في حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من حمل الله تعالى به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفال الماء والقرآن. لا زلنا بكرم الله وفضله مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية في المنطقة اللي هي فيها التعامل مع اخطاء الاطفال المنهج القويم لعلاج الاخرين التقويم اه وكنا بنحاول نشوف زي حنتعامل مع اه اطفالنا الحاجات دي. اه سواء كانوا في بيوتاتنا او كانوا في اه مؤسساتنا سواء كانوا في اه جوامعنا او كانوا في جامعتنا اه ان شاء الله يكونوا كده بازن جامعاتهم آآ اطفالنا دول احنا ازاي نتعامل آآ معهم ونعالج اخطائهم وكنا حاولنا كده نستعرض الاخطاء يعني صور معينة للاخطاء صورة ورا صورة ورا صورة ورا صورة علشان نشوف يعني آآ اه يعني بعض الاشارات والالماحات كده لمعالجة الاخطاء دي وكنا اتكلمنا في الحلقتين الماضيتين عن نوع من الاخطاء بيصدم الاطفال اللي هو الاعتداء او الايذاء واشرنا لبعض الامور المهمة اللي عليها تكون مفيدة بازن الله آآ ولذلك في صلة كبيرة ما بين الحلقتين الماضيتين وبين حلقة النهاردة اللي هنتكلم فيها عن الايذاء او الاعتداء المتعلق بالحيوان. يعني اتكلمنا عن الايذاء ابتداء المتعلق بالانسان. النهاردة هنتكلم عن الايذاء او الاعتداء المتعلق بالحيوان. ونبدأ على بركة الله نشوف مع بعض كده بعض المواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وللصحابي الكرام اتعلم منها ما يتعلق بهذه المسألة سيدنا عبدالله بن جعفر بن ابي طالب بيقول كان احب مما استأثر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف هدفها بناء مرتفع يعني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان من يعني من حيائه ان هو النهاردة استكشف عورتها فكان لما اراد ان حاجته يستتر في ايه؟ في هدف اللي هو البناء المرتفع اوحى آآ فدخل يوما حائطا. الحائط هو البستان لرجل من الانصار فاذا زمم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. وطبعا الكلام ده كان الناس بيقعدوا يتكلموا فيه يقول لك مش عارف ايه وشفت بقى الاختراعات والناس بتوع الدين وبيفتكسوا حاجات ومش عارف ايه؟ ويعتقد الحمد لله دلوقتي ان العلم الحديث نفسه او كتير من الدراسات المتعلقة بقى فيه النهاردة علم نفس الحيوان يعني يبقى في يعني سيكولوجي يعني النداء ده احنا قدام كائنات عادي طعن وواضح يعني حاضر عندنا الناس اللي عنده قط ولا مش عارف عنده حصان ولا اللي عنده عمارة عزرا اه يعني اه اعزك الله اعزكم الله عذرا ده ده حاضر يعني موجود عندنا واحنا يعني ان احنا قدام آآ كيان كيان من لحم ودم احنا مش مش قدام آآ حائط ولا جدار وخلاص يعني. المهم فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حنى وذرفت عيناه فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساراته وجعل ظهره وزفراه اي مؤخر رأسه. النبي صلى الله عليه وسلم رأى كده فمسح على ظهره. ومسح على مؤخر رأسه. بابي هو وامي نفسي صلى الله عليه وسلم. هذا الانسان الذي في قلبه هادئ الرحمة للحيوان كيف تكون رحمته يعني سبحان الله بيقول نفس روحي صلى الله عليه وسلم النهاردة الناس اللي آآ اللي كانت بتقول لك ايه ما شاء الله انا يعني احنا منبهرين بفلان الفلاني وازاي وقلب الدنيا لما مش عارف حصل كزا للقطة الفلانية ولا حصل كزا مش عارف ايه ولا حصل كزا الحيوان للاسف الشديد هم عندهم الرفق بالحيوان مش بالانسان يعني يا ليتهم يقدمون الانسان مقتا بالحياة يعني كتير للاسف الشديد من من الناس مجرمين ظالمين وغيرهم يعني من من اعداء الاسلام والمسلمين واليهود والنصارى وغيرهم يقعدوا يعني يتشدقوا ويتشدقوا بحقوق الحيوان انما انسان عندهم يقيمون الانسان المسلم مسلا او الانسان صاحب الحق لا يقيمونه حتى مقام الحيوان في حقه في انه ياخد حقوقه يعني ربما يكون الالحاء حقوقه في في اراضيهم وفي بلادهم في اماكنهم كلها الانسان. حتى لما يقولوا حقوق الانسان او حقوق الانسان بتاعهم هم. الانسان اللي منهم اللي ينتمي لهم انما اي حد تاني هو كانه ليس بانسان ولا حتى يعني يعني الله عز وجل يقول ولا حتى حيوان بالنسبة له. فبأبي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم يعني عشان بس ما الناس ما تشعرش بالانهزام ولا تحس ان احنا مش عارف ايه ولا اصل الغرب ولا مش عارف شديد احنا ما اوتينا الا من قبل جهلنا بروعة ما عندنا. جهلنا برؤية ما عندنا احنا مؤتين. ابنائنا ده لازم يعرفوا الكلام ده. بناتنا اعرفوا الكلام ده لازم يعرفوا ان محمد صلى الله عليه وسلم سبق كل هؤلاء بسنين ضوئية. بل لا مجال اصلا يعني هو مش ما يستاهلوش يكونوا في سباق مع النبي صلى الله عليه وسلم بصراحة يعني سبق وان السنين ضوئية. كل الكلام اللي البشرية فرحانة به النهاردة سبق بسنين ضوئية. بل هناك جوانب اصلا هم لسه قدامهم قرون كمان على بال وعقبال ما يفكروا فيه بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح سراته وزفراه. ودي برضو من الحاجات المهمة ان ان اولادنا يشوفوا مننا الرفق بالحيوان انا ابني لما بيشوفني بعمل كذا مش عارف دي ولا مش عارف بخبط ايه في الحصان المش عارف ايه ولا بعمل ايه في في هذا المخ ضعيف ولا اهو هو بطبيعة الحال هو هيكون ده سلوكه اصلا يعني قلنا ان السلوكيات دي عدوى السلوك هو ايه؟ هو بيقعد السلوك ده حتى لو ما عملوش قدامك اعملوا مهاراتك لما انا ابني يشوفني بتعامل كده مع طب هو هيتعامل كده مع الانسان للاسف الشديد ومن المحزن والموجة يعني ان احنا نجد بعض الفضلاء والفضليات ربما يعامل القط بتاعه ما لا يعامل آآ ابنه او بنته تيجي مسلا القط تقول له لأ اصل هو ده قطة هتعيش هو هي تعرف اصل ده ايه عرفه اصله ده هو كزا. هو برضه طفل صغير ولا يعيه تقول لا لا هي الاخت مش قاصدة. زي ما اتكلمنا في الاخطاء قبل كده. طب ما هو الطفل مش لازم يكون قاصد اصلا اه لا اصل هي ما تعرفش ما تدركش المسألة دي. ما تدركش المسألة دي اللي انت عمال تضربه وتأذيه او تعتدي عليه بسببها يعني معلش سامحوني انا ممكن تلاتة البعض او يعني ولع من تمسكنا وقاعد والله اللي احنا بنشوفه الحقيقة في الاطفال بس سلوك من الاباء والامهات او المعلمين منهم معلمات يعني لو انكم تعلمون ما اعلم لو انكم ترون ما اراه لا انتم هتبقى الامر اكتر من كده بكتير. وانا دايما بالبلدي يعني باخد مكاني وباتكشف عليه. احنا للاسف الشديد النهاردة لو كان بيضايقنا شوية او بيؤذينا شوية اه لعله يتفوقنا ويخلينا ناخد خطوات سليمة احسن ما نيجي احنا بعد كده نقول يا ريتنا كنا عملنا يا ريتنا كنا انتبهنا يا ريت يا ريت يا ريت انما مش المشكلة بس ان انت تصنع انثى وبيؤذي غيره او مش عارف قلبه ما فيهوش رحمة بحد. انت اول واحد الكلام ده هو لما يكبر بقى وتتيح له الفرصة هينتقم منك بطريقته. ينتقم منك مش لازم الانتقام على فكرة يكون ان هو يباشر معه عنف ولا عدوانية. اهمال وعدم اكتراث به وما بيصعبش عليه ما بيرحمش ولا شغل ولا شغل بيبي اصلا غير ان هو صدر للمجتمع انسان فعلا مؤذي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فهو دي نعمة تسأل عنها وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. واحنا قلنا مرارا مرارا ان الرعاية مش رعاية ابدان في رعاية الابدان الوجدان وفي رعاية الايمان. بل قلنا ان الرعاية الوجدانية مقدمة آآ او رعاية الوجدان المخدرة الابدان ورعاية الايمان مقدمة لأ رعاية الوجدان ورعاية الابدان فهذه امور لا ينبغي انه يلزم لها. طيب المهم وقال صلى الله عليه وسلم. احكي لنا بقى مين اللي بيحكي المواقف؟ حسين بن جعفر بن ابي طالب عاش طفولته مع النبي صلى الله عليه وسلم احنا اتكلمنا. هو بطل معنا في حلقات كتيرة قوي تخيلوا بقى لما الطفل يشوف المزهر ده او يشوف المشهد ده كيف سيكون سلوكه بعد هو هل هل هادو سوي له النفس او تطاوعه نفسه نعتلي انسان فضلا عن الحيوان مش مش هيعمل كده مش هيقدر ميقدرش يباشر الكلام انا شايف الكلام ده بعينه يعني دايما اهو الافعال والاحوال ابلغ مني مرة من المزاحم والاقوال طيب فقال من صاحب هذا الجمل لمن هذا الجمل من الانصار فقال لي والله فقال الا لها في هذه البهيمة التي ملكك الله اياها فانه شكى لي انك تجيعه وتجيبه وتجهده سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم في غاية الاهمية. شايفين النبي صلى الله عليه وسلم بيدافع عن حق بهيمة ينصر بينصر حيوان على ما هي هو هو الزلم ده مستقبل يعني ازاي احنا بقى بنشوف ابننا النهاردة بيزلم حد وبنسكت كاننا بنقوله زلمنا بعد كده يعني بيظلم الحيوان على انسان يعني هو انو يتعلم ان الزلم ده مش مقبول مش مقبول حتى لو كان في مواجهة ان الافساد ده والكلام ده كله والتخريب ده مش مقبول اصلا مش مقبول كسلوك فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطيه حقه. واحنا لا ده احنا الكلام ده بردو نقوله لطفلنا. نقول له ده شف النبي صلى الله عليه وسلم ما قبلش ان مش عارف يعمل كزا كزا كزا كزا. فانت ازاي في اخوه ازاي بتعمل في الحيوانات؟ ازاي بتعمل الشيء الفلاني؟ قال لا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله اياها. النقطة اللي اتكلمي معنا في الحلقة اللي فاتت استشعار ان انا الطفل اللي عندي ده نعمة استشعار الولد ان اخوه ده نعمة ان صاحبه اللي معه في قلت لك في الحلقة او في الفصل ده نعمة. البنت تستحضر ان دي هبة من الله. ان احنا نفسنا نستحضر ان دول نعمة. احنا ينبغي ان احنا نتقي الله فيها ننتقل نراقب الله فيها. يعني نفعل فيها ما يحبه الله ويرضاه نحن نفعل فيها ما يخصها المأمورات. وكل ما نعزل عنه نتركه. ونتجنبه دي برضو ده بعده مهم وهو لمجرد دي يعني سبحان الله ان يعني بيجوع ايذاء الجوع. ايذاء المجهود الزائد آآ وتدأبه يعني تجهده النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمح فيما يتعلق بحيرة فكيف بقى بمن يفعل ذلك مع انسان بطفل فوق طاقته ويكلف فوق طاقة وفعلا بعض الاطفال بيعاملوا كما لو كان يعني عذرا انه يعني يعني ليه؟ عشان لا اصل عشان مصلحته وعشان وعشان وعشان يعني يبقى شيء مبالغ فيه عن حد الى حد كبير جدا الطفل لما يعرف الموقف ده ويضحك له الكلام ده. اول حاجة مقام النبي صلى الله عليه وسلم في صدره كيف يكون. اللقطة التانية ودي مهمة جدا. ان هو يشوف اهو السلوك النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمح بايذاء ذلك حيوان في ايه في مسألة انه او بالمجهود الزائد فهمه ان ازاي هيسمح بانك تضربه ولا تعمله ولا مش عارف تقص ايه ولا تعمل فيه ايه ولا تبتسمه ولا يعني لا يسمح بذلك طيب اه عندنا موقف تاني غير الموقف ده ايه السيدة عائشة؟ حاولت اجيب المواقف اللي ممكن تكون فيها ابطالها اطفال او علاقة باطفال شوية او متعلقة بسن صغير يتكلم فيها. السيدة عائشة النبي صلى الله عليه وسلم اعطاها صعبا. لم يرقد عليه ضعيف صعب صعب يعني مش مش سهل يركب عليه اللي هو بينفوا ومش عارف ايه والكلام ده قالت فجعلت اضربه. برضه يعني مش افترا مش بتضربه عشان تؤذيه يعني في الغالب هو النساء او البنات بيبقوا لطاف يعني مش مش بيحبوا الاعتداء او الايذاء اصلا اه فهي بتضربه عشان خاطر ايه انه يستقيم بها يعني استقيم بها في السيء بتعرف تركبه يعني اه وتقضي حاجتها فهي تضربك لك. مش بقى ايذاء والذي او العنف ولا افترى فقال لي رأس يا عائشة ارفقي بها طيب ان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه. لما نوري ابننا السلوك ما نعرفش النبي صلى الله عليه وسلم يسمع السيدة عائشة. ان ذاك البعير الصعب انها اطالبها برفقة ولزلك دي بقى حاجة مهمة ان نعلم الطفل خلق الرفق انه يترفق يترفق باخوه يترفق بصاحبه يترفق بالحيوان اللي عنده ده في قلب او الرأفة دي اصل. اه ان الله يعني احنا احنا دي رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم. زي النبي صلى الله عليه وسلم عنده السيدة عائشة المفروض معه صاحب عيل صعب ولم يركب عليه. وهي مش يعني ما بتعملش الكلام ده افتراء ولا ريئة ولا ما بتعرفش انت طب خلاص وفي نفس الوقت هي يعني لازم تعمل كده عشان خاطر ان هو يستقيم لها او يعني في تصورها هي كده. يعني كمان مش قاصدة الايذاء او الاعتداء. وبيقول لها ارفقي به فان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزغ من شيء الا يشاء. النبي بيوجه لحضرتك زلك ان بوجه حضرتك رسالة كاب او كمعلم بيوجه لحضرتك رسالة كام او كمعلمة بيوجه لنا رسالة بيقول باطفالك او باطفالك فان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا يزعم شيء الا شيء بيقول لحضرتك ارفق باطفالك فان الرفق لا يكون في شيء الا زاني شيء الا الشهاء يعني دي رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لنا لان ولادنا اولى بكده الواد اللي هو بيعمله جد ومش عارف محل الرفق لا يحل الا الرفق. دي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لحضرتك. اصل كزا. هذه وصيته صلى الله عليه وسلم. ولما يبقى ده سلوكنا ولادنا هيتعلموا هيتعلموه من وهيمارسوه بشكل يعني واضح جدا وبشكل جميل جدا ان شاء الله طيب نشوف موقف تاني بيحكيه لنا سيدنا عبدالله بن عمرو بيقول ان هو دخل على آآ يحيى بن سعيد وولاه من بلح يربطون دجاجة يرميها بدجاجة الدجاجة دي هو رابطها وبيرميها بيرميها بالنبل يعني ايه اتخذها ايه يعني هو عمال بيايه بدل ما يقعد يرمي كده على حتة مش عارف عمود هو اتخذها قرار فجاء اليها ابن عمر قال لها ثم اقبل بها وبالغلام معروف فقال ازجروا غلامكم ان يصدر هذا الطير للقتل. فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان تصبر به قيمة او غيرها بصوا يا جماعة هتكلم في حتة تخصني شوية كطبيب اطفال او كحتة يعني مهتم اهتمام كبير الحمد لله الاتصال بالدكتور او بتاع بالجزء النفسي والجزء السلوكي للطفل يعني. ماشي آآ المبادئ لا لا تتجزأ وما يلي ملوك ما حدش يقدر يضمن انها هتقف عند حد معين يعني عايز اقول ايه؟ لما انت تسمح منك بنبقى عنيف مع عطائر او عصفور او مع قطر هو لو اعتاد النوع ده من العنف هيبقى عنيد مع اخواته هيبقى عنيف مع اصحابه هيبقى معتدي جيرانه زملاءه لما يسمحوا بالالعاب العنيفة اللي بيلعبها مسلا بلاي ستيشن ومش عارف ايه وانه يقعد النوع ده من الالعاب انت يعني هو اللي قلته من شوية المبادئ ما تتقالش يعني العنف ده سواء كان في مواجهة انسان او في مواجهة حيوان الاعتداء مذموم سواء في موجة انستان او في موجة حيوان. الايذاء مذموم سواء كان في مواجهة انسان او مواجهة حيوان الظلم مذموم مش مقبول اصلا مش ان هو مش اخواته بس ممكن يظلم مش عارف الجيران او يظلم مش عارف الولد عرفت فين ممكن يظلم حيوان او يظلم الطائر المبادئ ما تتجزأش ان الطفل ما يقدرش يضبط ميدان يعني لو هو في الميدان ده ميدان التعامل مع الحيوان بيكون بهذا العنف بهذا العدو وبهذا الايذاء هو هيتعامل مع الانسان بنفس الشكل احنا محتاجين محتاجين انزع منه الخلق ده نزكيه من نكافح السلوك ده عنده في كل ما يبان يزهر فيه الميدان ده بقى ميدان حد قريب منه حد بيكرهه الراجل على الا تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى يعني هو لابد ان الطفل يبين له الكلام ده ويوضح له وان هو ما يتركش لان بعضنا للاسف الشديد يقول ايه يا عم مش مشكلة سيبه لأ لأ مش عارف ايه بس في البيت لا هيعمل كده في البيت. اه كده في البيت بس ما يقدرش يعمل كده برة يعمل كده برة. مش عارف اللي ما يقدرش يعمل كده مع اخواته. مع اخواته. اول من كده ما يقدرش يعمل كده قدام حد غريب ولا مع حد غريب هيعمل كده مع حد غريب انك سمحت بالامر ولذلك اللي فهمناه بقى من لو صح تعبير فلسفة او فقه او فكر سيدنا عبدالله بن عمر في المسألة دي ان هو ما اخليهمش يتمروا يعني انت ما ينبغيش انه يترك ان يزجر عن ذلك. لأ حبيبي ايه وده زنبه ايه والاطفال كمان لازم ناخد بالنا من حاجة. الاطفال بطبيعة الحال قلوبهم فيها الرحمة والرأفة عليها غالبة. وان كان سلوك فمش ده الاصل خلقته هو الطفل القرآن للحب وللحنان والظلم والبغض والاعتداء في الاصل منبغض اليه والاخلاص من بغض اليه. فانت ما لكش لان هو معه لان هو في الخط ده لان هو لو عملها يبقى دي هيبقى مش عارف تتابع وخلاص. فلابد ان هو يهذب ويؤدب فيما يتعلق بذلك. وقال ازجروا غلامكم هي كأنها وصية سيدنا عبدالله بن عمر حضرتك لما تشوف ابنك بيعمل الحاجة دي فيما يخص حيوان بيتعامل حتى بعنف مع لعبة بيتعامل بعنف ومش عارف وبشدة ويخبط في في كذا انت ما تتركوش الايذاء او الاعتداء ما يمررش فقال ازجروا غلامكم عن ان يصبر هذا الطير للقتل طيب الحاجات الجميلة بقى اللي شفناها سيدنا عبدالله بن عمر انه عمل ايه؟ لا ما اكتفاش بالقول طب عشان نفسي انا مالي يا عمي عديها ولا هو في في لأ طالما الحمد لله هيبقى الكلام ده فهو سيدنا عبدالله بن عمر حتى لها وان اقبل بها وبالجامعة مش مسكه بقى تلتاشر هو عمليا الولد مش هينسى الموقف ده مش هينسى ان هو اتخذ هذا عيون غرضا فجه حد نصر هذا الحيوان واخذه من ايه؟ من يده واخذه برفق وبين خطأه ونشوف هنا رفق سيدنا عبدالله بن عمر انه ايه اللي بتعمله ده! انت مش عارف كزا وشتمه الا صرخ فيه ولا عمل ولا الواد ده. لأ وفي نفس الوقت ما قلش انا ما ليش دعوة يا عم سيب وعدي وخلاص برضو دي من الحاجات المهمة ما تشوفش طفل لا على طفل او تشوف طفل طفل وتعدي الموضوع وخلاص تاخده وتعال انت انت عملت ده ليه؟ وايه الحكاية ايه؟ وانت ماشي تعمل كده قالوا ما باغيش انه يعمل الكلام ده وما تقولش انا ما ليش دعوة لان هذا الطفل كانه فعلا بيمارس حاجة آآ هي عرض يعني في المجتمع بعد كده. فاسد يعني في نفسه ومفسد اليه. انه يكون لعل هذا السلوك ان شاء الله يسهم في ان هو يكون انسان مستقيم او انسان صالح بعد كده علمان سيدنا عبدالله بن عمر فيما يتعلق طلقة الاطفال اللي بتتعلق بالايذاء او الاعتداء هنتدخل برفق بردو ما نتدخلش بقى امتى نتدخل برفقة ان احنا ما تنهى عن هذا الايذاء او الاعتداء او نزيله او نوقفه مم يعني ما نسمحش باستسناء سيدنا عبدالله عمر عمل ايه كمان ان هو ما اكتفاش بكده لأ قال لهم عشان برضو المسألة تكون واضحة بين لهم بقى بين لهم وللغلام ودي دي حاجة واضحة جدا بنشوفها اهو يا جماعة في الخطابات اللي في مواقف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وفي مواقف الصحابة دايما الصحابة كمان تحديدا ربطهم مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم بيان بيبين دايما ان هو بيعلل الخطوات النبوية اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم انها ان تصبر بهيمة او غيرها للقتل سبحان الله بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم فعلا يعني ده مش مستغرب من انسان بيقول اذا قتلتم فاحسنوا القتل واذا ذبحتم فاحسنوا دي حواليه. وليحد احدكم شفرته وليرح ريحته. ونهى ان هو لما ييجي مش مش عارف يسن السكين يبقى في امام فبيبين لهم ان اللي بيراعي يراعي لو صح التعبير يراعي نفسه آآ هذا السلوك اللي يعني حتى الالهي النفسي هذا شيء لابد لنا منه يعني يحصل عشان استقامة الحياة وما يتعلق بها لكن نشوف ازاي ازاي يعني سلوك النبي صلى الله عليه وسلم وبنشوف على على الدرب كيف صار الصحابة الكرام يعني سيدنا عبدالله بن عمر طب ما عادي يموت بتاع ما يعمل مش عارف ايه لا لم يتركه فسبحان الله البشر اللي تربوا التربية دي سبحان الله يعني هو المنشود لتربى هذه التربية ما يسمحش ان الحاجة دي تحصل يعني ما يسمحش ان الامر ده يستمر ما يقولش لا يزعل يزعل ليه يرضى ان في خطأ يحصل طيب عند ابن عمر فمررنا بفتية نصبوا دجاج يرمونها. انا على ما يبدو ان احنا قدام موقف تاني. مجموعة من الفتية بقى الفتى هو اللي بيودع الطفولة ويستقبل الشباب فهم نصبوا دجاجة فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها. يعني اشتهر بها عن الصحابة ان هم ما بيقبلوش هذا الايذاء عندك عن آآ او عند طلابك انك ما تقبلش ان حد يؤذي حد مطلوب اني اشتهر عن اه عنك عند اولادك آآ في بيتك ان انت ما تقبلش حد يؤذي حد ما تسمحش ان حد ياخد حد شاهد هنا سيدنا عبدالله بن عمر اول ما فلما رأوا ابن عمر وتفرقوا عنه تفرقوا عنها سواء جه خلاص فقال ابن عمر مثل هذا مين اللي عمل ده؟ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غدا اه الهدف وفي رواية لعن النبي صلى الله عليه وسلم من مثل بالحاء الى اي مدى يصل للمسألة يعني وده برضو لازم نقول للاولاد. حبيبي ده النبي صلى الله عليه وسلم دعاه لشخص اللي هو هيعمل كده يؤذي هذا الحيوان ده ده النبي صلى الله عليه وسلم توعده كده ممكن يطرد بحمده سبحانه وبحمده. فعارف يعني ايه تطرد رحمة الله يعني لو انت ربنا وكلك نفسك تهلك انت هتكون احوج ما تكون لرحمة الله سبحانه وبحمده فلعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا دي بقى عشان النفاق يتسع. ما بنتكلمش على دجاجة العصفور ولا بنتكلم فيها الروح لا تتأخر الغرض ما يبقاش ده اللي بيتربى على كده مش هيحترم الارواح بقى يعني هو بيسك الدم ده يقول لك لأ ده انا باسمي اقامة النزام وباسم الاحكام ولا يسفك الدماء حتى باسم الاسلام ما يسفكش الدماء ولا يروح يهلك الحرث والناس ليفسد لأ اصل ده عشان خاطر كزا بيتربى الطفل على كده ابتداء يعني الطفل على كده ودي حاجة في منتهى الاية يعني نتخذ النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا في روحه فرضا هدفا للرب. من مثل بالحيوان. فخلاص حتى لو مش هيقتله حتى ولو يعني ما فيش ما فيهوش لان احنا بنقول دايما انا كل المخلوقات قنوات كل المخلوقات قنوات يعني ايه قنوات يعني الحيوان ده قناة من خلالها بتعبد الى الله. انا طفل قناة بيدخلها بتتعبد الى الله. فانا في الحقيقة مش هاممني مش هاممني شخص انا هاممني ازاي ان هو قناة من خلالها اتقرب الى الله قناة من انا افعل ما يحبه الله ويرضاه ان طفلي ده قناة فهي دي القضية ان انا ممكن الدجاجة دي ممكن صوتها ممكن كده هو ما يملكهاش. النهاردة ان هو يقتص مني وياخد مني. لا بس يقتص ياخد حقه يوم القيامة. ونحكي للطفل ازاي النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان مسألة اه مسلا حيوان بايه او ايذاء آآ شخص او كلام من ده كله المسألة ليست بالهينة للاخبر ان يوم القيامة لما يأتي ليقتص للشاة التي ليس لها قرون من تلك التي لها قرون لو شاة لو اوفو خروف عنزة وعنزة وهما واحد ليها قوت تانية ملهاش قرون فاللي لها قرون دي ازت اني مشكور. هتيجي اللي ما لقاش يوم القيامة. خلاص تاخدها. تاخد حقها طفل يفهم ده الموضوع انت النهاردة آآ هذا الحيوان مش هياخد منك حاجة مش هيعرف ياخد حقه منك بس يوم القيامة ياخد حقه منك يعني دي دي مسألة مهمة ان انت خالفت امرك ده عصرة ربنا فيها ما بقى حد يقول لي يا عم انت وكبره وتعمل مش عارف مش بقى فرو ولا بكبره انا بالعكس يعني لو اتربى على نوع من السلوك ده يسهم انه ما يعملش كده اصلا في ايدينا وده الامن بالنسبة لنا. بل بقى ودي الصراحة انا كنت دايما اقول زي ما الدين يؤذيه صورته يؤذيها المتميعين والمفرطين واللي هم عايزين يذهبوا يؤذيه المتشددين والغاليين والناس اللي مش فاهمين الدين وللاسف الشديد باسم الدين باسم الدين هم ما يتعلق برغباتهم الشخصية هذا الذي ربي على الحيوانات بالشكل ده ده ربي على الاعتداء على الاطفال بالشكل ده. احنا بنصنع النهاردة احنا لا ننكر ودي حقيقة اللي هو غير حقيقي اي حاجة ينسبوها للاسلام وحتى لو ازا كان حتى ناس بينتسبوا الاسلام فيهم تعصب ولا فيهم شدة ولا فيهم ما يسمى بالتطرف او الارهاب فعذرا يعني في كل الحركات وكل الجماعات بل بلغة الارقام كل الحركات والجماعات الاديان اللي موجودة على الساحة ومش عارف المجموعات العرقية عداد اضعاف اللي عند المسلمين او اللي نسى من سن الاسلام فيعني للاسف الشديد في المسألة دي بما يسمى بالاسلام فوبيا لكن احنا مش هنقدر ننكر في الحقيقة وجود هذا النوع من الناس سواء عندنا او عند غيرنا بس مش هنقدر ننكر وجود النوع ده النوع ده من الناس والنوع ده من الناس ده ده الجزء من جزء من ازماته ان هو عنده مما ييجي للعنف. الانسان الطبيعي بطبيعته هو ما بيحبش العنف ما يحبش انه يؤذي حد ما يحبش انه يتسبب في ان حد يتوجع مم يحب الرفق يميل للرحمة الانسان الطبيعي كده لكن النوع ده اللي هو اتربى بيتضرب وبيحصل له مش عارف كزا كزا كزا كزا كزا وبيؤزي وبيؤزي وبيؤزي ده بقى للاسف الشديد هيحصل عنده من حب العنف يعني هو اصبح اليه انا بقى مصيبتي الكبيرة في ايه؟ بعد كده هيشرع ان ميوله. يعني انا قلت من اكبر المصايب اللي بنواجهها المعاصر اتخاذ الدين مطية لتحقيق الاهواء الشخصية خالد الدين مطية لتحقيق الاهواء الشخصية. من اكبر المشكلات اللي بنعانيها في الواقع المصري اه للاسف الشديد ان هو شرعنة الميول شرعنة الميول شرعنة اه اخطائي انا الشخصية وعيوبي وميولي اللي انا بحب واحد مائل التميع ومش عارف ايه شرعا والكلام ده واخلص الاسلام دين جميل وفيه ومش عارف ايه ما بتحبكاش واحد واحد المايل للعنف شارع العنف بتاعه ولا هذا على صواب ولا هذا على الصواب وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فدي بقى المشكلة الكبيرة في ده لما ينشأ بالشكل ده لما يكبر هيقعد يعمل ايه وشرع هو الطفل اللي اتربى في الكتاب عمال يضرب يضرب يضرب مش عارف ايه ويقعد بس في وشه مش عارف وعمل ويؤذى عليه ويتنمر عليه باللغة المعاصرة يعني اما يقعد يحتصد له الكلام ده هو هيمارس الكلام ده والازمة الكبيرة انه هيشرعن الكلام ده يعني الشخص العادي كل شوية يقول لك لأ اصل ده افضل احنا مش هنعرف نحصل على النتيجة الا بالشكل ده. دي الطريقة الوحيدة اللي ممكن نحصل بها اللي احنا عايزينه. انا بقى مشكلة الاخ برة في انه لما بيبقى بيتكلم سانديين او بيتزيف زي الدين او بينسى للاسلام بشكل واضح انه يقعد بقى يعمل ايه يقول والله هو الدين كده ربنا يريد كده والرسول صلى الله عليه وسلم وحاشا الله يريد الرسول صلى الله عليه وسلم لأ ربنا ما يرضاش لعباده كده اصلا يعني ورؤوف رحيم سبحانه وبحمده هذه الازمة الكبيرة انه هيدخل بقى في حتة انه يتقول على الله عز وجل وآآ يقول على الله ما لا يعلم تقولون على الله ما الا لمون هزا مما حرمه الله سبحانه من اكبر الكبائر ان هو يقول الشاهد ان هنا هنخش بقى في شعائرة الكلام ده للاسف الشديد ممكن كانت تروح من مسلا بعض الفضلاء اللي بيعلموا الاطفال القرآن كان يقول لك لا اصله لازم يضرب ولازم مش عارف ايه وبايده ايه تورم ومش عارف والفلكة ويعمل فيه عشان مش عارف كزا هو في الحقيقة هو بيحققه بيحاول يبرر او يشرعن هو الشخص هو النهاردة بدل ما يقعد يتعب في ان الولد اللي اخطر خطأ فلان يقعد يحاوره ويبين له ويناقشه ويشوف مشكلته ويبقى في حلها هو خلاص الاسرع بالنسبة له وللاسف الشديد انا قلت مرارا وتكرارا احنا من مشكلاتنا ان احنا ما بناخدش بالنا من الاثار الجانبية للتصرف تيجي على المدى البعيد ده للاسف لا يلفت اليه. احنا بس ممكن نقعد باصين كده آآ النتيجة اللي احنا حققناها دلوقتي او الشيء اللي احنا جهزناه تخيل ان احنا كده تمام اه انا مش تمام لان على المدن الكلام ده بيسيب دي الاثار دي مش فيعني لو سمحتم لو سمحتم يعني ايه لم لم يكن بحرص على ان يؤذي ولا ان لم يكن حرص حضرتك على ان انت آآ لا تخرج لنا النموذج المؤذي او المعتدي علشانك او عشان ابنك آآ او عشان آآ يعني شغلة يعني ليكن كم عشان الدين يكن عشان ما تصدرناش مريض نفسي ما تصدرش واحد للاسف الشديد بعد كده هو يعني للكلام ده ما حدش يقدر يقول ان انا وهيكون شاهد زرعة كان هو يشرعن اللي احنا سفك الدماء الخوارج ولا الدواعش ولا مش الجماعات اللي مش عارف المسلحة اللي بتعمل وبتبدي ولا الناس المتطرفة اللي هي مش عارف في ناس حتى لما بتمارسها ده اللي بتمسك سلاح وتقتل وتعمل وتؤدي ومش عارف وايه باسم الدين لأ في ناس بتمارس الكلام ده ابو اتوبيس هزا اليوم من التنمر حتى والله باللغة المعاصرة يمارسوه عن المتعلمين بتوعها بيمارسوه على الاطفال اللي هم بيعلموهم يعني ولو هو اتيح له قال يعني يعني صور للاسف مرفوضة ومش معقولة وللاسف احنا بنتحاسب عليها واحنا الحقيقة بيقسمها واه هل رسول الله صلى الله عليه محمد صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل ان هو يعنا على التأسي بنبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الباب. آآ تبقى شوية حاجات مشكلات كده زي آآ طب انا مالي من انا مسلا ده اخطأت اعمل ايه؟ طب انا مسلا لو انا عندي عيوب وانا مسلا مشكلتي ده كشخصية اعمل ايه؟ آآ ايه علاقتنا ببعض وعلاقة اخطاء ومن صاد ضعف ازاي في القصة دي ده ان شاء الله اللي هنناقشه في الحلقة القادمة في حلقة ان شاء الله لطيفة لا تفوتوها بعنوان عيوبنا التي فيهم آآ ان شاء الله نلقاكم في هذه الحلقة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته