واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من اطفالنا والقرآن. كنا في الحلقات اللي فاتت بدأنا نتكلم عن قضية تفهيم الطفل. ويمكن معلش هي تاخد معنا وقت شوية لانها مسألة في غاية الاهمية مسألة ان انت ازاي تفهم الطفل وتوصل له معلومة وكنا قلنا في يعني في الحلقات الماضية ان في بعض المفاهيم المهمة او بعض الاصول المهمة زي مسألة التفكيك وزي مسألة التبسيط وزي مسألة تمثيل ضرب المثال آآ واتكلمت عن بعض الحاجات المتعلقة بالقضية دي. وان شاء الله نواصل الكلام باذن الله في آآ يعني الحلقة دي ان شاء الله ولعل كمان بعض الحلقات اللي جاية في المسألة دي وهي مسألة المهارات اللي احنا محتاجينها عشان خاطر نقدر نفهم الطفل. او بصورة تانية ممكن نقول اليات تفييم الطفل ويمكن انا بضطر مش ان انا اقول الالية وخلاص في اوقات كتير زي ما قلت المنهجيات اهم احاد المعلومات او الموضوع لا يكفي فيه مجرد التفعيل بنحتاج بالتأصيل علشان هي تبقى مهارة آآ مش هتبقى بس احنا ادينا واحد سمكة لأ نحاول نكون علمناه ازاي يصطاد طيب فمن الحاجات المهمة اللي احنا بنقولها دايما هي مسألة آآ ضرب مثال من واقع الطفل. ضرب مثال من واقع الطفل. يعني آآ النهارده لو احنا عايزين نكلم طفل عن مفهوم مفهوم من المفاهيم هو في الحقيقة اه اغلب المفاهيم اللي هي مثلا القرآنية الشرعية اه الاخروية يعني بما اني طبعا بتكلم عن تفهم القرآن تحديدا او تفهم نصوص الوحي تحديدا في قاعدة يمكن انا قلتها لحضراتكم قبل كده ان كل المعاني قرآنية ايمانية الغيبية لها شواهد واقعية حياتية يعني اغلب المعاني القرآنية او اغلب المعاني الايمانية آآ لها شواهد موجودة في الواقع. مثلا ان الايمان ده بناء وعندنا شاهد موجود في الواقع ان مسألة بناء الايمان آآ وثيقة الصلة جدا جدا ببناء البنيان. تمام؟ آآ المعاني الاخروية نفسها يعني بعض المعاني الاخروية التي قد تستغرب لها شواهد موجودة في الواقع. النهاردة هي في عالم الغيب اه ممكن الانسان ما يتخيلش ازاي الكلام ده ممكن هيحصل وهيحصل ازاي. لكن لما ييجي يتفكر في بعض الشواهد اللي موجودة في الواقع بتاعنا. لا يجد انها عادية جدا ده طبيعي ومش غريب ولا فيه اي مشكلة خالص. تمام فلذلك آآ احنا النقطة دي بنحتاجها اوي في في مسألة ايصال المفاهيم للاطفال ان هو المفهوم ده اصلا ممكن يكون حاضر في حياته وهو لا يشعر. يعني هو مش واخد باله ان المفهوم ده اسمه رحمة. والمفهوم ده حكمة والمفهوم ده اسمه تفاؤل. المفهوم ده اسمه استبشار والمفهوم ده اسمه امانة هو بيعمل الممارسات دي بس ممكن ما يكنش عارف اسمائها او عارف المصطلحات بتاعتها هي دي قضية مهمة احنا بنسميها قضية تقريب المفاهيم للطفل. ويمكن انا اذكر ان انا قلت لحضراتكم قبل كده ان يمكن انا مش شايف ان الطفل محتاج تفسير بالمعنى اللي هو عند الكبار اللي هو ايضاح المعنى او بيان المعنى ان اقول له ان قانتين يعني خاشعين بقدر ما هو محتاج بناء مفاهيم يعني ولذلك بشوف فكرة او مشروع او ايه الحاجات اللي من قبيل نعمل تفسير للاطفال ما ينبغيش انها تتمحور حوالين بيان اللفظ آآ بمسلا بجملة آآ او باعطائها تعريف لا في اوقات كتير بنحتاج لبناء مفهوم اصلا يعني. طيب اللي اقصده في مسألة تقريب المفاهيم للاطفال او خليني اقول تأسيس المفاهيم عند الاطفال او بناء المفاهيم عند الاطفال بنحتاج زي ما قلنا في الحلقات اللي فاتت لمهارة التفكيك ومهارة التبسيط. ومن المهارات اللي بنحتاجها الحقيقة جدا هي مهارة الانطلاق من من من مثال واقعي في حياة الطفل طيب مثلا اه لما اجي النهاردة عايز اوصل للطفل معنى الرحمة فانا عايز ادي له مثال من الواقع بتاعه هو اصلا فقل له حبيبي لما بتشوف مسلا دلوقتي انت بتحب ماما جدا ووجدت ان والدتك تعبانة ومريضة وهي عطشانة جدا ومش قادرة يعني مش قادرة تقوم تشرب آآ فقالت يا جماعة عطشانة فانت بتروح بسرعة من باب الشفقة عليها بتروح تجيب لها يعني الماية تشرب اه انت كده عملت حاجتين انك اشفقت تعاليها واحسنت اليها فاللي انت عملته ده من الاشفاق عليها والاحسان اليها ده اسمه رحمة بقى يعني هو بيفعل الامر ده او المفهوم ده حاضر في الواقع بتاعه. فازاي بقى يبقى احنا عندنا قدرة ان اغلب المفاهيم اللي احنا عايزين نوصلها له نوري له امثلة لها موجودة في الواقع بتاعه اصلا. تمام؟ كنت حتى بكلم بعض المعلمات يعني اه النهاردة بنشرح لهم بعض كتب المنهج المتدبر. فكنت مثلا مفهوم زي التفاؤل يعني آآ ان الطفل النهاردة طب آآ انت مثلا آآ انت داخل امتحان بكرة والامتحان ده انت مش تطلع الاول وما تطلعش الاول هتجيب فول مارك ولا مش هتجيب فول مارك فانت عندك تفاؤل بتقول ان شاء الله ان شاء الله بازن الله بازن الله انا هاطلع الاول ان شاء الله انا هانجح في الامتحان ده فده ده يعني ده مفهوم هو ده مفهوم التفاؤل فهو بيفعله وهو لا يشعر يعني مسلا انت في ماتش كورة بتلعبه دوري مسلا المدرسة عاملاه والمدرسة اللي تدي الجوايز مش انتم اللي هتدوا جوايز ما او يعني حد منكم يدفع فلوس وياخد في الاخر اللي هو الاشبه بالميسر ده. لأ المدرسة عاملة دوري مسلا لكرة القدم بين الفصول. وانتم هتلعبوا بكرة مسلا مع فريق فصل كزا وانت بتقول ان شاء الله ان شاء الله احنا هنكسب بكرة. ما هو ده تفاؤل يعني ده ده قدر من التفاؤل. آآ فاللي اقصده انما المهارات المهمة برضه في تفهيم الاطفال ان احنا ننطلق من نبص في الواقع بتاعهم. ونشوف في الواقع بتاعهم ده ايه الحاجات اللي تشبه المفهوم ده؟ احنا بقى بنقربه من خلال مثال واقعي. وطبعا زي ما قلت يعني لازم يكون منطبق عليه الحالة دي. لا سيما في المعاني اللي هي المجردة يعني المعاني المجردة آآ في اوقات كتير احنا بنحاول بقى نشبهها بحاجات اصلا مادية مادية ملموسة يعني مش بس كده فاللي اقصده ان المفاهيم دي بتبقى سارية زي ما بتسري هنا ابتسري هنا ابتسري هنا. فانت دورك انك تقعد تتفكر في الواقع بتاعه وتتأمل فيه كده وتشوف امتى هو ممكن بيعمل تصرف اشبه بالرحمة ما هو ما يعرفش اصلا اه يعني ولذلك كتير من المفاهيم اه الاطفال بيعملوها او بيمارسوها وهم لا يشعرون ولا احنا احيانا بنشعر يعني لان ما بنبقاش مركزين او في تصرفاتهم وبنشوف هم بيعملوا ايه بالضبط اه زي ما قلت لكم قبل كده ان احنا احيانا احنا نفسنا ممكن نخشى ونحن لا نشعر يعني. طيب اه برضو من المهارات المهمة اللي نضيفها بقى يعني مهارة ضرورية جدا وهي ايه ان انا اوري له المعنى ده في الواقع بتاعنا. يعني مثلا انا كنت بتكلم النهاردة عن مفهوم زي مفهوم التفاؤل فانا عايز اضرب له مثال موجود في الواقع بتاعنا يعني في حاضرة في فكرة التفاؤل دي. يعني هو يشوف فيه مفهوم التفاؤل يذكره بالتفاؤل اربطه له بالواقع بتاعه. يعني مثلا آآ اختلاف الليل والنهار. مثلا آآ لما ربنا في مطلع سورة الضحى يقول والضحى والليل اذا اجا الضحى دي اشد درجات الضياء. يعني الارض فيها يبقى تقريبا الظلام ان هزم مئة بالمئة. تمام؟ لم يتبقى منه ذرة والليل اذا اشد درجات ظلمة الليل اللي فيها النهار انهزم تماما تقريبا فلم يتبقى منه ذر فلما نقول له عايزينك تفكر كده في اللحزة اللي اشتد فيها الظلام جدا. اللحظة دي وانت فيها انت متفائل ان بكرة جاي يعني او مستبشر ان بكرة فجاي نور النور ده هيبدد الظلام ده تماما فلا يبقي منه ذرة فاحنا هنا آآ ربطنا المفهوم بالواقع بتاعه ان هو فعلا متفائل جدا ان ان الامور جاية بكرة رغم ان النهاردة هو ضلمة جدا بس هو مش قلقان لان النور جاي بكرة. هي بس شايف انها فكرة وقت هو عليه انه ينتظر كويس وما يتعجلش وكده كده النور جاي بكرة طيب مين اللي اتى بالنور؟ الله سبحانه وبحمده. تمام؟ فبناء عليه هو نفس القصة انت ممكن ترسخ المفهوم من خلال الناحية دي. ان انت ما ما تيأسش وما تحبطش ويعني انت النهاردة الوضع اللي انت شايفه ده لازم وانت جواه تبقى عندك امل او عندك تفاؤل او عندك حسن ظن او عندك استبشار او عندك رجاء ان فيه جاي لحظة ان شاء الله اللحظة دي برضه هيكون فيها الكلام ده مش موجود يعني اطلاقا الضلمة اللي انت فيها دي. وهيبقى فيه نور تام ان شاء الله يبدد هذه الظلمات. برضه الربط الواقع دي يعني او نوريه الحاجة دي نفسها اوريه الرحمة دي مسلا في تصرف القطة من حواليه وهي بتعمل ايه عشان صغرها؟ وريته مفهوم الرحمة في في في القطة من حواليه. آآ وهكذا يعني غيرها من المفاهيم اللي انا يعني ممكن اوصلها له برضه دي من الحاجات المهمة في تفهيم الطفل ان انا اوريه المفهوم ده في في حياة غيره اوريه المفهوم ده مثلا في عالم الحيوان اوريه المفهوم ده في في الافلاك السماوية من حوالينا اوريه المفهوم ده في حاجة في جسم الانسان. آآ مثلا عايز اكلمه عن مسألة الامتثال وان آآ وان الانسان آآ يعني لما لما يتحد له حدود او يتحط له اطار ما ينبغيش ان هو يخرج على الاطار ده. اقول له طيب بص على الشمس بص على القمر. ربنا بيقول لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار. وكل في فلك يسبحون. ما جتش الشمس النهاردة؟ قالت لا انا مش هطلع. ولا جه القمر قال لا انا مش هاجي ربنا قال للسموات والارض ائتيها طبعا او كرها قالتا اتينا طائعين. فانت بتوريه المفهوم ده انت بتوريه اللي انت عايز توصله له هو مفهوم التزام الانتظام اللي انت عايز مسلا ان هو يعيش عليه في فلك العبودية انت بتوريه له او بتوصفه له من خلال حاجة بيشوفها حياتية وعينها كل شوية قدام عينه بيشوف فيها معاني كتير قوي آآ بالنسبة له. ولذلك ربنا يقول هو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر واراد شكورا. تمام؟ طيب آآ برضو من المهارات المهمة بالنسبة لنا هو تقريب المفهوم اه للغته الدارجة تقريب المفهوم للغته الدارجة يعني اه ودي ودي حاجة مهمة او دي مرحلة مهمة. احيانا ممكن نقرب المفهوم بمفهوم اه قريب منه بالنسبة له. اللي هو مثلا لو احنا عايزين نوصل فكرة العزيمة آآ او فكرة الارادة فنقول له الاصرار آآ الرغبة في حاجة كلمة هو بيستعملها كتير. آآ مثلا احيانا نوصل المفهوم بمصطلح لغوي قريب منه بس يكون اه هو مش لازم يكون مصطلح ايجابي يعني مصطلح يعني العكس بمعنى يعني مسلا لما يقول لي ايه التفاؤل ده؟ اقول له انك ما تيأسش ما تبقاش قلقان وتبقى مطمئن اه طب انا هنا اه وقربت له المفهوم بكلمة هي موجودة في واقعه يعني حاولت اعمل عملية تقريب بس ما بين الكلمتين عشان اقربها لان قلت قبل كده بعيد جدا عن الطفل او المفهوم ده بعيد جدا عن الطفل. انا عايز ادخله عالمه فبدخله عالمه واحدة واحدة في اوقات كتيرة انا بس بعمل عملية تقريب يعني ان انا بنتقل من الواقع اللي هو عايشه عشان اقربه للمفهوم الكامل اللي انا عايز اوصله له في الاخير انما فكرة الوصول للمفهوم الجامع المانع من الاول ده مش صح يعني انا المفروض ان انا اتدرج معه في بناء المفهوم ده لغاية ما اقول له بقى طب بص عارف بقى هو مش مش الرحمة دي عارف زي الحنية كده بس هي الرحمة بقى مش مش حنية بس او مش حنان بس. الرحمة دي بقى حنان مع احساء فانا لو احسنت وما وما كانش عندي حنان دي مش رحمة. آآ ولو كان عندي حنان بدون احسان دي مش رحمة. فدي زي الحنية كده. فانا بس بدأت تقرب من ايه؟ يعني افكر في الاصطلاح اللي هو قريب منه. بس لازم عشان الانضباط بقى العلمي او انضباط المفاهيم انا بوصل له مش هو ده المفهوم يعني مش هو ده المفهوم. يعني مثلا لما اجي النهاردة يقول لي يعني ايه خشوع فاقول له الخشوع ده بقى. ما انا ممكن اقول له ان الخشوع من السكون. والسكون هو سكون القلب وسكون الجوارح. طب ما عدا انا ممكن اقول التعريف هو احفز التعريف كمان وممكن يفهم عنه بعض الحاجات بس بناء المفهوم مش هييجي كده او تأسيس المفهوم مش هييجي كده. انا محتاج ان انا افكك المفهوم. هو الخشوع ده عبارة عن ايه بالاساس؟ عبارة عن سكون طب انا عايز اقرب ده لبيئته. طب هو ايه السكون بيشوفه ازاي؟ عايز اوصل له فكرة السكون اصلا. يعني مفهوم السكون زاته اصلا. يعني في تأسيس المفاهيم مثلا لما بنيجي عند ولادنا في في المتدبر وان عايزين نوصل لهم فكرة ان القرآن رسائل من الله الينا او هو رسالات الله للبشر طيب هو رسائل من الله الينا او رسالة الله للبشر. اصلا هو مفهوم الرسالة زاته عنده مش مؤسس. فانا محتاج في اوقات اني اسس مفهوم الرسالة ان انا اقول له اه طيب انت عارف ايه الرسالة اصلا فيقول لي اه الرسالة دي مش كزا كزا او في اوقات ممكن اقول له عمرك شفت رسالة شفت مسلا اه ماما قالت لك ده انا جا لي رسالة من تيتة بابا قال لك ده انا جالي بالسلامة من جدو او من من عمك يعني الرسالة دي عبارة عن ايه؟ قل كزا وكزا وكزا وكزا. انطلق من هذا المفهوم الحاصل في الواقع عشان خاطر انقله بقى نغير هنا الاطراف بقى. هنقول دلوقتي ان آآ ان الله سبحانه وبحمده هو المرسل او بمثابة الذي ارسل الرسالة وانا بمثابة المستقبل اللي استقبل الرسالة دي وفي رسول جاء بهذه الرسالة والرسالة لها مضمون وغيرها من الايه؟ من الامور. فاللي اقصده الانطلاق من الواقع ده علشان المفهوم ان انا اخده من بعيد خالص وادخله عالمه. انما التعريف اللي هو بقى الصياغة النهائية دي دي لازم تيجي بعد كده بعد ما الطفل بدأنا نأسس عنده حاجة ونبني عليها حاجة ونبني عليها حاجة. لعودنا نصل في الاخير للصورة دي. معلش انا اسف انا طبعا لعلي بقول بسرعة اوي وباخد لقطة من هنا على اللقطة من هنا على اللقطة من هنا وما بديش صورة متكاملة عشان بس يعني هو ده مش مقام ايه؟ مش مقام بست في آآ في آآ في الاليات ولا ده مقام تفاصيل هو مقام منهجية او مقام اصول بصورة اساسية. وانا بس اقول المحاد او ايماءات وانتم حضراتكم ان شاء الله بعد كده تتبعوا الامر بتفصيل بتفاصيله يعني طيب من الحاجات المهمة قوي بقى يعني او من من الابواب المهمة اللي انا يمكن كنت ختمت الحلقة اللي فاتت وقلت ان فيه آآ واحد آآ من اهم اساليب تفهيم الاطفال على الاطلاق. آآ وابرزها آآ يعني احنا محتاجين يبقى عندنا مهارات في استعماله آآ الباب ده الحقيقة هو مش هيخفى على شريفها الممكن بس انا لي عليه شوية آآ آآ كلام او ملاحزات كده في الواقع بتاعنا وهو باب القصص استعمال القصص اه ان انا استعمل القصة في ايصال المفهوم للطفل. طيب الحقيقة القصة اه فيها مميزات كتيرة جدا يمكن من ابرز مميزاتها انها تقريبا بتخاطب كل انماط الاطفال. يعني احنا لما نيجي نبص على الاطفال فهنجد ان هم في ولاد منهم عندهم الذاكرة السمعية اعلى او بيسموهم احيانا النمط السمعي اللي هو الولد اللي ممكن يعني مش مش عايز يبص مش لازم يبص عليك هو بيسمعك ومركز معك وممكن تقول له حاجة يقولها زيها بالزبط طيب اه في ولاد تانيين لا هو مش كده يعني مسلا سمعيا انت لو جيت اه مهما تقول له لو مش مش شايف صورة او مش شايف حركة الامور مش آآ طيب في ولاد تانيين بقى لا الموضوع مش عنده كده خالص ده لازم الحاجة دي يعمل نشاط او آآ يقوم بحاجة معينة فيها حركة علشان خاطر ان يصلوا الفكرة دي او يصلوا المعلومة دي. آآ طيب آآ خلوني اضرب مثال بحاجة حصلت معي انا شخصيا يعني. آآ كان تم تقوى من آآ يعني من حد يعني من اولادي في مسألة ان آآ ان هو مش بيحفز كويس ومش عارف يحفز والكلام ده فكان ساعتها وهو بيحفظ في سورة اه الفيل وانا انا واثق ان هو كويس ان هو ذكي يعني وعنده قدرة على الحفظ بس ممكن الطريقة ما يعني ما كانتش مناسبة فانا ساعتها جبت يعني آآ طفلتي وقلت لها طيب بصي احنا دلوقتي اه احنا صورة الفيل دي هي رسالة ربنا بعثها لنا. ربنا بيقص علينا فيها اخبار مهمة. اه مم تعالي نشوف بالظبط الدنيا فيها ايه وجيت انا مش جيد قوي في الرسم بس رسمت حاجة كده قلت لها دي الكعبة وقلت طيب خلاص دي الكعبة اهي خلاص عندنا اه في ناس جايين اه من بعيد جيش جاي اهو والجيش ده معه فيلة آآ طيب وآآ في هنا كده طيور من فوق وبينزل من آآ من رجلها حجارة صغيرة آآ وفي هنا ناس صرعة من الناس دول كده يعني مرميين على الارض اشرت لهم بحاجة ورسمت لها ورقة شجرة كده كانها يعني حاجة اه مسلا اه ماعز او خروف مضغها وطلعها اه يعني حاولت ارسم الصورة كده المشهد وقلت لها بصي اه هو ربنا بيقول اه اه الم تر كيف فعل ربك باصحاب اللي هو الراجل ده والناس اللي جايين معه يعني هم كانوا جايين ومعهم فيلة وحد اسمه ابرهة وهو كان جاي عايز يهدم الكعبة الشريفة الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ الم يجعل كيدهم في تضليل؟ يعني هم كيدهم ان هم جايين عايزين يهدموا الكعبة كان في تضليل فشوفي حصل لهم ايه؟ هنشوف بعد شوية حصل لهم ايه ان الكلام ده كله ذهب هباء وكل مجهودهم والحاجات دي ضاعت وراحت يعني. آآ وارسل عليهم طيرا ابابيل. يعني في طيارة جت صفوف كده والطير ده آآ ربنا ارسله على الناس دول. آآ يعني بترضى ارسل عليهم فبقى دي حالتهم بعدين. فجعلهم كعصف مأكول يعني اصبحوا لما لما ربنا ارسل عليهم الطير ده الابابيل آآ ربنا قال آآ آآ ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصوم. الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل حجارة صغيرة فجعلهم كعصف مأكول اصبحوا اي كأن آآ خروف او ماعز مضغ ورقة شجرة وجا مطلعها. فبقى ده شكلهم بالضبط كده طيب آآ قولي يا حبيبتي فقالت السورة بعدها مباشرة يعني بدون ما اقعد احفزها تاني ولا اقول لها قولي لي كده ربنا بيقص عنها ايه او آآ بيخبرنا بايه هنا؟ فقالت لي ربنا بيقول الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ الم اجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيارا ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول. طيب يعني آآ هي بصرية يعني هي هي الذاكرة الاساسية عندها هي الذاكرة البصرية بتحتاج تشوف صورة او تشوف مخطط. المخطط ده بيساعدها الى حد كبير على انها تفهم اللي هي ينبغي ان يعني او اوصل لها المعلومة. في حد تاني بقى هو لأ مش هو مش بصري هو حسي او حركي لأ ده مش هيحتاج كده ممكن يحتاج ان الكلام ده يعمله بايده او يرسمه هو بنفسه آآ او يقوم بنشاط ما ونيجي قايلين له يعني الكلام ده ده كزا كزا كزا كزا كزا او باي طرق من صور الحركة ده يوصل له اكتر. طبعا دي نسب مئوية ونسب مرتبطة بالسن يعني مسلا في سن خمس سنين بيبقى مسلا البصريين اكتر طب نسبة البصرين قد ايه في الولاد؟ نسبة اللي هم السامعين قد ايه في الولاد؟ نسبة اللي هم الحركين قد ايه في الولاد اللي هم عندنا الكوستيك وعندنا فيجول وعندنا دول قد ايه ودول قد ايه ودول قد ايه بالضبط آآ في السن انهو بيبقى انهو اغلب وانهو اقل؟ آآ طب هي النقطة دي ايه علاقتها بالقصص؟ آآ ده ان شاء الله اللي هنتعرف عليه باذن الله في الحلقة القادمة قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. آآ جزاكم الله خيرا ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته