كنا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه احنا قلنا ان في ست امور احنا محتاجين نستوفيها فيما يتعلق بذكر الله سبحانه وتعالى او بالوصول ان شاء الله باكمل صورة لذكر الله سبحانه وتعالى اه الاولى قلنا هي آآ النية وتكلمنا عنها بتفصيل الحمد لله رب العالمين وقلنا بردو يستشعر العبد هذا الاخلاص هو يبقى حاضر في قلبه آآ يعني آآ روي عن بعض السلف انه كان اذا اصبح قال اه مرحبا بملائكة ربي خذوا على بركة الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ازاي عنده المعنى ده يعني ازاي عنده معنى حضور القلب؟ هو عنده يقين فهم تصديقه ويقين عجيب جدا هو بيبقى مسلا مش بيقول سبحان الله زي ما احنا بنقول الحمد لله وخلاص لأ ده هو قاعد اول ما ما اصبح عليه الصباح افتكر ان الملائكة بترفع يقول ما ارحم بملائكة ربي او مرحبا بملائكة ربي خذوا على بركة الله سبحان الله والحمد لله شوفوا هي دي حالة الشهود يعني حالة مية سليمة وحالة ان هو يبقى يشهد هذا الكلام او يشهد تلك الدوافع وعنده يقين واضح فيه طيب بعد كده قلنا مسألة الاهمية ان احنا محتاجين نشوف مظاهر اهمية الذكر بالنسبة لنا وان احنا نتفكر في الحال ونتفكر في المآل فيما يتعلق بكل اه مظهر من مظاهر الاهمية دي. تمام وكنا بنتكلم بس على ان لو لم يعني يجني الانسان من ذكره لله الا ان يذكره الله لكفاه لو لم يجن الانسان من ذكره لله الا ان يذكره الله لكفاه لو لم يجن الانسان من ذكري لله الا ان يذكره الله عز وجل لكفاه. تمام؟ طيب اه وقلنا قول الله عز وجل فاذكروني اذكركم. الحسن البصري يقول فاذكروني فيما افترضت عليكم اذكركم بما اوجبت لكم على نفسي فاذكروني فيما افترضت عليكم اذكركم فيما اوجبت لكم على نفسي وقال ان الله يذكر من يذكره ويزيد من يشكره ان الله يذكر من يذكره ويزيد من يشكره وعن سعيد بن جبير فاذكروني بطاعتي اذكركم بمغفرتي ورحمتي وعن ابن عباس قال ذكر الله اياكم اكبر من ذكركم اياه في مسألة مهمة ولذكر الله اكبر ولذكر الله اكبر. والعلماء في تفسيرهم لقول الله عز وجل ولذكر الله ولذكر الله اكبر. هناك يعني ايه اه اقوال كثيرة في ولذكر الله اكبر منها آآ هذا الذي قاله ابن عباس ان ذكر الله عز وجل لنا اكبر من ذكرنا لله سبحانه وتعالى يعني اكبر من ذكرين لله لو احنا ذكرنا الله سبحانه وتعالى ربنا يذكرنا اكثر مما نذكره واكبر مما نذكره. ويكون اه احسان الله الينا في ذكره لنا اعظم بكثير مما فعلناه من هذا الذكر لله سبحانه وتعالى. ولذكر الله اكبر ايضا فسرت بمعنى ذكر الله اهم واغلى واعلى من الدنيا وما فيها ذكر الله اهم واغلى واعلى من الدنيا وما فيها ولذكر الله اكبر طيب اه الحقيقة في احاديث في هذا الباب مهمة قال الله عز وجل في حديس صحيح في مسند الامام احمد وهو صحيح يا ابن ادم آآ ان ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وان ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ من الملائكة او في ملأ خير منهم وان دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وان دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا وان اتيتني تمشي اتيتك هرولة. دي النقطة اللي احنا ختمنا فيها الكلام اللي فات وهي ان الله سبحانه وتعالى مش هيذكرنا كذكرنا اياه لأ الله سبحانه وتعالى يزيد ويتفضل. ان ذكرني في نفسي في نفسه يعني ان ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي فافضل ايش يعني ان الانسان الانسان ايه نفس الانسان ده اصلا فلما الله يذكره في نفسه وان ذكرتني في ملأ ملأ من الايه؟ من البشر يذكره في ملأ من الملائكة او ملأ خير منه ان دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا. وان دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا. وان اتيتني تمشي اتيتك اهرول ويقول آآ الله عز وجل في الحديث القدسي ايضا وقد صححه الشيخ الالباني في سلسلة صحيحة عبدي اذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وان ذكرت في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم واكبر ذكرتك في ملأ خير منهم واتوب عشان كده كنا بنقول يعني هي مش الفكرة سبحان الله بانسان يستحضر ان هذا الانسان الضعيف الفقير ربنا يتودد اليه سبحان الله هذا الانسان مش بس بقى هو هينال بان هو يذكر ربنا ان يذكره الله لأ انصار الله يتودد اليه يعني شف الى النقلة النوعية الكبيرة جدا اللي الذكر بينقلنا اياها تصوروا الانسان ده بقى في حالة ايه؟ في حالة عصيان او في حالة طغيان او في حالة خسران او في حالة نسيان بحالة قصور هو في في كون الله همل ولا له اي ذكر ولا اي حاجة خالص. يعني تصوروا حالة الانسان ده وهو ما ذكرش ربنا ميت كما في صحيح البخاري. مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والايه والميت هو زي الميت ولا كأنه اي حاجة في كون ربنا فبس كده مجرد ما يبدأ يذكر الله سبحانه وتعالى وتتحرك شفتاه بذكر الله سبحانه وتعالى شوفوا النقلة النوعية الكبيرة التي تحصل لهذا الانسان الضعيف الفقير العاجز الكسير هذه النقلة النوعية الكبيرة اللي بتحصل للانسان يذكره الله سبحانه وتعالى يرضى عنه يثني عليه يتودد اليه سبحانه وتعالى. يتحفه ويكرمه. يذكره بالقول ويذكره بالفعل. يذكره بالانعام. يذكره بالتفضل يذكره بالرحمة ايه ده فعلا نقلة نوعية كبيرة جدا فعلا نستشعر فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت فعلا كانه ده كان واحد ميت ثم احياه الله سبحانه وتعالى اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها اه هذه بعض اثار اه ان يذكر الله عز وجل عبده عشان بس تبقى حاضرة في نفوسنا احنا يعني لما نيجي نذكر الله سبحانه وتعالى يكون حاضر في نفس الانسان هذا الامر هو اه يبقى مستشعر ان الله سبحانه وتعالى يذكره. وان ذكر الله عز وجل له اكبر من ذكره لله. ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون. سبحان الله عشان كده هم كانوا بيعتبروا ذكرهم لله سبحانه وتعالى كانوا بيعتبروه مسألة عظيمة جدا. يعني سيدنا ابو هريرة روي انه كان يسبح في اليوم الواحد اثنتي عشر الف تسبيحة لم يسبح اتناشر الف تسبيحة في اليوم الواحد وطبعا احنا لما نبص عليها بعضنا ربما يستهول الرقم بس هم الحقيقة كان شاغلهم جدا ان اوقاتهم كلها تكون مشغولة بالايه بالطاعة يعني ومشغولة بذكر الله سبحانه وتعالى انتم لما هتبصوا كده مثلا لو احنا قعدنا نسبح بالراحة خالص وقلوبنا بتحضر كده مسلا الدقيقة تاخد تسبيحة اكتر ممكن يضرب المية في الدقيقة يا حاجة صح لا مش سوق سودي بقى خلاص اه مش تقصد فحنا يعني الاتناشر الف دي يعني مثلا لو قلنا انه هيسبح في خمس دقائق مثلا ميت او الخمس دقائق الدقيقة مسلا فيها عشر تسبيحات سبحان الله سبحان بواقع مسلا كل ست سواني تسبيح فمسلا لو افترضنا ان الدقيقة فيها اه ومسلا عشر تسبيحات خلاص فالعشر تلاف تسبيحة محتاجين قد ايه حوالي الف دقيقة تقريبا صح العشر تلاف محتاجينها حوالي الف دقيقة سهمة ولا عشرة محتاجين الف دقيقة. لأ مش تلاتة كتير عن والساعة فيها كم عشرة يبقى هيسبح قال لأ ما انا بقول يعني لو هو بقى يعني يعني سبحان الله بقى نبص على الرقم انا عايز احسبه ليه؟ عشان البعض يقول لك بس صعب اوي يعني رقم اصلا معناه ان هو ايه ان اليوم كله يعني مسلا عشرين ساعة في الاربعة وعشرين لو صح يعني هذا هذا لما يصح اسناده معناه حاجتين مهمين جدا الحاجة الاولى انه ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسن بركة بتكون في اوقاتهم بنلاقي الارقام الكبيرة دي واحنا مش ايه مش يعني حتى لو بيصوصو مش هيخلص الرقم ده صح البركة العجيبة في فواتهم فعلا كده فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للايه اليسرى دي النقطة الاولى النقطة التانية لأ نلمح بقى قد ايه هم فعلا الموضوع عنده ما كانش ايه؟ اللي هو عامل له ربع ساعة تسبيحة ولا نص ساعة تسبيح ده كأنه يوم فيه تسبيح وهو بيطلع من وسطه كده ياكل يشرب ينام يعمل وضح نعرف ازاي كلمة فعلا اوقاتهم معمورة بشكل واضح جدا بس الحقيقة انا ما استوقفنيش الرقم بقدر ما استوقفني رؤيته هو للي بيعمله بمعنى فكان يقول اسبح بقدر نيتي اسبح بقدر ديت انا بفتدي نفس انا بدفع الدية بتاعتي واضح جدا بين عينيه ما عمل ادمي عملا انجى له من عذاب الله ذكر الله حديس النبي صلى الله عليه وسلم ما عمل ادمي عملا انجى له من ايه من عذاب الله من ايه من ذكر الله فدي نيته هو شوفوا تصوروا بقى وهو من هو ابو هريرة رضوان الله عليه ورغم كده هو شايفها ايه ان انا لما اذكره هو هيذكرني بايه ينجيني اذكرني بفضله ورحمته فينجيني سبحان الله دي اللي استوقفني ان هو يقول ايه؟ اسبح بقدر ايه ديتي انتم مستهونين الرقم وانا مش مستهوله لان انا ايه شايف ان دي نيتي انا عايز ادفع الدية عشان خاطر ان انا ايه انجو بين يدي الله سبحانه وتعالى خالد بن معدان كان يسبح في اليوم اربعين الف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن فلما مات وضع على سريره ليغسل جعل باصبعه يحركها بالتسبيح شف سبحان الله ان هو خلاص هو حالة ايه؟ هو عايش عليها متعود عليه سبحان الله ابن مسعود بيقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر تلقاهن ملك فعرج بهن الى الله عز وجل فلا يمر بملأ من الملائكة الا استغفروا لقائلهن حتى يحمي بهن وجه الرحمن طيب قيل لعمير ابن هانئ رحمه الله ما نرى لسانك يفطر فكم تسبح في كل يوم؟ قال مائة الف تسبيحة الا ان تخطئ الاصابع طيب النبي صلى الله عليه وسلم قال الا انبئكم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال خياركم الذين اذا رؤوا ذكر الله عز وجل خياركم الذين اذا رؤوا ذكر الله عز وجل. طيب ايه معناها دي بقى يعني ايه خياركم الذين اذا رؤوا ذكر الله عز وجل وفي حديث تاني اولياء الله الذين اذا رؤوا ذكر الله ده حديس صحيح برضو ماشي خياركم الذين اذا ما رؤوا او اذا رؤوا ذكر الله وشه حلو كده فتشوفوا يقولوا النور يقولوا الله ايه الحلاوة دي لأ ان هو لأ هو حاجة من اتنين يا اما انه شخص اعتاد ان يذكر الناس بالله فاذا ما رأوه ذكروا الله. ده معنى. المعنى التاني ان هو من حالته من ذكره الله الناس لما تشوفه تفتكر ذكر الله يعني هو حد بكل ما تشوفيها تلاقيها ايه سبح تذكر ربنا ماسكة مصحفها في مسلا بعض الناس كده تخش المسجد مسلا تلاقيها ما شاء الله ماسكة مصحفها تلاقيها بتصلي بتسبح. فاذا رأت يعني دي دي لما حد يراها يذكر يفتكر ربنا. خلاص او اذا رؤوا ذكروا بالله. لان هم من عادتهم ان هم ايه يذكروننا بالله في كل حد فينا عنده حد كده. بيبقى مسلا متعود ان هو اللي بيذكره بالله. فكل اما يشوفه يفكره بالطاعة يفكره بالقرآن يفكره بالصيام. يفكره بالقيام اذا روي ذكر الله سبحانه وتعالى. تمام احنا بقى يعني ده طريق خيرية واضح طريق ايه؟ خيرية واضح للانسان اذا اراد الانسان الخيرية. خياركم الذين اذا روي ذكر الله سبحانه وتعالى. فالانسان يضع نفسه في هزه الخيرية عند الله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت هذه هذه يعني مما يدخل العبد في ولاية الله سبحانه وتعالى. انه يكون من اولياء الله. اولياء الله الذين اذا رؤوا يرى الله عز وجل طيب حتى المناوي كان يقول ايه؟ يقول عليهم من الله سيما ظاهرة تذكر بذكره. فاذا رؤوا ذكر الخير برؤيتهم وان حضروا حضر الذكر معهم. وان نطقوا بالذكر فهم يتقلبون فيه. كيفما حلوا ماشي او فما كان خلاص؟ طيب يبقى دي من اول يعني ما يستحضره الانسان وهو يذكر الله سبحانه وتعالى ولو لم يعني يعني يكن للانسان الا ذلك لكفاه. اه ما كلوش الا كده بس لا يكفيه. تمام طيب عايزين نشوف برضو في القرآن تاني فوائد للذكر احنا عايزين نشوف تاني في القرآن فوائد للذكر مم الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب. سبحان الله! انا اصلا لما انظر اه بردو لما نيجي نتفكر في الحال. بتفكر في حال الانسان الان. حالة الانسان الان بص على حاله كده هنجد ان هو ابتداء ابتداء هو عوارض الحزن والهم والغم والقلق والاضطراب لا حصر لها يعني المحزنات المكدرات المقلقات المنغصات لا حصر له صح يعني كل ما يخرج القلب عن حالة السكون والاطمئنان والاستقرار غير محصور لان اصلا اصلا الحقيقة لو تفتكروا لما كنا اتكلمنا عن القلب وقلنا اصلا ان من من حيثيات تسمية قلب ان هو ايه اكثر عرضة للتقلب مش هو ان هو يتقلد تقلب الاحوال عليه تلاقي مصيبة ورا مصيبة ورا مصيبة ورا مصيبة ورا مصيبة هم ورا هم ورا هم ورا هم غم ورا غم ورا غم تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا عودا عودا يعني شوفوا الحصيرة مثلا بتبقى ايه؟ او الحصير ده بيبقى ايه؟ العود لازق في العود لازق فيه لأ ومش لازم يقولوا خلاص هم رابطينه بخيط يعني قريب ما فيش مسافات بينهم يعني ما فيش الواحد ما بيلحقش يلتقط انفاسه اصلا. ما بتلتقطش انفاسك اصلا فعودا عودا انت ايه ما بتلتقطش انفاسك. الكثرة الكثرة الرهيبة كتير ما فيش اصلا ما فيش وقت استراحة ما يعرفش ياخد نفس طب عودة عودا الاصرار والتتابع بقى اصرار يعني يا ريته مسلا جايين ورا بعض وهتيجي مرة وما هتجيش بتعمل ايه تاني تاني تاني طول ما انت عايش ما تخلصش خالص الا لما تخرج روحه كده عشان كده ما فيش حاجة اسمها حد في مأمن من فتنة في اي وقت من الاوقات او لحزة من اللحزات لغاية ما تخرج روحه يعني اقصد دي حالة لازم تكون مسيطرة على الانسان. يعني بعضنا بيتصور ايه الحمد لله لا يا راجل لا ده قبل ما نلتزم لا ما فيش الكلام بتاع الشركيات والكلام ده والبتاع ده الكلام ده كان قبل ما يلتزم الحمد لله ونجد سيدنا ابراهيم ده بنى لله بيت التوحيد وكسر الاصنام بيديه يقول واجنبني وبني ان نعبد الايه عشان كده ما حدش يأمن فتنة لان الفتن دي ايه؟ ما تسيبش الانسان عودا عودا وعودا عودا تعود تعود كده كده عودنا عودا يعني على طول فهو كده كده امش يعني ما يأمنهاش الى ان يلقى الله سبحانه وتعالى دليل ايه؟ الفتن دي بقى فيها منغصات وفيها مكدرات وفيها مقلقات وفيها هموم وفيها احزان وفيها وفيها ده اصلا اللي بيتعرض له الانسان يوميا ده اللي هو عايش عليه هو ده كده اللي هو عايش على اللي بيتعرض له طول الوقت فشوفوا بقى شكل يوم الانسان ده كده وما فيش اي حاجة ما هو الكلام ده هيعمل ايه في القلب؟ هيخليه ما له بقلق في اضطراب في هم صح طالع من حالة لحالة لحالة على طول قلق ده كفاية بس ان الانسان عملت مش مش مركز ده هيركز ازاي؟ اما واحد مسلا متخيله مسلا واحد نايم وكل شوية كل دقيقة يجيله تليفون كل دقيقة تليفون كل دقيقة طب ده هينام ازاي هيستقر ازاي؟ هيطمئن ازاي كل لحزة يجي له خبر وحش. كل لحزة خبر وحش. خبر وحش. كل لحزة يجي له حاجة تضايقه. حاجة تضايقه حاجة هيهدا ازاي؟ هيقلق ازاي ازاي يستقر ازاي يطمئن ازاي ما يحصلش ابدا. تمام العوارض دي ما بتنتهيش طيب تصوروا بقى ان هذا الانسان بهذه الحالة المزرية حال الايه المزرية وشكل يومه ده وفي امس الحاجة في امس الحاجة انه الله سبحانه وتعالى يكرمه بشيء يطمئنه هو هو خلاص يعني لو يعني لو هو اتساب ساب نفسه لنفسه ووقعه لوقعه فسبحان الله لو الانسان بقى اللي عمال يتلظى بهذه المقلقات وعمال يعاني من هذه المنغصات لو جاءته فرصة انه يدفع عن نفسه كل ده يفرط فيها ويفرط فيها. عشان كده بقول لازم نتفكر في حالنا شوفوا قد ايه احنا بنتعرض لمقلقات ومحزنات ومنغصات تتربص بنا الدوائر في اليوم الواحد عشان ندرك حاجتنا لان تطمئن قلوبنا وربي بيوعد ويبشر الشخص اللي هو يذكره بانه ايه؟ يطمئن قلبه السؤال ايه اللي يذكر ربنا هيطمئن قلبه؟ لماذا سيطمئن قلب ذاك الذي يذكر الله سبحانه وتعالى دايما الفكرة في في الشريعة مش على ايه شرايين للمنغصات دي هتروح انها ابتلاءات حاضرة الفكرة ان انا قلت دايما مش المشكلة ان المصايب كتير المشكلة ان انا بتأثر بها فممكن تبقى المصايب موجودة بس انا وقلت اصلا ده منطق حسي يعني ده منطق حسي طبي موجود اصلا واحد عنده الفيروس بس مناعته قوية جدا فايه؟ فمحوطاه فهو مش هو موجود بس ايه مش موجود كأنه مش موجود اصلا لان انا اقوى منه دايما مشاكل المنغصات والمكدرات والكلام ده كله ايه؟ انها بتذكرني بايه بقى؟ بتذكرني بضعفي تذكرني بعجزي تزكرني بفقري تزكرني قد ايه انا كسير. ده اللي بيحصل ايه اللي خلاني النهاردة قلقان عشان انا خايف اني ما اقدرش اعمل كزا بكرة ايه اللي خلاني دلوقتي بقيت متضايق عشان انا حاجز حاسس بالعجز قدام حاجة شايف نفسي ضعيف قدام شيء ايه ليه ليه انا قلقان؟ ليه متضايق؟ ليه مش مطمئن؟ ليه مضطرب عشان حاسس ان انا فقير من الحاجات اللي هي تخلي الامر ده. والا فلو واحد اتقال له ايه؟ خل بالك ده انت بكرة عليك خمسمية جنيه ولو ما دفعتهاش هتتسجن وهو ملياردير تفرق معه ما تقلقوش بس تقلق واحد مسلا مرتبه في الشهر ميت جنيه بيقلقوا ولا لأ تقلقوا عشان كده مشاكل الانسان ايه بقى ان العوارض دي بتلعب على وتر ايه تذكير بحالته الحقيقية ان انت فقير وانت كسير وانت ضعيف وانت عاجز وانت ما تملكش اي حاجة هو بقى لما بيذكر ربنا الاخت اللي قالت ما هي قربت بيستقوي يحس بالكفاية فايه البتاعة دي ولا حاجة ايه كزا ولا حاجة ايه كزا ولا حاجة هذا الاحساس بيلقى في قلبه ولا هو محتاج يستشعروه عشان كده ما ينفعش ايه الفكر بتاع اللسان تقعدي تقولي تقولي تقولي تقولي تقولي وقلبك مطمنش ولا حاجة قعدت تقول ازكار الصباح يجي نص ساعة ولا ساعة الا ربع وبعدين خلصت الازكار لسه زي ما هي بالزبط ليه تشعرش دي على مستوى ان انا بقول كده انا يعني مسلا انا وانا عمال اقول في الاذكار كده اصل هو بصوا هو الانسان مش هنقدر برضو ننفي ان هو بتسيطر عليه حالة. يعني ايه مريض بتلاقي مرضه ده هو اللي شاغله في كل ادعيته والعجيبة ان احنا نجد تقريبا ان كل الادعية والاوراد والاذكار خادماها من خدمة الايه؟ اللي شاغله فمثلا لما ييجي يقول الاذكار كده يقول اصبحنا واصبح الملك لله انت اللي املك تشفيني وقلبه كده والحمد لله احمدك على على قضاءك وقدرك. ولا حول ولا قوة الا بالله. احنا تمام اللهم اني اسألك خير هذا اليوم. نفسي يكون النهاردة في المي خفيف وشفائي اسرع وخير ما بعده واعوذ بك من شره وشر ما بعده ماشي؟ اللهم ما اصبح بي من نعمة هتلاقوا اصلا كل اللي لدي خادمة للايه اللي هو شاغله اصلا للي مسيطر على دماغه دلوقت. فالطبيعي انه لو قاله بقلبه اول ما يخلص ايه بس ده الطبيعي ان هو لو قاله بقلبه اول ما يخلص يحس ان ايه القصة خلصت لان هو وهو بيقوله بقلبه فعلا هو بيبقى متضرع حس بالقوة نحس بالقوة او حس بالكفاية حس بالغناء حس بالمعية ربنا معه خلاص ما مش يعني خلاص كده. انا استجلبت معية ربنا بيحس بكده فخلاص العوارض كانت فكرته بايه باحالة العجز والضعف والانكسار اللي هو عليها. بس الزكر خلاه عمل ايه استعاد ثقة بربه مش بنفسه استعد ثقة بما وهبه الله اياه قال قال لي ده انا قلت لربنا كزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا خلاص هو اسمعني واستغاثتي وصلته خلاص وهو ايه؟ هو بقى المعاد ده ايه ما يشغلنيش المعاد امتى؟ هو اعلم مني بالايه بالامس عليه. ما انا رايح للدكتور بقول له ايه؟ الله يكرمك انا تعبان جدا شف لي اي حاجة عايز الموضوع ده يخلص النهاردة يقول لي لا ما ما وعدكش معاد ما فيش حاجة اسمها كده. احنا هناخد العلاج بس يعني ايه لأ انت الافضل ان احنا نطول شوية الافضل ان احنا معلش نتحمل اليومين تلاتة قلم دول خلاص لغاية بس ما نعدي كزا عشان خاطر نقدر نخلع مش عارف ايه ولا نعمل ايه ولا نودي ايه بقول ماشي لانها يعني انا مش يعني شايف ان هو عايز مصلحتي هو استحضار الانسان لكده عنده يقين في ان الله سبحانه وتعالى يريد له الخير ويريد به الخير فهو الانسان ايه مش يعني مش هيفرق معه الميعاد بس خلاص بيحس ان مشكلته انتهت يوم انطرح على باب الله سبحانه وتعالى رسالته وصلت مشكلته انتهت بيخلص الكلام علشان كده الانسان اصلا بقى لما تبص عليه في حياته هو بيريد ان هو يبقى سعيد صح قلنا السعادة السعادة دي نعرف ازاي ان واحد سعيد؟ يعني مسلا سألنا حد اخبارك ايه سعيد جدا ومبسوط ومستريح فين السعادة دي ممكن حتى بيقول بلسانه بس هو ايه اخبارك ايه؟ الحمد لله كويس كويس كويس قلبه من جوة ايه يمر مضطرب قلقان زعلان حزين عشان كده اصلا هو السعادة هي سكون السعادة سكون طول ما القلب ده ساكن الحياة ساكنة هادئة الدنيا ماشية ايه حلو. انما لما يغيب السكون خلاص تغيب الساعات عشان كده احنا قلنا قبل كده لو تذكرون في السكينة وتنزلت عليهم السكينة مع الذكر السكينة دي ثمرة السعادة ده الدليل الاكيد على حصول السعادة انه قد يتوهم نفسه سعيدا وهو غير سعيد قد يتصور ان هذا الامر يسعده وغيره ايه وصاحب السكون او اطمئنان القلب ايه وان قال بايه اطمئن لان القلق والهم والحزن والغم ده كان سبب من اسباب موران القلب. القلب يمور ويضطرب وما عنده هذا الكلام لانه صار يذكر الله سبحانه وتعالى يبقى ليه الذكر هيجذب هذا الاطمئنان للقلب ان هو ايعيد للعبد ثقته بربه وثقته بما وهبه الله سبحانه وتعالى اياه فهتولي عنه كل تلك الافكار السلبية هو ذاتيا ممكن المشاكل ما توليش تبقى زي ما هي بس هو ايه زي ايه ان ربنا الصحابة في بدر انزل عليهم ماشي امنة نعاسا يغشى طائفة منه هم قريش مشوا الجيش ولى بس هم ايه اللي حصل لهم هم تامنوا داخليا عشان كده ما تنتزروش دايما في السكون والهدوء والامان والطمأنينة التأمين الخارجي يعني حد مسلا عنده حاجة لا حد بيتربص بيه شاغل باله بانه يعمل ايه يوقف المشكلة من برة لأ وقفها من جوة ان هو يبقى موجود وانا ايه تشتغل لا سيما اذا ادرك الانسان اه اللي بيتربصوا به خارجيا ما هينتهوش فلو انتظر اللحظة اللي هينتهوا فيها عمره ما يشعر بالامان. كان كتير من الاخوة يربط التزامه بايه بقرار الاحوال وان ما يكونش فيه حد بيايه بيضايقه من بره عمره ما يلتزم ليه ما بيخلصوش لانه اصلا المفروض ان دي ايه سنة كونية الصراع بين الحق والباطل في سنة كونه سنة كونية ما هتنتهيش تدافع ده سنة لازم يحصل دافعوا بين الحق والباطل انما انت مستني اللحظة ان الامور تستقر فيها مش هتلتزم مش هتدعو الى الله مش هتعمل الطاعة اللي انت عايز تعملها. لو استنيت ان الامور من برة ايه حتى كنت بقول الكلام ده. كان مسلا حتى ده في مجتمع النساء في مجتمع الرجال. في مجتمع النساء تقول لك ايه بس ان شاء الله بس ايه اول ما اخلص الكلية بقى دماغي فضت وهبدأ ايه لأ اركز بقى مش بخلص الكلية اتجوز بس اتجوزوا لأ دماغي دي هتبقى ايه فضت وهركز اتجوز ظروفي بس تستقر في الشغل لسه يعني ربنا يكرمني بس كده انقل من الايجار ده لتمليك موضوع الايجار ده تاعبني قارفني جامد جدا يجي له ولد الواد بس يكبر شوية كده ويشد حيله ويمشي على رجليه ويقف على رجليه يعني لسه هيقف على رجليه ييجي يود تاني بس التاني مش عارف آآ في الشغل آآ نقل من الشقة بتاعته بدأ لقى فرصة انه مش عارف اشترى شقة تمليك ولا كلام من ده بدأ يدفع ايجارها بس اخلص بس من القسط بتاع الشقة دي والدنيا ربنا يريحنا بس موضوع المواصلات والقرفه ده بس جاب سيارة. السيارة بدأ يدفع قسطها. اخلص قسط العربية وهتلاقيني ايه فقت ورقت كده ودماغي بقت هادية خالص آآ لاحت له فرصة انه يشتغل في الحكومة بس لازم يحضر الماجستير يروح يحضر ماجستير وياخد الدبلوم اخلص بس الدبلومة دي كده والدنيا وهتبقى حلاوة يخلص الدبلومة ومش عارف ايه بس الولد البت بدأت تكبر البت بدأت تكبر هتتجوز اجوز بس البت والدنيا تبقى ايه زي الفل خلاص يجوز البت يقول الواد التاني بس جوزه ما بيفوقش الا وهو فين حتى بعد كل ده قاعد في شقة تمليك وولاده كلهم ساكنين معه في عمارته وعنده سيارته مرتبه كويس والامور مستقرة وبيخترع لنفسه حاجة يحط كشماعة يحط عليها بس لما يخلص كزا استقر تلاقيه بقى ايه الواد اتجوز ها ده كأنه هو اللي متجوز مراته مركز معه بقى خالص ومشاكل وراحت وجت وانا قلت لك واعمل وودي ومش عارف ايه فما هي اللي متجوزة جوز بنتها؟ انت ما لك؟ ايه مناخيرك دي ما هي متجوزة انت مش عارف قلت لحماتك وقالت لك ايه وعملت ايه وودتك يا بت وسلفتك ده بتبقى عارفة كل حاجة بشعة كأنها هي اللي متجوزة مركزة بزيادة اوي اوي ما خلاص بقى تعيش قصتها بس لو احتجتك في رأيي ولا حاجة خلاص بس مركزة ايه وعائشة بقى كل همومها ده جوزت بنتين ولا تلاتة عايشة مع الايه مع التلات ده جابت لنفسها بعد ما كانت همومها في ايه في ايه في عيالها وبيتها بقت همومها ايه؟ في تلات عائلات في تلات محافزات والله ما الانسان ده ما بقى يشوفها فاتح لنفسه ايه خمسين فتحة ان شاء الله بس آآ اموت واستقر بس في الاخر خالص بيكتشف انه ما يستقرش الا لما يموت بحي ما هو انما اللي هيقعد يدور بقى استقر استقر فوق افوق الحاجات اللي برة ايه اخلاص لازم هنا لازم تخلص جوايا انما براية عمرها ما تخلص ما حدش ما حدش يمني نفسه بكده انها قصة ما تنتهيش من جعل الهموم هما واحدا هم الاخرة وفي رواية هم المعاد اتاه الله دائر الهموم خلي همك ربنا وربنا يكفيك كل حاجة الحاجات دي ما تخلصش من كانت الدنيا همه ونيته واليها يشخص جدد الله عليه شمله جعل فقره بين عينيه ولم يأت من الدنيا الا ما كتب له كانت الاخرة همه. في رواية نيته واليها يشخص جمع الله عليه شمله جعل غناه في تته الدنيا راغمة قال يا ابا ذر لا تحسب من القلب مشاكل الهموم الاضطرابات لازم لازم تندحر داخليا مش خارجيا ما تفكرش انك تجهز عليها خارجيا لان عمره ما هيحصل اجهز عليها داخليا يعني انتم هل تتصوروا مثلا مثلا واحد خايف خايف من من خايف مسلا ان هو يصاب بفيرس سي هل المنطق بيقول ويقول الاقي بقى بفيروس سي ده هينتهي لما فيروس سي يخلص من العالم اعمل بقى حملات لانتهاء فيرس سي في العالم هو يهتم بتحصين نفسه هو فيروس سي بس كانه ايه مش موجود ما يضرنيش متطعم كويس وواخد كزا صح ايه القصة كده اوعى تتصور ان الفيروسات بتاعة الفتن والمشاكل والهموم والمنغصات والمكدرات ايه تخلص هي لازم تخلص جوانا. انا اتطعم كويس اتحصن كويس آآ فخلاص مهما كانت العاديات الخارجية مهما كانت المشكلات دي ولا كانها موجودة اصلا الله المستعان طيب احنا دلوقتي بنتكلم عن بعض فوائد الذكر اللي موجودة في القرآن الكريم طيب احنا قلنا دلوقتي الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب. ايه تاني الصدر هو في اسرح منها بتاعة ايه الذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وايه اه يعني دي اسرح هو الانسان يتصور سبحان الله اه برضو برضو مش هنستشعر قيمة ان ربنا يغفر لنا الا لما نتفكر في حالنا بدي افكر في حاجتنا لانه يغفر لنا ان كتير مننا يسمع ايه هينال مغفرة يغفر الله له. يقول لك الحمد لله على ايه؟ انا كويس انا بصلي وانا ما بعملش حاجة ده احنا محتاجين يغفر لنا ان احنا مش بنستغفره فدي جريمة محتاجين يغفر لنا ان استغفارنا له حتى لو انعقد يحتاج الى استغفار اغفارنا ده يحتاج الى استغفار منه لان احنا الموضوع عندنا ايه؟ استغفر الله استغفر الله ونعمل الحاجة بعديها. استغفر الله استغفر استغفر الله العظيم اصل هي مشكلتها بس ان هي انت عارفة لوية شوية استغفر الله العظيم وانت عارفاها ما بتبطلش مش عارف ايه. استغفر الله العظيم ده كانها بتحبش الكلام يعني كده ايه تحبيشة كده اللي هو ايه يعني بما لا يخالف شرع الله. يعني كانها يعني فاهم بتقول لك كده. يعني عارف انت غيبة ناقص تقول لنا غيبة اسم خلاص اه والله حاجة كده ايه يعني الشيخة بقى لازم تقول استغفر الله وبفضل الله وكده يعني فحاجة مستفزة جدا فاحنا اصلا استغفارتنا تحتاج الى ايه الى استغفار. ما يتكلم عدل يا حاجة ما يتكلمش خالص ليه؟ الله المستعان لا فعلا لو لو واحد هيركز هيركز ده الواحد بيبقى يومه مليان على الاقل على الاقل اللي اتسمى في الايه؟ في القرآن لما انما ده حاجات الانسان يلم بها والايه يعني احنا اصلا كتير مننا ممكن يكتشف مسلا عند عمر التلاتين ولا الاربعين ولا الخمسين ولا الستين ان في حاجة كان شايفها عادية وهي كات زنب هو انا كان غلط ان انا كنت بعمل كزا اه كان غلط وكانت سنين ايه سنين عايش على كده سنين مش يوم ولا اتنين ولا تلاتة واربعة على خمسة يعني السنين عايش في في هذا الفلك ومش في دماغه اصلا بل انا عايز اقول ان احنا لو ركزنا وبرضو يعني كتير مننا كثير من الامور ما يدرك كونها ذنب لان احنا برضو سامحوني مساحة معلوماتنا الشرعية ضعيفة ففي كتير جدا من الحاجات احنا متصورين ان هي ايه ما مش زنوب وانها عادية ونكتشف بعد وقت انها هي دي كانت زنوبه ما كتش تنفع وما كانش يجوز وما كانش ينبغي ده غير بقى غير ان حتى الطاعات اللي احنا بنتقرب بها الى الله فيها قصور فيها قصور عشان كده يعني يستوقفني جدا. ليه نقول استغفر الله بعد الصلاة رغم ان المفروض يعني انا بعد الصلاة او المتخيل ان بعد الصلاة اقول ايه اللهم تقبل اقول حتى الحمد لله لا بعد الصلاة والايه استغفر الله ان حتى الصلاة يعني استغفر الله انا مكسوف مش عارف يا رب الصلاة دي ما تليق بجنابك استغفر الله انا ما اديتهاش على الوجه الذي ايه؟ اردت فدايما احنا متصورين الاستغفار يبقى من الوقوع في المنكرات لا في استغفار تاني اهم من التقصير في المأمورات استغفار تاني اهم من التقصير في الايه بالمأمورات ان انا قصرت في المأمورات اصلا ان انا مأمور بها. قصرت فيها اصلا. ما ما اتتش بها على الوجه الاكمل او على الوجه المراد حتى فقصر فيها الانسان. فاحنا ما نستطيع ان ندرك قيمة هذا يعني هذه الثمرة العظيمة اللي هي المغفرة التي اعدها الله عز وجل لنا ان لما ندرك حالنا احنا ونتفكر فيه وندرك مقدار حاجتنا لهذه المغفرة حاجة الانسان لهذه المغفرة. وبرضو الانسان محتاج يتفكر في المآل. ويتفكر ماذا لو غفر الله لك تفكر كده ماذا لو غفر الله لي فينا بس كلام ربنا عز وجل لما يقول لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ازاي وانا بذكر ربنا كل مرة بذكر ربنا انا كاني بجمع فيها ايه فرص مغفرة فرص مغفرة فرص مغفرة فرص مغفرة تمام وغيرها من الامور. طيب ايه تاني ممكن اه ذكر في القرآن للذكر يفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار بما اننا سمعنا منادي ينادي لايماننا وبربكم في املنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا كفر عنا اتنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ها فاستجاب لهم ربهم دي بقى اللي اهم اني لا اضيع عامل عمل عامل منكم ذكر او انثى وبقى استحضار الانسان يعني ايه فاستجاب لهم ربهم اه خلي بالكم مش استجابة لهم يعني اه اجابة الدعاء بس لا استجاب لهم يعني حقق لهم مرادهم ماشي عشان الناس بس متصورة ان استجاب لهم الاستجابة الدعاء بس. طبعا دي داخلة فيها اساس استجابة لهم يعني ايه حقق لهم مرادهم مش ان هو اجاب دعاؤهم وخلاص حق لهم مرادهم لان هم ويتفكرون في خلق السماوات ويا ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين الظالمين من انصار. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي الايمان ان امنوا بربكم فامنا. ودي اصلا في الاوراد الانسان اول ما يقوم ماشي يبدأ يقوم الليل يقولها يقوم يقوم من النوم يقولها في الاوراد هذا الانسان يستحضر ان سبحان الله ان هو الله وعده بالاجابة ويتفكر في حاله كده احنا ياما مرادات لنا ومطلوبات بنطلبها من الناس بتتعلق بها في البشر وايه؟ وما تتحقق والانسان يقعد يريق ماء وجهه وخلاص عشان كده بقول يعني لما تريدوا شيء من حد استعينوا الله عليه يعين الله ايه عليه. هاتوها من فوق يعني والله سبحان الله كتير جدا يعني مثلا لو افترضنا النهاردة ان انا عايز موزف ما في شركة ينجز لي مصلحة انا قدامي طريقين لو كل الطرق قدامي متاحة ان انا اطلب من الموزف مباشرة تمام او ان انا اروح لمديره اخليه يايه ينجز لي المصلحة طيب في رأيكم في رأيكم ايهما افضل لو الاتنين متاحين الاتنين متاحين اروح لمين دلوقتي انا عندي مصلحة محتاج انجزها بروح للشخص ولا اروح لمديره هي الاخت قالت اروح الشخص مباشرة اللي هي مرمط نفسي واروح لمديره صح كده طب ما هو ممكن يوافق بس مديره ما يوافقش. بس لو مديره وافق هو هيوافق لا اقصد احنا في الواقع بتاعنا ان الانسان هنا لو توجهت للموظف الصغير ده مباشرة ممكن يرفض انما لو او هو قصدي يوافق بس مديره ايه يرفض طيب المدير لو وافق في الغالب اللي تحته ايه هيوافق مش مزاجه اصلا كده كده هيوافق فاعتقد ان المنطق بيقول ان انا اروح لمين طب ماذا اذا كان المدير مش هيردني خالص والموظف احتمال يردني ده بعد جديد يعني انا لما اروح للمدير مش ايه طب والموظف احتمال يرد برضه اعتقد ان دي حيثية تخلي الواحد ادعى انه يروح لمين للمدير خلاص ماذا اذا الموظف كان هيحملها لي جميلة وهيقعد بقى ايه يعني يترسم انما الراجل المدير اللي هيحملها لي جميلة ولا اي حاجة خالص ولا كأنها ذكرت اصلا تمام؟ ولا هيدايقني ولا هيقعد يمن علي ولا يؤذيني بحيثية ابعد. ده للاسف يعني او قريب يعني خلينا نقول قريب جدا من اللي احنا بنعمله لما نبقى نريد حاجة من حد ونروح ايه نلجأ له مباشرة. هاتوها من فوق هاتوها من فوق وازا انعقد يقين الانسان في النقطة دي وراح جابها من فوق وبعد كده روح للانسان بقى ايه على اساس ان انا ايه زي ما هو راح للمدير بتاعه والمدير قال له طب روح له بس قل له فلان باعتني طب روح هتلاقيه هو وداني الورقة بس وخلص الكلام مش ما هنروحش هنروح بس ايه بس قبل ما نروح ايه مم اه يعني اقصد ان احنا لما نتخيل بقى ان احنا واحنا بنتعامل مع الله ان لو ربنا اراد ما فيش حاجة اسمها الانسان لا يريد اللي تحت ده ان الله سبحانه وتعالى ما بيردناش انما الانسان يردنا ان الله سبحانه وتعالى لهنتحرج نطلب منه ولا هنبقى خايفين من المن والاذى ولا هيبقى خايفين انه يتدجر بطلبنا ولا الكلام ده خالص بالعكس ده هو اللي دعانا ان احنا نطلبوه. نطلب منه يبقى يروح ازاي الانسان بقى يمرمط نفسه تحت هو ايه بيمرمط نفسه اصلا فعشان كده مهم هو ده برضو التوحيد حتى في السؤال. ان انا لما يبقى عندي حاجة الجأ الى الله انطرح على باب الله. اسأل الله وبعدين اخد بالاسباب بقى وده تمام التوكل. صدق واعتماد القلب على الله مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. لما يصدق اعتماد القلب على الله ويستفرغ سواه في الاخذ بالاسباب خلاص هيحصل امر هيتم امره انا كل ما اقعد افكر كده في الامور اللي انا مسلا ما تمتش الاقي انها ما تمتش عشان انا ما عملتش اسباب اتمامها بس يعني في الغالب كده وخصوصا ازا كانت خير يعني للواحد طيب انا عملت اسباب اتمامها وما تمتش يبقى الخير لي انها ما تتمش وده من فقه الانسان في التعامل مع نفسه. ازاي الامر اللي ما تمش ما اقعدش اقول كان الخير انه ما تمش اقولها لو انا عملت اللي انا كان ينبغي اعمله عشان بعضنا بيسكن نفسه بالقصة دي. يعني ايه يروح مسلا لواحد ما سألش ربنا ما تضرعش كفاية ما عملش كفاية. ويروح يقول لك لأ يمكن الخير انه ما كانش ايه يتم اصل مين قال كده يمكن عقوبة صح لكن ده نقوله امتى؟ لما نبقى ايه خلاص احنا اخذنا بالاسباب انطرحنا على باب ربنا عز وجل توكلنا عليه وما تمش نفرح وبعدين نتيجة التوكل ان ربنا دافع عني الايه؟ الشر. انما احنا حد فينا ايه؟ يعني مسلا مسلا نفسه يعمل طاعة وخلاص وطاعة كويسة ويعني زاهرها خير وبعدين يروح للايه يروح مسلا بدل ما المفروض هو يسأل ربنا وكزا ويستخير الله ويعمل كزا كزا كزا وبعدين يروح للانسان يعرض عليه تلاقيه رايح على الانسان ايه مباشرة وينسى ايه ربنا ييجي الانسان يرفض يقول لك الحمد لله يمكن الخير انها ما كتش تتم. مين قال كده ما يمكن عقوبة انها ما تمتش انما بقى هو عمل اللي عليه واستعان مولاه واستخار مولاه وتوكل على الله وراح للانسان ده وقال له ما ينفعش يعرف الخير انه ما كانش ايه ينفع. بس فده برضو من فقه الانسان في التعامل مع نفسه عشان خاطر ما يقعدش يسكن نفسه في حاجات غلط ويتصور ان هو لا خلاص انا عملت الكزا اللي علي خلاص انما بقى الصورة دي نقولها امتى لما احنا نكون فعلا اخذنا بالايه؟ بالاسباب. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك