واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن قلنا احنا عايزين نتعرف على المنشود نتعرف على الموجود ونطرح الموجود ده اللي احنا عليه الواقع بتاعنا نطرحه من المنشود اللي هو الموقع الذي ينبغي ان نصير اليه علشان نقدر نتعرف بالضبط على المفقود ونصرف له ما يستحقه من الجهود في الحلقات الماضية في الحقيقة احنا كنا حريصين جدا على ان احنا في عجالة كده نتعرف على المنشود وتقريبا يعني استقر بنا الكلام على اه المنهجية اللي النبي صلى الله عليه وسلم علم بها الصحابة القرآن او تحديدا علم بها اطفال الصحابة القرآن الكريم وعرفنا المنشود او ما ينبغي ان نصير اليه ودلوقتي جه دور المفقود ده دور اا الناس بتوع الرياضة ده دور الناس بتاع الحساب ان احنا نطرح الواقع الموجود بتاعنا من الموقع المنشود الذي ينبغي ان نصير اليه علشان نتبين بالضبط ايه هو المفقود؟ ايه اللي ناقص في واقعنا؟ ايه المشاكل اللي موجودة عندنا؟ علشان نحدد الحاجات دي بالضبط ولو حددناها بالضبط ان شاء الله نبدأ نحدد ايه الجهود اللي احنا هنصرفها لها وايه الخطوات اللي هنقوم بها علشان يعني نفيق من غفلتنا وآآ يعني نقوم من كبوتنا ونسأل الله عز وجل ان يردنا الى كتابه مردا جميلا طيب خلينا نقول باختصار ان الحلقات اللي فاتت كانت بتجاوب على تلات اسئلة رئيسية السؤال الاول كان بيقول يا ترى بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم آآ التعليم والتعلم كان للمعاني فقط ولى للمباني فقط ولا للمعاني والمباني معا اللي المباني فقط ولا للمعاني فقط ولا المعاني والمباني معنا. واعتقد ان احنا يعني تأكدنا يقينا بالنصوص القاطعة ان التعليم كان للمعاني والمباني معا. يعني كان الانسان بيتعلم المعاني والمباني معه. تمام وده في حد زاته لما نيجي واخدينه بقى واخدين الاصل ده او الركن ده الكبير من اركان المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم ناخده اهو كركن بقى ونيجي طارحينه ده المنشود اهو ونيجي طارحين منه اللي احنا عليه هيتبين لنا الايه اللي ناقص اللي احنا عليه النهاردة ايه؟ ان احنا التعلم والتعليم القرآني التعامل مع القرآن سواء كان على مستوى الصلاح او مستوى الاصلاح مستوى الصلاح اللي هو التعبد والتعلم مستواه الاصلاح اللي هو التعليم والتدارس لما نيجي نبص كده على على الواقع بتاعنا النهاردة على الموجود عندنا هنجد ان هو معتني بالمباني بصورة رئيسية يكاد يكون اكثر من خمسة وتسعين بالمئة من العناية بالمباني فقط ولا نكاد نرى عناية بالمعاني الا في نطاق ضيق للغاية اذا لما ناخد الواقع بتاعنا الموجود ونطرحه من المنشود في النقطة دي او في الركن ده او في المسألة دي يتبين لنا ان احنا مفقود عندنا حاجة. العناية بالمعاني على مستوى الصلاح والاصلاح. العناية بها على مستوى الصلاح. تعبدا وتعلما وعلى مستوى الاصلاح تعليما وتدارسا تمام؟ طيب السؤال التاني او الركن التاني من اركان المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم تبين لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتني بالمعاني اكثر من عنايته بالمباني المعاني قبل المباني او الايمان قبل القرآن المعاني قبل المباني في ايه؟ في حاجتين بالاهمية وفي التراتبية التعليمية في ترتيب التعليم ودي نقطة مهمة ان المعاني كانت تتعلم اولا ثم تتعلم المباني بعد ذلك. ده في ترتيب التعليم. والمساحة اللي كانت بتاخدها المعاني في العناية في التعليم اكبر من المساحة اللي كانت بتاخدها بهالمباني تمام طيب ده المنشود لما نيجي نبص على واقعنا النهاردة هنجد ان احنا قلبنا الاية. خلينا المباني قبل المعاني. فاللي بيعتني بالمعاني بيعتني بها بعد ما بيخلص المباني بعد ما يخلص العناية بالمباني والحروف يبدأ يعتني بالمعاني. دي النقطة الاولى. النقطة التانية ان المباني خدت مساحة اكبر بكتير من المساحة اللي خدتها المعاني فهنا بقى ايه اللي حصل؟ احنا قلبنا الاهاية يعني يمكن في الركن الاول او في النقطة الاولى ناقصنا حتة اللي هي العناية بالمعاني. لكن في الركن التاني ده او في اجابة السؤال التاني واقعنا بيقول ان احنا قلبنا الاية عملنا عملية قلب يعني حلينا المباني محل المعاني والمعاني محل المباني طيب يبقى كده المفقود بالنسبة لنا ايه؟ المفقود ان المعاني تاخد مم حقها من ناحية الترتيب ومن ناحية الاهمية ومساحة الجهد المصروف فيها المفقود. طيب نروح لاجابة السؤال التالت اللي احنا كنا طرحناه في يعني اه في حلقة من الحلقات السابقة واكدنا عليه في اكتر من حلقة وهو يا ترى العناية بالمعاني ليه بتكون على مستوى العلم بس ولا على مستوى العلم والعمل معا يعني مثلا العناية بالمباني بالمعاني مثلا في اية زي وقوموا لله قانتين. بتقتصر على ان احنا نعرف معنى قننتين يعني ايه خاشعين او يطيلون الصلاة او خادعين ولا لأه بتتجاوز ده لتعلم كيفية القنوت او الخشوع والتعهد في الكلام ده المنهج النبوي بيقول ان الصحابة تعلموا المعاني علما وعملا وان النبي صلى الله عليه وسلم علم الصحابة العمل. وعلمهم منهجية التعامل مع الايات وهم نفسهم بقوا بيتعاملوا مع الايات كده ولما يشعروا بمشكلة كلا يذهب للنبي صلى الله عليه وسلم كما حصل في خواتيم سورة البقرة. طيب لكن واقعنا الموجود بيقول ان احنا لما نعتني بالمعاني بنعتني بها على مستوى العلم بالمعنى. او ما يسمى بالبيان القول مش هنعرف معنى الكلام ده ومش عايز اقول في اوقات كمان بيبقى بس حفظ المعنى لدرجة مسلا في عالم الاطفال بيبقى الطفل حافظ المعنى وبيردده هو حتى مش فاهم اصلا ايه معنى المعنى ده المهم ما علينا ده الموجود وده المنشود لما نطرح الموجود من المنشود يتبين لنا ان احنا عنايتنا بالمعاني عناية قاصرة بتقف عند مجرد معرفة المعنى فقط انما العمل بالمعنى ده وازاي نطبقه وازاي ننفذه النقطة دي ناقصة طيب يعني باختصار شديد المنهج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم قام على ثلاثة اركان الركن الاول المعاني والمباني معا. الركن الثاني المعاني قبل المباني. في الاهمية وفي التراتبية التعليمية او ترتيب التعليم الركن التالت المعاني علما وعملا. الاتنين مع بعض ما فيش حاجة اسمها علما بس ولا حاجة اسمها عملا بس. علما وعملا طيب وواقعنا النهاردة بيحكي ان الاركان التلاتة مش حاضرة في واقعنا. للاسف الشديد بقى ودي المفاجأة ان احنا لما نيجي نبص كده ونيجي بقى نقيم واقعنا. احنا اتفقنا ان انا اه مش مش رأيي ولا رأي حضرتك ولا كلامي ولا كلام حضرتك ولا كلام فلان ولا كلام علان. احنا عايزين دلوقتي الميزان. يبقى الميزان نحط نفسنا على الميزان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الاكبر زي ما قال سفيان ابن عيينة دلوقتي ما يسعني ولا يسعك نحن نخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. مش هقول حتى على مستوى الوجوب. اقول على اقل التقديرات على مستوى الاستحباب. النبي صلى الله الله عليه وسلم قال من رغب عن سنتي فليس مني طيب النهاردة دي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. دي سنته في التعامل مع القرآن الكريم على اي مستوى الصلاح وعلى مستوى الاصلاح. دي سنته في تعليم القرآن الكريم. لما نيجي نبص على واقعنا نجد ان احنا وكأننا كل ركن من الاركان تعمدنا من خلفه ونحن لا نشعر يعني كان يعلم المعاني والمباني لأ كفاية مباني بس الصورة دي اصلا ما كتش حاضرة في مجتمع الصحابة واحنا هي الصورة الاكثر حضورا في مجتمعنا اه انا بتكلم النهاردة على طفلي وطفلك على ابني وابنك على الولد اللي انت بتعلمه اقول له انا باعلمه يعني احنا عايزين نشوف النهاردة احنا بنعمل ايه طيب المعاني قبل المباني يعني المفروض كنا نهتم بالمعاني الاول افهموا المعاني ويتدبروها ويعملوا بها وبعد كده يحفظوها ويهتموا باقراءها اه النقطة التالتة ان احنا بنهتم بالمعاني للاسف علما فقط طيب لما نحط نفسنا على الميزان نجد ان في حاجات مفقودة لابد من بذل جهود لتحصيل هذا المفقود لابد من بذل جهود لتحصيل هذا المفقود طيب خلاص ماشي احنا مستعدين نبذل معك الجهود. لا انا اسف هو كل القصة اللي فاتت وكل الحلقات اللي مرت انا كنت عايز اصل بحضرتك لحاجة مهمة جدا الكلام اللي انا بقوله ممكن ما يخفاش على كثير من السادة المشاهدين والمشاهدات وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى المعاني والمباني وكان بيقدم المعاني والكلام ده. تمام لكن في مشكلتين خلينا بقى يعني زي ما بقول كده مش هنايه آآ عرفنا ايه المفقود عايزين بقى نحلل السبب ليه الكلام ده مفقود ليه يعني ليه ده واقعنا طيب في مشكلتين يعني اه في طريقنا ان احنا نصلح لازم نحل المشكلتين دول الاول المشكلة الاولى ان حضرتك وحضرتك وانا يمكن اغلبنا بنشوف ان ده اوبشن وده اوبشن. يعني ده اختيار وده اختيار. يعني مثلا آآ ممكن ناس يكون منهجهم في التعامل مع القرآن تعبدا او او تعليما صلاحا او اصلاحا ان هم بس يعملوا ايه؟ ان هم يعتنوا بالمباني بس. وقولوا احنا واقفين هنا وعلى الثغر ده واحنا كده شغالين في الحتة دي وكفاية قوي علينا كده ونعيش سنة في التانية في التالتة في العشرين في التلاتين في الاربعين شغالين في ده بس وده اختيار وناس تانيين لأ شغالين في المعاني بس احنا مهتمين بالتفسير وخلاص واقفين في حتة العلم العجيب ان كل واحد بيزعم ان هو دي السنة وطريقته السنة ومنهجه السنة العجيب ان احنا كل واحد فينا شايف ان ده ينفع وده ينفع اعتقد اعتقد ان في ضوء الكلام اللي احنا قلناه عايزين نؤكد على فكرة ان اللي احنا بنعمله ما ينفعش. طيب افكر حضراتكم باسئلة سألتها في حلقة من الحلقات الاسئلة دي كانت متعلقة بواحد هو لسه يدوب مسلم جديد وعايز يتعرف على الصلاة وساعتها قلت لحضرتك ان هو سألك اه ايه الصلوات دي؟ قلت له الصلوات كزا كزا كزا وخمس صلوات. قال لك لا لا لا خمسة كتيرة ما تناسبنيش. مش مناسبة لزروفي انت ما تعرفش انا مشغول ازاي والدنيا صعبة وما اقدرش ما اقدرش اعمل كده. انا هكتفي بصلاتين. والصلوات ايه؟ قلت له كزا كزا كزا. قال لك خلاص انا كفاية علي هكتفي بصلاة الضهر. وصلاة المغرب. كفاية قوي اه انما مش مش لازم الصلوات الخمسة كلهم. وقلت لحضرتك ساعتها وقلت لحضرتك هل هنسمح له انه ياخد اتنين بس من الخمسة وطبعا ما حدش هيسمح له انه ياخد اتنين من خمسة وساعتها قلت ليه قلنا لأ لان السنة كده. لان آآ النبي قال صلوا كما رأيتموني يصلي. والنبي صلى خمسة نصلي خمسة. يعني ما نخالف السنة طالما في سنة في الصلاة ما ينبغيش حد يخالفها اصلا ما ينبغيش واحد يقول انا بصلي او انا مصلي هو بيصلي اتنين من خمسة. تمام؟ يعني ده لما عمل عملية نقصان او اختزال للخمسة مطلوبين في اتنين احنا رفضنا. وكمان آآ قلنا له طب يعني انت واخد الضهر والمغرب طب خد الفجر والعصر مسلا دول اهم ان سلاطين هو حتى لما اختار السلاطين ما اختارش اهم صلاتين. طيب وقلت لحضراتكم ساعتها طب لو قال خلاص خلاص انا كفاية علي اه احكي لي الصلاة دي بتتم ازاي؟ قلت له في صلاة اسمها كزا. صلاة اسمها الصبح وصلاة اسمها الظهر. والصبح دي ركعتين بيكونوا في الوقت الفلاني والظهر اربع ركعات بيكونوا في الوقت الفلاني. وقال لك لا لا لا انا مش مناسب لي وقت الضهر ده ببقى في الشغل. والجو بيبقى حر وانا ببقى تعبان وكده ولسه اخلع الجزمة والشراب وبتاع فبص يعني ايه انا هصلي الصلاة اللي هي الثنائية اللي الصبح دي اصليها في وقت الضهر ووقت الضهر اللي هم آآ ده آآ وقت الصبح انا هاصلي فيه الصلاة اللي هي ربع ايوة عشان في البيت وعندي فرصة اكبر وكده ان انا اصلي عدد ركعات اكبر. ده يناسبني اكتر وبرضو اتفقنا انه ما حدش هيأذن له بكده ولا هيسمح له بكده. ما حدش هيسمح له يبدل. ما حدش هيسمح له يحط الصلاة مكان صلاة. ليه؟ علشان السنة كده واحنا مأمورين باتباع السنة وربنا سبحانه وبحمده يحب العبادة دي كده. طيب افكر حضراتكم بردو ان النقطة التالتة بقى ان لما جينا نكلمه عن الصلاة وقلنا له ان كل ركعة فيها سجدتين بتسجد وبتقوم بعد كده بتسجد تاني قال لا لا لا السجدتين دي كتير علي قوي اصل انا ضهري بيوجعني يعني ومش عارف ايه وكان عندي قبل كده ديسك او بتاع انا كفاية علي سجدة واحدة. واتفقنا برضه ان ما حدش هيسمح له انه يصلي الركعة بسجدة واحدة يعني اتفقنا على كده وقلنا لان دي مخالفة للسنة وكذا كذا. تمام كده؟ طيب احنا نفس الاشخاص اللي ما سمحناش للشخص ده انه يعمل كده في الصلاة احنا نفسنا اللي عملنا نفس الكلام فيما يتعلق بالتعامل مع كتاب الله انا يا عم حاسب ايه اللي بتقوله ده؟ طيب لما يكون النهاردة منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن انه كان بيعتني بالمعاني والمباني. الاتنين مع بعض ونيجي احنا ناخد المباني بس ونقول لا لا لا بلاش المعاني دلوقتي مش وقتها. اصل مش مناسب لزروفنا اصل مش مناسب لواقعنا اصل اصل اصل احنا دلوقتي عملنا ايه؟ عملنا اجتزاء عملنا خدنا حاجة وسيبنا حاجة زي اللي عايز ياخد سلاطين ويسيب بقية الخمسة. ويا ريتنا لما اخترنا اخترنا مسلا الاهم خدنا انا بس وسكتنا قلنا المباني مش مشكلة مش لازم نكون كلنا حافزين بس لازم كلنا نكون فاهمين كلام ربنا وبنتدبره ونعمل به. ده احنا حتى لما اخترنا اخترنا الاقل في الاهمية هو كله بس الاقل في الاهمية. يعني اخترنا مسلا الحفظ والتجويد والضبط. واهملنا خالص مسألة الفهم والتدبر والعمل طب مش دي زي دي بالزبط؟ ايوة زيها بالزبط هي هي. ده خد صلتين وساب الباقي واحنا عايزين ناخد المباني ونسيب المعاني. او واقعنا بيقول ان احنا عملنا كده فعلا بناخد احنا الناس اللي رفضنا نسمح للراجل ده بالكلام ده احنا بنعمله. طيب تعال نبص على التانية. احنا رفضنا ان احنا نسمح له ان يصلي ان هو يقلب الترتيب فيصلي الضهر وقت الصبح ويصلي الصبح وقت الضهر. صح رغم ان احنا قلبنا الترتيب. المنهج النبوي بالادلة الواضحة الصريحة. كان ان المعاني تتعلم اولا وبعدين تيجي المباني. يعني الانسان يقبل الاية يقراها قراية صحيحة يتأكد انه قراها قراية صحيحة او يسمعها سماع صحيح. وبعدين يفهمها يتدبرها اعمل بها. وبعدين تيجي مرحلة هو يحفظها حفظ متين ويجودها ويتوسع في اقراءها براحته يتوسع في القرآن او الاقراء بتاعها بس يبدأ الاول بالايمان ما يخص المعاني ده كان الترتيب لكن رغم كده احنا خالفنا الترتيب فبنقول دايما على المعاني امتى؟ لما نخلص بقى حفز ونخلص تجويد وضبط. وكمان ممكن لما نخلص قراءة مش عارف ايه القراءة وبعدين القراءة الرواية والرواية التانية او مسلا حتى نخلص القراءات العاشرة وبعدين بقى ان شاء الله هنبقى نجيب الفهم والتدبر والعمل او نبقى نقرا في التفسير او نبقى نهتم بموضوع التدبر اللي هو الاكزوبة لنا نادرا ما تحصل للاسف الشيطان بيقعد ايه ياخدنا بعيد بعيد بعيد لغاية ما الانسان يقضي سنة ورا التانية ورا التالتة ورا الرابعة والعشرين وممكن كمان توافيه المنية وهو ملحقش يعمل الكلام ده وكنت بشبه الكلام ده دايما بمثال كده كنت بقول لو ان واحد النهارده هو كان حلمه يدرس الادارة او يدرس ام بي ايه في جامعة هارفارد فهو عشان يدرس الادارة والام بي ايه في جامعة هارفارد هو لسه ما يعرفش انجليش كويس فراح لواحد صاحبه هو مدرس لغة انجليزية وقال له بقول لك ايه انا عايزك تكتب لي خطاب لجامعة هارفارد ان انا ارغب في دراسة او ادرس الادارة عندهم كزا كزا كزا كزا كزا كتب له الخطاب وتمام وزي الفل وخد الخطاب وجه بعته لجامعة هارفارد هو عشان يوصل لصاحبه معلم اللغة الانجليزية ده غلبه كتير يعني يروح له يمين ويروح له شمال عقبال عقبال ما لقاه فجه بقى جاله بعد اسبوعين خطاب من جامعة هارفارد. فقال لك بقى انا كل شوية هاروح له وبتاع ويقعد يزلني ويوجع دماغي ومش عارف ايه. انا هاروح اتعلم ايه كويس علشان اقدر اقرا الخطاب واقدر ارد بقى واقدر اتابع في الخطابات بعد كده تمام؟ فراح مسلا المركز البريطاني وقال بقى بدأ ياخد ايلتس او ياخد عشان يتقن اللغة الانجليزية وفعلا هو كان راجل عبقري وشاطر جدا ونجح في تلت شهور انه يتقن اللغة الانجليزية وراح مسك الخطاب بيبص فيه لقى ان مكتوب في الخطاب ان احنا تم قبول طلبك ولابد انك ترسل اوراقك في خلال اسبوعين والا يعتبر طلبك لاغي وصلت الرسالة؟ ده اللي بيحصل بالزبط. المفروض ان القرآن ده رسالة من الله الينا سواء كنا عرب سواء كنا عجم سواء كنا كبار سواء كنا صغيرين رجال نساء آآ شيوخ مش شيوخ. القرآن ده رسالة من الله الينا جميعا الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله. الا بلاغا من الله ورسالاته الحسن يقول الا ان من كان قبلكم فقه وان القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار. فهي رسائل من الله الينا. اي حد فينا بيجي له رسالة اول حاجة منها ان هو بيفهم الرسالة دي بتقول ايه وبيحاول يفكر فيها ويشوف فيها حاجة ينفزها ولا ما ينفزهاش ولو جاية في حاجات مفيدة بيستجيب لها. فالقرآن رسائل من الله الينا كلنا كلنا كمسلمين دي رسائل من الله الينا. هذه رسالات الله لعباده طيب المتوقع ان الرسالة دي لما تيجي الانسان يشوف ربنا قال فيها ايه اللي المفروض يعمله؟ يتدبر الرسالة دي ينتفع بها وييجي بعد كده بقى حفظها يجي بعد كده بقى التوسع في تجويدها وفي حفزها وغيرها من الامور. لكن للاسف الشديد في ناس كتير بتصر تعمل زي الراجل اللي انا حكيت لكم عليه بتاع جامعة هارفارد ده ان هو هيفضل طول عمره عمال مهتم بالتجويد حتى لو اتأخرت شهر شهرين سنة سنتين ليه جا لك كرام ربنا افهمه الاول الطفل المسلم ده القرآن ده ابنك وبنتك ابني وبنتي ابن حضرتك وبنت حضرتك دول المفروض احنا يعني مسئولين عنهم امام الله فالله ارسل لهم رسالات انا دوري ابلغه رسالة ربنا الاول. وبعدين بقى اقعد اقول له آآ ازاي يحفزها وازاي يجودها والكلام ده كله علشان يستعين بالكلام ده على انها تفضل حاضرة في قلبه طول الوقت وده اللي قاله ابن القيم عن الصحابة قال يأخذون المعاني اولا ثم يأخذون الالفاظ لكي لا تشذ عنهم المعاني المهم لما نيجي ننظر لواقعنا النهاردة هنبص هنلاقي ان احنا نفس الناس اللي ما سمحناش للراجل اللي هو بتاع اللي بيتعلم الصلاة الجديد ده فمحملوش ان هو يلعب في الترتيب او يغير الترتيب احنا اللي غيرنا الترتيب وبدلنا الترتيب وقلنا ده الانسب لعصرنا والمناسب لوضعنا طيب تعالوا نبص على النقطة التالتة. احنا ما سمحناش للراجل بتاع الصلاة ده لم نسمح له انه ياخد سجدة واحدة من السجدتين. خلاص هو هيصلي الصلوات الخمسة وهيلتزم بالترتيب بس قال لا لا لأ كفاية سجدة واحدة سجدتين لأ يعني كتير علي مش مناسب ليه طب ليه احنا رضينا في التعامل مع المعاني ان احنا ناخد العلم بس ونسيب العمل ان جهدنا يقف عند مجرد البيان القولي نعرفه ان معنى الكلمة دي كزا ونقف طب ليه ما نساعدوش على تدبرها والعمل بها؟ ليه التعليم ما يبقاش فيه الشق ده طب واحنا انكرنا عليه الكلام ده وقلنا له لأ ما ينفعش تاخد سجدة واحدة وما سمحلوش بكده واحنا سمحنا لنفسنا بكده. اللي اسوأ من كده ان مش بس احنا سمحنا نفسنا بكده ده احنا دعونا غيرنا انه يعمل كده انه ياخد جزء من السنة ويسيب الجزء التاني اللي هو الاهم لما خدنا نبان وتركنا المعاني. او ويبدل في الترتيب انه يحط المباني قبل المعاني رغم النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبدأ بالمعاني وبعدين هو الصحابة وكمان لما اهتمينا بالمعاني خدنا منها حتة بس العلم بتاع المعاني معرفة قانتين يعني خاشعين. انما العمل بقى بالكلام ده وتطبيقه وازاي ننفزه؟ لا ما انشغلناش بكده. يعني احنا احنا يا ريتنا اقتصادنا بس على ان احنا عملنا كده. ده احنا دعونا غيرنا لكده وساعدناهم يعملوا كده وانشأنا مؤسسات لكده وانفقنا من الاموال والاوقات والجهود والافكار عشان كده الاسوأ ان احنا حاربنا اللي بيقول عكس كده زي ما قال سيدنا عبدالله بن مسعود في الحديث اللي ذكرناه في الحلقة قبل الماضية لما قال لاصحابه كيف انتم اذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير واتخذها الناس سنة. حتى اذا غيرت قالوا غيرت السنة وفي ضبط غيرت السنة فقالوا فمتى يكون ذلك يا ابا عبدالرحمن؟ قال اذا قلت فقهاؤكم المتفقهين في المعاني المعتنيين بالمعاني وكثرت قراؤكم يا ريتنا اكتفينا بس بكده ده احنا بقينا بنصل او نتهم الشخص اللي بيقول يا جماعة عاوزين نرجع تاني لسنة النبي صلى الله عليه وسلم يا جماعة عايزين نرجع لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. مش هنقول ان دي بدعة. الواقع اللي احنا عليه. ولا هنقول ان هو زنب ولا مش عارف ايه. بس على الاقل دي مخالفة للسنة مش ده الكمال مش ده ما ينبغي ان نكون عليه يقول لك اصل ده مناسب للواقع اكتر ومش عارف ايه. وممكن نعمل خناقة على حاجة تانية ممكن تكون اقل. ونقول لأ السنة مش بس صالحة لكل زمان ومكان وانسان لأ ده لا صلاح لمكان ولا زمان ولا انسان الا بالسنة. طب ما احنا بنقول الكلام ده. بنقول كل خير في اتباع ما سلف. بيقول خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. طب ما هو الهدي قدامنا اهو ليه مش بنطبقه؟ ليه مش بننفزه؟ بعيدا عن الاليات والتنفيز هيتم ازاي؟ انا بتكلم على اصل الفكر النهاردة. ممكن نتفق او نختلف في الاليات اللي احنا هننفز بها الكلام ده انما المفروض ما نختلفش في دي اصلا. النصوص واضحة صريحة ما فيهاش كلام واضح وصريح ان احنا ينبغي ان نكون على ذلك المفقود ده واضح جدا بالنسبة لنا وواضح قدام عنينا واحنا للاسف الشديد يا ريت بعضنا اكتفى بان هو مقصر فيه على مستوى الشخص على المستوى الشخصي لأ هو كمان على مستواه كمعلم او كمدرس او او حتى مسؤول عن مؤسسة مركز على الجزء ده الاسوأ من كده ان بقينا بنلمز او بنحارب او بنصد وبنتهم اللي بيقول يا جماعة نرجع تاني لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. النبي صلى عليه وسلم قال للصحابة الا انها ستكون اثرة ووفتن. يعني وفي رواية فتن واثرة شديدة قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال عودوا الى امركم الاول عودوا الى امركم الاول. هو ده امرنا الاول يا جماعة فاصبح اللي بينادي بكده يتهم بان هو ايه؟ ايه ده؟ انت جبت كلام مبتدع جبت كلام غريب منين الكلام ده ويتهم يا عم ليه بتعمل اضطراب وبتعمل بلبلة سيب الخير شغال وسب الدنيا ماشية وسب الدنيا احنا عايزين زي ما بنقول دايما عايزين من عايزين نرمم عايزين ندعم مش عايزين نهدم انما المسار اللي احنا ماشيين فيه يا جماعة يستحيل ان مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم تأتي بخير ابدا. يستحيل يستحيل كيف يقدس الله لامة تخالف هدي نبيها مش ممكن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم تأتي بخير اطلاقا طيب النهاردة انا قلت احنا نفس الاشخاص اللي ما قبلناش من الراجل بتاع الصلاة انه يعمل شوية المخالفات دي للسنة احنا اللي بنعملها وبنستمرئها وبندعو اليها ونرى اننا على الهدى وغيرنا على الضلال حد يقول لي استنى بقى حاسب حاسب يا عم لأ اصل الصلاة غير القرآن دي حاجة ودي حاجة دي قصة ودي قصة ليه؟ مش قلنا ان التعامل مع القرآن انا سألت السؤال ده من كم حلقة مرت قلت يا ترى التعامل مع القرآن عادة ولا عبادة اعتقد ما حدش ينازع في انه عبادة من اجل العبادات يعني تعلم القرآن وتعليمه اصحاب الكلام ده اصلا اصحاب تعلم القرآن وتعليمه. على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه ثم خير الناس عند الله وافضل الناس عند الله. بنص الحديث خيركم وفي رواية ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه وقلنا نشخصين تيمية ابن القيم وغيرهما قالوا تعلم المعاني والمباني وعلم المعاني والمباني. قلنا الامام القاري قال ولا يتوهم ان العمل غير داخل في الحديث فليس يعد في الشريعة علما ذاك الذي لا يعمل به صاحبه. يبقى خيركم ما افضلكم لتعلم المعاني والمباني؟ وعمل وعلم المعاني والمباني فالتعامل مع القرآن آآ سواء كان تعلما او تعليما سواء كان تعبدا او تدارسا سواء كان صلاحا او اصلاحا اه اهل العناية بالقرآن على مستوى التعلم والتعليم والتعبد والتدارس الصلاح والاصلاح هم خير الناس عند الله. وافضل الناس عند الله. بل هم اهل الله وخاصته تمام؟ اهل الله وخاصته. انا لله اهلينا من الناس واهل القرآن هم اهل الله وخاصته. الحديث صححه الشيخ الالباني. واهل القرآن هم اهل الله وخاصته. طيب مين بقى اهل القرآن؟ في صحيح مسلم يأتي القرآن يوم القيامة واهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا. وابن القيم يقولوا اهل القرآن هم العالمون به. العاملون بما فيه وان لم يحفظوه عن ظهر قلب. واما من في الظهر ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من اهله. وان اقام حروفه واقامة السهم. وكلامه موجود في زاد المعاد. الشاهد النهاردة لما نبص طيب التعامل مع القرآن عبادة؟ طبعا عبادة من اجل العبادات. وقربى من اعظم القربات. واهلها مقدمين عند الله سبحانه وبحمده طيب ايه اللي بما انها عبادة مش يشترط فيها الاخلاص ومتابعة السنة مش قبولها منوط بالكلام ده. احنا قلنا قبل كده من كم حلقة مريت في بداية الكلام عن الواقع الموجود. قلنا مش بس القبول. ده القبول والاجر والاثر المأمول القبول والاجر والاثر المقبول كل ده مرتبط بمتابعة السنة ان احنا نتابع السنة. نفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العبادة نقرا زي ما قرا ونسمع زي ما سمع ونتفهم زي ما تفهموا تدبر زي ما تدبروه ونتعلم زي ما تعلم ونعلم زي ما علم صلى الله عليه وسلم ونتدارس زي ما تدارس صلى الله عليه وسلم بلغ زي ما بلغ صلى الله عليه وسلم. يعني المفروض ان احنا نكون كده وده شرط من شروط قبول هذه العبادة عند الله وشرط من شروط الحصول على الاجر المأمول والحصول على الاثر المنشود من العبادة دي طيب وهي عبادة زي العبادة. حد يقول لا لا لأ استنى بس معلش اصل انت يعني مش عارف انت افورت الموضوع او كبرته. وبعدين دي غير دي بقى ركز معي اتقل كده. بس الصلاة دي حاجة عظيمة. وبعدين جت نصوص كتيرة فيها ذم الكلام ده سواني بالراحة خالص النهاردة ما فيش نصوص جات ذمت اللي احنا بنعمله بالتعامل مع القرآن الكريم. والله العظيم انا كل ما اتذكر الكلام ده او استحضره الواحد يبقى في منتهى الذهول والحزن. ايه اللي بيحصل ده يعني احنا بنعمل حاجة زمها ربنا بنصرف مجهودات واوقات عشان نطلع انموذج ذمه الله بجد والله يعني حاجة فعلا مفزعة ايه يا جماعة اللي بيحصل؟ والله الواحد مشفق جدا جدا على الناس مشفق على اطفال المسلمين يعني مثلا لما ربنا قال مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفا احنا لما بنعتني بالمباني بس ونهمل المعاني مش هي دي الصورة اللي ربنا ذمها في اليهود ايه؟ بتقول لي ربنا ما زمش هو لازم ربنا يقول ان الكلام ده مثل الذين حملوا القرآن العلماء بيقولوا ان هذا اللون من الخطابات اسمه خطابات غير مباشرة واوقع في النفوس من الخطابات المباشرة. والعلماء مجمعين على ان المثل ده مضروب للمؤمنين مضروب للمعتنيين بالقرآن لما ربنا يقول واتلوا عليه نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها والمفسرين زي المجاهد والضحاك ومن قبلهما ابن عباس يقول ترك العمل بها ويقولوا ان ده مثل لكل من حمل القرآن فترك العمل به تقول لي ان ربنا ما دمش لما ربنا يقول ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانيه وانهم الا يظنون. والعلماء يقولوا الا قراءة ومذكورين على وجه الذنب. تقول لي ربنا ما ذمش انت عايز ايه تاني النبي ما زمش النبي ما زمش لما تكلم لما في حديث زياد ابن العبيد الانصاري لما زياد بن لبيب لما النبي صلى الله عليه وسلم شخص بصره الى السماء في حديس ابي الدرداء في مسند احمد وغيره. وقال هذا اوان يختلس العلم من الناس آآ سيدنا زياد بن لبيد الانصاري يعني اخذته الغيرة على العلم. العلم طبعا مقصود بالقرآن لان ده كان كتاب العلم الاول اه اخذته الغيرة على العلم. فقال يا رسول الله وكيف يختلس العلم منا وقد قرأنا القرآن وقرأناه نسائنا وابناءنا؟ فوالله لنقرأن ولنقرأنه ابناء ويقول انه ابناؤنا ابناءهم الى قيام الساعة المفروض النبي يفرح بكده بيقول له لأ ده احنا نقرأ ونهتم بالاقراء وهنحفز ونفضل نحفز قال ثكلتك امك يا زياد ان كنت لاعدك من فقهاء اهل المدينة. هؤلاء اليهود والنصارى يقرأون التوراة والانجيل ولا يعملون بشيء هي كده هي دي القصة النبي ما زمش لما قال كده صلى الله عليه وسلم ما زمش لما قال عن الخوارج يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يجاوز حناجرهم والزركشي يقول في البرهان ذنهم باحكام الفاظه وترك تدبره لمعانيه ذمهم باحكام الفاظه واهمال معانيه ما زمش النبي صلى الله عليه وسلم. ما هو ذمه اهو لما النبي صلى الله عليه وسلم يصف الشخص المعتدي بالمباني بس في حديث الاتروجة يصفه بانه فاجر او يصفه بانه المنافق المنافق عمليا او يوافق المنافقين عمليا المسألة دي يعني النبي ما دمش صلى الله عليه وسلم واحاديث كتير كتير كتير طيب النصوص واضحة وصريحة. بلاش الصحابة وهم بيحكوا المنهج ما ذموش المخالف؟ ذموا المخالف حديث ابو عبدالرحمن السلمي بيؤكد وسيرس القرآن من بعد ما اقوم يشربونه شرب الماء لو جازوا حناجرة حديث سيدنا عبدالله بن عمر لما قال ثم لقد رأيت رجالا اتى احدهم القرآن قبل الايمان اقرأ من بين فاتحتي الى خاتمته ما يدري ما امره ولا يزجره لما ينبغي ان يقف عنده منه ينثره نثر الدقم سيدنا حذيفة وهو بيقول انا امنا ولم نقرأ القرآن ساعة بعد ما اقوام يقرأون القرآن ولا يؤمنون سيدنا جندب وهو بيقول وانتم اليوم تعلمون القرآن قبل الايمان سيدنا عبدالله بن عمر كمان وهو بيقول كان الفضل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقيم للقرآن الا السورة ونحوها ورزقوا علما به وعملا. وانتم اليوم تقرأون القرآن اقرأوا الصبي والاعمى لا يعلمون منه شيئا وفي رواية لا يسلمون منه شيء سيدنا عبدالله بن مسعود بيقول انا سهل علينا العمل بالقرآن وصعب علينا حفظ الفاظه وسأتي من بعده اقوام. يصعب عليهم العمل بالقرآن ويسهل عليهم حفظ الفاظه سيدنا عبدالله بن مسعود وهو بيقول له انك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه يضيع فيه حدود القرآن حروف القرآن وتحفظ حدوده وسيأتي من ابو اقوام بعد ما قال شوية حاجات تانية وسأت على الناس زمان كثير قراؤه قليل فقهاءه تضيع فيه حدود القرآن وتحفظ حروفه كل ده مش زنب كل ده مش انكار احنا عايزين ايه تاني ؟ ماذا نريد بعد ذلك؟ لما نشوف بعد كده كلامهم يعني عبدالله بن مسعود يقول انزل القرآن ليعمل به فاتخذوا دراسته عمل ويروى عن غيره فاتخذوا تلاوته عملا. اصبح خلاص هو ده العمل مالك بن دينار وهو يقول يقرأ احدهم القرآن وما يلحن في حرف وعمله لحن كله طيب يعني عايزين ايه تاني؟ عايزين ايه تاني بعد كل الذنب ده؟ للي احنا عليه من المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم انا قلت ان احنا عندنا مشكلتين قبل ما نتكلم عن الجهود التي ينبغي ان تبذل للخروج من هذا النفق المظلم اول مشكلة ان احنا متصورين ان اللي احنا عليه من من اهمال المعاني او من الاقتصار على تعليمها بعد المباني او من الاقتصار على تعليم العلم فيها بس لان دي صور في صورة ناس مهملين خالص للمعاني كل الدنيا مباني وانا باكد تاني مرارا وتكرارا احنا مش منكرين لكده بالعكس احنا عندنا اهل القرآن تلات درجات الدرجة التالتة وهي الاقل التمرة اللي معاه المعاني ومش معاه المباني الدرجة التانية اللي اعلى منه اللي معه المعاني ومعه المباني المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به روايات البخاري المؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به الاولاني كان والتاني كانت تمرة الدرجة الاولى خيركم اللي معه المعاني والمباني والتعليم للمعاني والمباني فاحنا حتى دايما نقول لولادنا في المتدبر نقول للي بيدرسوا معنا احنا عايزينك في الدرجة الاولى اللي هو خيركم او الرباني ولكن كونوا ربانيين اهو ربنا بيأمرنا ولكن كونوا ربانيين. بما كنتم تعلمون الكتاب بما كنتم تدرسون في قراءة بما كنتم تعلمون الكتاب وما كنتم تدرسون. والامام ابن القيم يقول واجمع السلف على انه لا يكون ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه. هو ده الرباني الرباني فيما يتعلق بالقرآن الكريم هو اللي يعرف الحق ويعمل به ويعلمه. عايزين ده دايما نقول لهم عايزينك تكون رباني في التعامل مع القرآن. عايزينك تكون خيركم فاحنا مش معنى كده ان احنا مهملين المباني بس كل حاجة تتحط في نصابها الصحيح كل حاجة تاخد حقها. يعني اقسم بالله والله الذي لا اله الا هو والله انا بكلم حضراتكم من قلبي. انا اتوجع واحترق واحترق على على واقعنا في التعامل مع القرآن الكريم. واحترق على المشاكل اللي احنا عمالين نعانيها والحاجات اللي احنا عمالين نشتكي منها والالام اللي عمالين الامها والاوجاع اللي بنتوجعها وبين يدينا هذا الشفاء هذا الكنز العظيم اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم الكنز ده بين ايدينا للاسف الشديد واحنا مش عارفين مش عارفين ننتفع به ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم واحنا مش عارفين ننتفع به للاسف الشديد. لان زي ما قلت الخلل اللي حصل عندنا في المنهجية للاسف الشديد يعني آآ افقدنا افقدنا الانتفاع بما في القرآن من فعالية يعني افقدنا النقطة دي بسبب الخلل اللي حصل لنا في المنهجية في التعامل مع القرآن الكريم فدي النقطة الاولى اللي انا كنت حابب اناقشها النهاردة في في المفقودة عندنا. المفقود هو تصورنا او تأكدنا ان احنا ما ينفعش نخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وانا ما بتكلمش في انك مأجور ولا مش مأجور وان ده صح ولا غلط؟ انا بتكلم في ان دي مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم خلينا نكون في منطقة الاتفاق مش هخش في امور دقيقة واقول بقى مخالفة سنة وابتداع ومش عارف واثم وغير اثم. لا يعني انا دايما مذهبي في المسألة دي مذهب الامام احمد لما سئل عن الشخص اللي هو بيقرأ القرآن ولا يفهم معناه او لا يعتني بفهمه فاخبر انه يكرهه يكره السورة دي ما يحبهاش فسألوه ايأثم عن الاثم؟ قال اما الاثم فلا اجترئ عليه فانا برضو انا مش هشتري ان انا ابدع ولا ان انا اقول ان فلان يأثم بانه بيعمل كده ده خير وبركة ان شاء الله برضه لكن حزين حزين حزين على ان ده يبقى واقعنا في تعامل القرآن الكريم ونحرم من هذه الانوار العظيمة لكتاب الله عز وجل. ونحرم من اتباع هدي النبي صلى الله عليه عليه وسلم. يا جماعة ببساطة شديدة جدا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم احنا في واقع مثلا في فتن وفي مشاكل وفي اضطرابات وفي اختلافات وفي والام ما بيحصل لها وناس بتتوجع يعني سيدنا حذيفة لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما النبي حدثه عن الفتن والافتراق واللي هيحصل قال يا رسول الله فما المخرج من ذلك ايه المخرج تصوروا هقول له المخرج ايه المخرج بقى اعمله وودوا وروحوا قال تعلم كتاب الله واعمل به فهو النجاة يعني باختصار ام يعني او الزم ذلك المنهج الذي نحن عليه في التعامل مع القرآن الكريم الصحابة قالوا فاتعلمنا العلم والعمل جميعا قال فاعدت عليه مرارا تلات مرات يعيد عليه نفس الكلام. طب ممكن يضيف حاجة تانية بقى؟ يضيف حاجة تالتة قال تعلم كتاب الله واعمل به فهو المخرج من ذلك هو النجاة. وفي رواية في السلسلة الصحيحة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه فهو المخرج من ذلك طب ما خلاص اهو يعني الفتن اللي احنا فيها والاضطرابات والمشاكل سواء كان على المستوى الشخصي او على مستوانا كامة او كمؤسسات او كمجتمعات لو نجحنا في العودة لكتاب الله عز وجل على منهج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. معلش اصل برضه كتير من الناس يقولوا ايه؟ كتاب الله والعودة لكتاب الله والعودة لكتاب الله. بس للاسف احنا ما عدناش بما كانوا عليه. يعني من الحاجات اللي يعني دايما بنقول ايه في مسلا في المنهج السلفي نقول القرآن والسنة بفهم سلف الامة. القرآن والسنة بفهم سلف الامة. طب فين فين فهم سلف الامة في مسألة التعامل مع القرآن القرآن والسنة بالطريقة السلف طب فين طريقة السلف؟ ما هو معلش مش العودة لكتاب الله. العودة لكتاب الله على طريقة السلف على طريقة النبي واصحابه. هو هو ده هو ده الحل. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما تحدث عن عودة مجد الاسلام تاني وعودة الخلافة الراشدة مش مش الخلافات بتاعة دواعش ولا بتاع الناس الضالين المضلين او المضطربين دول ماشي ولا ابوكم حرام ولا غيرهم؟ لأ الخلافة الراشدة اللي هي لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعني لما النبي تكلم عن الكلام ده النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم تكون خلافة على منهاج النبوة يعني النبي اشترط لعودة الامة لمجدها تاني وانها تتبوأ مكانتها التي ينبغي ان تتبوأها بين الامم اشترط انها تلزم منهاج النبوة الزم المنهج الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ولذلك في حديثه صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. والسؤال هل اللي احنا فيه في التعامل مع القرآن الكريم ده؟ هو ده المنهج هو ده ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ازاي احنا نكون بنخالف المنهج في المنهج ونتصور ان احنا ستكون لنا قائمة يعني كيف يتصور ان احنا بنخالف المنهج في المنهج اللي هي المسألة المنهجية. يعني المفروض ان القرآن والسنة هم النص اللي فيه الهداية وفيه النور. كتاب الله فيه الهدى والنور يعني فيه الهداية وفيه النور. المفروض ده بقى اللي هينور طريقنا ويهدينا ويوجهنا ويصلحنا. احنا اصلا بنتعامل معه غلط. منهجيتنا في التعامل معه غلط فكيف يتصور؟ عشان كده بنقول على دي خطيئة منهجية او خلل منهجي مش خطيئة سلوكية الخطايا السلوكية دي افراز للخطايا المنهجية. لما يبقى ده واقعنا اه فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. لما يبقى فيه خلل بقى ما يبقاش فمن اتبع نبقى مسلا فمن قرأ فمن جود فمن حفظ يضله يشقى زي ما حصل مع الخوارج فوالله المسألة ذات شجون والنقطة الاولى اللي انا عايز ااكد لحضرتك عليها النهاردة واؤكد لحضرتك عليها ان عايزين نتحرر من الوهم ان ده ينفع وده ينفع لأ ما ينفعش الا ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ما ينفعش مش هنقعد نقول بقى حد يقول هاء فما افهمش لا. ما ينفعش الصورة المنشودة او ينبغي ان نكون عليها. طب النقطة التانية بقى؟ ايه المشكلة التانية يا ترى اه ده ان شاء الله نتعرف عليه في الحلقة اللي جاية ونعرف بالزبط ايه المشكلة التانية ونعرف ازاي نحلها ونعرف ايه الجهود اللي احنا ان شاء الله نبذلها باذن الله عشان نقدر نخرج نسأل الله رب العالمين من هذا الواقع الموجود الى الموقع المنشود ان شاء الله رب العالمين ونكون ادركنا كويس المفقود وصرفنا له ما ينبغي من الجهود. نسأل الله ان يهدينا واياكم سواء صراط ان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم الذين هم اهل الله وخاصته اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ودمتم بخير