واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل قواعد تواصل مهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية كنا في الحلقة الماضية شرعنا في الحديث عن اصل مهم جدا من اصول التعامل مع الاطفال وهو اصل التقدير والاحترام وكنا عملنا اطلالة واقعية آآ في الحقيقة هي كلون من من خدمة مسألة آآ الاهمية تصب في نهر الاهمية علشان يبقى نسدد النية وتتولد الدين الدافعية فيما يتعلق بالمسألة دي يعني آآ وقلنا ان الاهمية في اهمية واقعية واهمية شرعية والاهمية الشرعية الحقيقة هي اللي بتمد الاهمية الواقعية وهي اللي بتضبطها آآ كنا اه يعني اه اتكلمنا عن بعض الممارسات اللي موجودة في الواقع آآ واشرنا اشاراته المحنا الماحات وان شاء الله النهاردة نستأنف في استعراض مواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا الاصل العظيم هو اصل تقدير والاحترام و في المواقف دي آآ دايما باكد بس على آآ مسألة آآ اعلاء جانب تأسي آآ والاعتبار على جانب الانبهار والاكبار مش مجرد انبهار واكبار. آآ على باكد على على فكرة ان الناس آآ تبقى مركزة ده في الاصول في السينات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل ده بانزال الكلام ده على نفسنا وان احنا نسأل نفسنا اين نحن من هذا الكلام وبأكد على ان من خلال المواقف هنقدر نستشعر الاهمية الشرعية بقى ونقدر برضو نستشعر بعض الخلل اللي موجود في الممارسات الواقعية وفي نفس الوقت نتعلم الية آآ مهمة من اليات تقدير واحترام آآ الاطفال آآ في حديث في الصحيحين بيرويه سيدنا سهل بن سعد الساعدي بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الاشياخ. طيب تعالوا نتخيل الموقف زي مع بعض زي ما احنا متعودين احنا دلوقتي كده كاننا هنتجاوز حدود الزمان والمكان ونرجع ورا لاننا هبطنا بروشوت واحنا دلوقتي بنتفرج على المشهد النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعن يمينه غلام وعن يساره الشيخ فاتي النبي صلى الله عليه وسلم بشراب وبعدين هيعطي المفروض اللي موجودين مع الجالسين معه. طيب من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن عادته ان هو بيبدأ بالايه؟ باليمين. خلاص؟ واوصى بذلك صلى الله عليه وسلم فدلوقتي دلوقتي على مستوى سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى مستوى القواعد اللي هي سارية على الجميع ومتفق عليها الدور هيكون على آآ الغلام هو اللي المفروض يشرب طيب لكن على اليسار احنا عندنا الاشياخ الاشياخ يعني كبار السن ناس اكبر منه سنا طيب دلوقتي هل النبي صلى الله عليه وسلم هيقول لأ ده عيل صغير ومش عارف ايه ومش مشكلة وندي الكبار واهم حاجة الكبار آآ ومش مشكلة يعني دوره يسقط او ما يسقطش ولا هل النبي صلى الله عليه وسلم هيعطيه دوره يعني غير مبال آآ بالكبار وربما الكبار يزعلوا من المسألة دي هيتصرف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم؟ لو كنت حضرتك في الموقف ده كنت اتصرفت ازاي؟ او لو حضرتك كنت في الموقف ده كنت اتصرفت ازاي؟ او اكيد تقريبا كلنا بنتعرض لمواقف مشابهة يعني هنتصرف ازاي؟ طيب بابي وامي صلى الله عليه وسلم شف بقى عمل ايه الحقيقة العمل الاولى ولا التانية. لا هو آآ اهدر الغلام وقال لأ خلاص وجه عطا للشيخ الكبار وقال براحته بقى يعمل اللي يعمله لكن العيل صغير اصلا وفي نفس الوقت ما رحش اداها على طول مباشرة وممكن ممكن الكبار ما يتفهموش هذه المسألة لكن عامل حاجة الحقيقة حكيمة جدا بابي وامي صلى الله عليه وسلم فيتوجه للغلام وقال اتأذن لي ان اعطي هؤلاء فاذن لي ان اعطي هؤلاء الله اكبر فقال الغلام لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا يعني الحقيقة يعني موقف مبهر مبهر مبهر للغاية لكم ان تتخيلوا ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم هو رجل كبير وهذا طفل صغير لأ مش كده كمان لو هنتكلم بقى اه بعيدا عن المسألة الادبية او مسألة السلطة فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الحاكم في هذا في هذه المدينة يعني يعني ما حدش يعني من حقه يعترض اصلا على الاحكام ودي اصلا يعني على الواقع يعني يعني في الواقع الناس كده. نتصور ان مكان النبي مسلا ملك من الملوك امير من الامراء رئيس من الرؤساء. وزير من الوزراء. ما كان النبي صلى الله عليه وسلم في موقف زي كده ما يشغلش باله بان فلان اعترض ولا ما يعترضش يعني هيعمل براحته يعني يعيش حياته براحته طيب الشراب ده ملك النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو ملكه برضه يبقى هو ملكه وليه ايه؟ انه الملك والملك هنا في الامر ده وليه الامر فيه اصلا وكمان هو اا ادبيا اللي هو مقام في القلوب يعني النبي صلى الله عليه وسلم وكمان بقى بعد ان هو يطاع وغيرها ورغم كده نقول له نسمع النبي يقول له اتأذن لي يا الله اتاذن لي اه والله يعني لازم نتعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مش مش عيب ان انت تقول لبنتك استأزنك ممكن تعملي كزا ؟ تقول لابنك معلش يعني بعد ازنك ممكن آآ يعني نقول لحد تاني بنتعامل معاه عند الاطفال ولد مسلا معاه في الحلقة عايز يجيب حاجة يقول له بعد ازنك محمد ممكن تعمل كزا اه بعد ازنك محمود ممكن اه فضلا عن ان يكون هو له حق وانا اا اروح اا اتصور الجدر على الحق ده او ان انا آآ آآ اظلمه او اهضمه بدون ما او حتى يعني استضيفه لغيره بدون ما اذله ان انا اجي اقول له معلش تأذن لي ان ممكن ابدأ بفلان؟ تأذن لي ممكن اعمل كذا؟ طب تأذن لي ممكن انا اسف المفروض هو حقك وانا اقعد معك بس انا مضطر انصرف قال لي فاذن لي يعني مين يستأذن من مين؟ احنا للاسف الشديد اعتدنا ان انا استأذن من اللي فوقي ان فعلا تستأذن آآ زوجتك في حقها. المرأة طبعا من باب اولها تستأذن زوجها في في حقه لكن يعني خلينا نقول ان يمكن الى حد كبير ما بنعانيش من المشكلة دي مع اللي فوقنا بقدر ما بنعاني بها مع اللي تحتنا نحنا للاسف الشديد بنعملها مع اللي فوقنا في اغلب الاوقات خوف ورهبة او رجاء ورهبة واحيانا ان احنا حابين كده لكن بنتصور ان احنا مع اللي تحتنا لأ عادي خالص وفينا نوع من الناس كده دول ناس عندهم تشكيل نفسية يعني عنده قدرة مع التعامل مع اللي فوقه بشكل كويس جدا لكن اللي تحته بيتعامل بشكل سيء جدا جدا جدا ولذلك آآ طبعا اشكالية كبيرة برضه في الواقع. المهم بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم يقول له اتأذن لي بيستأذن الغلام ودي حاجته اصلا ملكه. يعني يعني ده بقى فين ؟ فين من اللي احنا بنعمله النهارده مع الطفل ان احنا نقهره ونأخذ حقه ونعطيه لغيره امام عينه ومش من حقه يتكلم. مش هقول حقنا لأ ده حقه ومش من حقه يتكلم اصلا ولو تكلم نقول اصل انت مش مؤدب انت مش كويس انت مش عارف ايه اصل احنا عملنا اصل احنا ودينا اه مثلا البنات مثلا البنات بالذات في البيوتات اخوها هي وكأنها امة عنده ما يستأذنهاش مسلا في ان ده حقها وكلام من ده. الازواج مع الزوجات فانها انا عنده يعني سبحان الله يعني حقوق حقوق لهؤلاء البشر دي اللقطة الاولى اللقطة الاولى ان احنا التعامل مع الشخص ده على انه ذات مقدرة. وسبحان الله! وكأن اللي موجود هنا ده مسلا سيدنا ابو بكر وكانه نبي من الانبياء وبيستأذنه. ليه صاحب حق يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ما فصلش دي اللقطة الاولى ما فصلش في مسألة الحقوق بين الصغير والكبير انا صاحب حق سواء كان صغير او كبير فالحق ده لا يؤخذ منه الا باذنه لو سمحت لو سمحت دي مسألة لأ ده نوع من الاحترام برضو يبقى النبي صلى الله عليه وسلم ادانا مفهوم اهو في الاحترام والتقدير ان انا لا اسلب حقه الا باذني يعني مش لازم يا عم الاحترام والتقدير ان حضرتك تقعد تقول له يا استاز فلان يا سيد فلان يا ابا فلان مش بالكلام الاحترام الفعلي ابلغ من الاحترام القولي دي دي مسألة مهمة. المهم يبقى اول معالم الاحترام والتقدير اعطاؤه حقه وان انا لا اسلبه هذا الحق الا باذنه. لو احتجت ان انا يعني ابدأ بغيره والى اي مدى كان الحق؟ يعني سبحان الله الحق مسلا مش حبيبي انا مش هسقيك خالص انا هسقي الكبار لأ ده الدور وده مفهوم تاني ان الحق ده صغر او كبر من احترامه او تقديره ان انا اه احفظ له هذا الحق ما اقعدش اقول بقى اصل دي حاجة صغيرة مش مستاهلة. ما هو خلاص هيشرب وهيروح فين يعني كده كده جاية له بس مش لأ. يعني انا ما ابصلوش صغير وكبير المهم هو في وده بنأكد عليه دايما في الحقوق يا جماعة بنأكد عليه دايما احنا نظرتنا للحقوق ما ينبغيش انها تكون باعيننا نحن بل باعين اصحاب الحقوق هو صاحب الحق الحق ده كبير في عينه انما انا بالنسبة لي مش شايفه كبير في عين الرجل حقه في ان امرأته تستأذنه لو هتخرج من البيت تستأذنوا لو هتعمل الشيء فلان. المرأة قد لا تراه حقا كبيرا. حاجة عادية يعني هي بصة بعينها كده ايه يعني خرجت مش مشكلة هو انا رحت مش عارف سرقت ولا رحت مش عارف عملت لكن هو في عين الرجل بحق كبير زي ما المرأة يعني هي لها حقوق قد لا يراها الرجل كبيرة. نفس القصة لازم ناخد بالنا من المسألة دي مع الاطفال. هو يرى هذا حقه اه مثلا حقه ان يعدل بينه وبين اخيه او بينه وبين غيره. احنا ما نشوف الموضوع مش مستاهل. لا هو مستاهل واتكلمنا عن ده اصل العدل آآ هو هو بيشوفه حاجة كبيرة دي مسألة مهمة. يبقى دي دي اللقطة التانية. يبقى مسألة ان آآ اعطاؤه حقه ومسألة ان الحق ده نفسه تقييم الحق وتقدير آآ الحق المسألة التالتة الاسلوب الراقي الاسلوب الراقي بالكلام ما قلوش انا هادي دول ايه رأيك آآ على فكرة انا هبدأ بالناس الكبيرة في مشكلة عندك؟ في اعتراض؟ اللي هو يعني يعني اقول ايه آآ احترام يعني بصورة عدم الاحترام. يعني كانه عدم احترام بس جاء في صورة احترام يعني آآ لا يعني الاسلوب الراقي زاته في الكلام حتى اتأذن لي كنت تسمح لي تعطيني الاذن؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره ينتظر الاذن من غلام صغير من الحاجات اللطيفة كمان هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع ده يعلم ان كل الموجودين بيحبوه ويقدروه وهو بابي وامي يسر ونفسي وروحي احب اليهم واقرب لديهم واولى عندهم من كل حبيب ومن كل قريب يعني الغلام ده قولا واحدا النبي احب اليه من ابوه وامه والنبي صلى الله عليه وسلم اقرب اليه من ابوه وامه. ويمكن كمان احنا اتكلمنا في المرات اللي فاتت في تبسط النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال وكذا. يعني النبي حتى في مجتمع الاطفال اللي كان حواليه ايه في في المدينة او في آآ او في مكة في كل حياتي مجتمع الاطفال اللي حواليه مجتمع مندمج مع النبي صلى الله عليه وسلم وتفاعل مع النبي صلى الله عليه وسلم. النبي متبسط معه وقريب جدا جدا منه. قريب جدا جدا منه يعني فبردو دي من اللقطات المهمة ان هذا القرب لم يمنع ان هو يأخذ حقه من الاستئذان يأخذ حقهم الاستئذان. ما قلناش لا اصل ده مش ده مش غريب ده فلان ابن فلان. ده ابني مش عارف ايه. اصل ده كزا مش مشكلة وللاسف الشديد احيانا عارف ان ممكن تنفع في بعض المواقف. ممكن تنفع في بعض المواقف اللي هي ايه بقى اللي هي اني اقول لأ ابني ممكن يستحملني بس الغريب مش هيستحملني اا مراتي ممكن تستحملني بس الغريب مش هيستحملني اه آآ بنتي ممكن تتفهم بس الغريب مش هيتفهم. ايوة ده ممكن له له له مواضعه بس اكون افهم الشخص بيني وبينه يعني حتى اه او اقول كده يعني انما ما يجيش بقى على حقوقه واقول لأ مش مشكلة ده ما عادي يعني خليه زي ما يزعل اه لأ وده لأ ما يجيش على حقوقه. هو هو اولى بان يأخذ حقوقه فهنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا القرب من الغلام ده جالس مع النبي في مجلسه يعني هو قريب من النبي وممتزج بالنبي صلى الله عليه وسلم ورغم كده النبي صلى الله عليه وسلم ايه يعني لم يمنعه آآ حقه وما جاش قال لأ اصل هو ده غلام صغير ومش عارف ايه وكده كده قريب مني مش هيزعل ما فيش مشكلة ومش عارف ايه والكلام ده اه بردو من الملامح المهمة آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم هنا اه عمل حاجة جميلة جدا اول حاجة ان هو هذا الغلام الصغير النبي صلى الله عليه وسلم راعى حقه واحترمه وقدر ذاته طيب وبرضو من الحاجات الجميلة واللطيفة انه وصل رسالة احترام للكبار وصل رسالة احترامي للكبار. النبي بيحترمهم ويوقرهم برضه عشان ما يجيش حد انا قلت التحدي اللي كان بيواجهنا احنا في الاول. طب ما الكبار ممكن يزعلوا ويقول لك هيقدم عيل صغير علينا فيوصل لهم انها فكرة دي سنة. لا تحابي احدا وان دي ده دور واحنا لازم ما هي دي دي قلنا اللقطة دي انا اتكلمت عنها الحلقة اللي فاتت وبأكد عليها وافضل اكد عليها مرارا وتكرارا اللي احنا عايزينهم يكونوا عليه لازم احنا نستمسك به يعني انا قلت مرارا وتكررا مش عشان اعلم اقعد اقول لابني ايه ده انت ازاي دخلت الاوضة من غير ما تستأزن طب ما انا عمري ما دخلت عليه اوضته وخبطت او استأزنت لأ انا كبير من حقي مفيش حاجة اسمها كبير من حقك بلاش يا جماعة فكرة حقي وحقك اللي الشريعة ما جتش بها يعني احنا احنا مش معلش يعني احنا ما بنعبدش نفسنا ولا بنعبد حتى المجتمع ولا بنعبد الاعراف ولا بنعبد كارل ماركس ولا ولا بنعبد جامبي جيه ولا ولا اريكسون ولا سجنت فرويد ولا فلان ولا علان احنا نعبده الله فمسألة حقي وحقك وليك وعلي وعليك مش بتاعتنا بصورة اساسية اللي يتكلم فيها واللي يقول فيها واللي الله سبحانه وبحمده ما تقولش اصل انا حقي كده طالما هو مش حق كفله الله لك اللي كوفل لك خلاص ما تتخطاش حدودك في حقوقك لا تتخطى حدودك في حقوقك المهم فاللي انت عايزه يكون عليه انت لازم تكون عليه. بصورة اساسية فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بيوصل لهم الرسالة دي. احنا لابد ان احنا لو احنا عايزين نعلم الطفل انه يحترم الادوار ان هو يحترم الرتب انه يعطي كل ذي حق حقه احنا لازم نمارس الكلام ده معه ما بنمارسوش معه ما نطالبوش به. ودي مسألة مهمة جدا في الاحترام اكدت عليها المرة اللي فاتت. وافضل مرارا متكررة ااكد عليها ان الاحترام ده مش مش بالكلام الاحترام ده بالافعال هو مش بالاقوال هو بالافعال اللي يعني تكلم كما كما ترغب ان تتكلم الاهم الاهم ماذا تقدم ماذا تقدم انت بتعمل ايه اللي انت هتزرعه هتحصده فانا مش هعامل الطفل بمعاملة واجي انتظر منه انه يعاملني بمعاملة ايه اخرى اصلا بصورة اساسية طب ابي وامي وامي وامي صلى الله عليه وسلم التزام المبادئ دي نفسها والثبات عليها وده لون من الاستقامة ده لما بنقول اهدنا الصراط المستقيم يعني الاستقامة دي هي السداد اللي المرأة هيكون عليه والرشاد اللي المرأة هيكون عليه ماشي اه مع ثبات ولذلك بعد الاقامة وبعد الادامة. بعد الاقامة وبعد الادامة ان انا ده انا حاضر عندي ان انا كلام انا مقيم على هذا الكلام ومديم على هذا الكلام مش في الكلام وخلاص وانا ما بستمرش عليه لأ هو كده ده مبدأ وثابت زي ما ربنا وصف الصحابة وما بدلوا تبديلا المهم الشاهد فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا المسألة دي اا اا شرح فيها وجهة نزره في البدء بالغلام دي برضو اا يعني جميلة جدا الرسالة وفي نفس الوقت مع الغلام النبي صلى الله عليه وسلم كفل له الحق ده ولعل لو هو سمح يبقى خلاص المسألة مرت وآآ ولا بأس و ودرس مهم مش بس للصحابة للبشرية جمعاء تعامل مع هذا الغلام الصغير والطفل الصغير واعطائه حقه. والنهارده العالم واحنا بالنسبة لنا احنا كناس مهتمين بالاطفال كمان بنشوف الكلام ده وثيقة الطفل وحقوق الطفل ومش عارف ايه وايه وايه وسبحان ربي سبحان ربي سبحان ربي للبشرية تروح وتيجي وتعمل وتتشال وتتهبد فيه يبقى يكون ربنا سبحانه وبحمده يكون يعني حاضر في الوحي من قرون الله المستعان. فالشاهد ان بيرسل رسالة في ان من حقوق الطفل ان هو لا يظلم في دوره ان هو ما يتجاوزش حقه. حتى هذا الحق المعنوي او الادبي يعني سبحان ربي يعني نبي بابي وامي ونفسي وروحي يعتني هذه العناية بالحقوق المعنوية النفسية الوجدانية للطفل كيف تكون عنايته بالحقوق المادية فوق البدنية بالحقوق كيف تكون عنايته بابي ام نفس روحي صلى الله عليه وسلم. عشان كده باكد مرارا متكررة لازم العالم كله يعرف الكلام ده يعني لازم فعلا العالم كله يعرف الكلام ده. لازم على الاقل حتى ولادنا اطفالنا يعرفوا الكلام ده عشان يعرفوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يفضلوا على يقين ان ما حدش احبهم زي ما احبهم النبي صلى الله عليه وسلم من البشر ولا حد يعني احترمهم كما احترمهم النبي صلى الله عليه وسلم. ولا حد قدرهم كما قدرهم النبي صلى الله عليه وسلم. ولا حد اتعامل معهم بطريقة افضل من تعامل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معهم تمام؟ آآ الشاهد يعني آآ لدرجة حتى يمكن احنا مسلا عندنا برنامج كده عاملينه البنات اللي هم في في سن من اتناشر تمنتاشر سنة آآ فقلنا لابد يكون فقرة اسمها المؤنسات الغاليات نكلمهم عن اللي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى المرأة وكيف كان يرى البنت وكيف كان يتعامل مع البنت تحديدا مع المرأة يعني الحلقات اللي يعني احنا اتكلمنا عنها في البرنامج هنا في هذا البرنامج المبارك آآ في برامج الاطفال آآ من الحاجات اللي بتعد ان يتم ادخال النبي صلى الله عليه وسلم فعلا ازاي اا اتعامل مع اا كيف كان يرى يرى الاطفال كيف كان يتعامل مع الاطفال اه ده ضروري جدا الطفل حتى يعرفه ان هو ينشأ حابب للنبي صلى الله عليه وسلم معظم للنبي صلى الله عليه وسلم. ودي مسألة في غاية الاهمية آآ ان هو معلش ما يخصوش ان حصل وحصل ما يخصوش مثلا آآ الحكمة العالية للنبي صلى الله عليه وسلم في الجانب العسكري ولا البلاغة العظيمة اللي في الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم يعني يهمه هو الطفل حب حب شخصيات معينة كرتونية ولا شخصيات هم اه قدموها له علشان هم اظهرون ان هم بيحبوه آآ لا احنا وهم ما بيحبوش ولا حاجة يعني سبحان الله! يعني ويكون احنا فعلا النبي حقيقة يحب ذلك الطفل المسلم. ويحب هذا الطفل واحب الاطفال ورحم الاطفال وفعل وفعل وطفلنا ما يعرفش الكلام ده يختار حد تاني يعني دي جريمة منهجية جريمة منهاجية. انا بقول اهو الاهل بلغت اللهم فاشهد انا بقول اهو الاهل بلغت اللهم فاشهد يعني ليس ادنى من انت الحاجات دي تجيبها وتكلم لك. معلش سامحوني باكد على الكلام ده ورانا متكررا لان قلبي بيتوجع. لما احس ان فيه حد في قلب طفل من اطفال المسلمين احب ان النبي صلى الله عليه وسلم او يعظمه اكتر من النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا كمان لما يكون بقى الحد ده ممكن يكون كمان آآ واحد انموذج عند الكفار ولا انموذج عند ناس عند اعدائنا ولا عند ناس يعني آآ يعني انت عارف اقول ايه الايام دي حاجة حاجة صعبة يسرق آآ يعني ابناؤنا منا بمحض ارادتنا مش مش مش اضطرارا اختيارا وباموالنا ومنفق في ذلك من اوقاتنا وجهودنا الله المستعان فالشاهد هنا النبي صلى الله عليه وسلم تصرف تصرف حكيم جدا جدا كفل لهذا الطفل حقه وقلت مرارا وتكرارا الطفل ده عمره ما هينسى ان في حد يوما ما اتعامل معه بالاحترام ده ده اللي يعني اعتبره كينونة بالشكل ده ذات بالشكل ده يعني سبحان الله من اكتر الحاجات اللي بيتكلموا فيها النهاردة في وبيتكلموا فيها في السيكولوجي وبيتكلموا فيها في الامراض النفسية للاطفال وبيتكلموا فيها في علم نفس الطفل وبيتكلموا فيها في حاجات كتيرة جدا مسألة ان الطفل ده يشعر بذاته ان بقى حتى الكبار كبار بقى البرامج اللي هي بتاع ولع في زاتك وانفخ قدراتك وفرقع مش عارف اه مش عارف في امكانياتك الحاجات اللي هي حتى البرامج اللي من النوع ده كلها بتتمحور او كتير منها بيتمحور حوالين فكرة ايه؟ انك تحس بزاتك وما لكش دعوة باللي مش عارف بينتقص منك وما لكش دعوة باللي مش عارف قدرك ما لكش دعوة مش عارف بايه ويعني وكزا ولازم تبقى عندك شعور انت زات مش عارف ايه ما لكش دعوة باللي بيقلل منك ما لكش دعوة باللي مش عارف يعني احنا بيتكلموا عنه في سكاتري اللي هو يعني هو هو نفسه شعوره بذاته وتقدير ذاته وكلام من ده هو عنده شعور بالدونية او عنده ان هو مش مقدر والكلام ده كان حصاد حاجات اتعرض لها كتير. ولذلك هذا الانسان او الكائن او الطفل اللي هيتم التعامل معه بالشكل ده هيبقى سوي نفسيا سيكون شخصا طامحا فيبقى انسان سوي مش هيعمل ممارسات عشان هو عنده احساس بالدونية او بنقص الذات يعني كتير من الناس مسلا اللي بيقعدوا يتكلموا على نفسهم كتير كتير كتير ويقعدوا وانا وانا وعملت ووديت ومش عارف ايه وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا ابقوا فعلا حاجات اعملها علشان هو داخليا يشعر ان السامعين مش ايه يعني لا يرونه في صورة فعايز يقول لهم لأ ده انا كويس انا ممتاز انا مزيان على حد تعبير اخوانا المغاربة انا لا انا مش آآ مش حد كده اللقطة التانية ان بتوصل به احيانا انه يتشبع بما لم يعطى انه يحب ان يحمد بما لم يفعل انه يكدب كمان ويخترع يبتكر حاجات عشان حاول الصورة بتاعته دي لأ في ناس تانية بتبقى مسلا الصورة انه يبقى عنده لون من العدائية آآ هو هو بيبقى لأ حاسس بعدائية للناس عشان حاسس الناس دي ما بتحترمنيش وما بتقدرنيش ما بتعملش ما بتوديش بيبقى عنيف معهم بيبقى مش بيعاملهم كويس مش انطوائية احيانا يعني ليه ما بيحترمونيش وما بيقدرونيش مش عارف كزا يبقى فيه مشكلة خطيرة جدا جدا وهي انصراف الهمة للناس لا لرب الناس بقى دلوقتي ما بقاش عنده الله هو محور الحياة ولا الرب هو قبلة القلب. لأ بقى الناس هم محور الحياة. وبقى الشعب هو هو قبلة القلب. الناس بقت شاغلاها بشكل كبير جدا عشان هو عنده احساس بان انا عشان خاطر يقدروني ومش عارف ايه فضلا بقى عن انهزامية كبيرة جدا في في مسألة آآ ان هو حاسس انه مش هينجح في حاجة مش هيقدر يعمل حاجة ودايما آآ بيتقال له انك فاشل انك مش كزا وما بيعاملش على انه مسلا محترم. فضلا عن انه بعد كده يرضى بمواقف فيها هوان وفيها ذل. فضلا عن ان هو ممكن يتلبس بحاجات آآ يستحي منها لانه شايف كده كده ان الدنيا خربانة وده بيحصل احيانا في بيوتات تكون بنت من اسرة محترمة جدا جدا لكن هم محسسنها بالدونية بان انت كزا كزا كزا. فتروح تتلبس بحاجات يستحى منها. لان كده كده انتم شايفيني كده مش مش فارقة. انا شايفة نفسي كده اصلا حتى لو الناس تراني غير كده انا شايف نفسي كده. آآ يعني يتلبس المناكير ويقع في مشاكل من النوع ده بشكل ضخم يعني. وحاجة فعلا يتورط توريطات كبيرة ان هو ما يأنفش ما يأنفش من من انه يعمل حاجات مش صح ما يأنفش من الفشل ما يأنفش من الهزيمة ما يأنفش حتى من الكلام ده لانه خلاص هو بيتصدر له الصورة دي ان انت حتى انسان مش عارف ايه ما يأنفش ان الانهزام آآ الفكري والثقافي والحضاري ولزلك يعني احيانا النغمة بتاعة آآ انت وانت وفيك وفيك وفيك وفيك وفيك وفيك او احنا كامة او احنا كامة او احنا كامة واحنا كامة واحنا كامة واحنا كامة خلانا ما بقاش ما بقيناش حتى للاسف الشديد الناس خلاص ما بتحاولش تنافس ولا بتحاول ترتفع ولا ومنهزمة ولما تتضرب مش عارف ايه يبقى خلاص لأ مش الدرجة دي يعني الموضوع مش للدرجة دي وبالعكس يمكن انا كنت لما بقعد بص كده وانظر يعني بمقياس ببساطة شديدة جدا لما نيجي نقول النهاردة في ميدان الانهزام الحضاري. حتى المسلمين على الوضع اللي هم فيه حاليا لو احنا بقى ايه مفهوم الحضارة ايه مفهوم الحضارة التقدم التكنولوجي شوية تيارات وشوية مش عارف هو دي الحضارة وللحضارة بصورة اساسية محورها الانسان يعني هذه هي محورها الاساسي للانسان ولا محورها شوية البنيان ولا شوية العمران فدي دي برضو مسألة ينبغي ان ينظر اليها حتى وان كان عندك مشكلة في البنيان وفي العمران وفي مش عارف كزا كزا كزا بس الانسان لأ اللي جودة الانسان ده جودة الانسان ده لأ جودة الانسان المسلم اعلى بكتير من اي انسان اخر موجود على وجه الارض اعلى بكتير جدا بمناحي كتيرة جدا جدا جدا فبلاش يعني هذا اللون آآ واللي بقوله النهاردة هذا الطفل اللي انا اللي دخلني في القصيدة ايه؟ هذا الطفل اللي تم التعامل معه بهذا اللون من تقدير الذات والاحترام كيف سينشأ سينشأ سويا في مجتمع سوي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه اعلى فرد في الدولة اعلى فرد في العالم ساعتها اعلى مخلوق عند الله بيمارس الكلام ده عمليا قدام الصحابة عشان نوصل الرسالة دي للعالم كله وفي ايه يعني سامحوني في امر ايه يسير يبدو يسيرا شراب هيقدم ده على ده. لأ يحترم الطفل فضلا بقى عن الكبير احنا بنتكلم في اليسير من باب ان يكون في الكبير فضلا بقى عن ان اصلا يشتم مش عارف يهان ولا ايه يضرب يعني ولا آآ خدوا بالكم من حاجة مهمة ان الانسان اللي لا يقدر لا يقدر هو للاسف الشديد جزء من من مشاكله ان ممكن ممكن يبقى بينظر بعدائية لمن لا يقدره وبينتظر اللحظة اللي هو ينتقم منه فيها ويمارس اذلاله واهانته بل والله الذي لا اله الا هو ده بيتسبب احيانا في سرقة كتير من اطفالنا منا كتير من اطفالنا منا. يعني مسلا ممكن الطفل اللي عندنا في حلقات التحفيظ او الطفل اللي عندنا في مؤسستنا او الطفل اللي عندنا في بيوتنا بيروح الاماكن التانية اللي بتقعد يقول له ايه لأ انت انت هايل انت بتعرف تعزف على الاورج كويس ايه ده انت انت ممتاز ممتاز اكسلنت اكسلنت انت ده انت جسمك جسم راقص باليه رائع ده انت مش عارف بيقعدوا بيقعدوا يبصوا على الحاجات الجميلة اللي فيه وبيقعدوا يتكوا عليها يتكوا عليها يتكوا عليها ويكادوا يشغلوه عن كل حاجة تانية بايش اقرا معهم او وسطهم بانه ذات مقدرة بيميل لهم لا ارادية وبيكسبوا بيكسبوا في المعركة ببساطة شديدة جدا جدا جدا بسبب غفلتنا عنها واحنا قلنا قبل كده ان بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم ان هو كان بينطلق من الموجود بتحصيل المفقود وتحقيق المنشود ان الغلام ذاك الغلام اللي يدخل قصدي الشاب اللي يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ائذن لي في الزنا لو بصينا للمشهد لا ده حد ايه ده هي ايه الفجور ده؟ ايه الكلام ده لكن باب امي صلى الله عليه وسلم نظر بقى هي اللقطة دي. نظر للحاجة الجميلة اللي فيه قال طب يعني هو هو جاي يستأذن يبقى اكيد يشغله الله يشغله رسول الله الدين شغلة فالنبي صلى الله عليه وسلم النقطة دي بقى هذا الوتر لو صح التعبير وتم تم العزف عليه والنقطة دي النبي صلى الله عليه وسلم اخذها وانطلق منها في ايه؟ في تحصيل المفقود المنشور باصلاح الخلل الموجود ده فانطلق منها النبي صلى الله عليه وسلم وقعد لغاية ما خرج الطفل والنبي آآ آآ استثمر جواه حاجات الغيرة آآ استثمر جواه انه ما يحبش يؤذي حد حاجات جميل. الشاهد اللي عايز اقوله ايه؟ اللي عايز اقوله ان النهاردة ده بيحصل في سرقة يعني دايما الشكوى بتاعة الاباء والامهات يقول لك الولد مع اصحابه مش عارف ايه وما بيحبش يقعد معه والبنت بتبقى قاعدة مع اصحابها. ما هي هي اصحابها بيشعروها مركزين في الحاجات الجميلة اللي فيها مش الحاجات السيئة اللي فيها. وبيشعروها بان لها قدر وسطهم. انت فين غبت ليه مش عارف ايه كزا ومش عارف كزا هي القائدية بتاعتنا انت فلانة فلانة اللي هتعرف تعملها كويس اشعروها بقدرها احترموها يحترموها في جانب ما الكلام ده للاسف الشديد بيتم سرقة اولادنا به واحنا ما بننتبهش الطفل ده هو ليه هنا في المكان ده المؤسسة دي مش كذا وليه في المكان الفلاني لما الولد هنا كزا لكن لما راح مش عارف عند بتاع الكاراتيه ولا راح عند مش عارف ايه تم دي لازم انتبه ليه؟ لان احنا للاسف الشديد دون ان نشعر احنا نقدم نقدم اطفالنا هدية مجانية لمن يريد افسادهم بل تدميرهم بنقدمهم هدية مجانية احنا اهو كأننا ايه احنا بننفرهم خلاص بنخليهم في الشارع فاي حد موجود خلاص اي حد جاي هياخده في ايده ويمشي بابي وامي ونفسي واروحي صلى الله عليه وسلم اشاعة هذا الجو من الاحترام والتقدير للطفل اشاعة هذا الجو من آآ اه من التبجيل له والتوقير والتعامل معه على انه كبير كبير. يعني انا قلت لو تذكره قبل كده قلنا ان الطفل ده في الواجبات اللي عليه لازم نتعامل معه على انه صغير بالحقوق اللي له نتعامل معه على انه كبير في الواجبات في الواجبات اللي عليه بتعامل مع انه صغير. فلازم نتسامح بالنا وننتبه وفي حاجات مش هيقدر ده واقع ده واقع لكن في الحقوق اللي ليه نتعامل معه على انه كبير سواء كانت حقوق معنوية ودي في غاية الاهمية او حقوق مادية فهو في الكلام وفي الاحترام وفي غيره الكبير تماما عشان كده يعني عمليا عشان حضرتك تريح نفسك سواء كنت معلم او سواء كنت حارك معلمة او سواء كنت حضرتك والد او سواء حضرتك والدة انت ريح نفسك لما تيجي تتعامل مع ابنك تخيل ان اللي قدامك ده اكتر واحد انت بتعزمه من الناس حاليا يعني وليكن انت بتعظم مسلا آآ استاذك بتعظم والدك بتعظم آآ واحد من اخوانك فانت لما تيجي تتعامل مع الولد تصور ان هو الشخص ده حضرتك نفس الكلام تصوري ان هو ان البنت دي كده. تصوري ان ابنك ده كذا او الولد ده كذا لأ هنتعامل بشكل مختلف تماما تماما والامور مش هتبقى بالشكل اللي هي فيه ده فهنا بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم قال اتأذن لي ان اعطي هؤلاء؟ تأذن لي ان انا اعطيهم ولا لا تأذن لي والنبي صلى الله عليه وسلم بيستفهم يعني وسبحان الله بصيغة الطلب ده والاستفهام وهو ليس بحاجة لذلك صلى الله عليه وسلم. يعني مش محتاج لان هو كده لكنه فعل ذلك. فقال تأذن لي ان اعطي هؤلاء دي دي حاجة اتعلمناها من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اه طيب ماذا قال الغلام فقال لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا سبحان الله! يعني برضو دي مسألة تانية. طب كان ممكن ممكن ان الغلام يقول اه لأ خلاص بقى كده يعني حاجة يعني بتبقى حاجة ما احلمش بها ان انا يتم احترامي وتقديري والاستئذان مني ويعني وطلب السماح اننا نسمح بكذا دي حاجة آآ كبيرة قوي خلاص ما فيش مشكلة اسمع لها هنا بقى حاجة لقطة تانية مهمة جدا جدا جدا قال لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا قال لا والله لا اوثر بنصيبي منك احد يعني ما جاش بقى في اللقطة دي سبحان الله ممكن يكون الغلام هو يريد انه آآ ان يشوف برضو ماذا سيحصل لو انا فضلت مصر على اخذ حقي لان دي لقطة بقى احيانا بنمارس بعض التصرفات بطريقة بروتوكولية هي طقوسية زي ما قلت قبل كده رياء وافتعال مش صدق انفعال فاللي هو كده بعد ازنك يا فلان هو جه عامل الحاجة بعد ازنك انت انت خدت مني بازن لسه بعد ازنك يا حبيبي قوم عامل مش عارف ايه طب فين بعد ازنك يعني بعد ازنك بتستأزني بنتظر مني الاذن للاسف الشديد كتير من الحاجات بنعملها كده ايه بشكل بروتوكولي يعني آآ تقول له ايه طب آآ حبيبي ممكن بعد ازنك كزا ؟ تقول له لأ يقول لك بابا انا اسف لأ انت اصلا مش محترم وغصب عنك وهتعمل الكلام ده انا غلطان اصلا استأذنتك. الله! طب بتستأذنوا ليه؟ يعني فده بيتم مننا للاسف الشديد ان احنا ما بنكملش الامر للنهاية فيبدو مننا كما لو كان زي ما قلنا رياء وافتعال مش مش صدق انفعال كما لو كانت طقوسية امور روتينية حاجات مطلوبة مني بقد ايه وخلاص قولي الكلمتين بقولهم اعمل الحركة دي بعملها وخلاص يعني ما بنكملش للنهاية ان خلاص ايوة انا بقول الحاجة وانا فعلا صادق فيها. ان لو انت مصر خلاص ده حقق انا ما اقدرش امنعه اضحك فهنا الغلام بيقول لا والله لا اؤثر بنصيب احد وكأن وكأن هو يريد يشوف الموضوع هيروح لغاية فين وده بعد تاني في الاحترام والتقدير. احترام رأيه مش بس استئذانه لا احترام رأيه. يعني لما كان له رأي لما خد قرار احترم قراره وطالما انه في المساحة المتاحة له فهو لم قال لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا. لأ انا انا عايز ان انا ابدأ بهذه البركة. ان انا يكون على اليمين لا بأس فهنا بنشوف ان مش بس النبي صلى الله عليه وسلم بيضيف لنا بعد تاني في التقدير والاحترام مش بس الاحترام في الاستئذان لا الاحترام الاحترام في امضاء القرار اللي هو اخذه بعد ان تم استئذانه. طالما ان ده لا يضره وان هو ده من حقه يمضي يمضي القرار ما فيش اي مشكلة خالص فقال لا والله لاوثر بنصيبي منك احدا دي دي من الحاجات المهمة اللي نتعلمها من النبي صلى الله عليه وسلم. ان الموضوع ما نبدأش خطوة جميلة ونيجي في الاخر نفسدها. ونضيعها وندمرها بان احنا ما نكملش للنهاية. لا كمل للنهاية. خدت خطوة كمل الخطوة بتاعتك للاخر وفي نفس الوقت من الحاجات الجميلة بنشوف الصحابة اللي قاعدين الاشياخ كبار السن وبعدين يا ولد مش عارف ايه ولا حد منهم برضو بيعترض بيقول لأه طب ازاي صغير وتستأزنه مش يعني فيه بعض الناس كده للاسف الشديد يعني هو لا يعني زي ما ربنا قال الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل. يعني هو انت بيبخل حتى انه يتعامل تعامل آآ كويس مع حد ولما يلاقي تعامل كويس لا ينكره. انت مدلع الولد كده ليه؟ ايه بقى ايه عدم الاحترام ده فايه ايه قلة الادب دي ؟ ما فيش حاجة اسمها عيل يعمل كزا ، ما فيش حاجة اسمها لأ يعني هو انت شفته مسلا معذرة تجد ابنه ده مسلا من وراه ربما بيتطاول عليه ويبغضه وهو فرحان ومتصور ان انا ابني بيحترمني لكن ده لأ بيبقى بيحترمه بشكل واضح فعلا ان هو بتحترم ذاته ويحبه ويجله ويقدره وحتى بيقولنا ان هو عنده عنده احترام الهيبة احترام زي ما قلنا المحبوب المهاب احترام المحبة والهيبة انما ده احترام الرهبة يعني احترام الرهبة فقط ان زالت الرهبة خلاص هيزول معها الاحترام. انما ده احترام المحبة واحترام الهيبة بيهابه بعيدا عن الرجاء والرغبة وبعيدا عن الخوف والرهبة هذا المزيج الجميل الرائع من هذا اللون من الاحترام ان هو حد تاني ما شفناش الاشياخ هنا الحقيقة اعترضوا ولا قالوا ازاي ومش عارف ايه وكيف ولام تسمح له ما تسمحلوش. آآ وشفنا هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيسمح له برضه بيقول لا والله لاوثر بنصيبي منك احدا. النبي صلى الله عليه وسلم ما بيقولش وبعدين بقى انا بعد ما احترمتك المفروض كذا ما تزعلنيش. طيب بقيت نقطة في الاخير يعني جاء في السنة كبر كبر. ان لما يكون المقام ان الناس مش هتزعل وكلهم تقريبا في مقام متساوي فنبدأ بالاكبر. يعني لا بأس انه يبدأ بالاكبر طالما ان الامر ايه يعني ما فيش اتجاهات والناس مش هتزهق. يعني اقصد لازم يحطوا النصوص على بعض عشان خاطر ما نفهمش نص يمين ونفهم نص شمال. لا نحطها على بعضها ان في مواقف محددة او في مواطن محددة. الضابط الضابط ان كل شخص يتم احترام حق الشخص ده في ان هو يبدي رأيه يتم احترام حق الشخص ده في ان هو يستأذن في ان لا يؤخذ حقه ده يتم احترامه. آآ والله لو فيه بقى الامر مبناه على التسامح والامر عادي وما فيش مشكلة وقد يتسبب حاجة. او الاهم او الانفع ان يبدأ بده ما يبدأش بالصغير انه ربما يضر بالمصلحة العامة ساعتها له ايه ضوابط اخرى واحنا بنقول دايما احنا ما بنفصلش في الامور ايه او الضوابط الفقهية يمكن احنا مركزين اكتر على الاصول اكتر من التفاصيل ومركزين على المنهجيات اكتر من احد المعلومات. آآ وبصورة اساسية احنا مركزين على الحقائق اكتر من تركيزنا على آآ الدقائق وآآ يعني بنأكد نريد التأسي والاعتبار اكثر من مجرد الانبهار والاكبار. والحقيقة لا يزال الحديث متصل عن هذا الاصل عظيم جدا وهو اصل الاحترام فتابعونا في الحلقات القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن ساعدني اشرح صدرك