حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن وكنا في الحلقات الماضية نتحدث عن قضية اه تفييم الطفل ويمكن هي خدت مساحة كبيرة اه وهي تستحق هذه المساحة في الحقيقة. لان اه زي ما قلنا ان في المنهج النبوي المعاني تحتل المساحة الاكبر في في العناية من ناحية التعليم. لان المباني هي وسيلة للمعاني. المراد في الاخير ان المعاني دي وتتدبر ويعمل بها والمباني نفسها هي وسيلة ان انا لما اقرأ كويس او اقرأ صح ده يعيني على ان انا افهم واتدبر واعمل. وده المستوى الاول والمهم جدا من مستويات التعامل مع القرآن الكريم. فبناء عليه مسألة الفهم محتاجة المساحة دي. ويمكن آآ آآ بعض الافاضل يحدثني يعني يقول اطفالنا والقرآن انا تصورت ان انت هتاخد المساحة الاكبر بقى في الحديث عن آآ يحفظ ازاي وآآ ويضبط ازاي ويجود ازاي ودي امور مهمة لكن اه للاسف الشديد بعض الفضلاء لا يدري من اين تؤكل الكتف او لا يأتي البيوت من ابوابها ربما يأتيها من سببك. بالنسبة لنا فيما يتعلق بالحفظ والاقبال على القرآن ومثل هذه الامور وخصوصا بالنسبة للاطفال بالنسبة للكل انا بتكلم حتى كمان على مستوى الاطفال الانسان اذا فهم الشيء اذا مارسه يسهل عليه جدا انه يحفظه. يسهل عليه جدا انه يتعاهده. يسهل عليه جدا انه يكون ضابط له. ويكون حاضر عنده. ولذلك دي المنهجية يعني اللي قام عليها آآ طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن الكريم واللي احنا بنتبناها وبنعتبر ان مشروع عمرنا هو احيائها. وهي فكرة في المعاني قبل المباني في الاهمية والتراتبية التعليمية وبذلك ان شاء الله نحصل آآ اجود وافضل مستوى من المعاد من من العناية بالمعاني. واجود وافضل مستوى من العناية بالمباني. بناء عليه احنا المساحة الاكبر وخداها مسألة الفهم. لا سيما ان يعني آآ مسألة تفهيم الطفل يمكن ما يعني آآ يعني نادرا ما او قليلا ما يتعرض لها للاسف الشديد. وخصوصا حتى من ناحية اليات تفهيم الطفل ومن ناحية الطفل نفسه وفهمه وما يتعلق به وانسب الطرق لفهم الطفل. النهاردة الحقيقة هنتكلم عن موضوع مهم جدا انا عنونت له بعنوان آآ المعلومات قلبها ايه الفرق النهاردة ما بين ان آآ الام هي آآ في بيتها آآ اعدت طعام معين لولادها راحت جابت الحاجات من السوق وقعدت السوق قعدت تشتغل عليها في البيت وتعدها وترتبها بشكل معين وحاطط لهم في النهاية في الاطباق طعام ما وما بين انها راحت جابت اه من السوبر ماركت او جابت من الهايبر اه نفس الطعام ده معلب وجت حطاه لهم آآ هذا الجهد الذي بذل في هذا اللون من الطعام يختلف ولا شك عن اللي بذل في هذا اللون من الطعام. وجودة الحقيقة الطعام اللي هو معد بالمنزل ده اه بتبقى اكتر بكتير جدا من ناحية الامان ومن ناحية اه صحية الطعام ده. ومن ناحية حتى الطعم يعني. المهم فدايما نقول من ناحية الامان ومن ناحية الاحسان هذا النوع افضل بكتير. آآ طيب آآ الامان والاحسان الامان والاحسان ده مثال انا ضربته من الواقع عشان اروح لفكرة آآ تفهيم الطفل. وان الطفل الحقيقة دائما نقول لا للمعلومات المعلبة. لا المعلومات المعلبة اللي هو انا معلب معلومة ومجهزها وبوكلها له على طول الطفل لما يحصل قدر من الجهد او قدر من آآ التشاركية في بناء المعلومة في ذهنه هو المعلومة دي بتعلق في ذهنه جدا بيفهمها بشكل كويس جدا بيصعب عليه بعد كده ان هو ينسى هذا اللون من المعلومات التي شارك في اعدادها او شارك في بنائها فرق كبير ما بين ان انا اجهز له معلومة يلا خد كل وبعدين اقول له يلا هنجهز مع بعض معلومة او يلا هنعد مع بعض الطعام ده عشان ناكله مع بعض فرق في الامان وفرق في الاحسان فرق في الامان ان هنشوف قد ايه ان ده كويس جدا بالنسبة للطفل في مسألة احنا اطمئن انه فاهم بشكل جيد. آآ هذا التعليم قائمة على المشاركة وعلى التفاعل او هذا او اللي هو بيبقى فيه تعليم نشط او تعليم تفاعلي. هذا اللون من التعليم اصلا احنا من خلاله واحنا بنعلمه بنطمئن ان هو فهم المعلومة الصحيحة. وبنطمئن ان المعلومة وصلت له كمان اللون ده من التعليم افضل من ناحية الاحسان. هو احسن بكتير جدا جدا وافضل بكتير جدا جدا من اللون الاول من التعليم. عايز اقول ايه؟ هي حاجة ممكن حضراتكم تكونوا بتستعملوها بشكل تلقائي. لكن للاسف الشديد ممكن لما نيجي نعلم القرآن الكريم او نفهم الطفل مثلا حاجة في السنة سنة النبي او سيرة النبي صلى الله عليه وسلم او ما يتعلق باعتقاده او اي حتى اي امر امور يفهمها الطفل احنا بنغفلها اه الفكرة بالضبط ما بين ان واحد يبقى هو بيتلقى يتلقى يتلقى بشكل يعني بشكل مش بشكل تشاركي وما بين واحد قال لأ بيشارك بناء هذه المعلومة اه انا المسألة دي بس عشان اكررها وهي مسألة ايه؟ ان احنا مش عايزين الطفل يبقى كل ما هنالك احنا عمالين نقول له معلومات واعد قدامنا ونقول له يلا يا حبيبي بص اه اه عارف يعني ايه الرب؟ الرب يعني كزا. طيب اه الله سبحانه وبحمده هو الرب ولا رب سواه. طيب وده اسمه التوحيد. والتوحيد ده بقى هو كزا نحكي له نحكي له نقول له نقول له نقول له طيب بعد ما تخلصوا حضراتكم الكلام مهما كان ابداعكم في ايصال او في توصيل معلوماتكم للاولاد حاول تقيس الدنيا وصلت لفين او احنا وصلنا لايه في الاخر وجرب الطريقة المغايرة ان هو ان احنا نقعد نحاول نفكر معه. يعني نستثير ذهنه. آآ نحاول نهيئ ذهنه للمعلومة. يعني مثلا نقول له طيب آآ هو تتصور يعني ايه رب تصور يعني ايه رب هو انت ما ينفعش لوحدك كده كلمة في القرآن تحاول تقول لي اتصور يعني ايه؟ ودي برضو مسألة مهمة. يعني في اوقات في حاجات لما بنخاف منها او ما بنعرفش نأديها بشكل منضبط او محكم بنعمل ايه؟ بنيجي مانعينها وقافلينها اصلا. يعني وللاسف الشديد كتير من الفضلاء ممكن يكون عدو لاسلوب نبوي تم استعماله علشان خايف منه قد يترتب عليه الشيء الفلاني او حصل مسلا آآ عدم الانضباط الفلاني. طب ما انا اعمله بشكل ضبط واكد على الضابط دي نفسها. يعني مثلا احنا بنخاف من مسألة ان الطفل نفسه نقول له طب فكر معنا طب آآ طب تتوقع ممكن يكون ايه؟ كذا آآ حاول ان احنا الطفل نستثير ذهنه ونهيأ ذهنه فالبعض يخاف يقول لك لأ انا كده بجرأه على ان هو يفهم بنفسه او يفكر في المعلومات بنفسه او الكلام ده كله لأ طب ما انا اتفهم الطفل ان الكلام ده من باب بس احنا بنجهز الذهن وبنهيئه بس انت ما يجوزش لك شرعا وما ينفعش ان انت من نفسك مثلا تروح تعمل الكلام ده تمسك مثلا اية وتقول آآ معناها ممكن يكون يطلع ايه يعني لابد وهيجي معانا ان شاء الله بازن الله في الحلقات القادمة لما نتكلم عن مراحل تفهيم الطفل للاية. يعني هنفهم الطفل الاية ازاي. المراحل دي وهنتكلم ساعتها ان شاء الله في المراحل ان في مرحلة اسمها تجهيز للدراية ومرحلة اسمها تسديد الدراية مرحلة اسمها تعزيز الدراية. وده ان شاء الله هنتكلم عنه بالتفصيل باذن الله بعد كده. الشاهد اللي اقصده النهاردة او اللي انا عايز اتكلم فيه النهاردة ان هذا الطفل لما الذهن يتهيأ للمعلومة يتهيأ للمعلومة ويبدأ هو يشارك في المعلومة. يبقى المعلومة دي عبارة عن مفاعلة او تفاعل بينه وبين المعلم يبقى هو كانه شريك للمعلم في العملية التعليمية مش مجرد شخص بيتلقى يتلقى يتلقى يتلقى طيب انا عايز بس في حاجات حضراتكم يعني لعل بعض الفضلاء ما يكونش يعني واخد باله منها او منتبه لها الاطفال عندهم اه مشكلة في انه يركز وقت طويل وعنده مشكلة تانية ان هو سهل جدا يحصل له تشتيت انتباه يعني ان هو احنا بنقول ان هو يعمل او يعمل تركيز او انتباه يبقى منتبه لمدة طويلة ده عند الاطفال مش سهل اه يعني خليني اقول لكم كده يعني او رقم قد يفاجئ البعض ان الطفل تقريبا تقريبا اه خمس بعد خمس دقايق من الكلام المتواصل حد اقصى بيفصل من المتكلم ده اصلا في بعض بعض الكبار او بعض الناس بيقولوا ان الكبار نفسهم بعد من عشر لعشرين دقيقة يعني بعض اساتزتنا في كلية