بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في مختصر صحيح مسلم باب اسباغ الوضوء على المكاره عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو الله عز وجل به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال الحافظ المنذري رحمه الله انتصاره لصحيح مسلم قال باب اسباغ الوضوء على المكاره اسباغ الوضوء اي الاتيان به سابغا اي تاما كاملا بتتميم غسل ما يغسل ومسح الرأس في ضوء هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في صفة وضوئه وقد مر معنا في ذلك احاديث قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو الله عز وجل به الخطايا ويرفع به الدرجات الا هذه اداة تنبيه واستفتاح وفي هذا الاسلوب تشويق الى ما سيذكر وشد الانتباه لسماعه الا ادلكم ايا لا اخبركم الا ادلكم على ما يمحو الله عز وجل به الخطايا ويرفع به الدرجات ثم ذكر عليه الصلاة والسلام ثلاثة اعمال عظيمة جليلة فيها تكفير الخطايا وفيها رفعة الدرجات اولها اسباغ الوضوء؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال اسباغ الوضوء على المكاره اسباغ الوضوء اي تتميمه وتكميله على المكاره اي على ما يلحق المرء في اسباغه من مشقة لبعض الحالات مثل مثلا البرد الشديد او الم المرض او نحو ذلك فيكون المؤمن محافظا على وضوئه معتنيا بهذه الطهارة حتى وان شقت عليه او كرهت نفسه الكراهة الطبيعية الان لما يقوم الانسان في البرد الشديد ثم يعالج نفسه على الوضوء مع برودة الجو وبرودة الماء فان هذا في النفس كراهية طبيعية لهذا بهذه البرودة التي تحصل للبدن بالماء ومع ذلك يحتسب ويصبر ويجاهد نفسه على على ذلك فهذا باب من ابواب رفعة الدرجات عند الله سبحانه وتعالى وتكفير الذنوب افاد هذا الحديث ان اسباغ الوضوء يكفر الله سبحانه وتعالى به الذنوب. وهو سبب لغفران الذنوب قد تقدم معنا اول اوائل هذا الكتاب باب خروج الخطايا مع الوضوء وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج منه كل خطيئة نظر اليها بعينه ثم ذكر اليد خرج كل خطيئة بطشتها يداه ثم ذكر الرجل ارجاء كل خطيئة مشتها رجلاه فالذنوب فيها تكفير للذنوب وغفران لها وهذا المعنى الذي هو ان طهارة فيها تكفير للذنوب والوضوء فيها تكفير للذنوب بعض اهل العلم استنبطه من القرآن وقال قد دل على ذلك القرآن بشير الى الاية التي في سورة المائدة قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الى الكعبين وان كنتم وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ما ان فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم فيقول الطهارة التي تكون هنا طهارة حسية وطهارة معنوية المعنوية غفران للذنوب وكذلك قوله ويتم نعمته عليكم وتمام النعمة تكون بغفران ذنوب العبد فبعض اهل العلم استنبط هذا المعنى من كتاب الله سبحانه وتعالى والسنة جاءت في احاديث مصرحة بان اه اسباغ الوضوء وتتميمه وتكميله من موجبات نيل الغفران قال وكثرة الخطى الى المساجد وكثرة الخطى الى المساجد وجاء في الحديث قد تقدم ان ان خطواته الى المساجد يحط عنه بكل خطوة خطيئة بكل يحط عنه بكل خطوة خطيئة فكثرة الخطى يكون كثرة لماذا حط الخطايا كثرة الخطى للمساجد يعد كثرة لحط الخطايا فاذا كثرت الخطى كثر الحظ للخطايا قال وكثرة الخطى الى المساجد فاذا كان المسلم آآ اعتادت نفسه والفت هذا المشي الى بيوت الله ذهابا ورواحا له في الذهاب وله في الرواح. كلما غدا وراح لهم في ذهابه الى المساجد وعوده منها بكل خطوة حسنة وايضا حق الخطايا حط للخطايا قال وانتظار الصلاة بعد الصلاة وانتظار الصلاة بعد الصلاة فباك حال من قلبه معلق بالمساجد وبيوت الله سبحانه وتعالى اذا انتهت الصلاة ترقب الاخرى وتشوق اليها واشتاقت نفسه الى مجيئها ذلك لان قلبه معلق بهذه العبادة العظيمة فتتشوق نفسه اليها وكذلك جلوسه في بيوت الله اذا صلى مثلا المغرب جلس في مصلاه ينتظر العشاء قال فذلكم الرباط يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا فالرباط اصل يعني هذه الكلمة هي حبس النفس اصلها هي حبس النفس على الشيء اصل الرباط الحبس على الشيء حبس النفس على الشيء فكأنه حبس نفسه على هذه الطاعة كانه حبس نفسه على هذه الطاعة اصبحت نفسه آآ في هذه الطاعة هي شغله الشاغل قال فذلكم الرباط فذلكم الرباط. نعم. قال رحمه الله باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء عن ابي حازم قال كنت خلف ابي هريرة رضي الله عنه وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ ابطه فقلت له يا ابا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فروخ انتم ها هنا لو علمت انكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء قال باب تبلغ الحلية تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء الحلية هنا ذكر طاعة وذكر الثواب عليها الطاعة الوضوء في هذه الحياة الدنيا والحلية في الاخرة والحلية في الاخرة فهذه الحلية التي في الاخرة آآ التي هي ثواب الوضوء تبلغ حيث يبلغ الوضوء تبلغ حيث يبلغ الا الوضوء قال باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء قال عن ابي حازم وسليمان او وهو سلمان الاشجعي من مولى من الموالي قال كنت خلف ابي هريرة وهو يتوضأ ايا انه كان خلفه وابو هريرة لم يشعر ولم يعلم انه خلفه فكان يمد يده حتى تبلغ ابطه اذا غسل اليد لا يكتفي الى المرفق بل يتجاوز الى ان يبلغ الابط او قريبا من الابط يغسل هذا كله حتى تبلغ ابطه ومثل ذلك ايضا يتجاوز في القدم غسلها الى قريب من الركبة فقلت يا ابا هريرة ما هذا الوضوء سلمان الاشجعي ابو حازم لما رأى هذا الوضوء او وضوءا لم يعهده ليس معهودا ليس معهودا فقال يا ابا هريرة ما هذا الوضوء ما هذا الوضوء لانه كما ذكرت يعني رأى وضوءا لم يعهد راه وضوء مستغربا الوضوء الى الى المرفق والى الكعب وهو يتجاوز ذلك بشيء كثير فقال يا بني فروخ ارادوا بذلك الموالي انه من من الموالي انتم ما هنا لو علمت انكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء لو علمت انكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء الوضوء هو غير المعهود وفي شيء من المبالغة في شيء من المبالغة وقول ابي هريرة رضي الله عنه لو علمت انكم ها هنا ما توضأت هل يقولها في السنة الصريحة ما يقولها ما اقول هذه في السنة الصريحة ما يقول لو لو كنت كذا بالعكس يعني اه تقدم معنا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه اه ذكره لصفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه في الحديث ذكر صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام ذكر آآ اه ان ان نعم ذكر انه رقم كم الحديث؟ مئة لانه باب الخطايا باب ليش بعد خروج الخطايا مع الوضوء قال اذا توظأ العبد المسلم او المؤمن لا فيه ذكر صفة الوضوء قدم معنا الذي قال فيها اشرع في نعم هذا في باب الغر المحجلين رأيت ابا هريرة يتوضأ فغسل وجهه فاسبغ الوضوء ثم غسل يده اليمنى حتى اشرع في العضد ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ هذا الوضوء الان الذي هنا الذي قال فيه اه هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ليس كالوضوء الذي هنا قال لو كنتم هنا ما فعلته لو كنتم هنا لم افعل ذلك هناك قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ومعنى اسرع في العضد يعني حقق دخول المرفق للمرافق لان الغاية تدخل في المغيب فحقق اشرع يعني زاد يسيرا حتى يتحقق غسل المرفق واشرع في في الرجل القدم اه حتى يحقق دخول الكعبين. يعني يتجاوز الكعبين بشيء يسير جدا ولما انهى هذا الوضوء قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكن هنا قال لو علمت انكم ها هنا ما توظأت هذا الوضوء. هناك قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فاذا هذا الوضوء في شيء من المبالغة في تجاوز الحد المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو اجتهاد من ابي هريرة رضي الله عنه اه اجتهاد اه اه اه ربما انه بناه على الحديث الذي ذكره رحمه الله قال سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء حيث يبلغ الوضوء فهذا الحديث اه لا يدل على تجاوز آآ الحد المشروع مثل الحديث الذي اه اه تقدم معنا اه يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء يأتون غرا محجلين من الوضوء والرم محجلين لا لا يستلزم ان انسان يطيل الوضوء حتى يبلغ غير المشروع من اجل ان ان يطيل الغرة ولهذا ذكرنا فيما سبق ان قوله فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله ان هذا مدرج ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من كلام ابي هريرة رضي الله عنه قول ابو قول ابو هريرة قول ابي هريرة رضي الله عنه لو علمت انكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء هذا فيه كما ذكر العلماء ان العالم اذا ترخص في امر لظرورة او تشدد في امر لسبب من الاسباب او تشدد في امر في لسبب من الاسباب لا يفعله امام عامة الناس حتى لا يؤثر عليهم في اه في اه في امر يتعلق بالسنة المعتادة عندهم والمألوفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم قوله تبلغ الحلية من المؤمن قوله عليه الصلاة والسلام تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء الحلية اي التي هي ثواب الاخرة يحلون فيها من اساور من ذهب حلونا فيها من اساور من ذهب فهذه حلية هي في الجنة هذه الحلية التي في الجنة تبلغ من المؤمن حيث يبلغ الوضوء حيث يبلغ الوضوء وهذا فيه آآ آآ تأكيد على اسباغ الوضوء والمراد باسباغه اي في ضوء السنة لا يتجاوز حد المأثور عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله باب من ترك من مواضع الوضوء شيئا غسله واعاد الصلاة عن جابر رضي الله عنه قال اخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا توضأ فترك موضعي فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فاحسن وضوءك ورجع ثم صلى قال باب من ترك من مواضع الوضوء شيئا غسله واعاد الصلاة غسله واعاد الصلاة وهذا فيه ان تأكيد على ما سبق اسباغ الوضوء الا يترك شيئا من اعضاء الوضوء لا يغسله حتى ولو كان قدر ظفر او او قدرا يسيرا لا يترك شيئا يجتهد على ان يعمم الماء الموضع كان الرجل ان كان اليد ان كان الوجه لا يترك فيه شيئا بل يغسله غسلا يشمله كله يتناوله جميعه قال عن جابر رضي الله عنه قال اخبرني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه موظع الظفر هذا الظفر معروف مع بعض ظفر يعني قدر يسير تركه اه لم يغسله لم يتناوله الغسل للقدم موضع ظفر وهذا يدل على ان فرظ القدم الغسل فرض القدم الغسل ولهذا في القرآن عطفت على المغسولات وليس على الممسوح قال وارجلكم ولم يقلوا ارجلكم فعطف عن المغسولات لان فرض القدم الغسل فترك موضع ظفر على قدمه على قدمه فابصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فاحسن وضوءك ما المراد باحسن وضوءك هل المراد غسل هذا الموطن المعين الذي لم يغسل او المراد اعادة الوضوء او المراد عادته قال ارجع فاحسن وضوءك يعني توضأ وضوءا حسنا مصبغا فرجع ثم صلى رجع اي احسن وضوءه ثم صلى هل الذي يغسل هو الموضع الذي ترك او او يعاد الوضوء جاء في المسند من حديث خالد بن معدان ان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعظ اصحابه لمعة قدر درهم قدر درهم لم يصبها الماء مثل هنا رأى قدر الظفر وهناك رأى قدر الدرهم لم يصبها الماء فامره ان يعيد الوضوء امره ان يعيد الوضوء فالحاصل ان من توضأ وضوءا ترك فيه شيء من من اعضاء الوضوء فانه يعيد الوضوء نعم قال رحمه الله باب ما يكفي من الماء في الغسل والوضوء عن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع الى خمسة امداد قال باب ما يكفي من الماء في الغسل والوضوء اذا اراد ان يغتسل فما القدر الذي يكفيه من الماء للاغتسال؟ واذا اراد ان يتوضأ فما القدر اه الذي يكفيه من الماء الوضوء اه اورد هذا الحديث حديث انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بها غالبا هذه الكلمة يؤتى بها غالبا لافادة المداومة والاستمرار فادت المداومة والاستمرار. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع اي مداوما على ذلك كما تفيده كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد توضأ بالمد والمد هو ملء اليدين الممدودتين المتوسطتين ملء اليدين الممدودتين المتوسطتين ملؤها من ماذا من الماء من الماء اليدين الممدودتين المبسوطتين ملءوا المد هو ملئ اليدين الممدودتين المبسوطتين المراد بملؤها اي من اه ما يوضع في المد والصاع من الماكينات مثل الدقيق والارز القمح والشعير ونحوها اي بهذا القدر وهذا شيء تقديري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد المد هو تقدير المد بملء اليدين من الدقيق او او القمح او هذا تقديره لكنه كان يتوضأ بالمد المد معروف ان هذا قدره فيتوضأ بهذا وايضا جاء ما يدل انه يتوضأ باقل منه ما في سنن ابي داوود كان يتوضأ بثلثي المد ثلثي المدة يعني المد ليس بممتلئ ليس بممتلئ والمد ربع الصاع اربعة امدد ويغتسل بالصاع الى خمسة امدد امداد الى خمسة امداد الا الصاع اربعة امداد يغتسل احيانا واحيانا يزيد على الصاع مد ام ستمداد اي صاع ومت فهذا فيه آآ فيه يعني عدم الاسراف في الماء عدم الاسراف في الماء والمال مستعمل للوضوء ما قليل جدا يعني في الوضوء المد وفي آآ في في الاغتسال الصاع قليل جدا هذا المال المستهلك للوضوء عندما يقارن الان بالوضوء الذي نفعله عندما يفتح الانسان صنبور الماء ويتوضأ او يفتح المروش ويغتسل ما يدري كم كميات المياه التي تذهب ليس صاع ولا صاعين ولا عشرة احيانا ولا مئة احيانا ولا مئة يفتح على اقوى شيء ويصب منه مياه كثيرة غزيرة جدا في وضوءه او في اغتساله والنبي صلى الله عليه وسلم يعني اه كان هذا هديه بعيد عن الاسراف يعني الوضوء ما يستهلك مياه كثيرة جدا ما يستهلك مياه كثيرة. الاغتسال ايظا ما يستهلك مياه كثيرة جدا وهديه غير الهدي وفي قصة لطيفة جابر رضي الله عنه لما روى هذا الحديث قال رجل ما يكفينا قال كفى من هو خير منك قال كفى منه هو خير منك آآ على كل الانسان يجاهد نفسه يجاهد نفسه على اه تخفيف الماء واذا اراد ان ان يتوضأ لا يفتح الصنبور على اشد ما يكون وانما يفتحه آآ على قدر يعني يكفي لوضوء حتى لا تخرج مياه زائدة عن آآ زائدة عن الحاجة واذكر احد العباد رحمه الله توفي اه كان كان بمحضر موطن الناس بعض الناس يتوضأون فقال منبها لما رأى احدهم يفتح الماء على اعلى شيء ويتوضأ قال له اذا فتحت الماء بهذه الطريقة اضعت ماء كثيرا واسرفت وهذا خلاف السنة وثانيا كان ذلك في الصيف الحار جلبت لك لنفسك الماء الحار بسرعة لانه لو مثلا فتحه بيسير توضأ بماء بارد في فيلم الموجود في انبوب الماء لكن اذا فتحوا بسرعة جلب الماء الحار في اعلى البيت بسرعة واصبح يعالج ماء حارا في في وضوءه ثم ايضا آآ اكثرت الماء حولك وآآ اثرت على المكان وعلى ثيابك يقول فيه مضار كثيرة والسنة يقول بركة افتحها قليل على قدر قليل ابرك لكوى انفع نعم. قال رحمه الله باب المسح على الخفين عن همام قال بال جرير رضي الله عنه ثم توظأ ومسح على خفيه فقيل تفعل هذا فقال نعم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه قال الاعمش قال ابراهيم كان يعجبهم هذا الحديث لان اسلام جرير كان بعد نزول المائدة. نعم هذا الباب وما بعده حديث المسح على الخفين يؤجل الى لقائنا القادم غدا باذن الله ونسأل الله ان ينفعنا اجمعين وان يوفقنا لكل خير انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم