رحمن يا رحمن واسق حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن اسأل الله عز وجل ان يلهمنا رشدنا وان يعيذنا من شرور انفسنا وان يهدينا لارشد امرنا. وان يشرح لنا صدورنا وان ييسر لنا امورنا انه ولي ذلك والقادر عليه احنا اه لا زل اه لا زال حديثنا متصل عن هذه المسألة المهمة للغاية. وهي مسألة تفهيم الطفل وكنا اه تقريبا في المنطقة بتاع اليات تفهيم الطفل. يعني احنا عايزين نفهم شوية حاجات حول فسيولوجيا الفهم بالنسبة للطفل لو صح التعبير وحول سيكولوجيا الفهم لو صح التعبير. فسيولوجيا الفهم يعني الفهم ده بيتم ازاي والميكانيكية بتاعته بتم ازاي والدنيا فيها ايه والاطفال ايه اللي يخصهم وسيكولوجيا الفهم ان في امور معينة نفسية لابد ان احنا نراعيها علشان نقدر نفهم الاطفال بشكل كويس آآ وانا قلت ان مسألة تفييم الطفل دي مسألة في غاية الاهمية ومسألة محورية للغاية. آآ كنت بدأت اتكلم عن شوية اليات كده تساعدنا ان احنا نفهم الاطفال بصفة عامة سواء كان يخص القرآن او يخص غيره. وطبعا القرآن هو رأس العلوم او القرآن هو اولى ما يتعلم على الاطلاق بناء عليه آآ كنت اتكلمت في نهاية الحلقة اللي فاتت عن مسألة ان فيه ما يسمى بانماط التعلم. آآ او ان الاطفال زي الكبار او زي البشر هم عندهم شوية آآ شوية اختلافات في انماط التعلم. يعني في اطفال آآ يعني اقرب للنمط السمي اللي بيسموه اكوستيك. في اطفال اقرب للنمط البصري اللي بيسموه فيجوال. وفيه اطفال آآ آآ هم اقرب للنمط الحسي او الحركي وبيسموه آآ بناء على على الكلام ده آآ لا شك ان انا لما بحاول اصل للطفل في او في يعني في طريق او في مسار انا مسار انا باخده علشان احاول اصل للطفل ده وافهمه المعلومة دي وتتضح في ذهنه بشكل كافي اه مراعاة النمط بتاع الطفل يفرق معي جدا. طيب كنا يمكن في الحلقة اللي فاتت ختمنا شوية بقصة طيب هو ايه الانماط دي وايه فكرتها وبدأنا نطرح شوية تساؤلات زي يا ترى الاطفال الغالب عليهم النمط السمعي ولا الغالب عليهم النمط البصري ولا الغالب عليهم النمط النمط الحسي طيب لو احنا حطينا مسلا قدامنا مية طفل كم طفل منهم يطلع بصري وكم طفل يطلع حسي وكام طفل يطلع آآ حركي. آآ الاسئلة دي الحقيقة احنا محتاجين نفهم اجابتها لانها هتساعدنا الى حد كبير. طيب خلينا نقول اه لما نقول احنا طفل طفل اه في في يعني زي ما اتفقنا قبل كده ان بالنسبة للشريعة هو ما دون البلوغ ما دون البلوغ يعني احنا بالنسبة لنا في مصر مسلا آآ البنات تقريبا على اتناشر تلتاشر سنة والولادة على تلتاشر اربعتاشر سنة تقريبا ده من البلوغ في الغالب في مصر. وتقريبا يعني هو يمكن سن البلوغ في اغلب البيئات العربية. كل ما البيئات تكون حارة اكتر سن البلوغ يتقدم اكتر. كل ما يكون يتقدم يعني يبقى مسلا عشرة حداشر وكل ما تكون البيئات اكثر برودة آآ سن البلوغ يتأخر فكل ما دون البلوغ هو بالنسبة للشريعة طفل طيب آآ لما نتكلم على التوصيف الطبي دلوقتي او كيف ينظرون للطفل يمكن مثلا آآ المنظمات العالمية زي مثلا يونسكو او منظمة الصحة العالمية ممكن بيطلعوا شوية بالطفل الواحد وعشرين سنة احيانا بيطلعوا لتمنتاشر سنة آآ في اوقات ويمكن الاشهر ان هو يطلع لغاية تمنتاشر سنة دي اه او يعني في الى حد ما احيانا بيقفوا عند اتناشر سنة. المهم انا لما بقول طفل انا بقول المرحلة خلينا نقول كده مسلا اه بصورة مجملة او رف لي احنا نتكلم على طفل تحت اتناشر او تلتاشر سنة. آآ هذا السن اللي هو تحت اتناشر سنة او تلتاشر سنة. آآ الطفل ده هو الغالب عليه ان هو يكون بصري ولا يكون سمعي ولا يكون حسي. يعني بمعنى ادق هو الاحسن له. آآ يفهم من خلال المسار او يتعلم من خلال المسار البصري ولا يتعلم من خلال المسار الحسي ولا من خلال المسار اللي هو السمعي اكتر. تمام؟ آآ خلينا نقول مجملا كده مجملا ان الاطفال نسبة اللي هم بيتعلموا بالمسار البصري فيهم او اللي هم آآ نسبة كبيرة مش نسبة قليلة اه تكاد تكون النسبة الاكبر تقريبا. يليه المسار الحسي ويليه في الاخير اه المسار السمعي. يمكن ده الغالب على الاطفال بالنسبة لنا ناحية المسارات طيب لما نيجي بقى يمكن ده بصورة مجملة ده هياخدنا ناحية ان احنا لما نحب نقدم منتج للطفل لابد ان احنا نراعي المسار البصري بصري يعني على عكس اللي هو للاسف مشتهر عندنا دلوقتي ان احنا تركيزنا الاكبر على المسار السمعي. على انه قول ورايا سمع احفز قل يعني على الذاكرة السمعية بصورة اساسية. لكن الذاكرة البصرية او المسار البصري آآ يمكن ما بنهتمش به الى حد كبير لان هو بيحتاج مجهود اضافي. يعني هو بيحتاج مجهود اضافي يمكن انا في في في المسار السمعي انا بكتفي باني اقول المعلومة انما انا في في المسار البصري انا محتاج اعمل مخطط او اعمل شكل او اي حاجة او ارسم صورة تكون آآ هذه هذا المخطط او هذا الشكل او اعمل تخيل حتى لحاجة هو المفروض بيرسم لها صورة في ذهنه بترتيب معين طبعا المسار الحركي او الحسي اكثر تعقيدا ان هو لأ ده لسة كمان بقى انت محتاج تعمل نشاط او محتاج تعمل الاكتفتي والنشاط ده فيه حاجات معينة. آآ احنا بنستسهل المسار السمعي ولذلك بنحاول ناخد الطرق السمعية دي مثلا في تحفيظ الاطفال آآ يعني انا في اللفظ واتمنى ان الكلام ده ما يزعلش البعض يعني. آآ يعني المفروض ان اعظم مهمة في رأيي في الدنيا حاليا آآ هي مهمة تعليم كتاب الله عز وجل المفروض ان اللي بيباشروا المهمة دي هما يكونوا افضل خلق الله في الوقت الحالي والمفروض ان هم بيقوموا مقام الانبياء في بلاغ الرسالات القرآنية او في تعليم الوحي. ويقوموا مقام النبي صلى الله عليه وسلم فمما يحزن واتمنى الكلام يعني برضو زي ما بقول ما يزعلش حد آآ مما يحزن ان كل مؤهلات معلم القرآن او معلمة القرآن آآ كل مؤهلات الاب اللي هيباشر تعليم القرآن او الام اللي تباشر تعليم القرآن ان هو مسلا حافز النصوص دي حافز الاية دي مسلا او الايات دي وبيعرف يقرأها التجويد وهو دوره ان هو يحطها له في زهنه. طيب انا المفروض بقوم بعملية تحفيظ. تمام عملية التحفيظ دي المفروض انها بتنقسم لمرحلتين اساسيتين. يعني امتى اقول ان انا حفظت؟ في مرحلة احنا بنقول عليها كيبينج او مرحلة ومرحلة بنقول عليها يعني ايه؟ يعني هو الحفظ باختصار ان انا ادخلت المعلومة بطريقة معينة في الذهن فتم تخزينها في الذهن بس تم تخزينها بطريقة تساعدني على استرجاعها يعني من خلالها يسهل استرجاعها. فانا مثلا لو قلت لحضرتك لو انت النهاردة آآ حفظتني معلومة وادخلتها آآ لذهني. لكن جيت تسألني عنها انا ما قدرتش اقول يعني ما قدرتش استدعي المحفوظ اللي عندي. اذا انت حضرتك ما بتعتبرنيش حفظت. صح اا ومفيش استدعاء هيتم من الا يعني من خلال مرحلة سبقته هي مرحلة تخزين المعلومة دي في الذهن طيب او في الذاكرة سواء كانت بقى الذاكرة دي ايه هي بالضبط بس نم في الذاكرة. ماشي؟ طيب فاذا الحفظ هو باختصار هو طريقة ترتيب للمعلومة دي في داخل الذهن بطريقة تسهل استدعائها عند الحاجة فمثلا ممكن واحد يحفظ مسلا آآ على سبيل المثال محافظات آآ مسلا مصر يحفظها يقول خلاص من آآ على الخريطة كده من شمال للجنوب ممكن واحد تاني يحفظها بشكل تاني يقول لأ انا هشوف في المساحات الاكبر فالاصغر فالاصغر فالاصغر ممكن واحد بشكل تاني تقول لأ انا والله مش يعني انا مش هحفزها كده انا هحفزها على حسب الارتفاع عن سطح البحر فاكثرهم ارتفاعا عن سطح البحر هكزا تليها كزا تليها كزا تليها كزا. طريقة معينة بترتب بيها المعلومة وتحطها في زهنك وتيجي بعد كده تستدعي اللي وراها. تقول مسلا انت الشمال في خمسة في عشرة والوسط في كزا تقول مثلا آآ ان انت اللي مرتفعين فوق دول هم اتنين بس اللي يليهم مش عارف تلاتة واللي هم تحت مستوى سطح البحر الواحد عشرة وهكزا يعني طريقة معينة انت بتخزن بيها المعلومة داخل الذهن. هذه الطريقة بتخليك يسهل عليك استدعاء المعلومة في الوقت اللي انت محتاج فيه المعلومة الو فبناء عليه ساعتها انت بس بتمسك ببداية الخيط وبتكمل مسارك الفكرة اللي هي بتاعة قول قول قول كتير لغاية ما ينطبع في الذهن. يعني ده مبدأ اشبه باللي هو الانجليز يعني بيقولوا عليه يعني ايه؟ يعني يعني يقول لك انت هم بيضربوا مثال بايه؟ يقول لك واحد النهارده آآ سلمناه قطعة حجر هي اه مربعة وطول اضلاعها كل ضلع منهم متر. فانا دلوقتي اهو قدامي حجر الحجر ده طول كل ضلع منه متر خلاص؟ وهي قطعة حجر مربعة. آآ وطلب مني ان انا ازيح قطعة الحجر دي مسافة مسلا ولتكن اه ميت متر من الحائط الفلاني للحائط الفلاني. خلاص كده؟ طيب وادوا واحد جنبي نفس القصة اه قطعة حجر برضه هي بنفس المواصفات. تمام؟ اه هو عمال يزيح يزيح يزيح يزيح يزيح وانا برضو بزيح بس انا يعني قعدت افكر قلت انا لو فضلت ازيح بالشكل ده آآ او يعني ادفع الحجر بالشكل ده. انا قوايا هتنهك قبل نصل يعني للنهاية. وفي نفس الوقت برضه مش هقدر اكسب او فوز. طيب ففكرت في فكرة قلت خلاص انا هي ممكن تأخرني شوية بس هيبقى لها قيمة بعد كده. قلت خلاص انا هعمل ايه؟ رحت جبت آآ ادوات حديد جبت آآ اجنة وشاكوش ومش عارف ايه. وقعدت اشتغل في الحجر اللي قدامي طبعا اللي جنبي ده اول ما شافني انت رايح فين رايح اعمل كزا كزا كزا كزا طيب قابلني انت عمال تضيع وقتك خليك بس كده مش عارف ايه اديني بسبقك اهو عبال ما انت تيجي هكون انا مسلا زقيت لي خمسة متر ولا ستة متر. المهم رحت فعلا وجيت. بتعمل ايه؟ والله بعمل شوية حاجات كده هتساعدني في الحجر ده. طب خليك انت بس كده ابقى قابلني. ابقى قابلني لو ده انا سبقتك خالص انا دلوقتي يعني انا هنا خلاص اهو على بعد آآ تلاتين متر من نقطة البداية انا قربت قدامي سبعين متر بس وانت عملت ضيعة في وقتك. في الحقيقة هو مش بيضيع في وقته هو مش مش بيور كهارد مش بيشتغل وخلاص وعمال يبزل مجهود عضلي بلا فهم او بلا تفكير. لأ هو بيحاول يفكر كويس على ان هو يبزل شوية جهد دلوقتي بس شوية الجهد دول هيبقى تمنهم توفير آآ عشرات اضعاف الجهد ده قدام فبناء عليه بعد ما حولت الحجر ده حولته لحاجة مستديرة اشبه بالكورة وبعدين هو يعني آآ جنبي وانا مشيت جنبه يا دوب بزق كده زق خفيفة يجري ازق يجري زقيت زقة يعني بعد كم مرة مرتين تلاتة اربعة عشرة الزقة الاخيرة وصلت في النهاية وهو لسه هناك عند التلاتين متر او الاربعين متر لان يعني الفائز هو اللي يضحك اخرا مش اللي يضحك اولا. يعني كل المجهود اللي حضرتك بتبذله على المعلومة علشان تهيئها كويس وترتبها كويس وتصنفها كويس وتخليها جاهزة ان هيتم ادخالها في الذهن بشكل ما ده بيوفر عليك وقت في ثبات المعلومة في داخل ذهنك ويوفر على حضرتك وقت كمان في في في قضية استدعائها بعد كده آآ هي دي الفكرة بالضبط ان انت مش الفكرة انك تعمل مجهود كتير ومجهود عضلي كتير وخلاص وتبزل وتستنزف وقت طويل وآآ تنزف حتى مهل كتير الفكرة كلها انك تشتغل بذكاء تشتغل بذكاء. ان انت ازاي تقدر فعلا آآ توفر وقتك وجهدك علشان خاطر انت آآ تحقق نتيجة اكبر بكتير جدا آآ اختصرت من الوقت ومن الجهد ومن الفكر الكتير انا ليه اتكلمت في القصة دي؟ عشان اتكلم على مسألة حتى التحفيظ. ان انا النهاردة لما باجي احفظ تقريبا اغلب الاستراتيجيات او الطرائق او الوسائل اللي احنا بنستعملها في الحفظ قرر طيب انام مش حافز طب خلاص كرر كتابة. طب انا مش حافظ خلاص كرر المرة اللي بعدها بالايات اكتب من تحت لفوق. يعني المهم هو احنا بنتحرك تقريبا في نطاق واحد. طب ليه مسلا ما رتبش الكلام؟ ما افهمش الكلام ده افهم الايات دي وارتب الاحداث مسلا في ذهني بشكل معين يعني واقدر اقول يعني مهم يعني فللاسف الشديد آآ طرق ادخال المعلومة الى الذهن. آآ طرق استدعاء المعلومة. الحاجات دي فسيولوجيا الحفظ نفسها. ازاي الحفظ بيتم وسيكولوجيا الحفظ نفسها للاسف الشديد احنا انا اسف حتى اللي بيباشر هذا النوع من العمليات وهي عملية التحفيظ هو حتى مش فاهم او مش عارف او كتير يعني عشان اكون يعني برضو اه ما اكونش بعمم كتير مش عارف او مش فاهم او مش دارس حتى في سلوك حفظه وازاي الحفظ ده بيتم وازاي يعني ايه العوامل اللي بتساعد عليه وازاي يكون بشكل افضل والذاكرة البشرية وما يتعلق بها والامور دي طيب فبناء عليه للاسف بقى التمن ان احنا اصبحنا بنعمل ايه؟ بنصدر اتهامات. يعني مثلا ييجي طفل الطفل ده اصلا هو انا مش قادر احفز فبتهمه ان هو مش بيعرف يحفظ. يعني هو البشر ما فيش حاجة اسمها حد بيحفظ وحد ما بيحفظش. ممكن يكون في تفاوت شوية في سرعة الحفظ ممكن فيه تفاوت شوية في ثبات الحفظ. آآ بس في الغالب هي الفكرة الطريقة اللي انا باحفظه بها او المسار اللي انا باخده عشان احفظه اللي انا باخده عشان ادخل المعلومة لذهنه. الطريقة اللي انا اكتب له بها المعلومة عشان تخش ذهنه بشكل كويس جدا. ويسهل استدعائها بعد كده بناء عليه حتى الناس اللي هم بيوصموا احيانا بانهم مش بيحفزوا كويس او مش قادرين يحفزوا كويس. لما نيجي نبص عليهم نجد ان هم في امور معينة بيقولوها كويس ومرتبة منها كويس وحافظينها بشكل ما. اللي اقصده ان المشكلة بس ما كنتش في ان احنا نفسنا بما ان احنا مش مهيئين فما كانش عندنا نجاح كافي في هذه العملية اللي احنا بنقوم بها. المشكلة الاكبر من كده ان احنا اضطرينا نعمل احباط للاطفال. وللاسف الشديد بقينا يعني زي ما دايما بقول المنطق مش وما ابرئ نفسي لا منطق وابرئ نفسي. اذا الولد هو اللي فيه المشكلة. طب ليه مش المشكلة فيه انا ان انا مش قادر اقوم بالكلام ده؟ زي مثلا يعني عملية الجذب يعني انا كنت بتناقش مع بعض الفضلاء واقول له لو في خطيب جمعة النهاردة هو طلع على المنبر فبدأ يخطب فتلت تربع المسجد نام هنتهم الناس بان هم مش غاويين علم وما عندهمش رغبة في مش عارف ايه وايه وايه وايه ولا برضو هو لعل يكون في سبب ان هو نفسه مش خطاب جذاب او خطابه مش خطاب يعني اخترق قلوبهم او وصل الى قلوبهم او جذب انتباههم. يعني ليه ليه ما نقولش كده؟ ايوة وارد ان واحد اتنين تلاتة اربعة يناموا بس مسلا تلات تربع المسجد نص المسجد ينام. نفس القصة لما انا النهاردة كمعلم انا بعلم مجموعة من الولاد والولاد دول مسلا مش مش مركزين مركزين معايا مش واخدين بالي انا دوري ان انا اا اشد تركيزو انا دوري ان انا اجذبه اصلا هو الانبياء مكنش دورهم ان هما يفضلو قاعدين مكانهم ويستنو الناس اللي هو حابب الدعوة ييجي لأ ده كانوا يتحركوا على الناس زي مثلا سيدنا نوح يقول اه اه ربي اني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي الا فرارا واني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشوا ثيابهم واصروا واستكبروا استكبارا. ثماني دعوتهم جهارا ثماني اعلنت لهم واسررت لهم اسرارا. يعني هو استخدم ونشوف سيدنا ابراهيم ونشوف غيره من الانبياء. استخدموا طرائق كتير جدا جدا عشان يجذبوا انتباه اللي هو السامع واللي هم بيكلموه ده او اللي هم بيعلموه او اللي هم بيدعوه الى الله آآ فده ده واحد من وظائف المعلم واحد من وظائف الشخص اللي بيقوم بالعملية دي. فلما ييجي النهاردة انا آآ في طفل مثلا ما قدرناش نحفظه مش اتهم الطفل اقول ان الطفل ده في الاخير هو مشكلته ان هو مش بيعرف يحفظ. لا انا عندي مشكلة في ان انا اصل لذهنه او احفظه لمعلومة اه او ادخلها لذهنه بيئة مناسبة له. طيب ايه اللي دخلني في القصة بتاعة الحفظ دي اصلا هو مش فكرة الشيء بالشيء يذكر لان احنا طبعا يمكن ده هو النشاط في بيئات التعليم القرآني يعني بيئات التعليم القرآني بتاعتنا آآ يمكن النشاط الاول فيها او النشاط الاشهر فيها هو نشاط التحفيظ فلذلك انا يعني باخده كمثال على القضية اللي انا بتكلم فيها. مسألة بقى التفهيم هي نفس القصة في التفهيم ان انا اصبحت النهاردة ممكن اقتل طموح طفل وممكن اصل الطفل بمجموعة من الاوصاف انت غبي انت مش بتفهم انت اصلا مش بتاع علم انت مش بتاع قرآن انت مش بتاع كذا ونجيب للاطفال احباطات ونكون سبب اصلا في تدمير نفسيتهم. ويمكن الذنب مش عند الطفل اصلا. الذنب عندنا. احنا ان احنا ما قدرناش نوصل له ولذلك خليني اقولها لحضراتكم كده نصيحة يعني معلش نصيحة من القلب ما تسمحوش لحد انه يدمر نفسية اطفالكم يعني عذرا ابنك ده يعني انا لا انسى الحقيقة قصة واحد آآ يعني يعني انا اعرفه يعني من من من زمن طويل من ايام يعني ما كنت في الاعدادية او كده آآ هو هو كان دايما آآ المدرسين بيقولوا عليه ان هو ما بيفهمش وان هو غبي وان هو متخلف وعلموه صنعة. او حد يا جماعة يشوف له آآ يعني بيوصل بالحاجات اللي حضراتكم عارفينها دي. آآ الحقيقة يعني مرت السنين وانا يعني مش يعني ايه آآ ما بتابعش اخباره يعني بس انا اذكر ان هو مسلا كانوا يقولوا ايه ان هو في اولى اعدادي ومش بيعرف يايه يكتب حتى اسمه او بيعرف يفك الخط. آآ يعني قصد ان الواحد له اهتمام شوية باللغة وبالادب تذوق يعني الكلام البليغ شوية في مرة كده على الفيسبوك لقيت حد يعني وهو عندي زاهر عندي في الفرنس ايام ما كنت بدخل يعني ما بدخلش لي فترة طويلة آآ بس لقيت هو الشخص ده ظاهر ولقيته كاتب بوست كده يعني كلام آآ موزون جدا من ناحية الافكار من ناحية الفكر وكلام الحقيقة بليغ جدا. مكتوب بشكل رائق يعني تحس ان اللي ايه؟ اللي كاتب الكلام ده مسلا آآ بجد بلا مبالغة مسلا آآ مصطفى صادق الرافعي المنفلوطي تحس كلام يعني كلام آآ رزين جدا. طيب آآ انا الحقيقة تصورت ان هو الكلام ده هو جايبه من حد فخدت جزء منه كده قعدت ادور عليه على جوجل لعله يكون بتاع حد معين بتاعه هو يعني. طيب تابعت يوم التاني التالت الرابع لغاية ما بعت واتأكدت ان هو فعلا هو اللي بيكتب الكلام ده. وكلام جميل جدا وكلام رائع جدا. انا بس ده منحى من المناحي غير اني عرفت بعد كده انه سلك سبيل التجارة. وتميز جدا في في الجانب ده. هو حد محترم وكويس يعني فاللي اقصده يعني سبحان الله ان ده مثلا كان بيوصم ان هو ما بيفهمش وانه انه فلو سمحتم انا يعني مش يعني انا بقولها لحضراتكم من ما تسمحوش لحد ان هو يدمر نفسية اولادكم. ولا ان هو يفقدهم ثقتهم في نفسهم. ولا انتم نفسكم تكونوا معول هدم لطموحاتهم. ولا تكونوا سبب في انهم يفقدوا ثقتهم في نفسهم. بنشوف مجتمع الصحابة والنبي صلى الله عليه وازاي كان بيشجع الاطفال ويستخرج منهم افضل ما عندهم. وينظر للجانب الجميل والمضيء والمشرق فيهم. ونشوف الصحابة برضه جروا على نفس يعني المنوال سيدنا آآ آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بيسمح لعبدالله بن عباس يكون في المجالس ويسمح لعبدالله بن عمر انه يكون في المجالس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشاركهم يعني اه مثلا يشوف سيدنا عمر ابن الخطاب في موقف من المواقف فبيسأل للصحابة عن حاجة وبعدين سيدنا عبدالله بن عباس ينظر له سيدنا عمر كده يقول ان في نفسي شيئا يا امير المؤمنين. فيقول له فيقول له قل يا ابن اخي ولا تحقر نفسك ما تحقرش نفسك يعني هم آآ تلك البيئات المشجعة المحفزة على على ان الطفل فعلا يظهر افضل ما عنده لدرجة ان هم دلوقتي بقوا بيتكلموا في ما يسمى يعني آآ الذكاءات المتعددة بيتكلموا في ان آآ مفهوم بتاع زمان بقى اللي هو هو ان ده فلان ده ذكي عشان خاطر بيعرف يجيب درجات كويسة في المدرسة. وده غبي عشان ما جابش درجات كويسة في المدرسة. المفهوم ده خلاص شكرا ما عدش له وجود تقريبا يعني الا في بيئات كده في عالم اخر اصلا. والا مثلا فكتير من الناس اللي هم بيتصدروا الاوساط العلمية او البيئات العلمية. ممكن كانوا بيوصفوا مدارسهم ان هم ضعيف او مستواهم متواضع او مستواهم متخلف او او غيرهم بعد كده بقوا علماء كبار اصلا. فكرة ان حد مثلا ممكن يكون اصلا عنده ذكاء اجتماعي واحد يكون عنده ذكاء رياضي. واحد عنده مثلا هو ذكاء آآ ممكن يعني في ابواب تانية مسلا ذكاء تجاري المهم حطوا يعني اه جوانب كتيرة جدا للذكاءات اللي هي مجالات حياة الانسان وكل واحد له في الاخير حياة. بصوا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول اه يعني هم النهاردة فرحانين بالاكتشاف ده رغم ان بابي وامي صلى الله عليه وسلم اشار للمسألة دي من قديم الزمان. فقال ان الله قد قسم بينكم اخلاقكم كما قسم بينكم ارزاقكم الله يعني انا وانت واولادنا واطفال اللي احنا بنعلمهم كل دول ربنا قسم بينهم الاخلاق كما قسم اين هم الارزاق؟ الاخلاق اللي هي المواهب اللي هي ملازمة لهم ملازمة الخلقة للانسان. يعني انا دلوقتي في خلقتي ان عندي وفي خلقتي ان عندي هنا انف وفي خلقتي ان عندي اذن. كالخلقة في في الانسان. يعني الخلق ده اللي هو الشيء الملازم للانسان كالخلقة فيه ويصدر عنه بلا تكلف. تمام؟ يمكن ده على تعريف المواردي وغيره والرازي وغيره. فالشاهد ان دلوقتي آآ آآ الاخلاق دي هي اشياء ملازمة للانسان هو بيتصرف فيها بلا تكلف ما عندوش مشكلة. بعض الناس عنده مشكلة كبيرة جدا جدا ان هو يقف على رجليه ويروح يوكل ده ويعمل ده ومش عارف يخدم الفقير ده والمسكين ده وواحد من الناس ممكن يعمل الكلام ده اصلا لمدة عشرين يوم متواصل ولا يجد اي تعب لذته في كده. واحد يقعد على كتاب اخره خمس دقايق ويقعد ويجاهد نفسه عشان يكمل وواحد تاني يقعد خمس ساعات على اثر خمس ساعات على اثر خمس ساعات يزقوه بالعافية عشان يقوم من على الكتاب. عادي هو شيء بيفعله ايه؟ على السجية بيجد نفسه فيه ما بيجدش مشقة ان هو يعمله اصلا. وفي نفس الوقت هو شيء ملازم له. يعني ما بينفكش عنه مش في وقت بيعمله وقت ما بيعملوش. لا ده هو شيء ملازم له. فاحنا الله سبحانه وبحمده يوم خلقنا قسم بيننا الاخلاق كما قسم بيننا الارزاق. ادانا مواهب زي ما ادانا ارزاقنا اداني رزقي ورزقك ادانا ما به قوام حياتنا وده خلاص احنا عارفين ربنا قاله في السماء رزقكم وما توعدون خلصان. وكذلك الاخلاق سمت بيننا. فكل واحد فينا مفتوح له في باب بشكل هايل جدا. وهو مطلوب منه انه يحسن استثمار هذا الباب المفتوح بكل كل ما اوتي من قوة يعني يجيب فيه السقف والابواب الاخرى هو مطلوب منه يعمل ايه؟ يضرب فيها بسهم ويجيب على الاقل فيها الحد الادنى. على الاقل فيها الحد الادنى لما نيجي مسلا نبص على الكلام ده نجد مسلا واحد زي سيدنا خالد بن الوليد كان حد فتح له في باب الجهاد. وهم اصلا كان اصلا قبيلته مشهورة في الجاهلية يعني وزارة الدفاع بتاعة قريش. فهو مشتهر بالمسألة دي. يعني كابرا عن كابر. وهو كان مفتوح له في هذا الباب بشكل جدا. في حين ان الابواب الاخرى هو ممكن ما كانش مفتوح له فيها بنفس القدر. لكن هو كان بيأتي فيها على الاقل على الاقل بالحد الادنى. اللي هو الفرائض ويزيد طبعا يعني لكن اللي اقصده ان هو الباب بتاعه وصل فيه للسقف استثمر الموهبة اللي عنده او الخلق اللي ربنا عز وجل اتاه اياه ورزقه اياه وجاب فيه السقف. الكلام ده نشوفه بقى في كتير من الصحابة وبابي وامي صلى الله عليه وسلم الحقيقة انا مرة خدت دبلومة موارد بشرية وكلام من ده آآ عشان بس شوف يعني الناس بتفكر ازاي والقصة دي آآ فسبحان الله انا بالنسبة لي يعني رجعت بخفي حنين. انا بالنسبة لي ما اضفت جديدا يعني بلا مبالغة يعني وعشان ما حدش يقول مسلا الواحد بيقلل من شأن حاجة. بس في الحقيقة انها اضافت ليه جديدا لان انا مثلا لما تأملت في في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي انا ما رأيت قط انسان كان قادر على اختيار الوضع الانساني المناسب في المكان المناسب بالقدر المناسب زي النبي صلى الله عليه وسلم. ما كانش ما شفتش مثال في التاريخ كان قادر على انه يدير اصحابه بالشكل ده ويستثمر المواهب اللي عندهم ويستثمر الطاقات اللي عندهم كما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي. الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبقى عارف كل واحد رزق خلق ايه بالزبط وموهبته فين ويسخر الموهبة دي في خدمة الاسلام والمسلمين وفي خدمة الشخص نفسه انه يعيش انجازه فيصل في الامر ده لسه يعني عايز اقول ايه؟ عايز اقول النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله قد قسم بينكم اخلاقكم كما قسم بينكم ارزاقكم. طيب النبي صلى الله عليه وسلم بيشير في حديث اخر يقول من انفق زوجين في سبيل الله نودي يا عبد الله هذا خير. فمن كان من اهل اهل الصلاة دعي من باب الصلاة. ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان. ومن كان من اهل الصدقة دعا من باب الصدقة. بيقول ايه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ بيقول ان احنا بعد تقسيمة الاخلاق اللي بين اللي حصلت لنا دي زي تقسيمة الارزاق. احنا آآ كل واحد فينا دوره بقى انه يعمل ايه؟ ان هو يختار له باب يجيب فيه السقف والابواب الاخرى برضه ما يسيبهاش يضرب فيها بسهم. بس هو له باب مفتوح هذا آآ منحة من الله منة من الله اتاه الله اياه عشان هو يجتهد بكل ما اوتي من قوة انه يدخل من الباب ده. فيه ناس عندهم همة عالية جدا بيستثمروا الباب بتاعهم ويجيبوا للسقف وكمان يشوفوا الابواب التانية زي سيدنا ابو بكر لما سمع الكلام ده من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم شف علو همته يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هو ما على من يدعى من ايه؟ من كل تلك الابواب من بأس هو حلمه انه يدعم الابواب دي كلها. وفي رواية وهل يدعى احد من كل تلك الابواب يا رسول الله؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال نعم وارجو ان تكون منهم يا ابا بكر. وقد كان نوع فعلا لما النبي مسلا ييجي يتفقد الصحابة يقول من اصبح منكم اليوم صائما من اطعمكم اليوم مسكينا ابو بكر يقول انا انا انا. فكان عنده احاطة هايلة جدا بالكليات وكمان بالجزئيات. كان برضه الاعمال الكبيرة واضحة ما بيأسرش فيها والاعمال برضه اللي قد تبدو في عين بعضنا صغيرة. هو ما بيأسرش فيها اطلاقا. ولذلك فلما تسلم المسئولية بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال والله لو منعوني عناقا وفي رواية عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ان يخشى ان خالفت سنته ان ازيغ. فبابي هو وامي صلى الله عليه وسلم كان عنده قدرة على انه يعرف المواهب اللي عند الصحابة ويوجهها كمان. طب انا قلت الكلام ده ليه؟ قلت الكلام ده عشانا احنا وعشان اولادنا. عشانا احنا ازاي؟ للاسف الشديد بقى احنا بنسيب الابواب اللي مفتوحة لنا ونروح نضيع عمرنا كله في الابواب اللي مش مفتوحة لنا. طب ما انت الباب اللي مفتوح لك هات فيه السقف هات فيه اخرك. الحاجة اللي انت تعملها الصلاة. واحد مسلا في الصلاة في القيام في التعبد. واحد في العلم في الدعوة. الباب ده هات سقفك فيه. هات اخرك فيه. ابذل فيه بكل ما اوتيت من قوة. اجتهد انك تبذل فيه مخلصا لله متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والابواب التانية برضه اجتهد فيها. للاسف الشديد احنا للاسف اما بالمفقود عن الموجود. يعني احنا انشغلنا بالبحث عن المفقود عن ان احنا عن شكر هذا الموجود فللاسف للاسف الشديد لا حصلنا المفقود ولا صن الموجود. وده اللي حصل. ان احنا قعدنا ندور في حاجات تانية وفي الاخر خسرنا المسألة دي. طب انا برضو قلت الكلام ده ليه؟ انا كنت باوصي حضراتكم ان انتم ما تفقدوش الثقة في اولادكم ولا تفقدوهم الثقة في نفسهم آآ او انا يمكن ما بحبش كلمة الثقة في النفس دي آآ احيانا بتبقى سبق لسان احب اقول الثقة فيما وهبنا الله اياه. لا تفقدوا الثقة فيما وهبهم الله اياه. ولا تفقدوا آآ الثقة في اه في اللي ربنا وهبكم انتم نفسكم اياه ولا تفقدوهم الثقة فيما وهبهم الله عز وجل اياه. فانا مش عايز ان احنا افقد الثقة دي مش عايزين نحطمهم او ندمرهم. يعني من الاخر مش دايما التميز ان انا ابني هيكون مسلا طبيب او استاز جامعة او يكون مهندس لأ في مناحج للتميز. آآ مش لازم ابني ده ان فلان ده ما قدرش يوصل له ان ابني ما بيفهمش ومش عارف ايه ومش هيبقى كذا. لأ يعني احنا يعني انا مش عايز حضراتكم تسمحوا لحد انه يحطم اولادكم. آآ خلوا عندكم ثقة في اللي ربنا وهبهم اياه. آآ احتووهم تقبلوهم آآ آآ ادوهم امل آآ هتشوفوا منهم الحقيقة حاجات تبهركم في الاخير. طيب آآ انا برضو الكلام ده ايه اللي دخلني فيه البعض بيقول الاستطرادات والحاجات والكلام ده يا دكتور انا بالعكس اطلاقا انا قلت ان لازم نفهم آآ سيكولوجيا الفهم وفيه سيولوجيا الفهم. يعني علم نفس الفهم لو صح التعبير علم وزائف الفهم ده والياته وميكانيكته بتتم ازاي؟ فدي حاجات مهمة في تصور قضية ان انا ما اجيش النهاردة لو انا عجزت عن اني افهم الطفل ان انا اتهمه بان هو مش بيفهم. لا انا اتهم نفسي اقول لعلي انا مش عارف افهمه. مش عارف اوصل له. لعل ما عنديش طرائق او استراتيجية ولذلك لو مع ولادنا الكلام ده وحد مثلا من المعلمين او غيرهم اتهمهم الاتهام ده لأ الاتهام ده مش مقبول بالنسبة لنا جزاك الله خيرا ربنا يبارك في حضرتك انت عملت اللي عليك لكن لعل مفتاح مش مع حضرتك المفتاح مع حد تاني. اللي دخلني في القصة دي برضو ادراك ان الاطفال نفسهم عندهم زكاءات متعددة. وان الاطفال وطبيعتهم كمان هم متباينين في انماطهم في التعلم اصلا. ومتباينين في انماطهم في الفهم فبناء عليه ممكن يبقى احنا مركزين على نمط واحد او مركزين على على طريقة واحدة او على استراتيجية واحدة في الاخير. وفي النهاية الولد اللي عندنا عمالين نتهمه وهو احنا المتهمين بسبب ان احنا ما راعيناش المسألة دي. انا كنت بتكلم على فكرة يا ترى يا ترى هل كل الاطفال او النسبة الاكبر من الاطفال هم السمعيين ولا البصريين ولا الحسين؟ لا اقدر اقول بصورة مجملة النسبة الاكبر من الاطفال هم الاطفال البصريين آآ يليهم الاطفال اللي السامعين ويليهم الاطفال الحسيين. طيب بس حابب اشير اشارة في غاية الاهمية. الاشارة دي بتقول ايه؟ انا مش حابب نخش اوي في النسب لان النسب دي عليها يعني او النسب عليها اختلاف. فمش هخش في النسب اوي بس انا بدي حضراتكم يعني ايه آآ يعني امور مجملة آآ حابب اشير الى ان السن احيانا بيفرق بمعنى يعني في فترة ما الطفل بيكون مسيطر عليه هو آآ النمط البصري هو الغالب عنده. يعني هو بيفهم كويس وتصله المعلومة كويس وبيحفظ كويس من خلال المسار البصري. لكن في الماء بيبقى المسار السمعي اكتر في فترة ما بيبدأ ينمو عنده المسار الحسي ويحتاجه اكتر. يعني مثلا في السن الصغير احنا بنتكلم اربع سنين خمس سنين. نلاقي ان المسار الحسي ده هو افضل بكتير جدا للطفل اه ويليه المسار البصري. ويليه المسار السمعي اه في بعض الحالات بنجد ان الذاكرة السمعية حاضرة قوي مع المسار الحسي. الذاكرة السمعية انا حابب ااكد على حاجة. الولد بيبقى عنده قدرة ان هو هو يعمل تقليد ان هو بيسمع صوت هو بيقلده. ولذلك كتير احنا ممكن ننخدع بفكرة ايه؟ واحد يقول ده الولد ده وهو وعنده اربع سنين كان حافز الفاتحة كويس وحافظ قل هو الله احد كويس وحافز وحافز هو عنده قدرة انه يخزن الكلام ده ويقوله يخزنه وقوله يخزن هو لكن كذاكرة سمعية وكلام من ده كله واستمرار للكلام ده لأ في الغالب ما بيستمرش بالصورة دي. ساعتها بيبقى الحس هو الاغلب يليه البصري ويليه السمعي. بعد وقت يبدأ المسار البصري ياخد مساحة اكبر ويبدأ المسار الحسي ياخد مساحة اقل شوية والمسار السمعي ياخد مساحة اقل. بعد وقت يبدأ المسار السمعي يكبر والمسار الحسي يقل والمسار البصري يقل سنة. وهكذا واحنا يعني ماشيين آآ في فرق طبعا بين الكبار والصغار آآ في مسألة ومساراتهم القصة دي مش هتخاوض في المسائل دي لان ربما تكون هي تفاصيل آآ نظرية شوية لكن حابب اشير لحاجة بقى ان احنا مش عايزين نستسلم لنمط الطفل يعني هو نمط الطفل مفيد في حتة مراعاة النمط. لكن آآ مش معنى كده ان واحد نمطه بصري يبقى انت ما هتتعلمش بالطرق ولا اتعلم بالطرق الحسية. لأ يعني هو فكرتنا ان انا يعني مسلا واحد من المشاكل اللي بنقع فيها ان مسلا واحد هو يعني هو بيكتب بالشمال اللي بيقول عليه احنا اسر طيب اللي بيكتب بالشمال او هو له ده المفروض ان احنا ما كناش نستسلم احنا ندربه ان هو ايه؟ ان هو يستخدم ايده اليمين اه علشان هو لانه ينفع يعمل كده؟ ينفع يعمل كده. علشان خاطر ده يكون ادعى ان مسلا ايده تعبت يستخدم ايد التانية. حصل طرأ شيء على ايده دي. يستخدم ايده دي عكس برضو اللي بيستخدم ايده اليمين برضو نجتهد في ان احنا نخليه يستخدم ايده الشمال. لان ده بيدينا طاقات اوسع وبيخلي الامور عنده افضل بشكل كبير ولذلك انا بقول مش عايزين نستسلم للقضية دي لقضية ان بما ان الولد سمعي يبقى خلاص على كده هو الولد اللي تركز على البصري ولا تركز على الحسي او انه بما انه بصري يبقى احنا انسى المسار السامي ده خالص ومش هنعرف ننميه ومش هنعرف نعلمه من خلاله لأ مش لازم هو المسارات التانية ينبغي ان تنمى. طب ايه فايدة ان انا مساره او نمطه ان انا اراعيه في التعليم ان ده الاسهل والاسرع والاجود. لكن المسارات الاخرى لابد ان تراعى. فتخيل بقى لو هو بيتعلم بالمسار ده المسار ده والمسار ده لا شك ان هو يكون افضل من الناحية التعليمية من غيره بكتير جدا جدا جدا. طيب آآ بص يا دكتور دلوقتي انا ممكن ما اكونش قادر على تنميط او تصنيف ابني من ناحية النمط. وفي نفس الوقت انا برضو يعني ايه مش هكدب عليك مش هقعد اعمل القصة دي كلها عشان خاطر ان انا اه اجي اعلمه او افهمه. طب ما فيش حاجات يعني ممكن تكون كده مناسبة لنا يعني بما ان احنا بنتكلم احنا مش مختصين قوي او كده ما فيش حاجة مناسبة لنا؟ اه لا في حاجات مناسبة كل الشخص اللي بيتعلم بالمسار السمعي لو علمته بالمسار البصري لا يضره ولو علمت البصر بالمسار الحسي لا يضر يعني عايز اقول ايه؟ يعني عايز اقول لو انت عايز تبقى في الامان الحاجة اللي انت بتعلمها دي ركز على المسار الحسي والمسار البصري. ازا في الغالب هتستوعبه. المسار الحسي مسلا لا هيضر اللي هو اللي هو نمطه بصري ولا اللي نمطه سمعي لكن هو هيجيب الجزء المفقود مننا اللي هم نمطهم حسي لو انا ركزت على المسار البصري هجيب نسبة كبيرة جدا تصل لتسعين او خمسة وتسعين في المية من الاطفال. اللي مساره سمعي مش هيضره الكلام ده. انما لو وقفت عند المسار السمعي اللي صاحب المسار البصري او صاحب المسار الحسي مش هيستفيد معه. المشكلة ان الموضوع ما بيمشيش نسب قوي. بمعنى ايه؟ يعني مش لازم الموضوع آآ فكرة آآ ان مسلا آآ هم خمسين في المية ازا اللي قدامي دول خمسين في المية بصل لأ ده انت ممكن يجي لك العشر اللي عندك البصريين اصلا يعني المية طفل البصري اللي موجودين حسنا في المنطقة دي انت آآ جالك منهم عشرة وجاء لك واحد حسي ولا واحد سمعي فهي دي الفكرة كلها. فلذلك احنا نحاول يكون عندنا بالنسبة للاطفال بالذات. طرق ابداعية من الناحية البصرية وطرق ابداعية من ناحية الحسية. طبعا ده مش مقام تفصيل في القصة دي بس انا قلت اجمالا كده ان المسار البصري ده بيبقى هو الى حد كبير بترسم صورة يعني بضوابطها الشرعية طبعا والتاني بيبقى نشاط برضه بضوابطه الشرعية بحيس يسهل او ييسر العملية التعليمية وانا كلمت حضراتكم قبل كده عن استعمال النبي صلى الله عليه وسلم لكل المتاحة من حواليه بشكل منضبط وهايل جدا. طيب اه هل في حاجة تخاطب التلاتة دول كده وتبقى حاجة واحدة ومريحة ومضمونة وفي الغالب ان شاء الله هتوصل للتلاتة وما فيهاش جهد كبير وما فيهاش التعب الكبير بتاع بتاع يعني الانشطة ومش عارفين والكلام ده كله هل في حاجة فعلا كده؟ اه في حاجة فعلا كده بتوصل لهم بشكل هايل جدا وبتعلق في ذهنهم جدا وبتساعدهم جدا على على على ان العملية التعليمية تبقى ايسر وتبقى احسن او اجود آآ ايه هي الطريقة دي؟ ايه هي الوسيلة دي؟ ده ان شاء الله اللي هنتكلم عنه في الحلقة الجاية. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. دمتم انتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن اشرح صدري قرآن