الطب وكان يقول لنا بعد عشرين دقيقة هو العقل البشري بيفصل طالما كلامه على نمط واحد بنزام واحد بشكل واحد ولزلك لابد يتم تغيير النمط يتم اي لمة تشاركية يتم ادخال المتعلم ده للعملية التعليمية والمساهمة فيها علشان خاطر يعود للنسق مرة اخرى يبدأ عقله ينشط مرة تانية. انما يتلقى يتلقى يتلقى يتلقى يتلقى كده بدون حتى بيطرح عليه سؤال ويحاول يفكر فيه ويشغل دماغه ويشوف نشاط تاني ويعمل حاجة تانية العقل البشري ما بيتحملش الكلام ده مدة طويلة. لا يتحمله مدة طويلة ولذلك لما نيجي ننظر النهاردة الطفل احنا معنا رقم عجيب معنا خمس دقايق. يعني انا لو قعدت قدام ابني النهاردة كده وعمال اقول له ركز معي يلا وعمال اقول اقول اتكلم اتكلم اتكلم اتكلم يعني مش عايز اقول لكم عمليا تلات دقايق وبيفصل. احنا ما بين تلات لخمس دقايق دي الاحصائية كده. قلت خمس دقايق ده الحد الاقصى اصلا اللي هو ممكن يفضل مركز مركز معي فيه. هو بيسمعني بس بيسمعني بس. انا بتكلم وهو بيسمعني بس. بيسمعني بس. بعض المعلمات ولا بعض المعلمين وبعض الاباء او الامهات اللي يجي يعلم ابنه وهو عمال يكلمه يلا ركز معه كزا كزا كزا كزا وهو يتكون من كزا وهو عبارة عن كزا وهو كزا وهو كزا وهو كزا وهو كزا وانا عمال مكمل مكمل وانا متخيل ان الولد ايه مش فاصل وفيه بعض الاطفال عشان خاطر يعني هو بيخاف من من عواقب ان هو ما يظهرش انه فاهم فيقعد يهز في راسه ويظهر ان هو فاهم ان هو متفاعل وهو في الحقيقة فاصل اصلا من بدري ليه بقى؟ لان عنده مشكلة تانية. المشكلة التانية دي بتقول ان هو سهل قوي يحصل له في يعني سهل قوي يحصل له تشتيت انتباه. يعني انا النهاردة لو انا قاعد دلوقتي بكلم حضراتكم كده عمال اتكلم اتكلم اتكلم اتكلم وانتم سامعيني وربما تكون حضراتكم سامعني دلوقتي في التليفزيون في التليفزيون الاباء والامهات سامعينا في التلفزيون لو جه الصوت جنبك ممكن تفصل مني انما ممكن ما تفصلش انما الصغير يفصل بسهولة ان شاء الله ناخد فاصل باذن الله ونعاود الحديث عن النقطة المهمة دي باذن الله. آآ بعد الفاصل واسقي حياتي مر حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه واصل للي احنا كنا بنتكلم فيه قبل الفاصل وهو مسألة ان الطفل من السهل جدا يحصل له تشتيت انتباه او في التنشن آآ فانا كنت بقول لو انا لو حضرتك دلوقتي بتسمعني في التليفزيون او حضرتك بتسمعني في التليفزيون وآآ في صوت جامد جنبك ممكن بما انك انت مركز ما تاخدش بالك من الصوت قوي. او مسلا حد بينادي عليك ممكن ما تاخدش بالك من كده. لكن الطفل لأ اي شيء صغير يعني جنبه آآ صوت او حاجة ممكن تشتت انتباهه اصلا. ممكن هو اصلا بالاساس يكون قاعد معك مش مركز. يعني هو آآ تركيزه سهل قوي حاجة تطغى عليه بمعنى يعني انا النهاردة ممكن اا في الصباح يكون عندي مشكلة ما مثلا متعلقة بعملي او متعلقة بشغلي او حضرتك ممكن يكون عندك مشكلة او حضرتك عندك مشكلة قبل ما نسمع الحلقة دي مباشرة لكن لان اللي انا بسمعه ده هو بالنسبة لي حاجة شايف انها مهمة وانا محتاجها باركز فيها. وفي اللحزة دي ممكن بعمل زي حالة غيبوبة كده عن الواقع اللي انا فيه. وبنسى الحاجات اللي قبل كده اللي كانت مزعلاني او اللي كانت حتى مفرحاني وباكون مركز الى حد كبير مع اللي انا بسمعه او بتابعه دلوقتي الطفل في الغالب مش كده الطفل بيدخل او في اكثر الاحوال بيدخل بنفسية هو زعلان يعني ممكن مثلا المعلمة آآ الولد كان من عادته ان هو ما شاء الله بيتفاعل معها بشكل كويس جدا او حضرتك مسلا بتيجي تعلمي ابن القرآن بيتفاعل بشكل كويس جدا. لكن يوم كده تلاقيه مش متفاعل خالص وتلاقيه انت عمالة تكلميه وحاسة ان هو سرحان ومش هنا طب ايه الحكاية مسلا ممكن يكون زعلان عشان مامته مسلا كان نفسه انها تحط له تحط له زبادي معه مسلا في في اللانش بوكس بتاعه او تحط له في الاكل بتاعه زبادي فيها ما حطتش مثلا. فزعلان ممكن يفضل زعلان ومنكت كده وبقى وزي ايه بيعتبر احيانا ان عدم التركيز في الحصص او عدم التركيز في التعليم ده نوع من من التمرد او اظهار التبرم من التصرف اللي حصل معه. او في اوقات حقيقي هو مش مالك نفسه لا لا يملك نفسه انه مشغول جدا ان هو هو اه عاطفيا حساس جدا جدا يعني من الناحية العاطفية. لما بيزعل بيزعل قوي ولما بيفرح بيفرح قوي ودايما نقول هو متطرف عاطفيا يعني يزعل اوي ويفرح اوي. فممكن يفضل زعلان وقافل وقت طويل يعني بسبب المسألة دي. ولو قلنا له خلاص آآ ده طب خلاص احنا يجيب لك حاجة خلاص ممكن يفك وانتهت القصة في دقيقة برضه فاللي اقصده ان الطفل عندنا مشكلة اصلا في ان هو يقعد مركز لمدة عنده مشكلة تانية ان يحصل له ان هو سهل قوي يحصل له تشتيت انتباه ولزلك العملية التعليمية للطفل ما ينبغيش تقوم على فكرة اللي هو زي الكبار اللي هو انا قاعد عمال اتكلم اتكلم اتكلم وفي حد بيسمعني ومتابع معي لا انما كمان لو كان اللي بيؤدي او المعلمة اللي بتؤدي هو مثلا ما عندوش مهارات العرض الكافية اه مش هقول حتى معندوش مهارات التواصل مع الطفل لأ حتى معندوش مهارات العرض الكافية يعني بعيدا عن او مهارات التواصل حتى في مهارات العرض يعني مثلا هو ممكن يكون من النوع اللي هو مسلا بيعتمد بس على جودة المعلومة اللي هو بيقولها وبسطتها ووضوحها ويسرها ومناسبتها للسامع اه ده بيقول ان هو بيمثل عشرة في المية بس من من تأثير الخطاب على السامع لكن نبرة الصوت نفسها امتى يعلي صوته وامتى يوطي صوته وكلمة مسلا يكررها بشكل ما استخدام نبرات الصوت والاداء الصوتي ده بياخد له قرابة عشرين في المية تانية بقية المية في المية بيقولوا انها للغة الجسد. ان مسلا هي المعلمة بيتكلموا في حاجة فبتقول له وكان حزينا مم. وان انها تستخدم لغة الجسد بتاعتها ترفع ايدها تنزل ايدها تحرك جسمها آآ يعني ده ده في حد ذاته اصلا بيمثل اكثر من سبع من سبعين بالمائة آآ من آآ ما الوسائل او الطرائق اللي بتخلي المعلومة اوضح في ذهن السامع او في ذهن المتلقي. بناء عليه لو احنا تصورنا بقى ان احنا قدام اه معلمة هي عندها او او معلم او ولي امر هو آآ اداؤه من النوع اللي هو الهادي او مش حتى مش الهادي اللي هو على نمط واحد نمط واحد نمط واحد نمط واحد طول الوقت. وكمان هو آآ ما ما تخدمش لغة جسده خالص يعني قاعد كده مسلا وعمال يقول له حبيبي احنا النهارده هنتكلم عن موضوع مهم جدا الموضوع ده يتكون من تلات حاجات التلات حاجات دول هم كزا كزا كزا كزا وانا عايزك تركز معي اول حاجة منهم هي كزا وبتتكون من كزا وتاني حاجة هي عبارة عن كزا والتالتة كزا والحاجات دي مهمة جدا لنا في حياتنا عشان خاطر لا شك ان هو الطفل وده بالكتير خالص دقيقتين تلاتة وشكرا هكون فاصل. مهما كانت المعلومة دي جيدة ومهما كانت المعلومة دي بالنسبة له مهمة هو هيفصل اصلا فاللي اقصده بقى لما يكون العوامل دي نفسها موجودة. عامل ان المؤدي ذاته ما عندوش مهارات عرض كافية فالطفل اللي قدامنا ده احنا بنقول مع مهارات العرض الكافية هو ممكن آآ يعني ايه يكمل خمس دقايق. طب لو ما كتش مهارات العرض الكافية حاصلة اصلا؟ يبقى ازا احنا محتاجين نوعين من المهارات لما نيجي نفهم الطفل. محتاجين مهارات عرض اللي هي بيسموها هم بريزنتيشن اسكيلز مهارات التقديم او العرض ومحتاجين مهارات تواصل ان انا اتواصل مع الطفل ازاي؟ طب انا بقى عايز اتواصل معه فدي هتيجي بقى في مسألة ادارة المشاركات اللي بيني وبينه وازاي انا اقدر اشركه في العملية التعليمية وازاي ان انا اشد انتباهه معي وازاي نخليه يبقى في لون من التشاركية بيني وبين الحقيقة دي الحقيقة القضية دي اللي انا بكلم حضراتكم عنها ما يتعلق بالطفل بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم عندنا مثلا موقف تعليمي تم بينه وبين سيدنا عبدالله ابن عباس ولعل حضراتكم مثلا يعني تاخدوا بالكم ان النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الكلام قال يا غلام اني اعلمك انا مش هقف عند يا غلام ولاني اعلمك انا واقف عند كلمات قال يا غلام اني اعلمك كلمات علشان هو يقول له ان انا مش عايز منك وقت طويل ولا عايزك ان انت تركيزك معي تحبسه وقت طويل لأ انا عايزك بس ايه هيكون وقت قصير هي كلمات مش هتاخد منك وقت طويل فاتمنى ان انت تركز معي فيها بشوف حتى بابي وامي صلى الله عليه وسلم رغم ان هو كان اجود الناس عرضا لما معه من معلومات نفيسة قيمة وكان اجود الناس تفاعلا مع المتعلم ولكن رغم كده بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان من الاول مراعي المسألة دي. ولذلك احنا مسلا لما نيجي نعلم الطفل نقول بص هو وقت قصير قوي هم تلات اربع اداء ركز معي في التلات دقايق الجايين دول عشان مهمين جدا. ركز معي. انا هقول لك بس ايه شوية كلمات بسيطة كده ركز معي فيهم عشان نخلص. فاللي اقصده ان مراعاة ان الطفل اصلا هو هو مسألة انه يركز في حاجة دي اه مش مسألة سهلة. وفي نفس الوقت انه يفضل محافظ على تركيزه ده وما يحصلوش تشتيت انتباه. يعني في اوقات مسلا يبقى كده ويقفز يقفز على ذهنه الرحلة اللي بابا وعدنا بها اخر اسبوع. ويقعد يفكر فيها ويسرح معه فده بيخلي بيخلي فيه تحدي كبير بيقول ان احنا لابد ان احنا يكون عندنا وسائل جذب كبيرة جدا. ان انا اكون حريص ان انا اعمل ايه؟ ان انا الطفل ابقى شادد طول الوقت عندي انا يعني ما اديلوش مساحة ان انتباهه يروح في حاجة تانية. سواء كان بمهارات العرض بتاعتي او بمهارات التواصل اللي بيني وبينه اكون شادد انتباهه وما اديلوش مساحة ان هو زهنه يروح يمين او زهنه يروح شمال آآ والانسان في الغالب لما اللي قدامه بيشاركه في الحاجة دي نفسها حتى ولو ما عندوش رغبة قوي ويجد هذا القدر من التشاركية بيتفاعل مع الوضع والاطفال بطبيعتهم فيهم براءة كبيرة. هو ممكن الوضع في الاول ما يكونش عاجبه قوي لما اجد هذا القدر من التشاركية والاهتمام هو نفسه بيبدأ يهتم المسألة دي بناء عليه اا عايزين نؤكد على قضية مفيش حاجة اسمها معلومة تقدم للطفل معلبة اللي هو كزا كزا لأ نشاركو نشاركو نشوف هو عندو ايه طيب ونشوف اللي عنده ده بعد ما نشوفه نسدد له الصواب وبعدين نتفقد الكلام اللي هو عمله ايه تاني؟ هل هو فعلا وصل للمفهوم الصحيح ولا ما وصلوش المفهوم الصحيح آآ فالنبي صلى الله عليه وسلم نفسه حتى لما كان آآ بيعلم الصحابة رغم ان الصحابة مسلا يعني كبار السن كان برضو بيبقى حريص على على الاسلوب انا خليني اضرب لحضراتكم مثال باسلوب الاسلوب ده النبي صلى الله عليه وسلم استعمله في موقف وهو موقف مشهور اللي هو اتدرون من المفلس؟ اما قال الصحابة اتدرون من المفلسة. دلوقتي السامعين هم اربع حالات. ماشي؟ نركز في المسألة دي عشان برضو لما نيجي نعلم طفل او نكلم طفل لما نيجي نبدأ بطرح التساؤل. انت حبيبي تعرف مين هو الشخص المهتدي طب مين الشخص اللي ربنا هيرحمه احنا عندنا اربع حالات هناخدهم بالترتيب كده من ناحية ما يسمونه في اصول الفقه بمراتب الايه؟ الادراك او مراتب المعرفة الاول من تحت خالص اللي هو عنده جهل مركب. يعني ايه؟ يعني هو جاهل بالمعنى الصحيح ما يعرفوش ولا يعرف انه جاهل. فده عارف عارف معنى للكلمة بس معنى خاطئ فده اللي بيسموه الجهل المركب خلاص هو جاهل بالمسألة لكن هو عارف لها معنى بيقول ان لها معنى بس المعنى اللي هو عارفه معنى خاطئ. تمام فده لا يرى انه جاهل بالمسألة رغم انه في الحقيقة جاهل بالمسألة فيسمونه جهلة يسمونه جهل مركب طيب فيه جهل بسيط مش عارف المعلومة اصلا يعني هو وارد انه يكون مش عارف المعلومة اصلا لما نقول له حبيبي تعرف مين هم المهتدين؟ هو مش عارف المعلومة اصلا. ممكن واحد اه اه عارف المهتدين مين هم. المهتدين دول اللي هم الناس اللي عندهم فلوس كتير هو يعني هو يظن او يتوهم انه عارف المعلومة لكن في الحقيقة هو مش عارفها فده في جهل مركب. التاني يقول لأ لأ ما اعرفش مين المهتدين دول اصلا طيب اللي فوق كده ان هو يكون عارف المعنى بس بشكل ناقص والله ايها المهتدين دول اللي هم الناس اللي هم عارفين الصح طيب آآ يعني مش لازم يكونوا يعملوا به لا لا مش لازم يكونوا عارفين الصح هم دول الناس المهتدين فهو عنده هنا تصور ان المهتدي هو الشخص اللي عنده الهداية العلمية او هداية الارشاد. خلاص اه طيب مش لازم بقى الهداية العملية فهو فاهم بس بس عنده جزء ناقص او عارف جزء صحيح وجزء ناقص طيب عندنا بقى الحالة الرابعة ان هو اصلا كن عارف المعنى الصحيح مين المهتدين دول اللي هما الناس اللي عندهم العلم والعمل اللي هم الناس اللي عندهم هداية الارشاد والسداد والثبات الناس اللي بيعرفوا الحق ويعملوا به اثبتوا عليه. هم دول الناس المهتدين اه تمام فده عرف المعنى الصحيح. طيب النهاردة عايزين نركز في المسألة دي. عندنا اربع حالات اهو حاصلين او حاضرين لما اجي انا الولاد اللي قدامي كلهم يلا يا ولاد ركزوا معي هسأل سؤال مهم جدا عايز اشوف مين منكم يكون هيجاوب او مسلا اولادي يلا يا حبايبي انا هسألكم سؤال مهم. عايز اشوف مين منكم هيعرف الاجابة الصحيحة ان شاء الله تمام فنطرح السؤال وهما هيبقوا حالة من من حالات الاربعة دي. طيب نبص كده لشخص صاحب الحالة الاولى اللي هو الجهل المركب والتاني الجهل البسيط والتالت المعلومة الناقصة والرابع اللي هو المعلومة السليمة اللي ما فيهاش مشكلة. فيه يعني يعني حاجة ممكن تلتحق بها اللي هو الوهم اللي هو شاكك يعني او ممكن نقول الشك لو انا مش عارف والله هو ممكن يكون كزا او ممكن يكون كزا ممكن تلتحق بي بس يعني ممكن تدخل في الاربع حالات دول طيب تعالوا نشوف النهاردة ايه اللي هيحصل؟ الاربع اصناف هيبقوا مركزين الجملة اللي هقولها بعد شوية يعني هم انا هطرح اسئلة وفلان هيجاوب. تمام؟ ودي برضو كنت بقول واحد من اساليب المشاركة عشان الاطفال ما تملش. بلاش اللي هو اما نيجي نسأل الاطفال يبقى وكأنه باسلوب الايه التحقيق وكأنه مسلا عنده تحقيق في المباحس. هو كزا آآ واللي بعده يلا اللي بعده يلا اللي بعده لأ يعني احنا عايزين الامر يكون ممتع للطفل. فمسلا الاول نقول له ايه رأيك؟ فيقول هم كذا. نقول للتاني طب ايه رأيك في اللي قاله الاولاني؟ نقول للتالت طب انت مع الاول انت مع التاني اكتر نقول للرابع طب انت شايف ان مين كلامه ادق ولا انت لك كلام تاني كلام تحب تضيفه يبقى انا لما يكون اطفال واخدين على كده يبقى كلهم منتبهين بركات بعض وكلام بعض وفي نفس الوقت مستعدين لتلقي اللي جاي اللي هو المهم بقى ان احنا آآ المعلومة اللي عايز اوصلها لهم. اصبح دلوقتي ما يعمل ايه اللي عملته ان انا شديت انتباههم من العالم الخارجي. يعني وده ده مهم جدا في العملية التعليمية. ان انا النهاردة المتعلم اللي قدامي هو اول ما ما قاعد قدامي هو قاعد ولسه بيرن في ودانه كلمة سامعها من خمس دقايق. وعنده حاجة كان لسة بيفكر فيها من دقيقتين. وآآ مش عارف مشغول بحاجة جاية بعد ساعة فازاي ان انا اخدم العالم ده كله وادخله عالمي انا هي دي الفكرة. يعني هذه الاثارة الذهنية آآ اه علشان خاطر انا اشد انتباهه يعني اجيبه اجيبه من العالم الخارجي واخليه مركز معي انا احنا في النسق وان انا اخليه يركز معي بشكل ما يخليش حتى يفكر في اللي جاي. فيبقى بيفكر في شيء فات ولا في شيء ولا في شيء ات. ويركز معي في اللحزة دي فهي دي مهارتي ان انا اجيبه آآ اجيبه هنا ويدخل عالمي يدخل العالم اللي احنا فيه دلوقتي. فبالسؤال ده او بهذه الاثارة الذهنية هو العقل بتاعه او ذهنه اصبح متهيأ او مستعد ان هو ينتظر المعلومة اللي جاية. يعني بقى مستني بقى مستني ايه كل واحد فيهم مستني كلامه هيطلع صح ولا مش هيطلع صح فنركز كده. الشخص اللي هو كان فاهم المعلومة بشكل غلط اول ما يسمع الصح هيستقر في ذهنه ياه ده انا كنت فاهم المهتدين لا ده انتم بتطلعوا مش كده خالص طيب التاني اللي هو كان فاهم مش عارف المعلومة اصلا هو بقى مستني بقى مستني عايز يعرف المعلومة طيب اللي فاهمها ناقص الجزء اللي هو كان ناقص عنده بينتبه له جدا. طب اللي هو كان فاهمها كويس بالنسبة له هو كانه جدد العهد بها فيديها فرصة انها تستمر في ذهنه فترة اكبر. لان التعاهد بيثبت المعلومة اكتر وبيساعد على استمرارها بعد كده. لما نبص تقريبا دول كل اصناف السامعين اللي عندي كل الاصناف استفادت كل اصناف السامعين استفادت اصلا وما خسرتش حد. وكله اصبح مركز معي ووصلت له المعلومة اللي انا عايز اوصلها. اللي عنده جزء ناقص اتوصل. طيب لو لو قلت النهاردة يا ولاد انا عايز اكلمكم النهاردة عن المهتدين والمهتدين دول هم المهتدين علما. انا اول ما اقول عاوز اكلمكم عن المهتدين خلاص اللي هو فاهم غلط مش هيركز قوي ما انا عارفهم المهتدين اللي هو مش فاهم مش مشكلة بقى المهتدين دول ايه يعني عادي. مش بيركز معي اصلا اه ما فيش حاجة تستثيره ان هو يركز في اللي جاي. لا سيما كمان لو ربطنا الامر لون من التعزيز. ان مسلا اللي هيجيب الاجابة الصحيحة كذا لو ربطناه بلون من التحزيز الشخص اللي عنده جزء ناقص المهتدين وكمان اول ما قلت اللي هم مهتدين علما خلاص ما دي حاضرة عنده اصلا. اللي هو عارف المعنى الكامل؟ اه انا عارف المهتدي مين؟ فخلاص مش هيفكر حتى في انه ايه في انه يستثير ذهنه او ينشط ذهنه عشان خاطر كانه بيجدد العهد بالمعلومة دي. آآ دايما احنا بنقول بالنسبة لنا في الاطفال هم كل معلومة بتعمل اشبه مما اما بالتشابك العصبي. يعني كل معلومة بتؤسس تشابك عصبي ما. ولذلك كل ما الاطفال يتحطوا في ما يسمى بالتشلنج. او او اللي هو اتحط في في تحدي متعلق بالدماغ. التحدي ده نفسه هو اللي بينمي التشابكات العصبية اللي عنده هو اللي بينمي قدراته العقلية اكتر وبينمي قدراته على الفهم والتفكير. ولذلك انا كنت بقول هذا النوع من الاساليب مش بس فايدته انية لأ ده فايدته كمان على المدى البعيد مش مش حاجة كده شورت ترم او قصيرة المدى لأ دي حاجة طويلة المدى. على المدى البعيد ان اصبح الشخص ده لديه اختبر المعلومة دي اختبر الطريقة دي في التعامل واختبر الطريقة دي في التفكير فالشخص ده يرجى له بعد ذلك ان شاء الله انه يكون عنده فهم عميق وان هو يكون ما بيفهمش الامور كده بسطحية وانه يكون عنده قدرة انه يفكر في المسائل ويعمل ذهنه فيها. انما اللي راكن عقله راكن عقله راكن عقله بيعاني لما ييجي يفكر. ولما يفكر اصلا ممكن يفكر كده غلط يروح شمال خالص فلذلك مش الفايدة بس في الفترة دي الفايدة بعد كده على المدى البعيد كمان. تمام اه بس بنبه دايما في مسألة طرح التساؤلات دي اه لبعض الحاجات. زي مثلا ان في اوقات احنا في اه انا قلت من شوية طرح التساؤلات يكون اه اللي هو يلا انت مم وانت مم وانت مم اا لأ انا من من الضروري ان انا لما اطرح التساؤلات دي على الاطفال زي ما قلت احاول اخليهم كلهم مركزين. مش ده مثلا هو السؤال واللي هناك مش مركز وهو مستني يجهز الاجابة بتاعته مش مركز الكلام ده. لأ انا اقول ركزوا يا ولاد عشان انا ممكن اقول لفلان قل لي ايه رأيك في في كلام فلان. في بعض الانواع من التساؤلات نمشي بالترتيب وبعض انواع من التساؤلات لأ ما نمشيش بالترتيب الافضل ان يبقى في عشوائية في الاختيار. آآ وبعدين ما نقولش يلا نبدأ من على اليمين. لأ ممكن في مرة نبدأ من اللي في وشي. ممكن في مرة ابدأ من اللي على يساري. تمام؟ آآ عشان خاطر الولد ده ما يكرهش نفسه ان هو كان على اليمين. لأ يعني خلاص آآ وفي نفس الوقت عارفين كلهم هنسأل ده هيجاوب خلاص وقفنا هنا. فده لا نكاد نصل اليه اه برضو الاسئلة نفسها يعني اسلوب الطرح اسلوب طرح السؤال لابد ان السؤال يكون واضح جدا ومحدد جدا لان انا لو ما طرحتش السؤال بشكل صحيح قيح الطفل هيجيب في اتجاه اخر اصلا فالاسئلة نوعين دايما فيه اسئلة بيسموها وفيه اسئلة بيسموها اه اه اسئلة مفتوحة قل لي ايه رأيك في كزا قل لي ايه اللي عن كذا. وفيه سؤال محدد قل لي هو ليه بيحصل الشيء ده في الوقت ده بالقدر ده يبقى انا كده سؤالي اصبح سؤال محدد جدا وسؤال مغلق مش مفتوح هو الباب على مصراعيه يقول اللي هو عايز يقوله والكلام اللي عايز يتكلمه فالسؤال ضروري يكون واضح ويجب ان يكون محاد لما نسأل اطفاله برضو من الحاجات المهمة ان احنا لما تكون حاجة اصلا الاطفال في الغالب مش هيعرفوا اجابتها ما نقول لهمش طب ايه معنى كذا؟ طب ما هو مش هيعرف اجابته اصلا فلما كلهم ما يجاوبوش يجي لهم احباط انما نقول لهم هو الموضوع يعني كبير شوية ومحتاج مهارات تانية ومعلومات تانية بس خلونا نفكر مع بعض. تتوقع يكون ايه طب ممكن يكون ايه الامر ده؟ فانا لما لما باقول له كده انا ما باجيبلوش احباط لان فيه بعض الاطفال بيجي لهم احباط او بيزعلوا جدا ان هو ما جابش بصورة صحيحة انا دوري ان انا لما يكون اسئلة يعني مثلا لما اقول لهم يا ترى اللي هيعمل كذا هيتعاقب بايه؟ طب هو هيعرف منين انما نقول لهم طب توقعوا كده مش المفروض ان الجزاء من جنس العمل توقعوا ان عقابه ممكن يكون ايه فهو نفسه لما آآ اقول له توقع يبقى هو فاهم ان اصلا انا لا قبل لي بان انا اعرف الاجابة دي من نفسي. انا باحاول اتوقع باحاول اعمل احاول اهيئ ذهني عشان خاطر يبقى حاضر لاستقبال المعلومة القادمة. تمام كل ده طبعا في اطار منضبط يعني كل ده في اطار منضبط. المهم فالشاهد ان انا اه ضروري اهيئ ذهنه للمعلومة واراعي بعض الحاجات اللي انا قلت عليها دي. وده زي ما قلت مفيد جدا جدا جدا وهنتكلم عنه ان شاء الله بالتفصيل. لما نتكلم عن اه مراحل او خطوات تفهيم الطفل للاية. اه لكن انا احب اقول لكم مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما وصى بتعليم القرآن وصى ان هو كن بالتدارس او المدارسة والتدارس تفاعل بين المعلم والمتعلم. والمدارسة دي مفاعلة بين المعلم والمتعلم. فهي دي الفكرة. وكان يأتيه جبريل فيدارسه القرآن فهي دي الفكرة ان في التعليم القرآني بالزات من الضروري ان يحصل مدارسة نحصل مفاعلة نحصل تفاعل. النبي صلى الله عليه وسلم برضو فكرة ان المعلومة ما تجيش وخلاص لو تذكروه لما اتكلمنا عن الوسائل لما رسم النبي صلى الله عليه وسلم رسمة واللي هو المربع ده وخارج منه خطه وفيه خطوط عليه. وبعد النبي ما رسم الرسمة يعني رسم الرسمة وبعدين قال اتدرون ما هذا نشوف الاثارة الزهنية وتهيئة الذهن احنا نفسنا كده ممكن نعمل حاجة ممكن يبقى مش سؤال ممكن نرسم رسمة او ركزوا معي يا اولاد عشان انا هعمل حاجة دلوقتي كده وانتم قولوا لي ايه ده؟ تتوقعوا يكون ايه ده فهي دي الفكرة كلها ان احنا دايما ممكن نرسم رسم ونقول ده كزا وده كزا وده كزا وده كزا. بس اعمال الذهن علشان ان هو يتهيأ للمعلومة. ده بيخلي العملية التعليمية نفسها زي ما قلنا تعليم نشط. الطفل ما يملش لو قعدنا قعدنا نتعلم لغاية بكرة لغاية السنة انه يشارك في العملية التعليمية. واضح؟ فخلاصة ما اريد الحديث عنه اليوم ان احنا عايزين في تفهيم الطفل او في تعليم الطفل نراعي ان احنا اه ما تكونش يعني معلومات معلبة لأ معلومة هو شارك في ادبابها ان هو حصل تفاعل ما بينا. والنقطة الاخيرة اللي احب ااكد عليها لما الطفل مجرد ان الطفل يشارك نعزز مشاركته. لو شارك حتى خاطئة نقول له ايه؟ نقول له انا مبسوط جدا انك شاركته. مبسوط جدا انك فكرته. مبسوط جدا انك تفاعلت. آآ وان شاء الله المرة الجاية تجيبها بشكل احسن. علشان الطفل لو اخطأ وقلنا له كده اخطأ كنت ممكن اعمل له احباط ما يكملش بعد كده. فاحنا بنعزز او بنشجع مجرد المشاركة. وفيه تعزيز تاني لصحة المشاركة ان شاء الله لا يزال الحديث موصولا باذن الله عن آآ تفهيم الطفل القرآن الكريم او تفهيم الطفل بصفة عامة ان شاء الله سواء قرآن او غيره. آآ ان شاء الله انتظرونا في الحلقات القادمة اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمان يا رحمن