فهم دقيق ويكون عارف كل التفاصيل ومحيط بها بشكل كويس جدا لما نعرف المنشود ونعرف الموجود نيجي طارحين الموجود من المنشود يتبين لنا المفقود لما يتبين لنا المفقود نشوف ايه اللي هو يحتاج او يحتاجه من الجهود فنبذلها له وده يعني باختصار اللي الناس بتاع التخطيط الاستراتيجي والادارة ومش عارفين بيقعدوا يتكلموا فيه اللي يقول لك يعني انت عشان تخطط لازم تجاوب على تلات اسئلة. يعني اين انا الان؟ الى اين اريد الوصول؟ وكيف فاصل بس احنا بعبارة بسيطة كده بنقول احنا عندنا اربع كلمات مهمين جدا اللي هو الموجود او الموجود والمنشود ونطرح الموجود ده من المنشود يتبين لنا المفقود والمفقود ده لما نعرفه كويس نبدأ نشوف ايه الجهود اللي مطلوبة للمفقود ده علشان نصل به للمنشود تمام يعني الجهود المطلوبة عشان نسد الثغرات المفقود ده آآ وبذلك نصل بالموجود بتاعنا للمنشود. تمام؟ ببساطة شديدة جدا فلذلك لابد من نظرة تحليلية لواقعنا. لازم احنا نعرف واقعنا كويس طيب ليه برضو نعرف واقعنا؟ لان ده في الحقيقة جزء كبير من الحل. يعني جزء كبير من الحل يعني كتير من مشاكلنا احنا ما بنقدرش نحلها كويس لان في اوقات كتير ما بنعرفش ان احنا في مشكلة اصلا ولو عرفنا ان احنا في مشكلة ما بنعترفش ان احنا في مشكلة ولو اعترفنا ان احنا في مشكلة ما بندركش خطورة هذه المشكلة وحجم هذه المشكلة. طيب خليني اضرب لحضراتكم مثال اوضح به المقال النهاردة واحد كبير في السن اه هو بيدخن ومثلا عنده ضغط وعنده سكر فكل شوية يحس بوجع كده او نغزة في صدره فهو ما يعرفش ان الوجع او النغزة اللي في سدره دي ممكن ممكن تكون ان هو عنده مشكلة في القلب. يعني عنده مشكلة في شرايين القلب مسلا دي بداية ذبحة صدرية داخلة على جلطة عافاكم الله وعافاكن. فهو ما يعرفش اصلا ان دي مشكلة اصلا. هو يعني كل ما الوجع ده ييجي خلاص بيطنش بيكبر دماغه. المهم فالوجع ده شد قوي في يوم وجه رايح على الاستقبال بتاع المستشفى فقابله طبيب فلما سمع منه وفحصه قال له في الغالب ممكن نكون احنا يعني كده دي ذبحة صدرية وممكن تكون جلطة. ولذلك حضرتك محتاج ان انت بكرة تعمل لنا كوليسترول في الدم وتعمل لنا مش عارف ايه وتعمل شوية فحوصات كده وتعمل لنا قلبي بالمجهود وشوية حاجات. فقال له بص يا دكتور يعني الله يكرمك ما تكبرش الموضوع. الموضوع الموضوع بسيط. انت بس مكبر الموضوع يعني بزيادة. آآ هو بس شوية وجع عادات تلقاهم شوية رطوبة في في الضلوع يعني زي ما الناس بتقول او غيرها. فيعني هو ما اعترفش اصلا ان دي مشكلة. قال له يا حاج بس انت مسلا سنك كبير احنا بنتكلم دلوقتي على سن الستين سنة وانت بتدخن وكمان عندك سكر وعندك ضغط ويعني انت كده يعني تقريبا كل العوامل المتوفرة اللي ممكن تخلي ده ممكن يكون آآ جلطة. طب احنا ليه؟ من دلوقتي هو مش هو مصر ما يعترفش بالمشكلة المهم راحوا بعد اسبوع اه نفس الطبيب يعني قدرا كان موجود في النبطشية اه جايين اهله شايلينه الحقنا يا دكتور بسرعة بيبص في الوجه هو هو؟ اه هو هو نفس الشخص ربنا يعافينا جايب جلطة دخل بسرعة على الرعاية بتاعة القلب يعني من هنا لهنا لهنا ربنا يسر يعني فيعني تم انقاذ حياته بفضل الله سبحانه وبحمده بس اصبح مضطر لشوية الفحوصات اللي هو كسل يعملهم بقى محتاج يعملهم كل شهر رغما عنه اه جزء من قلبه مات وهو محتاج يحافظ على البقية ففي حاجات كتير قوي بدأ يعملها يعني انا عايز اقول ايه؟ هو لكن عارف المشكلة. ولما عرف المشكلة ما اعترفش بها ولما كلموه عن خطورة المشكلة والى اين ستصل؟ هو ما اقتنعش الا ما اتحط هو بنفسه في المشكلة وادرك خطورتها ولذلك احنا بنحتاج التلاتة دول بنحتاج نعرف يعني ان احنا عندنا مشكلة ونحتاج نعترف بالمشكلة دي ونحتاج ندرك خطورة المشكلة والى اين تصل بنا المشكلة اصلا طيب انا عايز اقول ايه؟ عايز اقول ان الكلام ده بالنسبة لنا مفيد جدا دلوقت. لان القرآن حدثنا عن اعترافين في اعتراف يعني معرفة واعتراف افادوا اصحابهم جدا. وفي للاسف معرفة واعتراف ما افادوش اصحابهم. يعني ربنا بيقول لنا واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا في ناس اعترفت احنا مقصرين ودي احنا فعلا كنا في مشكلة وما كانش ينبغي ان احنا نعمل كده والمفروض ما نعملش كده والكلام ده ممكن يؤول بنا الى ان احنا ممكن نخرج من الاسلام ككل فلأ الموضوع خطر فعرفوا المشكلة واعترفوا بها وادركوا خطورتها. فبناء عليه هم آآ اعترفوا بذنوبهم وتابوا الى الله وانابوه وربنا يبشرهم بايه؟ عسى الله ان يتوب عليهم. فخلاص ربنا يعني بشرهم بانه هيتوب عليه. ووصى النبي صلى الله عليه وسلم انه يأخذ من اموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها طيب ده اعتراف افاد اصحابه جدا على اليمين اهو في للاسف بقى اعترافات ما فادتش اصحابها. ما هو انت كده كده هتعترف. لو ما اعترفتش هنا هتعترف في الاخرة. طب ليه ما نعترف هنا دلوقتي واكون صادق مع نفسي وصادق مع الله احسن لي بكتير في اعترافات ما فادتش اصحابها. زي مثلا الاعتراف اللي ربنا حدثنا عنه في سورة الملك آآ ربنا بيقول لنا وقالوا لو كنا نسمع وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير طيب اه هم ما كانوش بيسمعوا يعني كانوا كانوا صم لأ مكنوش صامو يعني هما كانوا مسلا متخلفين عقليا الاي كيو بتاعهم خمسة وتلاتين لأ اطلاقا هما كانوا بيفهموا عادي ويفهموا في الدنيا كويس او بيفهموا الكلام اللي بيتقالوه كويس قوي وفي نفس الوقت كانوا بيسمعوا عادي وبيوصل لهم المعلومة دي. بس لو كنا نسمع سماع استجابة سماع تفهم تدبر استجابة. لو كنا بنسمع آآ او نعقل لو كنا بنفكر كده في تصرفاتنا ونعقل كويس ونشوف عاقبة اللي احنا بنعمله ونتفكر تدبر فيه اه وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير. ما كانش هو ده مصيرنا. ربنا يقول فاعترفوا بذنبهم لكن فسحقا لاصحاب السعير انما في ناس تانية بقى ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير ده اعتراف اهو ما افدش اصحابه في حاجة في اعتراف تاني بتاع ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل؟ سبحان الله! يعني دلوقتي بتقولوا فهل الى خروج من سبيل؟ طب ما انتم كنتم في الدنيا كان عندكم سبل كتير سبيل على اثر سبيل على اثر سبيل وللاسف الشديد انتم تقاعصتوا وتكاسلتم ما اعترفتوش. جايين دلوقتي تقولوا فهل الى خروج من سبيل يعني ربنا امتنا نخلتين وحياة النخلتين فاعترفنا بذنوبنا فالى خروج من سبيل طب ما هو كان في سبيل اهو وانت في السبيل اهو. المهم ده دي قاعدة عامة مش متعلقة بس باللي انا بتكلم عنه انا زي ما قلت يعني انا اريد ان اوصل اصولا وننطلق من الاصول دي لمزيد بقى من الايه؟ من التفاصيل طيب فالنهاردة احنا محتاجين جدا ان احنا نعترف بالواقع بتاعنا ونعرف احنا فين بالزبط اعرف المشاكل اللي موجودة عندي واعترف بها وادرك خطورتها. ليه؟ مش بعمل الكلام ده علشان خاطر انا آآ عايز اجيب لنفسي اكتئاب وعايز اجيب نفس احباط اه لا ده انا انا بعمل الكلام ده بين يدي الحل. يعني دي اول خطوة من خطوات الحل. كنا دايما نقول ان الاعتراف هو اول طريق التخلص من الاقتراف يعني انا ده بداية الحل ففرق كبير ما بين انسان بيقعد يتعرف على المشاكل ويقعد يحلل فيها عشان خاطر يزود نفسه احباط ويزود نفسه يأس وآآ هو يعني بيعمل اجهاض لكل محاولة اصلاح بالمسألة دي. انه يقعد يقول لأ بس مش ممكن وانا وانا والسنة في وكده. ما بين انسان تاني بيحط الحاجات دي قدام عينه عشان يدرك هو فين بالزبط زي يعني اللي بيسموه في الادارة كده اللي بيسموه الاصوات اللي هو نقاط القوة والويكنس بونس نقاط تتضاعف الفرص اللي هي التهديدات يعني باختصار ان الانسان بيحلل واقعه هو بيئته الداخلية وبيئته آآ الخارجية نقاط القوة اللي موجودة ونقاط الضعف جواه هو ويشوف الفرص والتهديدات اللي براه يعني نوع من تحليل الواقع بتاعنا يعني انا اقصد انا بقول بس بعض الحاجات اللي موجودة يمكن في العلوم الحديثة من باب انها يعني ايه آآ لعلها تكون قريبة لاذهان البعض. لكن الحمد لله يعني الوحي سبق في الكلام ده يعني بالاف السنين. ما احناش محتاجين زي ما اكدت في نهاية الحلقة اللي فاتت هنستورد آآ اصول الامور دي من عند حد المهم فالشهيد دلوقتي انا محتاج ان انا احلل الواقع بتاعي ده شوف انا فين مشاكلي فين اا اتعرف على مشاكلي كويس واللي موجود منها اعترف بيه مكابرش يعني انا الخسران لو كبرت اصلا وفي نفس الوقت يعني اعرف خطورة المشكلة وحجمها حجمها قد ايه؟ والى اين ستصل به ليه؟ بين يدي الحل عشان اعرف بالزبط ايه اللي موجود وايه اللي مش موجود وايه الفرص المتاحة وايه الحاجات اللي ممكن تهددني وتعمل لي مشاكل. تمام طيب اه فانا بحلل الموجود ده بشكل كويس. انا اكدت في تحليل الموجود على الصدق والشفافية الصدق والشفافية يعني بلاش الجو بتاع ايه احنا كويسين وهايلين وممتازين ورائعين واحنا اجدع ناس واحنا اجدع شعب وما حدش زينا والحوارات دي. يعني الانسان يكون صادق مع الله لان هو دلوقتي يعني اللي هيكدب هيكدب على مين هيكدب على نفسه مش هيكدب على ربنا اصلا يعني ربنا يقول يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون يعني في الحقيقة الانسان لو لو فهم مثلا معنى زي كده هو فهمه بس على الاقل حتى لو استحضره بين عينيه يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. وفي الحقيقة بيخدع نفسه. لا هيعرف يخدع ربنا ولا حتى يخدع الذين امنوا لان ربنا هيفضح خداعه او ده بعد وقت يعني من تسربل بثوب خداع او ثوب رياء آآ فضح ولو بعد حين اصلا. المهم فهو الانسان لازم يكون عنده صدق وشفافية. ولازم يكون عنده تجرد وموضوعية. يعني يكون الانسان موضوعي يقعد يركز في الحاجات المهمة والضرورية. ما يركزش في الرتوش والحاجات اللي ما لهاش معنى وفي نفس الوقت يكون عنده تجرد. يعني هو يكون فعلا متجرد خلاص والله انا لو لو طلع لو وزنت نفسي او قعدت حطيت نفسي على المقياس ده وطلعت فعلا ما عنديش كده لأ انا ما خلاص ده فعلا انا ما عنديش كده. مش هكابر. طيب ونحلل الواقع ده وبعد كده نتكلم عن المنشود اللي احنا ينبغي ان نكون عليه. انت ايه الدش ده كله عايز تقول ايه؟ انا عايز اقول ببساطة ان انا عايز دلوقتي حلل الواقع الموجود بتاعنا. انا عايز اشوف في واقعنا النهاردة في تعليم اطفالنا القرآن الكريم. تمام كده ونشوف الواقع اللي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم اطفال الصحابة لان احنا قلنا ان احنا عايزين نروح لكده ونشوف ايه الحاجات اللي ناقصانا علشان نشوف ايه الجهود اللي احنا هنبذلها عشان الحاجات اللي ناقصية تكتمل طيب ايه الواقع بتاعنا ببساطة هطرح تلات اسئلة الاول وبعد التلات اسئلة دول يعني هتكلم عن شوية حاجات تاني السؤال الاول احنا النهاردة في تعليمنا اطفالنا القرآن يعني انا بسأل كل اب النهاردة بسأل كل ام بسأل كل معلم بسأل كل معلم احنا في تعليم الاطفال القرآن مهتمين اكتر بان احنا نعلمهم المباني ولا مهتمين اكتر بان احنا نعلمهم المعاني؟ ايه اللي اقصده بالمباني والمعاني؟ مباني اقصد بها الالفاظ يعني مسلا التاء والتاء آآ المخرج بتاع السين والصاد. آآ انه الكلمة دي اقراها كويس انه يحفظ الكلمة دي كويس ولا احنا مهتمين اكتر بقى بما وراء الالفاظ ما بعد الالفاظ بقى من المعنى. المعنى اللي اللي يحمله اللفظ ده زي بالظبط الكوب ده كده. الكوب ده هنعتبره اشبه المبنى خلاص؟ وهو شايل جواه مسلا مية شايل جواه شايل شايل جواه مش عارف ايسون في النهاية اللي جوة ده اسمه المعنى فبالضبط اللفظة مسلا القرآنية او اللفظة بصورة عامة بتبقى شايلة معنى. يعني ما فيش ما فيش حرف في القرآن ما لوش معنى. تمام فكل كل حرف في القرآن كل لفظ في القرآن له معنى شايل معنى المعنى اللي هو شايله ده. احنا بقى بنهتم بالمعنى اللي هو شايله اللي بيدل عليه الدلال اللي بيدل عليه ويشير ولا احنا اهتمامنا الاكتر بالمبنى اللي هو برة ده؟ الالفاظ بس يعني وكأني بالبعض يعني يقول اكيد طبعا اهتمامنا بالمبنى بس. وده طبيعي عشان خاطر ان دول اطفال صغيرين وما بيفهموش ويحفزوا وعايزين نستقدر مش مهم ايه انا بسأل بس سؤال يعني دعونا دلوقتي كل تصوراتنا وكل افكارنا وكلام من ده كله احنا قلنا يعني انا مش انا مش هعرض وجهات نزري انا. احنا هنحط على ازا بس يعني احط على الميزان يعني احنا طبعا يعني كلنا لا نشك اطلاقا في ان الله اعلم بالاصلح لاطفالنا مننا ولا نشك اطلاقا بان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بامثل الطرائق لتعليم اطفالنا للقرآن. مننا. يعني دي ما خلاص ما فيهاش شك. فلزلك احنا مش انا مش هعرض وجهة نزري وهقول كلامي ولا كلام فلان ولا علان احنا هنشوف الواقع ايه اللي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وخلاص هيبقى هو كده كده الحكم ما بينا هو الميزان تمام فبلاش تعليلات انا بسأل اسئلة بس مجردة النهاردة ايه يعني اللي اللي بيؤكد عليه وقانا في التعامل مع مسألة المباني معاني؟ واقعنا بيقول ان احنا تقريبا تسعة وتسعين في المية ان لم يكن اكثر من ذلك من اهتمامنا كله في تعليم اطفالنا منصب على مسألة الايه؟ المبنى. المعنى ده مش بنيجي عنده خالص. تمام؟ الا قليلا طيب في ناس قالت لا يا جماعة طب ليه ما نجيش عند المعنى؟ المعنى مهم طيب فبدأوا يعتنوا بالمعنى امتى بيعتنوا بالمعنى؟ يعني مثلا بنمسك اية زي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين هو بيقول للولد طب سواني يا حبيبي انت عارف يعني ايه معناها يطالع التفاسير ويبص فيها ويفهم منها كويس ويتأكد انه فهم كويس ويبدأ يشرح للولد ويقول له المعنى كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا واحنا المفروض نعمل كزا وما نعملش كزا يعني حاول يفهمه ويحاول يساعده على انه تدبر الكلام ده ويحاول يساعده على العمل به وبعدين بقى نيجي نحفظه ونضبطها له بشكل كويس قوي يعني. ولا احنا لا يعني هو يضبط ويحفظ يحفظ وبعدين بقى ممكن بعد كده نبقى نقول له مثلا المعنى ممكن نبقى نحفظه معنى الكلمات او نحفظه التفسير ايه اللي احنا بنعمله يعني برضو الناس اللي بدأت تعتني بالمعاني لقينا ان العناية بالمعاني بتيجي في في الاهمية في التراتبية التعليمية بعد المباني تاني تاني يعني الناس اللي بتعتني بالمعنى اللي هو جوة ده المعنى ده بيعتنوا به امتى؟ ناحية الزمن الترتيب الزمني تراتبية تراتبية التعليمية او ترتيب التعليم امتى؟ بعد المباني نتعلم مباني وبعدين نتعلم معاني. تمام كده ومن ناحية الاهمية المباني بردو واخدة مساحة كبيرة قوي والمعاني بتاخد مساحة قد كده. اللي هو بياخد اغلب الوقت بقى في الحفز والضبط والتجويد والكلام ده كله. ده كلام جميل انا مش بقلل منه. بس انا بتكلم على الواقع دلوقتي وهنشوف هل الواقع ده هو الافضل ولا مش هو الافضل وفي مساحة بتاخدها الايه المعاني في الاخير كده وكمان مساحة المعاني اللي بتاخدها ان احنا بنحفزه التفسير يعني مسلا نقول له كلمة قانتين يعني احفز حبيبي القانتين خاشعين. هو لا فاهم اصلا قانتين ولا فاهم خاشعين. ما علينا ودي مسألة يمكن اشرت اليها مرارا ولا امل من الاشارة اليها. ان الاطفال مش بيحتاجوا تفسير بالمنطق بتاع الكبار بقدر ما بيحتاجوا بناء مفهوم اصلا هو المفهوم او المعنى المجرد مش حاضر عنده اصلا. عشان تقول له ان قينتين خاشعين. انت عملت ايه يعني يمكن دايما باردد القصة دي واحد من من الفضلاء يعني اللي كانوا معتنين بتعليم الاطفال القرآن الكريم بيقول ان هو آآ دخل فصله وسأل ولاد آآ سنهم صغير يعني كان اللي هو بيعلمهم بيقول ان هو بدأ يهتم معهم بالمعاني فسألهم يعني ايه يا ولاد همزة اه قالوا له الذي يهمز الناس وقالوا كلام كويس يعني ايه لمازا؟ قالوا له الذي يلمز الناس وكزا وكزا وقعدوا يشرحوا في المعنى. فقال لهم يا ولاد مين يحب يبقى هما زالما فكلهم رفعوا ايديهم. خلاص؟ فيعني فسبحان الله دلوقتي انت اه هم عارفين حافز اللفظ بس هو مش فاهم اصلا المعنى مش فاهم حتى دي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة عشان هو عشان هو يختار يعني يكون زي دول اصلا. ما علينا. المهم الشاهد ان الاطفال مش فكرة يعني انا يمكن ضد فكرة ان احنا نعمل تفسير للاطفال يعني لأ يعني هو الطفل آآ لأ بيحتاج بناء مفهوم بيحتاج آآ آآ شرح المعنى ده بشكل تاني مش فكرة انك تحط لفظة قدام لفظة بالمفهوم اللي عند الكبار ولذلك يعني انا يؤسفني يعني واتمنى انه يقيد الله عز وجل من يعني يعتني بالمسألة دي عناية كبيرة من الناس المهتمين او المتخصصين او اللي لهم في الباع ده. آآ وهي مسألة ان آآ يعني كتب التفسير اللي موجودة اغلبها بتاعة الاطفال او كتب الاطفال تحديدا يعني واسمحوا لي اقول كده ولعلي الكلام ده يزعل البعض بس يعني هي امانة انا مطالب ان انا ابلغها لا سيما ان ده اختصاصي بالاساس آآ يعني ما يتعلق بالاطفال وكده ان اغلب كتب الاطفال هي عبارة عن اه الكتاب بتاع الكبار آآ بس بخط اكبر وعملنا شوية اختزال للمحتوى شلنا حاجات كده وعملنا خط اكبر شوية ولوننا الكلمات وحطينا صور واصبح في النهاية اسمه كتاب كزا للاطفال اه ده مسلا قص الانبياء بتاع الكبار وده بتاع بتاع الاطفال. ده مسلا كتاب السيرة بتاع الكبار وده كتاب السيرة بتاع الاطفال. اه ده مش عارف ايه بتاع الكبار وده كزا بتاع الاطفال. يعني ده اللي حصل بس. انما بقى هل المعنى ده مناسب للطفل ولا مش مناسب؟ هل المعنى ده متمشي مع السينما مش متماشي مع سنه؟ آآ هل طريقة العرض دي مناسبة لطفلنا ولا مش مناسبة للطفل هل هنا الاولى انه يتعرض مسلا في صورة حوارية ولا يتعرض في صورة قصصية ولا يتعرض لايه؟ يعني القصة دي للاسف آآ يعني في في مجهودات طبعا طيبة يعني لكن انا فيما ارى او فيما اعلم يعني على حد يعني بحثي القاصر يعني ما شفتش اللي سد الفراغ ده بشكل كويس. تمام او شكل مناسب للاطفال. طيب اه نرجع للاسئلة. انا سألت سؤالين. السؤال الاول يا ترى احنا بنهتم بالمباني اكتر ولا بالمعاني اكتر؟ فقلنا اهتمامنا الاكبر بالمباني والمعاني بتأتي ثانية. السؤال الثاني قلت لا طيب يعني احنا كده عندنا صنف اهتمامه بالمباني وما بيهتمش بالمعاني اصلا طيب الناس بقى اللي بتهتم بالمعاني اللي هم دول اهتموا بالمباني ومعها المعاني المعاني بتيجي امتى في ترتيب التعليم؟ بتيجي بعد المباني. تمام كده ومن ناحية المساحة اللي وخداها او الاهمية واخدة مساحة اقل. تمام؟ يبقى المباني مقدمة على المعاني. في الاهمية وفي التراتبية التعليمية تمام طيب السؤال التالت بقى يا ترى لما بنهتم بالمعاني بنهتم بيها على انهي مستوى بالزبط على مستوى البعد المعرفي اللي هو العلم يعني اخره ولى على مستوى البعد الوجداني والمهاري آآ او البعد السلوكي اللي هو العمل. يعني خلينا في المثال اللي احنا بنتكلم فيه من شوية يعني لما نيجي نقول للولاد وقوموا لله قانتين. نعلمهم المعنى. بنعمل ايه بنقول لهم يا ولاد قانتين يعني خاشعين. والخشوع ده ممكن يعني نتعمق شوية. الخشوع هو السكون يعني ونقعد نتكلم فيه. ولا بنقول لأ يا ولاد قانتين يعني ايه خاشعية والخشوع ده بقى نعمله ازاي؟ ان احنا نعمل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة. وبنتعاهدهم في ان هم فعلا يكونوا خاشعين واضح سؤالي اه الواقع برضو للاسف بيقول ان احنا اغلب يعني المجهودات المبزولة في في في رعاية المعاني او في العناية بالمعاني تقف عند البيان القولي اللي هو اللي هو العلم العلم يعني احنا عندنا بيانين يا جماعة. في بيان قولي وفي بيان ايه؟ عملي. معلش محتاج اوضح المسألة دي عشان هنحتاجها بعد شوية في بيان قولي وفي بيان ايه؟ عملي اه تفسير القرآن يعني يمكن اشهر تعريفاته اجمع تعريفاته ان هو بيان معاني القرآن. بيان معاني القرآن وممكن نقول بصورة ادق هو ايضاح معاني القرآن. يعني احنا فسرنا الاية او المفسر فسر الاية يعني وضح معانيها. تمام كده؟ طيب. يبقى ايه التفسير كتير هو ايضاح معاني القرآن طيب آآ ايضاح معاني القرآن ده ممكن يكون بطريقتين ممكن يكون بالاقوال وممكن يكون بالافعال يعني ممكن المفسر ده نفسه مسلا يروى في سيرته انه عمل كذا. فهو كده كانه وضح لنا معنى الاية دي بس بايه؟ بفعله. او او بحاله يبقى ممكن تكون بالافعال او الاحوال وممكن يكون بالاقوال. ده يبقى كده في بيان قولي اللي هو قال معنى كزا كزا وفيه بيان ايه؟ فعلي او بيان آآ عملي او بيان احواله. تمام؟ طيب لما نيجي نبص لدور النبي صلى الله عليه وسلم الدور اللي قام به النبي صلى الله عليه وسلم الدور اللي قام به سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم باختصار هو بلاغ للرسالات القرآنية تمام اه يقول قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه متحدا الا بلاغا من الله ورسالته تمام اه فالنبي صلى الله عليه وسلم كان دوره بلاغ الرسالات القرآنية. طب البلاغ ده كانت صورته ايه؟ كان شكله ازاي يعني ان هو مسلا بيكتب في ورق ويوصله لهم في بيوتهم ولا كان مسلا بييجي يقف كده وينادي عليهم يا جماعة ربنا انزل كزا كزا كزا ويجي قايل لهم كان شكله ازاي اه ربنا قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم تبين لهم اللي نزل اليهم لتبين للناس ما نزل اليهم تبينه لهم. طب تبينه لهم ازاي؟ القرطبي يقول لنا بقولك وفعلك يبقى في بيانين بيان قولي ان في بعض الايات النبي قال ان معناها كذا. زي مثلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يقول بشرك ومثلا يقول الا ان القوات الرمي ويقول للسيدة عائشة استعيذي من شر هذا الغاسق اذا وقب. المهم دي انواع من من التفسير او اللي بنسميها البيان القولي. فممكن سيدنا النبي يبين بقوله وممكن ممكن يبين بفعله يبين بفعله اه ما هو ده يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ما هو ده اللي الصحابة قالوا عليه فتعلمنا العلم والعمل جميعا يبقى في بيان عملي بيان عملي لمعنى الاية دي ان النبي صلى الله عليه وسلم يوريهم نسخة عملية منها وطبعا الكلام ده كان حاضر كتير جدا يعني مثلا اه في مرة من المرات آآ سيدنا عثمان بن عفان كان جالس مع الصحابة المهم فدعا بوضوء او بوضوء يعني خلاص؟ آآ بالفتح اللي هو ما يتوضأ به. فدعا بوضوء فاتوضى وضوءا مصبغا قدامهم كده طيب وبعد ما اخلص اخبرهم انه كان جالس في مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم هو والصحابة والنبي عمل كده بالزبط دعا بوضوء وتوضأ امامه وبعد ان فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من وضوئه قال واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين يعني ده ميدان من ميادين التطبيق ببينه النبي صلى الله عليه وسلم وبيبين يعني وهيجي معنا حاجة اسمها الربط الواقعي وبيبين عمليا بيبين عمليا آآ معنى الاية دي خلاص احنا فهمنا معنى الاية كده ان هذه الحسنات امثال هذه الحسنات اللي هي زي الوضوء. ماشي؟ وغيرها آآ ده مما يذهب السيئات. ان الحسنات يذهبن من السيئات خلاص احنا فهمنا المعنى كده. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم بين هنا بس بين بايه؟ بين بفعله. بين بعمله. بين بحاله. فما فيش اية في القرآن الا لو النبي بينها صلى الله عليه وسلم بفعله وبينها بحاله. مش بس بينها ده هو تخلق به. يعني صارت هيئة ملازمة لنفسه اصدر عنه بلا تكلف على السجية لان الخلق ده اللي هو كالخلقة في الانسان. انا النهارده في خلقتي ان في ايد يمين اهي دي في خلقتي. فانا النهاردة الايد اليمين دي تحاركها كده او تحاركها كده. بتصدر عني على السجية بلا تكلف. ما بجدش فيها مشقة فالانسان لما يعمل العمل كتير ولو صح التعبير يدمنه. وان هو يكثر منه ويعمله صح يصير له كالسجية يعني هم بيتكلفش عشان يعمله اصلا فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مش بس بين الايات بيانا عمليا. لأ ده النبي صلى الله عليه وسلم لو صح التعبير كان نسخة منظورة منها اللي يطالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويطالع سنته اه كأنما ينظر الى القرآن من زاوية تطبيقية فاصبح النبي صلى الله عليه وسلم بين كل اية في القرآن بيان ايه؟ عملي. طب والبيان القولي مش كتير اغلب البيان اصلا النبوي كان بيان عملي. تمام طيب معلش نرجع للمسألة دي. يبقى دلوقتي آآ عندنا فيه بيانين. بيان قولي وبيان عملي. تبيين الايات. يبقى النبي كات وزيفته انه يبلغ؟ طب كان شكله ازاي هو عبارة عن بيان طب البيان ده كان كان شكله ازاي يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة العلم النافع والعمل الصالح ويزكيهم في الكلام ده والصحابة نفسهم قالوا تعلمنا العلم والعمل جميعا. المهم الشاهد الان ان لما ده اللي اقصده بالزبط بفكرة احنا النهاردة لما بنيجي نعلم مسلا ولادنا معنى من معاني الايات. هل هل دورنا بيقف عند احنا نعرفهم ان قانتين يعني خاشعين او مسلا خاضعين او مسلا يطيرون الصلاة ولا لأ بنتجاوز ده ان احنا نقول لهم طب ازاي يكون الخشوع ونفزه ازاي او نوريه لهم مسلا في صورة عملية عشان خاطر هم يعملوه ينفزوه ونتعاهدهم في ان الكلام ده يحصل يعني انا اقصد احنا لما لا بنعتني بالمعاني بنعتني بها على مستوى العلم بس ولا على مستوى العلم والعمل بنعلمهم اه معناها بس المعنى كده ويعرفوا ولا العمل يعني العمل معه وازاي يعمل به؟ انا باكد على فكرة لازم نفرق بين حاجتين عشان بس تبقى واضحة عشان انا هقولها في وسط كلامي كتير في فرق بين معرفة العمل وفي فرق ما بين تعلم العمل معرفة العمل تعلم العمل؟ اه يعني النهاردة انا وقوموا لله قانتين. عرفت العمل اللي واجب علي ان انا اعمل ايه؟ ان انا اخشع في صلاتي. لو كان معنى القنوت خشوع لو اخترت المعنى ده يبقى انا عرفت كده ده معرفة العمل لا تعلم العمل بقى نتعلم ازاي اخشع. يعني دي مسألة تانية. يبقى الفرق بين معرفة العمل وتعلم العمل فمعرفة العمل دي ممكن اللي بيقدمها لنا التفسير او بيقدمهلنا البيان القوي. طب حد يقول طب ليه كتب التفسير ما فيهاش بقى انا اعمل الحاجة دي ازاي؟ لان المفسر ما اشترطش على بصوا كده المفسر اشترط على نفسه انه البيان القوي قال ده اسمه كتاب تفسير فاشترط البيان القولي. طب البيان القولي ده هو جايبه منين؟ ممكن يكون فيه اية بتبين اية تانية ممكن في حديث بيبين اية اه عنده كلام الصحابة لان الصحابة طب الصحابة جابوا البيان القوي ده منين؟ من من حكايتهم من مطالعتهم لعمل النبي صلى الله عليه وسلم جابوا بيان قولي. تمام؟ ممكن من من آآ من لغة العرب ممكن هو برأيه واجتهاده كمفسر يعني آآ له الحق في في ذلك انه يقول الكلام ده ولذلك اللي حاضر عنده نسخة السنة او النسخة المنظورة هو اكتر واحد هيفسر القرآن ادق وافضل تفسير. ولذلك كان يعني خير التفاسير على الاطلاق هو تفسير ابن جرير الطبري انه كان محدث بالاساس بتفسير ابن كثير من التفاسير المهمة جدا جدا جدا ومن اعظم التفاسير انه كان مهتم بالسنة. لان السنة هتوضح جدا معاني القرآن الكريم. المهم الشاهد طب العمل الاقيه فين هنا بقى في السنة علشان كده لازم النسختين ايه يعني يفضلوا ماشيين مع بعض ماشي؟ ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض المفروض النسختين ماشيين مع بعض النسخة المستورة لو صح التعبير اللي هي في القرآن نسخة الاقوال والنسخة المنزورة لو صح التعبير هي نسخة الاحوال وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم لازم يمشوا النسختين مع بعض. النسخة دي ماشية مع النسخة دي. فالنسخة دي هتوضح النسخة دي جدا. يبقى هنا كتاب التفسير هيديني البيان القوي. طب البيان العملي موجود فين؟ موجود بقى في كتب وبالسنة المعنى ده نفسه رح شفه السنة بيتكلم عن الصدق شفه هنا في الصدق. الخشوع شوفوا هنا في الخشوع. بيتكلم عن الاخبات شف الاخبات هنا. بيتكلم عن آآ التعامل بين الزوج شوفوا هنا وهكزا. المهم فالشاهد انا هرجع للسؤال التالت واللي هو احنا عنايتنا بالمعاني بتبقى على مستوى العلم بس ولا على مستوى العلم ولا عمل؟ وبأكد ما بين معرفة العمل الفرق ما بين معرفة العمل وتعلم العمل. خلاص واضحة المسألة دي؟ طيب معلش الحاجات دي مهمة انها تفيدنا جدا. اذا نقدر نقول واقعنا بيحكي بيحكي تلات نقاط حتى الان النقطة الاولى ان احنا معتنين بالمباني اكثر من عنايتنا بالمعاني. المباني دي اكتر من معاني النقطة التانية بتقول ان احنا عندنا بعنايتنا بالمعاني حتى لو اعتنينا بالمعاني بقى بتيجي بعد المباني يعني المعنى بيجي بعد المبنى. في ترتيب التعليم وفي الاهمية. اهميته صغيرة ده اهميته كبيرة طيب النقطة التالتة لما بنعتني بالمعاني دي اللي خدناها من هنا بنعتني بها ايه؟ علما فقط انما عملا لا ما بنعتديش بالمسألة دي او نقول خلاص ده مش علينا ده المتعلم احنا ما لناش دعوة الطفل يبقى ابوه يقول له ولا مين يقول له انا مش مش شغلانتي انا القصة دي اصلا. انا كاب برضو كده كام كده كمعلم كمعلمة كده. تمام كده؟ طيب واضح التلاتة دول طيب لو التلاتة دول واضحين في واقعنا احنا هنحتاجهم عشان هنروح لحاجة مهمة بعد شوية بس قبل ما اروح للحاجة المهمة دي انا عايز اسأل حضراتكم كده سؤال اه مهم هنحتاجو برضو بعد كده لما نتكلم عن ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لو ان النهاردة انا واحد يادوب اه لسه مسلم جديد وقابلني وقال لي اه انا كنت عايز اعرف الصلاة ايه الصلاة دي واصلي ايه واصلي كم صلاة واصلي ازاي وكده فقال لي كلمني عن الصلاة. فقلت له الصلاة دي يعني دي المفروض الركن التاني من اركان الاسلام ومهمة وكزا وكزا. قال لي الصلوات كم صلاة؟ قلت له في سنن وفي فرائض. قال لي لا عايز الفرائض. ايه الفرائض قلت له الفرائض دول خمس فرائض اللي هم كزا كزا كزا. قال لي طب ما ينفعش ان انا اخد فريضتين بس. يعني لازم الخمسة اه ايه رأيكم هنقول له ايه طبيعي ما حدش فينا يملك يقول له لأ كفاية عليك فريضتين. لأ هنقول له طبعا دول خمس فرائض ما ينفعش تاخد منهم اتنين. تاخد منهم اتنين ازاي اه انت عايز تاخد انهي اتنين؟ قال لي انا عايز اخد مسلا المغرب والضهر كمان يعني حتى لو هتاخد اتنين مسلا خد الفجر والعصر دول يعني اهم فريضتين. ده لو ده لو ينفع اصلا بس كده ما ينفعش. فما حدش فينا هيسمح له انه ياخد فريضتين من خمسة. صح كده طيب آآ قال طب خلاص ايه هي الفرائض قل لي عليها؟ فقلنا له في صلاة اسمها الصبح بنصليها مسلا على الساعة اربعة اربعة وعشرة كده الصلاة دي عبارة عن ركعتين آآ دي الفريضة وفي صلاة تانية اسمها الضهر هي صلاة رباعية بنصليها على الساعة اتناشر كده الضهر تقريبا. آآ يعني دي في الوقت ده ودي في الوقت ده قال ايه ده؟ يعني صلاة الضهر اه انا اصلي اربعة الجو حر ومشغول وكده واخلع الجزمة ولبسي ومش عارف وايه وقت اللي هو انا قاعد فيه في البيت والجو افضل صلي ركعتين لأ انا عايز ابدل عايز اخلي الاربعة في وقت اللي هو الساعة اربعة ده واخلي الاتنين دول في الساعة اتناشر ده انسب لي زي برضو ما كان متصور اني انسى به يصلي صلاتين بس عشان هو مشغول ووقته ضيق. ده انسب لي احسن لي كتير حد هيسمح له بكده اكيد طبعا ما حدش هيسمح بكده وما اصلا ما يحلش لحد يسمح له كده. يقول له لأ بص هو الوقت ده ركعتين الوقت ده اربعة مش بمزاجنا اصلا هي هي والفرض كده قال خلاص ماشي مش مشكلة اصلي ده في وقته وده في وقته طيب يلا قل لي بقى الصلوات دي ايه واصليها ازاي؟ فقلنا له صلاة الصبح اللي هي ركعتين دي المفروض انك بتعمل كزا وكزا وكزا وكزا ولما تيجي في السجود في عندك سجدتين. ايه ده؟ كل ركعة فيها سجدتين لا لا لأ كتير عليها اوي سجدتين انا عايز سجدة واحدة بس يعني اه لان ده يعني انا ضهري ممكن يوجعني وده انسب لي انا هخليها سجدة واحدة بس. حد هيسمح له يخلي سجدة واحدة بس في في الركعة طبعا ما حدش هيسمح له يبقى اذا يعني في تلات حاجات دلوقتي اتمنى تفتكروها كويس جدا جدا جدا لان احنا هنحتاجها ما حدش سمح له ان هو يعمل اه نقصان انه ياخد اتنين من خمسة وخصوصا كمان انه كان هياخد الاتنين اللي هم آآ يمكن الصلوات كلها مهمة بس طبعا بتتفاضل في في اهميتها يعني آآ وفي نفس الوقت ما همناش مناسب له ولا مش مناسب له لأ يعني ده دي حاجة الفرض كده وبرضو ما سمحنالوش ان هو يبدل وما سمحنالوش ان هو يجتزء يعني ياخد سجدة ويسيب السجدة التانية وكل الكلام ده عملناه ليه؟ لان النبي قال صلوا كما رأيتموني اصلي. ودي فرائض تتأدى كده ولان فيه سنة. احنا ما ينفعش نخالف السنة اصلا يعني في سنة في الصلاة يعني احنا في كتير من تفاصيل الصلاة مش موجودة في القرآن اصلا هي موجودة في السنة. فلزلك احنا ما ما يعني ما رضيناش نسمح له ان هو يخالف في السنة آآ ولا راعينا بقى بس مناسب ومش مناسب ما فيهاش حاجة اسمها مناسب هي السنة كده طالما تقدر افعل بخلاف بقى اللي ما يقدرش او عنده مشكلة مش عارف في ضهره ولا يعني دي قصة تانية اصلا. تمام طيب افتكروا التلات حاجات دول عشان هنحتاجهم بعد شوية. خلاص طيب دلوقتي احنا واقعنا بيقول ان في تلت حاجات واضحة المعاني المباني مهتمين بها اكتر من معاني. معلش يعني اسف ما تزهقوش مني بس الكلام ده مهم جدا هنحتاجه بعد شوية وان احنا مهتمين لما نيجي نهتم بالمعاني بيبقى بعد المباني في الاهمية والتراتبية التعليمية او ترتيب التعليم ولم لم نهتم بالمعاني بنهتم بها آآ علما فقط مش علما وعملا طيب عايزين نبص كده على واقعنا بقى نزرة عامة كده. كان لنا واخدين كده مسلا بنبص على الكرة الارضية من فوق او نبص على الاطفال المسلمين كلهم من فوق لو المكان اللي حضرتك تسكن فيه الان ايا كان المحافظة اللي انت تسكن فيها في مصر ولا انت حتى من خارج مصر. المكان اللي انت تسكن فيه الان دلوقت اه لو قلنا في كم طفل مسلم؟ يعني هنفترض ان عندنا المدينة سين. المدينة سين دي فيها كم طفل مسلم؟ لو افترضنا ان المدينة فيها ميت الف طفل يعني المدينة اللي حضرتك ساكن فيها فيها ميت الف طفل الميت الف دول كام واحد منهم بيتعلم قرآن يعني هو منتزم في تعلم القرآن الكريم طبعا يعني تفجأنا النسبة ان في مجتمعات عشرين في المية تلاتين في المية اربعين في المية اللي هم منتزمين في تعليم قرآني في مسجد او حتى شيخ بيجي له في البيت اه او مسلا في مدرسة يعني نفاجأ بالنسبة طيب لو افترضنا ان النسبة خليني يعني متفائل جدا وهي خمسين في المية خليك ماشي معي بس. الخمسين في المية اللي هم منتزمين في تعليم القرآن دول قد ايه منهم بيتسرب يعني كان بيكمل وكان بيتسرب يعني لو عندنا حلقة فيها عشر ولاد دلوقتي اه بعد مسلا سنة سنتين تلاتة اربعة بيتسرب منها قد ايه طبعا انا افاجأ بنسبة طبعا مفزعة ان تسعين في المية بيتسربوا بيجوا في اوقات وبيروحوا في اوقات خليني متفائل وهقول ان خمسين في المية بس اللي بيتسربوا يعني ازا خمسين من الخمسين اللي هم باقيين يعني كانوا دلوقتي عندنا خمسين الف اتسرب منهم خمسة وعشرين الف. ازا معنا خمسة وعشرين الف طيب الخمسة وعشرين الف اللي مكملين دول كم واحد منهم بيجي مبسوط وفرحان وسعيد ومش عايز الحلقة تنتهي. ولو الحلقة فادته بيقلب الدنيا ويبقى زعلان وممكن يضغط على باباه ومامته عشان يجيبوا الحلقة قد ايه يبقى جاي فرحان كانه مسلا رايح اا مسلا يتفسح ولا رايح خروجة كم واحد هيبقى مبسوط وفرحان وسعيد وهو جاي يعني بعض يعني دايما انا الاسئلة دي سألتها يعني لالاف البشر يعني في المحاضرات المباشرة بس خليني اكون متفائل واقول يعني كنت بسمع خمسة في المية وعشرة في المية هقول خمسين في المية. ازا عندنا اتناشر الف وخمسمية بس اللي جايين مبسوطين وتمام لينو زي الفل السؤال اللي بعد كده كام واحد من الاتناشر الف وخمسمية دول فاهم الحاجات اللي هو حافزها او اللي بيتعلمها افاجأ بنسبة مفزعة برضو خمسة في المية عشرة في المية بس خليني اكون يعني اكسر آآ تفاؤلا واقول ان خمسين في المية منهم مم يعني بيبقوا فاهمين الايات اللي هم حافزينها يعني ازا احنا عندنا اتناشر الف ونص او اتناشر الف وخمسمية بنتكلم على ست الاف متين وخمسين مثلا يعني. انا حوالي ست الاف مثلا هم اللي فاهمين. طيب الستات لا في اللي فاهمين دول كم واحد منهم بيعمل او حتى بيدرب على العمل بالايات اللي هو فهمها وخصوصا النوع من الاعمال اللي هو ينفع يتدرب عليه مسلا ما يخص الصلاة ما يخص الصوم ما يخص الصدقات الذكر الحاجات دي كم واحد بيعمل او حتى بيتدرب على العمل اه هافاجئ بنسبة مفزعة بس خليني اقول ان يعني اكون اكثر تفاؤلا واقول خمسين في المية. اذا تلات تلاف تقريبا بس هم اللي بيعملوا بالايات او بيتدربوا على العمل بالايات اللي هم فهموها طيب اللي هم بيتدربوا على العمل دول كم حد منهم تدبر الايات دي اصلا او اتدرب على تدبرها نعم اتدبر اطفال ازاي تتدبر اصلا؟ يعني تدبر ايه؟ انت بتهرج ده سؤال ما ينفعش يتسأل. طبعا هنتكلم عنه ان شاء الله في مرة من المرات يعني وهنكتشف ان هو يتدبر نحن لا نشعر اصلا المهم ما علينا يعني بس خليني اقول ده كم في المية بيحصل آآ وهنتناقش فيها بعد كده وان استغربتوها دلوقتي بس معلش اصبروا علي انا هناقشها بعد كده بالتفصيل بس لو يعني لو افترضنا جدلا يعني انه ينفع يتدبر خلاص؟ فكم واحد منهم بيتدبر لا طبعا ما فيش خمسة في المية عشرة في المية. خليني متفائل واقول خمسين في المية من التلات تلاف دول بيتدبروا. ازا الف وخمسمية بيتدبروا طيب خليني اقول بقى كم واحد من الالف وخمسمية دول اللي هم باقيين معنا اا الاعمال اللي اتعلمها هي بالنسبة له خلق تخلق بالقرآن وانا قلت من شوية يعني ايه خلق يعني هيئة ملازمة للنفس تصدر عنه بلا تكلف. يعني حاجة هو مش بيعملها مرة ولا مرتين لا ده من كتر ما بيعملها صارت كالسجن يعني يعني مسلا لما يجي الصدقة لما تيجي فرصة صدقة ما بيفكرش يعني هو خلاص بيطلع ويتصدق. يعني زي ما كان شاعر بيقول عن واحد من اهل الكرم يعني يقول تعود بسط الكف حتى لو انه ثناها لقبض لم تجبه انامله هو هو البحر من اي النواحي اتيته فشاطئه الاحسان والجود ساحله. فواحد خلاص يعني هو تعود بسط الكهف حتى لو انه ثناها لقبضه لم تجبه هو ده ده عادته ده التخلق يعني فكام واحد بيتخلق يعني العمل ده ما بيعملوش مرة ولا اتنين ولا تلاتة لأ ده بيوازب عليه. طب كم واحد بيتزكى يعني بيتطهر ويتطور يتطهر من حاجات ويتطور بحاجات في خطة تطهير وتطوير واضحة تطهير وتنمية واضحة. يعني انا لو تفائلت وقلت ان اللي من الف وخمسمية اللي باقيين سبعمية وخمسين. وتفاءلت وقلت ان خمسين في المية منهم بيتزكى كمان في خطة تزكية واضحة بالنسبة له. آآ ان هو يتزكى وان هو يبقى رباني معنا تلتمية خمسة وعشرين بنتكلم عن المية الف تلتمية خمسة وعشرين منهم او تلتمية او متين وخمسين هم بس اللي حصل لهم اللي ينبغي ان يحصل لهم في التعليم القرآني حاجة مفزعة لما نقعد نحلل الواقع ونبص عليه حاجة مفزعة جدا حاجة مروعة جدا. طب الواقع ده اللي فيه الحاجات دي؟ ايه الجهود اللي بذلت للخروج من الواقع ده اه وعايزين نبص على الجهود دي وعايزين نحللها وننزر لها كده ونشوف هل هي فعلا حلت المشاكل دي ولا ما حلتهاش؟ هل قدرت فعلا تسد الفراغ ده ولا ما تسدوش هل قدرت فعلا تعالج الثغرات دي ولا ما تعالجهاش؟ طب هو النبي صلى الله عليه وسلم منهجه كان ايه بالظبط؟ ويا ترى هو هيسد الثغرات دي؟ يا ترى هيحل المشاكل دي ولا لا؟ ده اللي ان شاء الله نتعرف نتعرف عليه في الحلقات اللي جاية. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. وجزاكم الله خيرا ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته