السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن. وكنا في الحلقة الماضية شرعنا في الحديث عن منظومة تشغيلية آآ يعني ارجو ان تكون نافعة باذن الله آآ فيها ملخص كده اه يعني وكأنها تلخيص للموسمين اللي عدوا من اه من اطفالنا والقرآن. اه المنظومة التشغيلية دي احنا قلنا فيها او بمعنى ادق بتتكلم عن لوازم التعليم والتعامل والتقويم لوازم التعليم للطفل لوازم التعامل معاه لوازم تقويم. وقلنا ان اللوازم دي مش خاصة بس بمحراب اللي نسك الصلاة آآ خاصة بكل محاريب التعليم وآآ والتعامل في الحياة. آآ يعني نفعة للتعامل مع الطفل لتعليم الطفل علموا اي امر من الامور حتى من الامور العمرانية مش بس امور الايمانية تعليم الصلاة بناء آآ بناء الطفل المصلي بناء الطفل القرآني بناء يعني دي دي صالحة لكل الكلام ده. واكدنا على انها ان شاء الله تلك التنبيهات هتكون بمثابة ضمانات لو ان احنا ان شاء الله انتبهنا لها واهتمينا بها هتكون بمثابة ضمانات ان احنا ان شاء الله نظل على على الطريق السليم وعلى اه المنهاج القويم وعلى الصراط مستقيم اه فيما يتعلق بتعليم الطفل والتعامل معه وتقويم الطفل وكل ما يتعلق به. واه بردو اه كنا الحمد لله قلنا انها عبارة عن تلت مجموعات اا مجموعة تعليمية محضة خدنا فيها الحمد لله خمس حاجات المرة الماضية اا التأليف والمصاحبة والترفق والملاعبة والتفريد والمناسبة والتقدير والمواكبة والنقطة الخامسة والاخيرة كانت التعاهد والمراقبة قلنا المجموعة واحنا كمان اكدنا على انها مرتبة بترتيب كروملوجيكال زي ما بيقولوا كده في الطب او ترتيب زمني. حاجة الخطوة الاولى اللي لازم نمكنها اللي بعدها اللي بعدها اللي بعدها بما انها منزومة اه تشغيلية. يعني في حاجات من الحقيقة ما اشرناش لتفاصيل كتير تخصها لان احنا ربما نكون اتكلمنا عنها كتير قبل كده. ومش عايزين نخرج يعني عن شرطنا في الحلقتين دول اللي هو الايجاز وان احنا نتكلم بشكل مركز جدا عن اللي احنا عايزين نعمله او منزومتنا ايه او نحط دي خطوط عريضة قدامنا كده ونحاول نشتغل في ضوءها اه يمكن احنا كان اخر حاجة اتكلمنا عنها عن اصول اصول التعامل مع الاطفال كانت معالجة الاخطاء واه المنهاج القويم لعلاج الاخطاء آآ وكنا اتكلمنا كمان اخر حاجة في في الجزئية دي عن عيوبنا التي فيهم. وآآ ولزلك يعني من تيسير الملك ان ده ييجي بعد ده آآ علشان خاطر آآ هنشوف فعلا الكلام ده قد ايه فعلا هيفرق معنا هنا ومؤثر في المسألة دي. بعد المجموعة آآ المجموعة التعليمية المحضة في المنزومة التشغيلية. عندنا المجموعة التقويمية المحضة في المنزومة التشغيلية. المجموعات التقويمية. التقويم بقى التقويم هيكون ايه؟ انا النهاردة عملت كل الحاجات دي وعلمت بشكل كويس تمام وزي الفل. انا لازم اقيم الشغل بتاعي وهبدأ بقى اقيم التقييم ده يعني والتقويم يعني انا مش هدفي مش هدفي التقييم للتقييم مش هدفي ان انا رفع واقع وخلصنا لأ انا هدفي التقييم تقويم انا عايز اصلح انا لقيت فيه المفروض فيه خلل المفروض اسد الخلل المفروض يبقى فيه زلل المفروض ان انا اعالج الزلل. آآ فيه كسل المفروض ان انا اتعاظم او اتعامل مع هذا الكسل. هو ده المطلوب المطلوب ان انا في في التقييم. ايوة انا شفت المشهد ويمكن ده كان ساعدنا فيه ان اخر خطوة وفي المجموعة التعليمية اللي هي خطوة التعاهد والمراقبة. خلاص المراقبة دي كانها بمثابة تقييم. هتبدأ بقى مرحلة الايه؟ المفترض تقويم التقويم ده بقى هيبقى انا لازم بقى اقوم شوف انا ماشي صح ماشي غلط الدنيا تمام مزبوطة مش مزبوطة وزي ما قلنا انا مش مش دوري بس آآ في عملية التعامل او عملية التعليم. دوري بس هو في ايه في في حالة بث الحاجات الكويسة والتعامل مع الحالات العادية. لأ طب لما يحصل بقى مشاكل لتحصل الاخطاء واللي محتاج معالجات هنتصرف ازاي. وده اللي ان شاء الله هنتكلم عنه النهاردة ونتكلم في الختام ان شاء الله عن الخطوتين التتميميتين ان شاء الله في بهذه المنظومة التشغيلية. اه طيب المجموعة التقويمية دي فيها ايه فيها خمس حاجات هنبدأ اول واحدة فيهم اللي هي التفتيش والمحاسبة التفتيش والمحاسبة. ليه تفتيش المحاسبة؟ لان للاسف كتير جدا بنبادر بتخطئة الطفل او تجريم الطفل وربما هو كان معذور وربما كنا احنا المتهم الاول في اللي فعلناه يعني كتير بنقول ان الاصل في التعليم ايجاد القدوة العملية اللي بتمكن الفضائل بطريقة لطيفة في في قلوب الاطفال وفقاعهم لا سيما والطفل اصلا مولع بتقليد الكبر فللاسف الشديد الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات اللي لا يعظمون الفضائل ولا يقدرون حق قدرها قدرها كانهم يدعون باحوالهم لمخالفة ما يطالبون الابناء به باقوالهم دي مشكلة يعني احنا بنبقى احيانا باحوالنا كأننا بندعوا لمخالفة اللي احنا بنطالب به ابناءنا باقوالنا او طلابنا باقوالنا هي دي القضية. انا ما باعظمش الصلاة ويعظم الصلاة ليه؟ انا ما باعظمش وما باحترمش مسلا الشخص هو يحترمه ليه؟ ما هي هي دي القضية لازم نفتش نفتش السبب مين قبل ما نقعد انا اقول انت فلان والولد اه غلط ويمكن ارجعوا لحلقة عيوبنا التي فيهم. ارجعوا لها يعني الحلقة دي مهمة جدا الحقيقة. ارجعوا لها لان كنا قلنا ساعتها احنا ممكن ما ننتبهش ان العيب ده اصلا انا السبب فيه. هو العيب ده انا عملت توريث عيب وانا او توريث توريث العيوب وانا لا اشعر. بلاش توريث عيوب انا مش العيب ده مش مني انا مش مصدره. على الاقل انا فرطت في فهم العملية البنائية. اعتبرتها عملية تربوية بس كده مجرد عمليات تنموية تطويرية وما خدتش بالي من انها عملية تزكوية وان البعد التطهيري بعد التطهير او التصفية او بعد التبرية فيها بعد جدا بعد النزق ده مهم مش مش بس انا دوري مجرد زرع اللي اقصده ان لازم نفتش السبب فين المشكلة فين؟ ممكن احنا نتهم الولد واحنا اصلا نكون المتهم الاول. برضه حتى كمان لما نيجي نفتش مش نفتش بس مين المتهم؟ نفتش ايه السبب؟ يعني طب خلاص لو افترضنا ان الطفل هو المتهم. ايه السبب عن المتهم؟ ايه السبب؟ ده مهم جدا. آآ عشان كده كان عندنا قاعدة كنا بنأكد عليها لو تذكره كنا بنقول لابد ان نقدم الاستبانة على الادانة. لا ندين قبل ان نستبين نقدم الاستبانة على الادانة وده منهاج يعني منهاج جاء به الوحي فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. قلنا ساعتها التبيين المطلوب تطلب البيان وظهور الامر. والجهالة دي اما نقص علم او نقص حلم زي ما اشار اليه الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير نقص علم ما علمتش كويس عن المسألة ما استبنتهاش كويس. نقص حلم اتعجلت بسرعة بسرعة اوي انت غلطان ولا انت فيك مشكلة ولا كزا. فبرضو بنأكد على مسألة مهمة ان احنا محتاجين نتوقف نقف مع الاسباب. فهنا اصلا مهم في مرحلة او في خطوة التفتيش والمحاسبة اصل مهم جدا وهو اصل الايه؟ اصل الاستبانة قبل الادانة. لا ندين قبل ان نستبين. برضو محتاجين نحاسب انفسنا قبل ما حاسبهم يعني انا برضو عايز احاسب نفسي انا انا قبل ما احاسبه على المخرجات اراجع عن العمليات اللي انا قمت بها افتش عن الحاجات اللي فاتت في في المنزومة التعليمية المحضة. افتش عنها افتش عن التأليف والمصاحبة والترفق والملاعبة. افتش عن الحاجات دي. هل انا قمت ولا قمت فيها؟ ممكن انت ما كنتش قمت بها بشكل كويس لما لما يتم الكلام ده بقى التفتيش والمحاسبة بشكل بشكل سليم صراحة لما يتم بشكل سليم ساعتها في الحقيقة الخطأ بتاع الطفل هياخد حجمه الحقيقي في في اعيننا بلا تهويل او تضخيم وتتسع صدورنا لاستيعاب اخطاء يعني ده ضروري. ساعتها فعلا ياخد حجم. هنعرف ان احنا شركاء. على الاقل يعني مش هقول احنا متهم اول على الاقل احنا شركاء. لان في الغالب احنا لدينا نوع من التقصير وده خدوا بالكم مش هيبقى مفيد بس للطفل في مسألة ان انا ان انا ما اهولش قوي من حجم خطأه او ان مسلا يساعدني على ان انا صدري استوعب خطأه واقدر النقطة الاهم انه هيخليني اباشر المحاولة الجديدة بعزم امضى وتفاؤل اكبر لما اكتشفوا ان عندي تقصير ماء لأ اقول لأ ده والله لأ مش مش حالة ميؤوس منها لا لا زال هناك فرصة دي كانت نقطة او خطوة التفتيش والمحاسبة ننتقل بعدها مباشرة لخطوة مهمة وهي التبيين والمعاتبة التبيين والمعتق. طب انا فتشت وحاسبت وبدأت اعرف المشكلة فين بالضبط من الضروري برضو يعني ان انا قبل بقى ما اخش على المعاقبة ولا اعمل ولا اودي لازم ابين واعاتب يا جماعة كتير من الاطفال ما بيستبينوش موضع الخطأ بالضبط. احنا قلنا الكلام ده قبل كده. قلنا لازم نفرق بين القصور والتقصير. لازم نفرق بين حاجة بين الحاجة اللي جاية بقصد. واللي جاية بغير قصد كتير من الاطفال اصلا ما بيستبنوش موطن الخطأ ان هو ممكن تقعد تعاقبه وتضربه وتحاسبه وتعمل فيه وتودي فيه. وهو اصلا مش مستدين موطن للخطأ تمام. انت على ايه؟ هو فين المشكلة؟ ولذلك كتير من الاطفال بيكرروا الحاجات دي فلازم احنا نبين لهم ونبصرهم بمواطن ضعفهم. التهديدات اللي بتواجههم اللي بتسبب في ايقاعهم في الخطأ. الكلام ده مهم جدا عشان احنا يعني لازم تبين له لازم تبين له المشكلة وفين وهي فين بالزبط وتوضح له الامور وتقول له ده سبب وانت بتقع في المشكلة دي عشان انت مش بتسمع الكلام الفلاني عشان انت بتاخدي ما تركزش فيه عشان انت مش عارف بتعمل كزا عشان المفروض كزا. ده ضروري جدا. يعني التمرين. وبرضو من الحاجات المهمة قوي ان يتم مناقشة وحوار. نسمع الطفل بنفسنا. نقول له انت انت انت طيب شايف ايه المشكلة؟ طب انت ليه بتعمل كده قل لي عشان اساعدك مش مش دي بتعمل كده عشان خاطر الناس يعني انا كنت دايما اقول مش عايزين التعيير مش عايزين التكدير فاحنا عايزين ان احنا حتى لو احنا عملنا معه حاجة كويسة يبقى التذكير التبصير عايزين نركز على ده اكتر. نبين له والمناقشة والحوار معه مهم لان هو برضه هو ممكن يكون هو هيقول والله يعني انا انا قلت لكم قبل كده كده ان انا نفسي وقعت في في حاجة زي كده. كان واحد من اولادي بيبقى فيه خطأ بيكرره كتير جدا. فانا متضايق بقى ومش عارف وايه وقلت له يا حبيبي ده خطأ ومش عارف ايه فجيت في المرة اللي بعدها قلت يا بابا مش هتناقش معه بقى حاوره. حبيبي انت بتحبها بقى واحبابي. طب ليه بتزعل امير؟ انا مش ببعز عليك يا بابا والله. طب انت ليه ما انا قلت لك ما تعملش كزا وبتعمله بيتكرره. قال لي يا بابا والله بنسى انا مشكلتي ان انا بنسى بس فا بتشغل باللعب ومش عارف ايه وبنسى الحال فانا ممكن ما يكونش يجي في بالي خالص او اتخيل او اتصور او ممكن اصدق حتى فكرة ان انا لسة قايله التوجيه من دقيقة وهو ينسى وبعد كده يعني الواحد استبان له انا من خلال بقى اهتمامه باختصاصه فيما يتعلق بالطفل استبان لي فيها ان الطفل ذاكرته ذاكرته قصيرة جدا فيما يتعلق بالتكاليف. هو لعله اصلا بيتلقاها بياخدها كده وكأنه بيسمعها هنا ويطلعها من هنا. هو مش هو ما بيقدرش يتحمل التكاليف. افعل ولا تفعل ومش عارف ايه. ذاكرته قصيرة جدا لانه منخرط في الحاجة اللي هو فيها ومذهول بها عما سواه. فالمهم المناقشة والحوار مهم اوي في المرحلة دي اللي احنا بنقول عليها مرحلة التبيين والمعادلة. التبيين برضه لازم يتضمن آآ وضع بدائل مناسب ان احنا بنسميه دايما السماح بالمتاح من المباح السماح بالمتاح بالمتاح من المباح. آآ يعني للاسف لما احنا بنهمل الكلام ده آآ هيوقعنا في كثير من المحظور بل كثير من المحظور اللي بيقع فيه الاطفال بيبقى سببه التعسف في منع او تعسير كثير من المباح الميسور ودي اتكلمنا عنها بالتفصيل لو تذكروا في اصول التعامل. بس اللي اقصده ببساطة احنا عايزين نأكد على فكرة الطب ان التبيين يكون فيه بدائل مناسبة. السماح بالمتاح من المباح. يعني طب انا مشكلتي في كزا وخلاص ممكن اعمل الشيء الفلاني. ده كان ما يتعلق بالتجميل. المعاتبة بقى مهمة قوي. يا جماعة الطفل مخلوق رقيق جدا ومخلوق اه مم اقول ايه؟ اه فعلا من ناحية التعامل العاطفي اه او يعني هنقول الشهامة يعني هو هو حد كويس يعني حد كويس مش مش حد سيء فليه دايما احنا بندلف مباشرة الى الى المعاقبة او التهديد او المغاضبة؟ لما نمارسش المعاتبة؟ العتاب الرقيق ده؟ العتاب ده بيصفي النفوس احيانا ليه ما ما نعزفش على وتر المحبة ان بتقديم العتاب على العقاب. نشعر الطفل ان هو عظيم في اعيننا. وان هو ما ينبغيش انه يخيب ظننا فيه وانه حبيب لقلوبنا وما ينبغيش ليه ان هو يحزنا ويغضبنا وان هو يعني يوصله فكرة ان احنا اصلا ما بنحبش نعاقبه. ما بنلجأش عشان كده الا مضطرين يا حبيبي انت انت عارف انا بحبك ازاي وان انت مش عارف ايه وانا ما بحبش ازعلك انت ليه بتزعلني انا ما كنتش اتوقع انك تكون كده. انا ما كنتش اتمنى ان انت تخيب ظني فيك او تخيب يعني يعني خلينا يعني نعزف على الوتر ده. الوتر ده يعني ممكن يبقى قريب منه فكرة الوعظ يعني الوعظ هو اقرب للتبين والمعاتبة منه الى التعنيف في رأيي الشخصي ان هو الوعظ آآ اللي هو ربنا وصى به والتي تخافون نشوزهن فعظوهن ان الوعظ ده اقرب للتبيين والمعاتبة منه الى التعنيف والمغاضبة يعني اللي اقصده ان من المهم ان احنا نذكر الطفل بالعواقب السيئة لاخطائه نشهد اياها نخوفه يعني بس دايما نقول ما يبقاش للتخويف اللي هو للتفزيع والترويع لا عايزين تخويف اللي هو للتنبيه والتشجيع انذار يعني اللي هو اعلان بالمخوفات او تخويف من الاعلى نذكره بالعواقب دي. نشهده اياه نخوفه ما سيترتب عليها من حسرة من حسرة وحرمان قيمة وخسران. طيب وزي ما قلنا ربنا اوصى بكده كوسيلة من وسائل التقويم والزجر لما قال نشوزهن فعظوهن. طيب برضو انا حابب اشير لحاجة في ختام الكلام عن الخطوة دي لابد من التمرير والتغافل والمسامحة. يعني احنا كان عندنا حلقة اتكلمنا فيها عن التغاضي والتغافل يعني من الضروري نرجع لها لا ده يعني لازم نمرر برضه يعني هنا احنا ايوة احنا في مرحلة تبيين ومعاتبة بس نمرر ما يعني التدقيق الشديد مش مناسب يعني لابد من التمرير والتغافل والمسامحة عشان يصل الطفل رسالة رقيقة بان يعني ان احنا منتبهين لاخطائه بس احنا متسامحين بالتدقيق الشديد مش هيصلح مع الطفل في امور لازم تمرر ولازم يتغافل عنها. آآ زي ما قلنا الطفل اصلا في مرحلة تزكية وتمرين. فهو المتوقع منه انه يكون كثير الاخطاء لان هو اصلا لو ما اخطأش مش هيبقى طبيعي يعني لازم المسألة دي ننتبه لها. يعني سبحان الله! كنت بقول دايما النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم. فجاء بقوم يذنبون فيستغفرون يكفرون فيغفر الله لهم. طب ده فيما يخص الكبار طب ما بالكم بالصغار يعني هو ده لازم احنا نكون موطنين نفسنا عليه. عشان كده محتاجين شوية كده في يعني مع الخطوة دي اللي احنا فيها آآ بنعمل تبيينة ومعاتبة محتاجين شوية تغافل كده ومسامحة ومحتاجين برضو ان احنا صدورنا تتسع ان الكلام ده هيحصل ونكون عاملين حسابنا على كده. طيب بعد كده هندلف من للمفروض الخطوة التامنة او اللي هي تعتبر النقطة التالتة في مجموعة المجموعة التقويمية المحضة من لوازم التعليم والتقويم وهي التهديد والمغاضبة التأثير اللي اقصده هنا التهديد القولي اللي بينم عن الضيق والغضب وربما علا فيه الصوت قليلا او يتم العتاب فيه بشدة وحدة. ليه القاعدة في التقويم التدرج في الشدة والبدء بالاخف او البدء بالاخف وده على فكرة قاعدة يعني شبه متفق عليها عند فقهاء الاسلام. آآ بل شبه عليها عند اي حد يعرف الطفل كويس جدا. بل يعرف الانسان ان احنا لازم نتدرج ما نروحش للحاجة الاشد. واحنا ممكن يكون عندنا الحاجة الالطف يعني مم دايما يقولوا ما يتحقق بالقول لا يستعمل فيه الفعل. ما يتحقق بكلمة لا يستعمل فيه اكثر من كلمة. ما يتحقق بتعبيرات الوجه لا يستعمل ايه الكلام؟ والكلام ده تجد تفصيل كبير فيه في كتاب اطفالنا والصلاة احنا اتكلمنا عن مسألة المعاقبة واضربوهم عليها الى عشر اضربوهم دي اتكلمنا فيها عن وجبنا كلام الفقهاء وما يتعلق بها يا ريت تراجعوه يا ريت تراجعوه لانه مهم جدا الحقيقة تاني القاعدة في التقويم التدرج في الشدة والبدء والبدء بالاخص. ما يتحقق بالقول لا يستعمل به يعني انت لو الموضوع هييجي مع ابنك بالكلام ما تستعملش الفئة طب الكلام اللي يتحقق بكلمة ما يستعملش فيه اكتر من كلمة طيب اللي يتحقق بتعبيرات الوجه مش كلام بقى لا يستعمل فيه الكلام. شف الى اي مدى؟ هي دي القضية. لان هو ده يعني بالضبط. هو كانه ايه يعني هو هو نوع دواء. نوع علاج زي ما قلنا بديه بجرعة. يعني ما اديش حاجة احنا حتى في الادوية كده يعني مسلا عافاكم عافاكن الله وعافى الله الجميع. لما يبقى عندي مثلا طفل عنده صرع عنده مسلا وحنا بندي له علاج بنبدأ بالدوا الاخص ما بنروحش للدوا الاشد. واللي ينفع دواء ما نديش دواين. يعني كده الدنيا ماشية كده حتى في هو الموضوع مبدأ زاته كده طيب حابب انبه على حاجة مهمة جدا في مسألة اللي احنا فيها دي اللي هي التهديد والمغاضبة. مغاضبة ان انا اظهرت له ان انا غضبان ان انا هددته ان انا مش عارف ومش لازم التهديد انه هيتضرب التهديد انه هيتعمل فيه. يعني ممكن التهديد لا معلش انا اسف مش عارف ايه انا ممكن كزا ممكن ازعل منك ممكن ما ياخدكش معي تاني. ممكن ما يحصلش كده بنأكد على قص تاني فاحنا اكدنا على قص التدرج من من الاخف الى الاشد. بنأكد على القصة التانية برضو في المرحلة دي وهو ايه؟ القص ان العنف مذموم ده الاصل هو يسار اليه من باب ان اخر الدواء القي. يعني اصلا فكرة التهديد المغضبة نفسها او فكرة العنف حتى اللفظي مذموم. احنا دايما نقول رفق بلا ضعف وحزم بلا عنف. كمان بنأكد على ان التهديد والمغاضبة ده ما ينبغيش انه يتردى لهوة السب او الشتم او الطعن او اللعن او الفحش او البذاءة او او التعيير او الهمز او اللمز للاسف بعض الناس بيتعامل مع الطفل الصغير ده وكأنه لا حرمة له كرامته مهدورة عرضه كلأ مباح لكل راغب في السب والشتم والتعيير. وعشان اطفالنا ما بيقدروش يصدوا او يردوا في الناس اللي بيؤذوهم بيتوهموا ان هم لا يشعرون ولا يتأثرون. فلازم نأكد على المسألة دي. واحنا اوردنا في كتاب اصول التعامل جملة من النصوص اللي بتفيد تحريم الاستطالة في اعراض الاطفال بالسب والشتم والطعن واللحم واللعن والفحش والبذاءة كنصوص عامة تخص الاطفال وغيرهم. تمام طيب اه عشان بس احنا يعني استثمارا للوقت فان شاء الله يرجع اليها في ايه؟ اه في مكانها. انا بس حابب ااكد يعني في اخر اه الكلام عن النقطة دي اه اه ان الكلمات قد تتسبب في جراحات لا تندمج. المتنبي كان يقول جراحات السهام لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان طيب اه نروح للنقطة اللي التاسعة في لوازم التعليم والتعامل والتقويم وهي النقطة الرابعة في مجموعة تقويمية محضة وهي التباعد والمجانبة. التباعد والمجانبة. في المنظومة التقويمية يا جماعة لو لاحظتم اه مرتبطة جدا. وكله خطوة مترتبة على الخطوة اللي ايه؟ اللي قبلها. يعني الخطوات تترتب على بعضها. في اتصال كبير ما بينها. فاللي هينجح في التأليف والمصاحبة وينجح في الترفق والملاعبة. هتكون وسيلة التباعد والمجانبة مفيدة جدا في تقويم الطفل انما هو لان هو لو لو ما لوش مقام في قلب الطفل. المجانبة مش هتقضي معه نفعا. يعني هيجي يقول له ايه؟ انا انا مش هكلمك. معلش انت خليك في نفسك وانا في نفسي. لأ ما تقعدش معي. انت هتاكل لا كل مسلا في طبقك لوحدك كده ما تاكلش جنبي هو لقوه لو هو الطفل ما بيألفوش او ما بيحبوش يعني لو ما نجحش في الخطوات الاولى الخطوة دي مش هيبقى لها معنى يعني مسألة التباعد والمجانبة دي مش هتبقى مؤثرة اصلا في الطفل. ولازم ناخد بالنا ان التأثير الوجداني ده بيبقى اشد على الطفل من التأثير البدني. يعني انت ما تتخيلش ان انت لما تضربه كده قلمت انت الم ان انت ما بتضحكش في وشه زي ما كنت بتضحك آآ الم ان انت ما بتجالسوش او بتلاعبه او بتضحكه زي ما كنت التباعد ممكن يصل للهجر. الهجر ده اللي هو ترك مع مباعدة وده يعني في الغالب يبقى قاسي جدا على نفس الطفل وان اظهر الطفل غير ذلك. لان الطفل وجدانيا كما النساء دايما بيقول الطفل عاطفيا قريب للمرأة منه للرجل. رقيق لدرجة لا تجعل لديهم القوى النفسية ما يستطيع به تحمل الهجر. والهجر كان وصية ربنا وصى بها فعظوهن واهجروهن. طيب النقطة الخامسة والاخيرة في منظومة المنظومة التقويمية المحضة هي التهذيب والمعاقبة للاسف الشديد من المحزن ان المعاقبة في مفهوم الطفل بتاع النهاردة بتعني ايه؟ بتعني الانتقام والتعذيب اكثر مما تعني الاصلاح والتهذيب ولعل طريقتنا احنا في المعاقبة هي اللي تسببت في تصدير الصورة دي للاطفال. فضلا عن بغض الانسان الفطري لمسألة العقاب اصلا يعني دي مسألة برضو لازم ناخد بالنا منها ان كلمة العقاب نفسها او كلمة المعاقبة بقت في في زهن الاطفال بتعني الانتقام والتعذيب اكسر ما تعني الاصلاح والتهذيب لان الطريقة اللي احنا بنعاقب بها الاسف هي اللي صدرت الصورة دي وعشان كده انا بأكد دايما يا جماعة في مسألة التهذيب احنا عايزين نهذبه نهذبه مش عايزين يعني العقاب مش للعقاب العقاب هيبقى وسيلة وعشان كده برضو بما اننا بنقول بنتدرج من الاخف الى الاشد. يعني ما نروحش بقى لا يسار كده الى المعاقبة واحنا سايبين المراحل اللي قبلها او الخطوات اللي قبلها وبرضو حتى جوة العقاب نفسه لا يسار لا يسار الى الى العقاب بان احنا نفعل ومش عارف ايه ونوجعه. آآ طب فيه نوع من العقاب اسمه الحرمان من الثواب يعني لا ينبغي البدء به اصلا لانه نجحنا في تحديد الاشياء اللي بيحبها الطفل ويشق عليه الحرمان منها. ممكن نبدأ بكده. مش لازم يعني ان احنا نخش مباشرة على اللي بعدها. طيب هقول كلمة انا قلتها في الحلقات بس اكد عليها هنا لابد ان ندرك ان العقاب البدني لا ينبغي ان يكون قبل العاشرة ووضعت له الشريعة شروطا ليؤدي ذلك النوع من العقاب دوره. العقاب البدني انا ما اؤمن به انه لا يكون قبل العاشر. وطبعا ده مش اختراع ده كلام علماء كتير اتمنى تراجعوا كتاب اطفالنا والصلاة اتكلمنا عن المسألة دي بالتفصيل. وبرضو حتى في كتاب اصول التعامل مع الاطفال اتكلمنا وجبنا كلام العلماء اللي بيأكد على هذه المسألة ان العقوبة البدنية دي لا يسار اليها ولا يلجأ اليها قبل العاشرة يعني لا في يعني عذرا لا في لا في الصلاة ولا في غير الصلاة لان معلش اللي انت هتعاقبه عليه ايا كان هو مش اعظم من الصلاة. يعني الصلاة اعظم شيء في حياة الطفل بقى وحياة الانسان اصلا بعد التوحيد. فهو لا يضرب عليها وقبل العاشر فانت من باب اولى ما تضربوش على غيرها اصلا قبل العاشر. تمام وجبنا كلام كتير للعلماء في مسألة الضرب دي وما يتعلق بيها وضوابطها وكل ما يتعلق به احنا مش مش عايزين نتخاوض فيها ان احنا كنا اشرنا اليها قبل كده وحفاظ على وقت الحلقة. كده بفضل الله عز وجل خلصنا المنظومة التقويمية المحضة اللي بتتكون من خمس حاجات. وصورة اساسية هي بتتكون من من التفتيح آآ والمحاسبة آآ بتتكون من التبيين آآ والمعاتبة. ان انا يعني ابين اه واعاتب بتتكون من اه التهديد اه والمغاضبة بتتكون من التباعد والمجانبة تتكون من التهذيب طيب انا خلاص فعلا وصلت لمرحلة العقاب وهو فعلا عوقب وخلاص في بقى منظومة تميمية تميمية للمنظومة التقويمية دي واللي هي اصلا تتميمية للمنظومة التعليمية اللي هي يعني كل المفروض منظومة بتتمم اللي قبلها وتمكن اللي قبلها بشكل كويس. يعني في هنا خطوتين مهمين او حاجتين مهمين جدا. الاولى فيهم هي التعليق والمخاطب يعني من المهم بعد المعاقبة ان احنا نجري حوار مع الطفل. نذكره فيه بان احنا اصلا ابتداء ما كناش نرغب في معاقبته وان هو اللي اضطرنا لكده وان هو يا ريت ما يخطئش تاني عشان احنا ما نزعلش وفي نفس الوقت ما نضطرش نعاقبه يعني مفهوم يعني مش عايزينه ما يخطئش تاني عشان خاطر انت بقى انت كزا كزا لأ عشان احنا ما نحبش يعني لما بيخطئ بنزعل بنزعل عليه ونأكد ان احنا بنزعل بنزعل عليه اكتر ما بنزعل منه. بنزعل ليه اكتر ما بنزعل منه. ان احنا ان احنا نحزن لحزنه ومش حابينه مش حابينه يعاقب عشان خاطر العقاب وبيحزنوا واحنا مش حابين كده اصلا فدي نقطة دي نقطة مهمة جدا جدا جدا في اجراء الحرمة على الطفل. هنذكره بان احنا ما كناش نرغب في معاقبته. وان هو اللي اضطرنا لكده. من المهم جدا برضه التأكد ان الطفل ادرك موطن الخطأ وادرك الاسباب اللي جعلته عرضة للعقاب يعني طب حبيبي انت عارف انت اتعاقبت ليه؟ اه يا بابا انا عارف عشان كزا كزا كزا كزا كزا طب ايه السبب في كده؟ اصل انا كنت مهمل وما عملتش مش عارف ايه عشان كده بقى من المهم ان احنا نتأكد في في هذا الايه؟ الحوار او في التعليق على الحدث والمخاطبة اللي هتم بينا وبينه. نتأكد ان لديه القوة العلمية التي يحتاج اليها ليتمكن من القيام بالمأمور واجتناب المحظور ليه مهم انه فاهم المسألة كويس ومدركها كويس جدا. ولعل هنا نتمم بقى على اللي قلنا عليه من من التبيين التبيين والتفتيش والمحاسبة نبين نأكد نتأكد انه تمام علشان خاطر احنا يبقى عينا اكتر على ايه؟ على الخطوة اللي جاية. لما نيجي نبدأ بقى محاولة جديدة يبقى هو استبان كان فين الخطأ بالزبط وفين المشكلة بالزبط ونقدر ده يساعدنا في اللي جاي. وطبعا الكلام ده كله احنا حكينا يعني على مواقف كتيرة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تبين فيها الكلام ده. النقطة الاخيرة في المنظومة التشغيلية دي اللي تخص التعليم والتعامل والتقويم هي التسديد والمراقبة. يعني ايه التسديد المراقبة الوقوع في الخطأ احيانا عند الطفل وتعرضه للعقاب بيخليه يشعر باليأس وبالاحباط. اليأس واحباط ان هو يصلح نفسه او يتجاوز الخطأ. ممكن يقع في صعاب الاتيان بالمطلوب ده وخصوصا لو تكرر يعني اتيانه به وتكررت معاقبته على ذلك. عشان كده من الحاجات المهمة جدا يا جماعة هنا نشجع الطفل نبث روح الامل بداخله. ندعوه لما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم من التسديد والمقاربة. ازاي؟ فقال ان هذا الدين يسر. ولن يشد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدنيا. الشاهد عندي سددوا قاربوا ابشروا يسروا. يعني بعد بعد ما ما تخلص القصة دي لابد نؤكد للطفل على انه لا يشترط ان يأتي بالامر على اكمل صورة من اول مرة. وان كل ما علينا ان احنا نكون جادين ونصبر مرابط ونجاهد بكل ما اوتينا من قوة. وربنا وعدنا بكده. اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. نقول له كده. والذين جاهدوا في نهدهم سبلنا والله اعلم لمع المحسنين اللي اقصده الخطوتين التتميميتين دول مهمين جدا. الخطوة الاولى بتاع التعليق والمخاطبة نتحاور. والتانية بتاعة التسديد والمقاربة ان احنا نشجعه ونفهمه ونقول له لأ معلش طب نبدأ حتة صغيرة طب احنا ما قدرناش نعمل كزا نعمل النقطة اللي بعدها. طيب برافو عليك نكمل كزا. يعني عشان فعلا يبقى الكلام له قيمة. ارجو ان اكون في يعني معلش اتكلمت بسرعة واتكلمت في عجالة بس ارجو اني اكون في الحلقة دي والحلقة اللي قبلها. اه وضحت اللي انا عايز اتكلم عنه من المنزومة التشغيلية اه اللي تتضمن لوازم التعليم والتعامل والتقويم اللي هي عبارة عن آآ تلات مجموعات مجموعة تعليمية محضة مجموعة تقويمية محضة مجموعة آآ للعملية التقويمية والعملية آآ التعليمية. نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا. وان يزيدنا آآ علما. نسأله علما نافعا ورزقا طيبا وعملا آآ متقبلا. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لما اهتداء اللهم اجعلنا هداة مهديين لا ضالين ولا اه مضلين. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في على جنان الخل قل قولي هذا استغفر الله لي ولكم ودمتم بخير وجزاكم الله خيرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته